التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة
التعليق على تفسير الطبري سورة البقرة الدرس 115 باقي الآية 144 إلى الآية 147
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اما بعد فهذا المجلس الخامس عشر بعد المئة - 00:00:00ضَ
المقام ليلة الثلاثاء السابع من صفر من عام الف واربع مئة واربعين للهجرة النبوية من مجالس التعليق على تفسير الامام الطبري لشيخنا مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه وان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربهم - 00:00:39ضَ
يعني بقوله جل ثناؤه وان الذين اوتوا الكتاب احبار اليهود وعلماء النصارى وقد قيل ان ما عنا بذلك اليهود خاصة ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي وان الذين اوتوا الكتاب قال انزل ذلك في اليهود - 00:01:07ضَ
وقوله ليعلمون انه الحق من ربهم يعني به هؤلاء الاحبار هؤلاء الاحبار يعني به هؤلاء الاحبار والعلماء من اهل الكتاب يعلمون ان التوجه نحو المسجد الحرام الحق الذي فرضه الله عز وجل على ابراهيم وذريته وسائر عباده بعده - 00:01:28ضَ
ويعني بقوله من ربهم ان الفرض الواجب على عباد الله تعالى ذكره وهو الحق من عند ربهم فرضه عليه انه انه الفرض الواجب على عباد الله تعالى ذكره وهو الحق من عند ربهم فرضه عليهم - 00:01:50ضَ
القول في تأويل قوله جل ثناؤه وما الله بغافل عما تعملون يعني بذلك جل ثناؤه وليس الله بغافل عما تعملون ايها المؤمنون في اتباعكم امره وانتهائكم الى طاعته في ما الزمكم من فرائضه - 00:02:08ضَ
وايمانكم به في صلاتكم نحو بيت المقدس ثم صلاتكم من بعد ذلك شطر المسجد الحرام ولا هو ساه عنه ولكنه جل ثناؤه محصيه لكم ومدخره لكم عنده حتى يجازيكم به احسن جزاء ويثيبكم عليه افضل - 00:02:26ضَ
ثواب نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله طبعا ذكر الامام في بداية تفسير قوله وان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربه اه ان المراد احبار اليهود وعلماء - 00:02:45ضَ
النصارى بناء على ان لفظ اهل الكتاب يشمل اليهود والنصارى وان كان كما سبق بعض السياقات يتبين منها ان المراد قد يكون اليهود او يكون النصارى. ولهذا السدي هنا ذكر انها خاصة في اهل الكتاب - 00:03:05ضَ
فهذا يدخل في باب ما يقال عنه العام الذي يريد به الخصوص طبعا عام في اهل الكتاب لكن يراد به اليهود ولكن يقع سؤال هل النصارى لا يعلمون بهذا اللي هم احبار النصارى - 00:03:27ضَ
طبعا اه هنا مسألة فيما يتعلق العلم الديني عند اليهود والنصارى. يعني العلم الديني عند اليهود والنصارى هو مبني على ما عندهم من الكتابين وكما نعلم اليهود يؤمنون باسفارهم الاسفار الخمسة - 00:03:42ضَ
ثم ما بعدها من آآ يعني كتب الانبياء والنصارى يؤمنون بهذه الاسفار ويضيفون اليها الاناجيل الاربعة ثم بعض ما يسمونه باعمال الرسل وبعض النصارى لا يعتمد الا على الناجيل فقط - 00:04:05ضَ
فاذا رجعنا الى كتب هؤلاء واردنا ان نعرف ما فيها وكيف ينظر اليها علماء هؤلاء الطوائف فهذه مسألة طويلة جدا جدا ونحن بحاجة اليها في جزء مما يتعلق بكثير من الايات التي لها علاقة - 00:04:23ضَ
باهل الكتاب فالله سبحانه وتعالى هنا يقول ان اهل الكتاب يعلمون ان الذي حصل هو الحق من ربهم وهو تحويل القبلة فاذا عندهم هم خبر من تحويل القبلة او من انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:04:40ضَ
الى البيت الحرام او حتى من كون هذا البيت الحرام هو البيت الاخير كما ورد في بعض العبارات عندهم فاذا نظرنا الى ما ورد في كتبهم فيما يتعلق بهذا فسنجد ان الله سبحانه وتعالى فيما اشار اليه هنا قد ذكر شيئا معلوما عندهم علما يقينيا - 00:04:58ضَ
ولهذا هو علق الامر على اهل الكتاب انهم يعلمون انه الحق من ربهم ليس عندهم في ذلك مريئة لكن هذا الحق الذي يعلمونه لا شك انه مما كتموه مما كتموه وهو من اكبر الصفات - 00:05:25ضَ
الواردة عندهم عن محمد صلى الله عليه وسلم وسنة ان شاء الله لاكمال الحديث عنها في ان هذا التحويل هو الحقيقة انتقال الدين او بالاديان التي تتبع ابراهيم عليه الصلاة والسلام - 00:05:44ضَ
من مكان الى مكان وكذلك انتقال كلي بكل ما تحمله الكلمة من معنى فيما يتعلق بالحنيفية التي كان يدعيها اليهود وكان يدعيها النصارى بناء على اه ما ذكره هنا في قوله وان الذين اوتوا الكتاب - 00:06:00ضَ
ان المراد بهم اليهود وآآ علماء النصارى او ما سبق من ذكرهم ان اهل الكتاب بالذات هم الذين كانوا عند الرسول صلى الله عليه وسلم وهم الذين حصل منهم ما حصل من الاعتراض على - 00:06:21ضَ
على تحويل القبلة الذي يبدو والله اعلم ان علماء النصارى في هذا تبع لليهود ان علماء النصارى تبع اليهود فهل هم مرادون اصالة في الاية او يكون كما قال السدي ان اهل الكتاب مراد بهم اليهود - 00:06:36ضَ
ودخول علماء اهل الكتاب اسف دخول علماء النصارى في هذا من باب التبع وليس اصالة بمعنى ان يكون المخاطب الاول والمقصود الاول في قوله الذين اوتوا الكتاب هم اليهود الذين اوتوا الكتاب هم - 00:06:56ضَ
اليهود. وهذا لا شك انه اقرب لي السياق. اقرب للسياق وخصوصا عندنا رواية عن السدي ان هذا انزل في اليهود. نعم شيخنا احسن الله اليك الطبري رحمه الله ذكر النصارى كأنه يريد بهم يعني كأنه يشير الى انهم مرادون بالاية - 00:07:14ضَ
هل هو هنا عمم الاية؟ هذا اللي يظهر ليظهر انه رأى انها عامة في اليهود والنصارى وهل هذا يتوافق مع منهج الامام رحمه الله؟ يبدو لي هنا ان في اشكال ولهذا انا قلت لك انه انه على منهج الامام المفترض ان يكون في اليهود - 00:07:33ضَ
فقط لكن في روايات هو لم يردها لكن وردت عند غيره عن ابن اسحاق في مثل هذا الموضوع ان اليهود صار بينهم وبين بعض النصارى خطاب او شيء من هذا فيما يتعلق بتحويل القبلة فعله اعتمد عليها وان لم يردها - 00:07:51ضَ
لكن السياق واضح انه مع اليهود نعم. القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل اية ما تبعوا قبلتك وما انت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض - 00:08:10ضَ
يعني بذلك جل ثناؤه ولئن جئت يا محمد اليهود والنصارى بكل برهان وحجة وحجة وهي الاية بان الحق هو ما جئتهم به لان الحق هو ما جئتهم به من فرض التحول من قبلة بيت المقدس - 00:08:27ضَ
في الصلاة الى قبلة المسجد الحرام ما صدقوا به ولا تبعوا مع قيام الحجة عليهم بذلك قبلتك التي التي حولتك اليها وهي التوجه الى شطر المسجد الحرام واجيبت ولئن بالماضي من الفعل وحكمها الجواب بالمستقبل تشبيها لها بلو فاجيبت بما تجاب به لو لتقارب - 00:08:43ضَ
وقد مضى البيان عن نظير ذلك فيما مضى واجيبت ولإن بجواب الايمان ولا تفعلوا العرب ذلك الا في الجزاء خاصة. لان الجزاء مشابه اليمين في ان كل واحدة منهما لا يتم اوله باخره ولا يتم لا يتم اوله الا باخره ولا يتم وحده - 00:09:10ضَ
ولا يصح الا بما يؤكد به بعده. فلما بدأ فلما بدأ باليمين فادخلت على الجزاء. صارت اللام الاولى بمنزلة يمين والثانية بمنزلة جواب لها كما قيل لعمرك لتقومن اذ كثرت اللام من لعمرك - 00:09:32ضَ
حتى صار كحرف من حروفه فاجيبت بما تجاب به الايمان اذ كانت اللام تنوب في الايمان عن الايمان دون سائر دون سائر الحروف غيرها التي هي اجوبة الايمان فتدل على الايمان وتعمل عمل الاجوبة. ولا تدل سائر اجوبة اجوبة الايمان على الايمان - 00:09:52ضَ
فشبهت اللام التي هي جواب للايمان بالايمان لما وصفنا فاجيبت باجوبتها فكان معنى الكلام اذ كان الامر على ما وصفنا والله لو اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل اية ماتبعوا قبلتك. نعم - 00:10:13ضَ
