التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة
التعليق على تفسير الطبري الدرس 135 سورة البقرة الآيات 183 184
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على سيدنا بعد فهذا هو المجلس الخامس والثلاث بعد المئة الاولى مجالس التعليق على تفسير الامام ابي جعفر محمد على - 00:00:00ضَ
شيخنا الاستاذ الدكتور سعد بن سليمان ينعقد هذا المجلس جاء يوم الثلاثاء اول من شهر ربيع الاول واحد واربعين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون - 00:00:37ضَ
يعني بذلك جل ثناؤه يا ايها الذين امنوا بالله ورسوله وصدقوا بهما واقروا ويعني بقوله كتب عليكم الصيام فرض عليكم الصيام والصيام مصدر من قول القائل صمت عن كذا وكذا يعني كففت عنه - 00:01:07ضَ
اصوم عنه صوما وصياما ومعنى الصيام الكف عما امر الله بالكف عنه ومن ذلك قيل صامت الخيل اذا كفت عن السير ومنه قول نابغة بني ذبيان قيل صيام وخيل وخيل غير صائمة تحت العجاج واخرى تعلك اللجما - 00:01:26ضَ
ومنه قول الله فقولي اني نذرت للرحمن صوما يعني صمتا عن الكلام. نعم. وقوله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اه طبعا في قوله يا ايها الذين امنوا اه فسر الايمان كعادته قال الذين امنوا بالله ورسوله وصدقوا بهما - 00:01:49ضَ
واقروا فهنا زاد الاقرار مع انه في الغالب يقول الذين امنوا يا الذين صدقوا وهذا يعني يفيدنا فائدة هو ان من اراد ان اه يعرف معنى الايمان عند الطبري مثلا - 00:02:11ضَ
انه يراجع المواطن جميعها لانه قد يزيد في موطن ما لا يزيد في الموطن الاخر وهنا اظاف الاقرار وهذه الاضافة تدل على ان ليس مجرد التصديق فقط بل لابد من - 00:02:27ضَ
وجود الاقرار وفي اول موطن ذكر فيه الايمان اللي يؤمنون بالغيب ذكر الايمان على اصطلاح اهل السنة او الايمان الشرعي اللي هو اه الايمان لقول اللسان واعتقاد القلب وعمل الجوارح - 00:02:41ضَ
آآ هنا ذكر في قوله كتب عليكم الصيام قال فرض عليكم الصيام. وهذا المعنى معنى الجملة انه قال كتب عليكم معنى فرض عليكم. فاذا الكتب هنا معنى الفرض. وقد استدل به - 00:03:00ضَ
بقوله اذا حضر كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت الله يرظى عليك فذكر هناك او استدل هناك بهذه الاية لان هذا مما اتفق عليه هنا انها كتب معنى فرض فاستدل بالمتفق عليه على ما قد يكون وقع فيه اشكال او خلاف - 00:03:14ضَ
والصيام حلله ايضا لغة ان المراد به الكف كمعنى لغوي يعني كففت عن الشيء يعني هو معنى الصوم ولكنه بين ايضا معنى الصوم الشرعي انه كف عما امر الله بالكف عنه - 00:03:35ضَ
فاختصر هنا يعني لم يذكر ما الذي كف الله عنه؟ لانه هذا يعني محله كتب ايش الفرق. محله كتب الفقه ثم عاد الى البيان اللغوي والاستدلال بشعر العرب وهو قول نبغة بني دبيان - 00:03:51ضَ
خيل صيام وخير خير غير صائمة فهذا ايضا من الاستدلال آآ اللغوي طبعا فيه مسألة سبق ان نبهنا عليها نعيدها الان وهي ابيات الشعر التي يستدل بها المفسرون واللغويون في بيان المعاني - 00:04:10ضَ
وقد عرظ عليه احد الاصحاب فكرة ان يجمع هذه الابيات على غرار اه يعني الابيات النحو التي يستشهد بها توازن النحوية نعم ولهذا سبحان الله يعني الشواهد من آآ اسرع الابيات حفظا لكثرة تكرارها - 00:04:33ضَ
ولهذا اذكر الان مجموعة من الابيات اه حفظتها بسبب كثرة تكرارها ايام الجامعة في النحو لتكرار الاساتذة لها في في مادة النحو فبقيت ثابتة في الذهن فهذه الابيات في الشعر ايضا مهم لو - 00:04:55ضَ
لو ان احدا ايضا جمعها فهذا جيد وكما قلنا لكم في فكرة لكن لعلها ان شاء الله تنشأ وتنفذ ما فعله في لا لا ما ما يعني دراسة هي دراسة تنظيرية - 00:05:17ضَ
ولو قام بجمعها لكان جيدا واخرجها في اه يعني في مجلد لطيف طبعا يتبع هذا فكرة اه عمل عليها كثير من العلماء وهي فكرة لطيفة من اشهرها واحسنها كتاب خزانة الادب - 00:05:36ضَ
آآ خزانة الادب وانا انصح بقراءة الكتاب كاملا يعني غير منقوص اللي اقوله من الجلدة الى الجلدة كتابه غاية في النفاسة وفكرته يعني رائعة جدا لانه ايضا اتى الى الشواهد النحوية - 00:05:54ضَ
وكان له طريقة جميلة انه يبين من قائل هذا البيت وشيء من اخباره ومناسبة هذه القصيدة ان وجد والقصيدة التي ذكر فيها هذا البيت واعراب الوجه الشاهد منها بحيث انك تقرأ في كتاب ماتع يعطيك مجموعة من المعلومات يعني ما بين معلومة - 00:06:12ضَ
تاريخية في التراجم والابيات التي من ضمنها هذا البيت وهل اختلف في هذا في هذا البيت بالنسبة او لم يختلف ففيه فوائد الحقيقة نفيسة مع الاصل الذي هو وجه الشاهد من هذا - 00:06:33ضَ
آآ البيت والاعراب آآ فيه. فهو كتاب يعني غاية في آآ النفاسة. آآ انصح كثيرا بقراءته وقراءة امثاله. طبعا في مجموعة من الكتب لكنها ليست كلها على وتيرة واحدة يعني مثل شواهد المغني ومثل شواهد اه ادب الكتاب ابن السيد البطلوسي - 00:06:49ضَ
اه وفي مجموعة من هذه الكتب اه انا الحقيقة احرص على جمعها ويعني اطلاع يعني عليها في اوقات من اوقات الفراغ الا اذا كان هناك بحث خاص لشاهد شعري او شي يرجع لي لكن - 00:07:10ضَ
في غير اوقات القراءة يعني اللي يمكن تقول له قراءة اه لقصد الاستفادة من كتب معينة تروح قليلا فهذه من الكتب التي تصلح للترويح من الكتب التي تصلح للترويح. وفي مجموعة كبيرة على هذه الشاكلة - 00:07:26ضَ
ايضا استدل بقوله فقولي اني نذرت للرحمن صوما اي صمتا عن الكلام وهنا الان نرجع الى مسألة سبق ايضا من ذكرناها في قضية التحليل اللغوي هل نستطيع ان نفهم من قول النابغة - 00:07:45ضَ
خيل صيام وخيل غير صائمة تحت العجاج واخرى تعلو كل جمع. هل نستطيع ان نفهم المعنى معنى الصيام في البيت دون الرجوع الى اللغة الجواب لا بمعنى اننا حتى في البيت نحن بحاجة الى معرفة - 00:08:00ضَ
الدلالة وهذا سبق ان نبهنا عليه اكثر من مرة وهي انه ليس المقصود دائما من البيت بيان الدلالة وانما المقصود من البيت ان معنى الصيام في هذه الاية هو معنى الصيام - 00:08:21ضَ
بهذا البيت والذي جعل الطبري يذكره لانه قد فسر قال صامت الخيل اذا كفت عن السير لانه هو فسر معناه قامت الخيل في البيت اذا كفت عن السير وايضا جعل نظيره قوله فقولي اني نذرت للرحمن صوما. ولذا قوله اني نذرت للرحمن صوما - 00:08:36ضَ
