التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة
التعليق على تفسير الطبري سورة البقرة الدرس 128 الآيات 174 176
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو المجلس الثامن والعشرون بعد المئة الاولى من مجالس التعليق على تفسير الامام الطبري رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ
لشيخنا الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله ونفع بعلمه وينعقد هذا المجلس مساء يوم الاثنين السابع والعشرين من شهر جمادى الاخرة لعام اربعين واربعمائة والف من هجرة نبينا محمد - 00:00:40ضَ
ان صلى الله عليه وسلم قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله عز وجل اولئك ما يأكلون في بطونهم الا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم - 00:00:56ضَ
يعني جل ثناؤه بقوله اولئك هؤلاء الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب في شأن محمد صلى الله عليه وسلم بالخسيس من الرشوة يعطونها فيحدفون لذلك ايات الله ويغيرون معانيها ما يأكلون في بطونهم باكلهم ما اكلوا من - 00:01:16ضَ
شاء على ذلك والجعالة وما اخذوا عليه من الاجر الا النار يعني الا ما يوردهم النار ويصلي ويسلي هموها. كما قال جل ثناؤه ان الذين يأكلون اموال يتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا. معناه ما ياكلون في بطونهم الا ما يوردهم - 00:01:36ضَ
النار باكلهم فاستغنى بذكر النار وفهم السامعين وفهم السامعين معنى الكلام من ذكر ما يوردهم او يدخلهم. وبنحو ما قلنا في ذلك قال جماعة من اهل التأويل ذكر من قال ذلك - 00:02:02ضَ
واسند عن الربيع اولئك ما يأكلون في بطونهم الا النار يقول ما اخذوا عليه من الاجر. فان قال قائل وهل يكون الاكل في في غير البطن فيقال ما يأكلون في بطونهم - 00:02:21ضَ
قيل له ما تقول العرب جعت في غير بطني وشمعت في وشبعت في غير بطني. فقيل في بطونهم لذلك. اعد اعد قيل له قد تقول العرب جعت في غير بطني وشبعت في غير بطني فقيل في بطونهم لذلك. كما يقال فعل - 00:02:37ضَ
قال فلان فعل فلان هذا نفسه. وقد بينا ذلك في غير هذا الموضع فيما مضى واما قوله ولا يكلمهم الله يوم القيامة يقول ولا يكلمهم بما يحبون ويشتهون فاما بما يسوؤهم ويكرهون فانه سيكلمهم. لانه قد اخبر جل ثناؤه انه يقول لهم اذا قالوا ربنا اخرجنا - 00:02:58ضَ
منها فان عدنا فانا ظالمون اخسئوا فيها ولا تكلمون. الايتين. واما قوله ولا يزكيهم فانه يعني ولا يطهرهم من دنس وكفرهم ولهم عذاب اليم يعني موجع. نعم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين - 00:03:25ضَ
واصلي واسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم يوم الدين قوله سبحانه وتعالى اولئك اه كعادة الامام في ربط الاية بما قبله لان اولئك الاشارة الى بعيدا من جهة المعنى وان كان قريبا من جهة - 00:03:48ضَ
اللفظ ولهذا قال يعني اولئك هؤلاء الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب في شأن محمد صلى الله عليه وسلم بالخسيس من الرشوة التي بالخسيس من الرشوة يعطونها ليحرفون لذلك ايات الله - 00:04:11ضَ
ويغيرون معانيها طبعا كما سبق الاشارة انهم بكتمانهم امر محمد صلى الله عليه وسلم يؤول الامر الى ان تبقى الرئاسة بيدهم والاتباع يتبعونهم على ذلك وهم يأخذون من الاتباع هذه الرشا - 00:04:31ضَ
على ما يفتون لهم من حلال او حرام ولو انهم اخبروهم عن محمد صلى الله عليه وسلم لما كان لهم مع محمد صلى الله عليه وسلم شأن لان السيادة ستكون للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:55ضَ
وسيزول عنهم كل هذه الامور التي كانوا يكسبونها من الماديات ولهذا يخفون امر محمد صلى الله عليه وسلم وهم على انواع واصناف يعني منهم من يخفيه حقدا وكرها لما علم انه من من العرب - 00:05:16ضَ
ومنهم من يخفيه لكي لا تزول عنه هذه اه العطايا وما يأخذه من اه الاتباع وسبق في الدرس الماضي اشارة الى قصة آآ تدل على هذا فاذا هذا المراد بكونهم - 00:05:35ضَ
اه يشترون آآ بكتمان امر محمد هذه الرياسة التي يأتيهم بسببها الاموال وقوله ما يأكلون في بطونهم بمعنى الاكل الذي يأخذونه من هذه الرشا ما ياكلون في بطونهم الا النار - 00:05:55ضَ
وبين الامام ان المراد ليس انهم يأكلون النار مباشرة يعني لو كان واحد ظاهريا في الخطاب قد يفهم انهم ايش يأكلون النار مباشرة هذا لا تفهمه العرب اطلاقا يعني ما في عربي - 00:06:19ضَ
يفهم من هذا الخطاب انهم يأكلون النار مباشرة وانما يعلم ان الامر يعود الى المآل يعني انه يؤول امرهم الى ماذا الى النار. ولهذا بين الطبري رحمه الله تعالى بقوله - 00:06:38ضَ
الا ما يريدهم النار ويصليهموها يعني اذا كانه نتيجة اكلهم لهذا المال الحرام السحت الباطل يؤول بهم والعياذ بالله الى ماذا الى ان يكونوا في النار يرحمك الله فكأنه عبر عن النتيجة التي تحصل لهم - 00:06:54ضَ
وهي انهم يصلون بالنار عبر بها عنها مباشرة يعني كانوا ظاهر الخطاب انه يقع اكل النار والمقصود انهم يؤولون الى هذه النار والعياذ بالله فهي التي تأكلهم وهي التي ايش؟ تصليهم والعياذ بالله - 00:07:19ضَ
لهذا قال كما قال جل ثناؤه ان الذين يأكلون اموالا اليتامى ظلما انما ياكلون في بطونهم نارا وسيسلون سعيرا آآ قال بعد ذلك معناه ما يأكله في طونهم الا ما يوردهم النار باكلهم فاستغنى بذكر النار وفهم السامعين - 00:07:40ضَ
معنى الكلام آآ معنى الكلام من ذكر ما يريدهم او يدخلهم وهذه المسألة سبق الاشارة اليها اكثر من مرة ان الطبري يكثر من ذكر ما استغني بذكره كلمة استغني بذكره وكما قلت لكم سابقا هو محل - 00:08:05ضَ
بحث يعني هو محل بحث في محل بحث من جهة البلاغة ومحل بحث ايضا من جهة المعنى ان محل بحث من جهة البلاغة ومحل بحث من جهة المعنى لانه احيانا قد لا يكون له اثر في المعنى بمعنى انه ذكر الشيء وحذفه سواء - 00:08:34ضَ