طبعا المقطع الاول في قوله ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل اية ما تبعوا قبلتك طبعا تحدث هو عن اه عن اللام اه في قوله ولئن جئت يا محمد اليهود والنصارى - 00:10:30ضَ
بكل برهان ولعله جاء بالنصارى هنا لما قال وما بعضهم بتابع قبلة بعض يعني في تفسير الذين اوتوا الكتاب يعني كانه اعتمد على السياق في هذا لكنه ذكر هنا بقضية اللام - 00:10:48ضَ
لان الاصل فيها انه قال اجيبت ولئن بالماظي من الفعل وحكمها الجواب بالمستقبل لنهيها عن امر مستقبل يعني لو كانت في المستقبل بمعنى بمعنى لو فهي للمستقبل وفصل تفصيله الطويل في هذا ونبه على ان ولئن - 00:11:06ضَ
انها في مقام الايمان يعني في مقام مقام القسم والقسم لا شك انه يحتاج الى ماذا الى جواب. هذا التفصيل الذي فصله اصله موجود عند الفراع باختصار اكثر فكان كلامه هنا شرح - 00:11:30ضَ
لما ذكره الفرا رحمه الله تعالى في معانيه يعني كان له شرح لما ذكره بمعانيه بحيث لو رجعت الى كلام الفراء ستجد انه في ثلاثة اسطر تقريبا والامام شرحه واطال فيه - 00:11:48ضَ
طبعا الفائدة الثانية التي سبق ان كررناها كثيرا لعناية الطبري بالمعنى من عناية الطبري بمعنى بحيث انه بعد ان فصل لك هذا التفصيل وناقش المسألة من جهة النحو رجع يبين ما هو المعنى بناء على هذا الكلام النحوي الذي اطال فيه - 00:12:03ضَ
فقال فكان معنى الكلام واحيانا يقول فتأويل الكلام اذا هنا قال معنى الكلام فكان معنى الكلام اذ كان الامر على ما وصفنا يعني من الشرح ذكره فيه ولئن والله فجعلها على انها موطئ القسم يعني كانها جعل الان على موطئ القسم قال والله لان اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل اية - 00:12:23ضَ
ما تبعوا قبلتك وهذا من الاخبار بالغيب ولهذا من الاخبار بالغيب عن اهل الكتاب في ان النبي صلى الله عليه وسلم لو اقام لهم الدلائل اية بعد اية فانهم لن يتبعوا محمدا صلى الله عليه وسلم. ولهذا لم يؤمن به من اليهود بالذات الا قليل - 00:12:46ضَ
يعني لو تعد اليهود الذين امنوا عبر التاريخ هم قليل بخلاف النصارى اكثر لكن المقصود الان عندنا في منهج الامام رحمه الله تعالى وانه اذا اطال الحديث في شيء خارج - 00:13:08ضَ
بيان المعنى فانه يرجع الى اختصار الكلام في المعنى يعني ما هو المعنى بعد هذا النقاش الذي اداره. وكما قلنا ايضا ان الاية تعتبر تدخل في باب النبوءات التي اخبر الله - 00:13:25ضَ
آآ بها مثل قوله سبحانه وتعالى ولا يتمنونه ابدا اه فهذه ايضا من النبوءات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى. نعم شيخنا احسن الله اليك كنا في ما مضى نبهنا على ان التفسير هو بيان المعنى. المعنى المعنى الاول. هم - 00:13:40ضَ
وهذا التحليل ليس كبقية بقية التحاليل اللغوية التي مرت معنا قبل. مهم. غالبا ما يجعل الطبري هذا الكلام بعد يأتي على اصل كلمتي او على قاعدتي النحوية بعد تفسير المعنى. صحيح. لكن هنا - 00:14:02ضَ
آآ وكنا نقول ان ذلك الكلام تقوية للمعنى. مهم. فالان لما جعله سابقا للمعنى اه هل هذا يجعله في مرتبة اعلى من مرتبة الاظافات اللغوية التي تكون لاحقة للمعاني ام لا؟ لا لا هو بين المعنى بداية لما قال ولئن جئت يا محمد - 00:14:19ضَ
لكنه اضاف معنى القسم بعد التحليل اللغوي يعني اذا ماشي كما سابق كسابقه وقال في بداية الكلام يعني بذلك جل ثناؤه هو المعنى نفسه لكنه بعد ان اطال في التحليل اللغوي اراد ان يردك الى - 00:14:41ضَ
المعنى. نعم. فاذا المعنى الاخير هذا بعد اضافة القسم فقط. فقط نعم اضاف فقط فيه القسم. احسن الله اليك وهل يمكن ان نعد هذا المبحث هو معروف عند البلاغيين الان - 00:15:00ضَ
اه ان ان ان يجاب عن اه ان بالماضي خروجا عن مقتضى الظاهر. هم. هل يمكن ان نضيف ان ان ننظر الى هذه واشباهها ان كنا عاد لا بد ان نستقرأ التفسير كاملا - 00:15:13ضَ
نستل منها المباحث البلاغية عند الطبري. اي نعم وهذا وقع اتوقع ان في بحوث عن المباحث البلاغية لكن من الذي يقتنصها واصطاد هؤلاء اذكرهم في بحث عن الجوانب البلاغية عند الطبري - 00:15:27ضَ
والجوانب البلاغية عند المتقدمين الطبري والفرة والاخفش والزجاج يعني قبل استقرار علم البلاغة وطريقتهم في هذه الجوانب يعني طريقة المتقدمين حتى بدأ العلم هذا يتأصل وتكون له تقسيماته وتفريعاته انت استقر على ما نعرفه نحن اليوم من علم المعاني والبديع والبيان - 00:15:42ضَ
لكن قبل كانوا يتكلمون بهذه الطريقة وهذا الذي كان فيما يبدو لي يدعو اليه عبد القاهر الجورجاني اللي هو خلط النحو بالبلاغة يعني انه هذا نحو العرب وهذه بلاغتها معا - 00:16:05ضَ
اذا الذي لا يعرف النحو لا يستطيع ان ينجز في علم البلاغة لابد من الامرين معا نعم. واما قوله وما انت بتابع قبلتهم يقول وما لك من سبيل يا محمد الى اتباع قبلتهم - 00:16:20ضَ
وذلك ان اليهود تستقبل بيت المقدس بصلاتها. وان النصارى تستقبل المشرق فانى يكون لك السبيل الى اتباع قبلتهم مع اختلاف وجوهها. يقول فالزم قبلتك التي امرت بالتوجه اليها ودعا كما تقوله اليهود والنصارى - 00:16:38ضَ
وتدعوك اليه من قبلتهم واستقبالها واما قوله وما بعضهم بتابع قبلة بعض فانه يعني وما اليهود بتابعة قبلة النصارى وما النصارى بتابعة قبلة اليهود فمتوجهة نحوها كما حدثني واسند عن اسباط عن السدي - 00:16:58ضَ
وما بعضهم بتابع قبلة بعض يقول ما اليهود بتابعي قبلة النصارى ولا النصارى بتابعي قبلة اليهود قال وانما انزلت هذه الاية من اجل ان النبي صلى الله عليه وسلم لما حول الى الكعبة قالت اليهود - 00:17:20ضَ
ان محمدا اشتاق الى بلد ابيه ومولده ولو ثبت على قبلتنا لكنا نرجو ان يكون هو صاحبنا الذي ننتظر فانزل الله جل ثناؤه فيهم وان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربهم الى قوله ليكتمون الحق وهم يعلمون - 00:17:39ضَ
واسند عن ابن زيد في قوله وما بعضهم بتابع قبلة بعض مثل ذلك وانما قلنا يعني جل ثناؤه بذلك ان اليهود والنصارى لا تجتمع على قبلة واحدة مع اقامة كل - 00:18:01ضَ
لحزب منهم على ملته فقال فقال تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم يا محمد لا لا تشعر نفسك رضا هؤلاء اليهود والنصارى فان فانه امر لا سبيل اليه لانهم مع اختلاف مللهم لا سبيل لك الى ارضاء كل حزب منهم من اجل انك ان اتبعت قبلة - 00:18:16ضَ
اليهود اسخطت النصارى وان اتبعت قبلة النصارى اسخطت اليهود فدع ما لا سبيل اليه وادعهم الى ما لهم السبيل اليه من الاجتماع على ملتك الحنيفية المسلمة وقبلتك قبلة ابراهيم الله عليه والانبياء من بعده - 00:18:40ضَ
نعم قبل يا شيخ الان في قوله وما انت بتابع قبلتهم اذا نفى الله سبحانه وتعالى ان يكون هؤلاء سيتبعون قبلتك اللي هم اهل الكتاب ثم قال وما انت بتابع قبلتهم - 00:19:01ضَ
ثم قال وما بعضهم بتابع قبلة بعض يعني هذا من الاطناب في موضوع آآ هذا الامر بمعنى انه لو قيل لن يتبع بعضكم قبلة بعض لن يتبع بعضكم قبلة بعض لصار لفظا عاما يشمل كل هذه - 00:19:20ضَ
العبارات الثلاث لكن الاطناب في هذا الموطن واضح انه مراد يعني وهذا التفصيل انه اولا قال الله سبحانه وتعالى ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل اية ما تبعوا قبلتك فنفى اتباعهم لقبلة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:19:41ضَ
ثم قال وما انت بتابع قبلتهم هذا شرع ثم قال وما بعظهم بتابع قبلة بعظ وهذا ايضا تنبيه للنبي صلى الله عليه وسلم في انه فيما لو وقع في نفسه استمالة اليهود - 00:19:59ضَ