السياق يدل على ان المراد انها نذرت ايش السكوت عن الكلام لان السياق دل على هذا فاذا هو كف عن شيء يعني هو كف عن شيء. اما الكف الذي هو في قوله كتب عليكم الصيام فهو كف مخصوص - 00:08:57ضَ
يعني كف مخصوص عن اه اللي هو كما هو معلوم عن الطعام والشراب والجماع كوم ومعلوم. فاذا يكون التحليل الذي ذكره الطبري رحمه الله تعالى في هذا كله هو من باب التحليل - 00:09:14ضَ
اللغوي لمعنى كتب عليكم ولمعني الصيام. نعم بطلها تكون قضية الايمان عند هنا زادوا اقروا يعني هاي هي اللي مرتبطة بسياق الاية بحيث انه يضيف وينقص بحسب او بحسب اه - 00:09:27ضَ
ما اقدر اجزم الان قد يكون وقد لا يكون ما يستطيع يجزم لكنه احيانا العالم يعني قد يعني يكون في ذاك الوقت اظاف بدون ما يكون هناك تقصدي معين وقد يكون - 00:09:50ضَ
يعني قد يظهر شيء الله اعلم نعم قال وقوله كما كتب على الذين من قبلكم فانه يعني به فرض ذلك عليكم مثل الذي فرض على الذين من قبلكم ثم اختلف اهل التأويل في الذي عن الله بقوله كما كتب على الذين من قبلكم - 00:10:03ضَ
وفي المعنى الذي وقع فيه التشبيه بين فرض صومنا وصوم الذين من قبلنا. قال بعضهم الذين اخبرنا الله عن الصوم الذي فرضه علينا انه علينا مثل الذي كان عليهم هم النصارى - 00:10:23ضَ
وقالوا التشبيه الذي شبه من اجله احدهما بصاحبه هو اتفاقهما في الوقت والمقدار الذي هو لازم لنا اليوم فرضه ذكر من قال ذلك واسند عن الشعبي انه قال لو صمت السنة كلها لافطرت اليوم الذي يشك فيه فيقال من شعبان - 00:10:36ضَ
ويقال من رمضان. وذلك ان النصارى فرض عليهم شهر رمضان كما فرض علينا فحولوه الى الفصل وذلك انهم كانوا ربما صاموه في القيظ يعدون ثلاثين يوما. ثم جاء بعدهم قرن منهم افاخذوا بالثقة في انفسهم؟ فصاموا قبل ثلاثين - 00:10:55ضَ
يوما وبعدها يوما ثم لم يزل الاخر يستن سنة القرن الذي قبله حتى صارت الى الخمسين فذلك قوله كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم طيب قبل يا شيخ - 00:11:12ضَ
طبعا الان هنا اه مسألة مرتبطة بعمل من قبلنا فهذه تحتاج الى توثق من ان النصارى كانوا يفعلون هذا يعني ان النصارى او بعض طوائف النصارى على الاقل كانوا يفعلون هذا - 00:11:29ضَ
انهم زادوا حتى وصلوا الى ماذا الى الخمسين ثم هل او ما هو نوع الكف الذي امر به النصارى من نوع الصيام يعني هل هو نفس الصيام اللي عندنا او قد يكون - 00:11:45ضَ
هو صيام اخر ولعل نأتي ان شاء الله على ما يتعلق باتفاق الشرائع بعد قليل نسيت وذكروني انا مهم اني اتكلم عنها في هذا الباب نعم اليك. مم كاف هنا لا تقتضين الصيام نفسه - 00:11:59ضَ
كما كتب نأتي اليه الان بفصل هو فيها نعم وقال اخرون وقال اخرون بل التشبيه بل التشبيه انما هو من اجل ان صومهم كان من العشاء الاخرة الى العشاء الاخرة - 00:12:14ضَ
وذلك كان فرض الله عن المؤمنين في اول ما افترض عليهم الصوم ووافق قائل هذا القول القائل القائل ووافق قائل هذا القول القائلي القول الاول في ان الذين عنى الله بقوله كما كتب على الذين من قبلكم النصارى - 00:12:30ضَ
ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم اما الذين من قبلنا فالنصارى كتب عليهم رمضان وكتب عليهم الا يأكلوا ولا يشربوا بعد النوم ولا ينكحوا النساء شهر رمضان - 00:12:48ضَ
فاشتد على النصارى صيام رمضان وجعل يقلب عليهم في الشتاء والصيف فلما رأوا ذلك اجتمعوا فجعلوا صياما في الفصل بين الشتاء والصيف وقالوا نزيد عشرين يوما نكفر بها ما صنعنا - 00:13:07ضَ
فجعلوا صيامهم خمسين يوما فلم يزل المسلمون على ذلك يصنعون كما تصنع النصارى حتى كان من امر ابي قيس حتى كان من امر ابي قيس ابن الصرمة عمر بن الخطاب ما كان فاحل الله لهم الاكل والشرب والجماع الى طلوع الفجر - 00:13:22ضَ
واسند عن الربيع كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم. قال كتب عليهم الصوم من العتمة الى العتمة. طيب ايضا هذا الان هو قريب من الاول في قضية - 00:13:43ضَ
اسناد خبر الى النصارى نهاية خبر الى النصارى لكن في تداخل مع آآ الوضع الاول للمؤمنين لانه فرض الصيام وهو سيأتي الكلام عنه انه قبل صيام رمضان لانه رمضان بالاتفاق انما كان من السنة ايش؟ الثانية - 00:13:56ضَ
من الهجرة فقبل هذا الصيام هل كان صيام يوم عاشوراء فرضا ثم نسخ بصيام رمضان هذا قول نعم ثم لما فرض الصيام هل كان الصيام مباحا لمن اراد ان يفصل ان يفطر - 00:14:18ضَ
اه يكفر يعني عن هذا اليوم ليطعم آآ ثم ايضا اذا وقع الصيام ثم آآ يعني آآ نام الرجل قبل العشاء فيحرم عليه بعد ذلك الاكل والشرب والجماع. ففي تفاصيل من هذا النوع يعني تفاصيل في هذا اكثر من تفاصيل مرتبطة بماذا - 00:14:34ضَ
بالصيام. فالسدي يشير هنا الان الى شيء من هذه التفاصيل لانه اشار الى ما وقع من عمر بن الخطاب. وما وقع من عمر بن الخطاب معروف بانه لما اراد الزوجة ان تحضر له العشاء غفى غفوة - 00:14:57ضَ
فقالت له نمت؟ فقال لا والله ما نمت معروفة القصة فانزل الله آآ احل لكم ليلة الصيام في السدي رحمه الله تعالى يعني اندمج بين موضوع النصارى وبين ما كان في اول - 00:15:12ضَ
الامر. نعم وقال اخرون الذين عن الله بقوله كما كتب على الذين من قبلكم اهل الكتاب ذكر من قال ذلك واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم اهل الكتاب. وقال بعضهم بل ذلك كان على الناس كلهم - 00:15:27ضَ
ذكر من قال ذلك واسند عن معمل عن قتادة في قوله كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم قال كتب شهر رمضان على الناس كما كتب على الذين من قبلهم قال - 00:15:49ضَ
وقد كتب الله على الناس قبل ان ينزل رمضان صوم ثلاثة ايام من كل شهر واسند عن قتادة قوله يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم - 00:16:03ضَ
رمضان كتبه الله على من كان قبلهم واولى هذه الاقوال بالصواب قول من قال معنى الاية يا ايها الذين امنوا فرض عليكم الصيام كما فرض على الذين من قبلكم من اهل - 00:16:17ضَ
كتابي اياما معدودات وهي شهر رمضان كله لان من لان من بعد ابراهيم صلوات الله عليه كان مأمورا باتباع ابراهيم وذلك ان الله جل ثناؤه كان جعل جعله للناس اماما وقد اخبرنا الله ان دينه كان الحنيفية المسلمة - 00:16:31ضَ
وان وامر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من اتباعه بمثل الذي امر به من قبل من قبله من من الانبياء واما التشبيه فانما وقع على الوقت وذلك ان من كان قبلنا انما كان فرض عليهم صوم شهر رمضان مثل الذي فرض علينا سواء - 00:16:52ضَ
