التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة
Transcription
الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين. اما بعد فنكمل ما وقفنا عليه في اللقاء السابق بقية - 00:00:00ضَ
التعليق على قوله سبحانه وتعالى الذين يؤمنون بالغيب الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا قال الامام ابن جرير رحمه الله تعالى - 00:00:44ضَ
وقد اختلف اهل التأويل في اعيان القوم الذين انزل الله جل ثناؤه هاتين الايتين من اول هذه السورة فيهم. وفي نعتهم ووصفهم ووصف ووصف وفي نعتهم وصفتهم التي وصفهم بها من ايمانهم بالغيب وسائر المعاني التي حوتها الايتان من صفاتهم غيره - 00:01:04ضَ
فقال بعضهم هم مؤمن العرب خاصة دون غيرهم من مؤمن اهل الكتاب. من مؤمن اهل الكتابين واستدلوا واستدلوا على صحة قولهم ذلك وحقيقة تأويلهم بالاية التي تتلو هاتين بالايتين وهو قول - 00:01:25ضَ
قول الله عز وجل والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك قالوا فلم يكن للعرب كتاب قبل كتاب الذي انزله الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم. تدين بتصديقه والاقرار والعمل به - 00:01:45ضَ
وانما كان الكتاب لاهل الكتابين غيرها. قالوا فلما قص الله جل ثناؤه نبأ الذين يؤمنون بما انزل الى محمد وما انزل من قبله بعد اقتصاصه نبأ المؤمنين بالغيب علمنا ان كل صنف منهم غير - 00:02:05ضَ
في الاخر وان المؤمنين بالغيب نوع غير النوع المصدق بالكتابين اللذين احدهما منزل على محمد صلى الله عليه وسلم والاخر منهما على من قبله من رسل الله عز وجل. قالوا واذا - 00:02:25ضَ
ذلك كذلك صح ما قلنا من ان تأويل قول الله تعالى الذين يؤمنون بالغيب انما هو الذين يؤمنون ما غاب عنهم من الجنة والنار والثواب والعقاب والبعث. والتصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله وجميع - 00:02:45ضَ
ما كانت العرب لا تدين به في جاهليتها. مما اوجب الله جل ثناؤه على عباده. الدينونة به دون وغيرهم. ذكر من قال ذلك وساق باسناده عن السدي في خبر ذكره عن ابي عن ابي مالك وعن ابي صالح - 00:03:05ضَ
عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. اما الذين يؤمنون هنا بالغيب فهم المؤمنون من العرب. ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. اما الغيب فما غاب عن - 00:03:25ضَ
عبادي من امر الجنة والنار. وما ذكر الله في القرآن لم يكن تصديقهم بذلك من قبل اصل الكتاب او علم كان عندهم والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون هؤلاء - 00:03:45ضَ
المؤمنون من اهل الكتاب. وقال بعضهم بل نزلت هذه الايات الاربع في مؤمني اهل الكتاب خاصة لايمانهم بالقرآن عند اخبار الله جل ثناؤه اياهم فيه عن الغيوب التي كانوا يخفونها بينهم - 00:04:05ضَ
ويصرونها فعلموا عند اظهار الله جل ثناؤه نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك منهم في تنزيله من عند الله جل وعز فامنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم وصدقوا بالقرآن وما فيه من الاخبار عن الغيوم - 00:04:25ضَ
بالتي لا علم لهم بها بما استقر عندهم بالحجة التي احتج الله تبارك وتعالى بها عليهم في كتابه. من الاخبار فيه عما كانوا يكتمونه من ضمائرهم ان جميع ذلك من عند الله. وقال بعضهم بل الايات الاربع من اول - 00:04:45ضَ
ولهذه السورة انزلت على محمد صلى الله عليه وسلم بوصف جميع المؤمنين الذين ذلك صفتهم من العرب والعجم واهل الكتابين سواهم وانما هذه صفة صنف من الناس. والمؤمن بما انزل الله على محمد صلى الله - 00:05:05ضَ
الله عليه وسلم وما انزل من قبله هو المؤمن بالغيب. قالوا وانما وصفهم الله بالايمان بما انزل الى محمد وبما انزل الى من قبله بعد تقضي وصفه اياهم بالايمان بالغيب لان وصفه اياهم بما - 00:05:25ضَ
به من الايمان بالغيب كان معنيا به انهم يؤمنون بالجنة والنار والبعث وسائر الامور التي كلفهم الله جل ثناؤه الايمان بها مما لم يروه ولم يأت بعد مما هو ات دون الاخبار عنهم انهم يؤمنون بما جاء به - 00:05:45ضَ
محمد صلى الله عليه وسلم ومن قبله من الرسل ومن الكتب. قالوا فلما كان فلما كان معنا قوله والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك غير موجود في قوله الذين يؤمنون بالغيب كانت - 00:06:05ضَ
من العباد الى معرفتهم الى معرفتهم صفتهم بذلك ليعرفوهم نظير حاجتهم الى معرفتهم بالصفة التي والتي وصفوا بها من ايمانهم بالغيب. ليعلموا ما يرضى الله من افعال عباده. ويحبه من صفاتهم فيكون - 00:06:25ضَ
به ان وفقهم له ربهم. ذكر من قال ذلك وساق باسناده عن مجاهد قال اربع ايات من سورة البقرة في المؤمنين وايتان في نعت الكافرين وثلاث عشرة في المنافقين. وساق باسناده عن مجاهد بمثله - 00:06:45ضَ
في اسناده عن مجاهد مثله وساق باسناده عن الربيع بن انس قال اربع ايات من فاتحة هذه السورة يعني سورة البقرة في الذين امنوا وايتان في قادة الاحزاب. واولى القولين عندي بالصواب واشبه - 00:07:05ضَ
هما بتأويل الكتاب القول الاول وهو ان الذين وصفهم الله تعالى ذكره بالايمان بالغيب وهو ما وصفهم به جل ثناؤه في الايتين الاولتين غير الذين وصفهم بالايمان بالذي انزل على محمد والذي انزل على من - 00:07:25ضَ
له من الرسل لما ذكرت من العلل قبل لمن قال ذلك. ومما يدل ايضا على ومما يدل ايضا مع ذلك على هذا القول انه جنس بعد وصف المؤمنين بصفتين اللتين وصف وبعد تصنيفه كل صنف منهما على ما صنف - 00:07:45ضَ
الكفار جنسين فجعل احدهما مطبوعا على قلبه مختوما عليه ميئوسا من ايمانه والايمان يوسف احسن الله اليك ماءوسا من ايمانه والاخر منافقا يرائي باظهار الايمان في الظاهر ويستسر فاق في الباطن فصير الكفار جنسين كما صير المؤمنين في اول السورة جنسين ثم عرف عباده نعت كل صنف - 00:08:05ضَ
منهم وصفتهم وما اعد لكل فريق منهم من ثواب او عقاب. وذم اهل الذم منهم وشكر سعي اهل الطاعة منهم. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اه كما تلاحظون في اه - 00:08:35ضَ
من نزل فيه هذا الخطاب؟ يعني الخلاف الان في المقصود بهذه الايات وذكر في هذا اه ثلاثة اقاويل طبعا القول الاخير كما هو ملاحظ اه انه عام وهو قول مجاهد. والقول الاول والثاني انه خاص. و - 00:08:55ضَ
