التعليق على تفسير السعدي(مستمر)

التعليق على تفسير السعدي | سورة النساء (١٤٢-١٤٧) | يوم ١٤٤٤/١٠/١٠ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. التفسير الذي بين ايدينا هو تفسير تفسير كليم الرحمن في تفسير كلام المنان للشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

هذا التفسير قرأنا فيه وصل بنا الكلام في سورة النساء عند الاية الثانية والاربعين بعد المئة ويقول الله سبحانه وتعالى ان المنافقين يخادعون الله. احنا ذكرنا في لقائنا الماضي ان هذه الايات كلها حول - 00:00:20ضَ

الحديث عن النفاق والمنافقين. وكل ما قبلها وما حديث عن النفاق حتى التي بعدها كلها عن عن المنافقين وبعد الحديث عن النفاق والمنافقين سيأتي الحديث ايضا عن شيء الكفار وشيء عن اهل الكتاب فتختم السورة بالحديث عن الكتاب. اليهود والنصارى. طيب نشوف - 00:00:40ضَ

تفضل اقرأ بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لنا وشركنا والمسلمين اجمعين قال الله تعالى واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى. اللهم ان الناس اولئك من الله الا قليلا. مذبذبين بين ذلك - 00:01:10ضَ

الى هؤلاء ولا الى هؤلاء. ومن يضل الله فلن تجد له سبيلا. يخبره تعالى عن عن المنافقين بما كانوا عليه من قبل وشنائع السمات وان طريقتهم مفاجئة طريقتهم خادئة الله تعالى اي مخادعة - 00:01:30ضَ

وان طليقتهم مخادعة. وان طريقتهم مخادعة لله تعالى. اي بما اظهروه من الايمان ظنوا انه يروج على الله ولا يعلمون ولا يهديه لعباده. والحال ان الله خادعهم. فمجرد ومشيهم عليها خداع لانفسهم. واي خداع اعظم من واي خداع اعظم مما - 00:01:50ضَ

من يسعى سعيدا يعود عليه بالأوان والذل والحرمان. ويدل بمجرده على نقص عقل صاحبه. حيث جمع بين ورأها حسنة وظنها من العقل والمكر. ولله ما يصنع الجهل والخذلان من صاحبه. ومن خداعه لهم يوم القيامة ما ذكر - 00:02:20ضَ

الله في قوله يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظروا الى نقتبس من نوركم قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا وضرب بينهم وظاهره من قبله العذاب. ينادونه لم نكن معكم. قالوا الى اخر الايات - 00:02:40ضَ

ومن صفاتهم انه واذا قاموا بها الصلاة التي هي اكبر الطاعات العملية ان قاموا قاموا كسالى متثاقلين لها والكسل لا يكون الا من فقد رغبة من قلوبهم. فلولا ان قلوبهم فارغة من الرغبة الى الله - 00:03:00ضَ

عاجمة للايمان لم يخطر منهم الجسد يراؤون الناس اي هذا الذي انطوت عليه سرائرهم مصدر اعمالهم مراعاة مراعاة الناس. يقصدونه بيد الناس وتعظيمهم واحترامهم. ولا ولا فلهذا ولا يذكرونه الا قليلا. لامتلاء قلوبهم من الايام. فان ذكر الله تعالى وملازمته لا يكون - 00:03:20ضَ

ممتلئ قلبه بمحبة الله وعظمته. مدبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء مترددين بين المؤمنين ظاهرا وباطنا ولا من الكافرين ظاهرا وباطنا او باطنهم للكافرين مظاهرهم للمؤمنين. وهذا اعظم ضلال تقدر. يقدر يقدر. ولهذا قال سبحانه - 00:03:50ضَ

ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا. اي لن تجد طريقا لهدايته. ولا وسيلة لترك روايته. لانه انطلق لانهم غلق عنه باب الرحمة وصار بدله كل نقمة فهذه الاوصاف مذمومة تدل - 00:04:20ضَ