اما تأويل قوله لعلكم تتقون فانه يعني به لتتقوا اكل الطعام وشرب الشراب وجماع النساء فيه يقول فرضت عليكم الصوم والكف عما تكونون بترك الكف عنه مفطرين لتتقوا ما يفطركم في وقت صومكم - 00:17:14ضَ
وبمثل الذي قلنا في ذلك قال جماعة من اهل التأويل ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي. اما قوله لعلكم تتقون يقول فتتقون من الطعام والشراب والنساء مثلما اتقوا يعني مثل الذي مثل الذي مثل الذي اتقى النصارى قبلكم. نعم - 00:17:35ضَ
طبعا قبل اختيار الطبري اورد آآ ان المراد به اهل الكتاب او المراد به الناس جميعا. يعني عندنا صار كم قول؟ ثلاث اقوال ممن يراد به النصارى خاصة ومن اراد بها الكتاب اليهود والنصارى واما ان يراد به عامة الناس. وبناء عليه - 00:17:58ضَ
ليكون قوله آآ يا ايها الذين امنوا كتب عليكم كما كتب على الذين من قبلكم هذه الذين من قبلكم صيغة عموم الان. صحيح فان قلنا ان النصارى خاصة صارت من العام الذي اريد به الخصوص - 00:18:15ضَ
ويقولون ايضا انهم اليهود ايضا صار من العام الذي يريد به الخسوف. وان قلنا ان في الناس كافة صارت من العام المطلق من العام المطلق طبعا لا نستطيع ان نجزم باي هذه الاقوال - 00:18:30ضَ
اه لماذا؟ لانه ليس هناك في القرآن اه ما يدل صراحة على ذلك. يعني كلها محتملة. ان كل هذه الاقوال محتملا لكن من قال انها في الناس كافة فسيقع سؤال انه - 00:18:44ضَ
نرجع الى مسألة مرتبطة بعلم الاصول وهي ان هل الكفار مخاطبون بفروع الشريعة او لا لانها مرتبطة بهذه الشيء الثاني لو لم نقل بفروع الشريعة يبقى انه هل الصيام كتب على جميع الانبياء ويلس مسلا كنت بتتكلم عنها قبل قليل وقلت لكم قضية اتفاق - 00:18:59ضَ
الذي يبدو والله اعلم ان المباني الخمس في الاسلام والمباني الست في الايمان مما تتفق فيه الشرائع مما تتفق فيه الشرائع يعني الايمان بالله وبالرسول الذي ارسل طبعا وبالنسبة لنا نحن محمد صلى الله عليه وسلم - 00:19:19ضَ
هذي الان ثم بعد ذلك اللي هو الرسم مو اللي ما انا قصدي ان تشهد ان لا ايران تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان بده يحج البيت يعني هذه المباني الخمسة الذي يظهر والله اعلم انها كانت مفروضة على - 00:19:38ضَ
الانبياء لكن لا يلزم ان تكون التفاصيل متفقة بمعنى انه فروع هذه الاحكام الكلية لا يلزم فيها ماذا الاتفاق يعني لا يلزم فيها الاتفاق اذا قلنا بهذا فلا يكون هناك اشكال من ان يقال - 00:19:58ضَ
اما اصل الناس عامة من الناس عام ولو رجعنا الى بعض الاثار الواردة اه مثل حج هود عليه السلام او او صالح وغيرهم فهذا يشعر بهذا الامر. وهي كأن الاسلام - 00:20:16ضَ
ليدين الانبياء مبني على هذه الاركان الخمسة على هذه الاركان الخمسة وليس هناك ما يمنع عقلا بل هذا هو الاقرب الى اصول الديانات اما التفاصيل والفروع فهذه قد يقع فيها ايش - 00:20:34ضَ
خلاف بين اه يعني خلافة يعني بين يعني بين اللي هي الشرائع هذه فهذا امر يسير فإذا اذا تأملنا هذا يعني انت وقسمناه على هذه الاقوال الثلاثة فيمكن نقول ان الاقرب الاقرب منها ان يكون عاما هذا هو الاقرب - 00:20:49ضَ
لكن لا يمكن ان نقول ان هذا من الجزم الذي يعني يجزم به جزما مطلقا. لكن نقول نقول لعله الاقرب لاتفاق الانبياء على العامة للاسلام. طبعا الطبري رحمه الله تعالى - 00:21:11ضَ
آآ اختار هنا آآ ان المراد بقوله يا الذين امنوا كتب عليكم ان نجعلها في اهل الكتاب ان يجعلها في اهل الكتاب وبنى طبعا اختياره على ان الكل يعني انه يعني اللي هالكتاب والاسم المسلمين كلهم مطالبون باتباع ابراهيم عليه الصلاة والسلام يعني ربطها - 00:21:26ضَ
ابراهيم عليه الصلاة والسلام وهذا الذي ذهب اليه امر محتمل لكن بناء على اختياره فسيكون الذين من قبلكم ليس من العام المطلق وانما هو من العام الذي يريد به الخصوص الذي نريد به الخصوص - 00:21:50ضَ
النادي هي مسألة ما هو الذي وقع عليه التشبيه طبعا الطبري ذهب الى من وقع عليه التشبيه ليس اصل الحكم يعني مو الصيام فقط يعني ممكن تقول كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم - 00:22:06ضَ
لكن كيف يكون صيامهم بدون تفاصيل ويقول لا الصيام الذي كتب علينا هو عين الصيام الذي كتب على الذين ايش؟ من قبلنا بنفس الشهر وهذا يدل على امر ايضا اخر مهم جدا وهو ان شرائع الانبياء مرتبطة - 00:22:19ضَ
اللي هو بالتقويم القمري وليس بالتقويم الشمسي يعني بالتقويم القمري وليس بالتقويم الشمسي. ولهذا نبه هو في الروايات الى انه يعني بعض الروايات السدي وغيره انه يأتي عليهم رمضان في الحر - 00:22:37ضَ
ويأتي عليهم رمظان في غيره معناه اذا لا يمكن ان يكون هكذا الا اذا كان مرتبطا بالشمس بالتقويم القمري. وهذه قاعدة في الشرائع ان الشرائع مبنية على التقويم القمري فترك الناس للتقويم القمري للتقويم الشمسي اللي يسمى الان الميلادي - 00:22:54ضَ
هذا فيه تضييع لكثير من قضايا الشرائع ولهذا الاولى الجمع بينهما. اما اهدار التقويم القمري مثل ما يحصل في كثير من بلدان المسلمين فهذا يقوم عليه اشكالات كثيرة ولهذا في بعض البلدان يسألون آآ متى يكون الصوم؟ يقول - 00:23:13ضَ
في ثلاثة فبراير هكذا لانهم تعودوا على ماذا؟ على التقويم المرتبط بالشمس والتقويم مرتبط بالشمس التقويم الميلادي هذا ترتبط به قضايا ثابتة مثل قضية الانواء والزروع ودخول الفصول وغيرها المرتبطة - 00:23:34ضَ
ويوم الشمس ولذا لا تختلف فلما تقول يناير معناها شهر ايش نهار البرد ولا ولهذا ما يصلح كما قال بعضهم احتجاجا بما عندنا في كتاب الله اهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك - 00:23:52ضَ
روطة بنجنية لا يسع ان يكون يناير هو ايش لانه اللي هو يعني ميلاد المسيح او خمسة وعشرين ديسمبر على حسب ما يقول بعضهم بعضهم يقول غير هذا المهم انهم لم يكن في وقت - 00:24:06ضَ
برد يعني لم يقل في وقت اذا كان على التقويم منا. اذا كان التقويم الميلادي نعم ما يمكن ان يكون كذلك المقصود المقصود انه فقط اشارة الى ان آآ الطبري وغيره ينبهون على انه حتى في الشرائع القديمة - 00:24:21ضَ
