Baheth

الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا عليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين هذا المجلس الثامن والثلاثون بعد المئة - 00:00:00ضَ

من مجالس التعليق على تفسير الامام ابي جعفر محمد بن محمد بن جرير الطبري يقام ليلة الثالث والعشرين من ربيع الاول من عام واحد واربعين واربع مئة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:19ضَ

قال الامام رحمه الله القول في تأويل قوله تعالى فمن شهد منكم الشهر فليصمه اختلف اهل التأويل في معنى شهود الشهر. فقال بعضهم هو مقام المقيم في داره قالوا فمن دخل عليه شهر رمضان وهو مقيم في داره فعليه صوم الشهر كله - 00:00:36ضَ

غاب بعد فسافر او اقام فلم يبرح. ذكر من قال ذلك واسند عن الضحاك عن ابن عباس في قوله فمن شهد منكم الشهر فليصمه. قال هو اهلاله بالدار. يريد اذا هل وهو مقيم - 00:00:56ضَ

واسند عن حصين عمن حدثه عن ابن عباس انه قال في قوله فمن شهد منكم الشهر فليصمه فاذا شهده وهو مقيم فعليه اقام او سافر وان وان شهده وهو في سفر فان شاء صام وان شاء افطر - 00:01:12ضَ

واسند عن عبيدته في الرجل يدركه رمضان ثم يسافر قال اذا شهدت اوله فصم اخره. الا تراه يقول فمن شهد منكم الشهر فليصمه واسند عن محمد ابن سيرين قال سألت عبيدة عن رجل ادرك رمضان وهو مقيم قال من صام اول الشهر فليصم اخره - 00:01:32ضَ

الا تراه يقول فمن شهد منكم الشهر فليصمه واسند عن اسباط عن السدي اما من شهد منكم الشهر فليصمه فمن دخل عليه رمضان وهو مقيم في اهله فليصمه فان خرج فيه فليصمه فان دخل عليه وهو في فانه دخل عليه وهو في اهله. يعني هذا تعليم. نعم. نعم - 00:01:56ضَ

واسند عن عقيدة السلمانية عن علي فيما يحسب حماد قال من ادركه رمضان وهو مقيم لم يخرج فقد لزمه الصوم لان ان الله عز وجل يقول فمن شهد منكم الشهر فليصمه - 00:02:18ضَ

واسند عن عقيدة السلماني في عن قول الله فمن شهد منكم الشهر فليصمه قال من كان مقيما فليصمه ومن ادركه ثم سافر فليصمه ثم سافر ثم سافر فيه فليصمه واسند عن عبيدته قال من شهد اول رمضان فليصم اخره - 00:02:35ضَ

واسند عن قتادة ان عليا كان يقول اذا ادركه رمضان وهو مقيم ثم سافر فعليه الصوم واسند عن عن عبيدة الضبي عن إبراهيم قال كان يقول اذا ادركك رمضان فلا تسافر فيه - 00:02:55ضَ

فان صمت فيه يوما او اثنين ثم سافرت فلا تفطره صمه واسند عن ابي البختري قال كنا عند عبيدة فقرأ هذه الاية فمن شهد منكم الشهر فليصمه قال من صام شيئا منه في المصري فليصم بقيته اذا خرج - 00:03:13ضَ

قال وكان ابن عباس يقول ان شاء صام وان شاء افطر واسمد واسند عن ابي يزيد عن ام ذرة قالت اتيت عائشة في رمضان قالت من اين جئت؟ قلت من عند من عند اخي حنين قال - 00:03:33ضَ

قالت ما شأنه قلت ودعته يريد يرتحل قالت؟ قالت الله عندك هذي في شاكر ايش قال عندي قلت قلت قلت فيها؟ ايه. قلت ودعته يريد يرتحل. قالت فاقرئيه السلام وامريه فليقم لو ادركني رمضان - 00:03:51ضَ

او فلو ادركنا فلو ادركني رمضان وانا ببعض الطريق لاقمت له واسند عن عبدالرحمن قال عن عبدالرحمن قال جاء ابراهيم ابن طلحة الى عائشة يسلم عليها قالت واين تريد؟ قال اردت العمرة - 00:04:16ضَ

قالت قالت فجلست حتى اذا دخل عليك الشهر وخرجت فيه قال قد خرجت قد خرج ثقلي قد خرج ثقلي قد خرج ثقلي قالت اجلس حتى اذا افطرت فاخرج يعني شهر رمضان - 00:04:33ضَ

وقال قبل يا شيخ بس من باب الفايدة الان طبعا عندنا الان هؤلاء من اصحاب هذا القول ابن عباس اه وعبيده والسدي وايضا رواية عن علي كذلك عن عن عائشة وعن ابراهيم - 00:04:51ضَ

لان هؤلاء يرون ان من دخل عليه الشهر وهو مقيم وجب عليه صومه سواء اقام او سافر الا ان عائشة رضي الله تعالى انا لها رأي اخر مذهب اخر انه لا يسافر - 00:05:08ضَ

فتلزمه بالمقياس بايش بالمقام نعم طبعا الرواية اللي عن ابن عباس رواها عبيدة هي مخالفة للرواية الاولى لانه قال عن ابن عباس قال ايش وكان ابن عباس يقول ان شاء صام وان شاء ايش؟ افطر مع ان الوارد عن ابن عباس في الرواية التي قبلها - 00:05:23ضَ

انه يلزمه الصوم آآ يلزمه اي نعم يلزمه بالصوم. نعم ان شيخنا عائشة في في قولها مخالفة لا في الالزام فقط. في الالزام. هي تقول لا ما تذهب. نعم تلزمه بالبقاء - 00:05:44ضَ

ولكن الاخرين يقولون لو سافر يلزمه الصوم وما وجهه الالزامي بالبقاء عندها فليصمها فهي ترى انه يعني كأنه ابن شهيده يبقى شاهدا له صائما له لا يخرج عن المكان الذي شهد فيه الشهر. احسن الله اليك - 00:06:01ضَ

وقال اخرون معنى فمن شهد منكم الشهر فليصمه فمن شهد منكم الشهر فليصم ما شهد منه ذكر من قال ذلك واسند عن ابي اسحاق ان ابا ميسرة خرج في رمضان حتى اذا بلغ القنطرة دعا بماء فشرب - 00:06:19ضَ

طبعا لاحظوا هذا هذا بلغ القنطرة عن اين كان ابو ميسرة؟ وما هي هذه القنطرة؟ وكم تبعد هذي كلها فيها ابهام في الرواية. نعم واسند عن عن مغيرته قال خرج ابو ميسرة في رمضان مسافرا فمر بالفرات وهو صائم فاخذ منه كفا فشربه وافطر - 00:06:39ضَ

يدل على انه المراد انه كان في العراق يعني في بغداد ولو تجاوز فكانوا تجاوزوا. نعم اي نعم فكان القنطرة هذي اذا بلغها كانه يعني تجاوز البنيان. نعم. معيار يعني - 00:07:02ضَ

والله مم. وذكر واسند عن مرثد ان ابا ميسرة سافر في رمضان فافطر عند باب الجسر هكذا قال هناد عن مرفد وانما هو مزيد واسند عن ابي اسحاق عن مزيد انه خرج مع ابي ميسرة في رمضان فلما انتهى الى الجسر افطر - 00:07:19ضَ

واسند عن الحسن بن سعد عن ابيه قال كنت مع علي في ضيعة له على ثلاث من المدينة فخرجنا نريد المدينة في شهر رمضان وعلي راكب وانا ماشي قال فصام قال هناد وافطرت - 00:07:42ضَ

وقال ابو هشام وامرني فافطرت واسند عن الحسن بن سعد عن ابيه قال كنت مع علي بن ابي طالب وهو جائي من ارض له فصام وامرني فافطرت فدخل المدينة وكان راكبا وانا ماشي - 00:07:59ضَ

واسند عن عيسى ابن ابي عزة عن الشعبي انه سافر انه سافر في شهر رمضان فافطر عند باب الجسر واسند عن عبدالرحمن قال قال لي سفيان احب لي ان تتمه - 00:08:16ضَ

واسند عن شعبة قال سألت الحكم وحمادا واردت ان اسافر في رمضان فقال اخرج فقال حماد قال ابراهيم اما اذا انا العشر فاحب لي ان يقيم اي عشر نعم واسند عن الحسن وسعيد ابن المسيب قاء ابن المسيب قالا من ادركه الصوم وهو مقيم مقيم رمضان ثم سافر قالا - 00:08:33ضَ

ان شاء افطر وقال اخرون فمن شهد منكم الشهر فليصمه يعني فمن شهده عاقلا بالغا مكلفا فليصمه وممن قال ذلك ابو حنيفة واصحابه كانوا يقولون من دخل عليه شهر رمضان وهو صحيح عاقل بالغ فعليه صومه. فان جن بعد دخوله عليه وهو بالصفة التي وصفها - 00:09:02ضَ

ثم افاق بعد انقضائه لزمه قضاء ما كان فيه من ايام الشهر مغلوبا على عقله لانه كان ممن شهده وهو ممن انفرض ممن عليه فرض قالوا فكذلك لو دخل عليه شهر رمضان وهو مجنون الا الا انه ممن لو كان صحيح العقل كان عليه صومه فلم ينقض الشهر حتى - 00:09:27ضَ

صح وبرئ وبرأ وافاق قبل انقضاء الشهر بيوم او اكثر من ذلك فان عليه قضاء صوم الشهر كله سوى اليوم الذي صامه بعد افاقته لانه ممن قد شهد الشهر فقالوا ولو دخل عليه شهر رمضان وهو مجنون فلم ينفق حتى انقضى الشهر كله ثم افاق لم يلزمه قضاء شيء منه لانه لم يكن ممن شهدوا - 00:09:51ضَ

