التعليق على تفسير السعدي(مستمر)
التعليق على تفسير السعدي | سورة المائدة (١٢-١٦) | يوم ١٤٤٥/١/١٢ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك عندنا تفسير السعدي المسمى - 00:00:00ضَ
كريم الرحمن في تفسير كلام المنان طيب سورة المائدة وقفنا عند الاية الثالث عشر تكفى يا شيخ الصوت يحتاج الى مقربه او تقترب من ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل - 00:00:20ضَ
تفضل. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه يقول الله تعالى وقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وما فيها منهم اثني عشر نقيبا وقال الله اني معكم لئن اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم بغفر وعزرتموه - 00:01:00ضَ
وازرتموهم واقربتم الله قرضا حسنا لاكفرن عنكم سيئاتكم لاذنكم جنات تجري من تحتها الانهار. فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل. فبما ما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظه - 00:01:40ضَ
مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم الا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح ان الله يحب المحسنين. يخبر تعالى انه اخذ على بني اسرائيل الميثاق الثقيل المؤكد وذكر صفة الميثاق واجبرهم اه وذكر صفة - 00:02:10ضَ
واجرهم اذ ان يأجرهم ان قاموا به واثمهم ان لم يقوموا به. ثم ذكر انهم ما قاموا به وذكر ما عاقبهم به فقال ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل. اي عهدهم المؤكد الغليظ - 00:02:40ضَ
وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا. اي رئيسا وعريفا على من تحته. ليكون ناظرا عليهم حاثا لهم بما امروا به مطالبا حاث لهم على القيام بما امروا به مطالبا مطالب من يدعوهم وقال الله للنقباء الذين تحملوا من الاعباء ما تحملوا اني معكم - 00:03:00ضَ
اي بالعون والنصر. قال فان المعونة بقدر المؤونة. ثم ذكر ما وافق ثم ذكر ما واثقهم عليه فقال لان اقمتم الصلاة ظاهرا وباطنا بالاتيان بما يلزم بما يلزم فينبغي فيها والمداومة على ذلك. واتيتم الزكاة لمستحقيها. وامنتم برسلي - 00:03:30ضَ
جميعهم الذين افضلهم واكملهم محمد صلى الله عليه وسلم. وعزرتموهم اي عظمتموهم واديتم ما يجب لهم من الاحترام من الاحترام والطاعة. واقربتم الله قرضا حسنا وهو هو وهو الصدقة والاحسان الصادر عن الصدق والاخلاص وطيب المكسب. فان فاذا قمتم بذلك لا - 00:04:00ضَ
كفرن عنكم سيئاتكم ولو دخلنكم جنات تجري من تحتها الانهار. فجمع لهم حصول المحبوب بالجنة وما فيها من النعيم واندفاع المكروه بتكفير السيئات ورفع ما بتكفير السيئات ودفع ما يترتب عليها من العقوبات. فمن كفر بعد ذلك العهد والميثاق - 00:04:30ضَ
بالايمان والالتزامات العهد والميثاق المؤكد بالايمان والالتزامات المقروء والالتزامات المقرون بالترغيب بذكر ثوابه فقد ضل سواء السبيل. اي عن عمد وعلم فيستحق ما يستحقه الضالون من حرمان الثواب وحصول العقاب. شايف؟ سبحان الله العظيم يعني - 00:05:00ضَ
قد يسأل سائل يقول طيب لماذا ذكر الله قصة بني اسرائيل والميثاق؟ نقول لامرين الامر الاول هنا ان الله سبحانه وتعالى ذكر الميثاق على هذه الامة فقال واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقا بعد ما ذكر احكام الصلاة - 00:05:30ضَ