واحيانا قد يغمض الخطاب بسبب الحذف فيحتاج المفسر ان يبين انه انه يوجد هناك شيء محذوف واحيانا قد يغفل المخاطب او الذي يقرأ عن انه يوجد حذف بالاية فهاد المستويات كلها وقد يكونوا مستويات اخرى هي بحاجة الى نظر فيما ذكره الامام - 00:08:54ضَ
طبعا نحن نستحضر ما ذكره بعض العلماء من ان انه اذا آآ اعترض الكلام التقدير وعدم التقدير فعدم التقدير اولى بمعنى متى يكون عدم التقدير اولى؟ اذا فهم الكلام من دون تقدير - 00:09:22ضَ
اما اذا احتاج الكلام الى تقدير فلا بد من التقدير يعني اذا احتاج الكلام الى تقدير وذكر انه يوجد محذوف فلا بد من ذكره ليتبين المعنى المراد ثم ذكر من قال اه بهذا اه او بما ذهب اليه - 00:09:42ضَ
من قال بقوله وهو اورد الرواية عن الربيع بن انس قال ما اخذوا عليه من الاجر. قال ما يأكلون في بطونهم الا النار اي ما اخذوا عليه من الاجر. فبين اذا الربيع - 00:10:02ضَ
المحذوف هنا واشار اليه انهم يأكلون ما اخذ اخدوا عليهم الاجر ومآلهم فيه الى النار. كما ذكر الامام اورد ايضا سؤال وهو ايضا من الاسئلة التي يمكن ان ترد ولو رجعتم الى كتاب ابن قتيبة تأويل مشكل القرآن - 00:10:18ضَ
او بعض الكتب التي ذكرت بعض اعتراضات الملاحدة والزنادقة على القرآن ستجدون من اعتراضاتهم مثل هذه البديهيات ان الانسان ما يأكل الا في بطنه يعني مكان الاكل اين البطل ما يقول اكلت - 00:10:42ضَ
حتى شبع رأسي او اكلت حتى شبعت قدمي اليس كذلك وانما يقول اكلت حتى شبعت بطني او شبع بطني على حسب التذكير والتأنيب في البطن ما دام لا يكون الاكل الا في البطن - 00:11:04ضَ
فكأن لفظ الاكل مغن عن ذكر ايش البطن يعني كأن ذكر الاكل مغر عن ذكر البطن هل يكون اكل في غير البطن مثل ما يقول؟ ونبه على هذا واجاب بما اجاب به بان العرب تقول - 00:11:24ضَ
آآ جعت في غير بطني وشبعت في غير بطني الى ان قال كما يقال فعل فلان هذا نفسه. فكان يقول انه جاء من باب ايش من باب التأكيد من باب - 00:11:46ضَ
التأكيد طبعا هذا هذا باب التأكيد نرجع الى مسألة مهمة جدا وهي هل من عادة البليغ فكرة التأكيد في الكلام او لا طبعا الجواب نعم من عادته ان يؤكد والمؤكدات متنوعة - 00:12:01ضَ
المؤكدات متنوعة لماذا نقول هذا؟ لانه قد يأتي من يريد ان يذكر فائدة اكثر من التأكيد فيقول لا التأكيد تحصيل حاصل ما دام يأكل والاكل في البطن فكنا نقول انهم مجرد تأكيد فهذا تحصيل حاصل - 00:12:24ضَ
فهو يريد ان يبحث عن علة ايش اكثر من هذه العلة بل نقول على العين والرأس ان وجدت فائدة مقنعة؟ نعم والا فتكلف الفوائد ومحاولة اخراج فوائد قد لا توافق عليها او يكون فيها شيء من - 00:12:45ضَ
التكلف الزائد فانه لا داعي له لانه نرجع الى التأصيل او الاصل ومثلها قضية الحذف لان بعضهم قد يحترز من القول بالحذف بنفس الفكرة تقوم على هذا لان القرآن نزل على اساليب العرب في كلامها - 00:13:08ضَ
وما دام العرب يؤكدون كلامهم ويؤكدونه بما يكون من نفس المعنى فاذا هذا هكذا جاء القرآن بهذا. ولهذا قال ولا طائر يطير الا بجناحيه ولا لا ايش ايه الطائرة تطير ايش؟ بجناحها. بجناحين. فهل في طائر يطير بدون جناحين - 00:13:28ضَ
ما في وقس على ذلك امثلة كثيرة وردت ايش في القرآن يعني وردت آآ في القرآن و اللي كتب فيها الدكتور فهد الرومي يعني كتاب لطيف سماه البديهيات في القرآن - 00:13:56ضَ
وفيها طبعا مسائل يعني متعددة وفيها بحث يعني بحثه غيره ايضا يمكن الرجوع اليها لكن المقصود انا دي نقدر نؤكده هنا هي مسألة الانتباه الى عدم التكلف في تخريج مثل هذه الامور - 00:14:13ضَ
من عدم التكلف في تخريج مثل هذه الامور انه يبحث لماذا؟ قال في بطونهم. اذا قلنا لهم للتأكيد قال التأكيد يعني كان له تحصيل حاصل لانه اكل والاكل سيكون في البطن - 00:14:29ضَ
يعني فكأنه يريد ان يبحث عن ما هو زائد عن هذا المقدار قوله لا يكلمهم الله هذا نفي ولا يكلمهم الله يوم القيامة. وهذا النفي يدل على انه يقع تكليم لغيرهم - 00:14:44ضَ
فهذا التكليم الذي نفاه الله سبحانه وتعالى مثل ما ذكر الامام انه لا يكلمهم بما يحبون ويشتهون يعني كلام الحبيب لحبيبه لا يوجد هذا لا يكون للكفار واستدل على ان المراد لا يكلمهم هذا النوع من الكلام - 00:15:04ضَ
بانه قد وقع من الله كلام لهم. يعني كلمهم وخاطبهم مباشرة لما وذكر مثال لذلك لما قالوا ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون قال اخسئوا فيها ايش ؟ ولا تكلموني. فكان هذه مرادة بين الله سبحانه وتعالى وبين - 00:15:28ضَ
هؤلاء الكفر في امثلة اخرى غير هذه فاذا النفي وقع على جزء من ماذا؟ على جزء من التكليم وليس على عموم التكليم وهذا ايضا مما اعترض به الزنادقة على كتاب الله - 00:15:45ضَ
وكتب فيه مقاتل ابن سليمان كتابا كاملا ونقله الملط في كتابه في البدع نقل كلام مقاتل في رسالته هذه قد تكون الرسالة التي نقلها او قد يكون كل ما نقله عن المقاتل هو الكتاب - 00:16:05ضَ
لانه قال قال مقاتل بن سليمان وسرد صفحات متعددة وكان منها هذا انهم كانوا يحتجون انه كيف الله يقول في في اية لا يكلمهم وقال في الاية الفلانية كذا فيريدون على سبيل ماذا - 00:16:25ضَ
على سبيل التناقض فبين ان المنفي غير المثبت وان يعني هذه قاعدة في فك ايش هذه الامور اذا كان المنفي غير المثبت ما يسمى تناقض فاذا المنفي هنا هو الكلام - 00:16:42ضَ
الذي يكون عن محبة ان الكلام المحب لحبيبه لا يكون له وانما يكلمهم وهو غاضب عليهم ويكلمهم ويذكر ما توعدهم به فنعم وهذا كلام ليس كلاما محبوبا لهم ولا الله سبحانه وتعالى تكلم معهم على انهم من - 00:16:59ضَ
احبابي بل على انهم من اعدائه وانهم من اهل النار. فاذا هذه مسألة ايضا يعني هذه الاية اللي حملت اه جملتين وقع من الزنادقة منذ القديم الاعتراظ على القرآن آآ بها - 00:17:21ضَ
وهي كلمة بطونهم وكلمة او نفي التكليب. نفي التسليم اه طبعا بما ان الله سبحانه وتعالى نفى التكليم فمن من اراد ان يبحث عن الكلام يعني عن كلام الله سبحانه وتعالى - 00:17:41ضَ
بل سجد كلاما منفيا يعني نفي للكلام واثبات ايش للكلام ومذهب اهل السنة والجماعة في هذا معروف لانه كلام صادر من عند الله يعني كلام حقيقي يسمع ويسمعه العبد ويفهمه من - 00:17:59ضَ