اشاهده مكلفا صومه وهذا تأويل لا معنى له لان الجنون ان كان يسقط عن من كان به فرض يسقط عن من كان به فرض الصوم عن من كان عن من كان به فرض الصوم من اجل فقد صاحبه عقله جميع الشعر فقد يجب ان يكون ذلك سبيل كل من فقد عقله جميع جميع - 00:10:15ضَ

شهر الصوم وقد اجمع الجميع على ان من فقد عقله جميع شهر الصوم باغماء او برسام ثم افاق بعض انقضاء الشهر من عليه قضاء الشهر كله لم يخالف ذلك احد يجوز الاعتراض به على الامة. وان كان ذلك اجماعا فالواجب ان يكون سبيل كل من كان زائل العقل جميعا - 00:10:37ضَ

مع شهر الصوم سبيلا مغمى عليه واذا كان ذلك كذلك كان معلوما ان تأويل الاية غير الذي تأولها به قائل هذه المقالة من انه شهود الشهر او بعد مكلفا صوما - 00:10:58ضَ

فاذا بطل ذلك فتأويل المتأول الذي زعم ان معناه فمن شهد اوله مقيما حاضرا فعليه صوم جميعه اغض ابطلوا وافسد لتظاهر الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه خرج عام الفتح من المدينة في شهر رمضان بعدما صام بعضه - 00:11:14ضَ

افطر وامر اصحابه بالافطار واسند عن مجاهد عن ابن عباس قال سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان من المدينة الى مكة حتى اذا اتى عسفان نزل به فدعا باناء فوضعه على يده ليراه الناس - 00:11:34ضَ

ثم شربه صلى الله عليه وسلم واسند عن طاووس عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحوه واسند عن طاووس عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحوه - 00:11:54ضَ

واسند عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس قال مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم لسفره عام الفتح لعشر مضين من رمضان فصام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصام الناس معه - 00:12:08ضَ

حتى اتى الكديد ما بين عسفان وامج ثم افطر واسند عن ابن عباس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لعشر او لعشرين مضت من رمضان عام الفتح فصام حتى اذا كان بالكبير افطر - 00:12:25ضَ

واسند عن عن قتادة عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لثماني عشرة مضت من رمضان فمنا الصائم ومنا المفطر. فلم يعد على فلم يعد الصائم على المفطر - 00:12:44ضَ

ولا المفطر على الصائم فاذا كان فاسدا هذان التأويلان بما عليه دللنا من فسادهما فبين ان الصحيح من التأويل هو الثالث وهو قول قول من قال فمن شهد منكم الشهر فليصم جميع ما شهد منه مقيما - 00:13:00ضَ

ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر نعم طبعا وظاهر القول الاول اه ان فيه غرابة من جهة انه الزام لمن شهد الشهر ان يصومه لو كان مسافرا - 00:13:18ضَ

او انه يلزم بالبقاء على رأي عائشة رضي الله تعالى عنها وهذا غريب يعني مروي عن عائشة في قرابة لانها تعلم حال النبي صلى الله عليه وسلم الذي حكاه الطبري رحمه الله تعالى - 00:13:41ضَ

يحتاج الى يعني نظر ما هو سبب قول عائشة رضي الله تعالى عنها بهذا اه القول اه طبعا الرواية عنده هناد اللي هو ابن السري اه عن اه ومحمد بن بشار الاول محمد بن بشار - 00:13:54ضَ

هل حدثنا عبد الوهاب وحدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا بالعلية قال جميعا حدثنا ايوب عن ابي يزيد عن ام ذرة الى اخره. والرواية الاخرى عناد ابن السري قال حدثنا عنان قال حدثنا اسحاق بن عيسى عن افلح - 00:14:14ضَ

عن عبد الرحمن قال جاء ابراهيم ابن اه الطلحة الى عائشة يسلم عليها قالت والى اين تريد؟ قال كذا كذا. له الاثر المذكور وهذا به غرابة القول الثاني فمن شهد منكم الشهر فليصم ما شهد منه هو القول المشهور - 00:14:31ضَ

تدل عليه النصوص والقول الثالث اورده عن ابي حنيفة واصحابه وكما قلنا سابقا قليلا ما يعين الاسماء لكنه هنا عين قول ابي حنيفة واصحابه انه كان يقول من دخل عليه شهر رمضان - 00:14:48ضَ

وهو صحيح عاقل بالغ فعليه صومه. فان جن بعد دخوله عليه وهو بالصفة التي وصفنا ثم افاق بعد انقظائه لزيمة وقضاء ما كان فيه من ايام الشهر مغلوبا على عقله - 00:15:05ضَ

لانه كان ممن شهده وهو ممن عليه فرض لو قلنا بان شهر هنا الف ليست استغراقية. مم. فيكون معنى الاية فمن شهد كل الشهر مم وهذا لم يشهده الان ما شهده لانه ليس مكلف وحينئذ رده لعله من هذا انه يتنافى مع العموم وما شهد جميع - 00:15:19ضَ

هو ما شاهد لكنهم يرون انه ما دام شهد بعضه فكأنه شهد كله. هم طبعا القول الاخر لهم قالوا لو دخل عليه شهر رمضان وهو مجنون يعني الاول دخل عيسى رمضان وهو صحيح. وهو صحيح ثم حصل جنون ثم افاق في اخر الشهر - 00:15:42ضَ

يلزمه القضاء هذا طيب دخل عليه رمظان وهو مجنون الا انه ممن لو كان صحيح العقل كان عليه صومه قال فلم ينقظي الشهر حتى صح وبرأ واذاق قبل انقضاء الشهر بيوم او اكثر - 00:15:59ضَ

من ذلك فان عليه قضاء صوم الشهر كله سواء اليوم الذي صامه بعد ما قال انه شهد الشهر يعني صار في وصف انه مما شاهد الشعب لانه ولو شهد يوما - 00:16:15ضَ

واحدة وقالوا هذه الحالة الثالثة لو دخل عليه شهر رمظان وهو مجنون فلم يفقه حتى انقضى الشهر كله ثم افاق لم يلزمه قضاء وهذه الحالة الثالثة المتصورة فيها طبعا هل هذا استدلال منهم او تفسير للاية بمعنى - 00:16:25ضَ

انا ما لهم فهم من الاية هذا المعنى مباشرة او من باب الاستدلال من هذه الاية على هذه الاحكام الفقهية ايا ما كان الطبري رحمه الله تعالى اعترض على هذا القول - 00:16:45ضَ

وبين انه قول لا معنى له وذكر اه طبعا لان ان الجميع قد اجمع على ان من فقد عقله جميع شهر الصوم باغمائه او برسام ثم افاق بعد انقضاء شهر لعليه قضاء الشهر كله - 00:16:56ضَ

لانه اذا كان من المكلفين وصار له حالة في رمضان فيجب عليه ان يجب علي اه الى اخر طبعا ما ذكر من اه ذلك. ورد ايضا تأويل القول الاول مقال كان معلوما ان تأويل الاية غير الذي تأوله بها قائل هذه المقالة - 00:17:13ضَ

من ان جهود الشهر او بعضهم مكلفا صومه فاذا بطل ذلك فتاوى المتأول الذي زعم ان معناه مشاهد اوله مقيما حاضرا فعليه صومه جميعي ابطل وافسد. ثم احتج بتظاهر الاخبار - 00:17:33ضَ

ولاحظ عبادة او مصطلح تظاهر الاخبار. وهو يوردها في اكثر من موطن وتظاهر الاخبار يعني مهم جدا. لماذا؟ لان تظاهر هذه الاخبار يقوي الاستدلال ان تظاهر الاخبار يقوي الاستدلال. ولهذا قال - 00:17:51ضَ

لتظاهر الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه خرج عام الفتح طيب عائشة كانت معه او لا مع ام سلمة عامل فتح لا عام الحديبية. الحديبية ام سلمة ام سلمة - 00:18:09ضَ

على العموم هو القول الذي ورد عن عائشة رضي الله عنها رضي الله تعالى عنها في غرابة الا ان تكون رضي الله تعالى عنها ارادت يعني ما ما يمكن ان يقال انه على سبيل - 00:18:25ضَ

آآ يعني عدم التفريط في الشهر يعني عدم التفريط في الشهر فكانها نهته او تكون نهته من هذا الباب. لكن فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لا شك انه مقدم - 00:18:35ضَ

والرسول صلى الله عليه وسلم قد اه يعني خرج عام الفتح في شهر رمظان ثم اه افطر ثم صام يعني قظم افطر فلا يكون هناك عندنا اشكال اه في هذا اه الموضوع. طبعا هو اورد - 00:18:47ضَ

يعني مجموعة من الروايات في فطر الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة قال بعد ما اورد الروايات هذه المتظاهرة قال فاذا كان فاسدا هذان التأويلان بما عليه دللنا من فسادهما - 00:19:04ضَ

فبين ان الصحيح من التأويل هو الثالث وهذا اسلوب منطقي يعني يبطل ادلة التي يرى انها غير يعني صحيحة او ليست هي الاولى فماذا ما ابطلها وابقى هذا فهو يرى انه هو - 00:19:21ضَ

آآ الباقي والصحيح ومع ذلك هو كانه يرد اعلام ما ذكره من تظاهر الاخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدد القولين المرفوظين عنده وقول من قال فمجالكم المنشارة فليصم - 00:19:38ضَ

جميع ما شهد منه مقيما ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر نعم شيخنا احسن الله اليكم هل يمكن ان يعد هذا اسلوبا من الترجيح عند الطبري - 00:19:54ضَ

قالوا الاقوال طبعا مرجوح طبعا هو رحمه الله تعالى اصلا اقام كتابه على العلل وعلى الترجيح ويعلل لجميع الاقوال سواء اختارها او لم يختارها ثم يرجح ما يرى انه راجحا - 00:20:11ضَ

ويبين علة الترجيح هو الان جعل فساد القولين دليلا على الصحة ما ذهب اليه. مع ما ايضا عنده من الدليل النقلي في تظاهر الاخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:20:26ضَ