اختلفوا في تحديد هذا الخصوص القول الاول الذي اورده عن ابن عباس وعن اه ابن مسعود وعن الناس من الصحابة اللي هو اسناد السدي المشهور ذكر فيه اه ان الايتين او الاية الاولى لقول الذين امنوا بالغيب في مؤمني العرب. والاية الثانية والذين يؤمنون بما انزل اليك - 00:09:25ضَ
في مؤمني اهل الكتاب. طبعا يساعد على هذا كون السورة مدنية. القول جعل الايات الاربع في مؤمني اهل الكتاب خاصة. فاذا القول الاول والقول الثاني تكون الاية من قبيل ايش؟ الخاص. والقول الثالث اللي هو قول مجاهد في كل اية من قبيل العام - 00:09:55ضَ
انه قول مجاهد وكذلك قول الربيع ابن انس. من قبيل العام. العلة التي اليها الطبري في كون هذه الاية او الاية الاولى في العرب والاية الثانية في اهل الكتاب كون العرب امنوا بغيب ليس عندهم به ادراك قبل هذا - 00:10:25ضَ
واما الذين امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك فانهم اهل الكتاب انزل عليهم كتاب قبلك ثم امنوا ايضا بما انزل اليك. يعني هذا وجه الحجة اه كما ذكره اه رحمه الله تعالى - 00:10:55ضَ
وذكر ايضا آآ علة اخرى وهي علة ايضا سياقية لكنها اضعف من العلة الاولى وهي خونة سبحانه وتعالى ذكر الكفار على صنفين فكذلك ذكر المؤمنين على صنفين يعني ذكر الكفار على - 00:11:15ضَ
اوكي؟ وكذلك يكون ذكر المؤمنين على صنفين لكن هذه العلة ليست لازمة. وليست قوية هي ليست مثل الحجة الاولى على الاقل الحجة الاولى اقوى منها في كون الاية الاولى ذكرت ايمان بالغيب والايمان بالغيب - 00:11:35ضَ
في العرب اقوى منه عند اهل الكتاب لان الكتاب على الاقل عندهم كتاب يستنيرون به ويستطيعون ان يحتجوا بصدق من جاء بعدهم بهذا الكتاب. ثم هم امنوا بكتابهم وامنوا بالكتاب الذي انزل اليك. لانه مصدق لما - 00:11:55ضَ
معهم من الكتاب لها تقريبا الوجهة او الحجة التي اعتل الطبري لرأيه بها. وبناء على هذا يكون نوع الخطاب من قبيل العام الذي اريد به الخصوص لماذا؟ لان قوله سبحانه لان قوله سبحانه وتعالى الذين - 00:12:15ضَ
يؤمنون والذين يؤمنون فاسم الموصول عام. يعني اسم موصول هذا عام فجعله في طائفة من الناس نوع من التخصيص. فهذا الذي يسمى العام الذي اريد به الخصوص العام الذي اريد به الخصوص. واما على قول مجاهد والربيع فانه يكون من قبيل العام الذي المطلق - 00:12:35ضَ
يعني باقي على عمومه فهو يشمل جميع من اتصف بهذه الصفة. جميع من اتصل بهذه الصفة هنا نظر اخر وهو هل يمنع الطبري؟ ان يدخل غير من وصفهم بان الايات نزلت فيهم في خطابهم - 00:13:05ضَ
بمعنى ان نقول هل يصدق على العرب انهم امنوا بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم وامنوا بما انزل قبر محمد صلى الله عليه وسلم يصدق عليهم او ما يصدق؟ الجواب يصدق. العرب في حقيقتهم امنوا بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم - 00:13:34ضَ
وامنوا بما انزل قبله. ولهذا جاء في اخر الايات في اخر السورة امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله الايات وغيرها من الايات. مما يدل على ان وصف المؤمنين من العرب - 00:13:54ضَ
في هذا الوصف موجود وليس خاصا باهل الكتاب يعني ليس خاصا باهل الكتاب وبناء على هذا يمكن ان نقول او نخرج آآ كلام الطبري رحمه الله تعالى هذا في انه - 00:14:14ضَ
تكلموا عن النزول لا التنزيل. يتكلم عن النزول لا التنزيل. فان قلت ما الدليل الذي يجعلنا ان نقول انه يتكلم عن النزول لا ما الفرق على بين النزول والتنزيل؟ يعني النزول نقول ان المقصود بها اولا والذي خطب بها اولا - 00:14:34ضَ
اهل الكتاب الاية الاولى في اهل الكتاب والثانية في العرب. اسف الاية الاولى في العرب والثانية في اهل الكتاب. لكن كون الاية الثانية في اهل الكتاب لا يعني ان العرب لا يدخلون فيها. وكون الاية الاولى في العرب لا يعني ان الكتاب لا يدخلون فيها - 00:15:04ضَ
قل انهم يدخلون من باب ايش؟ التنزيل. فاذا الذي يبدو والله اعلم ان الطبري اتجه في هذا المبحث الى النظر الى ماذا؟ الى النزول وليس الى التنزيل. لان اسلوبه العام والغالب هو الاخذ بالعموم - 00:15:24ضَ
فكونه يترك الاخ بالعموم في هذا الموطن يشعر بهذا. هذه قرينة يعني اسلوبه العام هو ان الخبر على عمومه حتى يأتي ما يخصصه. عندنا ايضا قرينة اخرى قريبة في الايات هي طبعا بعيدة في الصفحات لكنها هي قريبة في الايات لو تفتح الشيخ - 00:15:44ضَ
عبد الله اه صفحة مئتين وثمان وتسعين صفحة مئتين احنا الان في صفحة مئتين واثنين واربعين في صفحة مئتين وثمانية وتسعين بعد لما قال واولى تأويلين بالاية تأويل من قال ويتكلم في ايات المنافقين واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون سيأتي الحديث عنها لكن نريد ناخذ فقط هذا المقطع لانه هنا - 00:16:04ضَ
عن مسألة مهمة جدا هي نفس المساق الذي يذكره هنا لانه تكلم عن الاية واذا قل ما تفسدوا قال اختلف اهل هذه الاية فروي عن سلمان ابن الفارس انه كان يقول لم يجب هؤلاء بعد. وقال اخرون بما حدثني به ثم ذكر حديث نفسه السدي - 00:16:34ضَ
قال اه فان الفساد هو الكفر والعمل بالمعصية وذكر ايضا رواية اخرى عن الربيع قال لا تعصوا في الارض الى اخر كلامنا. قال نعم. واولى التأويلين بالاية تأويل من قال ان قول الله واذا قيل لهم - 00:16:54ضَ
لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. نزلت في المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان كان معنيا بها كل من كان بمثل صفاتهم من المنافقين بعدهم الى يوم القيامة. وقد يحتمل قول سلمان عند يكفيها - 00:17:14ضَ
ان لاحظوا الان التعبير يقول نزلت للمنافقين هذا ماذا؟ نزول بعدها قال اه آآ وان كان آآ معني بها كل من كان بمثل صفتهم هذا تنزيل. يعني الاول نزول هو الان غير احد - 00:17:34ضَ
مسألتين المسألة الاولى من نزل فيه الخطاب؟ اولا والمسألة الثانية من يدخل في هذا الخطاب؟ ثانيا. فالمسألة الاولى نسميها نزول والمسألة الثانية نسميها ايش؟ تنزيل. لو جعلنا الاية الاولى نتكلم عنها نظير هذه الاية - 00:17:54ضَ