التقويم كان كان مرتبطا بالتقويم القمري. ولهذا قال ان التشبيه او اما التشبيه فانما وقع على الوقت وذلك ان من كان قبلا انما كان فرض عليهم صوم شهر رمضان مثل الذي فرظ علينا سواء - 00:24:35ضَ
لكنه حصل عندهم ماذا تبديل اذا حصل عندهم ايش؟ تغيير وتبديل نعم طبعا في فائدة في في لعلكم تتقون. طبعا مشهور عندنا احنا نقول لعلكم تتقون ايش لعلكم تتقون الله يعني التقوى المعروفة. هنا - 00:24:51ضَ
الطبري ذهب الى تقول رب ربطها بالسياق وهو قول قول السدي انه تتقون الطعام والشراب والجماع. اذا تقول ما امرتم بالكف عنه. يعني تجتنبونه وهذا طبعا قد يقول قائل بعضهم قد يقول له اسمعه يقول اول مرة اسمع هذا لانه يكثر عندنا فقط لعلكم تتقون - 00:25:08ضَ
انه التقوى المعروفة فنقول لا هنا فيه كلام للسلف في ان المراد بالتقوى هنا تقوى ما امر الله باتقائه في الصوم. وليس المراد تقوى الله العامة اليس هو التقوى الله؟ العامة. وهذا يدخل ضمن تقدير المحذوف ما هو - 00:25:29ضَ
يعني ما هو المحذوف هنا طبعا لا نستطيع ان نجزب نقول هذا هو القول الوحيد عندهم لكن نقول من خلال المروي عند الطبري ما ادري مين اللي كان عنده اللي هو عنده - 00:25:51ضَ
موسوعة المأثور عبد العزيز ما جا قلت لكم اثنين عشان لو واحد غاب يعقب الأخ خلوه عند احمد الثاني بس ما ادري احمد ما عنده الموسوعة لا بس موجودة عندك الموسوعة موسوعة - 00:26:01ضَ
لابد ان نشوف لها نسخة تكون عندك في المكتب. ما هي مشكلة طيب اه في ايضا فائدة لما قالوا وبمثل الذي قلنا في ذلك قال جماعة يعني كم؟ اقل الجمع اثنين ها؟ اثنين - 00:26:25ضَ
او ثلاثة ومع ذلك لم يذكروا الا عن السد فقط. نعم يعني لم اذكر الا عن السدي مثل قوله قال اهل التأويل وبالذي مثله قلنا قال اهل التأويل هكذا. ولا يذكر احيانا الا عن واحد منهم - 00:26:40ضَ
نعم هذا يعيدني الى مسألة هل اورد كل المرويات ممكن لكن هذا المثال لا لا يقضي بان عنده مرويات اخرى. لو كان عنده وضعها فتعبيره هذا تعبيره يعني ناد شوية ما هو يعني عالاصل - 00:26:54ضَ
قالك ربما يعني هل هل هل هو دائما اذا اراد الجماعة انه سيورد روايات او هو يعتبر هؤلاء الراويين اي نعم هو يعتبر هذا هو الجماعة لانه سبق ان نقول وبمثله قلنا قال اهل التأويل ونذكر قول واحد - 00:27:19ضَ
ذكرى قريبة منها تماما. ايه ما هي بعيدة في شيفك اهانوهم احسنت يعني هناك عدل السياق اه اما هنا لأ في الصوم وزي ما تعرف يعتمد على كلام السلف فما عنده كلام اخر - 00:27:36ضَ
لهم الا هذا اذا اعتمده الا يدل هذا المعنى على انه عام ممكن هذا كله محتمل لانه حتى لو قلنا للنصارى نفس القضية في تهيئة انه والله ترى هذا الصوم ليس يعني عليكم انتم واحد بل في من صام قبلكم - 00:28:26ضَ
ما في اشكال. نفسها تسير بنفس المسار. طبعا لانه الان هو في في تهيئة النفوس لما قال كما كتب على الذين وهو لا شك انه من باب التخفيف على النفوس. من باب التخفيف - 00:29:04ضَ
على النفوس شيخنا احسن الله اليكم لا لا يلزم ان يكون من باب من يعني اه كتب ما يولي الطبري لانه هذي موجودة في جميع النسخ لو كانت موجودة في نسخة واحدة كان نقول. على جماعين. الجماعة الان في - 00:29:19ضَ
نوع من الاستفسار نعم هنا يقول بن عطية في المحرر الوجيز نقل هذا هذه الرواية عن السدي نقلها. مم. ثم قال وقيل تتقون على العموم لان الصيام كما قال عليه السلام جنة ووجاء وسبب وسبب - 00:29:37ضَ
تقوى لانه يميت الشهوات الجميل يعني هو المقاول الثاني انه المراد تتقون الله اللي هو العمل المشهور النعم وهي محتملة ايضا نعم هذا القول قول آآ وللقول الاخر. اجعلكم تتقون. اغلب المفسرين على هذا - 00:29:56ضَ
ماذا يشعر يعني اختيار الطبري والسدة نسق الاية آآ ليس ببلاغة ان تكون معناها وعلى العموم يعني عليكم الصيام لعلكم تتقون وعلكم تتقون النساء آآ طبعا بالامساك لعلكم تمسكون كانه اي نعم - 00:30:17ضَ
السدي ومقاتل ابن حيان ومقاتل بن سليمان بنفس المعنى. يعني تتقون الطعام والشراب والنساء من الموسوعة السدي وعندنا هنا مقاتل بن سليمان مقاتل يعني مقاتلان على هذا القول المقاتلة على هذا القول - 00:30:51ضَ
نحن هنا نحتاج الى يعني متخصص في البلاغة ليفك لنا يعني هذا هذا المشكل وهو انه قال كتب عليكم الصيام لعلكم تتقون ما امرتم الكف عنه لعلكم تتقون وامرتم بالكف عنه - 00:31:10ضَ
ثمارا فيه اشكال في هذا ماذا يقول بهذا يدخل في التقوى العامة يدخل في التقوى العامة ما في اشكال نعم اقوال السلف اذا خالفت ما عنده معنى انه الان لو قلنا - 00:31:30ضَ
فقط اقوال السنة الاقوال التي قالها السلف عن الكتاب انه هذا الصوم الذي آآ ردد لكن اذا رجعنا الى هالكتاب كتبهم وعملنا دراسات توثيقية تاريخية وجدنا انه جميل. هل يعني - 00:31:56ضَ
اقوال السلف هنا اه عنها ام هي حاكمة على لا لا ما نقول حاكمة لكن الاشكالية اين تقع؟ انه اولا ان اهل الكتاب ليسوا امة واحدة يعني هم طوائف متعددة. فقد يكونون السلف - 00:32:13ضَ
نقلوا عن طائفة من هذه الطوائف بناء على ان هو هم فهموا منه انه انه عنهم جميعا الشيء الثاني قد يكون ما قاله السلف هو الصحيح ولكن هؤلاء بمعنى انه صحيح انهم كانوا يصومون رمضان - 00:32:28ضَ
ولهم فيه طريقتهم الخاصة ولكن بعد ذلك حصل آآ ما حصل واضح فما يكون في اشكال في هذا بجميع الاحوال يجب ان نعمل اقوال السلف اي نعم لا شك اعمال اقوال السلف هي الاصل ومحاولة تفهم اقوالهم وتخريجها وتوجيهها هذا هو الاصل المعتبر - 00:32:45ضَ
وقال قائل انه ليس السلف اعلم باهل الكتاب من دينهم كما تفضلت قد يكون السلف اقوالهم على فئة معينة. هم. هذه قد تكون وجدت قد تكون اندثرت. قد تكون لكن - 00:33:07ضَ
لو هذا القول بحثنا عند اهل الكتاب وجدنا انه ليس موجودا لنقول نحن مما طواه النسيان يعني بمعنى ان الله سبحانه وتعالى في كتابه بين لهم اشياء مما كانوا يخفونه - 00:33:21ضَ
فمعنى ذلك انه الاصل هذا موجود يعني انهم اخفوا شيئا تركوا شيئا نسوا شيئا هذا موجود يعني في كتبه ما دام موجود فاننا هنا يعني ثقة بعلم هؤلاء ان نقول عن ما قالوه هذا ان لم نجزم به على الاقل نقول له محتمل - 00:33:36ضَ
لهذه الاوجه لماذا؟ لانه مثل يعني في هذا المقام في فرق بين ان تأتي الى تفسير السلف لتتعلم منه وتنهل منه وتستفيد منها او ان تأتي اليه وانت في مقام المعترض - 00:33:55ضَ