لا يكفي ان يأتي هذا الدليل يعني كمبطل للقولين ويكون هو دون ان يتعرض الى القولين الاولين الا ممكن لكن هو اراد ان يعني يسد جميع منافذ الاحتجاج يعني بحيث انه كان يقول انه ليس هناك وجه للاحتجاج بهذه الاقاويل - 00:20:44ضَ

والله اعلم هو طريقة الاحتجاج او طريقة الحجاج عند الطبري ما اذكر انها بحثت وهي طريقة يعني مهمة جدا جدا لانه كما تلاحظون الان هو يستخدم ابطال الادلة لبيان صحة الدليل الذي ذهب اليه - 00:21:03ضَ

وهذا وجه من اوجه او اسلوب من اساليب الاستدلال او اول استدلال للقول الصواب. الاستدلال للقول الصواب. نعم قال اه القول في تأويل قوله تعالى ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر يعني جل ثناؤه بذلك ومن كان مريضا او - 00:21:22ضَ

او على سفر في الشهر فافطر فعليه صيام عدة الايام التي افطرها من ايام اخر غير ايام شهر رمضان ثم اختلف اهل العلم في المرض الذي في المرض الذي اباح الله به الافطار - 00:21:55ضَ

واوجب معه عدة من ايام اخر. فقال بعضهم هو المرض الذي لا يطيق صاحبه معه القيام لصلاته ذكر من قال ذلك واسند عن واسند عن ابراهيم واسماعيل ابن مسلم عن الحسن انهما قالا اذا لم يستطع المريض ان يصلي قائما افطر - 00:22:10ضَ

واسند عن ابراهيم في المريض اذا لم يستطع الصلاة قائما فليفطر يعني في رمضان واسند عن اسماعيل قال سألت الحسنة متى يفطر الصائم؟ قال اذا جاهده الصوم. قال اذا لم يستطع ان يصلي الفرائض كما كما امر - 00:22:33ضَ

قال بعضهم هو كل مرض كان الاغلب من امر صاحبه بالصوم الزيادة في علته زيادة غير المحتملة وذلك هو قول محمد بن ادريس الشافعي حدثنا بذلك حدثنا بذلك عنه الربيع - 00:22:52ضَ

وقال اخرون هو كل مرض يسمى مرضا ذكر من قال ذلك واسند عن واسند عن طريف بن شهاب العطارد انه دخل على محمد ابن سيرين في رمضان وهو يأكل فلم يسأله فلما فرغ قال انه وجعت اصبعي هذه - 00:23:09ضَ

والصواب من القول في ذلك عندنا ان المرض الذي اذن الله عز وجل بالافطار معهم في شهر رمضان من كان الصوم جاهده جهدا غير محتمل فكل من كان فكل من كان كذلك فله الافطار. وقضاء عدة من عدة من ايام - 00:23:31ضَ

وذلك انه اذا بلغ ذلك الامر فان فان لم يكن مأذونا له في الافطار فقد كلف عسرا ومنع يسرا وذلك غير الذي اخبر الله انه اراده بخلقه بقوله يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. واما من كان الصوم غير - 00:23:49ضَ

فهو بمعنى الصحيح الذي يطيق الصوم فعليه اداء فرضه. نعم اه طبعا الرواية في اه او الاختلاف الوارد في ومن كان مريضا طبعا ما هو المرض الذي يعني يباح معه الافطار. نعم - 00:24:07ضَ

طبعا واضح من الروايات في محاولة وضع آآ معيار لمعرفة المرظ طبعا الاولون ربطوها المشقة من جهة الصيام مع انه قد تكون في مشقة في الصيام لكن ما يكون في مشقة في ماذا؟ في الصوم لان الصوم - 00:24:26ضَ

حالة غير الصلاة المشقة في الصلاة غير مشقة في الصغر لانه قد يكون عنده مشقة في الصوم ولا يكون عنده مشقة في الصلاة. وقد يكون عنده مشقة في الصلاة ولا يكون عندهم شقة في الصوف ومنفكا. لكن هم كانهم ارادوا ان يبينوا اه يعني شيئا من - 00:24:44ضَ

العلة التي تبيح له الفطر اه لكن بعظهم اشار الى آآ يعني التنبيه الى اذا جاهده الصوم اللي في رواية الحسن قال متى يفطر الصائم؟ قال اذا جاهده الصوم قال واذا لم يستطع ان يصلي الفرائض كما امر وكأنه ربطه بماذا؟ بالنوم بانه من شدة التعب التعب لا يستطيع ان يصلي ليتعب الصوم. نعم - 00:25:02ضَ

فهذا الربط لا بأس به اما القول الاخر فهو من لطائف التفسير. لانه اورده عن محمد ابن ادريس الشافعي وقل ما يورد عنه مع انه اخذ علمه. طبعا ينسب الى الشافعية وان كانوا الشافعية لا يحتفلون - 00:25:28ضَ

بهذا كثيرا لان الامام رحمه الله تعالى ترك مذهب ايش؟ الشافعية واجتهد وقاعدة في المذاهب ان الذي يكون مجتهدا لا يحرصون على ايش على تبني علمي لانه سيجد سيجدون في علمي ما يخالف المذهب. وهذه قاعدة عامة في المذاهب - 00:25:45ضَ

قاعدة عامة في المذاهب ان من اه يعني اه كان عنده شيء من الاجتهاد الذي يخرج به على المذهب فانهم لا يعني يجعلونه مقدما في المذهب حتى لو كانوا اه يعني ترجموا له او غير ذلك. نعم - 00:26:05ضَ

وفي طبعا امثلة موجودة في عند اصحاب المذاهب في هذا لكن ابن ابن جرير الطبري لا كان يعني رأسا وكان مجتهدا ولهذا ما كان متبعا للشافعي اتباعا تاما. وان كان استفاد منه استفادة - 00:26:21ضَ

كثيرة جدا ولعل هذه من اللطائف وهذا يدل على انه اخذ علم الشافعي من؟ من الربيع من الربيع اي نعم وقد يكون اخذه من غيره لكن هذا في هذه الرواية تفيدنا هذه الفائدة لكن لا تنفي غيره - 00:26:41ضَ

اه طبعا قال هو كل مرض يسمى مرضا. فهنا عاد او احال الشافعي على العرف يعني ما هو المرض وهذا لا شك انه سيكون فيه باب من التوسع لكن هل هو مذهب الشافعي - 00:26:56ضَ

المنصوص علي واللي هو الرأي عند الشافعية هذا يرجع به الى كتب فقهاء الشافعية. اما القول الثالث فعن اه ابن سيرين وغيره طبعا انه يعني طبعا ابن سيرين رحمه الله تعالى كان سمينا اليس كذلك؟ محمد ابن سيرين الحسن الشيباني هذاك اللي - 00:27:10ضَ

وبنصير هنا. ما اعرف ما ادري انا ارد في ذهني بخاطري هذا محمد ابن الحسن ما رأيت سمينا افلح محمد بن الحسن الله يرحمه والله ما ادري كان في نفسي ان هذا المعبر - 00:27:30ضَ

امام التعبير هذا انه ما هي مشكلة. ما دام يأكل في رمضان بس يبحث عن اي مرض كذا ابن سيرين رحمه الله تعالى يعني كما اورد في الرواية انه كان يأكل - 00:27:44ضَ

آآ وهو يأكل فلم يسأله فلما فرغ طبعا هذا اللي هو من هو؟ العطاردي قال ومن سيرين انه وجعت اصبعي. هذه. يعني اخذها بمطلق ايش؟ المرض. يعني اخذ بادنى مرظ - 00:27:59ضَ

اه وقد حكى لي بعض من هذا مذهب البخاري لذلك اني ما اعرف احد عن هذه تحتاج الى حقه وهذا يدلك على ان يعني يعني من فقهائنا من اخذ يعني ايه بادنى شيء ومنهم من ايضا اخذ بماذا - 00:28:20ضَ

بالاعلى ربما اكثر من قدام الناس. الك الذي يسمع هذا لا يفهمون هؤلاء يتلاعبون. لا. يعني حاشاهم عن هذا وانما يعني اه نحن نبتسم لمثل هذا الرأي لانه ما هو معتاد عندنا لو كان معتادا عندنا ما كان فيه اشكال. ولهذا هذا من باب الفائدة - 00:28:37ضَ

الذي يعيش في بيئة مثلا آآ كلها احناف اه ما يستغرب اه العادات والعبادات الموجودة عندهم. فاذا انتقل الى بيئة من الشافعية او المالكية او الحنابلة. يبدأ يلتفت ويستغرب بعض ويرى ان - 00:29:05ضَ

بعضها يعني بعض الاراء متشددة واظهرها متسهلة وهكذا يعني لو عكسنا في اه اهل المذاهب الاخرى لكن المقصود انه يعني مذهب قد قيل به لكنه ليس ايش معتبرة طبعا الطبري رحمه الله تعالى بين - 00:29:23ضَ

ان المرض مبني على مشقة الصوم. نعم. وهذا هو المعمول به عند الجماهير انه المرض الذي يجهد نعم. الانسان فيتعبه في آآ بدنه فانه يحل له. ولهذا قال من كان الصوم جاهده جهدا غير - 00:29:39ضَ

محتمل يعني غير محتمل قال فكل من كان كذلك فله الافطار وقضاء عدة من ايام اخر الى اخر ما ذكر لكن في سؤال الان رأينا انهم نظروا الى المرض اه يعني كل واحد نظر المرض - 00:30:03ضَ

من زاوية فحكم كما قلنا من سيرين طبعا لا شك ان اخذ درجة يعني اه اقل ما يمكن ان يقال عنه مرض انه يضيع عندهم وهناك لا من قال لا اذا جاهده فاستعد تعبا شديدا - 00:30:21ضَ