سيكون مذهب الطبري هنا كمذهبه هنا فاذا هو في الحقيقة في الاولى يبحث عن النزول ولا يبحث عن التنزيل اللي يبحث عن النزول ولا يبحث عن التنزيل. ولهذا نجد ان غيره اختار العموم مطلقا - 00:18:14ضَ
ابن عطية ابن عطية لما ذكر الاقوال هذه قالوا هذه الاقوال لا تتعارض يعني من قال نزل في العرب كلها. ومن قال نزلت الاولى في العرب والثانية في الكتاب؟ من قال نزلت عامة؟ يحكي ابن عطية انها - 00:18:34ضَ
تتعارض طبعا من لا يفهم منهج التفسير واصوله وطريقة تعامل امثال هؤلاء المحررين مع هذه الاقوال يظن انه ان هناك تعارض والحقيقة ليس هناك ماذا؟ تعارض لكن الفرق فقط في طريقة التعميم الفرق فقط في طريقة - 00:18:54ضَ
التعميم هل نعمم اللفظ مثل ما فعل المجاهد؟ والربيع فنقول اصل اللفظ عام او نقول لا هذا اللفظ خاص لكنه يشمل من؟ يتصف بهذه الصفة فيعمم من هذه الجهة. فاذا الخلاف الذي سيقع في طريقة - 00:19:14ضَ
تعميم فقط هل نسعى ان نعمد على التعميم مباشرة من خلال اللفظ؟ فنقول العبرة بعموم اللفظ او نقول لا الاية نزلت خاصة والثانية خاصة على الخلاف الذي ورد بين اهل التخصيص هؤلاء ثم هي تشمل من اتصف بهذه الصفة مثل ما ذكر في اية - 00:19:34ضَ
المنافقين فهذا ما يمكن ان يقال اه في هذا الترجيح الذي رجحه الامام رحمه الله تعالى عندنا من المسائل التي هي ضمن محور كلامنا انه في القول الثاني لم اذكر قائله يعني ما قال من قال به - 00:19:54ضَ
وهذا محل بحث والمسألة الثالثة ان هذا الاسناد الذي اعتمده وصحح معناه مع انه بسبب نزول كما تلاحظون وسبب نزول واسباب النزول المنقولة تحتاج الى تحري في الاسناد ومع ذلك نجد ان الطبري اعتمد هذا المعنى - 00:20:19ضَ
في سبب النزول مع انه قال في اول كتابه عن هذا السند بالذات قال وان كنت في اسناده ايش طيب فارتاد في اسناده ثم ترجح به ترجح القول الذي ورد فيه كيف يكون هذا - 00:20:42ضَ
لا يمكن ان يكون مثل هذا العقل المحرر الضابط للعلم ان يكون متناقضا. طبعا لا انه لا يقع لكنه هذا الموطن لا يمكن لان الكلام قريب جدا جدا. مما يدل على ان الارتياب الذي حصل عنده في الاسناد يجعله يقف - 00:21:02ضَ
حينما يكون في المعنى امر فيه ايش؟ اشكال. لكن في هذا الموطن لم يرى اي اشكال في المعنى فاتجه الى ماذا الى قبول المعنى الوارد في هذا الاسناد. وهذا دليل من ادلة اعتماد الاسانيد - 00:21:22ضَ
دون النظر الى تحريرها سبقا ناقشناه وطل فيه كثيرا لكن هذا مثال من الامثلة ان نقول الاسناد هذا سبق ان قال عنه قبل عنده لما قال وان كنت باسناده مغتابا. وهنا صحح المعنى الذي في هذا الاسناد وليس عنده - 00:21:42ضَ
اسناد اخر قد يقول قائل لو كان فيه اسناد اخر قد يقول قائل لعله اعترض بالرواية الاخرى التي عنده نقول ليس هناك رواية هنا الا ما من طريق السدي الذي قال عنه هذا القول. وهذا يعني مثال من الامثلة في طريقة معالجة اساميد التفسير - 00:22:02ضَ
عند الطبري. المسألة الرابعة في قول مجاهد وكذلك قول الربيع قالوا اربعة ايات من سورة البقرة في نعت المؤمنين. اربع ايات في سورة البقرة من نادي المؤمنين. عندنا الان لو نفتح المصحف الف لام ميم - 00:22:22ضَ
اية ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين اية الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومن رزقهم يقول والذين يؤمنون بمنزل اليك وما انزل من قبلك والاخرة هم يوقنون الاية اولئك على هدى من ربهم اولئك مفلحون اية صارت كم اية؟ خمس ايات - 00:22:42ضَ
لكن على كلام مجاهد والربيع الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين اية ثم الثانية ثم زاد ثم رابعة. وهذا يدخل في باب ايش اختلاف؟ العدد. اذا هذا هذا الاثر - 00:23:02ضَ
يدخل في باب اختلاف العدد يعني بمعنى ان نفهم ان مجاهد والربيع بن انس آآ العد عندهم لا يدخلون في والعد يعني عد الف لام ميم انفرد به العد ايش؟ الكوفي. طيب؟ نعم. عدم اعتباره - 00:23:22ضَ
قال اربع ايات كما بعد الف لام ميم اربعة لا لا لا وقل اربع ايات من نعت المؤمنين يعني يقصد كاملة وهذا هو الواقع لانه قال اربع ايات من فاتحة هذه السورة هذا الكلام الربيع. لو اللي زالت الصفحة ستة واربعين قال اربع ايات من فاتحة هذه السورة - 00:23:42ضَ
وواضح جدا لانه انفرد يعني انفرد العبد الكوفي بعدد الاحرف المقطعة هذا فيه اشارة الى مسألة علم ايش؟ الى مسألة علم العد. يعني والخلاف الوارد فيه معنى انه يمكن ان يستدل به او او يستأنس - 00:24:08ضَ
بهذه الاثار في قضية علم ايش؟ علم العد. نعم احسن الله اليكم. القول في تأويل قوله جل ثناؤه ويقيمون الصلاة واقامتها اداؤها بحدودها وفروضها والواجب فيها. على من فرضت عليه كما يقال اقام القوم - 00:24:25ضَ
سوقهم اذا لم يعطلوها من البيع والشراء فيها وكما قال الشاعر اقمنا لاهل العراقين سوق التراب فخاموا وولوا جميعا. وكما حدثنا وساق باسناد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ايش؟ لا هي طبعا فيها خلاف القراءات النص اللي عندنا - 00:24:52ضَ
فخامة ثم قالوا في صاد جاء مرة وفي ميم خاسوا اللي ما عندك الطبعة نفسها. نعم وساق باسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ويقيمون الصلاة قال الذين يقيمون الصلاة بفرضها - 00:25:17ضَ
وساق باسناده عن الضحاك عن ابن عباس ويقيمون الصلاة قال اقامة الصلاة تمام الركوع الوجود والتلاوة والخشوع والاقبال عليها فيها. وساق باسناده عن الضحاك في قوله ويقيمون الصلاة يعني الصلاة - 00:25:39ضَ
المفروضة نعم. الحديث هنا عن معنى الاقامة. ومثل ما ذكر الطبري ان الاقامة المراد بها اداء الصلاة في حدود وفروضها والواجب فيها. فمعنى اذا الان الاقامة ليست مجرد ماذا؟ يعني مجرد اداء الصلاة - 00:25:59ضَ
بحركاتها وانما هو وصف زائد على ذلك. ولهذا الله سبحانه وتعالى لما ذكر المنافقين وصلاتهم قال واذا اقاموا الى الصلاة ايش؟ قاموا كسالى. اما المؤمنون فنجد انه دائما يصفهم بماذا - 00:26:22ضَ
باقامة الصلاة. فالذي يمتدح الذي يمتدح هو اقامة الصلاة. واقامة الصلاة هو الاتيان بها كما يريدها الله سبحانه وتعالى مثل ما ذكر او ذكر بعضا من هذه ووارد ايضا عن ابن عباس بالذات في الرواية الاخرى انه قال - 00:26:42ضَ
