التعليق على تفسير السعدي(مستمر)
التعليق على تفسير السعدي | سورة النساء (١٣٦-١٤١) | يوم ١٤٤٤/٨/٢٧ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم. يوم الاحد السابع والعشرين - 00:00:00ضَ
من شهر شعبان من عام اربعة واربعين واربع مئة والف للهجرة. الكتاب الذي بين ايدينا هو تفسير الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى المسمى تيسير كليم الرحمن. في تفسير كلام المنان. والسورة هي سورة النساء. وقفنا عند - 00:00:20ضَ
اه خمسة وثلاثين. مئة وستة وثلاثين. الان نبدأ ستة وثلاثين. طيب تفضل اقرأ. بسم الله والحمد لله والصلاة اللهم اغفر لنا ولوالدينا ومشايخنا والمسلمين اجمعين اما بعد قال تعالى يا ايها الذين امنوا امنوا - 00:00:40ضَ
الله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من خلقه ومن يذكر بالله وملائكته وكتبه ورسله فقد ظل الظلال اذا اعلم ان الامر اما ان يوجه الى من لم يدخل بالشيء ولم يتصف بشيء منه فهذا يكون امرا له - 00:01:00ضَ
كقوله تعالى يا ايها الذين اوتوا الكتاب امنوا بما نزل ما معكم الآية واما ان يوجه الى من دخل في الشيب فهذا يكون امره فهذا يكون امره ليصحح ما وجد منه ويحصل ما لم يوجد - 00:01:20ضَ
ومنه ما ذكره الله في هذه الاية من امر المؤمنين بالايمان. فان ذلك يقتضي امرهم بما يصحح ايمانهم من الاخلاص والصدق وتجنب المفسدات التوبة من جميع المنقصات. ويقتضي ايضا الأمر بما لم يوجد من المؤمن. من علوم الإيمان واعماله. فإنه كلما وصل اليه نص - 00:01:40ضَ
وفهم معناه واعتقده فان ذلك من الايمان المأمور به. وكذلك وكذلك سائر الاعمال الظاهرة والباطنة. كلها من الايمان كما دلت على ذلك وخصوصا كثيرة واجمع عليه سلف الامة ثم الاستمرار على ذلك والثبات عليه الى الممات كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق - 00:02:00ضَ
ولا تموتن الا وانتم مسلمون. وامر هنا بالايمان به وبرسوله وبالقرآن وبالكتب المتقدمة. فهذا كله من الايمان الواجب الذي لا يكون العبد مؤمنا الا به اجمالا فيما لم يصل تفصيله وتفصيلا فيما علموا من ذلك فيما علموا من ذلك بالتفصيل. فمن امن هذا - 00:02:20ضَ
فمن امن هذا الامام المأمور به فقد اهتدى وانجح. ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا واي ضلال ابعد من ضلال من ترك طريق الهدى المستقيم. وسلك الطريق الموصلة له الى العذاب الاليم. واعلم ان الكفر بالشيء من هذه المذكورات - 00:02:40ضَ
بجميعها لتلازمها وامتناع وجود الايمان ببعضها دون بعض. طيب طيب هذي يعني شيخي رحمه الله ذكر القاعدة التي ذكرها في تفسيرها في قواعده يقول لك مرت معنا القاعدة هذي في قواعد التفسير ان الخطاب احيانا - 00:03:00ضَ
يعني يخاطب به الشخص الذي لم يمتثله. وهذا هو الاصل. واحيانا يكون الخطاب لشخص ممتثل اتق الله. النبي صلى الله عليه وسلم اتقى الناس. اتقى الناس يعني من حيث التقوى. فكيف يقول الله عز وجل؟ اتق الله وهو وهو - 00:03:20ضَ