ما هي ما هو سبب الخلاف؟ فمن كان منكم مريضا الاطلاق هو ما ذكره ابن جرير اللي هو؟ فقال انه قلنا بانه انه يجب عليه الصيام مع هذا المرض الذي - 00:30:35ضَ

نجهده فحينئذ يتنافى مع ما اراده الله سبحانه وتعالى من اليسر في هذا الصيام وارتفاع العسر فانه حينئذ اذا قلنا له يجب عليك ان تصوم وهو مريض فانه كلف عسرا وارتفع عنه لا جيد جيد هذا كلام صحيح - 00:30:50ضَ

سؤال ما الذي جعلهم يختلفون؟ يختلفون في نوع المرظ هل هو انه مطلق ومن اطلاق المرض مريضة ولعل يا شيخنا كذلك تحديد العلة يعني اليسر والعسر كنا ابن سيرين رحمه الله كما اشرت شيخنا ذهب الى الند ان الله يريد التيسير فهذا من التيسير فربطه بالعلة جيد لكنه ايضا يبقى انه المرض - 00:31:08ضَ

لم يعني يقيد بنوع. نعم فمن كان منكم مريضا يعني اي مرض اي مرض هكذا فهم؟ نعم اللي هو ابن سيرين وهو معهم. نعم نكمل انا ارى انه كلام الطبري ليس يعني على تمام الكلام الشافعي - 00:31:35ضَ

الشافعي هنا قال اه من كانت قال في الذي من كان في علته او من كان الصوم جاهلا صاحب العلة زيادة غير محتمل ايوه نعم اولا الطبري لم يذكر العلة قال اذا كان الصوم جاهدا له جهد غير محتمل. كان معلول ام غير معلول - 00:31:54ضَ

يعني هنا قال وقال بعضهم قول الشافعي الشافعي عبارة الشافعي كما نقلها نقال هو كل مرض يسمى مرضا هكذا اطلق الشافعي وهو فسر كلام الشافعي هكذا هذا قول ثالث شيخنا - 00:32:17ضَ

وينكم؟ هذا قول ابن سيرين كل مرض يشاء. كل مرض اسمه مرض قول ابن سيرين. ماذا؟ نعم. لكن هنا قال هو كل مرض كان اغلب من امر صاحبه بالصوم الزيادة في - 00:32:36ضَ

زيادة غير محتملة. يعني هو كان معتلا فاذا صام زادت زادت زاد الامر في علته. اي نعم. طيب لكن قوله هنا يقول اه من كان الصوم جاهدا جهدا غير محتمل. بمعنى انه اذا كان الصوم حتى لو كان غير معتلا بالرجل لكن الصوم - 00:32:46ضَ

يعني اه يظعفه. طيب هو نفسه الكلام لا شيخنا يعني اذا هو قد يكون غير معتل لكن لكن مجرد الصوم يتعبه قول الشافعي كانه اذا كان صاحب علته وصومه يتعبه من غير مرض قضية اخرى. وعن الذين يطيقونه. يطيقونه دي مضت. كلامنا عن المريض من - 00:33:05ضَ

واصيب بمرض هنا لم يذكر المرض يعني. من لم يذكر المرض ورجعت الى مدينة العبارة ان المرض الذي اذن الله والصواب القول عندنا في ذلك عند ان المرض الذي اذن الله بالافطار معه في شهر رمضان من كان الصوم المرض نعم. نعم. منها محدود - 00:33:25ضَ

مرض نعم جزاكم الله خير ماشي. نعم. طالع قال رحمه الله واما قوله فعدة من ايام اخر ان فان معناها اياما معدودة سوى هذه الايام مؤمل اخر فانها جمع اخرى كجمعهم الكبرى على الكبر - 00:33:45ضَ

والقربى على القرب. فان قال قائل اوليست الاخر من صفة الايام؟ قيل بلى فان قال اوليس واحد الايام يوم وهو مذكر؟ قيل بلى اذ قال فكيف يكون واحد اخرى وهي صفة لليوم ولم يكن اخر - 00:34:05ضَ

قيل ان واحد الايام وان كان اذا نعت بواحد فهو اخر فان الايام في الجمع تصير الى التأنيث فتصير نعوتها وصفاتها كهيئة صفات المؤنث كما كما يقال مضت الايام جمع. ولا يقال اجماعات ولا ايام - 00:34:23ضَ

فخارات نعم. فان قال لنا قائل فان الله جل ثناؤه قال ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. ومعنى ذلك عندك عدة من ايام اخر كما قد وصفت فيما مضى فان كان ذلك تأويله فما قولك فيمن كان مريضا او على سفر فصام الشهر وهو ممن له الافطار - 00:34:45ضَ

امجزيه ذلك من صيام عدة من ايام اخر ام غير مجزيه ذلك؟ وفرض صوم عدة من ايام اخر ثابت عليه بهيئته وان صام الشهر كله وهل لمن كان مريضا او على سفر او على سفر صيام شهر رمضان - 00:35:11ضَ

ام ذلك محظور عليه وغير جائز له صومه؟ والواجب عليه الافطار فيه حتى يقيم هذا ويبرأ هذا قيل قد اختلف اهل العلم في كل ذلك ونحن ذاكروا اختلافهم في ذلك - 00:35:28ضَ

قامت بالشيخ طبعا هو لم يعني لم يرد عنهم اه يعني تحديد السفر فيه عنده طبعا ما اورد شيء فيما يتعلق بالسفر ولا لا لا ان كان سيأتي لكن هنا لم يرد ما يتعلق بالسفر - 00:35:42ضَ

ها اي نعم هي خلفية قطعا بس كان ودي لو كان تتكلم عنها. العلم تتكلم عنها في مكان اخر الكلام الان الذي سيأتي قال فان قال لنا قائل ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر ومعنى ذلك عندك فعليه عدة من ايام اخر. فعليه يعني الوجوب - 00:36:03ضَ

الان هو يتكلم عن وجوب طيب قال فما قولك في من كان مريضا او على سفر فصام الشهر وهو ممن له الافطار الافطار الان هو الحكم المقابل. نعم. امجزيه ذلك من صيام عدة من ايام اخر ام غير مجزيه ذلك - 00:36:25ضَ

وفرض صوم عدة من ايام اخر ثابت عليه بهيئته وان صام الشهر كله الى اخر ما ذكر سؤال الان عشان نفهم طريقة الطبع دي نور الطبري قال جامع البيان عن تأويل اي القرآن. وهو - 00:36:42ضَ

كما قلنا يعمد الى بيان المعاني فاذا جاءت مسائل خارجة عن بيان المعاني افرد لها بابا. يعني اعطانا كذا ما نسميه بالخروج. يعني نبهنا على انه الان خرج عن باب المعاني. نعم - 00:36:59ضَ

هل الان قوله فان قال قائل يدخل في هذا او لا يدخل؟ دخل يدخل بمعنى انه الان الدلالة المنطوق في الاية من كان منكم مريضا او على سفر فعليه عدة من ايام اخر. نعم. هذا هو التفسير. يعني يصوم الايام التي افطرها. بسبب مرض او سفر - 00:37:16ضَ

الان السؤال موظوع اخر ما له علاقة بالاية. مم يا خزن من جهة التفسير وانما له علاقة بالاحكام المرتبطة بالاية. هم الأحكام بالأحكام المرتبطة بالآية وفي فرق بين الحكم المنطوق - 00:37:40ضَ

اول منصوص في الاية والاحكام المرتبطة بالاية اللي لها علاقة بهذا الحكم نعم لماذا اقول هذا الكلام؟ لانه سبحان الله قبل يومين كان دار حديث مع بعظ المشايخ في هذا الموضوع - 00:37:56ضَ

اه انه يعني يعني ما هو التفسير وما هو الشيء الذي لا يعد تفسيرا فاحنا اذا تأملنا هذا لا الطبري واضح انه الان قوله فان قال قائل وانا قلت لهم - 00:38:11ضَ

انه من عادة الطبري ولنقل ان عاد اغلبية لكي لا يكون علينا اشكال في هذا كان اغلبية واضحة ان قال فان قال قائل فانه يشعرنا ان الباب الذي سأذكره غير باب المعاني. يعني مسألة علمية هي صحيح مرتبطة بالاية بوجه او بالحكم الذي يذكره لكنها لا تعد ايش - 00:38:25ضَ

تفسيره. يعني لا تعد تفسيرا. مراد ممكن هو نوع من الاستطراد المرتبط بالاية لم يخلق كتابه من هذا ان لم يخلق كتابه من هذا وهذي قضية يعني فهمها مهم جدا جدا في نظري. لماذا - 00:38:46ضَ

لان الذي يتعلم العلم دون ان يعرف الحدود يقع في اشكالات اقل ما فيها يعني اقل ما فيها اللي هو اضطراب المعلومات عنده في تحديد كونها كن هيها وجنسيها. ما يعرف هل هي من اي جنس من اي هذي مسألة فقهية الحقيقة لو لو نحن اردنا نأخذها نقول محل هذه المسألة كتب - 00:39:01ضَ

فقهاء لكن الشيخ رحمه الله تعالى اوردها استطرادا وهو رحمه الله تعالى ايضا يعرف انها استطراد بدلالة انه عبر عنها بقوله قال قائل وخرج بهذه بهذه المسألة نقرا المسألة وقد اختلف نعم. احسن الله اليكم شيخنا - 00:39:25ضَ

اه يصح ان يقول قاء هل يصح ان يقول قائل من منهج هذا العصر قولهم في افتتاح نقاش او حوار او عد فان قال قائل وقد ادرج الطبري في كتابه نقاشات منها ما ما دخل في حده ومنها ما خرج في حده - 00:39:46ضَ

مم. والنقاش لا لا غبش على العالم في بايراده يعني هو من حيث الحد لا لا احنا يجب ان نفرق احنا الطبري واضح في الحد. هم. لكن المشكلة ليست عند الطبري. الطبري ابان عن عنوان كتابه - 00:40:09ضَ

