التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة
التعليق على تفسير الطبري الدرس 145 سورة البقرة الآيات 190 192
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا عليم - 00:00:00ضَ
اما بعد فهذا الدرس الخامس والاربعون بعد المئة من دروس التعليق على تفسير الامام محمد ابن جرير الطبري رحمه الله لشيخنا الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار يقام ليلة السادس عشر من شهر رجب - 00:00:15ضَ
من عام واحد واربعين واربع مئة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل جلاله وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين - 00:00:35ضَ
تلف اهل التأويل في هذه الاية فقال بعضهم هي اول اية نزلت في امر المسلمين بقتال المشركين وقالوا امر فيها المسلمون بقتال من قاتلهم من المشركين والكف عن من كف عنهم منهم - 00:00:52ضَ
ثم نسخت ببراء بعده ببراءة ذكر من قال ذلك واسند عن الربيع في قوله يقاتل في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين. قال هذه اول اية نزلت في القتال بالمدينة - 00:01:08ضَ
فلما نزلت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقاتل من قاتله يقاتل من قاتله ويكف عن من كف عنه حتى نزلت براءة. قال ولم يذكر عبد الرحمن المدينة واسند عن ابن زيد في قوله وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم الى اخر الاية قال قد نسخ هذا وقرأ قول الله وقاتلوا المشركين - 00:01:24ضَ
مكينة كافة كما يقاتلونكم كافة وهذه الناسخة وقرأ براءة من الله ورسوله حتى بلغ فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم الى ان الله غفور رحيم حين براءة من الله - 00:01:49ضَ
براءة من الله ورسوله. نعم حتى بلغ حتى بلغ فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم الى ان الله غفور رحيم. وقال اخرون بل ذلك امر من الله جل - 00:02:06ضَ
المسلمين بقتال الكفار لم ينسخ وانما الاعتداء الذي نهاهم الله عنه هو نهيه عن قتل النساء والذراري قالوا والنهي عن قتلهم ثابت حكمه اليوم. قالوا ولا شيء نسخ من حكم من حكم هذه الاية - 00:02:20ضَ
ذكر من قال ذلك واسند عن يحيى ابن يحيى الغساني قال كتبت الى عمر ابن عبد العزيز اسأله عن قوله اقاتل وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا ان الله لا يحب المعتدين. قال - 00:02:36ضَ
فكتب الي ان ذلك في النساء والذرية ومن لم ينصب لكم الحر منهم واسند عن عن مجاهد في قول الله وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم لاصحاب محمد صلى الله عليه وسلم - 00:02:52ضَ
بقتال الكفار واسند عن ابن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله واسند عن ابن عباس قوله وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين. يقول لا تقتلوا النساء - 00:03:09ضَ
طبيانا والشيخ الكبير ولا من القى اليكم السلم وكف يده فان فعلتم فقد اعتديتم واسند عن سعيد ابن عبد العزيز قال كتب عمر بن عبدالعزيز الى الى عدي ابن ارطات - 00:03:25ضَ
الى عدي ابن ارطات اني وجدت اية في كتاب الله وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين اي لا قاتل من لا يقاتل يعني النساء والصبيان - 00:03:41ضَ
واولى هذين القولين بالصواب القول الذي قاله عمر بن عبدالعزيز القول الذي قاله عمر بن عبدالعزيز لان دعوة دعوة المدعي المدعي نسخ الاية محتم بان دعوة المدعي نسخ اية محتمل ان تكون غير منسوخة بغير دلالة على ما على صحة دعواه تحكم - 00:03:55ضَ
والتحكم لا يعجز لا يعجز لا يعجز عنه احد قد دللنا على معنى النسخ والمعنى الذي من قبله ثبتت صحة النسخ بما بما قد اغنى عن اعادته في هذا الموضع - 00:04:18ضَ
فتأويل الاية اذا كان الامر على ما وصفنا وقاتلوا ايها المؤمنون في سبيل الله وسبيله طريقه الذي اوضحه ودينه وشرعه الذي ودينه الذي شرعه لعباده يقول لهم جل ثناؤه وقاتلوا في طاعتي وعلى ما شرعت لكم من ديني وادعوا اليه من ولى عنه واستكبر بالايدي والالسن حتى ينيبوا الى طاعة - 00:04:32ضَ
او يعطوك او يعطوكم الجزية صغارا ان كانوا اهل كتاب وامرهم جل ثناؤه بقتال من كان في فيه قتال من مقاتلة اهل الكفار دون من لم يكن فيه قتال من نسائهم وذراريهم فانهم اموات - 00:04:57ضَ
وخول لهم اموال فانهم اموال وخول لهم اذا غلب المقاتلون منهم فقهروا. فذلك معنى قوله وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم لا انه اباح الكف عن من كف فلم يقاتل من مشركي اهل الاوثان - 00:05:12ضَ
او الكافين عن قتال المسلمين من كفار اهل الكتاب على غير اعطاء الجزية صغارا معنى قوله ولا تعتدوا ولا تقتلوا وليدا ولا امرأة ولا من اعطاكم الجزية من اهل الكتابين والمجوس - 00:05:31ضَ
ان الله لا يحب المعتدين الذين يتجاوزون حدوده فيستحلون ما حرمه عليهم من قتال هؤلاء الذين حرموا من قتلي من قتلي من قتل هؤلاء الذين حرم قتلهم من نساء المشركين وذراريهم - 00:05:47ضَ
القول في بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام طبعا لظروف في التسجيل السابق اضطرينا ان نعيد الايات وطبعا تأخرت شيخ عبد الرحمن الشيخ سلمان حل محلك ضيفا اليوم - 00:06:03ضَ
طبعا سبق ان ناقشنا في موضوع اه اثر الوارد عن ربيع بن انس باننا استوفي سنة مئة وتسعة وثلاثين يعني في طبقة يعني اتباع التابعين ذكر هنا عندنا ما سبق ان ذكرنا انه اولية نسبية - 00:06:28ضَ
انه قال هنا اول اية نزلت في القتال بالمدينة مع انه هذا ليس هو المشهور كما سبق ذكره لكن المقصود اننا نستفيد من هذه الفكرة انها تدخل في الاوليات النسبية عند السلف - 00:06:49ضَ
يعني من قال بان اول ما هي اول اية في القتال فنقول وقع ايش ؟ خلاف بينهم منهم من قال كذا منهم من قال كذا وهذا شاهد لهذه يعني اه - 00:07:04ضَ
او هذه المسألة مسألة الاولية النسبية اما الاولية المطلقة فالصحيح الذي لا محيد عنه انها اول خمس ايات من سورة العلق نعم اه ايضا نلاحظ هنا ان آآ ابن زيد وكذلك عبد الرحمن ابن اسف وكذلك الربيع وهما في طبقة تتباع التابعين - 00:07:17ضَ
ذهبا الى النسخ يعني نسخ هذه الاية وان اختلفا في ما هو الناسخ فالربيع بن انس ذكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما نزلت كان يقاتل من قاتله ويكف - 00:07:42ضَ
عمن كف عنه حتى نزلت براءة تمام آآ قال ولم يذكر عبد الرحمن بالمدينة سلامة الله ويقصد هذا فيه احد ويقصد آآ عبد الرحمن بن سعد اللي هو احد رواة - 00:07:58ضَ
اه الحديث او هذا الاثر ابن وهب ذهب الى طبعا لاحظوا انه الربيع قال ببراءة يعني الايات النازلة في براءة اما ابن زيد فاحدد قال وقد نسخ هذا او وقد نسخ هذا وقرأ - 00:08:19ضَ
وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة قال وهذه الناسخة وقرأ براءة من الله ورسوله حتى بلغ ان الله غفور رحيم انه يرى ان هذه الايات ايضا ناسخة اه فهذا الان القول الاول القول الثاني على انه لم يقع نسخ وانما الاية محكمة - 00:08:38ضَ
وانما الاعتداء الذي نهي عنه هو نهي نهي عن قتل النساء والدراري يقال النهي عن قتلهم ثابت حكمه اليوم وقالوا ولا شيء نسخ من حكم هذه الاية طبعا هو الان يأتينا طبعا اشكاليات فيما يتعلق بالقولين - 00:09:01ضَ