ابحث عن اي مدخل اي مطعم تراه اي اي الى اخره تبدأ تناقشه بهذه الطريقة هذه لا شك انها تشكل بعض الناس لا شيخنا قد يأتي الى اقوال السلف فيما نسبوه الى اليهود والنصارى - 00:34:12ضَ
ثم عملهم ولو زي موضوع بحث بحث اقوال عند هود النصارى في كتبه وعملت دراسات اركيولوجية مثلا في جميل وكذا. مم. فقد يكون هناك يعني آآ يعني نقول يعني هذا لا يجزم به قد يكون هناك شيء مما اخبرتك به - 00:34:27ضَ
والله هناك يعني اشياء ليست على على ما قاله السلف جميل لكن يعني يخضع للتقرير الذي تفضل صحيح هو مشكلة كما قلت لك يعني كتب كتب اليهود والنصارى آآ لا يزال فيها فيها اشياء ما زالت يعني غير معتبرة - 00:34:45ضَ
اللزق الغير معتبر. يعني من اخرها مخطوطات البحر الميت هذي مخطوطات البحر الميت وان كان ولم يظهرها اليهودي الى الان كلها النوم طبعا قصتها قصة الحقيقة هي قصة يعني اشبه ما تكون بالافلام الدرامية - 00:35:08ضَ
اللي قصة الحصول على هذه المخطوطات يعني في وسط الجرار بعضها تهالك الى اخره وكانت قبيل قيام دولة اليهود والذي يقرأ عنها الحقيقة يأسى انه ان المسلمين ما لهم اي - 00:35:25ضَ
بهذا. واليهود استطاعوا انهم يعني يأخذ كثير من هذه المخطوطات خلاص صار في ملكهم يخرجون ما شاء ويتركون ما شاء وما خرج منها الا ثلاثة اجزاء. قصة ابراهيم فيها اقرب الى ما هو موجود في القرآن - 00:35:46ضَ
مما هو موجود عندهم يعني قصة ابراهيم ما نقول لك هي مطابقة لكن هي اقرب هذا يشعرك انه انه في كتب كلما خرجت قربت الديانات بعضها الى بعض فيها آآ انجيل نسيت هل هو انجيل يهودا؟ وايضا في الفاتيكان - 00:36:01ضَ
نفس القضية في الحقيقة عيسى عليه الصلاة والسلام توافق مع ما عند المسلمين. ولكنه ايضا من الاناجيل التي لا يمكن ان تخرج في اشياء اذا خرجت ستجد فيها ان او تدلك على انه قد اخفى اهل الكتاب كثيرا. كثير اخفوه - 00:36:22ضَ
قلت له يا شيخنا البعض ما يأخذ موثقية اكثر دراسات تعطي بعدا اقوى بكثير بمعنى انه اذا كان هناك دراسات في زوج او اثار والمستحثات هذي يعني تكون يعني ذات دلالة اقوى بكثير على - 00:36:42ضَ
عند كتبهم ايه لكن البحث الاركولوجي ما يستطيع ان يستوعب جميع التاريخ. هذي قاعدة يعني ايه اشكالية اننا حينما نظحى ان نجعل هذا البحث الكولوجي كانه يعني بمثابة الوحي وهذا غلط انا في نظري انه غلط بمعنى انه نقول انه مهما بلغ هذا النوع من البحث - 00:37:02ضَ
بانه لا يستطيع ان يسمح بالتاريخ ما يستطيع. يعني بابل كم جلسة بابل مملكة بابل كم جلست طويل ولا لا؟ يعني قرون متوالية. مع ذلك التاريخ الذي يكتب عن باب لا يعني يتناسب مع - 00:37:22ضَ
تاريخ باب العظم والسبب ما هو الان السبب ما هو سوى انه البحث الايكولوجي ما يستطيع ان يستوعب التاريخ ولهذا ما نقع في هذا الفخ يجب ان لا نقع في هذا الفخ - 00:37:37ضَ
بمعنى انه حتى في البحث الاركولوجي لما يبحثون عن شيء يقول لم نجده النفي لا يدل على عدم الوجود النفي لا يدل على عن وجود لان البحث هذا النوع من البحث لا يمكن ان يستوعب جميع - 00:37:51ضَ
التاريخ يعني ما يمكن يعني مثل خبر يوسف عليه الصلاة والسلام الى الان وانا اقرأ يعني او تقع بين يديه مقولات وكذا في في النت انه ما وجدوا اي اشارة ليوسف عليه الصلاة والسلام - 00:38:04ضَ
كيف سبع عجاف وبعدها تجي سبعة اه سبع سمان وبعدها سبع عجاف ثم يعاملوا في بعض الناس القضية شملت حتى الشام ولا لها اي يعني اي ما وجدوا اي اشارة اليها. فيأتي هؤلاء وينكرون القصة بناء على انه الاركولوجي ما - 00:38:18ضَ
اثبت هذا اطلاقا فنقول يعني ان آآ عدم الوجدان لا يدل على اي نعم. فيدل على العدم فهذه هذه قضية مهمة ننتبه لها لانها هي هذه البحوث او هذه النظريات او الفلسفات هي الحقيقة نوع من الفخ - 00:38:38ضَ
الذي قد يقع فيه بعض بعض المسلمين ولا ينتبه له وانما نحن بالنسبة لنا عندنا الخبر الصادق اليقيني القاطع ما عندنا في اشكال ليست هذه ليست مشكلتنا هي مشكلة الاخرين - 00:38:54ضَ
لان مشكلة الاخرين. صحيح انه اذا كذب بخبرنا يعني الخبر الذي عندنا وطعن فيه بنضطر ان نرد عليه الى اخره. لكن انا اقصد انه اشكاليتنا نحن لا نعرف قيمة الذي عندنا - 00:39:07ضَ
احنا عندنا خبر صادق ان الله سبحانه وتعالى سيبين لليهود ما اختلفوا يبين للنصارى ما اختلفوا فيه وهذا اللي وقع وبين لهم ما يخفونه وهذا اللي وقع لهذا اذا امن احد من اهل الكتاب وعلى مر الزمان يؤمنون وان كان اليهود اقل ايمانا - 00:39:20ضَ
قاصد اذا كان من من كانوا من يعني من اهل العلم فيهم يبينون لك هذا الشيء ويظهرون لك انه كيف بالفعل انهم يخفون هذه الحقائق او اخفى شيء من الحقائق. وما انفسهم قد يكون ما عندهم خبر باشياء كثيرة مما اخفاه من كان - 00:39:37ضَ
قبل او نعم شيخنا احسن الله اليك هنا عن الزجاج معاني الزجاج قال ابن عباس في لعلكم تتقون يريد بسيط لوحدي. مم اه البسيط الواحد لعلكم تتقون يريد كي تخافوني في حدودي وفرائضي - 00:39:53ضَ
عن ابن عباس يريد. ايه. كي تخافوني في حدودي وفرائضي. هذا القول اذكر يا شيخنا لا يحتاج لا لا ما ذكر لكنه احتمال يكون عند الثعلبي ما دام عند الواحدي - 00:40:17ضَ
احتمال يكون عند الثعلب. هل يعد قولا ثالثا؟ قد اي نعم ممكن. اذا اذا تحقق منه فيمكن. طبعا ما ادري انتم اطلتوا علينا في هذا فما دام انكم اكمل لكم هذه الفكرة - 00:40:31ضَ
اه فكرة اقوال السلف ذكرت اقوال السلف عندنا فيها آآ نوعان فيه نوع له اسناد يعني وردت في اسانيد اذا طبعا صحت الاسانيد فالامر ما في اشكال لكن اذا كانت الاسانيد غير صحيحة - 00:40:44ضَ
اليس كل غير صحيح غير مقبول تمام وهذه ايضا مسألة مهمة جدا بمعنى ان العلماء مع ضعف هذه الاسانيد الا انهم قبلوها من حيث الجملة تدل بها واستعانوا بها فاذا - 00:41:00ضَ
على الاقل اقل ما يمكن ان يقال في مثل هذه الاسانيد ان نجزم ان هذا القول هو معتبر في هذه الطبقة ومعتبر في هذه الطبقة خاصة اذا تواردت الاقوال يعني قول قولين ثلاثة اربعة - 00:41:16ضَ
او اسف مو قل قصدي عالم عالمين ثلاثة من علماء التفسير اربعة يقولون بهذا القول فهذا يقويه حتى لو كانت هذه الاسانيد فيها اشكال النوع الثاني وهو المشكل الاقوال المعلقة التي لا نعرف لها اسنادا - 00:41:29ضَ
وهذي في الغالب قيمتها ترجع الى قيمة من نقلها فقط لكنها لا يمكن ان تكون بمثابة المنقول باسناد حتى ولو كان ضعيفا. بمعنى انه اذا كان عندي رواية عن عطية العوفي - 00:41:47ضَ