وابانا في ثنايا كتابه عن ايضا انه قد خرج بعض المواطن وتوقف عن الاتمام لان كتابه في بيان المعاني وايضا الاصل فيه ان يبين المعنى يبين تأويل الاية كذا فمعنى الاية اذا هكذا - 00:40:28ضَ

فهذا الاستقراء لعمله يعني يشعرنا بانه الان خرج عن هذا الحد هذا منهجه لكنه ايضا لم يخالف ان كتابه في بيان المعاني. وانما اضاف اليه شيخنا يعني انا ارى انه احيانا اه استطرادات - 00:40:44ضَ

طبري هي من الاشياء التي قد تأتي في ذهن القارئ. مم. ابتداء يعني. جميل. يعني هي اول اول شيء يأتي بعد المعنى بعد احيانا صح نعم هذه الاسئلة قد المعنى القريب يعني لا مشكلة بهذا ولماذا اورد المسألة يأتي جوابك هذا يعني جوابك - 00:41:02ضَ

لماذا اورد المسألة يعني مرت معناك في المجلس السابق او نفس الشيء انه هناك انه في شيء قريبي ربما يسأل القارئ هذا السؤال ممتاز هذا هذا هذا سؤاله لماذا اورد المسألة؟ مهم. سؤاله - 00:41:23ضَ

لماذا ارد مثلا؟ نقول نعم انه اوردها ان يعني كانه ظن ان القارئ سيسأل هذا فاجاب عنه هذا ممكن لكن عن كلامنا الان عن طريقته انه اذا قال فان قال قائل يشعرنا بانه خرج الى باب اخر - 00:41:39ضَ

وهذا يحتاج الى يعني استقرار اكثر لكن هذا الذي ظهر لي من خلال القراءة فيه الكتاب. نعم الفقهاء عندما يذكرون هذه المسألة يحتجون لها بدلالة الاكتظاظ. ايوة. وهو يقول دلالة - 00:41:59ضَ

نرفض على معنى لازم للمتكلم جميل. يتوقف عليه صحة كلامه اما من ناحية العقل او الشرع. جميل. فهنا ما هو المعنى اللازم في هذه الاية؟ يقول معنى الاية فمن من كان منكم مريضا فافطر. نعم - 00:42:15ضَ

طيب. هذه يقولوا لابد منها المعنى اللازم هل الان يدخل في هذا التأويل على ما قصده الطبري؟ طبعا. نقول انه هذا المعنى اللازم لم يخرج او خرج. ما لم يخف المخرج اي لماذا؟ لانه هذا من تمام البيان لابد - 00:42:32ضَ

لكن ليس هذا المشكلة. المشكلة الان من افطر اسف من صام هل يلزمه القضاء او لا يلزمه القضاء يعني خالف منطوق الاية في نظر القائل الان هو يورد اقوال اهل العلم فيها. نعم. اي نعم - 00:42:49ضَ

قال قد اختلف اهل العلم في كل ذلك ونحن ذاكروا اختلافهم في ذلك ومخبرون باولاه بالصواب ان شاء الله. فقال بعضهم الافطار في المرض عزمة من الله واجبة وليست وليس بترخيص - 00:43:04ضَ

ذكر من قال ذلك واسند عن سعيد عن قتادة عن جابر ابن زيد عن ابن عباس قال الافطار في السفر عزمة واسند عن عن يعلى عن يوسف ابن الحكم قال سألت ابن ابن عمر او سئل في الصوم في السفر - 00:43:21ضَ

قال فقال ارأيت لو تصدقت على رجل بصدقة فردها عليك الم تغضب فانها صدقة من الله تصدق بها عليكم واسند عن عن عبدالملك بن حميد قال قال ابو جعفر كان ابي لا يصوم في السفر وينهى عنه. واسند عن عبيد عن الضحاك انه كيف انه كره الصوم - 00:43:39ضَ

وفي السفر وقال اهل هذه المقالة من صام في السفر فعليه القضاء اذا اقام. لاحظ الان شوف هذا هذا الان وجه الخلاف اللي احنا عندهم ذكر من قال ذلك واسند عن ربيع عن ربيعة عن ابيه عن رجل ان عمر امر الذي صام في السفر ان يعيد - 00:44:04ضَ

واسند عن عمرو دياب لابن دينار عن رجل من بني تميم عن ابيه قال امر عمر رجلا صام في السفر ان يعيد صومه واسند عن عطاء عن المحرر ابن ابي هريرة قال - 00:44:22ضَ

كنت مع ابي في سفر في رمضان فكنت اصوم ويفطر فقال لي ابي اما انك اذا اقمت قضيت واسند عن عاصم مولى قريبة قال سمعت عروة يأمر رجلا فصام في السفر ان يقضي - 00:44:39ضَ

واسند عن شعبة عن عاصم مولى قريبة ان رجلا صام في السفر فامره عروة ان يقضي واسند عن ربيعة ابن ابن كلثوم عن ابيه كلثوم ان قوما قدموا على عمر بن الخطاب وقد صاموا شهر رمضان في سفر فقال لهم - 00:44:54ضَ

والله لكأنكم كنتم تصومون فقالوا والله يا امير المؤمنين يا امير المؤمنين لقد صمنا قال فاطقتموه؟ قالوا نعم. قال فاقضوه فاقضوه فاقضوه وعلة من قال هذه المقالة ان الله فرض بقوله فمن شهد منكم الشهر فليصمه صوم شهر رمضان على من شهده مقيما غير مسافر - 00:45:11ضَ

وجعل على من كان مريضا او مسافرا صوم عدة من ايام اخر غير ايام شهر رمضان بقوله ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر قالوا فكما غير جائز للمقيم افطار ايام شهر رمضان وصوم عدة ايام اخر مكانها. لان الذي فرضه الله عليه بشهود - 00:45:35ضَ

اذ الشهر صوم الشهر دون غيره فكذلك غير جائز لمن لم يشهده من المسافرين مقيما صومه لان الذي فرضه الله عليه عدة من ايام اخر واعتلوا ايضا من الخبر بما حدثنا به محمد بن عبدالله - 00:45:57ضَ

واسند عن عبدالرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم الصائم في السفر كالمفطر في الحضر واسند عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصائم في السفر كالمفطر في الحضر - 00:46:15ضَ

وقال اخرون اباحة الافطار في السفر رخصة من الله تعالى ذكره رخصها لعباده والفرض الصوم فمن صام فمن صام فرضه ففرده ادى ومن افطر فبرخصة الله له افطر قالوا وان صام في سفره فلا قضاء عليه اذا اقام - 00:46:33ضَ

ذكر من قال ذلك واسند عن ايوب قال حدث عروة وسالم انهما كانا عند عمر ابن عند عمر ابن عبد العزيز اذ هو امير على المدينة فتذاكروا الصوم في السفر فقال سالم - 00:46:54ضَ

كان ابن عمر لا يصوم في السفر قال عروة كانت عائشة تصوم قال سالم انما احدث عن ابن عمر. فقال عروة انما احدث عن عائشة حتى ارتفعت اصواتهما فقال عمر بن عبدالعزيز - 00:47:07ضَ

اللهم غفرا اذا كان يسرا فصوموا واذا كان عسرا فافطروا واسند عن ايوب هذا طبعا عروة اخبر بعائشة لانه مضى عندنا انها كانت ايش؟ تصوم في السفر تنهى. اه. لا في الرواية التي سبقت - 00:47:21ضَ

وخالته بينات الرجل قالت عليه ان يقيم ونعلم انها تفطر في السفر ان تصوم في السفر نعم اذا هذا يعد نوع تناقض لا ما يلزم انها رأت ان ذلك الرجل ينبغي عليه ان يتشاغل بالصيام اي نعم يصوم نعم نعم وقد يتكاسل صحيح فلو انه افطر فلا يستطيع ان يصوم اما - 00:47:39ضَ

هي فتعرف الحال من نفسها. صحيح. وقد تكون لها معرفة بحال الرجل فرضت ان الاولى ان يصوم. سافر لغير وهذا مثل مثل حال ايضا بعض المرضى وبعض النساء الذين يفطرون - 00:48:06ضَ

تؤكد عليهم ان يصوموا بعدها رمظان ان يقظوا لكي لا نتمادى بهم وتلاحظ بعضهم بقي على شعبان اه يعني ايام ثم يقول انا كذا ويبدأ يتعب نفسه ويرق نفسه ولو كان صافي مثل هذه الايام التي يطول فيها الليل ويقصر فيها النهار لاراح واستراح ما يحتاج الى فتاوى ها؟ حال اغلب اغلبهم انه - 00:48:23ضَ

مو حال اغلبها حال الانسان من حياته هو انسان. يعني نادر نادر اي نعم. نادر. يعني احنا الان اساتذة اه طبعا اذا جينا عند الطلاب نقول لهم لا بننصحهم ذاكروا لا تقولوا لهم ذاكرة اه في اه يوم الامتحان. نحن نعمل مثلهم. في - 00:48:48ضَ

اشياء اخرى في التحضير في اشياء كثيرة لأنه هذا سبحان الله طبعه في الإنسان يعني التسويف سبحان الله طبع في الانسان لكن الله تفضل واسند عن عن ايوب قال حدثني رجل قال ذكر الصوم في السفر عند عمر ابن عبد العزيز ثم ذكر نحو حديث ابن بشار - 00:49:06ضَ

واسند عن الزهرية عن سالم بن عبدالله قال خرج عمر بن الخطاب في بعض اسفاره في ليال بقيت من رمضان فقال ان الشهر قد تسعسع قال ابو كريب في حديثه او تزغزغ - 00:49:29ضَ

ولم يشك يعقوب فلو صمنا فصام وصام الناس فلو صمنا فصام وصام الناس معه ثم اقبل مرة قافلا حتى اذا كان بالروحاء اهل هلال شهر رمضان فقال ان الله قد قضى السفر - 00:49:44ضَ