تمام الركوع والسجود وتلاوة وتلاوة والخشوع والاقبال عليها عليها فيها. يعني الاقبال الصلاة في الصلاة بحيث انه لا ينشغل بغيرها فيها. طيب قوموا يقيمون الصلاة الظحاك قال الصلاة المفروظة. الصلاة المفروظة. قول الضحاك الصلاة المفروضة الان - 00:27:02ضَ
هل يوجد في النص ما يدل على ارادة الصلاة المفروضة دون غيرها؟ الله سبحانه وتعالى قال يقيمون الصلاة نعم عبد الله؟ ومما رزقناهم ينفقون يعني لما لما آآ قرن الانفاق بالصلاة دل على المراد بها الصلاة ايش - 00:27:32ضَ
المفروظة. يعني هذا احتمال يعني ممكن وجيد نعم شيخ. في شي اخر؟ الايمان بالغيب ايمان من الواجبات يعني كونه ذكر الامام بالغيب من واجبات فعطف عليه شيء من الواجبات ايضا هذه قرائن آآ ايضا محتملة - 00:28:03ضَ
لكن لو قيل ان قوله سبحانه وتعالى يقيمون الصلاة يعني مطلق الصلاة فهذا سيكون قول الضحاك من قبيل ايش؟ العام الذي يريد به الخصوص يعني يكون تمثيل وليس مراده الصلاة ليس مفروضة - 00:28:27ضَ
لكن في الغالب في الغالب ان اقامة الصلاة في القرآن اذا قيلت المراد بان الصلاة ايش؟ المكتوبة ولن يكثر ذكر الزكاة مع ايش؟ مع الصلاة انها في باب الواجبات يعني هذا اقرب. فيكون قول الضحاك تنبيه على ان المراد بها - 00:28:47ضَ
الصلاة المفروضة الصلاة المفروظة. نعم. القول في تأويله في تأويل قوله جل ثناؤه الصلاة واما الصلاة في كلام العرب فانها الدعاء كما قال الاعشاء لها حارس لا يبرح الدهر بيتها - 00:29:07ضَ
وان ذبحت صلى عليها وزمزما. يعني بذلك دعا لها. وكقوله الاخر ايضا وقابلها ريح في دمها فصلى على دنها وارتسم وارى ان الصلاة المفروضة سميت صلاة لان المصلي متعرض لاستنجاح طلبته من ثواب الله - 00:29:27ضَ
بعمله مع ما يسأل ربه فيها من حاجاته تعرض الداعي بدعائه ربه استنجاح حاجاته وسؤله. نعم الصلاة تقرأ هكذا الصلاة واهل نجد اليوم يقولون ايش؟ مثل ما قال عبد الله الصلاة - 00:29:51ضَ
هذا يستغربه بعضهم يقول انتم الان تجمعون بين الالف واللام والوقوف عليه ايش؟ بالتاء المفتوحة لان طبعا من من لهجات العرب ما ورد في القرآن مثل نعمة ورحمة وامثالها. لكن اذا دخلت - 00:30:12ضَ
اتكون ايش؟ بالتاء المربوطة. آآ الصلاة لم يذكر الطبري لها الا الوجه المشهور في آآ الاشتقاق اللغوي وان المشتقة من الدعاء ان مشتقة من الدعاء واستشهد لهذا ببيتين للاعشاب ذكر اه بعد ذلك ان الصلاة المفروضة سميت صلاة لان المصلي متعرض لاستنجاح - 00:30:31ضَ
طالبته يعني معنى انه يدعو. وبدعاء هذا يتمنى من الله ان يستجيب ايش؟ دعاءه. والصلاة اذا نظرنا اليها في حقيقتها فان كثيرا منها او اغلبها هو ماذا؟ والدعاء والذكر فكانها سميت بما هو اشهر - 00:31:01ضَ
فيها يعني وهو اشعر فيها وهو الدعاء والا هي فيها حركات يعني حركات بدنية وفيها اقوال وليس كل الاقوال دعاء بل هناك ثناء وهناك دعاء وهناك ايضا افعال. فسميت بجزء مما فيها وهو الدعاء ثم - 00:31:21ضَ
صار هذا هو الاسم المشتهر لهذه الافعال المخصوصة والاقوال المخصوصة. سبق وان نبهنا ايضا فيما يتعلق بقضية الطبري ومصادره ان الطبري كثيرا ما يستشهد بشعر الاعشى يعني كثيرا ما يستشهد بشعر - 00:31:41ضَ
وشعر الاعشاب مليء بالشواهد المرتبطة بالالفاظ القرآنية. يعني شعر الاعشى مليء بالشواهد المرتبطة بالالفاظ القرآنية والاعشاء يعني يعتبر شاعر ايش؟ جاهلي قوم ومعلوم وكما قيل يسلم لكن لم يكتب له الله سبحانه وتعالى ذلك. نعم - 00:32:01ضَ
القول في تأويل قوله جل ثناؤه ومما رزقناهم ينفقون. اختلف المفسرون في تأويل ذلك. فقال بعضهم لما وساق باسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ومما رزقناهم ينفقون. قال يؤتون الزكاة احتسابا لها - 00:32:27ضَ
وساق باسناده عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس ومما رزقناهم ينفقون. قال زكاة اموالهم باسناده عن الضحاك ومما رزقناهم ينفقون. قال كانت النفقات قربانا يتقربون بها الى الله على قدر - 00:32:47ضَ
ميسورهم وجهدهم حتى نزلت فرائض الصدقات سبع ايات في سورة براءة مما يذكر فيهن الصدقات هن المثبتات الناسخات وقال بعضهم لما حدثني وساق باسناده عن السدي في خبر ذكره عن ابي مالك وعن ابي صالح - 00:33:07ضَ
عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ومما رزقناهم ينفقون هي نفقة الرجل على اهله وهذا قبل ان تنزل قبل ان تنزل الزكاة - 00:33:29ضَ
واولى التأويلات بالاية واحقها بصفة القوم ان يكونوا كانوا لجميع اللازم لهم في اموالهم والدين. زكاة كان ذلك او نفقة من لزمته نفقته من اهل وعيال وغيرهم. ممن تجب عليهم نفقته بالقرابة - 00:33:48ضَ
والملك وغير ذلك لان الله جل ثناؤه عما وصفهم اذ وصفهم بالانفاق مما رزقهم فمدحهم فمدحهم بذلك افي صفاتهم فكان معلوما انهم اذ لم يخصص مدحهم ووصفهم بنوع من النفقات المحمود عليها صاحبها دون نوع - 00:34:08ضَ
لخبر ولا غيره انهم موصوفون بجميع معاني النفقات المحمود عليها صاحبها من طيب ما رزقهم ربهم من اموالهم واملاكهم وذلك الحلال منه الذي لم يشبه حرام نعم. ومما رزقناهم ينفقون كما تلاحظون حكى يعني اختلاف اهل التأويل في نوع النفقة - 00:34:28ضَ
فالقول الاول ان المراد بها الزكاة المعروفة والقول آآ الثاني ان المراد نفقة الرجل على اهله قال وذلك قبل ان تنزل ايش؟ الزكاة والطبري مال الى ماذا؟ الى العموم كما هو ظاهر - 00:34:56ضَ
يعني ان الله سبحانه وتعالى قال اطلق قال مما رزقناهم ينفقون فمال الى العموم ميله الى العموم هنا يجعلنا ايضا نرجع الى الصلاة فنقول انها ايضا يمكن ان تكون هناك ايش؟ عامة. يعني يمكن تكون ايضا عامة. لماذا؟ لان الطبري هنا - 00:35:18ضَ
ينبه على انهم موصوفون بجميع معاني النفقات المحمودة فكذلك هم موصوفون بجميع انواع الصلوات التي يقيمونها هم يقيمون الصلاة الفرض ويقيمون غيرها من الصلوات التي يصلونها صفة الاقامة لازمة لجميع انواع الصلوات التي اه - 00:35:38ضَ
يؤدونها. اه ابن عطية كذلك في هذه الاية ذهب الى ان الاية عامة. قالوا الاية تعم الجميع وهذه الاقوال تمثيل لا اختلاف. يعني هذه الاقوال تمثيل لا اختلاف. لكن عندنا ايضا مسائل - 00:35:58ضَ