وانه هل كان يسمح او سمح بوقت ما بقتل الذراري يعني هل سمح بقتل الذراري الجواب لا طيب فاذا كان الجواب لا فاذا الان عندنا الان مقطعان المقطع الاول قاتلوا في سبيل الذين يقاتلونكم. يعني قاتل الذي يقاتلك - 00:09:21ضَ
والمقطع الثاني نهي ولا تعتدوا يعني عندنا امر اعقب بنهي فهل الان الخلاف لا تعتدوا؟ يعني ما هو مفهوم لا تعتدوا طبعا كم نلاحظ الطبري ذهب على ما ذهب اليه بعضهم انها لا تعتدوا اي لا تعتدوا في - 00:09:46ضَ
قتل النساء والذرية قتل النساء والذرية لكن اذا فسرنا لا تعتدوا على قتل النساء وذرية لا يقع ايش رد للقول الاول الذين قالوا بالقول الاول واخذوا المقطع الاول قاتلوا الذين يقاتلونكم - 00:10:04ضَ
قاتلوا الذين يقاتلونكم طيب لو قاتلت المرأة بطل اذا صار فيها وصف الذين يقاتلونكم يعني الذين يقاتلونكم اذا هذا الوصف يصدق عليها اذا قاتلت لكن اذا لم تقاتل فتكون ضامنة جملة ولا تعتدوا - 00:10:24ضَ
بنقول في الاسلام لا يقتل نساء فيقع عندنا الان هذا الاشكال بين القولين. يعني يقع هذا الاشكال بين القولين القول الثاني طبعا القول الاول واظح منهم انهم فهموا ان قلنا بان النسخ الان هو النسخ الاصطلاحي الذي ذهب اليه - 00:10:47ضَ
اه البنت جرير الطبري ان قوله سبحانه وتعالى قاتل امر وهذا امر شرعي. هم وان قوله وقعت للمشركين كافة ايضا امر شرعي فعندنا الان امران الاول مقيد قاتلوا الذين يقاتلونكم والثاني مطلق - 00:11:05ضَ
قاتل المشركين كارثة فيكون في عندنا ماذا يقول عندنا الان قولان بينهما تعارظ تضطر الى القول بماذا بالنسخ يعني فهموا الاية على هذا الوجه فقالوا بالنسخ هذا حكم شرعي هذا حكم - 00:11:25ضَ
شرعي مقيد وهذا حكم شرع ايش؟ مطلق اذا هذا المقيد انتهى وانتقلنا الى الامر المطلق فاذا الامر المقيد قد نسخ هذا هكذا فهم الربيع وفهم ابن زيد اما القول الاخر - 00:11:42ضَ
الذي ذكره الطبري ان الله امر اه جل ثناء المسلمين قتال الكفار قال لم ينسخ وانما الاعتداء الذي نهاهم عنه هو نهي عن قتل النساء والذراري وقال النهي عن قتلهم ثابت حكمه - 00:12:03ضَ
الى اليوم لكن ونفس الاشكالية قبل قليل هل معنى ذلك نفهم منا ان من قالوا بالنسخ انهم يجيزون قتل النساء والذراري لا لكن يبدو يا شيخ انه في قائل القول الاول التزموا بالصفة المثبتة للمفعول. الذين يقاتلون. ايه الذين يقاتلونك؟ طيب - 00:12:16ضَ
ولعل يعني تصوب لنا هذا شيخنا كأن الطبري رحمه الله هنا في القول الثاني يلمح الى قوله ولا تعتدوا اليه يستحضر قوله هذا الجزء من الاية اكثر من طيب اذا استحضروا ولا تعتدوا معناه انه لم يرد على القول الاول - 00:12:35ضَ
لكنه ينفي به النسخ ايه لكن الان الان تحديد يعني هذا يقاتلونكم عند اي كل منهم. لا الطبري في لو تلاحظ في ترجيحه جاء بعبارة بانه يرى العموم لما قال - 00:12:56ضَ
وامرهم جل ثناؤه بقتال من كان فيه قتال من مقاتلة اهل الكفر دون من لم يكن في ختان من نساء مدربين فانهم اموال وخون لهم واذا اذا اذا غلب المقاتلون منهم فهزموا او فقهروا - 00:13:12ضَ
فذلك ما نقوله قاتلوا في سبيل الله. لا انه اباح الكف عن من كف فلم يقاتل من مشركي اهل الاوثان او يكفيني عن قدرها. معناه انه يرى ان انه يجب قتال ايش - 00:13:28ضَ
الكفار على وجه العموم ولكن كانها القول الاول يا شيخ مالوا الى ان الذين يقاتلونكم هذه ما ادري هل هي من باب المدافعة والدفاع او انها اذا هم لماذا قالوا انه في اول الامر - 00:13:41ضَ
لماذا قال اول ما نزل؟ اي. ليشعرك انه فيه نسخ جاء. هم. امر اخر. هم ولهذا عبارة الربيع على انه اول ما نزل وبعدين نسخ رفع الطبري يعترض عليه يقول لا ما رفع - 00:14:00ضَ
فماذا عن اذن للذين يقاتلون الشيخ؟ هذي اذن يقاتلون قول الجمهور على انها هي اول هي قبل هذه نعم ان هي اول اية على قول الجمهور. اذن الذين يقاتلون بانهم ظلموا. يعني الان - 00:14:13ضَ
رفع النهي الذي كان هم. بالاذن لكن هذه الان هي لا يعني انه قد وقع لكن هنا يقول قاتلوا الذين يقاتلونكم فيرى الربيع انها هي اول اية والاخرون يا اخوان انه اذى الذين يقاتلون بانهم ظلموا - 00:14:27ضَ
لكن ايا ما كان هو السؤال الان الذي يشكل بفهم معنى الاية على الوجهين الوجه بالنسخ ارى انها واضحة ما فيها اشكال انه امر شرعي مقيد ثم جاء امر شرعي مطلق - 00:14:47ضَ
فهذا المطلق نسخ المقيد وهذه واضحة لكن بناء على رأي الرأي الثاني قاتلوا الذين وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم قاتلوا الذين يقاتلونكم من اين جاء اخراج النساء والصبيان وغيرهم من قاتل الذين يقاتلونكم - 00:15:03ضَ
لا داعي ليس الخلاف في لا تعتدوا. الخلاف في قاتل الذين يقاتلونكم وهل هل الذين اصحاب القول الاول يرون الاعتداء هو هذا؟ لا طيب ها هي هو واظح انه تأسيسي لاختلاف الجملتين الاولى امرة والثانية ناهية - 00:15:28ضَ
كيف لا علاقة اذا قلنا لا علاقة له بما قبله. معناه اذا اي بس. جميل اذا قلنا لا علاقة له بما قبله. اليس الان وجه النسخ مقبول يا شيخنا بدون تعرض للامر - 00:15:57ضَ
بدون تعرض لامر النساء يبدو يا شيخنا ان اصحاب القول الاول يمكن يعني هذا تخريج ربما يقبل ان اصحاب القول الاول مالوا الى عدم الابتداء القول بعدم مبادئة الكفار المدافعة - 00:16:14ضَ
ما له جعلوا هذا الوصف؟ جيد. جاعلة يعني دلالته على عدم الابتداء. طيب. قاتلوا الذين يقاتلونكم اي الذين يبادئونكم بالقتال. حلو. اما اصحاب القول الثاني فلعلهم الله اعلم يعني لعل الامام رحمه الله اشار الى من يوصف بالحربية ولا يشترط ان يكون بادائك بالقتال - 00:16:34ضَ
بالفعل في ان بان المقاتلة لكن الوصف الذي ينطبق عليه الوصف الحربي اذا كان جهاد دفع يقاتل هاد جهة دفع؟ هذا جهاز دفع يدخل فيه مثل لا يقاتلونهم الا الى كان من المقاتل - 00:16:57ضَ
لعل هذا اذا كان المقصود جهاد الطلبة اعدائكم لكن لا تعتذروا على ممكن هذا وجه جيد هذا وجه ممكن يحل الاشكال من عبارات السلف اللي ذكرها واختارها الطبري الحقيقة ما هي واضحة في المعنى انه ليست ليس لا يمكن ان تكون الاية منسوخة - 00:17:17ضَ
بمعنى انه انا لو لو اخذنا قول عمر بن عبد العزيز القول الاول قال فكتب الي اللي هو طبعا يحيى يحيى ابن يحيى الغساني قال كتبت فكتب اليه لعمر ان ذلك في النساء والذرية - 00:17:46ضَ
ومن لم ينصب لك الحرب منهم من لم يمس ذاك الحرب منهم يعني مسالم فبهذي الان هو معناه انه اخذها اخذ الامر والنهي على انه كتلة واحدة لعمر ما فصل قاتله عن لا تعتدوا - 00:18:02ضَ
ان ما فصلهما عن بعض فمعنى كلام عمر الان ان الذي يقاتل يقاتل لكن المسالم لم ينصب كما قال لم ينسب لك الحرب الذرية النساء لا يقاتلون ربما يكون لو - 00:18:20ضَ
هل هو بهم يقصد منه الذرية اصلا قالوا ان هل يمكن ان يقال انه ويشمل كذلك لا لا لا ما يظن هذا قوى الاشكالية عندنا في زاوية النظر بين القولين - 00:18:43ضَ
يعني زاوية النظر بين القولين ولهذا ايضا حتى القول الثاني لقول المجاهد امروا بقتال الكفار هذا امر مطلق يعني كأنه يقول حتى قول مجادل امروا بقتل الكفار بدون قيد هذا فيه ربما يدخل يعني - 00:19:07ضَ
لو نظر له بالتفصيل شيخنا ربما يدخل اشكال كيف؟ قول مجاهد لان هنا قول عمر بن عبد العزيز فيه الماح كبيرة اذا قضية الحربي وعدم وغير الحربي. ايه ولهذا ولهذا سبق ان ذكرنا نقول مجاهد ما يتوافق مع - 00:19:24ضَ
