التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اهذا هو المجلس الرابع والثلاثون بعد المئة الاولى من مجالس التعليق على تفسير الامام ابي جعفر محمد ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ
لشيخنا الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله ونفع بعلمه. وينعقد هذا المجلس مساء يوم الاحد الموافق الثامن والعشرين من شهر صفر لعام في احدى واربعين او واحد واربعين واربعمائة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:35ضَ
قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله تعالى فمن خاف من موص جنفا او اثما فاصلح بينهم فلا اثم عليه. ان الله غفور رحيم اختلف اهل التأويل في تأويل هذه الاية فقال بعضهم تأويلها فمن حضر مريضا وهو يوصي عند اشرافه على الموت - 00:00:53ضَ
فخاف ان يخطئ في وصيته في فعل ما ليس له او ان يعمد دورا فيها فيأمر بما ليس له الامر به فلا حرج على من حضره فسمع ذلك منه ان يصلح بينه وبين - 00:01:16ضَ
ورثته بان يأمره بالعدل في وصيته وان ينهاهم عن منعه مما اذن الله له فيه واباحه له وان ينهاهم عن منعه مما اذن الله له فيه واباحه له ذكر من قال ذلك - 00:01:31ضَ
واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد في قوله فمن خاف من موص جنفا او اثما قال هذا حين يحضر هذا حين يحضر الرجل وهو يموت فاذا اسرف امروه بالعدل واذا قصر قالوا افعل كذا اعط فلانا كذا - 00:01:47ضَ
واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد فمن خاف من موس جنفا او اثما قال هذا حين يحظر الرجل وهو في الموت فاذا اشرف على الموت بالعدل واذا قصر عن حق قالوا - 00:02:08ضَ
افعل كذا اعط فلانا كذا وقال اخرون بالمعنى ذلك فمن خاف من اوصياء ميت او والي امر المسلمين من موس جنفا في وصيته التي اوصى بها الميت فاصلح بين ورثته وبين الموصى لهم بما وبين فمن فاصلح بين ورثته وبين الموصى له - 00:02:22ضَ
او الموصى لهم بما اوصى لهم به هل ضبطه هكذا يكسب؟ اي نعم تمام. يعني اصلح بين الورثة وبين لهم. يعني عندنا. نعم. وعندنا موصي وموصى لهم وهو رثى يعني رأيت بين بين الورثة والموصى الموصى نعم نعم ايه نعم يعني هو الان هو اوصى فصارت المسألة بين - 00:02:48ضَ
فهو الموصى لهم. اي نعم احسن الله اليكم فرد الوصية الى العدل والحق فلا حرج عليه ولا اثم. ذكر من قال ذلك واسند عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس في قوله فمن خاف من موص جنفا - 00:03:14ضَ
يعني اثم يقول اذا اخطأ الميت في وصيته او حاف فيها فليس على الاولياء حرج ان يردوا خطأه الى الصواب واسند عن معمل عن قتادة في قوله فمن خاف من موسى جنفا او اثما قال والرجل يوصي فيجنف - 00:03:28ضَ
فيجنف في وصيته فيرد فيردها فيردها الوالي الى الحق والعدل واسند عن سعيد عن قتادة قوله فمن خاف من موسى جنفا او اثما وكان قتادة يقول من اوصى بجور او جنف في وصيته فردها ولي المتوفى الى كتاب الله والى العدل فذاك له - 00:03:47ضَ
او امام من ائمة المسلمين واسند عن الربيع فمن خاف من موص جنفا او اثما فمن اوصى بوصية بجور فرده الوصي الى الحق بعد موته فلا اثم عليه. قال عبدالرحمن عبدالرحمن في حديثه - 00:04:11ضَ
فاصلح بينهم يقول رده الوصي الى الحق بعد موته فلا اثم عليه واسند عن ابراهيم فمن خاف من موس جنفا او اثما فاصلح بينهم قال رده الى الحق واسند عن عن مسروق عن ابراهيم قال - 00:04:29ضَ
سألته عن رجل اوصى باكثر من من الثلث قال ارددها ثم قرأ فمن خاف من موس جنفا او اثما واسند عن الربيع بن انس فمن خاف من موس جنفا او اثما فاصلح بينهم فلا اثم عليه. قال - 00:04:50ضَ
رده الوصي الى الحق بعد موته فلا اثم على الوصي وقال بعضهم بل معنى ذلك فمن خاف من موس جنفا او اثما في عطيته عند حضور عند حضور اجله بعض ورثته دون بعض - 00:05:06ضَ
فلا اثم على من اصلح بينهم يعني بين الورثة واسند عن ابن جريج قال قلت لعطاء قوله فمن خاف من موص جنفا او اثما قال ذاك الرجل يجنف او يأثم عند موته - 00:05:23ضَ
فيعطي ورثته بعضهم دون بعض يقول الله فلا اثم على المصلح بينهم. فقلت لعطاء اله ان يعطي وارثه عند الموت؟ انما هي وصية ولا وصية لوارث. قال ذلك فيما يقسم بينهم - 00:05:39ضَ
وقال اخرون معنى ذلك فمن خاف من موس جنفا او اثما في وصيته لمن لا يرثه بما يرجع نفعه على من يرثه. فاصلح بين فلا اثم عليه ذكر من قال ذلك - 00:05:56ضَ
واسند عن طاووس عن ابيه انه كان يقول جنفه توليد. ليش ما تكون جنفه؟ احسن الله اليكم. جنفه. جنفه توليجه وتوليده ان يوصي الرجل لبني ابنه ليكون المال الى ابيهم. وتوصي المرأة لزوج ابنتها ليكون المال لابنتها - 00:06:12ضَ
وذو الوارث الكثير وذو الوارث وذو الوارث الكثير والمال قليل فيوصي بثلث ماله او بثلث ماله كله فيصلح بينهم الوصي او الامير. قلت افي حياته ام بعد موته؟ قال ما سمعنا احدا يقول الا بعد موته وانه ليوعى - 00:06:35ضَ
عند ذلك واسند عن ابن طاووس عن ابيه في قوله فمن خاف من موس جنفا او اثما قال هو الرجل يوصي لولد ابنته وقال اخرون بل معنى ذلك فمن خاف من يوصي لابائه واقربائه جنفا على بعضهم لبعض فاصلح بين الاباء - 00:06:56ضَ
الاقرباء فلا اثم عليه ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي فمن خاف من موس جنفا او اثما فاصلح بينهم فلا اثم عليه اما جنفا فخطأ في وصيته - 00:07:19ضَ
واما اثما فعمدا يعمد في وصيته الظلم فاذا فان هذا اعظم فان هذا اعظم لاجله الا ينفذها ولكن يصلح بينهم على ما يرى انه الحق ينقص بعضا ويزيد بعضا. قال ونزلت هذه الاية في الوالدين والاقربين - 00:07:35ضَ