امانة اليهود لي في مثل هذا الامر حتى لو استمالتهم لن يقتنع بك من النصارى ولو اراد ان يستمع الى النصارى باتباع قبلتهم لن يقنع اليهود لان اليهود والنصارى آآ مختلفون - 00:20:14ضَ
فاذا في مثل هذا تنبيه للنبي صلى الله عليه وسلم على انه لا يمكن التنازل في مثل هذه الامور لانه لا فائدة اطلاقا من التنازل. يعني هذا ليس موطن اه تنازل - 00:20:31ضَ
او موطن يمكن ان يكون فيه التقاء في الوسط ولكن العزة كما ذكر الطبري في ان تدعوهم الى قبلتك. اللي هي قبلة ابيهم ابراهيم ولهذا اشار الطبري الى اشارة لما قال وقبلتك قبلة ابراهيم صلوات الله عليه - 00:20:45ضَ
والانبياء من بعده وهذه مسألة طبعا ايضا نفس الاشكال القضية ذكرتها لكم قبل قليل هي مشكلة يعني هل كانت بالفعل الكعبة هي قبلة الانبياء قبلة ابراهيم ما فيها اشكال نعم لكن الانبياء الذين جاؤوا من بعده من بعده خاصة من بعد موسى عليه الصلاة والسلام - 00:21:06ضَ
اليهود هل كانوا يستقبلون القبلة يستقبلون البيت او كانوا يستقبلون بيت المقدس وهم نفسهم اليهود لما انفصلوا يعني صار في يهود السامرة واليهود الذين في فلسطين يهود السامرة كانوا يقدسون جبل - 00:21:29ضَ
ويتوجهون اليه وغيرهم من اليهود كانوا يستقبلون بيت المقدس والنصارى كانوا يستقبلون جهة المشرق يعني كانوا يستقبلون جهات المشرق. وقيل من العلل في استقبال جهة المشرق ان اه مريم عليها السلام لما جاء المخاض اتجهت - 00:21:50ضَ
من جهة المشرق فصارت صارت معظمة عندهم لكن هل هذا كله الان هل هم كانوا كانوا مأمورين بان يتجه الى الكعبة وتركوه او ان الله اظلهم كما اظلهم عن يوم الجمعة - 00:22:09ضَ
فاخذوا يوم السبت اختيارا واخذ النصارى يوم الاحد اختيارا والله سبحانه وتعالى هدى المسلمين الى الجمعة او قصدي الى يوم الجمعة فهذه ايضا من الاشياء المشكلة في تحريرها هي طبعا لا شك انها لا يعني تضيف آآ يعني فائدة علمية كبيرة لكن لكي نتصور الحدث - 00:22:28ضَ
الذي وقع يعني تصور الحدث الذي وقع لماذا ترك اليهود والنصارى قبلة ابراهيم فلماذا ترك اليهود والنصارى قبلة ابراهيم وهل كانت المسألة هنا في تركهم لقبلة ابراهيم عليه الصلاة والسلام؟ هل كانت - 00:22:53ضَ
باجتهاد منهم او ان الله سبحانه وتعالى ترك لهم هذا الامر فلم يهدوا كما اخبر الحديث انهم لم يهدوا الى القبلة لقبلة ابراهيم عليه الصلاة والسلام. هذه مسألة ايضا يدور حولها نقاش. اكو واضح منها ان الطبري - 00:23:12ضَ
اه رحمه الله تعالى يرى ان هذه القبلة هي قبلة الانبياء وقبلة ابراهيم عليهم الصلاة والسلام وان اليهود حرفوا لانه ملازم كلامه ان اليهود والنصارى ايش؟ حرفوا ولم يأخذوا بقبلة - 00:23:30ضَ
ابراهيم عليه الصلاة والسلام. نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولئن اتبعت اهواءهم من بعد ما جاءك من العلم انك اذا لمن الظالمين يعني بقوله جل ذكره ولئن اتبعت اهواءهم ولئن التمست يا محمد رضا هؤلاء اليهود والنصارى الذين قالوا لك ولاصحابك كونوا - 00:23:45ضَ
هودا او نصارى فاتبعت قبلتهم يعني فرجعت الى قبلتهم ويعني بقوله من بعد ما جاءك من العلم من بعد ما وصل اليك من العلم باعلامه اياك انهم مقيمون على باطل على عناد منه - 00:24:10ضَ
للحق ومعرفة منهم بان القبلة التي وجهتك اليها هي القبلة التي فرضت على على ابيك ابراهيم صلوات الله عليه صلوات الله عليه وسائر ولده ومن بعده من الرسل التوجه نحو التوجه نحوها - 00:24:26ضَ
انك اذا لمن الظالمين يعني انك اذا فعلت ذلك من عبادي الظلمة انفسهم المخالفين امري والتاركين واحدهم وفي عدادهم القول في قبل طبعا لاحظوا هذا الخطاب او الخاتمة هذه يعني خاتمة شديدة في الخطاب وهي موجهة للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:24:45ضَ
لان الموضوع الان في في تحويل القبلة كما قلت لكم سابقا يعني امر كبير جدا جدا ونحن فيما يبدو لي لا نتخيل او نتصور هذا الحدث آآ تصورا واضحا انه هذا الحدث كبير جدا جدا وانه احدث بالفعل - 00:25:09ضَ
شيء من ما يمكن نقول عنه شيء من يعني الخلل عند اليهود وعدم الاتزان في انهم رأوا النبي صلى الله عليه وسلم قد القبلة التي كانوا عليها هذه المناغمة التي كانت بين اليهود - 00:25:30ضَ
وبين النبي صلى الله عليه وسلم في اول الامر وهم ينظرون اليه وهو يتبع الدين الذي هم عليه فيما يظنونهم فكان هذا يفرحهم من جهة كما قلت لكم سابقا والنبي صلى الله عليه وسلم في الامر كان ايضا يفرح بمثل هذه الموافقات - 00:25:47ضَ
لكن في اخر الامر انتهى الامر الى مخالفة اليهود والنصارى بمثل هذه الحالة التي حدثت النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا على هداية اليهود ولا شك انه قد تكون نفسه حدثته في شيء ما - 00:26:07ضَ
والله سبحانه وتعالى ينبهنا ليقطع هذا الامر اصلا يعني والله لان اتبعت اهواءهم واجعلها اهواء. يعني لحظة امر القبلة تحويل يعني قصدي ان ان ان يترك قبلة القبلة التي امره الله ان يتحول اليها الى القبلة الاولى جعلها من الاهواء - 00:26:27ضَ
ولئن اتبعت اهواءهم من بعد ما جاءك من العلم انك اذا لمن الظالمين وهي وان كانت خاتمة في موضوع تحويل القبلة الا انها عامة بان اتباع اليهود والنصارى هو اتباع لاهوائهم - 00:26:46ضَ
ما دام الشرع قد اكتمل فلا يجوز اتباع اليهود والنصارى بحال في امور الدين يعني لا يجوز اتباعهم بحل فهذا الذي يذكره الله سبحانه وتعالى في هذا المقام هو الحقيقة مقام من من المقامات - 00:27:02ضَ
التي فيها شدة في الخطاب على النبي صلى الله عليه وسلم لانه قال لان اتبعت اهواءهم مع انه صلى الله عليه وسلم كما نعلم لن يتبع اهواءهم بل انه في اخر امره في مثل هذه الامور معصوم عن ان يفعل هذا - 00:27:20ضَ
لان هو صاحب الشريعة لكن كما قلت لكم ان لعلها تشير الى ما يجيش في نفس النبي صلى الله عليه وسلم من هداية الناس لان الله سبحانه وتعالى قال عنه لعلك باخر عن نفسك الا يكونوا - 00:27:38ضَ
مؤمنين لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤسفه ان يرى الناس ضلالا لم يهتدوا فكان حريصا على هداية الناس وقد يكون صلى الله عليه وسلم قد يكون يقع في نفسه مثل هذا فالله سبحانه وتعالى ينبهه على انه لابد من مفاصلة في هذا الامر - 00:27:55ضَ
لان لابد من مفاصلة في هذا الامر وحال النبي صلى الله عليه وسلم في اجتهاداته في بعض الامور التي كان يجتهد فيها من اجل الناس يعني من اجل ناس مثل ما فعل في الاحزاب - 00:28:16ضَ
او غيرها كانت كلها تدل على حرصه على المسلمين وعلى حرصه على هداية الناس. فكان الله سبحانه وتعالى يقول لا تكن او لا يكن حرصك على هداية الناس سبيلا الى - 00:28:29ضَ
ترك هذا العلم الذي جاءك ترك هذا العلم الذي جاءك وكأن هذه قاعدة كلية في ان اتباع اهواء هؤلاء بعد اتضاح العلم انه لا شك انه من الضلال والظلم. نعم - 00:28:46ضَ
القول في تأويل قوله جل ثناؤه الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم يعني جل ثناؤه بقوله الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه احبار اليهود وعلماء النصارى يقول يعرف هؤلاء الاحبار من - 00:29:03ضَ
اليهود والعلماء من النصارى ان البيت الحرام قبلتهم وقبلة ابراهيم وقبلة الانبياء قبلك. كما يعرفون ابناءهم كما حدثنا واسند عن سعيد عن قتادة قوله الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم يقول - 00:29:22ضَ
يعرفون ان البيت الحرام هو القبلة واسند عن الربيع في قول في قول الله الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم يعني القبلة واسند عن الربيع الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم - 00:29:42ضَ