والوضوء والغسل والتيمم وغيرها. قال اذكروا نعمة الله عليكم. وميثاق الذي وثقكم به اذ قلتم سمعنا واطعنا. اليهود قالوا انتم قلتم سمعنا واطعنا واتقوا الله ان الله عليم بذات الصدور. لما ذكر ميثاق المؤمنين من هذه الامة ذكرهم بميثاق بني اسرائيل. وان - 00:05:50ضَ
وان بني اسرائيل لم يلتزموا الميثاق. مع ان الله شدد عليهم واعطاهم ثمرة الميثاق. واضح قال قال في في ثمرة الميثاق قال لاكفرن عنكم سيئاتكم ولادخلنكم جنة تجري من تحتها الانهار - 00:06:10ضَ
وذلك عليهم الميثاق وهذا الميثاق واضح جدا ما فيه اي صورة. اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم واعزتموه واقرضتم الله خيرا حسنا. ومع ذلك لم يلتزموا لم يلتزموا. فبين اولا هؤلاء اليهود انهم نقضوا العهود - 00:06:30ضَ
فلتحذر الامة من من منهم لانهم اعداء لله واعداء للمؤمنين. والامر الثاني الا يتصف المؤمنون بصفاته قدوم او يفعل ما فعله من من نواقض من هذه النواقض. فلذلك تحذير لهذه الامة ان يسلكوا مسلكهم. وان يقتدوا بهم - 00:06:50ضَ
طيب الان الله سبحانه سيخبرك باي شيء؟ سيخبرك بموقفهم من هذا الميثاق هل هم التزموه؟ والله اعطاهم الله يعني اعطاهم ثمرة هذا الميثاق وخوفهم. قال من كفر فقد ظل سواء السبيل. طيب الان امامك ايمان وكفر - 00:07:10ضَ
والتزام وعدم التزام. ما الذي فعل ما الذي فعله اليهود؟ الان يأتيه الكلام. تفضل. فكأنه قيل ليت شعري ماذا فعلوا هل وفوا بما عاهدوا الله عليه ام نكثوا؟ فبين انهم نقضوا ذلك. فقال فبما نقضهم ميثاقهم - 00:07:30ضَ
اي بسببه عاقبناهم بعدة عقوبات. الاولى انا لعناهم اي طردناهم وابعدناهم من رحمتنا حيث حيث اغلقوا اه على انفسهم ابواب الرحمة ولم يقوموا بالعهد الذي اخذ عليهم الذي هو سببه الاعظم. الثانية قوله وجعلنا قلوبهم قاسية. اي غليظة لا - 00:07:50ضَ
لا تجدي فيها المواعظ ولا تنفعها ولا تنفعها الايات والنذر. فلا يرغبهم تشويق ولا يزعج تخويف وهذا من اعظم العقوبات على العبد ان يكون قلبه بهذه الصفة التي لا لا يفيده الهدى والخير الا والخير الا شرا. نعم. الثالثة. هذه حقيقة يعني امر عظيم جدا يعني - 00:08:20ضَ
قسوة القلوب في الناس الان سبحان الله العظيم تجده يرتكب الذنوب والمعاصي ولا يبالي. قلبه قاسي ان تنصحه تعظه هذي عقوبات اصلا هذي عقوبات لمن عوقب اي اي قسى قلبه هذي قسوة القلب عقوبة اصلا يعني عدم - 00:08:50ضَ
تقبلوا وعدم اقراره وعدم اذعانه وعدم اعترافه قسوة القلب. هذه قسوة اصلا بسبب الذنوب تقوم عليه الحجة ولا ولا يباني اصلا ولا يباني ولا يفكر ولا يفكر بحلال ولا حرام ولا يفكر بشيء لانه قلب قاسي خلاص ما قلب - 00:09:10ضَ
والعين يعني جفت لا تدمع العين والقلب لا يحزن ولا ولا يلين ولا يخضع ولا خلاص خلاص ايه يعني ما ما عاد في تقبل خلاص يعني مثل ما قال قوم عادي او لم تكن من الله - 00:09:30ضَ
كله عندنا ما يهمنا طيب سم تسهيل العقوبة في تسهيل ايه عقوبة ايه خلاص تتجرأ نفسه على المعاصي هذه عقوبات ما يبالي فاول عقوبة لهم ان الله طرده ولعنه عن رحمته. والثاني قلوبه قاسية. طيب والثالثة؟ الثالثة انهم يحرفون الكلمة من بعد مواضعه - 00:09:50ضَ
اي ابتلوا بالتغيير والتبديل. فيجعلون المكلم فيجعلون المكلم الذي يجعلون الكلمة. فيجعلون الكلمة التي الذي اراد الله معنى غير ما اراده الله ولا رسوله. صلى الله وهذا فعل البدع. اهل البدع الان شايف اهل البدع - 00:10:20ضَ