واسند عن ابن زيد في قوله فمن خاف من موص جنفا او اثما فاصلح بينهم فلا اثم عليه. قال الجنف ان يجنف ان يجنف لبعضهم على بعض في الوصية ان يجنف لبعضهم على بعض في الوصية - 00:07:57ضَ
والاثم ان يكون قد اثم في اثرته بعضهم على بعض فاصلح بينهم الموصى اليه بين فاصلح بينهم الموصى اليه بين الوالدين وبين الابن والبنون هم الاقربون فلا اثم عليه فهذا الوصي الذي اوصي اليه بذلك - 00:08:15ضَ
وجعل اليه فرأى هذا قد جنف لهذا على هذا فرأى هذا قد جنف لهذا على هذا فاصلح بينهم فلا اثم عليه فعجز الموصي ان يوصي كما امره الله. وعجز الموصى اليه ان يصلح - 00:08:33ضَ
نزع الله ذلك منه ففرض الفرائض ففرض الفرائض واولى الاقوال بتأويل هذه الاية اي قبل طبعا كم قول عندنا الان؟ خمس اقوال. نعم من عندنا الان خمسة اقوال والان آآ الموصي - 00:08:50ضَ
طبعا هذا من مواقع الاتفاق عليه انه اوقع الوصية وانها بعد موته عندنا امران يبقى اه من هو الذي يحكم هذا وقع فيه خلاف ومن هو المقصود هذا وقع فيه - 00:09:10ضَ
خلاف. فاذا الخلاف وقع في من يحكم بهذه الوصية ومن هم الذين اه او من هم المقصودون بهذا؟ يعني هؤلاء هم الورثة والموصى لهم او الموصى لهم فقط فكل هذه خلافات متشعبة - 00:09:28ضَ
ضمن هذه الاية. نرى الان الطبري ماذا سيختار شيخنا هناك اوجه هناك اوجه اتفاق واختلاف طبعا في الاقوال. مم وهل هذا يأتي كثيرا في الاختلافات عند طبعا اكيد يكون فيه في الغالب انه يكون في شيء متفق عليه هذا يسمى تحريم اهل النزاع - 00:09:48ضَ
ولهذا طبع الاحيان يقول بعد ان اجمع على كذا وقع اختلاف في كذا مثلا وهل السبب لان هذه الاية اية احكام ام ان هذا يحصل حتى في لا حتى في غيرها حتى في المعاني حتى في المعاني - 00:10:06ضَ
اي نعم هذي ما لها علاقة حتى بالمعاني نعم السلام عليكم قال واولى الاقوال بتأويل هذه الاية ان يكون تأويلها فمن خاف من موس حضرته الوفاة جنفا او اثما وهو ان يميل الى غير الحق خطأ منه او يتعمد اثما في وصيته بان يوصي لوالديه واقربيه الذين لا يرثونه باكثر - 00:10:20ضَ
مما يجوز له ان يوصي لهم به من ما له وغير ما اذن الله له بما وغير ما اذن الله له به مما جاوز الثلث او بالثلث كله. وفي المال قلة او في الورثة كثرة فلا بأس - 00:10:44ضَ
على من حضره ان يصلح بين الذين يوصى لهم وبين ورثة الميت وبين الميت بان يأمر الميت في ذلك بالمعروف. ويعرفه ما اباح الله له في ذلك فاذن له فيه من الوصية من ما له وينهاه ان يجاوز في وصيته المعروف - 00:11:00ضَ
وينهاه ان يجاوز في وصيته المعروفة الذي قاله جل ثناؤه في كتابه كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف وذلك هو الاصلاح الذي قال جل ثناؤه فاصلح بينهم فلا اثم عليه. وكذلك ان كان في المال فضل وكثرة وفي الورثة - 00:11:22ضَ
قلة فاراد ان يقصر في وصيته لوالديه واقربيه عن ثلثه فاصلح من حضره بينه وبين ورثته وبين والديه واقربيه الذين يريد ان يوصي لهم بان يأمر المريض ان يزيد في وصيته لهم - 00:11:45ضَ
ويبلغ بها ما رخص الله فيه من الثلث فذلك ايضا هو من الاصلاح بينهم بالمعروف. نعم قبل تو قلنا طبعا الميت لم يتفقوا على الميت بعد معذرة يعني الموصي اما ان تكون حضرته الوفاة واما ان يكون قد - 00:12:02ضَ
مات وهذا اللي اشار اليه معذرة هذه كنا قلناها غلطا. هذا اللي اشار اليه اللي هو اه طاووس لما قال لابنه نعم. قال افي ابنه يقول؟ قال افي حياته ام بعد موته - 00:12:18ضَ
قال ما سمعنا احدا يقول الا بعد موته هذا قول من؟ قول طاووس لانه في اقوال على انه اذا حضرته الوفاء فيكون اذا الان الموصي اما ان يكون ممن حضرته الوفاة واما ان يكون قد اوصى ومات - 00:12:33ضَ
طبعا ان يقع الصلح بين الورثة وبين موصله اي نعم فاذا كان مات خلاص ما في مجال الموصي ليس هناك مجال للاصلاح للوعظ للموصي فيبقى الان الاصلاح بين الورثة الموصى لهم او بين الموصى لهم في من يرى ان الاية خاصة بالموصى لهم - 00:12:51ضَ
كما سيأتي لكن الطبري الان ايش اختار اختار اللي هو من يوصى لهم مع الورثة ولا لا انه الان الاصل في الوصية قال الثلث والثلث ايش كثير فهو الان اذا كان ماله قليل فالثلث سيكون ايش؟ كثيرا فالورثة ايش - 00:13:12ضَ
يتضررون فهو نظر الى جانب الظرر فقال لا هنا ينبه عليه انه لا يوصي بالثلث او العكس فيأمره اذا كان ماله كثير انه يوصي بماذا؟ يورثه قلب فيوصي بالثلث لكي يستفيد - 00:13:36ضَ
اهل الوصية اذا الطبري الان كانه يا شيخ يحصل الاية على قضية الوصية الزائدة على على مال الورثة على حق الورثة؟ اي اي طبعا. اي نعم هو اذا اوصى في الثلث يعني هو حقه في الثلث - 00:13:52ضَ
واضح جدا انه الان اوصى وقال ايضا المريض مع انما يدل على انه يرى انه ما زال حيا فهذه الوصية الان من الذين يحضرونه ولم يحدد من يحضره يعني قد يكون احضره عالم وقد يكون غير عالم مو انه - 00:14:08ضَ
ينصحه في ان يرفع حق الاوصياء او ان يقلل حق الاوصياء نظرا للمصلحة يعني نظرا للمصلحة. هذا الذي يذهب اليه الطبري لانه قال آآ او قال آآ قال كتب عليكم اذا حضر احدكم ان ترك خيرا وصية الوالدين والاقربين - 00:14:24ضَ
وسبقا اختار انها ان الوصية باقية في من اه لا يرث يعني في من لا يرث نعم سلام عليكم. الان يعلل لاختياره نعم قال وانما اخترنا هذا القول لان الله جل ثناؤه قال فمن خاف من موس جنفا او اثما يعني بذلك - 00:14:45ضَ
فمن خاف من موص ان يجنف او يأثم فخوف الجنف والاثم من الموصي انما هو كائن قبل وقوع الجنف والاثم فاما بعد وجوده منه فلا وجه للخوف منه. بان يجنف او يأثم - 00:15:06ضَ