ربه يوم القيامة وايضا كما سبق ان احوال القيامة وما بعدها من الجنة والنار غير احوال الدنيا بمعنى ان الله سبحانه وتعالى سيعطي العباد من الابصار ومن قوة السمع ما يدركون به مسموعات ومبصرات لم يكونوا على قدرة ان يسمعوها او يبصروها في - 00:18:21ضَ
الدنيا نعم نعم مم رفع المجال اها هو الكلام الكلام فيه شيء من الاشكال انا كنت واظح عنده اشارة عشان مراجعته قصر الكتب المعاني لكني ما يعني ما انتبهت له - 00:18:47ضَ
ند عني فلعل لعلنا نترك هذه للدرس القادم ان شاء الله اراجعها لكم باذن الله لان بحثت عنها سريعا الاسبوع الماضي وجدت هذه انا اريد انا العبارة هذه من قال - 00:19:46ضَ
يعني من نقل جعت في غير بطني وسمعت في غير بطني لان مؤداها غير معنى فعل فلان هذا نفسه. عبارة فعل هذا فلان هذا نفسه غير عبادة جعت في غير بطني - 00:20:01ضَ
هو صحيح لا شك لكنه اسلوب عربي لابد من بيانه والمشكلة انه قد دخل الزنادقة من هذا الباب وحينما يرد يرد او يثبت وفي ذهنه الرد على مثل هذه الشبهة التي وقعت - 00:20:22ضَ
مم جيد جيد لا لاحظ هل هو الان مقال جعت في جعت في غير بطني يعني كأنه الان يقول ان العرب تطلق الجوع في غير البطن تمام فاورد البطن هنا للتأكيد - 00:20:47ضَ
لكي لا يفهم انه في غير البطن ممكن بس هذا مجازه واضح جدا لكن هنا اورد اورد ايش اورد البطل لانه قال جعت في غير بطني يعني نسب الجوع لغير البطن ونسب الشبع - 00:21:35ضَ
لغير البطن فيقول ما دام هذا وارد في اسلوب العرب فكان ايراد البطن للتأكيد مثل ما يقولون فعل فلان هذا نفسه لكي لا يفهم لان ذكرته قبل قليل قضية المجاز - 00:22:01ضَ
انه والله يأكلون في بطونهم يعني ليس المراد بطونهم وان مراد غير بطونهم بدلالة ان العرب تقول هذه العبارة لكي لا يفهم منها هذا قال بهذا القول. انا حاولت ابحث عن هذه العبارة - 00:22:17ضَ
يعني جعت في غير بطني لان هذه عبارة واظح انها عبارة نحوية قد تكون موجودة عند بعظ اللغويين او عند اصحاب المعاني ايه ايوا ايه يعني هذي الان العبارة واضح انه نقلها - 00:22:31ضَ
من اين ان لم اقل جعت في غير بطني مع انه الان يثبت جوع لكنه ليس في البطن ويثبت شبع في غرب الوطن لا يشبعان اي نعم قال عنهم ايش معه - 00:22:52ضَ
فاذا هي تحتاج الى يعني زيادة فقط مراجعة للتأكد منها اه والله نسيت كتابه الان ما اذكره لكنه موجود يعني مقيد في اسماء كتبه في متشابه القرآن هو والكتاب اللي نقل عنه اللي هو ايظا الملطي نسيت ايظا - 00:23:11ضَ
اه عنوان كتاب لكن ذكرته في كتاب التفسير اللغوي واشرت اليه ونقل نقل طويل جدا عنه. واورد نفس الايات هذه اوردها يعني ايات لا يكلمهم الله يوم القيامة هي احد - 00:23:34ضَ
الايات التي ذكره مقاتل نعم اها هو اذا اذا اذا وجدنا اذا وجدنا مثالا يستخدمه الناس وذكرناه للتقريب فجيد. انت عندك مثال الان الايش اي نعم لا لا صحيح بس انا قصدي انا لو كان عندنا مثال - 00:23:47ضَ
يعني مثال اه يعني عامي او او كلام عامي يوصل الفكرة اللي ذكرناه لان باب التفسير واسع المراد به افهام المعنى اذا دورت خلاص ابشر نرجع له هذا لا يقال ولا يصلي - 00:24:25ضَ
هذا في صحيح صحيح والبقية الكلام عن طب ما هم هذولا الان هؤلاء من اهل النار غير مخالفة او يرد على على الاخر لا لكن يبدو يا شيخ من السياق ان هؤلاء من اهل النار المخلدين - 00:24:45ضَ
يبدو ان هؤلاء من اهل النار المخلدين لا يا اخي الكريم اذا كان السياق الذين انكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم هؤلاء خلاص صاروا في يعني دخلوا في الكفر الصريح - 00:25:12ضَ
هي لو كانت في في لو كانت في سياق المسلمين وكانت من باب الوعيد نقول نعم لكن سياق الايات لا انها في اناس لم يؤمنوا محمد صلى الله عليه وسلم وكفروا به - 00:25:30ضَ
وجحدوا نبوته واخفوا ايضا خبر نبوته. فاذا هم يدخلون في هذا الصنف بنا مم لا هو هو جعل هذا دليلا على هذا انه سيصلون في الاخرة هي نفس القضية لانه بلاءكم نارا هو لو كان يأكل نارا عند انت الان الليل يأكل الان - 00:25:41ضَ
اه مال اليتيم هذا نار ما ادري عن هذي اذا كان يأكل نارا على الحقيقة هذي قظية ثانية ما اعرف ماذا قال اي تفضل يعني هم ياكلون النار في يوم القيامة على الحقيقة - 00:26:20ضَ
يوم القيامة بأكل بعض الاحاديث مم ممكن محتمل يعني ان النص لا يعني لا يبعد عنه هذا الاحتمال لكنه في هذا الموطن جعله ما يؤول الى يعني ما يؤول اليه اكله - 00:27:09ضَ
نعم واظح واظح خليها تراجع احسن نعم طبعا ايه قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة يعني بقوله جل ثناؤه اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى اولئك الذين اخذوا الضلالة وتركوا الهدى واخذوا ما يوجب لهم - 00:27:35ضَ
عذاب الله يوم القيامة وتركوا ما يوجب لهم غفرانه ورضوانه فاستغنى بذكر العذاب والمغفرة من ذكر السبب الذي يوجبهما لفهم سامع ذلك لمعناه لمعناه والمراد منه. وقد بينا نظائر ذلك فيما مضى. وكذلك بينا وجه اشتراء الضلالة - 00:28:03ضَ
هنا باختلاف المختلفين او باختلاف المختلفين والادلة الشاهدة لما اخترنا من القول فيما مضى قبل فكرهنا اعادته. نعم القول في تأويل اخي القول في تأويل قوله عز جل وعز فما اصبرهم على النار - 00:28:24ضَ
اختلف اهل التأويل في تأويل ذلك فقال بعضهم معنى ذلك فما اجرأهم على العمل الذي يقربهم الى النار ذكر من قال ذلك واسند عن سعيد عن قتادة فما اصبرهم على النار يقول فما اجرأهم على العمل الذي يقربهم الى - 00:28:45ضَ
نار ومنع صيغة الاستفهام التعجب وليس الاستفهام نعم وعلى التعجب نعم واسند عن معمل عن قتادة في قوله فما اصبرهم على النار يقول فما اجرأهم على النار واسند عن الحسن في قوله فما اصبرهم على النار - 00:29:04ضَ
قال والله ما لهم عليها من صبر ولكن ما اجرأهم على النار واسند عن مجاهد او سعيد عن حماد عن مجاهد او سعيد او بعض اصحابه فما اصبرهم على النار ما اجرأهم - 00:29:28ضَ