يعني يغيرون كلام الله ويبدلون ويغيرون شرعه ويغيرون يعني في في صفات في الصفات التي الله امر بها الصفات صفات الله يحرفونها استوى استولى. هذه البدع تيسير الباطل يا شيخ. طيب ولا واحيانا بدع في - 00:10:40ضَ
الاعمال الصلاة في العبادات في الحج في الصيام يعني هذا هذا التحريف تحريف هذه عقوبة نعم الرابعة انهم نسوا حظا مما ذكروا به. فانهم ذكروا بتوراة بما انزل الله على - 00:11:00ضَ
موسى فنسوا حظا منه. وهذا شامل للنسيان وهذا شامل لنسيان علمه. وانهم نسوه وضاعوا عنهم ولم يوجدوا ولم يوجدوا كثير مما انساهم الله اياه عقوبة منه لهم وشامل وشامل لنسيان العمل الذي هو الترك. فلم يوفقوا للقيام بما امروا به. ويستدلوا بهذا على اهل - 00:11:20ضَ
يستدل بهذا ويستدل بهذا على اهل الكتاب وبانكارهم بعض الذي قد ذكروا في كتابهم او وقع في زمانهم انه مما نسوه. الخامسة الخيانة المستمرة التي التي لا تزال تطلع على خائنة منهم. اي خيانة لله ولعباده المؤمنين. ومن اعظم الخيانة منهم كتمهم - 00:11:50ضَ
من عنبع كتمهم عن بعضهم ويحسن فيهم الظن الحق ومن اعظم الخيانة منهم كتمهم عن من يعظهم. اه ويحسن فيهم الظن بالحق. ومن اعظم الخيانة منهم كتمهم عمن يعظهم ويحسن فيهم الظن الحق. وابقاؤهم على كفرهم فهذا - 00:12:20ضَ
خيانة عظيمة وهذه خصال الذميمة حاصلة لكل من اتصف بصفاتهم. فكل من لم يقم بما امر الله به واخذ بما امر به واخذ به عليه اخذ به عليه الالتزام. كأن - 00:12:50ضَ
كأن له نصيب كان له نصيب من اللعنة وقسوة القلب والابتلاء بتحريف الكلم. وانه لا وفقوا للصواب ونسيان حظ ما حظ مما ذكر به. وانه لا بد ان يبتلى بالخيانة. نسأل - 00:13:10ضَ
الله العافية. كم كم كم عقوبة؟ اجملها الشيخ في اخر شيء. قال من اتصف بهذه الصفات شف حتى قال لك قال لك هذي خصال الدنيمة. حاصل لكل من يتصفه بصفاته. حتى من هذه الامة. ها؟ اسبات اليهود - 00:13:30ضَ
نقض العهود عقبهم الله بعقوبات. زين؟ هذي عقوبات قد تحصل لمن يتصف بصفات اليهود من المؤمنين سواء حصلت جميعا او حصل شيء منه. واضح؟ شايف؟ قال كل ما انتصف بصفاته. وكل من لم يقم بما امر الله به - 00:13:50ضَ
واخذ به عليه الالتزام كان له نصيب من اللعنة اولا وقسوة القلب والابتلاء بتحريم الكلم. والا يوفق للصواب ونسيان حظ مما ذكر به وانه لابد ان يبتلى بالخيانة. نسأل الله العافية. ايه خمسة هذي كلها - 00:14:10ضَ
قد يصاب بها العبد بسبب اعراضه ونقضه للعهود او يصاب ببعضه. نعم كتمه يعني شف هو ما قال ما قال فقط عن عن من يعظهم يعني لو جاء شخص وحذرهم وخوفهم وقال هذا عملكم حرام. انتم تأخذون الرشوة - 00:14:30ضَ
وتحرفون الكلمة وتحكموا بغير ما انزل الله. يكتمون الموعظة ما يتقبلونها. المقصود العراق ايوا شايف؟ قال كل من من احسن اليه قال شوف قال ويحسن فيهم الظن الحق وابقاهم فهذي خيانة. طيب. طيب واصل يا شيخ؟ نعم. قسم الله تعالى ما - 00:15:00ضَ
به حظا لانه هو اعظم الحظوظ. وما عداه فانما هي حظوظ دنيوي دنيوية. كما قال فخرج على قومه في زينته. قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون - 00:15:30ضَ
انه لذو حظ عظيم. وقال في الحظ النافع وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذنبه حظ عظيم. وقوله الا قليلا منهم. اي فانهم وفوا بما عاهدوا الله عليه. فوفقهم - 00:15:50ضَ
للصراط المستقيم. فاعف عنهم واصفح اي لا تؤاخذهم بما يصدر منهم من الاذى الذي يقتضي ان يعفى عنهم واصفح فان ذلك من الاحسان. والله يحب المحسنين. والاحسان هو ان عبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. وفي حق المخلوقين بذل النفع بذل النفع - 00:16:10ضَ