بل تلك حال من قد جنف او اثم ولو كان ذلك معناه لقين فمن تبين من موصل جنفا او اثما او ايقن او علم ولم يقل فمن خاف من موسى جنفا - 00:15:20ضَ
فان اشكل ما قلنا من ذلك على بعض الناس فقال فما وجه الاصلاح حينئذ والاصلاح انما يكون بين المختلفين في الشيء. قيل ان ذلك وان كان من معاني الاصلاح فمن الاصلاح بين فريقين فيما كان مخوفا حدوث الاختلاف بينهم فيه - 00:15:34ضَ
بما يؤمن معه حدوث الاختلاف. لان الاصلاح انما هو الفعل الذي يكون معه صلاح ذات البين. فسواء كان ذلك الفعل الذي يكون معه صلاح ذات البين قبل وقوع الاختلاف او بعد وقوعه - 00:15:51ضَ
فان قال قائل سم وين صلاح ذات البين الذي يكون معه صلاح عنده عندنا صلاح ذات البين. طيب قبل طبعا هو الان الان يلمح الى مسألة طبعا هو اشار اليها وسيأتي هل الكلام عليها؟ لما قال - 00:16:07ضَ
انه اه قال وانما اخترنا هذا القول لان الله جل ثناؤه اه قال فمن خاف من موس يعني فمن خاف من موص ان يجنا فهو يأثم فجعل خوفنا معنى التوقع وليس معنى العلم. قال - 00:16:33ضَ
بل تلك حال من قد جنف او اثم ولو كان ذلك معناه لقيلا فمن تبين جعلها بمعنى العلم هنا كان فيه من قال من اهل العلم ان نخاف هنا بمعنى ايش؟ علم. علم او تبين. يعني العلم اليقين واراد كانه اراد ان يرد على هذا - 00:16:50ضَ
القوم. يعني كان اراد انه سيأتي يعني رده الصريح. قال او ايقن او علم. انما كانه لما قال انما هو كائن منه قبل قبل. هناك الرد على ايوه محل الرد نقول هو الان قبل الموت جعله في المريظ - 00:17:09ضَ
فمن خاف يعني من توقع توقع؟ اي نعم وليس من تيقن ثم قال وان فان اشكل ما قلنا من ذلك على بعض الناس فما وجه الاصلاح حينئذ؟ والاصلاح انما يكون بين المختلفين في الشيء - 00:17:24ضَ
نقول لو كان متيقن ما صار له مقام طيب ماشي شيخنا احسن الله اليك وجه وجه الرد هنا على القائلين بانها بمعنى التيقن لغوي من جهة اللغة في لفظ خاف. لا لا لا من جهة السياقات - 00:17:41ضَ
بولاي لا يستشكل نخاف معنى علي ما هو ويتكلم عنها في السياق هذا لا تصلح تخافه بمعنى تيقن اذا عندنا في هذا السياق تحتمل خاف بمعنى توقع وخاف بمعنى تيقن هو يرى ان السياق هذا لا يصلح - 00:18:01ضَ
بان تكون خاف بمعنى تيقن مثلا لكنه لكنه هل هل هو ينكر هذا يحتاج الى استقراء لكن هو لا يتكلم عن جميع عن مادة خافا وهي تتكلم عن خافا في هذا الموطن - 00:18:19ضَ
هي المراد بها التوقع ديال شيخ عبد الرحمان السلام عليكم مين فان قال قائل. سم انشقاق بينهما لا لا هو الاصل هو الاصل في الخوف والتوقع هذا هو الاصل لا ينتقل الى الى المعنى اليقيني الا بسياق. قرينا - 00:18:35ضَ
نعم فان قال قائل وكيف قيل فاصلح بينهم ولم يجري الورثة ولا للمختلفين او المخوف اختلافهم ذكر بل قد جرى ذكر الذين امر جل ثناؤه بالوصية لهم وهم والد الموصي واقربوه. والذين امروا بالوصية في قوله - 00:19:01ضَ
كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف ثم قال جل ذكره فمن خاف من موص من موصل لمن امرته او لمن امرته بالوصية له جنفا او اثما فاصلح بينهم وبين من امرته بالوصية له فلا اثم عليه - 00:19:22ضَ
بينه وبينهم هو اصلاح بينهم وبين ورثة الموصي طيب قبل يعني الان هو يورد اعتراضه يبدو والله اعلم انه في هذا الاعتراض او في هذا الاستدلال اريد ان ارد على هذا الاستدلال - 00:19:47ضَ
ولهذا وقال قيل بل جرى قد يعني كأنه كأنه قد قيل انه مما يدل على ان انه لم يجري للورثة ولا المختلفين او المخوف اختلافهم ذكرا فما دام ما را الذكر لهم - 00:20:03ضَ
فلا معنى لارادهم فيقول لا هو ورد ذكر لهم واورد بداية ايات الوصية كتب عليكم اذا حضر احدكم موت وهذا يرتبط بما يسمى بالنظم يعني تناسق النظم بعضه مع بعض - 00:20:19ضَ
ولهذا هو جعل الان يقول لمن امرته بالوصية له ثم قال وبين من امرته بالوصية له آآ وبين اسف له قال والاصلاح بينه وبينهم. يعني بين الموصي وبين الموصى لهم - 00:20:33ضَ
هل هو اصلاح بينهم وبين ورث موسى يعني اذا كانوا يقول الان انه اذا اصلح ما بين الموصي والموصى لهم كانه اصلاح بين الموصى لهم والورثة يعني كانه يصلح بين موصلهم - 00:20:51ضَ
والورثة. وكأنه اراد ان يقول يعني او او يشعر بان الاقوال السابقة انه انها هل هي بين الموصى لهم ومن من اوصى او بين الموصى لهم فقط او بين الموصى لهم والورثة. كل هذه محتملة - 00:21:07ضَ
بمعنى انه اي نوع من هذه الانواع يقع فان الاية ايش تحتمله ويدخل فيها الاية تحتمله ويدخل فيها الله سبحانه وتعالى اطلق قال كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية هذا في في اول الاية ثم قال فمن خاف من موس - 00:21:26ضَ
جنفا او اثما. يعني اي نوع من الجنف واي نوع من ماذا من الاثم فاصلح قد يكون الجنف او الاثم واقع على الموصلة هم فيما بين الموصلهم وقد يكون واقع فيما بين الموصلة ومع - 00:21:46ضَ
الاقربين. اللي سبق هو ان نبه عليه بما بين المنصورة والاقربين. نعم شيخنا احسن الله اليك هذا هذا المحل تحت اي مبحث ممكن ان يدخل في دراسة الطبري رحمه الله وهل يمكن ان يكون محل بحث مثل هذا - 00:22:02ضَ
كلام متعلق بالنظر الذي ذكرته قبل قليل طبعا هو النظم عموما وانا سبق ان نبهت اكثر من مرة انه دراسة النظم عند الطبري مهمة جدا جدا لانه يهتم لها كثيرا - 00:22:21ضَ
لكن كنت افكر في آآ اي نوع من انواع الدلالات هذا يعني مثلا هل هو من قبيل المجمل الذي يحتاج الى او من قبيل مبهم وهم قبيل المطلق لانه تحديد وهذا ايضا امر مهم - 00:22:34ضَ