على ان المؤمنين منتصفون بهدها من الصدق والاخلاص ظاهرا وباطنا وانه لا يجهل ما عند من النشاط في صلاتهم وعباداتهم كثرة ذكرهم لله تعالى. وانهم قد هداهم الله ووفقهم للصراط المستقيم - 00:04:40ضَ

فليعد العاقل نفسه على هذه الأمرين وليقتضي ايهما اولى به هو مصلحته طيب الاية واضحة جدا يعني كل ما سبقها كان حديث عن المنافقين حتى اعطاك صورة النفاق ما هو؟ وحقيقة المنافق منهم - 00:05:00ضَ

فقال ان من صفاتهم او من احوالهم انهم يخادعون الله. فعل المضارع يفيد ماذا؟ يفيد الاستمرار انهم يخادعون الله في كل وقت وفي كل زمان. لا يفترون عن مخادعة الله. مخادعة دينه مخادعة شرعه مخادعة - 00:05:20ضَ

اوليائهم رسوله. فصفتهم انهم لا يتوقفون عن هذه الصفة. لكن لاحظ ان الله ماذا قال؟ ردا عليهم. قالوا وهو هذي جملة اسمية هذي شف كلها فيها قواعد تفسيرية حتى تفهم تستطيع ان يعني كيف تفسر القرآن - 00:05:40ضَ

اذا قال لك ان المنافقين يخادعون الله عرفنا ان الفعل المضارع يدل على استمراره يخادعون الله في كل زمان وفي كل وقت طيب وهو خادعهم هذه جملة اسمية جملة اسمية تفيد ماذا؟ تفيد الثبوت والاستقرار. يعني ان خداع الله فوقه - 00:06:00ضَ

ومهما خادعوا فالله اكبر. وخداعه مبطل لخداعه. لان لان لما جاء بالجملة الاسمية الجملة الاسمية الاسمية فوق الفعلية لما تقول زيد يزورني يزورني يعني دائما يأتيني ويزورني. وانا زائر له. زين؟ كلمة - 00:06:20ضَ

وانا زائر لهذه الصفة ثابتة معك. ما تنفك عنك ابدا دائما زائر له. فكانت صفتك انت اقوى من صفتك. لان كلمة يزورني قد يأتي زمان ينقطع يزورني يزورني صح فعله على مسلم لكن قد ينقطع. لكن مثل ما تقول اه هذه البلدة ها اه - 00:06:40ضَ

مثلا السحاب ينزل عليه. ينزل صحيح ينزل لكن لا ينزل دائما. لكن لما تأتي تقول وهو مثل وهو خادعهم وانا ازوره وانا زائر له. هذا يدل على الثبوت والاستقرار. فرد الله عليهم اقوى. رد الله عليهم اقوى منهم - 00:07:00ضَ

وفعل الله فيهم اقوى من فعلهم هو في في حق الله وفي شأنه نعم ان الحق طريقنا صاحب الخاطر. نعم يخادعون ان يحاولون الخداع لكن لا يخدعون. لا يندم. او لا يلزم انهم. هم يفعلون لكن النتيجة ما تلزم ان تظهر. تخدعهم - 00:07:20ضَ

يعني يحاولون الخدع لكن لا يخدعون او لا يستطيعون الخداع. لا بس ما ادري عن كلمتي معناه يحاولون ان تحتاجي من هم دائما يقولون يخدعون هذا فعل واضح يخادع يكون بين اثنين مخادعة خادعت فلان - 00:07:40ضَ

فلما كان الله يخادعهم وخداع يليق بالله اصبحت مخادعة من طرفين تقول المنازعة بين اثنين والمخاصمة بين اثنين عن كلامك الان يعني صحيح من حيث ماذا؟ من وجه اخر وهو ان خداعه - 00:08:00ضَ

لا يلزم حصوله. هم يخادعون لكن لا يلزم. المنافق يخادع المؤمن يحاول خدع يحاول ان يخدع الله في اشياء يظن انها تمشي قد تنكشف عليه. لا ينزل. لان الاصل الخداع ما هو؟ هو المكر والحيلة. والمكر والحيلة قد لا تتحقق - 00:08:20ضَ