صلى الله عليه وسلم بل هو اتقى الناس. وهذه نسميه خطاب من هو ممتثل هذا الشيء ثم يخاطب به. مثل هنا لما يقول يا ايها الذين امنوا امنوا كيف امنوا امنوا مثل ما انت تقول الان في صلاتك اهدنا الصراط المستقيم وانت ولله الحمد تصلي وقد اهتديت للصلاة - 00:03:40ضَ
كيف تقول؟ يقول هذا له توجيه اما ان يكون خطاب لشخص مبتدأ لم يدخل فيه فهذا واضح ان يكون خطاب لمن لمن هو قد امتثل ونقول يوجه عليه شيء اما الثبات او الاستمرار او الزيادة. فهذا معناه يعني الذين امنوا يا ايها الذين امنوا - 00:04:00ضَ
بالله اي يعني استمروا وزيدوا ايمانا به. تحقيقا له. هذا معناه طيب ذكر هنا الايمان بالله. زين؟ وبالرسل الرسول صلى الله عليه وسلم. وبالكتب المنزلة. الكتب المنزلة واليوم الاخر كم صار؟ الايمان بالله وملائكته ورسله - 00:04:20ضَ
كتبي ورسله واليوم الاخر. خمسة ذكر وهذه تسمى باركان الايمان الخمسة. زين؟ طيب وين هي؟ نقول شيء ذكره تصريحا فيه ذكره مفهوما. والتصريح هنا بالله. والرسل والكتب المنزلة هذا صريح ثم قالوا ملك الله وملائكته كتبه ورسله واليوم الاخر. لان من كفر باليوم الاخر دل على انه يجب عليه الامام. وهو داخل في الايمان - 00:04:50ضَ
والملائكة كذلك طيب الشيخ مثل ما ذكرنا ذكر القاعدة ووجه هذا التوجيه الجميل في كيف يخاطب من هو مثلا فذكر قال الاستمرار والثبات على هذا الشيء يعني لما امر بالايمان بهذه الاشياء ذكر عقوبة من يكفر بها فقال فقد ظن ظلالا بعيدا فدل على - 00:05:20ضَ
وجوب الايمان بهذه الاركان. طيب نأخذ التي بعدها لان بعدها كأن شرح وتوضيح نعم. ثم قال تعالى ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله مغفر لهم ولن يهديهم سبيلا. اي من تكرر منه الكفر بعد من تكرر منه الكفر - 00:05:54ضَ
وبعد الايمان فاهتدى ثم ضل وابصر ثم عمي وامن ثم كفر واستمر على كفره وازداد منه فانه بعيد من التوفيق والهداية في اقوى من الطريق وبعيد من المغفرة لكونه اتى باعظم مانع يمنعه من حصولها فان كفره يكون عقوبة وطبعا وطبعا لا - 00:06:14ضَ
كما قال تعالى فلما زاروا ازاغ الله قلوبهم ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة. ودلت الاية انه ان لم يزدادوا كفرا بل رجعوا الى الايمان وتركوا ما هم عليه من الكفران فان الله يغفر لهم ولو تكررت منهم الردة واذا - 00:06:34ضَ
هذا الحكم فيكم فغيره من المعاصي التي دونه من باب اولى ان العبد لو تكررت منه ثم عاد الى التوبة عاد الله له بالمغفرة جميل يعني كيف تلاحظ توجيهات الشيخ جميلة. يقول ان الذين امنوا دخلوا في الايمان. ثم ارتدوا كفروا. ثم - 00:06:54ضَ
ونرجع مرة اخرى للايمان. ثم ارتدوا ورجعوا الى كفرهم. ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفران. كيف لا يغفر الله لهم؟ طيب لو تاب حقيقة نقول لو تاب حقيقة تاب الله عليه. لكن الله اخبر هنا يعني هذا يوجه توجيهين. التوجيه الاول ان - 00:07:14ضَ
ان هذا حكم اغلبي. الغالب مثل ما ذكرت طبع على قلبه. في الغالب ان من يدخل في الامام ثم يخرج ثم يدخل ثم يخرج ثم يزداد كفرا لا يرجع في الغالب. لا يرجع الى الامام. والوجه التوجيه الثاني هو تحذير. تحذير من هذا هذا الشيء - 00:07:34ضَ