فلو صمنا ولم نسلم شهرنا قال فصام وصام الناس معه واسند عن عن عن خيثمة قال سألت انس بن سألت انس بن مالك بالصوم عن الصوم في عن الصوم في السفر فقال اقد امرت غلامي ان يصوم - 00:50:00ضَ

قلت فاين هذه الاية؟ ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر قال نزلت ونحن يومئذ نرتحل جياعا وننزل على غير شبع ان اليوم نرتحل شباعا وننزل على شبع - 00:50:19ضَ

على شبع المهم واسند عن خيتمته عن انس نحوه واسند عن عاصمه عن انس انه سئل في عن الصوم في السفر فقال من افطر فبرخصة الله ومن صامه الصوم افضل - 00:50:33ضَ

واسند عن محمد بن عثمان بن ابي العاص قال الفطر في السفر رخصة والصوم افضل اسند عن شعبته قال حدثنا ابو الفيض قال كان علينا امير بالشام فنهانا عن الصوم في السفر فسألت ابا قرصافة - 00:50:50ضَ

رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من بني ليث قال عبد الصمد سمعت رجلا من قومه يقول انه ماثلة بن الاسقع قال لو صمت في السفر ما قضيت - 00:51:08ضَ

واسند عن عطاء قال ان صمتم اجزأ عنكم وان افطرتم فرخصة واسند عن كهمس قال سألت سالم ابن عبد الله عن الصوم في السفر قال ان صمتم اجزأ عنكم وان افطرتم فرخصة - 00:51:22ضَ

واسند عن عطاء قال من صام فحق اداه ومن افطر فرخصة اخذ بها واسند عن سعيد ابن جبير قالت الفطر في السفر رخصة والصوم افضل واسند عن عطاء قاله وتعليم وليس بعزم قول الله جل وعز ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر ان شاء صام وان - 00:51:36ضَ

ان شاء لم يصم ما معنى تعليم مم قال هو تعليم وليس بعزم التعليم معناه اعلام والعزم كانه حكم يعني لو كان العزيمة التي رخصة اي نعم لكنه يكون حكم يعني امر. ايه لابد. اي نعم. واراد ان يقول لا هذا ليس من باب الامر - 00:51:57ضَ

ولا من باب الاعلام فقط نعم كانه يشير الى اباحة. ايه نعم اباحة نعم. اباحة واسند عن هشام عن الحسن في الرجل يسافر في رمضان قال ان شاء صام وان شاء افطر - 00:52:21ضَ

واسندنا واسند علي العوام ابن حوشب قال قلت لمجاهد الصوم في السفر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم فيه ويفطر قال قلت فايهم فايهما احب اليك؟ قال انما هي رخصة وان تصوم رمضان احب اليك - 00:52:36ضَ

يعني هذا رأي مجاهد مجاهد. نعم. يعني كانه يحبذ ايش الصيام مم نعم واسند عن سعيد بن جبير وابراهيم ومجاهد انهم قالوا الصوم في السفر ان شاء صام وان شاء افطر والصوم احب اليهم - 00:52:58ضَ

واسند عن ابي اسحاق قال قال للمجاهد في الصوم في السفر يعني صوم شهر رمضان والله ما منهما الا حلالا الصوم والافطار وما اراد الله بالافطار الا التيسير لعباده واسند عن الاشعث بن سليم - 00:53:16ضَ

قال صحبت صحبت ابي والاسود بن يزيد وعمرو بن ميمون وابا وائل الى مكة فكانوا يصومون رمضان في وغيره في السفر واسند عن سعيد بن جبير قال الفطر في السفر رخصة والصوم افضل - 00:53:33ضَ

واسند واسند عن يعقوب عن يعقوب الزهري قال حدثنا صالح بن محمد بن صالح عن ابيه قال قلت للقاسم بن محمد انا نسافر في الشتاء في رمضان فان صمت فيه كان اهون علي من ان اقضيه في الحر. فقال قال الله يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر - 00:53:51ضَ

ولا يريد بكم العسر ما كان ايسر عليك فافعل. قال ابو جعفر وهذا القول اولى عندنا بالصواب لاجماع الجميع على ان مريض وان لو صام شهر رمضان وهو ممن له الافطار لمرضه - 00:54:14ضَ

ان صومه ذلك مجزئ عنه ولا قضاء عليه اذا برأ من مرضه بعدة من ايام اخرى فكان معلوما بذلك ان حكم المسافر حكمه بالا قضاء عليه ان صامه في سفره. لان الذي جعل للمسافر من الافطار وامر به من قضاء عدة عدة من ايامه - 00:54:29ضَ

اخرى مثل الذي جعل من ذلك للمريض وامر به من القضاء ثم في ذلك في دلالة الاية كفاية مغنية عن استشهاد شاهد على صحة ذلك بغيرها وذلك قول الله جل ثناؤه - 00:54:50ضَ

يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر فلا عسر اعظم من من ان يلزم من صامه في سفره عدة من ايام اخر وقد تكلف اداء فرضه باثقل الحالين عليه حتى قضاه واداه - 00:55:04ضَ

فان ظن ذو ذو غباوة ان الذي صامه لم يكن فرضه الواجب فان في فرضه الواجب فان في قول الله جل ثناؤه يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن ما ينبئ عن ان المكتوب صومه من الشهور على كل مؤمن هو شهر رمضان مسافرا كان او مقيما - 00:55:20ضَ

لعموم الله جل جل وعز المؤمنين بذلك بقوله يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام شهر رمضان وان قوله ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر معناه ومن كان مريضا او على سفر فافطر برخصة الله فعليه - 00:55:43ضَ

صوم عدة من ايام اخر مكان الايام التي افطر في سفره او مرضه ثم في تظاهر الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله اذ سئل عن الصوم في السفر - 00:56:02ضَ

ان شئت فصم وان شئت فافطر الكفاية الكافية عن الاستدلال على صحة ما قلنا في ذلك بغيره واسند عن عائشة ان حمزة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر وكان يسرد الصوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:56:15ضَ

ان شئت فصم وان شئت فافطر واسند عن هشام ابن عروة عن ابيه ان حمزة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه ان شئت فصم وان شئت فافطر. طيب وبعدها - 00:56:33ضَ

نعم حدثنا نعم واسند اه واسند عن حيوة بن شريح قال اخبرنا ابو الاسود انه سمع عروة ابن الزبير يحدث عن ابي مراوح مراوح عمرة مراوح. مراوح عن حمزة الاسلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:56:52ضَ

يا رسول الله اني اسرد الصيام فاصوم في السفر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما هي رخصة من الله للعباد فمن فمن فمن قبلها فحسن جميل ومن تركها فلا جناح عليه فكان حمزة يصوم الدهر فيصوم في السفر والحظر - 00:57:19ضَ

كان عروة ابن الزبير يصوم الدهر فيصوم فيصوم في السفر والحضر حتى ان كان لا يمرض فما يفطر كان ابو مراوح يصوم الدهر فيصوم في السفر والحظر والحذر ففي هذا مع نظائره من الاخبار التي يطول باستيعابها الكتاب الدلالة الدالة على صحة ما قلنا من ان الافطار رخصة لا عزل - 00:57:38ضَ

والبيان الواضح على صحة ما قلنا في تأويل قوله ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. فان قال قائل فان الاخبار بما قلت وان كانت متظاهرة فقد تظاهرت ايضا بقوله ليس من البر الصيام في السفر - 00:58:01ضَ

قيل ذلك اذا كانت اذا كان الصائم بمثل الحال التي جاء الاثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال في ذلك لمن قاله له واسند عن محمد ابن ابن عمر ابن الحسن عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في سفر قد ظلل عليه وعليه جماعة فقال ما هذا - 00:58:19ضَ

قالوا صائم قال ليس من البر الصوم في السفر قال ابو جعفر اخشى ان يكون هذا الشيخ غلط وبين ابن ادريس ومحمد ابن عبدالرحمن شعبة واسند عن محمد ابن عمرو عن محمد ابن عمر ابن الحسن ابن علي عن جابر ابن عبد الله قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل - 00:58:41ضَ

قد اجتمع الناس عليه وقد ظلل عليه فقالوا هذا رجل صائم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس من البر ان تصوموا في السفر فمن بلغ منه الصوم ما بلغ من الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فليس من البر صومه لان الله جل ثناؤه قد حرم على كل احد - 00:59:06ضَ

من تعريض نفسه لما فيه هولاكها وله الى نجاتها سبيل فانما يطلب البر فانما يطلب البر بما ندب الله اليه وحض عليه من الاعمال لا بما نهى عنه واما الاخبار التي رويت عنه صلى الله عليه وسلم من قوله الصائم في السفر كالمفطر في الحضر - 00:59:27ضَ

فقد يحتمل ان يكون ان يكون قيل لمن بلغ منه الصوم ما بلغ من هذا الذي ظلل عليه ان كان قيل ذلك وغير جائز ان يضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم قيل - 00:59:50ضَ

ذلك لان الاخبار التي جاءت بذلك عن رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم واهية الاسانيد لا يجوز الاحتجاج بها في الدين فان قال قائل وكيف عطف على المريض وهو اسم - 01:00:00ضَ

بقوله او على سفر وعلى صفة اللسم قيل جاز ان ينسق بعلى على المريض لانها في معنى الفعل وتأويل ذلك او مسافرا كما قال جل ثناؤه دعانا لجنبه او قاعدا - 01:00:13ضَ

او قاعدا او قائما فعطف بالقاعد والقائم على اللام التي فيه لجنبه لان معناها الفعل كانما كانه لان معناها الفعل كانه قال دعانا مضطجعا او قاعدا او قائما نعم حط - 01:00:31ضَ

قبل طبعا كما تلاحظون كل هذا التقرير مطول الحقيقة في به اللي هو اوله هو المهم انه القياس. اللي هو لاجماع الجميع نعم على هو ما ذكره بالفعل في قضية القياس - 01:00:47ضَ