طيب هذه هذه الشيخ قال واذا قاموا جاء جملة شرطية يعني هذا ليس دائما متى يعني احيانا يصلون احيانا ما يصلي لكن اذا صلوا اذا صلوا قاموا الصلاة قاموا كسالى هذي حالهم يراؤون الناس - 00:08:40ضَ

هذي شايف شايف ما ما قيدها بشرط لان الرياء عندهم شي ما ينفك اي نعم يراؤون الصلاة لا ما مهيب دائما صفة غير مفكرة. اتركونا اذا ارادوا تركها تركها. ايه. يراؤون الناس ولا يذكر الله الا قليلا. اي - 00:09:00ضَ

الا ذكرا قليلا او الا قليلا منه. قد يوجد منهم من يذكر الله والكثير لا يذكره. لان كلمة قليلة قد تعود الى الذكر قد تعود الى الدعوة. الى لا يذكر الله الا قليلا. الشيخ رحمه الله من طريقته لما يشرح هذه الايات والضحى ويبين مواقف هؤلاء المنافقين - 00:09:20ضَ

ويسهل الكلام فيه يعود الى مفهوم المخالفة عنده وهو اذا كان المنافق لا يذكر الله الا قليلا فالمؤمن الله كثيرا. اذا كان هذا اذا جاء الى الصلاة يأتي بصفة الكسل فالمؤمن يأتي بصفة النشاط حتى لا يتصف - 00:09:40ضَ

صفات المنافقين. الشيخ رحمه الله يعني عنده دقة الاستنباط. وبيان يعني ما يسمى بمفهوم المخالفة. او الموافقة. عندهم مفهوم منطوق. طيب ما معنى كلمة مذبذبين؟ قال ان الذبذبة هو التردد. ذبذبة الصوت احيانا - 00:10:00ضَ

الذبذبات الصوت المتردد. فهم مترددون. يعني كما قال بعضهم قال كشات العائرة. الشاة العائرة التي تكون في اخر في اخر القطيع الغنم. واذا كان قطيع غنم قد احيانا يكون له مساران. فهي - 00:10:20ضَ

الاخير ما تدري وين تروح. فمرة تذهب يمين تسير مع هؤلاء ثم هؤلاء. فهمت؟ مثل المنافق كما قال في الحديث الكشات العاهرة. مرت الشفاء تروح كذا ومرة تروح كذا. فهم حسب رغبتهم. مذبذبين بين ذلك. مرة مع المؤمنين ومرة مع الكفار - 00:10:40ضَ

رأوا ان ان المؤمنين لهم قوة دخلوا معهم. كما حصل بعد غزوة بدر دخل المنافقون مع المسلمين. اذا ضعفوا الاسلام قويت شوكة الكفر واظهروا اظهروا نفاقهم. بدأوا يتكلمون تجد احيانا حتى في كل زمان. المنافق حسب - 00:11:00ضَ

قوة من امامه. فان كان الايمان قوي واهل الايمان عندهم قوة سكت. ولم يتكلم. اذا ظهر اذا ظهر الشر وضعف الايمان وضعف اهل الايمان وبدا يسب ويشتم وهكذا طيب الان الاية التي بعدها - 00:11:20ضَ

تحذير المؤمنين من ان يتخذوا الكفار اولياء. ما علاقتها؟ نقول لان اهل النفاق يتخذون فاراد الله سبحانه وتعالى ان ينبه المؤمنين الا يتصفوا بصفات المنافقين من اتخاذ الكفار اولياءه. طيب شوف تفضل - 00:11:40ضَ

يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون النيل. اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا. ولما ذكر ان من صفات اتخاذ الكافرين اولياء من دون المؤمنين. نهى عباده المؤمنين ان يتصفوا بهذه الحالة القديمة. وان يشابه المنافقين - 00:12:00ضَ

فان ذلك فان ذلك موجب لان تجعلوا لان تجعلوا بالله عليكم فان ذلك موجب لان تجعلوا لله عليكم حجة واضحة على عقوبته. فانه قد انذرنا وحذرنا منها واخبرنا بما فيها من المفاسد - 00:12:20ضَ