الديني والدنيوي لهم. اي نعم. يعني هذا الان يعني شف قال الا قليل منه وهذا يسمى الاحتراز بالايات يعني لو عمم ولم يقل الا قليلا نجاك من يحتج يقول لك لا في ناس ما نقضوا ولا فعلوا كيف يقولون كلهم؟ لما قال الا قليلا حتى - 00:16:40ضَ
ما يمكن تدخل عليه. طيب الان هذا في جانب اليهود. اما جانب النصارى اسمع. ومن الذين قالوا انا نصارى اخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به. فاغرينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة - 00:17:00ضَ
واستوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون. اي وكما اخذنا على اليهود العهد والميثاق فكذلك اخذنا على الذين قالوا انا نصارى لعيسى ابن مريم لعيسى ابن مريم وزكوا انفسهم بالايمان الله ورسله وما جاءوا به فنقضوا العهد ونسوا حظا مما ذكروا به نسيانا نسيانا علميا - 00:17:20ضَ
العملية فاغرينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة. اي سلطنا بعضهم على بعض وصار بعضهم من الشرور والاحن. وصار بينهم من الشرور والاحن ما يقتضي بغض بعضهم بعضا ومعاداة بعضهم بعضا الى يوم القيامة. وهذا امر مشاهد. فان النصارى لم يزالوا ولا - 00:17:50ضَ
يزالون في في بغض وعداوة وشقاق. وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون فيعاقبوا ام علي يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنت انتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير. قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين - 00:18:20ضَ
يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه تهديهم ويهديهم الى صراط مستقيم. لما ذكر تعالى ما اخذه الله على اهل الكتاب من اليهود والنصارى وانهم نقضوا ذلك الا قليلا منهم. امرهم جميعا ان يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه - 00:18:50ضَ
سلم واحتج عليهم واحتج عليهم باية قاطعة دالة على صحة نبوته. وهي انه لهم كثيرا مما يخفون عن الناس. حتى عن العوام من اهل ملتهم. فاذا كانوا هم المشار اليهم في العلم ولا علم عند احد في ذلك الوقت الا ما عندهم. فالحريص على العلم لا سبيل - 00:19:20ضَ
له الى ادراكه الا منهم. فاتيان الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا القرآن. بهذا القرآن العظيم الذي بين الذي بين به ما كان ما كانوا يتكاتمونه بينهم. وهو ام وهو امي لا يقرأ ولا يكتب من ادل الدلائل على القطع برسالته. وذلك مثل صفة محمد - 00:19:50ضَ
صلى الله عليه وسلم في كتبهم ووجود البشائر به في في كتبهم. وبيان اية الرجم ونحو ذلك ويعفو عن كثير ان يترك بيان ان يترك بيان ما لا تقتضيه الحكمة - 00:20:20ضَ
قد جاءكم من الله نور. وهو القرآن يستضاء به في ظلمات الجهالة وعماية وعمالة حماية الضلالة وكتاب مبين. لكل ما يحتاج الخلق اليه من امور دينهم ودنياهم. من العلم الله واسمائه وصفاته وافعاله. ومن العلم باحكامه الشرعية واحكامه الجزائية. شف الشيخ خالد - 00:20:40ضَ
قد جاءكم من الله نور وكتاب. قال النور هو القرآن. والكتاب هو القرآن. فكأن يعني النور والكتاب يرجع الى الى القرآن الكريم وهناك من المفسرين من قال النور هو هو النور هو الرسول صلى الله عليه وسلم. والكتاب هو الكتاب هو القرآن - 00:21:10ضَ