تفرج معه لكن هو يعني اتى به ليدل على ان الكافر يقاتل انا ودي اني انظر في عباراته لان عباراته لانه هو بنى الاقوال على عباراته هو. جعل هذا قول وهذا قول. ثم - 00:19:40ضَ
اردف عبارته في الترجيح حتى كلام آآ ابن ابن عباس وهو من طريق العوفيين ولم يعني يشر اليه في الترجيح قال لا تقتلوا النساء والصبيان والشيخ الكبير ولا من القى اليكم السلم وكف يده فان فعلتم فقد اعتديتم وهذا كله واضح انا ولا تعتدوا - 00:19:57ضَ
اذا عندنا صنف النساء والصبيان ومن القى السلم لا يقاتل هذا هذا في رواية ابن عباس وفي رواية عمر بن عبد العزيز يعني قول عمر وقول ابن عباس طبعا هو لما رجح قال اولى هذهن القولين بالصواب - 00:20:16ضَ
القول الذي قاله عمر بن عبد العزيز طبعا لم يذكر ابن عباس وكأنه يرى ان قول عمر آآ يعني آآ قد يكون عنده اقوى من جهة ومن جهة اخرى قد يكون يعني ذكر عمر بالذات لانه كان ايش - 00:20:34ضَ
خليفة للمسلمين بمعنى انه يباشر اه هي القتال او يباشر الامر به يعني كونو كونو ولي امر فقد يكون اعتمد عليه لانه يعني مع انه سيطبق معنا الاية. نعم. انه بنى كذلك يعني ختم - 00:20:50ضَ
ما ادري هل فيه صدفة متعمد من يمكن بدأ بعمر وختم بعمر في الاقوال لكن لاحظ لكن لاحظ قال طبعا هو لما قال لان دعوة المدعي نسخ اية محتمل ان تكون غير منسوخة بغير دلالة - 00:21:11ضَ
على صحة دعواه تحكم الايد بدون دليل. يقول قول بالنسخ بدون دليل تحكم وكلامه صحيح ثم قال والتحكم لا يعجز عنه احد طبعا عبارة هذه مشهورة عنه لكن السؤال الان - 00:21:27ضَ
انه لا يمكن ان يكون هؤلاء قالوا من غير ما يكون عندهم دلالة. لكن انت قد لا توافقهم في الدلالة يعني عندهم دليل اكيد يعني ما يمكن يكون قاله الربيع وقاله ابن زيد اعتباطا هكذا - 00:21:42ضَ
عندهم دلالة طيب اللي قلناه الان الدلالة انه الان عندنا امر مقيد قاتلوا الذين يقاتلونكم هناك امر مطلق قاتلوا المشركين كافة ايه فهم بناء رأوا في تعارض بين الايتين فحملوه على النسخ - 00:21:56ضَ
طبعا ايضا هل النسخ الان مراده هو نسخ الاصولي الذي ذهب اليه بن بن جرير؟ لان ابن جرير رحمه الله تعالى اعتمد على تعريف النسخ الاصولي من خلال الشافعي واعتمده - 00:22:15ضَ
فهل هو لا فهو الان يتعامل مع هذه الاقوال على على المصطلح الاصولي اللي هو رفع حكم شرعي بحكم شرعي اخر متراخي عنه فهو يتعامل مع الاقوال بهذا الشكل لو نحن تعاملنا معها بهذا الشكل الان ورأيناه مثل ما رأى الامام الطبري - 00:22:29ضَ
انه ننظر ايضا من قال بهذا القول واضح عنده انه في عنده دلالة يعني يستدل بدلالة واضحة جدا عندهم انه الامر الاول مقيد والامر الثاني مطلق بينهما تعارض فلا يمكن رفع التعارض الا - 00:22:45ضَ
احد اوجه منها القول بالنسخ يعني منها القول بالنصف. طيب لو نحن استمرينا على كلام الطبري رحمه الله تعالى لما قال وقد دللناه ماذا؟ فتأويل الاية. الان لاحظ طريقته في سبك - 00:22:59ضَ
معنى الاية وقاتلوا ايها المؤمنون في سبيل الله وسبيله طريقه الذي اوضحه ودينه الذي شرعه لعباده يقول لهم جل ثناؤه وقاتلوا في طاعتي وعلى ما شرعت لكم من ديني وادعوا اليه من ولى عنه واستكبر - 00:23:14ضَ
يعني الان ينبهنا نقاتل كنوعان قال بالايدي والالسن يعني مقاتلة المجاهدة اللي جاهدوا كفار واغلظ عليهم يعني ان نجاهدهم باللسان وجاهدهم ايضا باليد قال حتى ينيبوا الى طاعتي او يعطوكم الجزية صغارا ان كانوا اهل الكتاب - 00:23:35ضَ
فتلاحظ انت هنا الان انه كأنه قال انه الامر بالقتال عام يعني ما في احد مستثنى من الامر بالقتال يعني ما في احد مستثنى من الامر والقتال. حتى في هذه الاية قاتلوا الذين ايش؟ يقاتلونكم - 00:23:58ضَ
ثم قال اه وامرهم جل ثناؤه بقتال من كان فيه فيه قتال من مقاتلة اهل الكفر دون من لم يكن فيه قتال من نساء مجرئين فانهم اموال وخون لهم اذا غلب المقاتلون منهم - 00:24:14ضَ
فقهروا فذلك معناه وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم لكن هل قوله وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم اذا كان يفهم منه ان الذراري والنساء لا يقاتلون مم يعني يقاتلون - 00:24:32ضَ
لانهم ليسوا اهلا للقتال. لانه قال قاتلوا الذين يقاتلونكم والعادة الغالية الجارية ان الذين يقاتلونهم الرجال اما الذراري والنساء فالعادة الجارية انهم لا يقاتلون العدل جارين ولا يقاتلون وهو الان يقول اخرج هؤلاء. طيب ما هي دلالة اخراجهم - 00:24:47ضَ
قاتلوا الذين يقاتلونك لأ لا تعتدوا هي مقطع المشكلة المشكلة ان عندنا عندنا مقطعان الان وهو يبدو يا شيخ والله اعلم ان يعني من عدة عبارات الان في نص في رواية عمر بن عبد العزيز الاولى قال ومن لم ينصب لك الحرب منهم وفي - 00:25:07ضَ
ابن عباس قال القى اليكم السلام وكف يده كذلك في على على الظد شيخنا في في الذين يقاتلونكم. هم. الاولى. هم. اه او عفوا خلنا نعود الى من لم يصب لك الحرب منهم والقى اليكم السلام. هم. اصحاب القول الثاني يبدو انهم يعني اه - 00:25:26ضَ
يجعلون الاية من الايات الدالة على حكم الحرب الجاري القتال والجهاد الجاري بعد ذلك في المسلمين ان ان المقاتل هو الحربي وان وان النساء والذراري فجعلوا الاية مقطعا واحدا كاملا. نقاتل الذين يقاتلونكم ولا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا - 00:25:53ضَ
اما اصحاب النص الاول فيبدو انهم جعلوا او القول الاول جعلوا ولا تعددوه نصا على عدم الاعتداء مجاوزة الحد لكن جعلوا الوصف الذي هو الذين يقاتلونكم هذا القيد له دلالة جعلوا له دلالة اخرى. هم. الا وهي ان الذين يقاتلونكم هنا يراد بها المدافعة وليس كل حربي يعني من من اتى الي - 00:26:11ضَ
فقاتلني قاتلته هكذا الذي هو جهاد الدفع المدافعة وليس الطلب الخروج الى لو فهمنا كذا كيف يفهمها اصحاب القول الاول هكذا يكونون يريدون جهاد اصحاب القول الثاني. يكونون يدخلون في الاية جهاد الطلب - 00:26:36ضَ
كيف يدخلون الذين يقاتلونكم ويجعلونها اندلالة على الحرب وليس على المقاتل مهو بالضرورة اللي يقاتلني القادم الى مقاتلتي وانما حتى الذي استقر وهو من اهل فرض ولو لم يقاتلني الان. ولو لم يقاتل. ايه. يعني ليس ليس بالضرورة ان يقاتلني الان يخرج قتالي. ليس ويكون وصف كاشف فقط. ايه - 00:26:56ضَ
هو الاية اصحاب القول الاول يكونون خرجوه على على احمد كان عندنا النحاس الاسبوع الماضي معك النحاس والله ما اتيت بالله ليتك جبتوها جيبوا شوفوا لو استطعت انك تفتحه ما اتيت - 00:27:21ضَ
اه لم تأتي به لا بأس. نفتح نشوفه النحاس طيب جهاز الدفع ما وجه قبول ففيها اشكال حقيقة انا كان ودي لو رجعنا لكتب النسخ والمنسوخ اللي ناقشوا فيها لعلي يكون اتضح لنا فيها شيء - 00:27:35ضَ
طبعا يشترطون شروطا مم. فمولا لا يجوزون ان يكون العام اذا تأخر ينسخ بما تقدم ففي مثل هذه المسألة الذين يقاتلونكم خاص وكافة عامة فهل يمكن اذا تأخر ان العام اذا جاء بعد الخاص هل يرفع الخاصة - 00:27:58ضَ
هنا لا يرفعه لان الخاص دلالته قطعية بينما العبد دلالته ظنية. وبالتالي كان عن قطعي بالظن اليها نسخا خاص بالعام اذا تأخر اذا تأخر العام بعد الخاص هل ينصحك ام لا - 00:28:20ضَ
في مثل هذه المسألة؟ ايه لكن تطبيقات الشيخ احمد تطبيقات السلف مشكلتها يعني خالف تقعد بعض التقعيدات المتأخرة هذي اشكالية لا نتكلم نحن عن كيف نظر الوصوليون الى هذه المسائل نظرا تجريديا - 00:28:39ضَ