فيما يتعلق بتفسيرات السلف. آآ الرواية التي ذكرها عن الضحاك قال كانت النفقات قربانا يتقربون بها الى الله على قدر ميسور وجودهم. يعني كانه ملزم بان ينفق. فلو انفق دينارا فانه قد ادى - 00:36:18ضَ
يا حق الله ولو انفق مائة دينار فقد ابدى حق الله. لم يكن هناك مقادير محددة. الامر بالانفاق في مكة وفي اول صدر المدينة كان عاما يعني انفق لو انفق درهم يكون - 00:36:39ضَ
قديش ادى حق الله عليه؟ قال حتى نزلت فرائض الصدقات يعني بمعنى اللي في ايش؟ بينت المقادير يعني بينت المقادير المقادير كان متأخرا. قال سبع ايات في سورة قراءة الرجل يتكلم عن ايات ايش؟ عن الذين آآ الذين تكون فيهم - 00:36:59ضَ
الصدقة آآ وغيرها مما يذكر فيهن الصدقات هن المثبتات او المثبتات الناسخات اذا كان يقول ان ايات البقاء احسب ايات براءة سبع نسخت آآ ما قبلها لانها سقطت ما قبلها وان - 00:37:19ضَ
في باب ايش؟ الناسخ والمنسوخ. طبعا يدخل في باب الناس يقول منسوخ. طبعا من لا يرى النسخ يقول هذا تدرج ايش في الأحكام ولا لا؟ او التدرج في التشريع. وفي الحقيقة نوع من الهروب من اثبات ايش؟ النسخ. لان حقيقة النسخ ما هي - 00:37:39ضَ
انه يكون عندنا حكم شرعي نزل من عند الله في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم هذه المرحلة ايش؟ الاولى هنا حكم شرعي. وهو ان النفقة واجبة على كل مسلم - 00:37:59ضَ
دون ان يكون هناك ايش؟ تحديد. ولا ايظا هناك تحديد لمصارف النفقة هذه الواجبة. طيب بعد ذلك حددت هذه النفقات يعني مقاديرها وحددت كذلك من يعطى هذه الاموال فهذا الان حكم شرعي متأخر. فهذا يسمى في الحقيقة ايش؟ نسخ. يسمى في حقيقة - 00:38:17ضَ
نسخ لانه نسخ حكم شرعي بحكم شرعي اخر متراخي عنه. لكن ستلاحظون ان بعض معاصرين وما بين المتقدمين يحرص على تقليل تقليل موضوع ايش؟ النسخ. ولو تأملنا في هذا المثال وارجو ان يبقى هذا المثال حاضرا سنجد ان الامر في الحقيقة الخلاف فيه ماذا؟ سوري اذا سميناه نسخا او سميناه - 00:38:48ضَ
تدرجا في التشريع هو في الحقيقة في النهاية سيؤول الى ان يكون صوريا. كيف صوري؟ يعني انت لم تسمه نسخا وسميته ايش؟ تدرج في هو عروض في في الالفاظ فقط. والا حقيقة الامر ان حكما تغير. هذا التغير انت اطلقت عليه ايش - 00:39:18ضَ
تدرج في التشريع. وذاك اطلق عليه ايش؟ منسوخ فقط. لو تأملتها ستجد ان المسألة فيها نوع من ماذا؟ من الهروب بالالفاظ عن حقائق المعاني. او لا؟ لان الان في اركان النسخ احنا ننظر - 00:39:38ضَ
الان ثبت الحكم الاول بشرع من الله سبحانه وتعالى انزله على محمد صلى الله عليه وسلم او لا؟ ان حكمت بانه نزل او كانت النفقة واجبة لكنها مطلقة فهذا يدل حكم شرعي. طيب الذي جاء بعد - 00:39:58ضَ
ذلك وظبط المقادير وايظا ظبط مصارف الزكاة ومصارف الصدقات الواجبة وغيرها الان ماذا تسميه ان سميتو تدرج في التشريع فهو لا يعني يخرج الامر عن حقيقة ان يكون هناك ايش - 00:40:18ضَ
رفع لحكم شرعي عمل به فترة من الزمن. او لا؟ وهذا الرفع سماه غيرك ماذا؟ نسخا وانت سميت ايش تدرج بالتشريع واضح الفكرة هذي؟ نعم لا شك لا شك ومن الاصول معذرة عبد الله من الاصول التي يذكرها علماء الناس يقول منسوخهم كتب فيها هو هذا الاصل معرفة المتقدم والمتأخر - 00:40:41ضَ
هو المكي والمدني نعم. في كلام الضحاك هل يريد به النسخ المتأخر الذي اصطلح عليه او انه او معنى اخر ليش ما يريد النسخ من مصطلح المصطلح عليه؟ لانه حكم شرعي؟ يعني ماذا ستسميه يعني؟ انت سمه تقصد يعني يذكر ان المتقدمين من - 00:41:14ضَ
السلف كان عندهم توسع في اطلاق النصر. اي نعم لكن صحيح. فهل يعني هذا يراد برفع الحكم التام او اني فقط انه صار في شيء من التخصيص او هذا سؤال - 00:41:35ضَ
هل يمكن ان يوجه كلام الضحاك؟ الى كونه تخصيص عام او تقييد مطلق او بيان مجمل او او ما في. انا صورت لك المسألة من اولها لكي نصل للنتيجة ان المسألة كلها مرتبطة بحكم شرعي. هذا الحكم الشرعي غير محدد - 00:41:46ضَ
اللي امر بالنفقة. النفقة واجبة في العهد المكي. وصدر العهد المدني لكن على من ينفق؟ من الذي ينفقه تجد انه ايش؟ ما في ولذا قالوا يسألونك ماذا ينفقون؟ قل العفو. مما يدل على انهم كانوا يبحثون عن المقدار يعني محرج - 00:42:06ضَ
يعني انا عندي تجارة كم انفق يا رسول الله؟ واحد ما عنده شيء الا القليل كم انفق يا رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم فاذا تجدون ان السؤال هذا يدل على ان الصدقة واجبة من حيث العموم لكن المقادير لو محددة فهذه فترة من الاوقات سألوا - 00:42:26ضَ
وسلم ماذا ينفقون؟ قال قل العفو. يعني الزائد من اموالكم. انفقوا من الزائد من اموالكم. يعني ما تحتاجونه فابقوا لكم وازدادوا وانتم انفقوا. نعم؟ قيام الليل مثلهم قيام الليل وغيره. لاني قصدي من ذلك ان اذا اردنا نناقش المسألة نناقش المسألة ننظر الان تعريف الاصوليين - 00:42:46ضَ
آآ للنسخ انه رفع حكم شرعي بحكم شرعي اخر متناخي عنه ولا لا؟ طيب ما دام رافع حكم شرعي انا الان لازم او التزم بان اقول ان ان الاول حكم شرع - 00:43:10ضَ
نتفق عليه. فهل كان في حكم الله ان النفقة واجبة؟ مطلقا او لا؟ الجواب؟ نعم الا يدل على ذلك. طيب هذا اذا حكم شرعي. هل نزل بعد ذلك حكم شرعي اخر؟ الجواب نعم - 00:43:28ضَ
بين لي المقادير وبين لي المصارف هنبين ايه المقادير وبين المصارف. لو جاء واحد الان وقال الله سبحانه وتعالى يقول آآ يسألونكم هذه النقطة العفو بعض العلماء يقول ان ان انه يتصدق بما يعني بما يستطيع يعني في تفسير الايات. فلو قال هذا بهذه الصدقة الواجبة علي زكاة وغير زكاة - 00:43:48ضَ
انا ما لزميلي اخذ اثنين ونص اثنين ونصف بالمئة من من زكاتي اللي هي المقدار المعروف هل يكون ادى حق الله هتجاوب لا. طيب من فعلها قبل هذه المقادير؟ يقول انت حق الله او لا؟ يعني اذا هنا حكم شرعي واضح انتقل عنه الى حكم شرعي - 00:44:12ضَ
فصار له خلاف الحقيقة في ماذا؟ في التسمية. لكن متى نقول؟ متى نقول ان عبارة الضحاك او غيره من السلف انها العام وتقرير المطلق او ذا اذا صح المثال فيها. فلا مانع ان نقول لعله اراد تخصيص العام لعل الله اراد توقيف مطلق لعله اراد بيان مجمل - 00:44:34ضَ