يعني تحديد الامثلة بالنسبة لطالب علم التفسير في غير ما ذكره العلماء مهم بمعنى انه نحن ينقصنا الحقيقة يعني نقصنا اننا ننزل التنظيرات على التطبيقات التنظيرات على التطبيقات ولهذا لو اردنا ان نجعل تطبيقا على علوم القرآن - 00:22:53ضَ
هادا اول شي من اصول الفقه من اصول التفسير الامر فيها واضح يعني سهل ايسر لانه هذا اختلاف يمكن يدخل ليجر يندرج في اختلاف التنوع ولا في اشكال في الاقاويل فيما بين الاقاويل لانها - 00:23:17ضَ
لان الله سبحانه وتعالى اطلق فعم كل نوع من انواع الجنوف او من انواع الاثم فالاطلاق دل على العموم. لكن انت حينما تريد ان تنزل هذه الدلالات على هذه الاية فبيقع عندك اشكال اقول كنت اقول مثلا - 00:23:31ضَ
انه الاية تدخل في باب العام تدخل مثلا في باب العام وان ما ذكره العلماء هو تمثيل لنوع من الانواع التي تقع في الوصية فهذا ممكن لكن هل يمكن ان يكون هناك شيء اخر غير هذا - 00:23:48ضَ
يعني هل هو يدخل في باب الابهام؟ هل يدخل في باب آآ الاجمال ويأتي سؤال انه هل يمكن المثال الواحد ان يكون من نوعين في ان واحد هذه التطبيقات يعني تحتاج حقيقة الى تأمل - 00:24:06ضَ
والى نظر. كل ما كان بصر طالب العلم باصول الفقه ومصطلحات الاصوليين قويا كان تنزيله لهذه المصطلحات على هذه الامثلة اجل واعلى وبشيخنا والنص الذي قال فيه قيل بل قد جرى مثل هذا الاسلوب - 00:24:22ضَ
هذا سياقي غادي نتكلمو عن السياق الان. اهم قل اني هناك من بعد هذه القضية عند الطبري اي سياق بحث وان كنت اقول طبعا الشيخ الدكتور عبد الحكيم القاسم في الماجستير والحقيقة صار طويلة جدا جدا - 00:24:41ضَ
وين كنت تقول انه لا يزال في اماكن مهمة جدا فيما يتعلق بالسياق. لكن بدل ما نقول السياق خلونا نقول النظم ويدخل فيه السياق لان السياق جزء من المضمون ان السياق جزء من النظم - 00:24:55ضَ
من الطبري يعني مثلا الالتئام الايات على حدث واحد يعني تجده مثلا سورة البقرة اذا تذكرون مرة توقف نفسه في السورة توقفنا مرة عند كلام ذكره رده الى الاية الثانية او الثالثة - 00:25:10ضَ
وننبه على فكرة النظم فهذه وسبق النبان عليها انه مهمة جدا جدا دراستها عند الطبري وتذكرون ايضا ذكرنا مثال واضح جدا في سورة الانعام ثم الذين كفروا بربهم يعدلون وقلت لكم لو رجعتم الى - 00:25:27ضَ
اه الشاملة وعملتم بحث في العادلين او بحث يعدلون ها او الذين عدلوا تجد انه في الايات المتقدمة يعني بعيدة جدا يعني الاية سبعين يمكن ثمانين الى اخره تجد انه ايش يربطها - 00:25:46ضَ
بهذه العبارة. ايه يقول الله تعالى للعادلين بربهم. لماذا يقول من يختار العادلين؟ كان يريد ان ينبهك انه ما زال النظم متصلا فهذا مهم جدا في دراسته في تفسير الطبري. لكنه احتاج واحد يقرأ - 00:26:04ضَ
وينقب لانه ما هو دايم يقول له هو لفظة نظم قد ما يكون قالها الا قليل جدا جدا لكن مثل هذه الان مهمة جدا لانها مرتبطة بالسياق والنظم يعني تقاطع فيها السياق - 00:26:20ضَ
والنظم. يعني مثلا الان هو لما اعترض او لما اورد ما قد يعترض به او يعترض به عليه هذا احتمال او انه قد ذكر فاراد ان يرد عليه ان يكون ذكر فاراد ان يرد عليه فنبه على هذا السؤال انه لم يجري للورثة ذكر قد يكون في ذهن القارئ اصلا يعني من يقرأ القرآن هو هذا هو يكون في ذهنه اصلا يعني هو - 00:26:31ضَ
كالمطروح خلص هو يكون من النوع الاول. انه يعني اورده لكي يزيل ما قد يقع من انبهام في القارئ ولا يمكن يلزم انه احد استشكل هذا الشيء او تبنى هذا الشيء - 00:26:55ضَ
هذا ممكن نعم. هذا يعتبر بالتفسير القرآني والقرآن السياق ليس دائما قد يكون احيانا لكن في حدود معينة ليس دائما يعني قد يكون طبعا لماذا؟ لانه الان هنا الان فمن خاف من موس جنفا - 00:27:11ضَ
او اثما فاصلح بينهم. الان بينهم من هم هذي فرجعت الى الايات السابقة فيكون عندنا انه من باب تفسير القرآن بالقرآن بمعنى انه لا نستطيع ان نضعها قاعدة عامة او انه يقول والله ذي قاعدة كلية لا لكن لا شك انه بعض - 00:27:29ضَ
التفسيرات المبنية على السياق تدخل في تفسير القرآن من القرآن نعم لها ايضا علاقة بالمناسبات بين الايات بالمناسبات والايات نعم ان انا اعمل لا السلم نعامل في نفس الانعام ايه نفس السورة لا في نفس السورة. هم. شيخ مرجع الضمير يعني هل يمكن ان يقال انه اه مرجع الضمير هذا في السياق يكون من ضمن السياق عادة في - 00:27:45ضَ
كتفسير اي نعم كتفسير لها لابد يكون نعم. نعم طبعا في سؤال هل مقصود بالنظم عند الطبري معناه الخطابي ويعني غيره لا يلزم يعني لانه عبارة النظم او مصطلح النظم يختلف من من من يعني من - 00:28:16ضَ
من عالم الى عالم يعني من عالم الى عالم وليدها احنا الان ناخذ عبارة الطبري منه ونجتهد في ان نفهم مصطلحه فيه وندرسها بناء عليه ولكن لا اعرف انه النظم - 00:28:31ضَ
كمصطلح انه متفق عليه بين العلماء حتى نقول والله انه مصطلح يعني خلاص اتفق عليه. يعني مثلا الان مثلا مكي ومدني نقول خلاص اتفقوا العلماء الان يعني بعد بعد ذلك اتفقوا على المراد به كيت كيت - 00:28:46ضَ
عندك مستند اما النظم فهو لا يزال مصطلحا يحتاج الى بحث مستقل عند كثير من العلماء يعني مفهوم النظم عند الخطابي مفهوم النظم عند الرماني ثم النظم عند الباقلاني يتكلم في الاعجاز البياني - 00:29:02ضَ
او اعجاز القرآن من جهة بيانه من اعجاز القرآن من جهة بيانه قد وحتى الجرجان ان صح كتاب القرآن هو اول منده. ولهذا لو لو لو جمعت المواطن التي ينص فيها على على كلام على كلام الجرجاني سنجد انها شبيهة بكلام الطبري في هذا المقام بمعنى انه ينظر الى - 00:29:20ضَ