لكن الاشكالية عندنا ان عندنا عبارات كيف نستطيع ان نفهمها او نخرجها بحيث انه لو خرجنا هذه العبارات على مثلا ان ان فيه اجمال في اطلاق في عموم خصوص هذه ما فيها اشكال - 00:28:56ضَ
كلامنا عنها نريد ان ننظر فيها من جهة انه بالفعل فيه نسخ حقيقي كيف فهم هؤلاء النسخ الحقيقي؟ وكيف اعترض الطبري على هذا النسخ لا في لا في النسخ والمنسوخ - 00:29:12ضَ
احتمال هذا محتمل يحتمل ليس ببعيد لان نحن اذا نظرنا الى عبارات السلف في الناسخ والمنسوخ اول ما نقدم هو هذه الدلالات. يعني لا نصير الى ان نحكم بان مرادهم النسخ الاصولي - 00:29:33ضَ
الا اذا تعذر بمعنى انه الاولى حمل عبارات السلف على مطلق الرفع طيب هذا رفع من قبيل تقييد العام او تخصيص اسف تقيده مطلق او تخصيص العام او بيان المجمل - 00:29:53ضَ
ايا كان من هذه فندخله فيها على طبعا الانواع الكثيرة موجودة اللي بيديالات فان تعذر فنقول لا هذا مراده قطعا انه يريد النسخ الاصطلاحي ولهذا مثلا على سبيل المثال اذا وردت عباراتهم - 00:30:13ضَ
بالاخبار وانت بتعرف الاصل في الاخبار انها لا تنسخ فواضح جدا جدا انهم لا يريدون النسخ الاصطلاحي انما يردون مطلق الرفع. نعم لكن حينما يكون حكم شرعي لابد ان تدير - 00:30:31ضَ
ان الاحتمالات في النظر هل يريدون مطلق الرفع او يريدون التعريف الاصطلاحي المعروف والاولاد كما قلنا الاولى انه لا يحكم بالنسخ لانه كما قال الطبري لا يصار الى النسخ الا بدليل - 00:30:47ضَ
والطبري متشدد لماذا النسخ كما هو ظاهر من يعني استقراء مواطن النسخ عندهم متشدد في هذه المسألة ويرى ان النسخ نسخ اصولي فلا يعتبر بهذه العبارات مثل موطن هذا اللي معنا - 00:31:06ضَ
طيب لو نحن لاحظنا ايضا لانه لما نكمل الكلام قال وذلك معنى قوله وقاتلوا في سبيل لا انه اباح الكف عن من كف فلم يقاتل من مشركي اهل الاوثان او الكافين عن قتال المسلمين من كفار اهل الكتاب على غير اعطاء الجزر - 00:31:21ضَ
طب نعم لا لا انه لا انه طبعا ايه لا انه اباح الكف عن من ويرد هذا. ايه لا هو الان لو قلنا لانه ما صار هو مناقض اللي ايه - 00:31:37ضَ
ويقول لا انه اباحها هو يرد على القول الاول والان القول الاول يرى انه الكف عن من كف ولا لا اجي وما يقولوا تفعل منكف بالعكس ويرى قتال عموم الكفار - 00:32:11ضَ
واضح واضح هذي اي نعم ذكرها النحاس ايش قال النحاس؟ قال اه قال ابن زيد نسخها وقاتلوا وعن ابن عباس انها محكمة اه روى عنه ابن ابي طلحة وقاتلوا في سبيل - 00:32:30ضَ
الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا اه قال لا تقتلوا النساء والصبيان ولا الشيخ الكبير ولا من القى اليكم السلم وكف يده فمن فعل ذلك فقد اعتدى قال ابو جعفر وهذا اصح القولين من السنة من السنة والنظر فاما السنة فحدثنا ابو جعفر قال حدثنا ابو بكر بن سهيل قال حدثنا - 00:32:49ضَ
عبدالله ابن يوسف قال اخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر ان عن ابن عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في بعض مغازيه امرأة مقتولة فكره ذلك ونهى عن قتل النساء - 00:33:10ضَ
الصبيان وهكذا يروى ان عمر ابن عبد العزيز رحمه الله كتب لا تقتلوا النساء والصبيان والرهبان في دار الحرب ان الله لا يحب المعتدين والدليل على هذا من اللغة ان فاعل يكون من اثنين فانما هو - 00:33:20ضَ
ان ان فاعلا ان فاعلا يكون من اثنين. الفاعل اللي هو قاتل قاتل اي نعم اه يكون من اثنين فانما هو من انك تقاتله ويقاتلك فهذا لا يكون في النساء ولا في الصبيان - 00:33:36ضَ
ولهذا قال من قال من قال من الفقهاء لا يؤخذ من الرهبان جزية لقول الله جل وعز قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر الى حتى يعطوا الجزية عن يدي وهم صاغرون وليس الرهبان ممن يقاتل فصار المعنى وقاتلوا في طريق الله - 00:33:51ضَ
وامره الذي يقاتلون الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا فتقتلوا النساء والصبيان والرهبان ومن اعطى الجزية فصح ان الاية غير منسوخة وقد تكلم العلماء في الاية الثالثة عشر ثم اه دخل في اية اخرى ايه - 00:34:08ضَ
له ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام على العموم هي آآ طبعا كما تلاحظون انا فيها لا يزال فيها شيء للنظر انه هل الان الحديث عنه وقاتلوا عن او عن ولاء - 00:34:26ضَ
اعتدوا ولا تعتدوا حتى ان كلام القول الثاني ادخلوا فيه ان هؤلاء لا يقاتلون ضرر وغيره بس انه بدلاء ليس بدلات قاتلوا الذين يقاتلونكم ان يفهم الذين لا يقاتلونكم لا تقاتلون - 00:34:41ضَ
لا تقاتلنا هكذا فهم اصحاب القول ايش اول مفهوم قاتلوا الذين يقاتلون الذين لا يقاتلوننا لا نقاتلهم قاتلونا هم ذكرهم مطبري اللي هو مثلا المسالم او اللي بينك وبينه عهد مثلا - 00:35:00ضَ
او النساء والذراري او الرهبان كلهم يدخلون في الذين لا يقاتلون في وصف الذين ايش؟ لا يقاتلونكم في مفهومه بدل ما يقاتل اما لانه مسالم اما لانه آآ يعني آآ - 00:35:18ضَ
اما لانه اما لأنه من النساء منهم صبيان من ان نراهب يعني هي انواع من الذين لا يقاتلون يقاتلون طيب ماشي ما هي مشكلة طبعا فيه مسألة اه يعني احب التنبيه عليها انه قال الطبري قال قاتلوا آآ ايها المؤمنون في سبيل الله. هم - 00:35:31ضَ
قاتلوا في سبيل الله. لان الله سبحانه وتعالى قال وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم اللي هو لفظ في سبيل الله المراد به طبعا في القرآن كما هو ظاهر اللي هو الجهاد - 00:35:55ضَ
يعني اللي هو الجهاد او القتال القتال يسمى ايش؟ في سبيل الله طبعا لماذا نذكر هذا لان الله سبحانه وتعالى لما ذكر مصارف غنائم او مصارف الصدقات يعني خصص في سبيل الله - 00:36:08ضَ
ان ذكرها كمصرف من مصارف الزكاة ومصرف من مصارف الزكاة الاصل في هذا المصرف ان يكون للمجاهدين. يعني ان تعين الحرب يعني بمعنى انك زكاة تدفع او يدعم بها في الحروب - 00:36:24ضَ
تمام بعض فقهائنا المعاصرين وسعوا دلالة ايش ؟ في سبيل الله توسيع الدلالة فيه نظر توسيع الدلالة فيه نظر لان الله سبحانه وتعالى حدد يعني حدد واحد اثنين ثلاثة اربعة خمسة ستة سبعة ثمانية - 00:36:43ضَ
اذا جيت عند هذا المصرف وجعلته ليس فقط للجهاد بل يشمل غيره من الاشياء التي ترتبط بالدعوة وو الى اخره اذا فكان ماذا؟ كانك ايش ما حددت الذهب زال التحديد - 00:37:00ضَ
ولذا لا يستطيع اصحاب هذا القول الذين يرون توسيع مفهوم في سبيل الله لا يستطيعون اعطاء ضابط دقيق على قولهم فيما الذي يجوز صرف الزكاة له ويدخل في معنى في سبيل الله - 00:37:19ضَ
هذا صحيح توسيع وتحكم بهذا البقاء على قول الجمهور بل هو قول جماهير اهل العلم ان في سبيل الله يعني في الجهاد ما يتعلق به وليس على العموم مناشط الدعوية والمناشط العلمية والبحثية هذه ما تدخل في سبيل الله - 00:37:40ضَ
يعني فصاروا خلاص فصار في تحديد تحديد اه في هذا هو الصحيح الى هذا هو الظاهر متفقين على اي والله ولا عاد الا المصري ما تقدر تقول له اترك القيمة هذي - 00:38:01ضَ
يا عبد التواب الجيم القاهرية القاهرية صحيح هي تصح انها تقهر نتكلم بها حتى يقولها. وهو نسبة الى القاهرة نعم. تفضل يا شيخ. نعم. قال الامام رحمه الله القول في تأويل قوله اقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم - 00:38:32ضَ