للتخويف كانه تخويف لمن؟ يدخل في ايمانه يذوق طعم الايمان ثم يرجع الكفر ثم يدخل ثم يرجع هذا تحذير لان الله سبحانه يحجب عنه هذا الشيء مثل ما ذكر الشيخ قال فلما - 00:07:54ضَ
يعني هذا غالبا يعني يعني يحجب عن عن الهداية. لانه اذا تكررت منه بهذه الطريقة دل على تلاعب واستهزاء به. فيحرم هذا ايضا الشيخ اشار الى ان ما دون الكفر من المعاصي يدخل في ذلك تجد بعض الناس يعني يزاول معصية - 00:08:04ضَ
ثم يتوب منها ثم يرجع ثم يتوب مثل الذين يتعاطون الدخان مثلا. نسأل الله العافية. تجده يعني يتوب منه اتركه ثم يعود ثم يتركه ثم يعود ثم يتركه ثم يعود. فيقول يعني اذا اذا استمر في الغالب ان هذا لا يرجع اذا كان توبته بهذا الشكل لا - 00:08:24ضَ
يبقى على ما عليه او قد يظله الله بسبب يعني عدم يعني عدم تحقيقه للتوبة على وجهها الصحيح او على ان نوع من الاستهزاء ولكن اذا تاب توبة نصوح ولو تكررت منه الردة او تكررت منه العودة الى المعاصي اذا تاب تاب الله عليه - 00:08:44ضَ
طيب واصل بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما. الذين يتخذون الكافرين اولياء فان العزة لله جميعا. البشارة تستعمل في الخير وتستعمل في الشر بالقيد كما في هذه الاية يقول تعالى بشر المنافقين. اي الذين اظهروا الاسلام وابطنوا الكفر باقبح بشارة واسوأها وهو العذاب الاليم - 00:09:04ضَ
وذلك بسبب محبتهم للكفار وموالاتهم ونصرتهم. وتركهم لموالاة المؤمنين. فاي شيء حملهم على ذلك؟ ايبتغون عندهم العزة هذا هو الواقع من احوال المنافقين. ساء ظنهم بالله وضعف يقينهم بنصر الله لعباده المؤمنين. ولحظوا بعض الاسباب التي عند الكافرين - 00:09:34ضَ
وقصر نظرهم عما وراء ذلك. فاتخذوا الكافرين اولياء يتعززون بهم ويستنصرون. والحال ان العزة لله جميعا فان نواصي العباد بيده ومشيئته نافذة فيهم. وقد تكفل بنصر دينه وعباده المؤمنين. ولو تخلل ذلك بعض الامتحان لعباده المؤمنين - 00:09:54ضَ
وادانة العدو عليهم ادانة غير مستمرة. فان العاقبة والاستقرار للمؤمنين. وفي هذه الاية الترهيب العظيم من موالاة الكافرين وترك موالاة المؤمنين وان ذلك من صفات المنافقين وان الايمان يقتضي محبة المؤمنين وموالاتهم وبغض الكافرين وعداوتهم - 00:10:14ضَ
شوفوا يعني الشيخ رحمه الله نستفيد من من قراءة الكتاب يعني يركز على بعض الاشياء التي تلفت او تريد او نحتاج الى ان نقف عند نربطها ونستخرجها. مثل ماذا؟ يقول لك البشارة. البشارة هو الاخبار بما يسر. زين. كيف الله؟ يعني هذا خبر لا يسر - 00:10:34ضَ
ما معناه؟ مثلا بعضهم قال ان ان البشارة تطلق على الخير والشر لكن على الشر مقيدة. ومثل ما ذكر الشيخ واحيانا بعضهم يقول لا ان هذا النوع من التهكم بهم والاستهزاء بهم. فيقال لهم يقال لهم ابشروا بالنار. ابشر بما يعني بما بما - 00:10:54ضَ
بما تلقاه عند الله او نحو ذلك. فهذا معناه كان هذا العدد توجيه او معنى كيف يقول الله عز وجل بشر المنافقين طيب ما المراد بالنفاق اذا ورد في القرآن؟ اغلب يعني اغلب الذكر النفاق والقرآن - 00:11:14ضَ