نقول هذا نعم لكن ليس في عدة هذا المثال. نعم. السلف قد يكون بمعنى رفع الحكم كاملا او طبعا السلف يذهبون الى المعنى الدقيق والمعنى العام. يعني السلف اذا قلنا ان السلف يعني لا يفهم او لا يفهم اننا حينما نقول ان السلف - 00:44:54ضَ
يعبرون عن مطلق الرفع بالنسخ انهم لا يرون الناسخ والمنسوخ المخصوص لا هو الناس هو المنسوخ المخصوص جزء من النسخ عندهم ايه نعم نعم هنا الهروب الهروب من النسخ يعني عند من يهرب منه يعني هناك اغراض متعددة او اسباب متعددة وفيه نوع - 00:45:14ضَ
من الاستيحاش انا لاحظته لو ان استيحاش من بعضهم من وجود الناس يقول منسوخ في القرآن اعتبارات متعددة ما في اعتبار معين واحد. لكن بعضهم يكاد ان ينفي النسخ حتى بعضهم يقول لا نسخ في القرآن - 00:45:48ضَ
دكتور محمد العمران صيام يعني صيام وفي اناس مش موجودين مو بواحد ولا اثنين يمكن عشرات يرون هذا الرأي. يعني يرون هذا الراعي ويبتعدون او او يكون الفاظ هي في النهاية في النهاية ستلاحظ ان الحقيقة ان الخلاف فيها اكثر - 00:46:06ضَ
ويكون اجمل لفظي. والا فهي صورتها صورة نسخ نعم قواعد التوجيه من قال ان الاصل عدم النسخ؟ لا شوف معليش هذه القول ان الاصل عدم النسخ هذا الكلام فيه يعني معليش انا لما نقاعد هذي مشكلة يعني بدخلها في مشكلة عويصة جدا. يعني مشكلتنا نحن احيانا نقعد قواعد فتقيدنا - 00:46:26ضَ
القواعد يعني نقعد قاعدة فتقيدنا يعني السؤال الان هل صحيح انه الاصل عدم النسخ؟ اطلاقا هكذا يصح هذا الكلام؟ اذا القاعدة فيها اشكال يعني سبك القاعدة فيه اشكال. واضح معي؟ فاذا المقصود ان ننتبه - 00:47:11ضَ
انبهوا طلاب العلم ان ينتبهوا الى ما يسمى بقواعد الترجيح. هي في الحقيقة انا عندي انها قرائن اولى من قواعد هذا واحد الشيء الثاني لو قلنا انها قواعد القواعد ليست حاكمة في مثل هذا الامر يعني ليست حاكمة يعني ما نجعلها كأنها نص شرعي - 00:47:33ضَ
اذا انت الان قبل قليل تكلمني على كانها نص شرعي. يعني اسلوب التعبير لا معليش خذها مني. يعني انت ان تقول انه قاعدة فقل كذا. يعني خلنا ناخذها في نقاش. القاعدة كأنه نص شرعي. من الذي يرعى القاعدة؟ نحن ضعنا قاعدة. نحن استقرأنا بطريقتنا وخرجنا بالقاعدة - 00:47:53ضَ
فلا نجعل القاعدة تحكمنا. يعني هذه مسألة تحتاج الى الى ميزان. لان لاننا نحتاج الى ان الامثلة ونستغني من الامثلة تقعيد. ونحن نعلم انه امام القاعدة لو فيها ايش؟ استثناءات ولا لا؟ ولا لا؟ فاذا ما دام الامر - 00:48:13ضَ
كذلك فانه يحسن ان ننتبه الى خطورة التعامل مع القواعد بهذا. ولهذا لاحظ الان الطبري الان في مثال واحد ما استخدم العموم معنى لما قرأنا في منطقة اخرى استخدموا العموم - 00:48:33ضَ
فاذا المسألة الحقيقة تحتاج الى تأني في هذا الامر لانه لاحظ بعض الباحثين يستخدم قواعد الترجيح كانها اسباب النص الشرعي وانها لا يمكن ان تمس وهذا مو صحيح. نحن نريد ان استخرجنا القاعدة يعني عملنا جهدنا البشري استخرج هذه القاعدة لكن هل - 00:48:48ضَ
هذه القاعدة بالفعل قاعدة لا غبار عليها ليس لها مستثنيات هي صحيحة بذاتها او لا هذي اصلا تحتاج الى ماذا؟ الى بحث يعني نحن الان نحتاج الى ان نبحث هل نحن في تقعدنا للقواعد؟ في تقعيدنا للقواعد سلكنا المنهج العلمي الصحيح اذ نقول والله هذه قاعدة خلاص - 00:49:08ضَ
لا غبر عليها او لا هذه المسألة دقيقة نعم يا شيخ جميل ونفس المسألة يا شيخ في ايات في ايات تعليم الخمر هي المسألة يا جماعة اولا تحريم الخمر يختلف عن الصورة اللي ذكرناها قبل قليل السورة اللي كما - 00:49:28ضَ
قبل قليل ان ايات نزلت امرة بالانفاق. فاذا هذا حكم شرعي منصوص عليه اين؟ في القرآن. وعلماء رسول الله يقولون الرفع حكم شرعي فانا الان ثلاث عندي ان النفقة حكم شرعي لكن هل ثبت ان القرآن اذاعة الخمر - 00:49:54ضَ
لا هل اباح الله الخمر صراحة ما في اباحة لكي يأتي ايش؟ منع فنقول والله هذا نسخ يعني سورة النسخ هنا اختلفت. واضح الفكرة احد الحجج هذا نعم طيب لا اجوا المدام بس احفظ كلامك قليلا عشان خلاص ما خلصت الاخ انس توقعتكم تناقش فيها. رقمكم المثال على هذا. الان ما تلاحظون الصورة انه دخلنا في - 00:50:16ضَ
آآ العلم الذي تريد ان لا لا لا اصلا كان فكرة الدرس بهذه الطريقة لكن ذهبت. عشان بس نكمل ذكرة الاخ. الان ما الفرق بين المثال اللي ذكرته قبل المسال تحريم الخمر لا يوجد نص صريح يبيح الخمر - 00:50:57ضَ
بمعنى ان الخمر كانت عنده في الجاهلية ايش؟ مباعة وبعضهم ما كان يتعاطاها فلما اسلموا الله سبحانه وتعالى لم ينهاهم عن الخمر مباشرة فحصل التدرج في قطع عادة جاهلية جميل - 00:51:14ضَ
يعني التدرج في قطع عادة جاهلية. فلو تأملنا التدرج هذا هو انتقال من مرحلة الى مرحلة. دون ان يكون نص شرعي سابق. فهذا الذي يمكن نقول عنه انه تدرج في التشريع - 00:51:31ضَ
الجواز قصدي على الاقل الجواز يعني جواز شرب الخمر. يعني ان ان هل هل في شرع ان الخمر جائز شربه طيب جميل انا ترى ما عندي مشكلة ان نقول منسوخة. انا ما عندي مشكلة لكن انا اقول على الاقل المثال الاول جاء فيه نص صريح. يعني امر شرعي صريح - 00:51:50ضَ
الميزان الثاني ليس فيه امر شرعي صريح. يعني ترك الامر على ما هو عليه. ثم بدأ التدرج في ماذا؟ في ترك هذه العادة. سواء الخمر او غيره العادات الاخرى التي في الجاهلية - 00:52:23ضَ
هو اثنان النتيجة التي سيؤلي اليها الامر واحدة. لكن الفرق هو في التحديد اللي هو قولهم حكم شرعي لحكم شرعي يعني حكم شرعي بحكم شرعي. بحيث انه في في الخمر الركن الاول غير موجود - 00:52:37ضَ
كون حكم شرعي ما فيش حكومة الخمر خويا اسكليش اخذنا الاية واردة الان يعني مثلا اذا قمت الصلاة وانتم سكارى مم هذا يعتبر الان نوع من الاباحة لشر الخمر لكن - 00:52:58ضَ
اه استثناء وقت الصلاة فحينما يأتي النهي عن الاية هذي خلاص انتهى العمل بها طيب ما في اشكال. اه شف. لا في الاية هذي فيها خلاف لكن خلنا على اية لا تقربوا الصوم في الاقوى. انا بالنسبة لي من خلال قراءتي - 00:53:16ضَ
ما عندي مشكلة اقول هذه الاية منسوخة. وهكذا قال اه جماعة من السلف ما فيها اشكال. لكن ومن باب التنزل ان نقول على الاقل يعني في في في قضية القول بالتدرج مقبول نوعا ما. يعني القول بالتدرج مقبول نوعا ما لكن مثل هذه الاية ما فيها تدرج. هذا كان حكم صريح ان - 00:53:32ضَ