عرفوا ان القبلة ان قبلة البيت الحرام هي قبلتهم التي امروا بها كما عرفوا ابناءهم واسند عن ابن عباس قوله الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم يعني بذلك بذلك الكعبة البيت الحرام - 00:30:03ضَ
واسند عن اسباط عن السدي الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم يعرفون الكعبة انها هي قبلة الانبياء كما يعرفون ابناءهم واسند عن ابن زيد في قوله الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابنائهم قال - 00:30:23ضَ
اليهود يعرفون انها هي القبلة مكة واسند عن ابن جريج في قوله الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم قال القبلة والبيت نعم طبعا لاحظوا الان قال الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه - 00:30:45ضَ
اه ذكر الظمير ولم يقل يعرفونها لو كانت يعرفونها اتضح انها القبلة تمام وهنا قال يعرفونه طبعا ظاهر الخطاب يعني النظر الاول في الخطاب ان يذهب الاتجاه الى ان المراد بالظمير النبي صلى الله عليه وسلم - 00:31:09ضَ
لكن لاحظنا ان السلف لم يشير الى هذا في هذا المقام يعني لم يرد كما روى الطبري في هذا المقام لم يرد عن واحد منهم انه ذكر ان المراد بها محمد - 00:31:30ضَ
صلى الله عليه وسلم ما دام لم يذكروا ان المراد بها محمدا صلى الله عليه وسلم مع احتماله وظهوره وذهبوا الى القبلة فهذا دليل على ان هذا الخطاب ليس المراد به في هذا المقام - 00:31:47ضَ
يعرفون محمد محمدا على القصد الاول نتكلم الان عن القصد الاول هل المقصود الاول بالخطاب يعرفون محمدا صلى الله عليه وسلم كما يعرفون ابناءهم او ان القصد الاول يعرفونه اي يعرفون امر تحويل القبلة لانه كل امر متعلق بالقبلة - 00:32:01ضَ
تكأن المعنى انهم يعرفون مثل ما ذكر الطبري يعرفون آآ قال هنا آآ يعرفون ان البيت قبلتهم آآ قبلتهم وقبلة ابراهيم وقبلة الانبياء قبلهم قبلك اذا المسألة مرتبطة يعرفون امر تحويل القبلة او يعرفون - 00:32:24ضَ
البيت انه قبلة بمعنى انه مرتبط بالقبلة وليس مرتبطا بمعرفتهم بمحمد صلى الله عليه وسلم الاية التي تدل على معرفتهم بمحمد صلى الله عليه وسلم مباشرة هي اية سورة الانعام - 00:32:44ضَ
اية سورة الانعام. نفس الاية الذين اتهموا الكتاب يعرفونه وكما يعرفون ابناءهم لكن هنا الان لان هذه الاية جاءت في مساق تحويل القبلة اتجه تفسير السلف الى التنبيه على ان المعروف هنا - 00:33:00ضَ
وامر القبلة المعروف هنا هو امر القبلة لكن من اللازم امر القبلة معرفة معرفة محمدا صلى الله عليه وسلم يعني المقصود الان لنفهم الان طريقة السلف في فهم المعنى يعني الان السلف - 00:33:17ضَ
كان بما كان مقدورهم يقول يعرفونه ويعرفونه محمدا صلى الله عليه وسلم. ولا واحد منهم الان رأيناه اتجه الى هذا المعنى. بل كلهم ذهبوا الى موضوع القبلة يعني يعرفون امر القبلة تحويل القبلة يعرفون ان هذا البيت قبلة الى اخره من العبارات ذكروها - 00:33:36ضَ
فاذا كان الاية هذي تشير الى ان من اكبر من اكبر امارات النبي القادم هو تحويل القبلة وينتج الى قبلة ابراهيم عليه الصلاة والسلام ان يتجه الى قبلة ابراهيم عليه الصلاة - 00:33:56ضَ
والسلام فما دام هذا الامر هو اكبر صفة فليس منه الجودة في التفسير ان تقول يعرفون محمدا صلى الله عليه وسلم كما يعرفون ايش ابناءهم في هذا المقام الجودة في التفسير - 00:34:15ضَ
ان تقول يعرفون امر البيت وما يتعلق به من تحويل الى غيره كما يعرفون ابناءهم. انه عندهم خبر من هذا فاذا كانوا يعرفون امر البيت كما يعرفون ابنائهم فهو مرتبط اصلا بمعرفة محمد - 00:34:37ضَ
صلى الله عليه وسلم فيكون القول انهم يعرفون محمدا صلى الله عليه وسلم امر عام ويكون معرفة القبلة امر خاص وكأنه فيه اشارة الى ان من اكبر ادلة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم عند هؤلاء - 00:34:51ضَ
هي ايش تحويل القبلة ولهذا قلت لكم من شأن القبلة او امر بتحويل القبلة كان حدثا كبيرا جدا جدا ونحن قد نكون لا نتصور او نتخيل هذا الحدث الكبير الذي حصل آآ اثناء تحويل القبلة. كنت - 00:35:09ضَ
قد وعدتكم ان اتيكم شيء لكني اعتذر اخذ لي كذا رشفة انا بحثت وجمعت وكلمت واحد من الباحثين الدكتور عائض الدوسري عن هذا الموضوع وقلت له هل يوجد في كتب - 00:35:27ضَ
اليهود شيء في امر تحويل القبلة قال ما اذكر؟ طبعا في امر القبلة موجود مزمور رقم اربعة وثمانين يتكلم فيه المزمور منسوب لداوود عليه الصلاة والسلام يتكلم عن امر مكة وهذا موجود وما في اشكال - 00:35:48ضَ
لكن عن تحويل القبلة كحدث خاص وذكرت له آآ نص موجود في الانجيل ان بعض الباحثين يذهب الى انهن هو تحويل القبلة في حديث عيسى عليه الصلاة والسلام مع المرأة السامرية - 00:36:04ضَ
انها تسأله لماذا انتم يعني تتجهون الى كذا ونحن نتجه الى كذا مثل ما ذكرت لكم الخلاف بين اليهود فقال معنى الكلام انه يا امرأة انه يأتي يوم لا لا تسجدون الى هذا ولا نسجد. هذا بل يكون السجود في مكان اخر او شيء من هذا - 00:36:23ضَ
ففهم منه بعض الباحثين المسلمين ان مراد تحويل امر القبلة وانا كنت اقتطعت هذا لالقيه بين يديكم لكن الدكتور يقول لا هذا ليس مرادا بهذا هذا مراد به خراب الهيكل بعد سبعين سنة - 00:36:41ضَ
وان الذين اخذوا بهذا النص بهذا يعني كانوا يعني غير محررين لهذا ثم حدثني عن ان موضوع اه ما في كتب بني اسرائيل وقراءته ودراسته ان الذين درسوه من بعض المسلمين - 00:36:56ضَ
لم يحسنوا في عرظ هذي الامور وطرحها وان بعظ ما يقولون انهم البشارات في عليه كلام فالحقيقة استوقفني هذا فوقفت وقلت لعلي انا التقي به واستفيد منه في هذا ثم بعد ذلك - 00:37:12ضَ
ان حصل يعني في مقام اخر ذكر هذه الاشياء فانا اذكرها لكم ولكنه الحقيقة نبهني الى هذا التنبيه وانا انقل لكم يعني اه نول انا بالنسبة لي انا نوع من يعني صدمة بالنسبة لي في هذه الفكرة - 00:37:30ضَ
انه الدراسات اللي موجودة وبعض الدراسات اه ليست دراسات علمية شادة وانها تأخذ النص على ظاهره يعني من كتب اه اليهود والنصارى مع انهم مترجمة وفيها اشكالات الترجمة الى اخره - 00:37:47ضَ
وتنزلها على يعني اه بعض النبوات او بعض الاخبار المتعلقة بمحمد صلى الله عليه وسلم وامته وامته دون ان يعني تعطي بالا لاراء يعني علماء آآ اليهود والنصارى مما قالوا ولا تناقش هذه الامور - 00:37:59ضَ
يقول هذا ما يصلح مثل اننا لا نقتنع يهودي او نصراني يأتي الى كتابنا ويأخذ بمظاهرة يفسرها فقد يكون هو يرى نفسه قد بلغ علما كبيرا في فهمه ونفس الفكرة يقول - 00:38:17ضَ
فلي لذلك انا اوقفت ما جمعت لعل الله عاد نيسر ونلقيه مرة اخرى ان كان هناك مجال يعني هذا يعني او هذه المسألة التي كنت وعدتكم بها فانا اعتذر اليكم - 00:38:31ضَ
في ان اقدمه انا ذكرت لكم بعض الافكار فيها ولكن انا مستغرب الحقيقة انه الى الان ما في احد ما وقفت على ان واحد من الباحثين اشار الى شيء الموجود من كتب اليهود سواء الكتب اللي هي - 00:38:47ضَ
المعتمدة او غير معتمدة اشارت الى فكرة تحويل القبلة كنص خاص بهذا هل هو ما زال مما اخفاه اليهود الى اليوم؟ الله اعلم ليس ببعيد لكن اه لعل لعله يكون هذا مجال الى اننا حينما نريد ان ندرس مثل هذه الكتب اننا على الاقل - 00:39:03ضَ
يكون عندنا نوع من العدل في ان ننظر ماذا يقول هؤلاء وكيف يفهمون كتابهم ثم بعد ذلك يعني يمكن ان آآ يعني نطارحهم الاراء والافكار في ما يتعلق ببعض يعني بعض المواطن. ساعة بعضها واضح وما في اشكال. لكن بعضها الحقيقة فيه اشكالات. وذكر لي هو مثال - 00:39:24ضَ