هو النفاق الاعتقادي. عندنا النفاق نوعان. نفاق اعتقادي ونفاق عملي. النفاق اعتقاده الذي يخرج من ملة. ويخرج من دائرة الاسلام اذا اذا اذا ارتكبه الانسان. والاعتقاد العملي لا يخرج. وانما يكون فيه صفة من صفات المنافقين. ولا يخرج - 00:11:34ضَ
هذا العملي لذلك يحمل اكثر او تحمل اكثر الايات التي يذكر فيها النفاق في القرآن على النفاق الاعتقادي لانه هو الذي كان موجود النبي صلى الله عليه وسلم انهم كانوا يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر. ولذلك الشيخ ناظر ماذا قال؟ قال المنافقين قال الذين اظهروا الاسلام وابطنوا الكفر - 00:11:54ضَ
طيب يقول طيب لماذا بشرهم الله بالعذاب الاليم؟ ما سببه؟ قال الموالاة الكفار. شف قال ذلك بسبب محبتهم الكفار وولاة وترك موالاة المؤمنين. اه وان كانوا في ظاهرهم يوالون المؤمنين ويخرجون معهم للجهاد ويتصدقون. لكن داخلهم محبة - 00:12:14ضَ
كفار. ومثل ما ذكر قال يتمنون ان الكفار تكون لهم يعني القوة والادانة. يقصد الادانة يعني قال ادانة العدو عليه. يعني تسلط العدو. وانتصار العدو على المسلمين. يتمنون ذلك. الشيخ رحمه الله في الاخير - 00:12:38ضَ
استنبط عدة استنباطات وفوائد قال اولا الترهيب العظيم من موالاة الكافرين وترك موالاة المؤمنين هذا اصلا كفر وشرك وخروج عن قال وان ذلك من صفات المنافقين وان الايمان يقتضي محبة المؤمنين وموالاة وبغض الكافرين وعداوتهم. طيب نشوف - 00:12:58ضَ
التي بعدها نعم وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم في حديث غيره انكم اله مثلون. ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا. الذين - 00:13:18ضَ
يتربصون بكم فان كان لكم فتح من الله قالوا الم نكن معكم وان كان الكافر نصيبا قالوا الم نستحوذ عليه ثم نمنعكم من المؤمنين الله يهومنكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا. اي وقد بين الله لكم فيما - 00:13:38ضَ
عليكم حكمه الشرعي عند حضور مجالس الكفر والمعاصي. ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها اي يستهان بها. وذلك ان كل مكلف في ايات في في ايات وذلك ان الواجب على كل مكلف في ايات الله الايمان بها وتعظيمها واجلالها وتفخيمها - 00:13:58ضَ
وهذا المقصود بانزالها وهو الذي خلق الله الخلق لاجله. فضد الايمان بالكفر فضد الايمان به. فضد الايمان الكفر الكفر بها وضد تعظيمها الاستهزاء بها واحتقارها. ويدخل في ذلك مجادلة الكفار والمنافقين لابطاء ايات الله ونصر كفرهم. وكذلك المبتدعون - 00:14:18ضَ
اختلاف انواعهم فان احتجاجهم على باطنهم يتضمن الاستهانة بآيات الله. لانها لا تدل الا على حق. ولا تستلزم الا صدقا. بل وكذلك يدخل فيه حضور مجالس المعاصي والفسوق التي يستهان فيها باوامر الله ونواهيه. وتقتحم حدوده التي حدها لعباده - 00:14:38ضَ
النهي عن القعود معهم حتى يخوضوا في حديث غيره. اي غير الكفر بايات الله والاستهزاء بها. انكم اذا اي ان قعدتم معهم في المذكورة مثلهم لانكم رضيتم بكفرهم واستهزائهم والراضي بمعصية كالفاعل لها والحاصل ان من حضر مجلسا يعصى الله به - 00:14:58ضَ