من حيث اخرجوهم يعني بذلك جل ثناؤه. حيث اخرجوكم. من حيث اخرجوكم. احسن الله اليكم يعني بذلك جل ثناؤه واقتلوا ايها المؤمنون الذين يقاتلونكم من المشركين حيث اصبتم مقاتلهم وامكنكم قتلهم وذلك هو معنى قوله حيث ثقفتموهم. ومعنى الثقافة - 00:38:49ضَ
الثقافة بالامر الحذق والبصر. يقال ان يقال انه لتقف لقف اذا كان جيد الحذر في القتال بصيرا بمواضع القتل. واما قيفوا فمعنى غير هذا وهو التقويم فمعنى واقتلوهم حيث ثقفتموهم - 00:39:10ضَ
اقتلوهم في اي مكان تمكنتم من قتلهم وابصرتم مقاتلهم. واما قوله واخرجوهم من حيث اخرجوكم فانه يعني بذلك المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم ومنازلهم بمكة فقال لهم جل ثناؤه واخرجوا هؤلاء الذين يقاتلونكم وقد اخرجوكم من دياركم من مساكنهم وديارهم كما اخرجوكم منها - 00:39:30ضَ
نعم طبعا الحقيقة القضايا المرتبطة بالقتال يعني دقيقة ومتشعبة يعني صعب الحكم فيها. ولهذا حينما تقرأ الكتب التي كتبت في قضية الجهاد في سبيل الله بالفعل تحس بان في اشكالات كثيرة جدا جدا - 00:39:52ضَ
طبعا دعك من هل هو جهات دفع ولا جهات طلب هذي مسألة كبيرة ظخمة لا انا اتكلم عن التفاصيل الدقيقة التي في الجهاد يعني في القتال هنا الان يقول واقتلوهم حيث ثقفتموهم. اقتلوا من - 00:40:10ضَ
اي كافر الذين ايش يقاتلونكم يعني رجعنا الى القيد المذكور كان هو القيد يا شيخنا ودلالته ماذا؟ هل هي على دلالته على الدفع ام على المحارب؟ لا انا ما انا ما يعنيني الان الدفع اصلا الدفع متفق عليه انه ستجاهد خلينا من الدفع - 00:40:25ضَ
احنا قلنا من الدفع الدفع واظح لكن انا اتكلم عنه جهاد الطلب يعني الان انا انت الان اذا نظرت الى الايات نظرت الى الايات كلام حتى الطبري يعني هل انا اقتل هذا لانه كافر؟ كذا بس - 00:40:46ضَ
او لانه مقاتل هم وين ايه اذا رجعنا للدين يقاتلونك واللي قبل اللي قبلها قبل قليل لا انه اباح الكف عن من كف فلم يقاتل اي عالجميع ولهذا نقول الحديث في هذا اللي فيه اشكالات كبيرة - 00:41:01ضَ
يعني لا يستطيع يعني قليل البضاعة في مثل هذه الامور ان يحكم بها هو اذا كان العرب انتهى الامر. امر يكون واظح جدا جدا اين هو من كلامه كيف الاية ما نسخت - 00:41:29ضَ
يرد نفخ الاية اشكالية يعني الان ايات براءة هل هي هل ظاهر احوال الخطاب فيها عام في الكفار كلهم يعني الكفار الارض كلهم او هو خاص في اهل مكة والعرب - 00:41:49ضَ
ها آية الصيف آية الصيف بالذات آية الصيف الاية التي حملها علي بن ابي طالب الى ابي بكر وهو في الموسم ووعدنا من الله ورسوله وهذا اشعار لكفار العرب ولقريش خاصة انه ترى خلاص من السنة هذي هذا - 00:42:09ضَ
اعلان ايه لكن في شف بدأ اختلف اذا الوضع الان معناه انه لا فهؤلاء لا يقبل منهم الا الايمان او السيف تطبيقات الصحابة يا شيخ مثل تطبيق في الردة ايضا - 00:42:33ضَ
تطبيقات الردة ليست مثلا مثل تطبيقات الفتوح مثل اي نعم عمرو بن العاص الردة ما قبل ابو بكر جميل لكن في الفتوح كان في عندنا ايش قبل القتال في ثلاثة - 00:42:53ضَ
هذي لا تتناسب مع ايات السيف فيه فهذا دلالة على ان اية السيف او ما يتعلق ببراءة خاص بالعرب وبمكة بالذات يعني بهالمكة بالذات في الزمان والمكان طبعا اذا قلنا خصوصية في الزمان والمكان معناه ان الامر ايش - 00:43:06ضَ
انتهى يعني كان خاصا في تلك الوقت وانتهى مما يتعلق القتل هذا اللي النوع هذا اللي هو اية السيف مع انه بعض العلماء جعل اية السيف ناسخة ايات كثيرة مثل بن عطية رحمه الله تعالى - 00:43:30ضَ
يعني جعل ليلة السيف ناسخة اي اية من ايات المسلسل اي نعم وهذا مشكل ولذا قلت لكم صعب يعني يبغى لها الحقيقة نظر وتأمل وتأني لماذا؟ للمخالفة بين الحكمين الحكم المرتبط بكفار العرب - 00:43:44ضَ
والمرتبط بغيرهم فغيرهم لا يبدأون بالقتال يعني ما يمكن تبدأ بالقتال لو بدأتم بالقتال فحق عليك ان تعتذر منه وترد له ما اخذت والى اخره الدية يعني في معنى فيه عليك اشياء كثيرة جدا - 00:44:02ضَ
هذا اذا ابتدأته بدون اشعار ما تبتدأ بدون اشاعة طيب اذا اشعرته قول والله املك اما القتال اما ايش الاسلام واما الجزية ان تخطأ طيب طبعا الحكم هنا للغالب للغالب - 00:44:21ضَ
فمن الغالب هو الذي يتحكم الان الاوضاع ليست مثل قبل فلما كان المسلمون يعني في عهد الفتوحات كانوا هم اصحاب القوة كانوا يفرضون هذه الاشياء بل طبعا التاريخ وان لم يكن مكتوبا كاملا التاريخ يدل على ان المسلمين ما دخلوا ارضا - 00:44:42ضَ
الا ارتاح اهلها لحكمهم لانهم لا يحكمون لانفسهم انما يحكون بماذا؟ بشرع الله لما دخلت حظوظ النفس هذي افسدت شيئا كثيرا لكن الفاتحون الاوائل بالعكس التي وردت تدل على فرح - 00:45:03ضَ
من كان يدخل دينهم اهل الاسلام بهم يرفع عنهم الظلم اه يأخذون حريتهم الكاملة في عباداتهم في معاملاتهم في كل شيء ما عنده يعني اي قيد بهذا الا الاشياء العامة طبعا في المظاهر العامة - 00:45:22ضَ
لكن ما منعوا الخمر عليهم ما منعوا ان يتعبدوا في ماذا؟ في معابدهم بل بالعكس انت لو لو لو تقرأ وان كان طبعا الكتاب آآ يعتبر من كتب الادب لكنه كتاب آآ اللي هو الديارات اللي كتبت في موضوع الديارات - 00:45:41ضَ
مم آآ نسيت المؤلف يمكن لو تقرأ في معجم الادباء الدير اللي هو اديرة النصارى. جميل ايه موجودة كثيرة جدا جدا هي في البلاد الاسلامية في مصر وفي العراق وفي الشام - 00:46:00ضَ
ايه كثيرة جدا جدا وليه ماذا اقول الكتاب هذا؟ لانه كتاب ادبي لان لان الشعراء الفساق كانوا ايش يذهبون الى هذه الاديرة في اوقات اه افراحهم وفي اوقات اعيادهم ويعني اه - 00:46:23ضَ
فساق فبعض المؤلفين جمع في اه يعني شعر هؤلاء في في في كتب سموها يعني في كتاب من الكتب اسمه الديارات للشابوشتي او كذا اسمه اه وكذلك في معجم الادباء تجد لمادة اه - 00:46:40ضَ
ذكر اديرة كثيرة جدا جدا طب لو كان اهل الاسلام الزموهم بالاسلام او قاتلوهم ما بقيت هذه الاديرة ولا بقي هؤلاء ما يدل على اشكالية ذكرتها لكم قبل قليل انه لما اية السيف هذه - 00:46:57ضَ
اية السيف التي لا يقبل فيها الا الاسلام فقط هذه لما كانت للعرب اما لغير العرب لا اذا كانت للعرب معناها اذا انتهى الامر بدخول جميع العرب. لما حصلت الردة - 00:47:15ضَ
الردة شيء اخر سواء كانت من عربي من عربيا او غير عربي ضد لها احكامها الردة لها احكامها ولو نحن تأملنا وصح هذا الكلام ده يعني يعطينا ردا على بعض - 00:47:28ضَ
طاعنين في الاسلام انه ندين السيف او او الى اخره لكن كما يعني كما تلاحظون ان طلبة الغلبة او القوة حينما تكون لاحدهم فانه هو الذي ايش؟ يقرر ويتحكم بالامر - 00:47:47ضَ
يعني المسلمون في الاندلس لما دخلوا الاندلس قاموا حضارة ضخمة كبيرة جدا جدا اذا تخيل انت الان بعظ علماء المسلمين اصولهم نصرانية لان الان بعض علماء المسلمين الان نقرأ كتبهم - 00:48:05ضَ
من اهل الاندلس كانت اصولهم نصرانية ان لم يكونوا عربا ولما استولى اه فرناند وزوجه الى زيبيث لما استولوا على الاندلس ماذا فعلوا؟ يعني قتلوا المسلمين شر قتلى واحرقوا كتبهم اي نعم ويعني هدموا ما يستطيعون من جوامع المسلمين ومساجدهم الى اخره - 00:48:20ضَ
هذا ما قام به المسلمون سواء كانوا يحافظون على ديانات الناس ولو كان المسلمون يفعلون مثل ما فعل هؤلاء مثل ما فعل هؤلاء لما وجدت كما قلنا لا ادير ولا غيره - 00:48:42ضَ