واسند عن الربيع فما اصبرهم على النار يقول ما اجرأهم واصبرهم على النار وقال اخرون بل معنى ذلك فما اعملهم باعمال اهل النار ذكر من قال ذلك واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله فما اصبرهم على النار - 00:29:47ضَ
ما اعملهم بالباطل واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد مثله واختلفوا في تأويل ما الذي في قوله فما اصبرهم؟ فقال بعضهم هو بمعنى استفهام وكأنه قال فما الذي صبرهم؟ اي شيء صبرهم - 00:30:07ضَ
ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي فما اصبرهم على النار هذا على وجه الاستفهام يقول ما الذي اصبرهم على النار واسند عن ابن جرير قال قال لي عطاء فما اصبرهم على النار؟ يقول ما يصبرهم على النار حين تركوا الحق واتبعوا الباطل - 00:30:26ضَ
واسند عن ابي هريرة قال سئل ابن سئل ابو بكر بن عياش عن قوله فما اصبرهم على النار قال هذا استفهام ولو كانت من الصبر قال فما اصبروا فما اصبرهم - 00:30:46ضَ
فما اصبرهم رفع قال يقال للرجل ما اصبرك فما الذي فعل فما الذي ما الذي فعل بك هذا واسند عن ابن زيد في قوله فما اصبرهم على النار قال هذا استفهام يقول ما هذا الذي صبرهم على النار - 00:31:03ضَ
حتى جرأهم فعملوا بهذا. وقال اخرونه وتعجب بمعنى فما اشد جرأتهم على النار لعملهم اعمال اهل عن النار ذكر من قال ذلك واسند على ابن ابي ناجح عن مجاهد فما اصبرهم على النار قال ما اعملهم باعمال اهل النار - 00:31:23ضَ
وهو قول الحسن البصري وقتادة وقد وقد ذكرناه قبل فمن قال هو تعجب وجه تأويل الكلام الى اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة. فما اشد جرأتهم بفعلهم ما من ذلك - 00:31:44ضَ
على ما يوجب لهم النار كما قال تعالى قتل الانسان ما اكثره تعجبا او قتل الانسان ما اكثره تعجبا من كفره بالذي خلقه وسوى خلقه فاما الذين وجهوا تأويله الى الاستفهام فمعناهم - 00:32:02ضَ
هؤلاء الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة. فما الذي اصبرهم على النار؟ والنار لا صبر عليها لاحد حتى استبدلوها بمغفرة الله فاعترضوها فاعترضوها منها بدلا واو نهادئ واول هذه الاقوال بتأويل الاية قول من قال ما اجرأهم على النار بمعنى ما اجرأهم على عذاب النار على - 00:32:22ضَ
عذاب النار واعمالهم باعمال اهلها. وذلك انه مسموع من العرب ما ما اصبر فلانا على الله. بمعنى ما اجرأ فلانا على الله وانما يعجب جل ثناؤه خلقه باظهار الخبر عن القوم الذين يكتمون ما انزل الله تبارك وتعالى من امر محمد صلى الله عليه وسلم - 00:32:48ضَ
ونبوته باشترائهم بكتمان ذلك ثمنا قليلا من السحت والرشا التي اعطوها على وجه التعجب من تقدمهم على ذلك مع علمهم بان ذلك موجب لهم سخط الله تبارك وتعالى واليم عقابه - 00:33:11ضَ
وانما معنى ذلك فما اجرأهم على عذاب النار ولكن اجتزء بذكر النار من ذكر عذابها كما يقال ما اشبه سخاءك بحاتم بمعنى ما اشبهها سخاءك بسخاء وما اشبه شجاعتك بعنترة - 00:33:29ضَ
نعم طبعا في قوله فما اصبرهم على النار الامام في ذكر الاقاويل ومعانيها كما تلاحظون فيهم نوع من ماذا؟ من عدم ترتيب. هم لانه ذكر في قوله كما اخبرهم على النار - 00:33:48ضَ
مباشرة اختلاف اهل التويل في قوله فيما اجرأهم. يعني كان لو بدأ ببيان ما يعني هل هي تعجبية واستفهامية ثم ذكر الاقاويل تحتها كانت اكثر انتظاما لانه بعد ما ذكر اقاويل من قال ان ما اعجبهم - 00:34:05ضَ
آآ اه ما اجراهم معذرة وهذا ماشي على التعجب. وقول طبعا قتادة والحسن وغيرهم ممن ذكره اولا لانه بعد ذلك قال طبعا بعد ما ذكر الخلاف في معنى آآ فما اصبرهم - 00:34:21ضَ
هل المراد ما اجرأهم او المراد ما اعلمهم لانه اراد ان يفسر اصبرهم ولما انتهى منها رجع الى ماء هل ماء بمعنى التعجب او ما استفهامية وكما هو ظاهر اه عند السلف ان انها محتملة للامرين معا - 00:34:41ضَ
ولو تأملت انت نص الاية ستجد ان الاحتمالين اه يعني متوافقان يعني كلاهما يعني في درجة واحدة لا نستطيع ان ننقل هذا اقوى من هذا مع ان الامام رجح معنى - 00:35:03ضَ
واستدل له كما سيأتي طبعا في كلام السلف يعني اشياء لطيفة منها مثلا قول السدي هذا على وجه الاستفهام بمصطلح يعني مستخدم في مئة وثمان وعشرين والمصطلحات هذه لم تكن ايش - 00:35:18ضَ
قد بدأت لكنه على وجه استفهام كأنه تعبير لغوي لا يلزم ان يكون مصطلحا للاستفهام فيما بعد صار مصطلحا نحويا ابو بكر بن عياش قال استفهام وقال ايضا رفع وهذا ايضا مصطلحات - 00:35:38ضَ
وابو بكر ممكن ان يقول هذا لانه متأخر لان لو ابو بكر بن عياش اللي هو ابو بكر لشعبة تلميذ عاصم اللي هو احد راويين عاصي فالنحو هناك في عهده قد استقر وخرجت الالفاظ - 00:35:54ضَ
يمكن ان يقال ان هذا مصطلح ايش نحو آآ كذلك ابن زيد قال هذا استفهام وابن زيد ايضا له عناية العربية لكن ايضا نفس القضية انه قد تكون مصطلحات يعني قد يكون المصطلحات وقد يكون تعبير يعني لغوي - 00:36:11ضَ
آآ ليس من باب اه الاصطلاح من لا نستطع ان نجزم بهذا او هذا لكنه في النهاية الاستفهام صار مصطلحا نحوية متداولا بين اه النحاة آآ من قال بانها استفهام جعلها بمعنى ما الذي - 00:36:31ضَ
صبرهم على النار. يعني ما الذي جعلهم يصبرون على النار فهذا من باب الاستفهام الذين جعلوه على سبيل التعجب رجع الى ذكر بعض اقاويلهم وهي تندرج تحت هذا ما اجرأهم ما عملهم كلها داخل ضمن - 00:36:50ضَ
معنى التعجب قال مجاهد ما اعملهم باعمال اهل النار وذكر ان هذا قول ايش الحسن البصري وقتادة الطبري ذكر في توجيه هذا القول انه من قال انها تعجب وجه تأويل الكلام الى اولئك الذين اشتروا الله بالهدى والعذاب من مغفرة فما اشد جرأتهم بفعلهم ما فعلوا من ذلك - 00:37:07ضَ
على ما يوجب لهم النار. هذا اذا بيان معنى التعجب وهذا كلام جميل كما قال تعالى قتل الانسان ما اكفره. لكن يقع عندنا اشكال وهي ان قوله قتل الانسان ما اكبر ايضا وقع فيه ايش - 00:37:35ضَ