انه يتعلم عليه الانكار عليهم مع القدرة او القيام مع مع القدرة او القيام مع عدمها. ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا كما اجتمعوا على الكفر والموالاة ولا ينفع الكافرين مجرد كونهم في الظاهر مع المؤمنين مع المؤمنين كما قال تعالى يوم يقول المنافقون والمنافقون - 00:15:18ضَ
الى اخر الايات. ثم ذكر تحقيق موالاة المنافقين للكافرين ومعاداتهم للمؤمنين فقال الذين يتربصون بكم ان ينتظرون الحالة التي تصلون عليها وتنتهون اليها من خير او شر. قد اعد قد اعدوا لكل حالة جوابا بها - 00:15:38ضَ
فان كان لكم فتح من الله قالوا الم نكن معكم فيظهرون انهم مع المؤمنين ظاهرا وباطنا. ليسلموا من القدح والطعن عليهم وليشركوهم في الغنيمة والفيء ولينتظروا ولينتصروا بهم. وان كان للكافرين نصيب ولم يقل فتح. لانه لا يحصل لهم - 00:15:58ضَ
يكون مبدأ يكون مبدأ يكون مبدأ مبدأ لنصرتهم المستمرة بل غاية ما يكون ان يكون لهم نصيب غير مستقر حكمه من الله فاذا كان ذلك قالوا الم نستحوذ عليكم اي نستولي عليكم ونمنعكم من المؤمنين ان يتصنعون عندهم بكف - 00:16:18ضَ
عنهم مع القدرة ومنعهم من المؤمنين بجميع وجوه المنع من تفنيدهم وتزهيدهم في القتال ومظاهرات الاعداء عليهم وغير ذلك مما هو الله ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا. اي تسلطا واستيلاء عليهم. بل لا تزال طائفة من المؤمنين على الحق منصورة. لا يضرهم من خذلهم - 00:16:38ضَ
ولا يزال الله يحدث من اسباب النصر للمؤمنين ودفع ودفع لتسلط الكافرين ما هو مشهود بالعيان حتى ان بعض المسلمين الذين تحكمهم الطوائف الكافرة قد بقوا محترمين لا يتعرضون لاديانهم ولا يكونون مستصغرين عندهم بل لهم العز التام - 00:17:08ضَ
من الله فله الحمد اولا واخرا وظاهرا وباطنا. اي نعم شف لما ذكر الله سبحانه وتعالى هنا المنافقين الذين يتخذون الكافرين اولياء ذكر شيئا من مواقفهم. ومن ابرز مما فيه هو استهزائهم بكتاب الله واستهزائهم بالله وبرسوله وبكتبه ونحو ذلك - 00:17:28ضَ
هنا يذكر قول الله سبحانه وقد نزل عليكم في كتابه ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها. ما هي الايات التي نزلها الله؟ هي اية الانعام. واذا رأيت الذين يأخذون فيها في ايات الله فاعرضوا حتى يخوضوا في - 00:17:48ضَ
هذه الاية فنقول هذا من باب تفسير القرآن بالقرآن. وفي دلالة على ان سورة النساء نزلت بعد الانعام والنساء والانعام مكية. طيب. يقول الشيخ رحمه ايضا اشار الشيخ رحمه الله هنا الى - 00:18:08ضَ
يعني يعني يقول لك حتى يعني لا يلزم اننا نجلس مع او يكون لبعض المؤمنين يجلس مع مع المنافقين لا يلزم قد يكون المستهجئون غير منافقين. وهم اهل المعاصي. فيقول حتى جلوسك مع اهل المعاصي الذين قد يستهزؤون - 00:18:28ضَ
بشرع الله او بالقرآن او بالرسول صلى الله عليه وسلم او باهل القرآن واهل واتباع النبي صلى الله عليه وسلم وان كانت هذه منهم معاصي كبيرة وقد تدخل قد تصل الى درجة الكفر. فينبغي للمسلم الا يجلس الا على وجه النصح والتحذير او مفارقة هذا المجلس - 00:18:48ضَ