كموضوع طبعا كيف المشكلة تنتهي المشكلة من اين تقع؟ تقع من قوة اه اعلام الاعلام المضاد وضعف الاعلام عندك يعني الان على سبيل المثال ما في احد يتكلم عن كم - 00:48:56ضَ
ابيد في الحرب العالمية الاولى او كم ابيد في الحرب العالمية الثانية احنا ما لنا دخل فيها كمسلمين ما لنا دخل يعني هذه ما فيها ارهاب اسلامي لكنهم ما يتكلمون عنها مع انها تجاوزت ملايين كم ابادي ستالين كم اباد كذا ما يتكلمون عن هذا الشيء - 00:49:19ضَ
هم ايا كان احنا احنا لا نتكلم حتى الصليبية حتى الصليبيين الصليبيون لما دخلوا بيت المقدس ماذا فعلوا قالت لي يقول الدماء تسيل وهلاك نفس القضية يعني اي نعم كلهم - 00:49:37ضَ
يتهمون الاسلام والاسلام بريء لكن لانه ليس هناك اعلام قوي مضاد يكشف ما عند هؤلاء الغرب من ايضا قتل وتدمير نفس القضية الضعيف ملطشه خلاص العبارة هذا ختم هذا طيب نرجع الى الثقافة - 00:49:58ضَ
طبعا الثقافة كما قال هنا يعني طبعا حيث ثقفتموهم هكذا ورد في القرآن انه كما قال المراد بالثقافة بالامر الحذق به والبصر يعني كما قالوا ثقفوا اللقف تمام؟ يعني انه حاذق وعارف بالشيء - 00:50:20ضَ
وطبعا مشهور عندنا الان انه بنقول رجل ايش مثقف يعني مطلع على الامور ثقفوا في كذا المطلع على الامور التي ايش اطلعوا بها صار عندنا مادة كما تعلمون مادة الثقافة ايش - 00:50:37ضَ
اسلامية اه وانا طبعا ما ودي كل شي ننتقده لكن هي نوع من هي هجين ايوة لما تتأملها اسم الثقافة الاسلامية ايش ايش الفرق بينه وبين اه نغيرو من ماذا يدرس؟ ماذا ينفع - 00:50:51ضَ
يعني قضايا معاصرة ام ماذا يعني ما ادري انا بلادي الاستشراق يدرسونها في العقائد بالعكس الفكرية والفلسفية محتاجين انا عارف عموما عموما هي هي يبدو والله اعلم انها قامت اه لتغطية - 00:51:12ضَ
حاجة معينة اه يعني تبقى انه صارت سبحان الله لكن خلاص الان هي استقرت مثل يعني ايضا اقسام الدعوة ما نتكلم عنه دي ما فيها شي من من من الفوضى الذهنية - 00:51:45ضَ
طبعا مو الفظل بالمفهوم اللي يعرفونه. لأ يعني فيها نوع من الشيوع انت ما انت عارف لماذا تمسك لها خطام ولا زمام ثقافة اسلامية هذه لا تسمى ثقافة اسلامية هذه مواد - 00:52:06ضَ
الى ان بغض النظر بغض النظر انا الحين انا ادرس انا في تخصص علوم القرآن ودرست اسانيد تعتبر ثقافة بالنسبة لي انا ما يسمونها ثقافة هذا مادة اسانيد وهذا التخريج مادة مستقلة - 00:52:32ضَ
تمدد الثقافة يعني كلام ها اما من باب الملاحظة لا غيره باب الملاحظة غير انا حاس انه ما يسمى بتروح للعقائد لان في الافكار هي جزء من العقائد في الفلسفة - 00:52:48ضَ
لزم العقائد يا مدام ليته تاريخ كبيرة معرفة طبعا هي ملحوظة شخصية يعني مع ما ما يلزم ما يلزم طبعا دقتها لكني الموضوعين هذولي انا ماني مقتنع بمقتنع كامل قسم الدعوة قسم الثقافة. الاثنين ذولي انا شخصيا - 00:53:09ضَ
ما احس انهم يعني نعرف السؤال ها وين الدعوة والله تروح لا لا لو تروح لو تقرأ تشوف المواد اللي يدرسونها ما هي في النهاية مم خليط يعني هجين من السيرة النبوية من مدري ايش من - 00:53:44ضَ
فيها اشكالات بعد المعرفة يعني ما هي ما هي تلك يعني لما تقول مثلا قسم العقيدة معقول في قسم القرآن وعلومه وقسم السنة. قسم الفقه قسم اصول الفقه يعني في امتداد - 00:54:02ضَ
ها؟ قسم الثقافة في اكثر من جامعة لا لا قسم قسم تحس ان هذه حتى قسم الاعلام يبقى انه ايضا في خلاص صار له ماشي مهي مشكلة ليس ليست قضيتنا هذه - 00:54:16ضَ
لكن الان او المقصود انه يعني قصدي انه لما المصطلح يعني الثقافة الان صار غير المعنى اللغوي الذي لكن له ارتباط له ارتباط له شيء من الارتباط طبعا التثقيف الاخر اللي قال عنه هو التقويم هذا مرتبط بتثقيف الرماح - 00:54:34ضَ
يعني من رمح يأخذونه ايش يعني سكين من طرفه يحددونه حتى يضعون عليه ايش لا يضعون عليه الحديد اللي تسمى ايش الحديدة ها القناة مرة مثبت ثابت تمام طبعا هذا اللي يشتغل هذا هذا هو الثقف - 00:54:50ضَ
قاعد يشتغل الشغلة هذي ويسمونه هذا رجل ثقل يعني يضبط تقف القناة المادة مادة التثقيف في التقويم هي ترجع المعنى الاول لذكره كل واحد يتقنها اي خيلوا القناة صارت اوسع من - 00:55:13ضَ
رمح لو كانت اصغر ما تدخل فلابد يضبطها ضبط تكون يعني محكمة في اي نعم التقدير مرة ما يحتاج هذه وطبعا فيها العجيب كما يعني لاحظت ان في مجموعة من الابيات - 00:55:32ضَ
اه عن المثقفة السمر للرماح في مثل قول ابي عطاء تندي قال ذكرتك الخطي بيننا وقد نهكت منا المثقفة السمر في بعض الروايات نهلت منا المثقفة السمر هم نهلت؟ ايه - 00:55:50ضَ
بانها شربت من حتى نهكت يعني اتعبتنا مع اني اذا نهلت عندي ومن حيث الصورة الفنية يا شيخ نعم فوالله ما ادري طبعا هي جائزة انه تكون طبعا المخطوطات قد يكون خطأ شسمه يعني الناسخ - 00:56:14ضَ
فوالله ما ادري واني لصادق اداء عناني من ودادك ام سحر؟ حتى عناني فيها رواية اخرى ما اذكرها الان عنان من يعني ان تابني فان يك سحرا فاعذريني على الهوى واياك داء - 00:56:33ضَ
فغيره وهي كداء غيره فلك العذر وطبعا احنا مقصودنا عندنا من المثقفة السمر يعني انه الان هذا شاهد على معنى التقويم يعني انه المقصود به تقويم الرماح تقويم الرماح اه طبعا مثل هذه الابيات - 00:56:52ضَ
لو استفرضنا قليلا لو واحد جمع ما يتعلق بالامور الشديدة التي تحصل للانسان في هذه الامور الشديدة الانسان ينسى امه واباه وانسان مثل ما قال الله سبحانه وتعالى يوم يفر المرء من اخيه وامه به الى اخره. تمام - 00:57:17ضَ
فكونه يقول من يحب اني في هذه اللحظة اتذكرت معناه انه ايش مش صعبة. ادم الشعر اكذب قال ان لنا ان نستعذب وما لنا دخل فيه نصاب وما نصاب لكن المقصود انه - 00:57:37ضَ
يعني هو يتوارد عند الشعراء هذا من اولهم عنترة بن عنترة العبسي لما قال ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وهذه نواهي تخدم من اهلها يبدو انه اخذ الصورة النواهل مني وبيض الهند تقبر من دمي - 00:58:02ضَ
اي مقارب هو المقصود انه في حال الشدة هذه من الذي يذكر؟ هو يقول وكانه يعني الشدة انا اذكره اذكرك ويتقرب طبعا النصاب على قولتك آآ طبعا لو انتم بحثتم في كتب الادب عن المثقف السمر - 00:58:19ضَ
ستجدون مجموعة من الشعراء كرر هذا كأنه صار مصطلح المثقفة اه السمر يعني من السمرة احمد ليش قالوا في السمرة لها اللي هي الرمح. التي هي القناة نفسها قناعة التي هي الحديثة - 00:58:38ضَ
حديدة تكون سمراء؟ تصير سمرة هي الصفة مم اي نعم قال ادمت بعض بياض فجميل من قولوا يصير وفي هذه الحالة صار نعم القول قال قال رحمه الله القول في تأويل قوله والفتنة اشد من القتل يعني جل ثناؤه بقوله والفتنة اشد من القتل والشرك - 00:59:01ضَ
وبالله اشد من القتل وقد بينت فيما مضى ان اصل الفتنة الابتلاء والاختبار وتأويل الكلام وابتلاء المؤمن في دينه حتى يرجع عنه فيصير مشركا بالله فيصير مشركا بالله بعد اسلامه اشد عليه واضر من ان يقتل مقيما - 00:59:38ضَ
على دينه من ان يقتل مقيما على دينه متمسكا بملته محقا فيه كما حدثني واسند عن مجاهد في قوله والفتنة اشد من القتل قال ارتداد المؤمن الى الوثن اشد عليه من ان يقتل - 00:59:57ضَ