السياقات يعني ينظر للسياقات ابين هذا هذا السياق ما الذي يراد به ما الذي يدخل فيه؟ ما الذي يخرج منه بناء على النظرية او الفكرة فكرة ايش فكرة النظم يقال انه يعني هناك وجه الخلاف في بين الطبري - 00:29:41ضَ
والخطابة مثلا ان الخطابي يتناول امر من جهة بلاغة القرآن المعجازي. اما الطبري فهو منسبك في في المعاني والتفسير. فهنا الجهة منفكة يعني اذا كان الطبري يصب اهتمامه او كلامه على المعاني فهنا يصبح الفرق واضحا - 00:29:59ضَ
وممكن انه يطلق بهذا شيء يعني مضطرب؟ ما ادري والله ما استطيع لان بغى له بحث ولو نظر. انا اعني لا استطيع ان اجلس اقول والله نظري الى النظم يخالف النظم عند يرحمك الله. يخالف النظم عند الطبري هكذا - 00:30:16ضَ
او لانه يحتاج الى بحث نعم دكتور عبد الحكيم ايه السياق قبل الاية وما بعده صحيح صحيح. اما النظر ما كان كنا ما انتبه له الشيخ لانه ما انتبه لهون فقط لانه لانه بصراحة انا يعني مع كثرة قراءتي انا لم انتبه له الا لمن كنا في احد المواطن لاني وانا احضر الدرس انتبهت الى انه - 00:30:31ضَ
نص عليه اه طرح هذا هذا الموضوع. فهو الحقيقة يحتاج الى تتبع اول شي لفظة النظم هل وردت عند الطبري في مواطن غير موطن؟ هذا الذي فيه سورة البقرة او لا؟ انا ما اذكر اننا قيدناها اذكرنا - 00:31:02ضَ
ما ادري هلو في هذا الجزء او في الجزء الثاني انه في الجزء الثاني ما هو هنا اني اذكر اني وضعت عليه آآ تم اذا عندكم الشاملة افعلوا لكني اللي اذكره - 00:31:18ضَ
انه كان معنا فلكن في اي جزء الان ما ادري. نحن الان في الجزء الثالث عناية الضمائر لا لا لا هذا هذا ايضا يدخل في باب التاريخ تاريخ المصطلحات اللي سبق ان ان ذكرناه - 00:31:43ضَ
يعني تاريخ المصطلحات اللي سبق ان ذكرناه فتحنا عبد الرحمن جهاز هسم الشيخ من قبله كانها قاعدة طبعا القواعد الكبرى عنده ثلاث اللي هي قاعدة اللغة قاعدة السياق قاعدة شو اسمه الاجماع - 00:32:14ضَ
والاجماع هذه الثلاث هي اوسع القواعد عندهم. على العموم انا اقول اه وهذه تعيدنا الى فكرة كم مرة تكلمنا عنها اللي هي فكرة شسمه لا اله الا الله اللي هو - 00:32:41ضَ
تاريخ المصطلح ان تاريخ المصطلحات تاريخ الافكار انا مرتبط بعضها ببعض وانا اتمنى انه يكون هناك نوع من التعامل مع لان هذه القضايا يعني باستقراء يكاد يكون تاما لانه بعض العلماء الذين يكونون هذه العبارات - 00:32:54ضَ
جمال احيانا اذكرها من غير يعني ان يريد معنى معينا تجيه كذا على لسانه لكن في بعض العلماء تشعر انه لا اراد هذا المعنى فنحن نجتهد في اننا ونحن نتتبع اننا - 00:33:19ضَ
نفهم ما هو المعنى ما هو المعنى الذي يريده هذا العالم وكما قلت لكم النظم عند الجرجان يتوقع انه بحث واتوقع انه تكون جمعت المواطن التي ذكرها فاحتمال انه يمكن واحد يخرج - 00:33:34ضَ
بمراده بالنظم غير نظرية النظم عند عبدالقاهر الجورجان اللي اشتهر بها غير تطبيقات النظم عند صاحب الكشاف اللي هو الزمخشري لانهم يقولون انه طبق نظرية عبد القادر الجورجاني كما يقول بعضهم - 00:33:51ضَ
النظم ايضا آآ من معاقد كتاب تهذيب التفسير شسمه الجسم وينص عليه عن نظم الاية كذلك اللي هو ايضا لا اله الا الله نسيت اسمه الاندلسي هذا بمبرجان. ايضا يعتني بالنظم - 00:34:08ضَ
يعني في علماء اتوقع غيرهم كثير بس الواحد ما يمكن يكون ما ينتبه لها ولا توقعوا الا واحد يعني وجه نفسه الى هذا الموضوع وقرأ في التفاسير تبدأ تبرز له - 00:34:35ضَ
هذه الافكار نعم شيخ الطاهر عبر التناسب الذي عنده بين الايات والسور ممكن ان يكون ممن طبق؟ طبعا طبعا لا شك طائر يعتبر ايضا ممن طبقوا هذا وان لم ينص على ان ينص عليه كمصطلح وكذا مع اني لا استبعد انه يكون - 00:34:46ضَ
استخدم هذا المصطلح ايضا ان تريد ان تعرف مم يعني ما هي مرادفات هذا المصطلح لو وجدت قد يكونوا يستخدمون مرادفات له فما هي مرادفاته لا ليسوا ورود يعني هذه اللفظة النظم عربا في تفسير الطبري - 00:35:01ضَ
الى انه يعني جاءت في سياق كلام ليست مقصودة بذاتها قد يكون ما نقول لا نقول قد يكون لكنه له عناية في تطبيقاته له عناية. فاحنا لما نسميها النظم هذي التسمية من عندنا نعتمد فيها على عبارة وردت عنده - 00:35:19ضَ
ولا يلزم اننا يعني نحكم كلامنا عليه لكننا نقول انه نصطلح عليها ان تكون مصطلحينا. اي نعم لو لم يكن ارادها بعينه نقول ننصلح عنها كذا فهذا يجوز بحيث انه ما يكون فيه تدليس على القارئ في انه يفهم ان والله الطبري كذا كذا لكن اقول هذا الذي عمله الطبري هي نفس فكرة النظم التي عملها فلان او فلان وفلان كتطبيق - 00:35:36ضَ
السلام عليكم احسن الله اليكم قال وقد قرأ قوله فمن خاف من موس بالتخفيف في الصاد والتسكين في الواو وبتحريك الواو وتشديد الصاد فمن قرأ ذلك بتخفيف الصاد وتسكين الواو فانما قرأه بلغة من قال - 00:35:59ضَ
اوصيت فلانا بكذا ومن قرأ بتحريك الواو وتشديد الصاد قرأه بلغة من قال والصيت فلانا بكذا وهما لغتان للعرب مشهورتان وصيتك واوصيتك واما الجنف نعم طبعا شافوا وهذي عندنا اللي فعل وافعل - 00:36:18ضَ
هل ياتيان بمعنى او يختلف المعنى الذي يبدو والله اعلم ان من رأى ترادفهما وينظر الى انها انهما يدلان على شيء واحد. يعني يتفقان في الدلالة على شيء واحد لا يعني لا يختلف هذا عن هذا في الدلالة - 00:36:37ضَ
في النهاية معناه انه هو اوقع له وصية لكن الذين يرون الى الاختلاف بينهما هادو لا يرون الى الفروق الدقيقة بين فعل وافعل لانه لانه الهمزة هذه يسمونها همزة الجعل - 00:36:59ضَ