وعدم الجلوس معهم. ويدخل في هذا اهل المعاصي. اهل المعاصي اذا كانوا جالسين على معصية ما تجلس معهم. يعني ينبغي عليك ان ان تحذرهم وتذكرهم وتخوفهم وتنهاهم عن هذه المعصية. فان استجابوا والا غادر هذا المكان لا تجلس فيه - 00:19:08ضَ
واذا علمت ان ان هذا المكان فيه منكرات عظيمة وانك اذا ذهبت ستواجه هذه المنكرات وانك لا تستطيع الانكار عليهم فلا تذهب اليهم. وهذه قد تحصل احيانا في بعض المناسبات. انه يعلم ان هذه المناسبة فيها منكرات - 00:19:28ضَ
ثم يذهب لا يذهب يتركها يقول حتى يخوض في حديث غيره يعني حتى يتركوا ما هم عليها شوف ولذلك الله سبحانه قال انهم اذا مثلهم يعني في الحكم. كان يعني والراضي كالفاعل. وهذا خطير جدا - 00:19:48ضَ
الانسان بعض الناس يجلس المعاصي كأنه يعني ما يغير ولا يتمعر وجهه ان هذه معصية يدخل في الحكم. ولذلك الله سبحانه هذا يقول ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا. والشيخة شر قال كما اجتمعوا في الدنيا على الكفر والمعصية يحشرون معهم - 00:20:08ضَ
الدخان يا شيخ معصية. الدخان معصية. يعني ينصحهم اذا ما الدخان من الخبائث. ومحرم فانت اذا جلست في مجلس وفي بعظهم يتعاظى للدخان تنصحه اذا استمر تغادر المكان هذا من وجهين. الوجه الاول انه على معصية. الوجه الثاني انه يضرك. اجلس معهم. وحتى ذكر بعض الاطباء يقول الذي يستنشق الدخان - 00:20:28ضَ
اشد من الذي يتعاطاه طيب ذكر ايضا موقف من مواقف وهو انهم ان كان للمؤمنين فتح فتح وان الكافر كان فيه نصيب. وبين الفرق بين الفتح والنصيب. قال لان المؤمنين - 00:20:59ضَ
يفتح الله عليهم الفتوحات والانتصارات. اما هؤلاء فقط يأتيهم نصيب قد يأتيهم احيانا بعض يعني مثل هذه الاشياء النصيب ولكن لا لا يدوم لا يدوم. يقول آآ هنا ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا. هذي استنبط منها اهل العلم ان الكافر ليس له ولاية على المؤمن - 00:21:19ضَ
فاذا كان اذا كانت اذا كانت المرأة مؤمنة والرجل كافر ليس له لائحة وليس له ويبطل النكاح ينبسط وينحل النكاح. وسائر حتى في سائر الاشياء ليس للكافر على المؤمن ولاية. لان الله قال لن يجعله - 00:21:49ضَ
الله للكافرين على المؤمنين سبيلا. طيب هذا خبر من الله ان الكفار لا يتسلطون لا يكون لهم قوة على المؤمنين. طيب احيانا نجد في الواقع انه قد يكون هناك ضعف المسلمين والكفار قد تسلطوا عليهم. فنقول الاصل عدم التسلط - 00:22:09ضَ
والله ناصر دينه مهما كان. لكن اذا وقع في بعظ الاماكن او بعظ الاصقاع يعني تسلط كفار عنويين فان هذا التسلط تسلط يعني في زمن معين وفترة معينة ويزول. مثل ما ذكرنا واما الزبد والزبد دائما يكون في العلو. سبحان الله العظيم. ها - 00:22:29ضَ
اه يعلو على الباطن لكن لا لا يدوم لا يدوم. اذهب. هذا هو الاصل. طيب نقف عند هذا القدر عندي الاية الثالثة والاربعين بعد المئة. ان شاء الله نستأنفها باذن الله بعد رمضان - 00:22:49ضَ