واسند عن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله واسند عن سعيد عن قتادة قوله والفتنة اشد من القتل يقول الشرك اشد من القتل واسند عن معمل عن قتادة مثله - 01:00:15ضَ
واسند عن الربيع والفتنة اشد من القتل يقول الشرك اشد من القتل واسلد واسند عن الضحاك والفتنة اشد من القتل. قال الشرك واسند عن عبد الله ابن كثير واسند عن عبد الله ابن كثير عن مجاهد في قوله والفتنة اشد من القتل قال الفتنة الشرك - 01:00:30ضَ
واسند عن الضحاك والفتنة اشد من القتل قال الشرك اشد من القتل واسند عن ابن زيد قال فتنة الكفر طبعا لاحظوا ان قوله سبحانه وتعالى والفتنة لو نحن اخذناها بدون تفسيرات للسلف - 01:00:51ضَ
ما زلنا نفهم من فتنة تبغى المعنى العام لها اللي هو الاختبار والابتلاء يعني الابتلاء بالدين لكن الابتلاء في الدين باي وجه اذا هنا فتنة خاصة من هنا فتنة خاصة - 01:01:07ضَ
وليست مطلق الفتنة ليست مطلق الفتنة هذا واحد الشيء الثاني انه هل الفتنة في القرآن كل فتنة في القرآن المراد بها الشرك او الكفر الجواب لا بمعنى انه فيه فتن - 01:01:20ضَ
وردت في القرآن يعني مادة فتنة هذي مثل ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فتنوا معنى احرقوا لم اي ولقد فتنا هنا اختبرنا وامتحنا على المعنى العام ايه نعم - 01:01:36ضَ
اه اه انا انه لا يفتنون ايضا لا يختبرون يعني على المعنى العام اذا قد تأتي الفتنة وهو طبعا هذا يدخل في المعنى العام لكن هو هنا الان معنى مخصوص - 01:01:52ضَ
طبعا لما يقول والفتنة اشد من القتل لان العرظ على الشرك هو ابتلاء واختبار. فان اشرك وقع في الفتنة من الاشراك وقع في الفتنة فاذا حينما اتكلم عنه سنجد ان نتكلم عنه من جهتين. من جهة ان اللفظ العام يراد به به امرا خاصا - 01:02:01ضَ
واحد الامر الثاني انها من وجوه الفتنة في القرآن اللي هي ايش شرك او الكفر. لا الشرك او الكفر اما الاختبار والابتلاء هذا هو الاصل. معنى اللغة بهذا معنى اللغة - 01:02:19ضَ
حتى الاحراق الاحراق له دلالة طبعا في مادة فتنة لكنه قد لا يكون ظاهرا عند بعضهم ان المراد بقوله ان الذين فتنوا بمعنى احرقوا لان السياق يدل على هذا المعنى - 01:02:32ضَ
وكما قال فتنتوا ليش الذهب بالنار يعني احرقته في معنى الاحراق يعني بين الفتنة والاحراق بينهما ايش يعني مناسبة بفعل وغيره حينما يفتن ذا بمعنى يختبره ويمتعنه لكن الدلالة الاصلية هي دلالة الاختبار والامتحان - 01:02:43ضَ
فتنة الاختبار والامتحان تمام نعم اكمل يا شيخ القول في تأويل قوله ولا تقتلوهم عند ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فان قاتلوكم فقتلوهم كذلك جزاء جزاء الكافرين - 01:03:03ضَ
والقراءة مختلفة في قراءة ذلك فقرأته عامة قرأت اهل المدينة فقرأته عامة قراءة اهل المدينة ومكة ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فان قاتلوكم فاقتلوهم بمعنى ولا تبدأوا ايها المؤمنون المشركين بالقتال عند المسجد الحرام - 01:03:21ضَ
حتى يبدأوكم به. فان بدؤوكم به هنالك عند المسجد الحرام فاقتلوهم فان الله عز وجل جعل ثواب الكافرين على كفرهم واعمالهم واعمالهم السيئة السيئة القتل في الدنيا والخزي الطويل في الاخرة - 01:03:44ضَ
كما حدثنا واسند عن قتادة ولا قوله واسند عن قتادة قوله ولا ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه كانوا لا يقاتلون فيه حتى حتى يبدأوا بالقتال ثم نسخ ثم نسخ بعد ذلك - 01:04:00ضَ
او نسخ بعد ذلك فقال قاتلوهم حتى لا تكون فتنة حتى لا يكون شرك. ويكون الدين لله اي ان يقال لا اله الا الله عليها قاتل نبي الله واليها دعا - 01:04:17ضَ
واسند عن همام عن قتادة ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فان قاتلوكم فقتلوهم فامر الله جل ثناؤه نبيه الا يقاتلهم عند المسجد الحرام الا ان يبدأوه الا ان يبدأوا فيه بقتال. ثم نسخ الله ذلك بقوله فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم - 01:04:31ضَ
فامر الله نبيه اذا انقضى الاجل ان يقاتلهم في الحل والحرم وعند البيت حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان محمدا رسول الله الله واسند عن الربيع في قوله ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فكانوا لا يقاتلونهم فيه - 01:04:54ضَ
ثم نسخ بعد ذلك ثم نسخ ذلك بعد فقال وقاتلوهم حتى لاكون فتنة وقال بعضهم هذه اية محكمة غير منسوخة ذكر من قال ذلك واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد فان قاتلوكم في الحرم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين. لا تقاتل فيه احد لا تقاتل احد - 01:05:13ضَ
فيه ابدا فمن عدى عليك فقاتله فقاتله كما يقاتل فمن عدا عليك فقاتلك فقاتله كما يقاتلك. وقرأ ذلك عظم قراءة الكوفيين ولا ولا تقتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقتلوكم فيه - 01:05:36ضَ
فان قتلوكم فاقتلوهم بمعنى ولا تبدأوهم بقتل حتى يبدأوكم به ذكر من قال ذلك واسند عن حمزة الزيات قال قلت للاعمش ارأيت قراءتك ولا تقتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقتلوكم فيه فان قتلوكم فاقتلوهم - 01:05:54ضَ
جزاء الكافرين فان انتهوا فان الله غفور رحيم. اذا قتلوهم كيف يقتلونهم قال ان العرب اذا قتل منهم رجل قالوا قتلنا واذا ضرب منهم رجل قالوا ضربنا واولى هاتين القراءتين بالصواب قراءة من قرأ ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فان قاتلوكم فاقتلوهم - 01:06:14ضَ
لان الله جل ثناؤه لم يأمر نبيه واصحابه في حال اذا قاتلهم المشركون بالاستسلام لهم حتى يقتلوا منهم قتيلا بعدما اذن له ولهم بقتالهم فتكون القراءة بالاذن بقتلهم بعد ان يقتلوا منهم او لا - 01:06:39ضَ
من القراءة بما اخترنا واذا كان ذلك كذلك فمعلوم انه قد كان جل ثناؤه اذن لهم بقتالهم اذا كان ابتداء القتال من المشركين قبل ان يقتلوا منهم قتيلا وبعد ان يقتلوه - 01:06:58ضَ
قد نسخ الله هذه الاية الاية بقوله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة وقوله فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ونحو ذلك من الايات وقد ذكرنا قول بعض من قال هي منسوخة وسنذكر قول من حضرنا ذكره ممن لم نذكره - 01:07:12ضَ
واسند عن معمل عن قتادة ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه قال نسخها قوله فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم واسند عن ابن زيد في قوله ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه قال حتى يبدأوكم كان هذا قد حرم فاحل الله جل - 01:07:30ضَ
ثناؤه ذلك له فلم يزل ثابتا حتى امره الله تبارك وتعالى بقتالهم بعد القول في تأويل قوله طيب نأخذها سريعا طبعا قوله لا تقاتلوهم ولا تقتلوهم. طبعا قراءة كما تلاحظون - 01:07:50ضَ
عن الاية الاولى انا او قصد القراءة الاولى لا تقاتلوهم يعني لا تبدأهم بالقتال حتى يقاتلوكم هنا ليس فيه ايش قتل. اما لا تقتلوهم ها عند المسجد الحرام حتى يقتلوكم فيه - 01:08:09ضَ
يوقع القتل او ما وقع اي نعم هذا الفرق بين قراءتين اولى ليس فيها ايش؟ وقوع قتل لا تقاتلوهم يعني لا تريدهم بالقتال حتى يبعدوكم بالقتال اما القراءة الاخرى لقراءة عظم الكوفيين كما يقول - 01:08:25ضَ
عظمى للكوفة قرى الكوفة لا تقتلوهم الا اذا وقع منهم قتل لكم هذا مفهوم المفهوم هنا لكنه بيحللها هو طبعا الفايدة نريد ان ناخذها في القراءات اه انه ان حمزة الزيات اسند الى - 01:08:40ضَ