الخلاف نفسه نفس الخلاف بفما اصبرهم وقع في ما اكثرها فبعضهم قال لا تعجبية وبعضهم قال انها ايش استفهامية من هذا المقام من المقام اذا كان لمجرد البيان فنعم لكن لو كانت مقام الترجيح نقول لها لانه ايضا وقع الخلاف فيها لكن هذا في مقام البيان - 00:37:51ضَ
فيتسامح في مقام البيان ما لا يتسامح في مقام الترجيح لان هو راضي الان هنا فقط ان يبين ان الماء هنا تعجبية كما في قوله ما اكثرهم ولو اعاد ما اكثره في الاستفهام لمضى صار ذلك - 00:38:15ضَ
بغير التوجيه الثاني لمن وجهوه الاستفهام فذكر معناه انه قال ما فما الذي اصبرهم على النار؟ والنار لا صبر عليها لاحد حتى استبدلوا بمغفرة الله فاعتادوا منها بدلا بعد ما ذكر الاقاويل ووجهها وبين معانيها - 00:38:36ضَ
ذهب الى الترجيح. طبعا هو في الترجيح الان وفي الترجيح اشار الى انه مسموع من العرب ما اصبر فلانا على الله بمعنى ما اجرأ فلانا على الله يعني اذا لو اعتمد الان على يعني استدلاله - 00:39:00ضَ
بهذه العبارة عن الواردة عن العرب انه ما اصبر فلانا على الله بمعنى ما اجرأه على الله قال وانما يعجب جل ثناؤه خلقه باظهاره الخبر عن القوم الذين يكتمون ما انزل الله تبارك وتعالى من امر محمد - 00:39:27ضَ
هنا سيأتينا مسألة اخرى لكن الان لو كان هذا وارد على العرب كما يقول الامام الطبري هل يمنع هذا الاحتمال الاخر الجواب لا يمنع يعني ورود هذا عن العرب لا يمنع ان يكون المعنى الاخر محتملا - 00:39:45ضَ
لان المعنى الاخر ايظا هو وجه عربي وان لم يرد نصا عن العرب فيه والاية تحتمله وقد قال به جماعة من السلف مما يدل على انه من جهة العربية لا اشكال فيه - 00:40:07ضَ
فاذا هذا الترجيح في هذا المقام او هذه القليلة التي يعني رجح هذا الامام ليست بتلك القوة بحيث تصرف الخطاب من الاستفهام الى التعجب من الاستفهام الى التعجب والمسألة الاخرى وهي مشكلة مرتبطة بالاعتقاد - 00:40:20ضَ
وهي من هو الذي تعجب بناء على اختيار التعجب المخاطب وهو الله سبحانه وتعالى يقول ما اصبرهم على النار فهل يمنع ان يقع التعجب من الله سبحانه وتعالى شرعا الجواب لا - 00:40:44ضَ
لانه قد ثبت بقراءة اه ابن مسعود وغيره وهي قراءة من قراءة السبع بل عجبت ويسخرهم وفي السنة كذلك. والسنة كذلك عجب ربكم من طيب فاذا ثبوت هذا الوصف لله سبحانه وتعالى ثابت وفي القرآن وفي السنة - 00:41:02ضَ
فحمل هذا على انه تعجب من الله سبحانه وتعالى لا اشكال فيه وعلاج كلفي ويحمل على الصفات الفعلية المعروفة آآ عن الله سبحانه وتعالى انها هذه صفات كمال وليس فيها مجال للنقص كما يظهر لبعض الناس. لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى ادرى - 00:41:26ضَ
عن نفسه في خطابه فقوله سبحانه وتعالى يذكر هذا عن نفسه فهو ادرى عما يصلح له وما لا يصلح له ولو كان هذا الامر لا يصلح ان يوصف الله سبحانه وتعالى به - 00:41:50ضَ
فجاء من القرائن ما يدل عليه وكونه لا يأتي من القراءة مما يدل عليه والخطاب العربي الظاهر واضح فيه ومحاولة تأويله الى معنى اخر غير التعجب او جعل المتعجب هم - 00:42:08ضَ
غير الله سبحانه وتعالى وان كان وجها عربيا صحيحا فانه ابعد من ان يقال ان هذا من عند الله سبحانه وتعالى فإذا قوله انما يعجب جل ثناؤه خلقه هذا من جهة المعنى - 00:42:25ضَ
او من جهة احتمال العربية كما سبق في نظير له محتمل يعني من جهته العربية لا اشكل فيه انه يمكن ان يكون كذلك لكن لما وجدنا انه قد نص الله سبحانه وتعالى - 00:42:43ضَ
على اثبات العجب له في قوله بل عجبت وكذلك اثبته له النبي صلى الله عليه وسلم فكون نقول هنا ان الخطاب على ظاهره وان المتعجب هو الله سبحانه وتعالى او لا بناء على هذا مع كما قلنا ان ما ذكره الامام سائغ عربيا ليس فيه اشكال - 00:42:59ضَ
اه ثم ذكر بعد ذلك المعنى يعني بعد ما انتهى الان من تقرير القول الاولى الى اخره كعادته ينص على ما هو المعنى لانه لاحظوا هذه الفائدة عند الطبري انه الطبري لا يتركك عائما في - 00:43:24ضَ
صياغة المعنى هو يصوغ لك المعنى والان يقول انما معنى ذلك فما اجرأهم على عذاب النار ثم قال طبعا هذا انتهى الان البيان المعنى ولكن اجتزء بذكر النار من ذكر عذابها على نفسك فكرة ذكرناها قبل قليل في قضية ايش - 00:43:41ضَ
الحذف قضية الحذف كما يقال ما اشبه سخاءك بحاذم الى اخره من الاستدلال على المحذوف الاستدلال على المحذوف. طبعا من باب الفائدة في قضية الصياغة يعني بقضية الصياغة يعني اه كثير من الذين اه يقرأون في التفاسير يغفلون عن قضية - 00:44:01ضَ
صياغة المعنى يعني قضية صياغة المعنى. المفسرون او بعض المفسرين تجده يتكلم في الاية يمينا ويسارا ويأتي بفوائد ويناقش اقوال ويذكر آآ استدلالات ولكن اذا اردت ان تأخذ منه المعنى لا تجده - 00:44:28ضَ
يعني انشغل بامور اخرى مفيدة لكنه غفل عن سبك المعنى الطبري اصلا قائم كتابه على سبق المعنى ولهذا سماه كتابه ماذا جامع البيان عن تأويل اية القرآن ولهذا هو حريص جدا جدا على سبك المعنى - 00:44:51ضَ
مثل هذا وانما معنى ذلك فتأويل الكلام اذا فتأويل الاية بحيث انه ما ما يدعك تتوب وانما يصوغ لك المعنى بعد ما ما يذكر خلافاته. طبعا هو احيانا يصوغه بعد الخلاف - 00:45:16ضَ
واحيانا قد يصوغه بعد الاية مباشرة عليك تعرف المعنى آآ المراد من الاية. طبعا صياغة المعاني صياغة المعاني ايضا ليست سهلة ولو انت اردت ان تجرب في بعض الايات ستجد انه في مواطن يكون في اشكال كبير جدا جدا في صياغة المعنى - 00:45:32ضَ
اللي في صياغة المعنى خصوصا اذا اردت ان تطابق بين المعنى اللغوي الدقيق واصل الاشتقاق وتريد ان تبرز هذا في التفسير واذكر اني وقفت مرة ويعني يعني اطلت فيها ليسأل سائل - 00:46:00ضَ
اه بعذاب واقع كيف استطيع ان اثبت معنى سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع طبعا ليس له دافع واظح لكن اللام والباء اللام والباء. يعني سأل سائل بعذاب - 00:46:24ضَ
للكافرين كي اصوم المعنى اذكر ولا يزال طبعا اذكر اني اطلت كثيرا قرأت وقرأت لكي استطيع اني اصوغ المعنى صياغة جيدة واضحة تفهم معنى الباء من خلال اقوال المفسرين ومعنى اللام - 00:46:48ضَ