اه لا يعني لن اذكره لكم لكنه ذكر مثال قال لي مثلا الموضع الفلاني اه في احد المزامير ذكر فيه اسم يزعمون ذكر اسمه محمد خالصا لكن السياق ما له علاقة بالنبي صلى الله عليه وسلم ابدا - 00:39:47ضَ
ما له اي علاقة بل ان ذكره في هذا الموطن من قصة الحقيقة وهذا كلام صحيح وانا رأيت بعضهم يذكر هذا ان اسم محمد صلى الله عليه وسلم موجود ويذكرونه في هذا الموضع والسياق سياق بعيد جدا جدا عن هذا - 00:40:03ضَ
ولهذا انا اعتذر اليكم انا ذكرت لكم المحادثة ويتحدث اليوم الصباح فتوقفت عن ان احضر لكم ما جمعت رجاء استفيد من طريقة او القراءة في هذه الكتب وكيف الواحد يستطيع ان - 00:40:18ضَ
آآ يفهم كيف فهموا كتابه وهذه الاشياء ثم يعود. صحيح عندهم بعض التفسيرات الغنوصية وبعض التفسيرات المجنحة جدا بعيدة جدا جدا. موجودة هذه يبقى انه قد يوجد منهم بدنا نكون على الاقل عنده شيء من التحرير اه الذي يبين عن على الاقل اصل - 00:40:36ضَ
آآ هذا الكتاب وما فيه من آآ الامور سواء كانت امور رمزية او كانت امور ظاهرة. نعم اللي يعنيني هنا فقط الان التنبيه ونتمنى اذا اردتم ان تستفيدوا اكثر اتمنى ان تذهبوا تقرأوا في تفسير في في صحيح البخاري - 00:40:58ضَ
كيف بوب البخاري فيما يتعلق بتحويل القبلة؟ ان التبويبات اللي بوبها وايضا التويبات التي بوب فيها يعرفونه كما يعرفون ابنائهم. طبعا هو اوردها ايضا البخاري وردها في تحويل القبلة. انا اذكر بعض الشراح - 00:41:19ضَ
لكن الوقت ظاق علي انه ذهب الى ان البخاري يعني اراد ان يبين لماذا قال البخاري او لماذا وضع البخاري اية يعرفونه كما يعرفونها ابناء في تحويل القبلة وان المراد محمد صلى الله عليه وسلم - 00:41:35ضَ
فذهب يتأول لفعل البخاري بعد فعل البخاري ما يحتاج الى تأول والبخاري وضعه بناء على فعل السلف هذا اللي صار بين ايدينا واضحا جدا فاذا حتى البخاري رحمه الله تعالى تبع فيه تفسير السلف - 00:41:51ضَ
ان المراد يعرفون امر القبلة ولهذا اورد هذه الاية واورد تحتها حادثة تحويل القبلة كما تعلمون وردت حادثة هذه القبلة في نفس الموطن في اكثر من مرة. ويرد حديث عبد الله بن عمر - 00:42:07ضَ
المعروف اذكر قديما كنت آآ يعني كنت آآ اعجب بهذا التخريج لاحد اه يعني علماء الهند فكيف انه خرج امر تحويل اه خرج رواية البخاري بيعرفونك ويعرفون ابناءهم وذكر فيها حديث ابن عمر في تحويل القبلة - 00:42:20ضَ
وكيف انه خرج هذا وصار العكس هو الصحيح ان يعرفونه يعني يعرفون امر تحويل القبلة هو المراد واما معرفة النبي صلى الله عليه وسلم فهي تأتي بالتبع في هذا الموطن في هذا السياق - 00:42:40ضَ
اما في السياق الاخر فالامر يختلف. نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون يقول جل ثناؤه وان طائفة من الذين اوتوا الكتاب وهم اليهود والنصارى - 00:42:55ضَ
وكان مجاهد يقول هم اهل الكتاب واسند عن ابن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد بذلك واسند عن ابن جريج مثله واسند عن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله - 00:43:12ضَ
ليكتمون الحق وذلك الحق هو القبلة التي وجه الله عز وجل اليها نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بقوله طول وجهك شطر المسجد الحرام التي كانت الانبياء من قبل محمد صلى الله عليه وسلم يتوجهون اليها - 00:43:30ضَ
فكتمتها اليهود والنصارى فوجه بعضهم شرقا وبعضهم بيت المقدس. ورفضوا ما امرهم الله به وكتموا مع ذلك امر محمد صلى الله عليه وسلم وهم يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل فاطلع الله عز وجل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:43:49ضَ
سلم وامته على خيانتهم على خيانتهم الله تبارك وتعالى وعباده. بكتمانهم ذلك. واخبر انهم يفعلون ما يفعلون من ذلك على علم منهم بان الحق غيره وان الواجب عليهم من الله جل ثناؤه خلافه فقال - 00:44:09ضَ
لا يكتمون الحق وهم يعلمون انه ليس لهم كتمانه فيتعمدون معصية الله تبارك وتعالى كما حدثنا واسند عن سعيد عن قتادة قوله وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون فكتموا محمدا صلى الله - 00:44:30ضَ
عليه وسلم واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد ليكتمون الحق وهم يعلمون قال يكتمون محمدا صلى الله عليه وسلم وهم يجدون مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل واسند عن الربيع وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون يعني القبلة - 00:44:50ضَ
نعم طبعا لاحظوا الان في هذه الاية وان اول مقطع قال وان فريقا وفريقا معناه انه بعض اهل الكتاب قال وان فريقا منهم لا يكتمون الحق وهم يعلمون بعد ان قال الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون - 00:45:14ضَ
ابناءهم اتيناهم الكتاب كأنه عام الفريق الان خاص ولا يظهر والله اعلم انهم يعني علماء اليهود والنصارى ولهذا الطبع رحمه الله تعالى قال وان طائفة من الذين اوتوا الكتاب وغالبا الطائفة ستكون هي اهل العلم في الغالب - 00:45:34ضَ
قال وكان مجاهد يقول هم اهل الكتاب. لانه هو في سياقهم ثم اورد هذا عن مجاهد رحمه الله تعالى لكن ما هو الحق الذي يكتمونه؟ قال وذلك الحق هو القبلة. لان السياق - 00:45:54ضَ
في القبلة السياق بالقبلة وبين آآ الطبري رحمه الله تعالى ذلك هو نبه مرة اخرى على ان الانبياء كانت يعني تتجه اليها من قبل فكتمها اليهود والنصارى فوجه بعضهم شرقا اللي هم النصارى وبعضهم بيت المقدس اللي هم اليهود - 00:46:08ضَ
قال ورفضوا ما امر الله به وكتموا مع ذلك امر محمد صلى الله عليه وسلم وهم يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة اللي هو عاد الى امر محمد ومعرفة به صلى الله عليه وسلم - 00:46:34ضَ
وذكر رواية عن مجاهد وعن قتادة في انهم قالوا يكتمون محمدا صلى الله عليه وسلم وان آآ فريقا منهم لا يكتمون الحق وعندنا عن الربيع قال ليكتمون القبلة. هنا الان التلازم واضح - 00:46:50ضَ
لان من اكبر دلائل نبوة محمد هي ايش؟ تحويل القبلة عند اليهود والنصارى وتحويل القبلة دليل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم لانهم يجدون عندهم في التوراة والانجيل يعني في كتبهم يجدون ان محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:47:08ضَ
يتحول الى قبلة ابراهيم عليه الصلاة والسلام يعني لا هو تابع لقبلة اليهود ولا هو تابع لقبلة النصارى كان سيترك قبلة اليهود وقبلة النصارى فاذا في قوله ان فريقا منهم ليكتمون الحق - 00:47:28ضَ
القول بانه محمد صلى الله عليه وسلم ليس هناك اشكال. بخلاف الاول تجدونه اتفقوا كلهم على انهم يعرفونه اي امر القبلة وهنا لو قلنا يكتمون امر القبلة ايضا لكان ايش - 00:47:45ضَ
اكثر اتساقا مع السياق يعني تناسقه مع السياق واضح ثم يأتي بعد ذلك كما قلنا لازمه انه من لازمه كتمان امر محمد صلى الله عليه وسلم طبعا سبق ان ذكرت - 00:47:57ضَ
آآ ان القرآن اشار كثيرا الى نبوءات نبوءات آآ محمد صلى الله عليه وسلم في كتب اهل الكتاب مثل هذه الاشارة يعني بمعنى ان محمدا صلى الله عليه وسلم موجود - 00:48:15ضَ
بكتب اليهود والنصارى اما باسمه هذا قليل واما بوصفه وهذا كثير وان هذه الاوصاف الموجودة الاوصاف الموجودة اذا اردنا ان نطبقها على احد من انبياء بني اسرائيل ما تنطبق ما تنطبق الا على محمد - 00:48:32ضَ
او على امة محمد او على شأن متعلق بمحمد صلى الله عليه وسلم مثل مزمور الرابع والثمانين ذكرت لكم في داوود يتكلم عن مكة حتى سماها بكة وبالتراجم الانجليزية يكتبونها كابيتال اشارة الى انها مكان - 00:48:55ضَ