وبعد هذا موجب للعقاب. وهذه الاية دليل على كمال الله. وان الله لا يعذب احدا قبل قيام الحجة عليه وفيه التحذير من المعاصي فان فاعلها يجهل لله عليه سلطانه مبينا. يعني خلاصة الكلام ان اتخاذ الكافرين اولياء - 00:12:40ضَ

معنى اتخاذ الكافرين اولياء. بمعنى ان يجعل الكافر وليا فيفظي اليه اسرار المسلمين. ويجعله وليا له اعين ناصرا مؤيدا له ويزعم ان ان الكافر ينفعه وان الكافر يدفع عنه الشر وان الكافر يقف معه - 00:13:00ضَ

فاذا اذا ظن هذا الظن وان الكفار لهم قدرة ونصرة على المسلمين وبدأ يفضي لهم اسرار المسلمين هذا هو هذه هذا معنى تولي الكفار. نعم. تولي الكفار هذا من صفات المنافقين. لا تتخذ الكافرين اولياء من دون - 00:13:20ضَ

المؤمنين طيب الاية واضحة واضحة فاستنبط الشيخ منها ان الله لا يعذب الا بعد قيام الحجة لانه قال تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا فاذا حذر الله واقام الحجة على عباده ثم خالفوه قامت الحجة عليه. واستحقوا العقوبة - 00:13:40ضَ

طيب تعود الايات مرة ثانية الى مصير المنافقين في النار يعني في الاخرة. طيب نشوف تفضل ان المنافقين في الجرف الاسفل من النار ولا تجد لهم بصيرا. الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله. فاولئك - 00:14:00ضَ

وسوف يؤتي الله المؤمنين اجرا عظيما. ما يحمد الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم. وكان الله شاكرا عليما تخبر تعالى عن مآل المنافقين انهم في اسفل الدرجات من العذاب. فهم تحت سائر الكفار لانهم شاركوك - 00:14:20ضَ

شاركوهم بالكفر بالله ومعاداة رسله. وزادوا وزادوا عليهم وزادوا عليهم المكر والفضيلة. والتمكن كثير من انواع العداوة للمؤمنين على وجه لا لا يثأر به ولا ييأس. ورتبوا على ذلك جريانا جريان احكام الاسلام - 00:14:40ضَ

فبذلك ونحن يستحق اشد العذاب وليس لهم منجز من عذاب ولا ناصب وهذا عام من الله عليهم بالتوبة من السيئات واصلحوا له الظواهر والمواطن بالله واخلصوا دينهم الذي هو الاسلام والايمان والاحسان لله - 00:15:00ضَ

وسلموني الريال والنفاق فمن اختصر بهذه الصفات فاولئك مع المؤمنين في الدنيا والبرزخ ويوم القيامة. وسوف يؤتي الله المؤمنين اجرا عظيما. لا يعلمه الا الله. اما لا وتأمل كيف خص الاعتصام والاخلاص بالذكر مع قوله اصلحوا - 00:15:30ضَ

لان الاعتصام هو الاخلاص من جملة الاسباب لشدة الحاجة اليهما خصوصا في هذا المقام الحرج الذي تمكن فيه النفاق من فلا يجيبه الا شدة الانتصار بالله ودوام النجل والافتخار اليه في دفعه. وكونه اخلاص لكم وكون - 00:16:00ضَ

فذكرهما لقولهما وتوقف الاعمال الظاهرة والباطنة ولشدة الحاجة في هذا المقام اليهما. وتأمل كيف لما ذكر ان هؤلاء مع المؤمنين لم يقل وسوف يؤتيهم اجر عظيم مع ان السيئات فيه بل قال وسوف يؤتي الله المؤمنين اجرا عظيما. مع ان - 00:16:20ضَ

لا لا سياق مع ان السياق فيه بل قالوا سوف يؤتي الله المؤمنين اجرا عظيما لان هذه القاعدة الشريفة لم يزل الله فيها ويعيد. اذا كان السياق في بعض الحفريات واراد ان - 00:16:50ضَ