عن ابن عباس بسلسلة العوفيين وهي ظعيفة بالاتفاق يعني العوفيون هؤلاء اه ظعفاء الى عطية وعطية عن ابن عباس ليس فيه فمثل هذا الان في مثل هذا المقام انا عندي هذه الرواية ضعيفة لكن لا يمكن ان تكون رواية نسبت الى ابن عباس مثل الرواية الان اللي بين يدينا هكذا اجعلها مثل رواية عطية - 00:42:00ضَ
قمنا لا يمكن تمام فاذا تمييز انواع الروايات هذا ايضا مهم جدا جدا في هذا واهم من هذا كله هو النظر في عمل المحررين من من علماء الامة يعني عمل محررين من علماء الامة - 00:42:21ضَ
فاذا رجعنا الى العمل محررين من علماء الامة نجد انهم يحتجون بهذه الاثار المروية بهذه الاسانيد بدون استشكال الا في مواطن محددة اذا احتاجوا الى نقدها وتقويمها توقفوا عندها ونقدوها - 00:42:39ضَ
وسبق ان ذكرنا امثلة على هذا لانهم اشكالية الاسانيد لا تزال الى اليوم يعني مع وضوء في نظري طبعا وضوح عمل علماء الامة فيها مثل ما بيحاتم اه عبد ابن حميد ابو الشيخ اه ابن المنذر بن جرير - 00:42:55ضَ
ثم ايضا الطبقات التي جاءت بعدهم يعني مثل البغوي اللي لهم بصر بالحديث لانهم بصروا الحديث اه فهؤلاء ما كان عندهم اشكال مع هذه الروايات بالطريقة التي نجدها آآ اليوم - 00:43:12ضَ
هي بالطريقة تجدها اليوم بل بالعكس سنورون هذه واقل كما قلت لكم حنا بالنسبة لنا لكي نطمئن على الاقل انها علماءنا محررين قد رووها واعتمدوا عليها ما استشكلوها او على الاقل ان نقول ان هذا من الاقوال التي قد قيلت في هذه - 00:43:29ضَ
الطبقة فلا يقع اشكال في هذه الروايات. نعم رواية قلنا ان نسد نعم المقاتلة نعم لكن لا الطبري لا يخرج لمقاتل ابن سليمان. ابن حيان نعم ولهذا هذه ايضا قد تفيد في - 00:43:43ضَ
اللي تنبيه ذكره سلمان انه هل كل ما عند الطبري القاه نقول نعم قد تكون الرواية التي عنده عن ابيه حيان عن ابن حيان قد تكون الرواية ايش لا لا لا قد تكون الرواية غير او الاسناد غير الاسناد التي الذي عند غيره - 00:44:09ضَ
مع انه لم يقع له جميع المروي عن مقاتل في هذه الرواية التي عنده نعم قال القول في تأويل قوله تعالى مهم. اياما معدودات. يعني تعالى ذكره كتب عليكم ايها الذين امنوا الصيام اياما معدودات - 00:44:26ضَ
ونصب اياما بمضمر من الفعل كأنه قيل كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ان تصوموا اياما معدودات كما يقال اعجبني الضرب زيدا وقوله كما كتب على الذين من قبلكم من صلة الصيام كأنه قيل كتب عليكم الذي هو مثل الذي كتب على الذين من قبلكم ان تصوموا - 00:44:47ضَ
معدودات ثم اختلف اهل التأويل فيما عن الله جل ثناؤه بقوله اياما معدودات فقال بعضهم الايام المعدودات طبعا في الاعراب هنا هو اشار الى آآ النصب وهذه اه فقط من باب الاشارة اه كتاب الاجر الرومية لماذا يعني طار هذا المطار في اه - 00:45:12ضَ
التدريس يعني ما هي الميزة الموجودة في كتاب الاجور الرومية جعلته ينتشر هذا انتشار في التدريس. طبعا هذه حظوظ يعني مم حظ هذا العالم ان ينتشر كتابه ويدرس لكن اللي يبدو لي والله اعلم اه ان طريقة المؤلف رحمه الله تعالى كانت طريقة موضوعية - 00:45:36ضَ
يعني جمع المرفوعات المنصوبات المنظومات الى اخره اذا وضع اهلك في مكان واحد في سلة واحدة اقول هذا لماذا؟ لانه الان عندنا اياما في قوله اياما معدودات يعني كتب عليكم - 00:45:56ضَ
هل نحن قررنا معليش آآ استطراد آآ لابد منه هل نحن قررنا كتاب الدر المصون ولا ما قررناه في في المراجع ولا لازم يا لازم لازم طيب اضيفه لابد يكون اثنين علشان بس انه ما ادري عاد نعد مهي مشكلة - 00:46:09ضَ
اه ودي لو كان عندنا السمين وشلون ورأينا ايش الا وجه في اياما لكن الطبيب رحمه الله تعالى هنا تريد نلجأ اليه لا بأس اذا كان ممكن فجيد قال هو الان جعل من آآ اياما منصوبة بفعل مظمر - 00:46:27ضَ
وقدره بقول تصوم ويعني تصوموا اياما. يعني تصوموا ايش اياما كما تقول اعجبني الضرب ايش زيدا فهو الآن اللي يريد انبه عليه انه لما كنت اقول الاجرومية انه لما يأتيك منصوب ماذا تفعل - 00:46:43ضَ
يعني عندك سلة للمنصوبات. نعم يعني له مفعول به هل هو مفعول معه؟ والمفعول لاجل هل هو مفعول مطلق هل هو كذا؟ فتتحدث عندك على الاقل فتستطيع ان تعرف انه هذا المنصوب من اي انواع المنصوبات ما الذي نصبه؟ هنا الان طبعا بين انه بفعل محذوف وقدره بقول ايش - 00:47:03ضَ
آآ تصوموا طبعا قوله كما كتب على الذين من قبلكم جعلوا من صلة الصيام يعني كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم وسبقا طبعا ذكرنا هذا. نعم لن تدخل في الايام المعدودات - 00:47:25ضَ
قال شبراوي قال له خمسة وبه وفيه له وانظر الى المثل ضربت ضربا ابا ذات اتى وجئت والنيل خوفا من زاد المفعول وهو المفعول اه نعم جميل وهو من جميع - 00:47:40ضَ
اهل الغيبة من قومه نعم لما اختلف اهل التأويل فيما عن الله جل ثناؤه بقوله اياما معدودات فقال بعضهم الايام المعدودات صوم ثلاثة ايام من كل شهر قال وكان ذلك الذي فرض على الناس من الصيام قبل ان يفرض عليهم شهر رمضان - 00:48:11ضَ
ذكر من قال ذلك واسند عن ابن ابي ناجح عن عطاء قال كان عليهم الصيام ثلاثة ايام من كل شهر ولم يسمى الشهر اياما معدودات قال وكان هذا صيام الناس قبل ذلك ثم فرض الله عز وجل على الناس شهر رمضان - 00:48:35ضَ
واسند عن ابن عباس من طريق العوفيين قوله يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم وكان ثلاثة ايام من كل شهر ثم نسخ ذلك بالذي انزل الله من صيام رمضان - 00:48:55ضَ
فهذا الصوم الاول من العتمة واسند عن عبدالرحمن ابن ابي ليلى عن معاذ ابن جبل قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فصام يوم عاشوراء وثلاثة ايام من كل شهر - 00:49:11ضَ
ثم انزل الله جل وعز فرض شهر رمضان فانزل الله يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام حتى بلغ وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين واسند عن معمل عن قتادة فقال - 00:49:29ضَ
قد كتب الله تعالى ذكره على الناس قبل ان ينزل رمضان صوم ثلاثة ايام من كل شهر قال اخرون بل الايام الثلاثة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومها قبل ان يفرض شهر رمضان كان تطوعا - 00:49:47ضَ
امهن وانما عنى الله جل وعز بقوله كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم اياما معدودات ايام شهر رمضان لا الايام التي كان يصومهن قبل وجوب فرض صيام شهر رمضان - 00:50:04ضَ