انه تجب نفقة ثم انتقل الى حكم اخر فلماذا يعني نذهب الى قظية ايش؟ التدرج هذا الذي اقصده وان كنت انا مطمئن جدا ولا عندي المشكلة ان يقال ان هذا نسخ او يدخل في باب النسخ ولا في اشكال - 00:53:52ضَ
نعم تفضل الان. واخر سؤال عن افتح هذا المجال فله لا الخلاف اللفظي الله يغفر لك اللي قلته انا في النتيجة يعني انت تسميه تدرج في هذا المثال ما تكلم انا في جميع المثال امثلة معذرة انا كلام معليش - 00:54:07ضَ
كلامي في الخلاف اللفظي في هذا المثال ذكرته في في النفقة فقط. اما من يقول لا نسخ في القرآن هذا يخالف صريح القرآن اصلا. ويخالف قول آآ من هم اعلم منه ابن عباس وابن مسعود وابو بكر وعمر لهم في النسخ في في كلام السلف من الصحابة والتابعين - 00:54:56ضَ
كثيرة جدا جدا جدا بل علم الناس علم قائم عندهم بذاته يعني علم قائم بذاته. فان كان هؤلاء انه لا نسخة من القرآن ما له اي وجه يعني يتأولون بل يحرفون النصوص لجنة توافق رأيهم. وهذا خلل كبير جدا جدا. وقضية انه يطعن من يطعن ليس هذا اسلوب - 00:55:16ضَ
اجى كل ما طعن واحد في القرآن ان على قول بعضهم الباب اللي يجيك منه ريح سد واستريح ما هو صحيح هذا. هذا ليس اسلوبا علميا هذا يدل على نحو ضعفنا - 00:55:37ضَ
وعلمي في ايصال فكرة النسخ والمنسوخ. يعني ايصال فكرة الناس المنسوخ. انا ما اريد ما اريد ان افتح هذا الباب لانه اصلا هذا الباب لو نحن فتحناه او من يحتج عليه هم النصارى الذين يطعنون. اذا كان النصراني مؤمن بعيسى عليه الصلاة - 00:55:47ضَ
سلام وبالاناجيل التي بين يديه ومؤمن بشريعة موسى عليه الصلاة والسلام اذا كان مؤمن اول ما يمكن ان يطعن عليه به قضية التثبيت لماذا ديانة موسى التوحيدية وديانتكم تثريثية؟ هذا واحد القضية الثانية ثبت عندهم في اناجيلهم ان عيسى عليه الصلاة - 00:56:07ضَ
السلام اختتم على ملة ابراهيم عليه الصلاة والسلام فلماذا انتم لا تستثمرون؟ من الذي رفع هذا الحكم عنكم؟ بعد ما تعطيها انت سورة يعني ما هي سورة النسخ انت اول شيء تبينه ما هي سورة النسخ. ثم تحتج عليه مثل هذه الامثلة. فالحقيقة ان الطاعن حينما يطعن لو لا يعني - 00:56:27ضَ
ما ادري كيف اقول لك يعني معذور انه يطعن لانه يريد ان يطعن. لكن المسلم حينما يريد ان يرد انا عندي ليس معذورا ان يرد بحجج ظعيفة او يسد هذا الباب بزعم ان الله هذا باب من الباب التي يطعن فيها هذا ما هو صحيح هذا اسلوب ضعيف. الاسلوب الصحيح انك تناقش مسألة من اصلها - 00:56:47ضَ
احتج عليه بما عنده. يعني تحتج عليه ما عنده ولا صلاة تطول. هي وجر اليها عبارات الظحاك رحمه الله قال ايش؟ الناسخة ماشي الذي يجد من واجبات عبارته هو ليه - 00:57:07ضَ
واحفظ ان يكونوا كانوا لجميع اللازم لهم في اموالهم مؤذين كان ذلك او نفقة من لزمته لم كمل ممن تجب عليه. هم. لانه اخذ كمل. كمل طيب قال ممن تجب عليهم نفقتهم بالقرابة ان الله جل جلاله عم وصفهم - 00:57:35ضَ
اه من صفتهم فكان معلوما انهم اذ لم يقتلوا يقصص مدحهم ووسطهم بنوع من النفقات المحمودة المحمود عليها خطيبها من نوعه. يعني واضح ان العموم ما ادري انا ما اعرف انا رأيي انه واضح انه يرى العموم - 00:58:02ضَ
اول السياحة هو بدأ بالواجبات لا هو بدأ بالواجبات وذكر وغير ذلك. لانه قوله وغير ذلك يشمل غير النفقات الواجبة يبدو الله اعلم انها العموم لكن شغلة ان لا نقال من اهلهم من اهل وعيال وغيرهم. ممن تجب عليهم نفقتهم بالقرابة والملك وغير ذلك من النفقات - 00:58:24ضَ
كان يميل للوجوب. هم؟ ان كان يميل للامور اللازمة على الانسان عموما حتى لو ما الامور اللازمة ما في اشكال يبقى ان انها في اذا كانت عنده في الواجبات اذا كانت عنده في الواجبات فصارت من ايضا العامل الذي يريده - 00:58:56ضَ
الخصوص فتكون ليست بالزكاة خاصة ولكن في الواجبات نعم يعني في زكاة وما تجب اه او ما يجب على الانسان من النفقة مشي ما في اشكال لو كان مواده هذا فيبقى ان المسألة اه ان العموم ايضا محتمل. يعني العموم محتمل. على هذا يستقيم قوله - 00:59:12ضَ
الصلاة. في الصلاة. ممكن. ممكن. احسنت. طيب في مسألة ذكرها الراغب الاصفهاني اه علق هذه الاية طبعا مع ما ذكر معنى الانفاق وانه في المال يقول والانفاق بالنظر العامي آآ من المال كما تقدم - 00:59:32ضَ
طبعا ذكر الاقوال علينا في المال واما بالنظر الخاص فقد يكون الانفاق من جميع المعاون التي اه اتانا الله عز وجل من النعم اه الباطنة والظاهرة كالعلم والقوة والجاه والمال. طبعا رد واعطى ذكر المال مع انه الاولى انه ما يذكر المال لان المال مذكور اول - 00:59:52ضَ
يقول الان يعني عندنا النظرة النظر عام ونظر ايش؟ خاص. النظر العام على انها بالمال. وهذا واظح جدا لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى قال ومما رزقناهم ينفقون وعندنا في سياقات القرآن قرن الزكاة بماذا؟ بالصلاة يعني العمل البدني والعمل ايش - 01:00:16ضَ
المالي لكن في هذه الاية ذكر احتمال ان تكون اعم من ذلك يعني تنفق من ماذا؟ من جاهك تنفق من علمك آآ تنفق من قوتك يعني تعين الضعفاء. كما تنفق ايش؟ من مالك. السؤال الان هل في الاية - 01:00:36ضَ
كما يشير الى هذا النظر الخاصي اللي سماه النظر الخاصي. يعني هذه الاية ما يدل على انه مراد. يعني ارادة اولية لنقال الذين يؤمنون بالغيب ويتمون الصلاة مما رزقناهم ينفقون - 01:00:56ضَ
انفقوا مما رزقناهم فلو تأملنا القرآن في الانفاق مما يعني مما رزقنا الله دائما مساقات ومساقات ايش؟ مالية. يعني مساقاته مساقات مالية فاذا كان كذلك كان كذلك فيأتي السؤال الذي ذكره الراغب الاصبهاني يدخل في اي نوع من انواع آآ - 01:01:12ضَ
آآ التفسير هم؟ ايوا كلم عبد الله ايش اللي قلت قلها زينة هي صحيحة الاشهاري ايوه يعني كيف؟ انه الان الاية ليس مساقها مساق حديث عن النفقة من جميع المعاون. وانما هي في النفقة من ماذا؟ من المال. فكأنه جعل - 01:01:39ضَ
النفقة من غير المال مما تشير اليه ايش؟ الاية. فاذا جعلناه مما تشير اليه الاية فانه يصحح ذلك ان يصح ذلك. وهذا لا شك لاحظوا انه يحتاج الى ماذا؟ الى قياس والقياس يرجع الى ماذا؟ الى الاجتهاد ولا لا - 01:02:13ضَ