وكان ذلك مشتركا بينه وبين الجنس الداخلي فيه رتب الثواب رتب الثواب في مقابلة الحكم العام الذي الذي تندرج تحته في تلك القضية وغيرها ولان لا يتوهموا اختصاص الحب بالامر الجندي. فهذا من اسرار القرآن البذيئة. التائبون من المنافقين مع المؤمنين - 00:17:20ضَ

وله ثواب ثم اخبر تعالى عن كمال غناء وسيعة وسعة حلمه ورحمته واحسانه فقال ما يفعل الله بادائكم من والحال ان الله شاكر عليم. يعطي متحملين لاجله الاثقال الدائمين. الاثقال الدائمين في الاعمال - 00:17:50ضَ

الجزيرة ومن ترك شيئا لله اعطاه الله خيرا منه ومع هذا يعلم واعمالكم وضد ذلك وهو يريد التوبة والانابة منكم فانه لا يتشفى بعذابكم ولا قال بل العاصي لا يضر الا نفسه. كما ان عمل المطيع لنفسه والشكر هو خضوع القلب واعترافه بنعمة الله - 00:18:10ضَ

وعمل الجوارح لطاعته والا يستعين بنعمه على ما يعصيه. بارك الله فيك. طيب خاتمة يعني اهل النفاق وانهم في الاخرة خاتمة خاتمتهم خاتمة سيئة جدا قال ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار. ولن تجد لهم ولن تجد لهم نصيرا. طيب ليش؟ الله جعل من اهل - 00:18:50ضَ

اوضح الشيخ السبب قال لانهم كفروا طيب والكفار مثلهم قال لا هؤلاء كفروا يعني بالله شرعه ودينه واظهر ما يعني يعني ما يكون يعني يكون في مخادعة تلبيس على المسلمين ومكر فهم زادوا على الكفار كافر واضح جدا يعني كافر كافر لكن المنافق يدعي انه مع المؤمنين - 00:19:20ضَ

ويدعي انه يناصر المسلمين ويجاهد معهم وينفق مخادعة وضحك فعاقبهم الله باشد اقام الله على هذه الاعمال في ان يكونوا في الدرك الاسفل من النار والنار دركات كما ان الجنة درجات كل ما يرتفع الانسان درجات كل ما ينزل درجات - 00:19:50ضَ

قال طيب يقول هذا عام في كل عام لكل منافق. ثم استثنى الله سبحانه وتعالى من تاب. قال ان الذين تابوا اشترط لهم شروطا قال تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله اربعة شروط التوبة والاصلاح - 00:20:10ضَ

والاعتصام بالله واخلاص الدين لله لماذا؟ مع ان الكافر الله عز وجل امره بالتوبة الا لإن تابوا من بعد ذلك تابوا او تابوا واصلحوا. هنا لا ذكر اشياء كثيرة لان يندر من المنافقين التوبة. غالب اهل النفاق لا يتوبون - 00:20:30ضَ

يمرون على ما هم عليه. ولذلك قد يتوب لغرض لان صاحب خديعة ونفاق. قد يتوب لمصلحة ثم يعود. ولذلك اشترط الله عز وجل هذه الامور. وان كان كما ذكر الشيخ بعضها بعض هذه الاشياء داخلة. كلمة واصلحوا يدخل فيها اعتصموا - 00:20:50ضَ

واصبح ويعتصم يدخل الاخلاص والاعتصام كلها داخلة في انهم اصلحوا لكن افردها تشديدا عليه وانه التوبة طيب الذي ذكره شيخنا قال فاولئك مع المؤمنين ما قال فاولئك لهم اجر عظيم كما في - 00:21:10ضَ

وانما قال فاولئك معلوم يعني هذا المنافق اذا اذا اذا هذا المنافق اذا تاب واصلح واعتصم واخلص يدخل في جملة ما قال له كذا له الاجر كذا وكذا قال لا يدخل في جملة المؤمنين الذين وعدوا بكذا وكذا وكذا كل ذلك تشديد - 00:21:30ضَ