الى الاعمش نادي للاعمش طبعا وقراءة حمزة الزيات سندها الى الاعمش يعني حمزة عن الاعماش حمزة قرأ على الاعمش بالحروف حمزة قرأ على الاعمش في الحروف. طبعا قراءة الحروف المقصود بها - 01:09:00ضَ
ان يأتي التلميذ الى الشيخ وهو عارف بالقراءة بصير بها فيوقفه على مواطن الخلاف فقط المواطن خلاف يعني واحد مثلا اخذ رواية حفص ضبطها وحافظ القرآن واخذ اجازة وعندنا شيخ جاي بيجلسوا ثلاث ساعات اربع ساعات وبيمشي - 01:09:15ضَ
فاستأذن المجموعة قال لهم يا جماعة انا بس ابغى من الشيخ ساعة فقط يعطيني فقط مخالفات شعبة يعني الذي خالف فيه شعبة آآ حفصا فقط ثم وقفه عليها سمى هذه الطريقة ايش - 01:09:36ضَ
رواية الحروف رواية الحروف وطبعا دي مختلف فيها عند القراء وان كان الراجح صحيح ان من كان عارفا ضابطا للقراءة فانه يجوز له ان يأخذ ايش رؤية الحروف لو ما عنده مشكلة هو في في ضبط القراءة - 01:09:53ضَ
اما من لم يكن ضابطا فلا تكون روايته بالنسبة له يعني لا وحمزة اخذها بهذه الطريقة وحمزة حمزة كما تعلمون حمزة الان يسأل الاعمش عن هذه القراءة هل نقول هذه القراءة متواترة الان - 01:10:10ضَ
حمزة عن الاعمش يقول للاعمش لماذا قرأت؟ او تقرون لا تقتلوه هل هذه القراءة بهذا الاسناد متواترة عندنا ان تدخل في باب القراءات اللي تسمى متواترة لا هو السؤال نعم لا في غير نعم مش اقرأها - 01:10:26ضَ
هل انت تثبت قراءتك بهذا الاثر هذا الاثر وافق القراءة نعم لكن هذا الجميل هذا الذي اريد ان انتبه له انه الان نحن لا نثبت القراءة بهذا الاثر. هذا هذا الاثر مفرد - 01:10:47ضَ
ايه طبعا يعني هذا اول ليه؟ لانه القراءات عندنا القراءات السبع والعشر هذه تؤخذ بالتلقي من سورة الفاتحة الى الناس فاذا جاءت قراءات مفردة من هذا كونها وافقت احد القراءات العشر - 01:11:05ضَ
ها فهذا من باب موافقتها له لا اننا نحن نأخذ قراءتنا من هذه الرواية واظحة الفكرة طبعا لا شك في مشكلة هذا المشكل والمشكل تابع للقراءة هو الان يقول يقول له - 01:11:21ضَ
ارأيت قراءتك اثبت له قراءة ما قال من يقرأ كذا فكذا ويقول لحمزة الاعمش انت تقرأ الاية كذا وحمزة نفسه يقرأ كذا واضحة فنقصت فقط ان ننتبه الى طريقة التعامل مع الاسانيد - 01:11:42ضَ
لانه كثير وليس قليلا كثير من طلاب العلم ما يعرف كيف يأخذ علماء القراءة الاسانيد؟ او كيف ياخذون القراءة ما ياخذون القراءة بهذه الطريقة. هذه الاسانيد الموجودة المفردة هذي تعتبر عندهم اساليب نص - 01:11:59ضَ
حتى لو وافقت المعروف عندنا ما اخذنا القراءة بهذه الطريقة وانما اخذناها بالرواية من اول القرآن الى اخر القرآن عن حمزة هو القرآن اله القرآن عن عاصم وهكذا وليست مواضع كلمة او كلمتين فقط - 01:12:16ضَ
طبعا كما ذكرت انت انه هنا الان من هنا الان يريد ان يوجه هذه القراءة لان فيها اشكال كما ذكرت كيف هو الان يقول انه العرب طريقة العرب اذا قتل منهم رجل يقول قتلنا. كيف قال - 01:12:34ضَ
قاتلوا آآ اقتلوا ان قتلوكم انه قتلونا ما قدرنا نقتلهم العقلي ولو قتلنا شلون نقتله؟ خلاص هنا ويقول لا مقديش زي المقصود المقصود لو قتلوا واحدا منكم فكأنهم قتلوكم وكادهم قتلوكم كلكم فقاتلوهم - 01:12:49ضَ
اي نعم فالخطاب للجماعة هذا الذي خرج بي من اللي هو الاعمش بناء على كلام العرب نعم هذا الشيخ في افادة الى ما ذكرته قبل درس او درسين الى الاستفادة من - 01:13:07ضَ
عمل السلف او انتباه السلف الى اساليب العرب. مهم ينبه له الطبري كثيرا عندما يأتي بالاشعار ويقول العرب تقول والعرب تقول وهنا كذلك يبدو الاعمش تبي هذا ولا لا قال ان العرب اذا قتل - 01:13:21ضَ
قد سيأتينا ان شاء الله في مواطن متعددة طبعا رحمه الله تعالى اختار قراءة قاتلوهم يقدمها يقول هذه اولى يعني يختارها اختيار هنا الان ايه طبعا عنده هنا في هذا الموطن؟ لا - 01:13:37ضَ
في هذا الموضوع نتكلم نحن الان لا ما عنده اشكال فيها طبعا هنا رأى النسخ يقال يرى الان هنا النسخ ليه يرى الناس لانه فهم من قوله قاتلوا الذين وقاتلوا المشركين - 01:13:57ضَ
للاسف آآ ولا تقاتل ولا تقاتلهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه طيب هل وقع قتال للمشركين في الحرم؟ الجواب نعم اللي هو يوم فتح ايش مكة لكنه هذا كان هذا عمل مخصوص - 01:14:12ضَ
قال احلت لي ساعة من نهار تمام وقع قتل لكن لولا سمح الله وهذا لا لا يكون لكن لا سمح الله وقع قتال يعني بمعنى لو لو خرجت فئة باغية - 01:14:28ضَ
على الامام في الحرم وقاتلت هنا يجوز ايش يجوز قتالهم بلا اشكال باتفاق يجوز قتالهم باتفاق لكن لا يتصور لا يتصور الكفار لانه خلاص انتقل انتقلت مكة من يد الكفار الى المؤمنين - 01:14:41ضَ
ابد الابدي. لا يتصور ان تحتل مكة او او ولا ذكر يعني في الاخبار ان مكة يقع لها تلال انما يقع فيها ما يقع من يعني فئة باغية الى اخره مثل ما فعلوا القرامطة او غيرهم - 01:15:01ضَ
طبعا على حسب طبعا درجاتهم في بغي لك المقصود ان من يحصل من هذا فيجوز قتاله في الحرم لان الله سبحانه وتعالى حرم القتل في الحرم فلا يجوز ولهذا كانوا حتى في - 01:15:13ضَ
انه الرجل يرى قاتل ابيه ايش كيف يكف عنا احتراما للحرم يعني بقيت من شعائر ابراهيم عليه السلام طبعا هو قال فاقتل المشركين حيث وجدتموهم جعلها ناسخة لي لا تقاتلوا - 01:15:29ضَ
حتى يقاتلوكم فيه وهذا كما قلنا يدل على انها خاصة بمن مشركي عرب بالذات الان اقتل المشركين حيث وجدتموه لا تقاتلهم عند مسجد الله حرام حتى يقاتلوكم في لا يتصور قتال الان في المسجد الحرام بين مسلمين وكفار - 01:15:45ضَ
لا تصوروا فان قد تستولي في اباغي او غيرها بقضية اخرى قول ان الله غفور رحيم يلا كملها ماشي قال القول في قوله في تأويل قوله جل في تأويل قوله جل جلاله - 01:16:02ضَ
فان انتهوا فان الله غفور رحيم يعني بذلك جل ثناؤه فان انتهى الكافرون الذين يقاتلونكم عن قتال عن قتالكم وكفرهم بالله فتركوا ذلك وتابوا فان الله غفور لذنوب من امن منهم وتاب من شركه واناب الى الله من معاصيه التي سلفت منه واثامه التي مضت - 01:16:23ضَ
رحيم به في اخرته في اخرته بتفضله عليه واعطائه ما يعطي اهل طاعته من الثواب بانابته الى محبته من معصيته كما حدثنا واسند عن مجاهد فان انتهوا فان تابوا فان الله غفور رحيم. نعم - 01:16:43ضَ
لعلنا نختم طبعا في مسألة دال هذه مسائل شائكة رجل الى يعني عالم رباني مطلع ومطلع ايضا بمثل هذه القضايا حتى يستطيع ان يحكم يعني المسائل هذه الحقيقة كما تلاحظون خاصة في هذه العصور المتأخرة يعني وقع فيها اشكالات - 01:17:00ضَ
بسبب آآ قلة العلم بمعنى ان الانسان ينظر من زاوية واحدة ولا ينظر نظرة شمولية تقع بسببه قلة العلم يعني مصائب في هذا الباب. واسأل الله سبحانه وتعالى اه ان - 01:17:24ضَ
نمد الامر الى هذه الامة وان يوفق اه ولاة الامر انه سميع مجيب اي نعم هذا فيه كفار العرب نعم اي نعم سنذكر قول من حضرنا ذكره ممن لم نذكره. هذا - 01:17:41ضَ
المسألة طرحت قبل في الدرس الا وهي هل الامام يذكر كل الاسانيد التي عنده ام لا؟ فهل هذا يصح ان يكون دليلا انا انا ذاكر هذه على حفظ كل ما - 01:18:11ضَ
ما ذكرتها للوقت الذي شاهد على انه كان حريص على ان يذكر كل ما عنده فاذا تركه في شيء من عليه في المكان طيب - 01:18:26ضَ