من خلال اقوال المفسرين وكيف فهموا الباء واللام اللي هي اقاويل مفسري السلف فصياغة المعنى في بعض المواطن ليست بالامر السهل هي ليست بالامر السهل. ولهذا اذا وفق اذا وفق - 00:47:12ضَ
واحد في صيغة هذه المعاني فهذا امر يعني جيد الكتب المختصرة اسف المختصرة هي اللي مكتوبة على الاختصار اصلا لا علاقة لها بتفسير سابق يمكن ان تجدوا فيها هذه المهارة - 00:47:30ضَ
يعني مهارة صياغة المعنى وانا كنت اه اعتمد على ثلاثة قبل هي على اثنين الحقيقة قبل ما يخرج المختصاص في التفسير كنت اعتمد على التفسير الميسر والمنتخب في التفسير وانظر كيف صاغوا المعنى؟ كيف فهموا المعنى - 00:47:48ضَ
وصابون فاذا وجدت انه اوصلوني الى الطريق مشيت واذا وجدت انه ما زال فيه اشياء مسدودة توقفت ورجعت انظر مرة بعد مرة وهذا المكان او هذا المثال هو احد الامثلة - 00:48:13ضَ
ولما وقفت عنده انقطعت عن الاتمام لعل الله ايش؟ يردنا اليه. هذا هو قبل سنوات لكن لعل الله سبحانه وتعالى ان يعني يكرم عبده بالعودة الى اكمال هذا المشروع. المهم اه الذي جعلني اقول هذا ولعلي كررته عليكم هي عناية الطبري بصياغة المعاني - 00:48:33ضَ
بحيث انه لا يدعك تتوه في المعنى بعض التفاسير المعاصرة من اكبر مشكلات اية صياغة المعاني بحيث انك تقرأ كلام انشائي وكلام جميل وكلام يعني في يعني عبارات وكذا لكنك لو اردت ان تقول ما هو المعنى - 00:48:57ضَ
يمكن ما تستطيع تعرف المعنى من خلال الكلام المذكور وهذا يعد عيبا في الكتاب لانه لا يوصلك الى المعنى وكثير من الناس لا ينتبه الى هذا طبعا لا اريد ان اذكر تفسيرا بعينه الان لكني اعطيكم وصفا - 00:49:20ضَ
الحين وهي تقرأ في كتاب من الكتب ويعطيك عبارات انشائية وعبارات ادبية بليغة وكلام جميل ومن يعني يأخذك برونقي لكنك قف ثم قل ما هو المعنى الذي يتكلم عنه هذا المفسر او هذا المتكلم على الاية - 00:49:40ضَ
تجد لك تأخذ وقتا لكي تفهم او تدرك ماذا يريد او ما هو المعنى الذي اقام عليه هذا الكلام فهذا في الحقيقة وان كان من جهة له ايجابية لكنه من جهته بيان معاني كلام الله لا - 00:50:02ضَ
باشكالية فايضا انت كناقد او ان تريد ان يعني تجعل من يعني عقلك عقل يعني يقوم بعض الاشياء تنتبه الى مثل هذه الاشكالات التي ترد في عبارات او في كتب - 00:50:20ضَ
المفسرين يعني في كتب المفسرين ليس كل كتاب يقال عنه انه كتاب تفسير حتى لو سمي انه يوصلك الى هذه المعاني اه بيسر وسهولة طبعا دعك من بعض المطولات او بعض من يذكر الخلاف ولا يرجح هذه مسألة اخرى - 00:50:38ضَ
لكن هو على الاقل هذا له منهجه سلك به هذا الطريق لكن المشكلة تأتي حينما يكون هذا يريد ان يبين معنى كلام الله لكنه يترك هذا الى التعبير الانشائي فلا تدرك من خلاله - 00:50:57ضَ
ما هو المعنى الذي اراده الله سبحانه وتعالى؟ هذه مجرد طبعا ملحوظة. قد يكون هذا متعذر لان الاعجاز القرآن. يعني لن يستطيع ان يعبر يصوغ معنى بعبارة يعني ولا مقاربة ولا تؤدي المعنى الذي يظهر في في كلام الله عز وجل - 00:51:13ضَ
ولماذا استطاع الطبري ان يصوغها وغيره لانه لم يكن من منهجه او لم يكن يعني آآ يعني هذا الذي يسلك هذا الاسلوب ما كان منهجه البيان المعنى وتحريره نتكلم عن الايات القرآنية ويستخرج بعض اللطائف والحكم - 00:51:30ضَ
ويبين اشياء بهذه الطريقة وصياغة الطبري اللي سأل سائل يعني ابرزت المعنى يبقى انه ابرز المعنى الذي يراه انا اتكلم عن قبل قليل اني انا ما وصلت الى المعنى الذي ارتاح اليه لا يعني انه لا يوجد من ابرز المعنى. اي نعم - 00:51:54ضَ
لا ليس هذا قصدي هذا قصدي ان المعنى ان في خلاف وفي ادوات او في احرف جر لها معاني انا ابغى افهم المعنى هذا ما استطعت انا عني لانه هذا - 00:52:08ضَ
عندي ما يمكن ما يلزم يكون عنده من كتب فيها لكن قطعا هم بينوا معناه. لكني انا ما ارتحت للمعنى او ان هذا المعنى الذي ذكروه هو المعنى يمكن ان تصوغوا وتسبكوا بعبارة - 00:52:21ضَ
اي نعم شيخنا امر يتعلق بالترجيح بين او هو ليس ترجيحا لكن انا نرى انه ان تؤخذ العبارة على صيغة الاستفهام هي اوسع في دلالة في الدلالة الان عنا تعجب وعندنا استفهام لو قلنا ان الاستفهام اصلا يعني في القرآن قد لا يقع مجردا من الله عز وجل. مهم. انما يقع على اما على على التقرير - 00:52:34ضَ
دعوة الاستنكار او او غيرها. فهنا هذا المعنى اللي هو الاستفهام يحمل في طياته كذلك التعجب. فهو استنكار او تعجب مع استفهامه. مهم. لانه لو قلنا ان المعنى الاستفهام هذه اولياء امرها قد يقول قائل آآ كيف يستفهم الله عز وجل والله لا يغيب عنه شيء - 00:52:59ضَ
فلا يقع الاستفهام من الله عز وجل الا محتفا بمعاني اخرى من التقريع او او تعجب يعني. نعم هذا يعطي يعني يوسع المعنى بشكل اكبر من انه لو قصرناه على التعجب فقط. اذا قلنا انه استفهام تعجبي معناه انك دخلت التعجب هل جعلت جزءا من - 00:53:19ضَ
ماذا من المعنى الذي صيغت به العبارة نعم لكن هنا تعد وزائد استفهام هناك تعدب توسعت دائرة المعنى ممكن ممكن لكنه العجيب انه لم يشر الى هذا هذا مع انه الاستفهام التعجبية هو احد معاني الاستفهام التي يزيد بها الاستفهام - 00:53:39ضَ
كان الاصل في الاستفهام الاستعلام فقط ثم تأتي اغراظ اخرى للاستفهام من استفهام كاري واستفهام يعني الذي يقع في هذا وهل يتصور الاستعلاء من الله عز وجل على جهته طلب العلم؟ لا لا قطعا هذا لا شك - 00:54:01ضَ
لا فاذا لم يكون تعجبي من حيث هذه الجزئية هذا المعنى لان الاستفهام قد يقع فيه هذا هذا الذي قد يتبادر الى يمكن هذا ويمكن القول بان مجموع اقوال السلف تذهب الى المعنيين - 00:54:19ضَ
انه فيه استفهام وفيه تعجب. مهم يعني في لا يخرج عن الاستفهام والتعجب فجمعوه معا سيكون على اه ما يقوله النحاس استفهام تعجب والبلاغيل استفهام تعجبي نعم سلمان ايه طبعا - 00:54:38ضَ
ولا شك هو هنا فرق لا ما يمنع يعني عباراتهم لا تمنع انهم ارادوا استفهام التعجبي لان عبارتهم مطلقة هكذا لكن الطبري ما يفهم منها الا الاستفهام فقط ايش اه طبعا هو الاصل فيه اللي هو اولا كل اسلوب حامل لمعنى - 00:55:00ضَ