واضح جد طبعا انه سبب الخلاف هنا عندنا اذا تأملنا الان اه فمن كان منكم مريضا او فعدة من ايام اخر الان هذه العدة بناء على بعضهم يرى انك ملزم بها. صمت ولا ما صمت - 01:01:01ضَ

يعني ملزم بها صمت او ما صمت لكن هذا الان كيف فهم الخطاب لانه فهموه على ظاهره وان قوله فعدة بمثابة ايش الامر. الامر. النين فليلزم او عليك عدة ايام اخر. يعني كأنهم ان فرضك انت هي العدة. العدة وليست هذه وليست هذه. نعم - 01:01:20ضَ

يعني وليست هذه وطبعا رد عليها اه خبر النبي صلى الله عليه وسلم لكن في مسألة طبعا تلاحظون الان عندنا هذا هذا المقطع ورد عندنا في مجموعة من اه الاثار عن النبي صلى الله عليه وسلم - 01:01:44ضَ

كيف تعامل معها الطبري عندنا لما قال اباحة الافطار في السفر رخصة من الله والفترة كذا لان في قبلها كان نعم لا قبلها ايضا معذرة قبلها واعتلوا من الخبر بما حدثنا ثم اورد الصيام في السفر كالمفطر في الحضر. اي نعم - 01:02:00ضَ

وهذا الطيب والرواية الاخرى صعب السفن كالمفطر والحذر. نعم. في الحذر. نعم. الان تعامله مع هذا مع هذا القول اللي فيه هذا الاثر يدل على تضعيفه لهذا الحديث الى هذا الاسانيد. نعم. لماذا لو كانت صحاحا عنده لاعتد بها - 01:02:19ضَ

فلما اعرض عنها وان لم يتكلم عنها فدل على انه انها ليست صحاحا؟ ونص قال واهية نعم نعم هو اشار الى هذا لكن ايضا من القاعدة المهمة جدا انتبه لها اذا لم يتكلم - 01:02:37ضَ

اما اذا تكلم فالامر يعني ظاهر يعني الامر فيها ايش ظاهر ايضا لما رجح في قضية القياس اللي قلت لكم طريقة الاحتجاج عنده. نعم. هي الحقيقة طريقة الاحتجاج عنده اه يعني بديعة ويأخذ فيها النفس - 01:02:51ضَ

كثيرا بمعنى انه يشبع مسألة الاحتجاج. اي لا الاحتجاج وهذا اطال في يعني هذه في هذا الاحتجاج وابان عن ما في هذه شسمه يعني الاقاويل من الاشكال حتى في بعض - 01:03:08ضَ

التفاصيل لما قال قال ابو جعفر اخشى ان يكون هذا الشيخ غلط وبين ابن ادريس ومحمد ابن عبدالرحمن. شعبة. شعبة. يعني بينهما شعبة يرى الانقطاع يرى الانقطاع نعم لم يسمع منك - 01:03:29ضَ

نعم لكن يا شيخ في قوله فان ظن ذو غباوة يعني يحصل عنده يحصل عنده لكن يا شيخ اثر عمر رضي الله عنه بس يعني ظاهر ان عمر رضي الله عنه يدري وكانه صح عنده وما علق عليه ابي جرير قالوا والله لكأنكم كنتم تصومون فقالوا - 01:03:45ضَ

والله كأنهم صاموهم في صحة وعافية ما ما في فاقضوه فاقضوه فاقضوه. واورد عن عمر انه بنفسه. صام بنفسه وهو كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم يعني ما يخفى عليه. فهذا فيه غرابة الحقيقة. فيه غرامة - 01:04:04ضَ

نبذة قظية يعني الحقيقة كما تعامل ابن جرير مع الاساني اي؟ اي نعم فهذه الاقوال التي تعارض ما يراه ابن جريد نتعامل معه كما تعامل هو مع حديث الصيام في السفر كالافطار في الحضر. اي نعم. هذا الذي يظهر والله اعلم. وحتى هو اورد عن عمر - 01:04:22ضَ

انه صام هو وجماعة وكانوا مسافرين. صحيح. نعم. وعمر كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكان يراه يصوم ويراه يفطر يعني ما كان فيه اشكال طيب ايضا الى مسألة آآ ليس من البر الصيام في نعم فكأنه يرى العبرة بخصوص السبب. نعم. قال من كان حاله كحال هذا الرجل - 01:04:41ضَ

ما نرى العموم اي نعم او اي سفر فانه ليس من البر الصيام فيه. جميل. وانما من كان يجهده السفر فانه حينئذ نقول نعم يجب عليه الصوم طيب ماشي هنا يقول آآ - 01:05:01ضَ

ان ابن عطية يعني على مذهب مالك في استحباب الصوم لمن قدر عليه في السفر يقول اه بن عطية انا بالدلالات العقلية استحب الصيام في السفر لمن قدر عليه فقال مذهب مالك في استحبابه الصوم لمن قدر عليه يعني في السفر وتقصير الصلاة حسن - 01:05:17ضَ

لان الذمة تبرأ في رخصة الصلاة وهي مشغولة في امر الصيام. والصواب المبادرة بالعمل الجميل شيخنا لاحظت انه اه يعني الان لما انتقل لهذه الاسانيد. مم. جلها هو يعني رواها في تهذيب الاثار - 01:05:37ضَ

كاننا دخلنا الى منطقة اخرى هم الرجال مختلفين. صحيح صحيح. مسألة فقهية. نعم. حتى يا شيخنا يعني في من يروون عن مثلا عن عطاء وغيرهم ممن روي من تفسير الرجال المختلفون يعني. احسنت. ترى انه - 01:05:53ضَ

اه رواة التفسير غير رواة الاثار. صحيح صحيح يقع هذا يقع هذا انه الذين يروون القضايا الفقهية غير الذين يرون التفسير يقع هذا وهذا ظاهر فيه هذا ولذا سبق ان ذكرت - 01:06:08ضَ

انه حينما ذهبت مسألة فقهية يأتينا اعلام لا يأتون في التفسير. هذه يعني التخصص من من مكان مبكر. طبعا طبعا لا شك. لا شك ان التخصص حتى بعد النبي صلى الله عليه وسلم - 01:06:20ضَ

الله الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي ابان عن التخصص فقال افرادكم زينة وقال اعلمكم بالحلال والحرام معاذ اقرأكم ابي وامثال اهل الدنيا. علي. اقضاكم علي. دل على التخصص واضح جدا - 01:06:30ضَ

هذا ما في اشكال يعني الذي يظن ان التخصص ليس مع بداية التعلم او العلم في الاسلام ماذا يعني مخالف هذه الاحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم. حتى لما قال في ابن عباس قال اللهم فقهه في الدين - 01:06:47ضَ

وعلمه الكتاب وفي رواية يعلمه التأويل تفقهوا في الدين هذا العام ثم الخاص اعلمه الكتاب مما يدل على انه صلى الله عليه وسلم ايضا جعل علم الكتاب خاصا وهو جزء من الفقه في الدين - 01:07:05ضَ

هل نستطيع في هذا المقطع الذي روى به الامام الطبري الاثار عن والتابعين في هاي المسألة الفقهية. مم ان نستشف منهجه في انه غاية من تعامله في روايات التفسير عن روايات - 01:07:24ضَ

ممكن ممكن لانه في مناقشات كثيرة جدا. نعم يعني اوردها على هذه القضايا وهو فقير. نعم يعني كما قلنا انا مجتهد ولهذا لا يمنع انه دخل يعني اه اجتهاده ومناقشاته في هذا - 01:07:37ضَ

لماذا لا نتكلم عن مسألة ما ادري والله ما اعرف. ما اعرف حتى الان ما ادري شيخنا ما يمكن ان نعل له بان السفر في صار على السفر معنى المرض اه - 01:07:51ضَ

حتى حتى الخلاف ليس في المرض لغة ماشي لكن حتى ايضا بناء على حد الموقف ماشي لكن بناء على طريقته حتى في في الشسمه الاستطراد يعني لو اشار اليه ولو اشارة عدم وجود روايات يبدو حتى في الموسوعة لا توجد اي رواية عن عن احد في السفر في السفر فلعله لعدم وجود - 01:08:10ضَ

روايات تركها قلت بماذا قال قال وروي عن ايه احنا هنا بشدة في ميتين وسبعة عشرة. ايوه قال واهية الاسانيد مم لا يجوز الاحتجاج بها في الدين. جميل هذا اللفظ هل يستدعي النظر - 01:08:31ضَ

لا لا لا وقد يقول في بعض المواطن قد يقول هنا اقصد ايه ايه يعني يقول لا يرى حجة في الدين يعني ما يهم الاحاديث التي حتى يستدل به الفقهاء يعني اضعف من هذا بكثير - 01:09:06ضَ

القصد فيه فيه تعامل. لو انها في المعنى هل اه. لا لا لا. لانه الان احنا في باب الاحكام هنا كانه يقول لا يجوز الاحتياج الديني الاسانيد ليست سواء هذا الان في باب الاحكام ولهذا - 01:09:20ضَ

يعني تشدد وناقش وطال في هذا طال النفس كما تلاحظ كان في مسألة فقهية ولسنا في مسألة تفسيرية فذكر بعد ما ذكر اخوانه المذاهب قالوا بعدها قالوا وقال ابن عوف ابن عمر ابن - 01:09:36ضَ

وابن عباس والثوري الفطري سفر ثلاثة ايام حكى ابن عطية قلت والذي في البخاري وكان ابن عمر وابن عباس يفطران يقصران في اربعة برج وهي ستة عشرة فرشاة لكن ما لهم نص ما لهم نص ان السفر كذا السفر كذا - 01:09:53ضَ

لهم نصب في المرض المسافة لا هذا يحكي حالهم ليس في الاية لكن باعتبار السفر ان هذا مدة السفر في اقوال كثيرة بعد ممكن ممكن انا قلت لو رجع الاوسط يمكن - 01:10:12ضَ