يعني كان اوصى اي كأنه قد فعل هذا الشيء ابتداء لكنه وصى جاء التجديد كانه يعني انه عمل هذا مرة بعد مرة يعني كأنه له عناية به توصى وكأنه اعاده واستمر وعاد مرة اخرى. النزول - 00:37:16ضَ
مثل نزل وانزل نفس الصيغ كلها يعني هل اني افعل اه ولهذا يعني من باب الفائدة استطرادا تنتبهون الى ان همزة الجعل يعني مثلا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا اي جعلنا قلبه ايش - 00:37:36ضَ
غافلا اما عند المعتزلة ومنهم ابن جني اذا رأيتم كلامه فيما يتعلق آآ تصريف الافعال بيأتي عند افعال هذه فيجعلها ايش؟ وجدنا ولا ايش تطع من وجدنا قلبه لكي لا ينسب الاغفال - 00:37:53ضَ
الى الله سبحانه وتعالى لانه لا يرى ان يخلق افعال اي نعم. طبعا وايضا لا يقدر ايش؟ القبيح الى اخره. يعني انها مبنية على آآ مسألة عقدية. مسألة عقدية عنده - 00:38:13ضَ
ولهذا لا اقوله كثيرا نقول بعض يعني من يقرأ في تفسير الكشاف من يقرأ في في في كتابات بن جني وشيخه ابي علي الفارسي في هذه الافعال لا ينتبه الى تأثير المعتقد المعتزلي - 00:38:26ضَ
عليهم ولا حتى كذلك الرماني ولا كذلك الاخفش في معاني القرآن وقد فعل ذلك. ولا كذلك اللي هو صاحب التعذيب اللي هو قلناه الجثيمي لانه معتزلة زيدي معتزلة فالمعتزلة مطردون في مثل هذه الامور. اضطرادا كليا - 00:38:44ضَ
يعني اضطرابا كليا خلاص اذا جاءت افعل ما يمكن ينسبها الا اذا غفل لكن الاصل عنده او لا. اذا طبعا كانت منسوبة لله سبحانه وتعالى وتجعلونه من المعاني انه من معاني افعل اي وجد - 00:39:02ضَ
وهذي ايضا مهم ان ينتبه لها. نعم سلام عليكم واما الجنف فهو الجور والعدول عن الحق في كلام العرب ومنه قول الشاعر هم المولى وقد جنفوا علينا وانا من لقائهم لزور - 00:39:16ضَ
يقال منه جنف الرجل على صاحبه يجنف اذا مال عليه وجار جنفا فمعنى الكلام فمن خاف من موس جنفا له بموضع الوصية وميلا عن الصواب فيها وجورا عن قصد واسما بتعمده ذلك على علم منه بخطأ - 00:39:33ضَ
على علم منه بخطأ ما يأتي من ذلك فاصلح بينهم فلا اثم عليه وبمثل الذي قلنا في معنى الجنف والاثم قال اهل التأويل ذكر من قال ذلك واسند عن ابن عباس من طريق العوفيين في قوله فمن خاف من موس جنفا - 00:39:54ضَ
يعني بالجنف الخطأ واسند عن عطاء فمن خاف من موسى جنفا قال ميلا واسند عن عطاء مثله واسند عن عطاء كذلك مثله واسند عن الضحاك قال الجنف الخطأ والاثم العمد - 00:40:13ضَ
واسند عن الضحاك مثله واسند عن اسباط عن السدي فمن خاف من موس جنفا او اثما اما جنفا فخطأ في وصيته. واما اثما فعمدا يعمد في وصيته الظلم واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله فمن خاف من موس جنفا قال حيفا او اثما - 00:40:32ضَ
واسند عن الربيع فمن خاف من موسى جنفا او اثما قال الجنف الخطأ والاثم العمد واسند عن الربيع بن انس مثله واسند عن ابراهيم فمن خاف من موس جنفا او اثما قال الجنف الخطأ والاثم العمد - 00:40:58ضَ
واسند عن عطية فمن خاف من موس جنفا قال خطأ او اثما متعمدا واسند عن طاووس فمن خاف من موس انفا قال ميلا واسند عن ابن وهب قال قال ابن زيد جنفا قال ميلا. والاثم ميله لبعضهم عن بعض وكله يصير الى واحد. كما يكون - 00:41:18ضَ
عفوا غفورا وغفورا رحيما واسند عن ابن زريج قال قال ابن عباس الجنف الخطأ والاسم العمد واسند عن الضحاك قال الجنف الخطأ والاثم العمد طبعا هنا تلاحظون في قوله آآ - 00:41:42ضَ
اه فمن خاف من موس جنفا او يعني جعلهما امران والسلف بينوا انه الجنف اللي هو عن غير عمد والاثم اللي يكون انعمت لانه وصفه بالاثم واذا قال عن المصلح فلا اثم - 00:42:04ضَ
عليه لكن هنا الطبري رحمه الله تعالى لما اراد ان يفسر الجنف قال طبعا في اللغة قال الجنف ايش؟ هو الجور والعدول عن الحق سبحان الله بعض الفاظ اللغة تتقارب - 00:42:19ضَ
الفاظها وتتقارب كذلك ايش معانيها مثل الحنف والجنف يعني الحنيف هو المائل وكذلك الجنف بمعنى الميل ايضا وهذا يوجد في اللغة يعني في بعض يعني الفاظ اللغة تتقارب الالفاظ وتتقارب ايش؟ المعاني - 00:42:31ضَ
طبعا هنا لما قال جنف آآ جنف الرجل على صاحبه يجنف اذا مال عليه وجار جنفا طبعا هذي التحليلات اللغوية يستفيد منها او فيها بحث يستفيد منها علماء اللغة يعني اصحاب متن اللغة في قضية المعاني وقضية التصاريف وغيرها - 00:42:53ضَ
لا احنا لكن احنا يعنينا منها المعنى ولذا قال معنى الكلام وسبق ان نبهنا عليه كثيرا انه يقول في تأويل الكلام اذا او فتأويل الاية اذا او معنى الكلام. لانه قال معنى الكلام يعني معنى الاية - 00:43:15ضَ
الذي يعتني به كثيرا قال معناه من خاف من موص جنفا له الى اخر ما ذكر. فهذا التفسير ممكن نسميه التفسير الاجمالي او الجملي يعني تفسير الجملة يعني فسر هذه الجملة هكذا - 00:43:28ضَ
تفسيرا متواصلا اشبه الان بالتفاسير المختصرة من تفسير ميسر مختصر في التفسير هي هذه لكن طبعا عبارات مثل هذا العالم تأخذ بالبسط اكثر من عبارات غيره لان المقاصد تختلف المقاصد - 00:43:42ضَ
تختلف. يعني لو ان واحدا اراد ان يأخذ هذه ويجمعها فقط يخرج يعني تفسير او بمراداة الطبري نفسه على الاقل. يعني ان رأى ان كل الاقاويل تصلح وضعها كما هي ان رأى لا انه يحتمل هذا ويحتمل هذا ويحتمل هذا - 00:44:00ضَ
يضعها كما هي فممكن يخرج فيما بعد يعني اراءه الطبري الخاصة بهذه الايات في وسط خضم هذا الكتاب الكبير الضخم كذلك اختياراته في القراءات نفس القضية لانها سهلة اليس هذا عمل بشار عواد شيخ - 00:44:17ضَ