سموها طبعا وادي الجفاف بعض الترجمات وادي الجفاف بعض الترجمات وادي البكاء يسيرون في وادي الجفاف يصيرون في وادي البكاء وادي الجفاف منطبق عليه بواد غير ذي زرع وادي البكاء ايضا كذلك لان - 00:49:14ضَ
قال بقى تين في هذا المكان كثير الذي اذا جاء خاص الحج كما تعلمون فالمقصود ان ما يتحدث فيه هذا مزمور هو لا ينطبق الا على مكة لا ينطبق الا على البيت الحرام - 00:49:30ضَ
هذا وعلى الجبلين الذي يكون بينهما آآ السعي للصفا والمروة فمثل هذه ايضا تدخل في باب الاشارات الى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن كما قلت لكم بعد مقابلة او بعد هذه المكالمة نوقف شوية عايزين نتعلم وبعدين نبدأ نعيد مرة اخرى نطرح هذه الافكار باذن الله تعالى - 00:49:45ضَ
طيب قال هنا وهم يعلمون اللي هم من اليهود والنصارى وهذه قضية نبه عليها الله سبحانه وتعالى في اكثر من موطن ان العلم العلم كان سببا في فتنة هؤلاء القوم - 00:50:12ضَ
وهذه والعياذ بالله من اكبر واخطر الفتن على الانسان ان يعلم ويترك تطبيق ما يعلم يعني يعلم ويترك تطبيق ما يعلم هم الان يعلمون علم اليقين ان هذا هو نبي اخر الزمان - 00:50:30ضَ
وانه النبي الذي وعدت به الرسل والذي جاء ذكره في كتبهم ومع ذلك والعياذ بالله لم يؤمنوا به. وزيادة على ذلك كتمه يعني ليس انهم مثلا قالوا نحن لا نؤمن لكن انتم ايها الاتباع ان جئتم امنوا - 00:50:50ضَ
هذا هو المذكور عندكم في في كتابكم؟ لا هم لم يؤمنوا وكتموا ولبسوا ايضا على قومهم. ولذا قال الله سبحانه وتعالى لما تلبسون الحق بالباطل فتلبسها الحق بالباطل من صفات - 00:51:07ضَ
هؤلاء والعياذ بالله وبعضهم قد يبلغ عنده العلم بامر محمد صلى الله عليه وسلم لكنه لا يستطيع ان يترك ما هو عليه بسبب الجاه الذي بلغه من الدنيا يعني تخيل انت الان مثلا - 00:51:21ضَ
بابا الفاتيكان يعني بابا كان يسلم ماذا يحصل تتحول من كل هذا الجاه ويتركه اذا كان يعني ايمانه حقيقيا وهذا حصل لبابا كان في الاندلس سبقا ذكرت لكم في بعض المجالس - 00:51:40ضَ
في القرن العاشر الهجري اه وقصته مكتوبة كتبها تلميذه انه جاء به ابوه وعمره عشر سنوات فلاح في اسبانيا في الاندلس وجعله في في خدمة هذا البابا قال له يعني انه يعني اه اعطاه اياه ليكون في خدمته - 00:51:59ضَ
فجلس يخدم هذا الرجل عشر سنوات. حتى بلغ قرابة العشرين وهو يحضر مجالسه والجلسات الخاصة له الدروس الخاصة. يدرس اللاهوتية في يوم مرض هذا الرجل فقال لتلميذه هذا يعني اذهب ويعني تناقش انت والطلاب فيما وقفنا عليه - 00:52:24ضَ
انا يعني متعب لا لا استطيع ان فكان سبحان الله الموقف الذي وقفوا عليه هو موقف آآ ثم يأتيكم الفارق ليط. انا ذاهب الى الى الاب واذا ذهبت يأتيكم الفارق لي يعني معنى الكلام - 00:52:46ضَ
وان لم اذهب فانه لا يأتيكم. يعني بمعنى كونه يقول عيسى عليه الصلاة والسلام لابد ان اذهب منكم لو ما ذهبت لو بقيت ما يأتي نبي اخر الزمان وقال تناقشنا في الفارق ليط واختلفنا. لما رجعت الى اليه - 00:53:01ضَ
قال لماذا حصل؟ قلت والله حصل كيت وكيت وكيت واننا تناقشنا في هذا الفرق من هو؟ وما شأنه كذا فقال لي هذا نبي المسلمين قال فتعجبت التلميذ يتعجب من الشيء من القسيس هذا. يقول - 00:53:19ضَ
قلت له اذا كان حقا هو فلماذا لا تسلم قال يا بني ترى ما انا فيه وانا الكبير في السن من يلتفت الي اذا اسلمت وبدأ يتعذر له بهذه الاعاذير - 00:53:38ضَ
قال واما انت ان كنت تريد كذا فاذهب ولا تخبر عني يعني اهرب يعني هو الان بمثابة الشيخ له وقال له خلاص هذا كلام صحيح يعني هذا المراد هو نبيها نبي المسلمين - 00:53:51ضَ
لكن كان اقتنعت بالكلام هذا اهرب بس لا تخبر عني لانه اخبر عنه آآ فسيحصل له ما يحصل فهرب الرجل وذهب الى تونس وصار له هناك في تونس مقام وكتب آآ رسالته هذه - 00:54:10ضَ
انا نسيت الحقيقة الكتاب الان لكن المقصود الذي اريده ان الله سبحانه وتعالى قال وهم يعلمون وهم يعلمون فاحبار اليهود وقساوسة النصارى ما اقول كلهم يعني كما اكون بالغين لكن كثير منهم - 00:54:24ضَ
يعلم يعني كثير منهم يعلم يردهم عن الايمان اما الحسد والحقد الذي ملأ قلوبهم سبحان الله واما الجاه والمال يعني الجاه والمال. فانت تخيل انسان بالصولجان ويلبس الذهب الناس يتعبدون له. الناس يتعبدون له ويترك كل هذا ليسلم - 00:54:41ضَ
ولرأينا في النت يعني بعض من وصلوا الى مقام في النصرانية عالي والان كثير من الناس لا يعرفون لكن الله سبحانه وتعالى هداهم وثبتهم على الايمان وتجد انهم يدعون الى الله سبحانه وتعالى يبينون - 00:55:09ضَ
الحق يبينون ما كانت عندهم من اشكالات وانا اجزم ان يقينا انه كثير منهم لا اصلا كثير منهم لو جاء وقال انا كانت مرتبتي في الكنيسة كيت وكيت ما يعرف لانه اصلا لا يعرف تراتيب - 00:55:24ضَ
الكنيسة ولا يعرف هذا في اي مقام يعني وهذا ممكن بعد عشر سنوات يكون ايش؟ يصل الى مرتبة يعني مرتبة بابا فما يعرف او المسلم ما يدري عن هذه التراتيب. ما هي القيمة الدنيوية التي تركها هذا الرجل لكانت تسخر له الاموال - 00:55:36ضَ
ترك كل هذا وامن بالله سبحانه وتعالى وكم جاءه من يعني من الفتن ومن الاشياء الناس لا يعرفون هذا الشيء لكن هذه من نعمة الله على امثال هؤلاء ان ثبتهم - 00:55:55ضَ
وهداهم. وسماع قصص هؤلاء الحقيقة آآ من الاشياء التي تثلج الصدر وتبين ان هذا الدين دين حق وما بعض من يلحد مثلا من المسلمين او يدعي انه تنصر او او الى اخره سبحان الله ما تجد عنده اي شيء يقنع - 00:56:08ضَ
لكن هؤلاء ما شاء الله اذا امنوا تجد عندهم من العلم بالكتاب والسنة والعلم بما عندهم الشيء الذي يقنعك ويتكلم ويبين لك ما هي الاشكالات التي آآ كانت موجودة عندهم ما هي الاشياء التي كانت كانت تدور آآ في الخفاء ما هي الاشياء التي آآ يخطط لها امثال هؤلاء الكبار - 00:56:26ضَ
تجد معروفة عند هؤلاء وهم يذكرونها في مقابلاتهم. نعم لا ما قلت لا تحوي انا والموجود عندنا لكن اين هو؟ كيف فعلوا؟ كيف اخوه؟ ما اعرف. نتكلم عن الموجود. انا لا انفي وجوده. بالعكس الله سبحانه وتعالى اثبته - 00:56:47ضَ
لكن هم اين اخفوه؟ كيف اخفوه؟ ماذا حصل؟ هذا تقصير من عندنا قالوا ما عندنا آآ اطلاع كامل عن ما عندهم. نعم صحيح ما بيشكل لا ما في اشكال لا هو اصلا يعرفونه مكتوبا - 00:57:11ضَ
ايضا مكتوبا لانه احد ما يعني تقصد انه متناقل شفاهيا يعني محتمل محتمل ما اظن ما اظن نعم عن ايه ما رجعت والله ما راجعتم صحيح صحيح نظم الدرة البقاعي في نقل مباشر من كتب اليهود - 00:57:39ضَ
والنصارى وطبعا عوتب على هذا من بعض علماء عصره ورد عليهم بكتاب لكني ما راجعت الحقيقة في هذا نعم شيخنا احسن الله اليك قلت ان فريقا فيها دلالة على التبعيض من اليهود والنصارى - 00:58:18ضَ
هل التبييض هنا من علماء اليهود؟ او ان التبعيض من عامة اهل الكتاب لانه قال من اهلك لانه قبلها ذكر اهل الكتاب لما قال آآ الذين اتيناهم الكتاب يعرفونهم فاديناهم الكتاب اسم هو حتى هو قال ان اهل اهل الكتاب انهم علماء - 00:58:33ضَ
وهو هناك جعل العم مراد به خاصة انه علماء اليهود والنصارى وفريقا منهم قد يكون من علماء ايضا يقول يجوز يكون يعني تخصيص بعد التخصيص باعتبار ان بعض علماء اليهود مثل عبد الله بن سلام رضي الله عنه اسلموا وكشفوا - 00:58:56ضَ
ممكن ممكن لكنه ما اتوقع انه يراد به من اسلم لكن الموجود منهم قد يكون بعضهم آآ يعني ما زال ملبسا عليه ولو كان عالما ان يقبل وجهان في الاية؟ يحتمل جدا جدا - 00:59:15ضَ