يعني كل اسلوب لابد ان يكون حاملا لمعنى لكن هل المعنى هو المراد اولا او الاسلوب الذي صيغ به هذا المعنى او انهما يعني وجهان لعملة واحدة لا يستطيع ان ينفك احدهما عن الاخر - 00:55:41ضَ
هذه الاشكالية هي التي ناقشها يعني جماعة من اهل العلم ويتكلمون عن يعني ما هو القدر الذي يمكن يقال عنه انه هو المعجز انه هو المعجز فالذين قالوا بان القرآن بنظمه هذا العجيب ووصفه الغريب - 00:55:58ضَ
هو موطن الاعجاز طبعا هذا الكلام الذي يذكرونه يذكرونه وهو يستبطن يستبطن علم النحو وعلم البلاغة وعلم آآ ومعاني الالفاظ الى اخره لماذا لانه لان الله سبحانه وتعالى عبر عن هذه المعاني بهذه الاساليب - 00:56:17ضَ
وهذي المعاني مرادها يعني هذي المعاني مرادها لكن لو تخيل ان الله اراد ان يتكلم بهذه الاساليب في مواضيع غير هذه المواضيع ويوقع بها الاعجاز لوقع لكن نحن نتكلم عن شيء موجود - 00:56:35ضَ
لا نتكلم عن شيء ايش محتمل او غير معلوم الذي بين يدينا الان الذي بين يدينا الان هو جمع بين هذين الامرين يعني امر المعنى من جهة يعني معاني شريفة وعظيمة وكبيرة - 00:56:53ضَ
والاساليب العربية التي اوصلت هذه المعاني فيبدو والله اعلم انها مركبة من هذين طبعا اذا قلنا بهذا ما يدخل علينا بمسألة اه يعني مسألة ما يتعلق بانواع الاعجاز الذي يكون في - 00:57:11ضَ
اه هذه في هذا الكتاب لانه لان الله سبحانه وتعالى حينما اتكلم بهذا الاسلوب الذي تتكلم عنه نحن الان من من اول الفاتحة الى الناس ثم ذكر الخطابي واشار اليه - 00:57:32ضَ
ان هذا هو الذي ينتظم في جميع السور ولا تنفك عنه اي سورة اما اي نوع من انواع الاعجاز التي حكاها العلماء غير هذا فانه يكون في سورة دون سورة - 00:57:51ضَ
ومعنى ذلك انه قد يكون ايش في بعض السور دون بعض السور نقول هذه السورة معجزة فيها اعجاز مثلا تاريخي سورة في اعجاز غيبي هذه السورة فيها اعجاز كذا لكن ليس كل سورة فيها - 00:58:07ضَ
هذا النوع الا هذا المرتبط بما يتعلق بالاسلوب العربي والمعنى الذي حمله هذا الاسلوب هذا بكل القرآن بمعنى انك تستطيع ان تثبت هذا في جميع السور وهذا الذي جعل الخطاب وغيره يميلون الى - 00:58:25ضَ
المراد ان المراد بالاعجاز او الذي وقع فيه التحدي هو هذا النوع كلمات الفاظ ومعاني شريفة وامر موصل بينهم يعني الحامل بينهم هذه اللي ذكرها الخطابي وهي من يعني من اجود ما ذكره العلماء والخطابي متقدم يعني ثلاث مئة وثمانية وثلاثين - 00:58:47ضَ
وتكلم آآ كما يعني قرأ بعضكم كتابه بكلام نفيس حول هذا معجزة اي طبعا اكيد اكيد لأ هو الشيخ عبدالرحمن بيقول انه لكون القرآن معجزا يصعب ايش وقوعه يعني صياغة له صياغة تبرز المعنى. تبرز المعنى وليس انه سيكون مثله قطعا. المعنى الذي يبرزه القرآن. اي نعم - 00:59:10ضَ
لكن نقول لا لان الله سبحانه وتعالى جعل هذا الكتاب بلغة العرب الوصول الى المعاني وسبكها هذا في مقدور البشر الذي مقدور بشر لكن الاتيان بمثل القرآن هذا الذي ليس هناك الصياغة يعني كلمة الصياغة يعني اوسع من المعنى فقط - 01:00:04ضَ
يصير هناك هناك نوع من الربط بين الالفاظ بحيث انه بمجموعها تبرز المعنى. صحيح. فهنا يعني لما نحكي الصيغة معناته هناك في في نظم اضافة الى الفاظ هذا يا شيخ عبد الرحمن قد يقع ايضا في في في كلام الشعراء - 01:00:21ضَ
اذا اردت ان تبينه تقع بنفس القضية لانه المقصود هو ان كلام غيرك سواء كان كلام الله سبحانه وتعالى او غيره قد يقع منك من اجل صياغته يقع منك استشكال - 01:00:38ضَ
لاسباب انا ذكرت لك السبب الان ذكرت لك الباء ولام؟ نعم في اسباب تجعل الصياغة عندك صعبة لسبب ما فقط لا مم مم صحيح يعني هذي احد احد الامثلة اللي ذكروها - 01:00:52ضَ
لان بعضهم لما اراد ان يعرض القرآن وقرأ هذه الاية اللي هي وقيل يا سماء وقيل يا ارض ابلع ماءك ويا السماء اقلعي انه يعني توقف وبعضهم طبعا يذكرها في قصة قصص - 01:01:25ضَ
وام موسى اه اللي هي قوله سبحانه وتعالى وحين الى ام موسى وبعضهم يذكرها طبعا في ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين انه يعني ابتدأ بهذا الخطاب الجازم لكن هو القرآن في النهاية بلا ريب انه ما دام الله سبحانه وتعالى قد تكلم به - 01:01:39ضَ
اقام التحدي قطعا انه باق آآ الى آآ ان يرث الله الارض ومن عليها. نعم لا ما تحتمل النفي لا لأ لا صبر على هم على النار لا ما تحتمل لان السياق ما يحتمل هذا المعنى - 01:02:03ضَ
لا ما تجي ما تجي في هذا الموطن لا ابو بكر ايوة اشمعنى فما اصبرهم مم لاي لو كانت من الصبر قال فما اصبرهم ايه انا ما الشيء الذي هو اصبرهم هكذا - 01:02:33ضَ
فما اصبرهم! يعني كانوا يعني كانه يقول يعني ما هو الاصغر منهم في هذا يعني نلاحظ الان قال قال هذا استفهام انه قرر انه ايش؟ استفهام قال ولو كانت من الصبر يعني يريد ان يقول ليس معنى اصبرهم - 01:03:19ضَ
يعني من الصبر يعني منهما يقول انهم ما اشد صبرهم او او ما اشد صبرهم على كذا كانه يريد ان ينفي هذا المعنى تمام انه قال لو كان هذا هو المراد لك انت بالرفع - 01:03:39ضَ
ما اصدرهم طبعا هذاك قوله لكن واضح منه جدا انه كانه يقول انها في النهاية انها للاستفهام ليست ايش للتعجب واضح؟ يعني كانه يرد على او او يستدرك على من يقول بالتعجب. وهذا موطن من مواطن الاستدراك الخفية التي قد قد تخفى على من - 01:03:55ضَ
في الاستدراك لمن يكتب في الاستدراك لانه الان ابو بكر بن عياش كانه يرد على معنى اخر بالاية فاحتمال الاية في قوله لما قال آآ لو كانت من الصبر لقال فما اصبروهم - 01:04:18ضَ
نعم تفضل يا شيخ عبد الرحمن احسن لكم الاية بس. نعم قال القول في تأويل قوله جل وعز ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق وان الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد - 01:04:38ضَ
اما قوله ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق فانه اختلف في المعني بذلك فقال بعضهم معنى ذلك فعلهم هذا الذي يفعلون من جرأتهم على عذاب النار في مخالفتهم امر الله - 01:04:51ضَ