الشيخ رحمه الله ذكر قاعدة وهي القاعدة اذا مرت معنا في قاعدة في كتاب القواعد يقول القاعدة الشريفة لان هذه القاعدة لم يزل الله يبدي فيها ويعيد في كتاب اذا كان السياق في بعض الجزئيات واراد ان ان يترتب عليه ثوابا - 00:21:50ضَ

او عقاب وكان ذلك مشتركا بينه وبين الجنس الداخل فيه رتب الثواب في مقابلة الحكم العام الذي يندرج تحته تلك القضية. يقول ما جعل الثواب لهم وانما جعله عام. قال فاولئك مع المؤمنين. هذا عام. ثمان المؤمنين لهم كذا وكذا وكذا - 00:22:10ضَ

فكان ايه ما قال هم وكانهم قال هم اندرجوا في جملة المؤمنين والله قد وعد المؤمنين بكذا وكذا وكذا فهذه قاعدة يقول قاعدة يعني مرت معنا مرت. طيب قوله تعالى ما يفعل الله بعذابكم؟ قال اخبار عن عن كمال - 00:22:30ضَ

في غناه سبحانه وتعالى وسعة حلمه ورحمته واحسانه. ان الله ليس بحاجة الى تعذيب المؤمن او تعذيب العاصي ليس بحاجة. يعني لا من باب التشفي ولا من باب الانتقام. وانما ان عذبه بسبب ذنوبه. وبسبب اعراضه وكفره. وان تاب تاب الله عليه - 00:22:50ضَ

اذا تاب قال ما يعني ان شكرتم وامنتم فان الله يرفع عنكم العذاب. لا يعذب من شكر وتاب كأن يعني لفتة الى فتح باب التوبة الى الله عز وجل والاقلاع وشكر الله عز وجل على على يعني ما انعم - 00:23:10ضَ

قال ان شكرتم وامنتم وحققتم الايمان وكان الله شاكرا عليما. شوف قال هنا ان يعني معصية ما ما تضر الله عز وجل حتى يعذب عليها. والشكر والطاعة ما تنفعه. يعني وانما هذه عائدة الى - 00:23:30ضَ

العائلة العبد نفسه يقول هنا الشكر القلب واعترافه بنعمة الله وثناء اللسان. يعني الشكر يكون بالجوارح باشياء ثلاثة. في القلب واللسان والجوارح. بخلاف الحمد. الحمد يكون باللسان. الحمد والثناء على الله باللسان. ولذلك يقولون ايها - 00:23:50ضَ

الشكر او الحمد نقول الحمد اعم لانه قد يكون في مقابل النعمة قد يكون بغير مقابل النعمة واما الشكر يكون مقابل النعمة فالحمد من هذا الوجه اعم. والشكر اعم من وجه انه يكون بالجوارح الثلاثة - 00:24:20ضَ

او بالاركان الثلاثة باللسان والقلب والجوارح. والحمد يكون باللسان. اي نعم. فاذا قيل لك ايهما اعم الشكر او الحمد تقول هذا اعم من وجه وهذا اعم من وجه. كان يستطيع ان ان نخلق عموما لكن بشكل عام الحمد اعظم - 00:24:40ضَ

بحمدك لله اعظم من لان الشكر فيه مقابل نعم فانت لما تثني على فلان من الناس تثني عليه هذا حمد تمدحه المجالس وتقول ان فلان والله اللي يعرف عنه اخلاقه كذا وكذا وكذا وانه كريم وانه يفعل وانه يفعل وان لم يعطيك شيء - 00:25:00ضَ

اشد مني يجي واحد يقول مثلا والله انا اشكر فلان لانه قدم لي كذا واشكره على قدم كذا كان هذا اقل. الحمد اوسع. طيب هذا يعني من باب الفرق بين طيب نقف عند نهاية جزء يعني الجزء الخامس ينتهون - 00:25:20ضَ

يبدأ الجزء السادس لا يحب الله الجهر بالسوء من القول. يأتي كلام عن ان شاء الله في اللقاء القادم الله اعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه - 00:25:40ضَ