فإذا كانه قايس الانفاق من المال اسف قايس الانفاق من الجاه بالانفاق من المال الانفاق من الجاه بالانفاق من المال. ولهذا هو قال واما بالنظر الخاص فقد يكون الانفاق من جميع المعاون التي - 01:02:33ضَ
اتانا الله عز وجل يعني اي شيء تنفقه يعني من من جاهك من قوتك تنفقه كما قال من آآ اه العلم قال كلها تدخل في هذا المعنى. انه ينفق مما رزقه الله. فهذا نوع من اطلاق اللفظ على عموم - 01:02:56ضَ
الاعم لانه من اطلاق اللفظ او الجملة على عمومها الاعم يعني يدخل فيها كل ما يحتمله اللفظ من معنى لكنها منزوعة ايش منزوعة السياق بمعنى اننا نكأن اللهو هذي استخدمناها على انها اشبه بالمثال المثال الذي طبقنا عليه ما الذي - 01:03:18ضَ
له ما الذي يصلح له؟ لكن اذا رديناه للسياق نقول المقصود هنا هو الانفاق من المال. وهذه قظية مهمة ان ينتبه لها. بمعنى ان بعض من يرى في التفسير قد يرى اقوال لا يعرف كيف يستطيع ان ان يوائمها مع السياق - 01:03:38ضَ
فالقاعدة في ذلك ان نقول اي قول اي قول اذا وائمته مع السياق انسجم معه فهذا تفسير بغظ النظر عنه هل هو صحيح او ليس بصحيح ليست مسألة الان في البحث عن صحة التفسير او عدمه. لكن النظر في هل هو تفسير؟ او من باب اخر غير التفسير - 01:03:58ضَ
فاذا سبكته مع الاية فانسجم معها فهذا تفسير. لكن اذا سبقته مع الاية وصار بينه وبين الاية الفاظ الاية النبو وافتراق فتعلم انه من باب اخر وليس باب التفسير سبق ان ذكرت مثال في هذا في تفسير او في كلام ابي امامة الباهلي في قوله سبحانه وتعالى فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم قال هم الخوارج - 01:04:18ضَ
طيب الاية نزلت في قصة موسى عليه الصلاة والسلام واذ قالها موسى لقومه يا قومي لم تؤذونني وقد تعلمون فاني رسول الله اليكم خطاب بين موسى وقومه. فلما زاع قوم موسى ازاغ الله قلوبهم. طيب - 01:04:45ضَ
على قول ابي امامة واذ قال موسى لقومه يا قومي لم تؤذونني؟ وقد تعلمون اني رسول الله اليكم؟ فلما زاغ الخوارج زاغ الله قلوبهم ما علاقة الخوارج بالموضوع فاذا واضح جدا ان هناك ايش؟ السياق هنا لا يمكن ان يتقبل ان يكون مراد اصالة الخوارج - 01:05:06ضَ
وابو امامة لما قال هذا ليس مراده التفسير وانما مراده ماذا؟ المقايسة بين حال الخوارج وحال من اليهود يعني كأنه قال ان الخوارج فيهم شبه بمن بيهود. فكما زاغ ازاغ - 01:05:26ضَ
يهود فازاق الله قلوبهم كذلك زاغ هؤلاء الخوارج فازاغ الله ايش؟ قلوبهم. وعلى هذا يحمل كثير مما يجيء في التفسير يعني وجود التفسير من هذا الصنف انه بعض الناس يظن ان هذا تفسير او ليس بتفسير. وانما هو يدخل في باب الاشارة في باب القياس نعم. يعني يدخل في هذه الابواب - 01:05:46ضَ
هو نوع من الاستنباط يعني في النهاية فيه اه يعني مهارة اه الاستنباط لان لانه كيف استنبط او كيف استطاع ان يربط بين هؤلاء واولئك هذا لا شك انه يرجع الى ماذا؟ الى اجتهاد الرأي وفيه امثلة في هذا الباب - 01:06:06ضَ
ما اذكر الان ما اذكره. لكن السلف قصدي الصحابة وارد عندهم امثلة من هذا النوع. ومن جاء بعدهم كذلك وارد عندهم يعني مثل ما على سبيل المثال لا يمكن تجد كتاب في النهي عن التقليد الا ويحتج بالايات التي التي وردت في التقليد ايش - 01:06:23ضَ
في ايات الكفار لانه التقليد في القرآن مذموم وكل التقليد اللي ورد في القرآن ورد في ماذا؟ في الكفار انا وجدنا امانة على امة وانا على اثار ايش؟ مقتدون في الاية الاخرى مهتدون. هي كلها في ماذا؟ في الكفر. ومع ذلك يستدل بها علماء الاصول الذين يتكلمون عن التقليد بهذه الاية - 01:06:45ضَ
نزلت نزل مساقها في الكفار. نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك قد مضى البيان عن المنعوتين بهذا النعت واي اجناس الناس هم غير انا نذكر ما روي في ذلك عن من روي عنه في تهويله قول فحدثنا وساق - 01:07:05ضَ
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك ان يصدقونك بما جئت به من الله جل وعز. وبما جاء به من قبلك - 01:07:34ضَ
من المرسلين ولا يفرقون بينهم ولا يجحدون ما جاءوهم به من ربهم وساق باسناده عن السدي في خبر ذكره عن ابي مالك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 01:07:49ضَ
والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون هؤلاء المؤمنون من اهل الكتاب. نعم طبعا سبق التعليق عليها ولعلنا نقف عند هذا. ونكون ان شاء الله في الدرس القادم باذن الله تعالى - 01:08:11ضَ
الله يبارك فيك قال بعضهم يعني يحتاج ممكن ممكن قد يكون في الدور المنثور وقد يكون عندنا ابي حاتم قد يكون انا ما نعم ايضا يحتمل آآ يعني لكن احتمال ضعيف ان يكون في بعض كتب معاني القرآن وان كان اضعف - 01:08:29ضَ
لكن لو بحث عنه في هذه الكتب احتمال آآ يذكر احتمال ايضا يكون قول لمقاتل ولكنه ابهمه كل هذه احتمالات يعني لو واحد راجع ويمكن يجد اه هذا القول. النزول والتنزيل هذا مطرد عند - 01:09:00ضَ
في الغالب نعم عنده عند السلف كبيرا يعني من من يفهم من يعني من يفهم الفرق بين النزول والتنزيل لا يعيا بتخريج كثير من اقوال السلف في هذا الباب. يعني مثلا على سبيل المثال اه سورة الرعد لو اردت انطبق عليها قضية النزول والتنزيل. ما يشكل عليه - 01:09:17ضَ
ما يذكرونه من تنزيل اية مدنية على حدث مكي او اية مكية على حدث ايش؟ مدني لان هذا صرف من باب ايش التنزيل وليس من باب النزول. فاذا استحضرت هذا ستجد له امثلة كثيرة جدا جدا ما تشكل عليك. ما ولا يعني يقع - 01:09:40ضَ
هذا من باب التنزيل. حتى لو قال نزلت في كذا ليس مراده نزلت يعني اللفظ نزلت او فانزل الله ليست يعني او او هي قرينة لكنها ليست لازمة دالة على النزول الحقيقي وانما في كثير من الاحيان تدل على التنزيل فتكون - 01:10:00ضَ
من باب الاجتهاد كما قلت لك الذي لا يستطيع او او الذي يجهل الفرق بين النزول والتنزيل سيقع عنده هذا الاشكال في ان والله هذه الاية مكية وهذا حدث مدني كيف؟ او هذه الاية مدنية او هذا العدد المكي. فهذا يكون من باب التنزيل - 01:10:20ضَ
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد انت نستغفرك ونتوب اليك - 01:10:40ضَ