ذكر من قال ذلك واسند عن عمرو بن مرة قال حدثنا اصحابنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم عليهم امرهم بصيام ثلاثة ايام من كل شهر وعلى فريضة - 00:50:22ضَ
قال ثم انزل صيام رمضان نعم. وقال قال ابو موسى قوله قال عمرو بن مرة حدثنا اصحابنا يريد ابن ابي ليلى كأن ابن ابي ليلى القائل حدثنا اصحابنا واسند عن شعبة قال سمعت عمرو بن مرة قال سمعت ابن ابي ليلى فذكر نحوه - 00:50:36ضَ
وقد ذكرنا قول من قال عنا بقوله كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم شهر رمضان واولى ذلك بالصواب عندي قول من قال عن الله جل ثناؤه بقوله اياما معدودات - 00:51:00ضَ
ايام شهر رمضان وذلك انه لم يأتي خبر تقوم به حجة بان صوما فرض على اهل الاسلام غير صوم شهر رمضان ثم نسخ بصوم شهر رمضان وبان الله تعالى قد بين في سياق الاية ان الصيام الذي اوجبه علينا هو صيام شهر رمضان دون غيره من الاوقات - 00:51:15ضَ
قالت بابانته عن الايام التي اخبرنا انه كتب علينا صومها بقوله شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن. فمن ادعى ان صوما كان قد لزم المسلمين فردوه غير صوم شهر رمضان - 00:51:35ضَ
فيروس صوم شهر رمضان الذي هم على وجوب فرض صومه مجمعون ثم نسخ ذلك سئل البرهان على ذلك من خبر تقوم به حجة. اذ كان ذلك لا يعلم الا بخبر يقطع العذر - 00:51:51ضَ
واذا كان الامر في ذلك على ما وصفنا للذي بينا فتأويل الاية كتب عليكم ايها المؤمنون الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم لعلكم تتقون اياما معدودات هن شهر رمضان - 00:52:06ضَ
وجائز ايضا ان يكون معناه كتب عليكم الصيام كتب عليكم شهر رمضان. واما معدودات واما واما المعدودات فهي التي تعد مبالغها وساعات اوقاتها. ويعني بقوله معدودات محصيات. او محصيات محصيات. نعم - 00:52:22ضَ
طبعا هنا ايضا في ما المراد بالايام المعدودات طبعا كتب عليكم الصيام كما كتب على الدين من قبلكم اياما معدودات. طبعا الفهم الاول ان يكون اياما معدودات عائد الى ايام غير ايام شهر رمضان اللي هي صيام - 00:52:44ضَ
ثلاثة ايام من كل شهر وبعضهم جعله من قبيل ايش الفرض لانه قال وكان ذلك فرظ على الناس وهذا رأي اه عطاء انه قام كان عليهم الصيام ثلاثة ايام من كل شهر. وطبعا لاحظ قيمة قيمة القول بقيمة قائله. طبعا عطاء هو عطاء - 00:53:04ضَ
طبعا عطاء اه ابن ابي رباح مفتي مكة اللي هو من كبار تلاميذ ابن عباس فيبقى ان قيمة القول بقيمة هذا العالم ولهذا هو هذا القول يبقى انه يعني قول محتمل معتبر - 00:53:25ضَ
لكن هل هناك دليل على هذا الامر غير قول وقول عطاء يعني معنى نحن لا نقول قاله عطاء لكن هل عند عند عطاء دليل على ذلك او بالنسبة لنا نحن هل عندنا دليل يعضد قول عطاء؟ طبعا لا شك انه قول عطاء - 00:53:39ضَ
يحتج ايش له لا يحتج له ما يحتج به لانه في قول معارض له فكلامنا الان هنا اننا نحن فقط نريد ان نبين عن قيمة هذا العالم بس ما يعني نكون نقول والله هذا العالم قيمته كذا انه يكون قوله لازما لنا لا لكن نقول - 00:53:56ضَ
مع اننا نناقش هذا انه يجب ان نعرف من هو عطى لان الطبري في النهاية اعترض على هذا القول واعترض عليه ايضا بطريقة سنأتي اليها القول الثاني الذي ذكره آآ والرواية الثانية - 00:54:14ضَ
اللي هي رواية السدي. قال وكان ثلاثة ايام من كل شهر ثم نسخ ذلك بالذي انزل الله من صيام رمضان. وهذا قول ابن عباس طبعا من طريق اه العوفيين كما هو - 00:54:28ضَ
اه ظاهر والثالث ايضا عن معاذ ابن جبل قال ان رسوله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة فصام يوم عاشوراء وثلاثة ايام من كل شهر ثم انزل الله لكن لم يعني يبين - 00:54:40ضَ
معاذ هل هي كانت واجبة او كانت ايش غير واجبة وانما هو اخبر خبر ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة ايام من كل شهر آآ قتادة قال كتب عليه آآ كتب الله تعالى ذكره على الناس قبل ان ينزل رمضان صوم ثلاثة ايام من كل شهر - 00:54:52ضَ
فاذا الان عندنا من اعطى وابن عباس من طريق العوفيين لا معاذ ما يمكن يكون معاذ محتمل معاذ هو يرفعه قالوا هو منقطع عاد لا لا. نعم. يقول قدم فصام يوم عاشوراء واتى ايام من كل شهر فقط اخبار - 00:55:09ضَ
فما في اشارة الى الوجوب على الاقل القول الثالث هو قول قتادة انه اشار انه مما كتب ما الذي جعل الطبري او انه مما كتبن ما ادري ما في الخبر شي يدل على هذا - 00:55:27ضَ
ولكن قد يكون رأى انه ثلاثة ايام ادخله معها الله اعلم. لكن القول الاخر اللي ذكره الان انه كان تطوعا وهذا ايضا قريب ممكن يدخل فيه قول من اه معاذ - 00:55:45ضَ
وهذا اورده عن عمرو ابن مرة انه قال حدثنا اصحابنا وقال انه اصحابه في الرواية بينوا المراد به ابن ابي ليلى وبنى ليلين بحدث عن ايضا عن اه اصحابه على انه ايش؟ كان آآ يعني نفلا وليس ايش - 00:55:59ضَ
واجبا طيب لما رجح الطبري الان هو رجح ان الايام المعدودات المراد بها شهر رمظان وهذا السياق ايش؟ يعوده اكثر. يعني لو تملل السياق هل السياق يشير الى ايام غير الايام المفروضة - 00:56:16ضَ
لكن كيف فهم هؤلاء الايام المفروضة الثالثة؟ قال كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ان تتقون اياما ايش معدودات يعني ايه اللي من الايام المعدودات ايام معدودات هي التي جعلتهم ثلاث ايام - 00:56:34ضَ
ايه؟ الايام المحدودة ثلاث ايام من يقول وعلى اقل الجمع. لا ما اتوقع انهم جاؤوا بهذا لكن هم كيف فهمونا ايام معدودات هي ثلاث ايام من خلال الايات يعني هل الاية الان - 00:56:51ضَ
فيها دلالة واضحة على ان المراد بقوله اياما معدودات هي ثلاثة ايام سواء كانت فرضا او كانت نفلا او تطوعا ايوة فمنها التقليد هو طبعا يفهم من التقريب هنا على انك انت ترى ان شهر رمضان لكن قبل التقليل انت الان اذا نظرت الى الاية بدون ان يكون عندك - 00:57:08ضَ
يعني اذا عندك قول لا هذا ولا هذا. نعم يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون اياما معدودات كما شهد منكم الشهر ايش - 00:57:27ضَ
بل يا سمعة فمن اين جاء انا هذا السؤال اللي كنت ابحث عنه من اين اخذ هؤلاء انها ثلاثة ايام سواء من قال بالفرظ او من قال بغير الفرق بغض النظر - 00:57:38ضَ