الذي يظهر والله اعلم اوضح. لان النور صفة لله عز وجل. الله نور السماوات وصفة لمحمد صلى الله عليه وسلم. محمد نور والقرآن ايضا نور كما اخبر وانزلنا اليكم نورا مبينا. الذي يقتضي هذا ان اذا قلت مثلا جاءكم من الله نور وكتاب انه هو القرآن - 00:21:30ضَ
في تكرار لكن اذا قلت لا النور هو محمد والقرآن الكتاب هو القرآن فكأنه اليهود جاءهم محمد وجاءهم الكتاب جميل طيب واصل نعم؟ الشيخ ذكر ان القرآن ان النور هو القرآن - 00:21:50ضَ
الكتاب والقرآن الكتاب ما اشتمل عليه القرآن. وكانه قال جاءكم القرآن وما فيه. طيب هذا رأيي رأيي والرأي الثاني مثل ما ذكرنا الرسول والقرآن طيب ثم ذكر من الذي يهتدي بها - 00:22:10ضَ
هذا القرآن وما هو السبب الذي من العبد الحصون لحصول ذلك؟ فقال يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام. ان يهدي من اجتهد وحرص على بلوغ مرضات الله وصار قصده حسنا - 00:22:30ضَ
يهدي يهدي من اجتهد وحرص على بلوغ مرضات الله وصار قصده حسنا سبل السلام التي صاحبها من العذاب وتوصله الى دار السلام. وهو العلم بالحق والعمل به اجمالا وتفصيلا ويخرجهم من ظلمات الكفر والبدعة والمعصية والجهل والغفلة. الى نور الايمان والسنة والطاعة والعلم - 00:22:50ضَ
والذكر وكل هذه من الهداية باذن الله الذي ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ويهديه الى صراط مستقيم. طيب بارك الله فيك. يعني الايات واضحة. والحقيقة يعني شف الان السورة بدأت تدخل في مثل ما ذكر في القاعدة - 00:23:20ضَ
مرت معنا قاعدة تفسيرية انه يأتيك الاجمال ثم التفصيل تدريج استعمال التدرج الان سيدخل السورة ستدخل في في عمق يعني ما اشتمل عليه او ما اتصف به اليهود والنصارى. ستأتيك ايات كثيرة الى يمكن نصف السورة واكثر - 00:23:40ضَ
كلها في مناقشة اهل الكتاب اليهود والنصارى. شوف الان بدأ بالاجماع قال هذا لهؤلاء اليهود اخذناهم الميثاق ونقضوه. وهذا النصارى نقضوه ثم عاد تأتيك يعني التفاصيل بعد ذلك. شف يقول الذين قالوا انا نصارى. لماذا؟ قال الذين قالوا ان ما قالوا النصارى. وقل - 00:24:00ضَ
لانهم ادعوا انهم انصار لعيسى وانهم ينصرون عيسى ثم بعد ذلك تغيروا. فهذه لذلك قال انا نصارى. قال اخذنا ميثاق هم فنسوا حظا مما ذكروا به فاغرينا من الغراء يعني الصقنا بينهم العداوة والعداوة ولا تفارقهم والبغضاء الى يوم القيامة - 00:24:20ضَ
الى يوم القيامة. طيب ثم خاطبهم بنداء جمعي يا اهل الكتاب سيأتي كثير. يا اهل الكتاب انا سمعت يعني بعض الاخوة تتبع القرآن تتبع الفاظ القرآن واساليب القرآن وصيغه يقول اذا جاء - 00:24:40ضَ
يا اهل الكتاب زين؟ هذا دائما على سبيل الذنب. اذا جاء اتيناه من الكتاب على سبيل مدح الذين اتيناهم كتاب اتلوه حق تلاوته هذا سبيل المدح. اتيناهم يقول كان يمن عليهم لكن قوت كتاب يقول اعطيناهم - 00:25:00ضَ
لكن ما عرفت قيمتي. اه شفت احيانا تتبع الايات تتبع الاساليب تجدها فعلا بعض المحرمات جاءت في كل الكتب. ايه. سبحان الله. جميعهم حرفوها موجود انه محرم عندهم محرم المقصود ان لا تتصف بالصفات الخنزير ولا تتصل يعني حرمنا - 00:25:20ضَ
عليك مثل الخنزير في خلقكم. ايه. وما حرم الطعام. الطعام ما له علاقة. جت على طول في بالي يوم. ايه. لكن اليهود المحرمات اليهود. عندهم الخنزير ما يأكلون. النصارى ياكلون. ولا لا؟ لانهم حرفوها - 00:26:00ضَ
طيب نقف عند هذا القدر نكتفي به بارك الله فيك. جزاك الله خيرا - 00:26:20ضَ