من يهم الناس ما انزل الله في كتابه وامرهم ببيانه لهم من امر محمد صلى الله عليه وسلم وامر دينه من اجل ان الله نزل تاب بالحق وتنزيله الكتاب بالحق هو خبره عنهم في قوله لنبيه محمد - 01:05:04ضَ
ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون. ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم فهم مع ما قد اخبر الله عنهم من انهم لا يؤمنون لا يكون منهم غير اشتراء الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة. وقال اخرون - 01:05:21ضَ
معنى ذلك معلوم لهم بان الله نزل الكتاب بالحق لانا قد اخبرنا في الكتاب ان ذلك لهم والكتاب حق كأن قائلي هذا القول كان تأويل الاية عندهم ذلك العذاب الذي قال الله عز وجل فما اصبرهم عليه معلوم انه لهم. لان الله تبارك - 01:05:43ضَ
وتعالى قد اخبر في مواضع من تنزيله ان النار للكافرين وتنزيله حق فالخبر عن ذلك عندهم مضمر وقال اخرون معنى ذلك ان الله جل ثناؤه وصف اهل النار فقال فما اصبرهم على النار ثم قال هذا - 01:06:05ضَ
ذهبوا بكفرهم وهذا ها هنا عندهم هي التي تجوز مكانها ذلك. كانه قال فعلنا ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق فكفروا به قالوا فيكون ذلك اذا كان ذلك معناه نصبا - 01:06:23ضَ
ويكون رفعا بالباء واولى الاقوال بتأويل الاية عندي ان الله جل ثناؤه اشار بقوله ذلك الى جميع ما حواه وحواه قوله ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب الى قوله ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق. من خبره عن افعال احبار اليهود - 01:06:41ضَ
اليهود من خبره عن افعال احبار اليهود وذكره ما اعد له عز وجل او جل وعز من العقاب عليه على ذلك. فقال هذا الذي فعلته هؤلاء احمار من اليهود بكتمانهم الناس ما كتموا من امر محمد ونبوته - 01:07:04ضَ
مع علمهم به طلبا منهم لعرض من الدنيا خسيس وبخلافهم امري وطاعتي وذلك من تركي تطهيرهم وتزكيتهم وتكليمهم. واعدادي لهم العذاب الاليم باني انزلت كتابي بحق فكفروا به واختلفوا فيه - 01:07:22ضَ
فيكون في ذلك حينئذ وجهان من الاعراب. رفع ونصب. فالرفع بالباء والنصب بمعنى فعلت ذلك باني انزلت بالحق فاختلفوا فيه وكفروا به وترك ذكرى فكفروا به واختلفوا اجتزاء واختلفوا اجتزاء بدلالة ما ذكر من من الكلام عليه - 01:07:40ضَ
واما قوله وان الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد يعني بذلك اليهود والنصارى اختلفوا في كتاب الله فكفرت اليهود بما قص الله تبارك وتعالى فيه من قصص عيسى ابن مريم وامه. وصدقت النصارى ببعض ذلك وكفروا ببعض - 01:08:05ضَ
وكفروا جميعا بما انزل الله فيه من الامر بتصديق محمد صلى الله عليه وسلم فقال جل ثناؤه لنبيه محمدا صلى الله عليه وسلم. ان هؤلاء الذين اختلفوا فيما انزلت عليك يا محمد لفي منازعة ومفارقة للحق. بعيدة من الرشد والصواب. كما قال - 01:08:23ضَ
قال جل ثناؤه فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا وان تولوا فانما هم في شقاق. كما حدثني واسند عن اسباط السدي وان الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد يقول هم اليهود والنصارى يقول هم في عداوة بعيدة. وقد بينت معنى الشقاق - 01:08:43ضَ
فيما مضى نعم. طبعا تلاحظون في ايراد هذا الخلاف في ذلك انه لم يرد قائلين فيه وهذا يشعر بان هذا الخلاف يعني خلاف عند اصحاب المعاني. يعني في كتب آآ المعاني وليست من اقاويل - 01:09:04ضَ
السلف لانه العادة الجارية عنده انه اذا ذكر خلافا ان يشير الى من قال به من السلف. فلما اخلاه من القائلين فهذا يشعر بانه يعني من الخلاف الذي وقع عند اهل المعاني. وهذا يمكن ان يوضع - 01:09:22ضَ
بفكرة الخلاف الذي او او الالفاظ التي لم يتكلم عنها السلف ووردت عند اه اللغويين او من جاء بعدهم. طبعا هي قليلة جدا ومثل ما ذكر عني ذلك النهاية تعود الى مجمل ايش - 01:09:40ضَ
الاية بمعنى انه لا يعني ذلك ان ما تركه السلف لم يتكلموا عنه انه سيقع في ايش اشكال انه كيف يفهم او انه اه اه لا يمكن بيانه نقول لا لانه هذا في النهاية يرجع - 01:09:59ضَ
اه كما هو معلوم يرجع الى آآ معرفة كلام العرب المرجع هنا عندنا في كلام الاعراب مثل بقوله سبحانه وتعالى والذي فطرنا لم يذكر السلف فيها اي كلام وذكر فيها آآ الفر - 01:10:16ضَ
ان الواو تحتمل العطف احتمل القسم ان تحتمل العطف تحتمل القسم ونقلها عنه الطبري بدون ذكر يعني لم ينسبها اليه وانما نقلها من كتابه فمثل هذا المقام مقام ليس فيه اشكال سواء قلنا انها - 01:10:34ضَ
قسم او قلنا انها عاطفة لا اشكال في ذلك طبعا اقول هذا لماذا؟ لانه قد يرد او يرد عند احدهم انه لا يلزم آآ ان تكون جميع المعاني الواردة في كتاب الله قد تكلم عنها - 01:10:55ضَ
اه الصحابة والتابعون واتباعهم ونحن نقول نعم لكن اذا وقع الكلام منه فهنا يختلف الامر يلزم ايش معرفة اقوالهم واتباع هذه الاقوال من حيث الجملة نتكلم عنه على حسب الطريقة التي يسوقها الطبري - 01:11:08ضَ
وغيرهم من العلماء. اما انها يعني تترك كل اقوالهم بالكلية ويختار اقوال غيرها فهذا لا شك انه موطن الخطأ. وسبق تفصيل هذا لعلنا نقف عند هذا ان شاء الله في الدرس القادم - 01:11:26ضَ
اه يعني نبتدأ آآ قوله ليس البر ان تولوا وجوهكم باذنه تعالى يا شيخنا سؤال ربما يعني فيه وجه تاريخي يعني. مم يعني انهم خبر النبي صلى الله عليه وسلم الا بايعاز من من الخارج بدفع يعني بمن اشتروا - 01:11:41ضَ
وبذلك ثمنا قليلا يعني ليس بشيء من داخلهم انما هناك من آآ اوعز اليهم بان اليهم بان من اين جئت بالدلالة هذي انه اوعز اليهم ان آآ ذكر انه الرشوة هي لقلنا انه مآلها في اول كلامي ذكرت ما معنى كلامه؟ يؤول الى ماذا - 01:12:02ضَ
الى انهم لو قالوا لاتباعهم ان هذا هو النبي نبي اخر الزمان ذابت عنه جميع الصلاحيات. مهم. التي كانت عنده فلما كتموه ال اليهم كل هذه الامور السحت والرشا وغيرها - 01:12:23ضَ
انهم لم يفقدوها لانهم كاتموا هذا. لو ابانوه لنيابة عنهم هذا هو توجيهه اي نعم سبحانك - 01:12:39ضَ