الى حد ما الى حد ما طيب اه طبعا هو لما اورد عبارات السلف قالوا مثل قلنا في معنى الجنف والاثم قال اهل التأويل هو نفس الكلام اللي ذكره هو نفسهم ذكروه لم يغتنم لكن باب الفائدة واللي سبق ان الاسبوع الماضي يمكن وقع لي سؤال او مناقشة من بعض طلاب العلم - 00:44:32ضَ
انه هل كل ما عند الطبري من المرويات صبه في كتابه طبعا ما عندنا احنا علم يقيني لكن من خلال اسلوبه في الروايات هذا الذي يظهر والله اعلم انه ما كان ينتقي - 00:44:52ضَ
لاحظ انه مثلا عن عطاء هنا كم رواية عن عطاء يعني كررها عن عطاء قالوا بمثله مثله مثله والضحاك كذلك اورده اكثر من رواية ومجاهد يولد له اكثر من رواية مع انه لو كان ينتقي كان اكتفى بايش؟ برواية واحدة. بسند واحد. فتكراره للاسانيد - 00:45:07ضَ
يشعر ان انه قد صب كل ما عندهم من المرويات وكذلك انه اذا كان في اية شبيهة بين الاية ينبه على انه سيذكر في هذه الاية ما لم يذكره في الاية الاخرى - 00:45:27ضَ
نام شيخ سعد ما معنى اذا الاختصار الذي ذكره الاختصار ليس في المأثور ليس في المرويات الاختصار في التعليق عليها والذي يدل عليه ايضا انه في مواطن وان كانت قليلة - 00:45:41ضَ
اذا شعر انه قد خرج عن الذي رسمه الايات يعني لا يشعر يقول ولولا ان كتابنا كذا في في تأويلها لا لا وكرهنا الاطالة هذه العبارات تشعر المسألة وقد سبق ان ذكرنا هذا. اذا هو في الرواية يستوفي. في رواية يستوفي - 00:45:57ضَ
وفي التعليق على عليها في مسائل الايات يختصر نعم شيخنا احسن الله اليك كذلك في تبيين بعض المعاني دائما ما مر بنا مرت بنا احالاته يقول وقد ذكرناه هذا احالة باختصار؟ لا ما يلزم هذا في الكتاب نفسه لكنه صار - 00:46:14ضَ
انه يترك التفاصيل في المسألة ولا يذكرها في هذا الكتاب. قد يحيل الى كتاب وقد احيل احيانا لكتاب اخر لكن انا اريد فقط الحالات التي لا يكون قد تكلم عنها سابقا - 00:46:34ضَ
وينبه على انه الكتاب ليس مقصوده هذه المسائل وانه لولا كراهية الاطالة لا ذكرها نعم لانه ما يريد من قرية كلها موجودة هنا هذا ممكن ايضا هذا ممكن ان لو يعني لو لو عمل في سورة وكذا - 00:46:46ضَ
لكن مشكلة ابن ابي حاتم رحمه الله تعالى مو مشكلة معذرة لكن قصدي طريق النبي حاتم انه اذا اورد بالاسناد احال على البقية بالتعليق يعني يورد كما قال هون واصح الاسانيد عنده ثم يقول - 00:47:11ضَ
وبمثله روي عن فلان وفلان وفلان وفلان في علق ذا ولا يذكر الاسناد. نعم اليكم شيخنا اه الجنف والحنف والحنف بالجني اللي هو نعم اي نعم والنقطة الثانية بن زيد - 00:47:25ضَ
بمئة وستة واربعين كأنه بعبارته تعبر عن معنى الميل تماما. صحيح. ابن زيد ينحو منحى اللغويين في بيان المعاني يعني بن زيد بالذات دول العرب تقول والعرب تقول وعنده حرص دقيق على بيان المعنى - 00:47:45ضَ
اللفظة. نعم. لما قال الجنف ان يجنف لبعضهم على بعض لان التعدية بعلى هنا يمين اي نعم نعم نقول لك البقية صدقت هو بن زيد بالذات يمكن يكون يعني من من يعني - 00:48:07ضَ
آآ نظره لغوي كثير يعني كأنك امام الخليل ابن احمد امام اه مثلا اه الفراء ويحلل المادة اللغوية لكنه لم يعتنى به من هذا الجانب يعني لو واحد من اللغويين - 00:48:24ضَ
درس الجانب اللغوي عند ابن زيد يمكن يخرج بفوائد ما يخرج بها من لا تكون عنده خلفية لغوية يعني احيانا مثلا على سبيل المثال الترادف الاشتراك اه اشياء كثيرة يريدها اه ابن زيد - 00:48:40ضَ
يعني مسائل لغوية لو لو واحد تأملها تخرج عنده امثلة من تفسيرات ابن زيد لانه يعتني بهذا اذا سمحت لشيخنا النقطة الاخيرة بن زيد دائما ما يأتي ما تأتي تفسيراته هكذا طويلة وفيها بيان - 00:48:56ضَ
هل يمكن ان نفترض آآ او تجوز دعوة ان ابن زيد صاحب تفسير اجمالي مثل هذا اللي عند الطبري لا بس مشكلته هو صحيح اجمالي لكن مشكلته انه يدخل مسائل ايضا - 00:49:11ضَ
انه سبق وقلنا انه السدي وابن زيد من اطول العبارات في عبارات السلف وانهم دائما يؤخرهم الطبري في الغالب اخر الروايات السدي او ابن زيد السدي او ابن زيد وعباراتهم طويلة - 00:49:24ضَ
يعني اطول من غيرها طبعا القرآن من القرآن هذا واضح عنده مرة مرة ولهذا الان يدرس في واحد مدري باحث او باحث ولا ما اعرف يعني لا سيدرسون هذه او هذه الظاهرة عندهم. لكن انا اقترحت عليه - 00:49:38ضَ
انه ما يسميها تفسير القرآن بالقرآن. لماذا؟ لانه في مواطن ليس للقرآن بالقرآن وانما قلت له اجعلها الاستدلال بالقرآن عند ابن زيد فتجعل القرآن من القرآن جزء من الفكرة اي نعم - 00:49:55ضَ
اي تفضل شيخ. قال واما قوله ان الله غفور رحيم يعني فانه يعني والله غفور للموصي فيما كان حدث به نفسه من من الجنف والاثم اذا ترك ان يجنف ويأثم في وصيته فتجاوز له عما كان حدث به نفسه من الجور - 00:50:10ضَ
اذ لم يمض ذلك فيفعل ان يؤاخذه به رحيم بالمصلح بين الموصي وبين من اراد ان يجنف عليه لغيره او يأثم فيه لا نعم وهذا سبق ايضا ان نبهنا عليه من ناحية اثر الاسماء والصفات. او طبعا لان هذا الان عندنا الان - 00:50:30ضَ
عندنا اسمان يكثر تكرارهما وايضا يكثر اجتماعهما لغفور ورحيم. قال فان الله غفور. قال يعني الغفور للموصي فيما كان حدث به نفسه من الجنب والاثم لاحظوا انه جعله ما زال حيا - 00:50:49ضَ
قال اذا ترك ان يجنف ويأثم في وصيته فتجاوز له عما كان حدث به نفسه من الجور اذ لم يمض ذلك فيفعل قال افان يؤاخذه بي. رحيم بالمصلح بين الموصي - 00:51:06ضَ
وبين من اراد ان ان يجنف عليه لغيره او يأثم فيه له فجعل المغفرة ذاهبة الى الموصي و آآ رحيم جعلها ترجع الى ماذا؟ الى المصلح ان يجعلها ترجع الى مصلح. طبعا قد عليه في مثل المقام - 00:51:23ضَ