لان هي زي ما تلاحظ النص فيها هنا مفتوح يعني محتمل لهذا ومحتمل لهذا ما في قرائن تقوي هذا دون ذاك وما اختاروا السلام ما ورد عند لا لا ما ورد واضح انه ما في عنده شي - 00:59:29ضَ
هم بغينا كلاهما كلاهما محتمل. انا انا اقول ان القبلة هي اقرب لان السياق كله في القبلة وامر محمد يكون من لوازم هذا من لوازم هذا القول لان في بينهم تلازم امر القبلة ومحمد صلى الله عليه وسلم - 00:59:45ضَ
نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه الحق من ربك فلا تكونن من الممترين يعني جل ثناؤه يقول جل ثناؤه اعلم يا محمد ان الحق ما اعلمك ربك واتاك من عنده لا ما يقول لك اليهود والنصارى وهذا من - 01:00:07ضَ
الله جل جل وعز خبر لنبيه صلى الله عليه وسلم عن ان القبلة التي وجهه نحوها هي القبلة الحق التي كان عليها ابراهيم خليل الرحمن ومن بعده من انبياء الله - 01:00:26ضَ
يقول تعالى ذكره له فاعمل بالحق الذي اتاك من ربك يا محمد ولا تكونن من الممترين يعني بقوله فلا تكونن من الممترين اي فلا تكونن من الشاكين بان القبلة بان القبلة التي وجهتك نحوها قبلة ابراهيم خليلي وقبلة الانبياء غيره - 01:00:40ضَ
كما حدثني واسند عن الربيع قال قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم الحق من ربك فلا تكونن من الممترين. يقول لا تكن في شك فانها قبلتك وقبلة الانبياء قبلك - 01:01:02ضَ
واسند عن ابن زيد فلا تكونن من الممترين قال من الشاكين لا تشكن في ذلك وانما الممتري مفتعل من المرية والمرية هي الشك ومنه قول الاعشى تدر على اسأق الممترين ركضا اذا ما السراب اذا ما السراب رججا - 01:01:18ضَ
فان قال السراب عندي ارججا كانها ارجحن او ارجحن عفوا نعم اذا ما السراه مرجحا فان قال قائل او كان النبي او كان النبي صلى الله عليه وسلم شاكا في ان الحق من ربه او في ان القبلة التي وجهه الله اليها - 01:01:40ضَ
حق من الله حتى نهي عن الشك في ذلك فقيل له فلا تكونن من الممترين قيل ذلك من الكلام الذي تخرجه العرب مخرج الامر والنهي للمخاطب به والمراد به غيره. كما قال جل ثناؤه - 01:02:05ضَ
يا ايها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين. ثم قال واتبع ما يوحى اليك من ربك ان الله كان بما تعملون خبيرا فخرج الكلام مخرج الامر للنبي والنهي له والمراد به اصحابه المؤمنون به. وقد بينا نظير ذلك فيما مضى - 01:02:21ضَ
وقبل بما اغنى عن اعادته نعم طبعا هذا من المواطن التي يعني ذكرها الطبري وغيره في ان الخطاب موجه لغير النبي صلى الله عليه وسلم. والذي يظهر والله اعلم خلاف ذلك - 01:02:44ضَ
بل ان الخطاب موجه للنبي صلى الله عليه وسلم صراحة وان توجيه الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم في هذا المقام هو تعظيم لهذا الامر بمعنى ان الان اذا تأملنا - 01:02:58ضَ
في موضوع القبلة كما قلت لكم قبل قليل في آآ يعني محاولة استشفاف آآ مراد النبي صلى الله عليه وسلم من هداية الناس وانه يقدم من اجل هدايتهم ما يستطيع - 01:03:11ضَ
فكان الله سبحانه وتعالى ليس موطن واحدا او موطنين او ثلاثة في مواطن متعددة اذا نحن سلبنا في هالخطاب انها ليست موجهة للنبي صلى الله عليه وسلم سعينا من العرب تفعل ذلك لا نختلف على هذا لكن اذا كانت ليست موجهة للنبي صلى الله عليه وسلم - 01:03:25ضَ
فلماذا توجه له ويراد بها امته الا ان الامر فيها شيء عظيم هذا لو قلنا بانها موجهة للامة لو قلنا مثل ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لان اشركت ليحبطن عملك - 01:03:41ضَ
ولتكونن من الخاسرين هل يصح ان نقول ان هذا الخطاب ويعني موجه للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد امته ايضا هذه من الخطابات التي وجهت للنبي صلى الله عليه وسلم - 01:03:57ضَ
وانا في نظري ان البقاء على ظاهر النص هذا هو الاولى بل انه يبين عظمة هذا الامر وشدته من ان نقول لا ليس المراد به النبي صلى الله عليه وسلم - 01:04:10ضَ
حتى قوله سبحانه وتعالى يا ايها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين وموجه له صلى الله عليه وسلم فاذا كان هو ينهى عن هذا او يخاف عليه من هذا فغيره من باب اولى - 01:04:23ضَ
يعني مثلا الان قول الله سبحانه وتعالى يقول فلا تكونن من الممترين اذا كان يخاف على النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون من الممترين وينهى عن ذلك فغيره من باب - 01:04:38ضَ
اولى ولم يقع منه هذا لكن توجيه الخطاب شيء وكون ما في الخطاب ان يقع شيء اخر يعني بمعنى انه الان الله سبحانه وتعالى يقول اوحي اليك والى الذين من قبلك لان اشركت ليحبطن عملك. نحن نعلم - 01:04:48ضَ
ان حال الانبياء مجاه فيه ومجانب للشرك اليس كذلك فاذا كان هؤلاء الاصفياء احب عباد الله اليه ينهون عن هذا الامر فدليل على ان هذا الذي نهي عنه امر عظيم مكروه من الله سبحانه وتعالى لا يحبه البتة - 01:05:05ضَ
فاذا فرغنا الخطاب وقلنا المراد امته فهذا نوع من تفريغ الخطاب وتخفيفه بل نقول لا هو موجه اليه والا ما معنى ان يوجه اليه؟ حتى لو قلنا بان المراد الامة توجيهه للنبي صلى الله عليه وسلم - 01:05:27ضَ
في دلالة على عظمة هذا الامر وانا لا ارى ان في اشكال ان يكون الخطاب مباشرا للنبي صلى الله عليه وسلم لان هذا امر اول من ظاهر ظاهر القرآن دال عليه ولا فيه اي - 01:05:45ضَ
شيء يدعو الى ذلك من السياق اما مجال العقل فالعقل يحتمل هذا ويحتمل لك سيد الطبي رحمه الله تعالى بين هذا الامر وبين ان هذا اسلوب العرب لا نختلف على ذلك. لكن في هذا الموطن هل هذا الاسلوب العربي والمراد - 01:06:03ضَ
الذي يظهر والله اعلم لا ان المراد ظاهر الخطاب وليس فيه اشكال وليس فيها اي يعني نقيصة على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الامر بل بالعكس لاننا نعلم من حاله صلى الله عليه وسلم انه لم يفعل هذا - 01:06:21ضَ
لم يفعل هذا فاذا لازم الخطاب هو تعظيم هذا الامر وتفخيمه وبيان ما فيه من الامر الشديد لا غير يعني هذا هذا هو المراد والى الله سبحانه وتعالى قال اه لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا. هذا اخبار - 01:06:34ضَ
يعني الان يخبره مع كفار مكة لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا هذا اخبار انه وقع شيء في نفس الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الامر فيأتيه تهديد شديد وهو هو صلى الله عليه وسلم قال اذا لادقناك - 01:06:54ضَ
ظيف الحياة وضعف الممات وقال الله سبحانه وتعالى ودوا لو ابتدوا يدهنوه. فاذا الله سبحانه وتعالى يخبر عن حال النبي صلى الله عليه وسلم. ونفسية النبي صلى الله عليه وسلم ذكرنا قبل قليل من حرصه على هداية البشر انه - 01:07:08ضَ
باجتهاده قد يقع من هذا لكن الله سبحانه وتعالى يعصمه من هذه الامور والله سبحانه وتعالى يذكر هذه الامور فائدتها لنا نحن ولازمها انه اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالمقام الاعلى الارفع - 01:07:21ضَ
الذي لا يتصور منه ان يقع منه هذا الشيء ينهى عن هذه الامور يوجه في هذه الامور وغيره ايش من باب اولى فغيره من باب اولى. فهذا هو فائدة مثل هذه الخطابات التي تجيء على النبي صلى الله عليه وسلم. وامثلة طبعا كثيرة جدا جدا لو لو اردنا ان نفرغ - 01:07:36ضَ
الخطاب منها الى انه ليس المراد به النبي صلى الله عليه وسلم المراد بها امته سيقل فيها هذا الامر ولهذا انا اقول انه هذه هذه الايات وامثالها اجراؤها على الظاهر - 01:07:55ضَ
والنظر الى لوازمها هو الاسلم ومثل على سبيل المثال طبعا هو ليس ليس مماثلا له بالمرة لكنه يدل ايضا على نفسية الرسول صلى الله عليه وسلم الذي تحب تأليف النفوس. يبحث عن الفة النفوس - 01:08:06ضَ