يكون في شيء من الاثار. وذكرها في البخاري ايش العبارة نعم قال والذي في البخاري وكان ابن عمر وابن عباس يفطران يقصران في اربعة برد ستة عشر لكن هذه ليست في تفسير الاية - 01:10:30ضَ

يعني هناك فرق بين صنيعهم هم ما فيه نص عن كونه تفسيرا يعني كأن فعلهم تفسير للسفر الوارد في الاية. ايه ما المراد بالسفر يعني او ما هو السفر الذي - 01:10:51ضَ

يباح معه الفطر ايه لك ليس اشكالية يعني في في مفهوم السفر ما يقول عنه الناس انه سفر فهذا يعني يجيز فيه الفطر وقصر الصلاة لكن الاشكالية هنا الاشكالية بالمدة ويبدو انه ما دخلوا في المدة هنا. نعم. فانها ليست من - 01:11:07ضَ

يعني من باب الاية اطلاقا والسفر معروف لهذا قد يكون ما تعرظ له من هذا الباب نعم قوله في قوله تعالى القول في تأويل قوله يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر - 01:11:31ضَ

يعني بذلك جل ثناؤه يريد الله بكم ايها المؤمنون بترخيصه لكم في حال مرضكم وسفركم في الافطار فقضاء عدة من ايام اخر من الايام التي افطرتموها بعد اقامتكم وبعد برؤكم من مرضكم - 01:11:48ضَ

التخفيف عليكم والتسهيل عليكم لعلمه بمشقة ذلك عليكم في هذه الاحوال ولا يريد بكم العسر يقول ولا يريد بكم الشدة والمشقة عليكم في كلفكم صوم صوم الشهر في هذه الاحوال مع علمه بشدة ذلك - 01:12:05ضَ

عليكم وثق وثقل حمله عليكم لو حملكم صوما واسند عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر قال اليسر الافطار في السفر والعسر الصيام في السفر - 01:12:22ضَ

مهم. واسند عن ابي حمزة قال سألت ابن عباس عن الصوم في السفر فقال يسر وعسر. فخذ بيسر بيسر الله واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قول الله يريد الله بكم اليسر قال هو الافطار في السفر وجع - 01:12:39ضَ

وجعل عدة من ايام اخر وجعل وجعل عدة من ايام اخر يريد ولا يريد بكم العسر واسند عن سعيد عن قتادة قوله يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر - 01:12:57ضَ

فاريدوا لانفسكم ما اراد الله بكم واسند عن طاووس عن ابن عباس قال لا لا تعب على من صام ولا على من افطر يعني السفر في رمضان يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر - 01:13:11ضَ

واسند عن عن عبيد بن سليمان قال سمعت الضحاك بن مزاحم في قوله يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر الافطار في السفر ولا يريد الله بكم اليسر الافطار في السفر ولا يريد بكم العسر الصيام في السفر - 01:13:30ضَ

القول في تأويل قوله ولتكملوا العبء قوله تعالى ولتكملوا العدة يعني بذلك جل ثناؤه ولتكملوا العدة عدة ما افطرتم من ايام شهر رمضان في سفركم او مرضكم من ايام اخرى اوجبت عليكم قضاء عدة عدة من ايام اخر بعد برؤكم من مرضكم - 01:13:50ضَ

او اقامتكم من سفركم كما حدثني واسند عن ضحاك في قوله ولتكملوا العدة قال عدة ما افطر المريض والمسافر واسند عن ابن زيد في قوله ولتكملوا العدة قال اكمال العدة ان يصوم ما افطر في من رمضان في مرض او سفر ان يتمه - 01:14:10ضَ

فاذا اتمه فقد اكمل العدة فان قال لنا قائل ما الذي عليه بهذه الواو التي في قوله ولتكملوا العدة عطفت قيل اختلف اهل العربية في ذلك فقال بعضهم هي عاطفة على ما قبلها كأنه قيل ويريد لتكمل العدة ولتكبروا الله - 01:14:33ضَ

وقال بعض نحوي الكوفة هذه اللام التي في قوله ولتكملوا العدة لامكيف لو لو القيت كان صوابا وقال قال والعرب تدخلها في كلامها على اضمار فعل بعدها ولا يكون شرطا للفعل الذي قبلها وفيها الواو - 01:14:53ضَ

الا ترى انك تقول جئتك جئتك لتحسن الي ولا تقول جئتك ولتحسن الي فاذا قلته فانت تريد ولتحسن جئتك قال وهذا في القرآن كثير منهم قوله ولتصغى اليه افئدة فقوله وكذلك نريم ابراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون من الموقنين. لو لو لم تكن فيه الواو كان شرطا على قولك - 01:15:14ضَ

اريناه ملكوت السماوات والارض ليكون. فاذا كانت الواو فاذا كانت الواو فيها فلها فعل مضمر بعدها وليكون من الموقنين اريناه وهذا القول اولى بالصواب في العربية لان قوله ولتكملوا العدة ليس ليس قبله لام بمعنى اللام التي في قوله ولتكملوا عدة فيعطف - 01:15:44ضَ

قوله ولتكملوا العدة عليها وان دخول الواو معها يؤذن بانها شرط لفعل بعدها اذ كانت الواو لو حذفت كان شرطا لما قبلها من الفعل القول في تأويل قوله تعالى ولتكبروا ولتكبروا الله على ما هداكم - 01:16:07ضَ

يعني بذلك ولتعظموا الله بالذكر له بما انعم عليكم به من الهداية التي خذل عنها غيركم من اهل الملل الذين كتب عليهم من الذين عليهم من صوم شهر رمضان مثل الذي كتب عليكم منه. فضلوا باضلال الله اياهم - 01:16:25ضَ

وخصكم بكرامته فهداكم له ووفقكم لاداء ما كتب عليكم من صومه وتشكروه على ذلك بالعبادة له. والذكر الذي حضهم الله او جل ثناؤه على تعظيمه به التكبير يوم الفطر فيما تأوله جماعة من اهل التأويل - 01:16:42ضَ

ذكر من قال ذلك واسند عن داوود ابن قيس قال سمعت زيد ابن اسلمة يقول ولتكبروا الله على ما هداكم قال اذا رؤي الهلال والتكبير من في التكبير من حين يرى الهلال - 01:16:59ضَ

حتى ينصرف الامام في الطريق والمسجد الا انه اذا حضر الامام كف فلا يكبر الا بتكبيره واسند عن ابن المبارك قال سمعت سفيان يقول ولتكبروا الله على ما هداكم قال بلغنا انه التكبير يوم الفطر - 01:17:13ضَ

واسند عن ابن زيد واسند عن ابن وهب قال قال ابن زيد كان ابن عباس يقول حق على المسلمين اذا حق على المسلمين اذا نظروا الى هلال شوال ان شوال ان يكبروا الله حتى يفرغوا - 01:17:33ضَ

من عيدهم لان الله يقول ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم. قال ابن زيد ينبغي لهم اذا غدوا الى المصلى كبروا. فاذا جلسوا كبروا فاذا جاء الامام صمتوا صمتوا فاذا كبر الامام كبروا - 01:17:50ضَ

لا يكبرون اذا جاء الامام الا بتكبيره. حتى اذا فرغ وانقضت الصلاة فقد انقضى العيد قال يونس قال ابن وهب قال عبد الرحمن ابن عبد الرحمن ابن زيد والجماعة عندنا على ان يغدوا بالتكبير الى المصلى - 01:18:07ضَ

القول في تأويل قوله تعالى ولعلكم تشكرون يعني جل ثناؤه بذلك ولتشكروا الله على ما انعم عليكم به على ما انعم به عليكم من الهداية والتوفيق وتيسير ما لو شاء عسره عليكم - 01:18:23ضَ

ولعل في هذا الموضع بمعنى كي ولذلك عطف به على قوله على قوله ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم طبعا لانه رجح قول الفراء في ان لام لام كي - 01:18:38ضَ

انه قال ولتكملوا لام كيد. ولهذا هو نجعلها معطوفة يعني ولكي ماذا قال في هذه اللام ثلاثة اقوال احدها انها زائدة في المفعول به كالتي الصوت يا فهد لو تقرب الميكروفون احسن. عنده عنده قوله ولتكملوا او ولتكملوا في هذه الاية في هذه - 01:18:53ضَ

هذه اللام في هذا في هذه اللام ثلاثة اقوال انها زائدة في المفعول به كالتي في قولك ضربت لسيد وان مقدرة بعدها تقديره ويريد ان تكملوا ان تكملوا العدة اي تكميم فهو معطوف على اليسر - 01:19:14ضَ

والقول الثاني قالوا انها لام التعليل وليست بزائدة اعترف القائلون بذلك على ستة اوجه ولا؟ لا يكفي والثالث قال انها لام الامر وتكون الواو قد عطفت جملة امرية على جملة خبرية - 01:19:30ضَ

فعلى هذا يكون من باب عطف الجمل وعلى ما قبله وعلى ما قبله يكون من عطف المفردات كما تقدم تقريره. وهذا قول ابن عطية وضعفه بوجها شيخ يقصد ذوبه حيا ها - 01:19:48ضَ

طيب هادو هوما ان ان امر المخاطب بالمضارع مع لامه لغة قليلة نحو لتقم يا زيد وقد قرأ شاذا فبذلك فليفرحوا ان يفرحوا تلتفت تلتفرح فبذلك فلتفرحوا والثاني ان القراء اجمعوا على كسر هذه اللام ولو كانت للامر لجاس فيها الوجهان الكسر والاسكان كاخواتها - 01:20:02ضَ

ترى الجمهور آآ ولتكملوا مخففا طيب عند هذا ونكون ان شاء الله الى اين انتهت الان ولا لا؟ نعم شيخنا طيب واذا سألك عبادي عني - 01:20:29ضَ