الطبري طبعا احتج عليهم بماذا بان هذين القولين آآ فيه اشكال انه لم يرد خبر يقطع العذر ولذا قال هنا وذلك لم انه لم يأتي خبر تقوم به حجة وكأنه جعل قول هؤلاء ليس ايش - 00:57:51ضَ
حجة بمعنى انه اراد ان يحتج لهم ولم يحتج ايش بهم يعني اراد ان يحتج لهم ولم يحتج بهم مع ان القاعدة انه مفترض ان يحتج بهم كعادته يعني نحتج بهم - 00:58:12ضَ
كعادته ولكنه مع ذلك هنا احتج لهم ولم يحتج بهم ثم نبين انه قال وبان الله تعالى قد بين في سياق الاية ان الصيام الذي اوجبه علينا هو صيام شهر رمضان - 00:58:28ضَ
دون غيره من الاوقات بابانته على الايام التي اخبرنا انه كتب علينا صومها. بقول شهر رمضان الى اخره بل كانوا يقولوا انه ما ورد في القرآن اي اشارة الى انه فرض علينا - 00:58:42ضَ
غير شهر رمضان لو كان ورد يعني انه فرض علينا لقلنا نعم انه صار منسوخا ولذا قال هنا في عبارتك مع عبارتك قال فمن ادعى ان صوما كان قد المسلمين - 00:58:55ضَ
فرضه غير صوم شهر رمضان الذي هم على وجوب فرض صومهم مجمعون ثم نسخ ذلك سئل البرهان عن ذلك من خبر تقوم به حجة اذ كان ذلك لا يعلم الا بخبر يقطع العذر - 00:59:08ضَ
يعني بخبر يقطع العمر. اذا معنى معنى الفرض على غير رمظان غير حاصل غير حاصل عند هناك صيام غير رمضان لكن الفرض في غير رمظان غير حاصل غير حاصل لنا. المشكلة في الاية. اي لانه اذا قال ان هناك فرظ غير رمظان بيظطر يقولوا ان هذا الفرض نسخ - 00:59:24ضَ
لما جاء رمضان لو ان الاية المقصودة واي نعم وان المقصود اي نعم والمقصود نسخت ثم قال طبعا وقالوا واذ كان الامر كذلك على ما صرفنا وبينا فتأويل الاية هذا اللي تكلمنا عنه انه بعد ما يناقش الاقوال احيانا يأتي ويبين المعنى الاجمالي - 00:59:42ضَ
للاية كاملة هذا المعنى الاجمالي للاية فما في اشكال يعني ليس عندنا فيها وقفة انما الوقفة في الكلام عن انه كيف اعترض الطبري على هذه المرويات وتركها مع انه الاصل عنده الاحتجاج باقوال هؤلاء. ونرجع الى نفس المسألة سبق ان ذكرناها ووصلناها ان اعتراض العالم في موطن او موطنين او ثلاثة او اربعة مثل هذه موسوعة - 01:00:00ضَ
الرقمة لا يعد خروجا عن ماذا عن تأصيله لا يعد خروجا عند اصيلة فلكن نحن بحاجة الى ان نحن نفهم على الاقل ما الذي ما الذي جعله هو يقول بهذا - 01:00:24ضَ
وكذلك ما هي الدلالة التي كان عند هؤلاء حينما قالوا بان هناك ايام كانت واجبة لان اذا كان صيام في شهر آآ في السنة الثانية فمتى فرض الصيام بثلاث ايام؟ يعني هل كان في مكة ام في المدينة - 01:00:35ضَ
هذا لم يرد فيه اي شيء واي اي تفصيل فهذا الابهام الواقع فيها لعله هو الذي احد الطبري لن يعترض على هذا القول مع انه وارد عنه كما قلنا عن جلة من - 01:00:52ضَ
آآ هؤلاء والمسألة طبعا تحتاج الى تفصيل او غسيل الى استقراء اكثر في كتب الفقهاء وغيرها. هل يمكن ان يثار انه هو يعني قوي اسنادا على لا ما في اشارة ما في اشارة - 01:01:05ضَ
الى ذلك شيخنا لكن هو يعني نحتاج الى مرجع لماذا يعني هذا السؤال لماذا هنا آآ يعني طرح الدلالات او او الروايات التي اختارت ان هذه الايام هي التي كانت فرضت - 01:01:19ضَ
واختار هذا القول ونظر الى هو لا بالعكس هو نظر الى المعاني الموجودة في هذا القول. ادعاء النسخ وادعاء الفرظ يعني قصد انه يعني قد هل يكون عنده رتبة يعني ادعاء النسخ يحتاج الى - 01:01:37ضَ
قبر تقوم به الحدود. نعم. نعم هو شديد في النسخ لا يرى النسخ الا اذا يعني كان فيه خبر يقطع العذر بالنسخ. هم كذلك مشكلة كيف انه في النسخ شديد. مثل؟ كان عندنا هنا مثل - 01:01:51ضَ
قبل القاعدة التي تقاعد الاعدام يا شيخ انه لا يرى النسخ الا حجة النسخ عنده ربما هل هل النسخ اثر على لا معنى في الاية قد يكون لكن هو الان يسأل يعني اين الدليل على وقوع الفرض ثلاثة ايام - 01:02:11ضَ
يبقى كانوا يرى الورود عن فلان عن فلان فقط امر غير مشتهر وهو مثل هذا الامر يشتهر كانه يجعله يقف في هذا. في شيء اي نعم ما يبدو لي انه - 01:02:34ضَ
رواية اخراجها عن معاذ. مم. هي ليست من ضمن او المنفصل بل هي تابع للقول الذي بعده بامارة انه آآ يعني نفس الاسناد عن ابن ابي ليلى عن معاذ عن عمرو ابن مرة - 01:02:46ضَ
ممكن هذا جيد هذا جيد. اه يبدو لي انه في هناك قد يكون. وهذا يقع احيانا هذا السمين ماذا يقول السمين في ايام يقول يقول السمين الحلبي قوله اياما في نصبه اربعة اوجه. جميل. اظهرها انه منصوب بعامل مقدر يدل عليه سياق الكلام تقديره صوموا - 01:02:58ضَ
وايام هذا الذي راح الطبري او تصومه نعم. ماشي. ويحتمل هذا النصب وجهين اما الظرفية واما المفعول به اتساعا الوجه الثاني انه منصوب بالصيام ولم يذكر الزمخشري غيره ونظره بقولك نويت الخروج يوم الجمعة وهذا ليس بشيء لانه - 01:03:20ضَ
الفصل يلزم الفصل بين المصدر ومعموله باجنبي. وهو قوله كما كتب لانه ليس معمولا للمصدر على اي تقدير قدرته. جميل. فان قيل يجعل كما كتب صفة للصيام وذلك على رأي من يجيب - 01:03:41ضَ
من يجيز وصف المعرف بال الجنسية بما يجري مجرى النكرة فلا يكون اجنبيا. قيل يلزم من ذلك وصف المصدر قبل ذكر معموله وهو ممتنع. جميل الثالث انه منصوب بالصيام على ان على ان تقدر الكاف نعتا لمصدر الصيام لمصدر من الصيام كما قد قال به بعضهم - 01:03:57ضَ
وان كان ضعيفا فيكون التقدير صيام صوما كما كتب فجاز ان يعمل في اياما الصيام لانه اذ ذاك عامل في صومن الذي هو موصوف بكما كتب فلا يقع الفصل بينهما باجنبي بل بمعمول المصدر. الرابع ان ينتصب بكتب اما على الظرف واما على المفعول - 01:04:23ضَ
في توسعا واليه نحى الفراء وتبعه ابو ابو البقاء. قال الشيخ وكيل الشيخ يقصد ابو حيان. ايه قال الشيخ وكلا القولين خطأ اما النصب على الظرف فانه محل للفعل والكتابة ليست واقعة في الايام لكن متعلقها هو الواقع في الايام - 01:04:48ضَ
واما النصب على المفعول اتساعا فان ذلك مبني على كونه ظرفا لكتب وقد تقدم انه خطأ. مم. ومعدودات صفة وجمع صفة ما لا يعقل بالالف والتاء مضطرد مضطرد نحو هذا وقوله جبال جبال وايام معلومة - 01:05:14ضَ
جميل طيب جميل. اذا نقف نحن على على اللي هو الاعراب الاول الذي اعربه الطبري فقط الخلاف في طريقة التقدير هذا قدر صوموا والطبري قدر تصوم نعم طب لعنا قبل عند هذا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان تصور - 01:05:33ضَ
- 01:05:53ضَ