انه لماذا يعني ما الدليل على ان غفور ترجع الى هذا؟ لكن يبقى على الاقل ان هذا الاجتهاد منه هو تبيين لاثر هذه الاسماء فيما يتعلق بالاية انه ربطها بالاية - 00:51:46ضَ
ذكرنا اكثر من مرة يا شيخنا انه يهتم بهذه الرد العجوز على صحيح طيب. هو تفسير بالسياق كذلك احسنت هنا يعتمد السياق تماما يعني في ختم الايات باسماء الله الحسنى يعتمد السياق تماما. ولهذا الذي - 00:52:00ضَ
الذي لا ينتبه الى طريقة الطبل وهذا الذي قلت لكم احد المسائل التي يمكن ايش قد يغفل عنها من بحث في السياق انه السياق عند الطبري او موضوع السياق كبير جدا جدا - 00:52:18ضَ
موضوع السياق كبير جدا جدا منه الشيء الظاهر ومنه الشيء الخفي وهذا مثلها يعني انه في قاعدة كلية عنده انه يربط الاسماء بالاية بسياق الاية غير من المفسرين لو رجعنا مثلا الشيخ ابن سعدي يوم المتأخرين طبعا انا لا ارى طبعا الموازنات بعض الموازنات فيها اشكال لكن لا هي من ناحية ايش؟ انه لمن - 00:52:28ضَ
مثلا الشيخ عبد الرحمن بن سعدي سنجد انه ينص على قاعدة جميلة ان انه اذا اراد انسان ان يفسر الاية انه يفسرها بما سيقت تفسر هذه الالفاظ بما سيقت له - 00:52:53ضَ
ثم يذكر بعد ذلك ايش العموم ثم يذكر بعد ذلك العموم يعني مثلا فان الله غفور وان الله غفور رحيم. يعني غفور رحيم للجميع لكن هو السؤال الان هو الان غفور رحيم بالنسبة للاية يعود الى من - 00:53:08ضَ
ويعود الى كذا يعود الى كذا وبعد ان تقرر من هو المراد او ما من هو او ترد هذه الاسماء الى من في هذه الايات بعدها تقول وهو غفور رحيم لكذا - 00:53:24ضَ
نعم شيخنا قضية السياق وتحديد هل هناك معايير معينة بها يتحدد السياق او يعني بداء ونهاية نعم احيانا يعني قد يستدرك على الطبيب يقال يعني انه يرد السياق الى يعني اه - 00:53:39ضَ
طويت به معاني كثيرة ثم ففهم وجها ان يكون المراد هو بالمعنى السابق الذي يعني القارئ قد ربما نسيه او صحيح. موضوعات اخرى. صحيح. هذا سؤال مهم آآ مشكلتنا احنا في السياق آآ طبعا او اوقات طبعا الاورانج لو رجعنا الى كلام اهل العلم بعض اهل العلم توسع في السياق - 00:53:58ضَ
وجعل القرآن كله سياق واحد يعني بعض اهل العلم لو كان هذا قليل بمعنى انهم كأنهم ينظرون الى جميع القرآن على انه سيخ واحد فيردون اية في سورة الانعام الى اية في سورة ايش - 00:54:19ضَ
البقرة على انها سياق واحد وهذا اشار اليه ما كنت وهم بالعربي وفيه من العلماء من يعني ضيق السياق اجعل السياق هي مجموع الايات التي تتحدث عن قضية واحدة مثلا - 00:54:33ضَ
واذ قال ربك للملائكة هذي واظح جدا انها بداية كلام عن الملائكة عن اسف عن خلق ادم عليه الصلاة والسلام وما حصل له في السماء الى نزوله الى الارض قل اهبطونا جميعا - 00:54:51ضَ
لما قال يا بني اسرائيل واضح انه انتهى السياق انت ايش السياق. الطبري هنا لا يرى ان السياق انتهى لان الطبري له نظر في الايات انه ما زال السياق متصلا بالحديث عن - 00:55:05ضَ
بني اسرائيل وانه ما ذكرت قصة ادم الا للتنبيه على بني اسرائيل تجد انه يتابع الايات منذ ان تكلم عن اه في في في بداية الايات الاولى لما تقسيم الناس - 00:55:19ضَ
خاصة الاية لما قال سبحانه وتعالى الذين يؤمنوا بالغيب ويقيمون الصلاة ومرزقهم يقومون والذين هل هما صنفان وصنف واحد يعني اختار اختيارا واجرى هذا الاختيار الى ايات بعيدة جدا جدا - 00:55:33ضَ
اذا كان تذكرون نتكلم يعيدنا الى هذه الاية. اذا هو يرى انه في سياق كبير جدا جدا متى يبدأ؟ متى ينتهي هذه الحقيقة؟ لا شك انه في اشكال يعني هذا النوع من السياق لو نحن افترضنا انه سياق - 00:55:49ضَ
واتفقنا على انو اسمو سياق هذا النوع متعب تمام لا نستطيع من خلال هذا النوع اننا نتفق لكن بداية واذ قال ربك الملائكة الى يا بني اسرائيل ما بينهما نعرف انها في قصة ادم عليه الصلاة والسلام واضحة ما فيها اشكال - 00:56:04ضَ
ففي سياقات واظحة ولكن اذا طال تقع نقع في ماذا؟ في اشكاليات السياق لهذا نحن نحيل الى مسألة النظر مرة اخرى ونقول ان النظم اوسع من ماذا من السياق يعني النظم - 00:56:24ضَ
اوسع من السياق فاذا عدناها الى النظم ما كان فيه اشكال نعم شيخنا احسن الله اليكم يروا هذا في ان الله عز وجل غفور للموصى اه والمصيبة اذا حية خطيرة اي طبعا هذا رأيه. هل هل هذا فيه فيه تقوية لترجيحه في ان الموصى هو المريض - 00:56:39ضَ
لا بل هو بناه على ترجيحه. هو بناه على الترجيح. طبعا. وليس العكس. لا هو بناء على ترجيحه هو وبنى غفور للموصى وانه يرجع عن هذا على ترجيحه. بناء على ترجيحه. طبعا. اي نعم. نعم - 00:56:59ضَ
ولكن لانه لو لم يبني على ترجيعه مو هذا يفيدنا انه لو اردنا ان نقول غفور رحيم كيف يكون غفور رحيم لمن مات وقع يعني منه الاثم والاية قد هذه يعني خاتمة - 00:57:13ضَ
تكون قرينة لصحة فقد يكون على ايه رآها قرينة قد يكون او العكس. قد يكون رآها لكنه بعدين عليها لكن هو ما ما بينه وهو تكلم لو بينها لما جاء يرجح نقول لك نعم - 00:57:26ضَ
لان بعض الاحيان يعني يذكر قرينه لشيء لاحق سيأتي هذا نقول نعم لكن هنا ما ابان عنها فلهذا الظاهر والله اعلم انه بنى قول غفور على ما اختاره هو قد يكون بنوم وتلازم - 00:57:47ضَ
تقف عند هذا عشان نكون على رأس اية ان شاء الله طيب هذا افضل يا شيخ عمرو اذا نقف على هذا رأسها هي احسن عشان ما اضغط فيه ثم نرجع للنبي ايضا هي كتب عليكم - 00:58:05ضَ
الصيام لان نقف عند ذلك سبحانك اللهم وبحمدك لا شلال تستغفرك واتوب اليه - 00:58:20ضَ