في قوله يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك تبتغي مرظاة ازواجك يعني كل ما فعله هو صلى الله عليه وسلم فعل هذا من اجل ان ترضى ازواجه في هذا الامر عنهم - 01:08:24ضَ
يعني هذا الان الفعل الان بقول الله سبحانه وتعالى الله نبى الله سبحانه وتعالى ذكر لنا انه انما حرم ما احل الله له واباحه من اجل ارضاء ازواجه لا غير - 01:08:41ضَ
من اجل رضاء ازواجه. وعاتبه الله سبحانه وتعالى على ذلك ونهاه عنه يعني ونهوه عنه. لكن قبل ان يأتيهن اي دعنا ننظر الى حال الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف يعني كيف اجتهد في علاج هذا الامر - 01:08:56ضَ
اراد ان يؤلف هذه النفس التي يعني غاضبته ورأى هو انه قد يكون وقع في شيء مخالف او قد يكون رأى عليه الصلاة والسلام ان هناك شيء او لها شيء من الحق فيما غاضبته من اجله فحرم - 01:09:14ضَ
بس هذا الذي حرم ارضاء لها ومع ذلك ومع ذلك نجد ان الله سبحانه وتعالى قد نبهه على ان ما اجتهد فيه ليس موافقا للصواب ولا يجوز له ان يحرم ما احله الله له. طبعا مقام النبي - 01:09:32ضَ
صلى الله عليه وسلم والحديث عنه صعب جدا جدا لكن احنا بين مقامين مقام كلام الله الذي صدر عنه سبحانه وتعالى وظاهره الذي ليس فيه اشكال وليس فيه آآ يعني ما يدل على منقصة - 01:09:48ضَ
بحيث اننا نوجه الى غير مراده وتقدير النبي صلى الله عليه وسلم. فيكون الامر بين المقامين بين هذين المقامين لابد ان ننتبه الا تكون ايضا جافيا مع كلام الله وكثير التأويل والتأول له ليتوافق مع ما تظن انت انه - 01:10:11ضَ
يخالف عصمة الانبياء او انه يحط من اقدار الانبياء او غير ذلك. مع انك لو رأيتها من جهة اخرى لوجدت انها ليست كذلك بل ان الامر ان تفسيرها على ظاهرها يدل على لوازم - 01:10:34ضَ
هي مفيدة لنا وهي المرادى يعني كما قال او يعني روي عن حسن انه قال لم يذكروا الله سبحانه وتعالى لكم ذنوب الانبياء ليعيبهم بها وانما ذكرها لتقتدوا بهم في التوبة يعني وكما اذا اراد ننبه على اللازم يعني ما هو اللازم الذي اراده الله من هذا الكلام؟ لماذا يذكر لنا خطيئة ادم عليه الصلاة والسلام يكون لنا - 01:10:51ضَ
داوود واستغفاره ويذكر لنا سليمان وايضا ما حصل له يذكر لنا مجموعة من هذه قال لتقتدوا بهم في ايش بالتوبة اه تقتدوا بهم في التوبة. فاذا هذا اللازم مقصود لذاته في مثل هذه الايات - 01:11:14ضَ
ان هذا اللازم مقصود لذلك هذه الايات ولعل منها ايضا هذه الاية انا ارى ان البقاء على ظاهرها لا يؤثر وليس فيه اي اشكال باذن الله تعالى وان وانه لم يحصر اصلا من النبي صلى الله عليه وسلم هذه الامور لكن كل هذه التحذيرات والتنبيهات وآآ يعني الشدة في هذا لكي يكون - 01:11:35ضَ
الامر بالنسبة لنا نحن كيف يكون حالنا مع هؤلاء اذا كان هذا امر من امور الدين العظيمة جدا جدا التي وقعت فيها مفاصلة بين الاسلام واليهود والنصارى اللي هو امر تحويل القبلة. كما قلت لكم انه امر تحويل القبلة معناه انه امر بالانقطاع التام عن - 01:11:56ضَ
اليهود النصارى. يعني لما القطاع التابع لليهود والنصارى والاتجاه الى قبلة ودين ابراهيم عليه الصلاة والسلام صحيح نعم هذه لا شك انها تعد بل عدها بعضهم من دلائل صدق النبي صلى الله عليه وسلم واشارت اليه عائشة رضي الله تعالى عنها - 01:12:18ضَ
في الحديث رواه الامام البخاري لانه لو كان كاتبا شيئا من الوحي فكتم بعض هذه العتابات التي التي يعني وجهت له صلى الله عليه وسلم وهذا اللي ذكرتها آآ بعض الذين يدرسون الخطابات يعني الخطاب يعني دراسة الخطاب هذه لا شك ان الخطابات فيها - 01:12:41ضَ
اكبر الدليل على ان هذا الذي يتكلم بالكلام لا يمكن ان يكون واحدا من البشر ما يمكن ان يكون واحدا من البشر ولا يمكن ان يصوغ البشر مثل هذا الخطاب بهذه الطريقة - 01:13:02ضَ
يعني خد خطاب الهي فالذين يدرسون في هذا اذا قرأوا القرآن يشعرون بالفارق الكبير جدا جدا بين الخطابات تكون بين البشر. يعني خطاب الملك للشعب ما يمكن ان يكون بمثل هذه - 01:13:14ضَ
اطلاقا يعني هو اعلى خطاب يكون الان هو خطاب الملك للشعب يعني خطاب الاعلى للادنى لكن يبقى خطاب بشري ليه بشر اما هذا الخطاب لا مختلف هذا خطاب اخر خطاب خالق - 01:13:31ضَ
لمخلوق وايضا خطاب خالق المخلوق يعلم نوايا النفوس يعلم دواخل النفوس يعني لما لما خاطب الله سبحانه وتعالى نبيه في قصة زواجه من زينب قال وتخفي في نفسك ما الله مبديه - 01:13:47ضَ
وتخشى الناس والله احق ان تخشاه هذا نفس العملية عملية نفسية التي تجيش في نفس النبي صلى الله عليه وسلم لو قلت لاحد النبي صلى الله عليه وسلم كان يخشى الناس قد يغضب. لكن الذي قاله هو الله سبحانه وتعالى. قال وتخشى الناس اي في هذه القضية؟ والله احق ان - 01:14:05ضَ
تخشاه فهذه المعالجات اذا ذكرها الله سبحانه وتعالى تفريغها وتأولها والابتعاد بها عن ظاهرها يضعف هذا الامر. بل ان كما قلت لكم اخبار الله سبحانه وتعالى لنا بهذه الامور اللوازم التي نأخذها منها الفوائد - 01:14:24ضَ
الا يأخذها من لازم هذه الاخبار هي شيء كثير وكبير جدا جدا. ومع بثباتا لله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم هذه العتابات لبعضها يكون رقيقا مثل عفا الله عنك لما ادنت لهم او يكون شديدا مثل هذا الخطاب في قصة زواجه من زينب - 01:14:41ضَ
بين هذا وهذا يبقى ان محمدا صلى الله عليه وسلم هو خليل الله سبحانه وتعالى وهو احب الخلق الى الله سبحانه وتعالى. ومع ذلك مع كونه احب الخلق لم يمنع هذا ان يكون في مثل هذه الخطابات - 01:14:59ضَ
التي توجه النبي صلى الله عليه وسلم وتؤدبه عليه الصلاة والسلام. فارجو ان لا نكون قد قلنا يعني هجرا من القول ان هذه الامور الحقيقة الحديث فيها انا اتحاشاه قدر الاستطاعة لان تعرفون مقام النبي صلى الله عليه وسلم يعني مقام رفيع - 01:15:13ضَ
ما تحب ان تتكلم بكلمة قد يعني تند من كلمة لا تكون يعني موزونة لكن ارجو ان يكون الله سبحانه وتعالى قد وفقنا للعدل في قولي والصواب فيه انه سميع مجيب. وان شاء الله نكمل في اللقاء القادم - 01:15:29ضَ
شيخنا احسن الله اليك تبهل اللي اوردها الطبري رحمه الله بها ان كانت يعني واردة عند احد غيره يبدو ان فيها مشكلة اذ من حيث ان ان الكلام متوجه نحو المستقبل ليس متوجها نحو الماضي لكنه قال هل يصح ان يكون ان النبي ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم شاكا - 01:15:44ضَ
لا ليس ما ما اظن فيه مقامات ما في شك بالاسوء وهو كان يتطلع الى القبلة قد نرى تقلب وجهك في المشكلة في الشبهة الذي اورد هذه الشبهة ايوه على قوله تعالى فلا تكونن من الممترين. هم - 01:16:07ضَ
الخطاب فلا تكونن من الممترين واضح انه المستقبل. نعم. هو يريد كان النبي صلى الله عليه وسلم حصل منه الشك يأتي الله عز وجل ينهاه هذي مشكلة في الشبهة. مهم - 01:16:22ضَ
يحتاج تفكير فيه اجل انا ما انتبهت لهذه هو قوله فلا تكونن من الممترين في يعني فيما وقع يعني انه هذا الذي حدث فاياك ان يقع في نفسك شك فقط هذا معناه - 01:16:34ضَ
هذا المراد قلنا هناك مشكلة في الشبهة يظهر الله اعلم فهمت قصدك يبغى لها نظر يبغى لها تأمل الله يبارك فيك لا ما اذكر الحقيقة ما اذكر لكن الطبري من اوائلهم في هذا في هذا الامر - 01:16:48ضَ
ابو عبيدة ابن قتيبة ايضا اهله في هذا ايضا لا يراد به امته طب وجه النبي والمراد به امته لا ما اذكر لانه على ظهره فاذا فاذا تلكت على الظهر معناها تكون على الظاهر - 01:17:11ضَ
نعم - 01:17:32ضَ