التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة

التعليق على تفسير الطبري سورة البقرة الدرس 89 الآية 106 د مساعد الطيار

مساعد الطيار

هذا هو اليوم الخامس من شهر الله المحرم من عام الف واربع مئة وتسعة وثلاثين ونستأنف اه دروس التعليق على تفسير الامام اه الطبري وكنا وقفنا عند اية ما ننسى - 00:00:00ضَ

من اية او ننسيها ولعلنا ابتدأ ان شاء الله باستئناف القراءة من اول اه هذه الاية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله جل وعلا الحسنى والصفات العلى والصلاة والسلام على رسول الهدى وعلى اله وصحبه ومن اهتدى اما بعد - 00:00:43ضَ

قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه ما ننسخ من اية يعني جل ثناؤه بقوله ما ننسخ من اية ما ننقل من حكم اية الى غيره فنغيره ونبدله - 00:01:06ضَ

وذلك ان يحول الحلال حراما والحرام حلالا والمباح محظورا والمحظورة مباحة ولا يكون ذلك الا في الامر والنهي والحظر والاطلاق والمنع والاباحة فاما الاخبار فلا يكون منها ناسخ ولا منسوخ - 00:01:23ضَ

نعم آآ قول الامام في تفسير قوله ما ننسخ من اية كما تلاحظون اه انه بين المراد بالنسخ من جهة الاصطلاح طبعا عندنا فائدة قبل ان نبدأ بموضوع النسخ وهي اطلاقات القرآن - 00:01:42ضَ

والسنة لاحظ ان لفظ الاية آآ ان لفظ الاية اطلاق شرعي بمعنى ان اطلاق الاية على القطعة من السورة هذا اطلاق شرعي لانه قال هنا ما ننسخ من اية او ننسيها. والمراد بالايات هنا او الاية - 00:02:03ضَ

هي القطعة من القرآن المتضمنة خبرا او حكما كما ان السورة ايضا اطلاق شرعي مثل قوله سبحانه وتعالى سورة انزلناها وقولها اذا ما انزلت سورة طبعا وفائدة هذا الامر هو ان - 00:02:27ضَ

ما يتعلق بالقرآن حتى من هذه الامور التي آآ تتعلق به من جهة تنظيمه هي من عند الله سبحانه وتعالى هي من عند الله سبحانه وتعالى وهذه فائدة اه ينتبه اليها ويلتفت اليها - 00:02:48ضَ

بحال المناقشة مع بعض الخصوم في التنبيه على ان حتى مثل هذه الدقائق آآ قد تولى تولى الله سبحانه وتعالى تسميتها بنفسه وانها امر منضبط ولهذا لم يقع اي خلاف - 00:03:11ضَ

عند المسلمين قاطبة فيما بين الدفتين يعني لم يقع اي خلاف بين المسلمين قاطبة فيما بين الدافتين ولا احد يزيد ولا احد ينقص ولم يقع بين المسلمين قاطبة اي خلاف في سورة من السور - 00:03:29ضَ

فسورة البقرة عندها المسلمين قاطبة ابتدأ بقوله الف لام ميم وتنتبه قوله الكافرين وهكذا غيرها من السور يعني بعض الخلافات التي وردت في بعض السور اليسور واحدة او سورتان من دستور الانفال والتوبة او سورة اه الفيل وقريش - 00:03:50ضَ

هذه خلافها خلاف علمي بحت لا ينقض هذا الاصل بمعنى انا نناقش هذه القضايا في موطنها لكنه نقاش علمي ليس له اي اثر في نقل القرآن ولا حتى في تغيير - 00:04:12ضَ

كون سورة الانفال صورة مستقلة وسورة براءة او التوبة سورة مستقلة وكذلك سورة الفيل سورة مستقلة وسورة قريش سورة مستقلة. هذا الخلاف الوارد لم يؤثر مطلقا على كون هذه السور - 00:04:29ضَ

مستقلة وان عدد السور السلام ورحمة الله وبركاته. والعداد السور مئة واربعة عشرة سورة هذا لم يقع فيه خلاف بين المسلمين البتة سبق ايضا نبهتكم على مسألة مهمة جدا وهي قاعدة كلية في هذا الموضوع - 00:04:46ضَ

ان ما يحكى من مصاحف الصحابة ليس حاكما على ما اجمع عليه المسلمون وهذه قاعدة كلية لا يحكم على مصاحف مصاحف الصحابة الفردية او لا يحكم بما في مصاحف الصحابة الفردية - 00:05:03ضَ

على ما اجمع عليه المسلمون فهذه قاعدة كلية مستحضر اعيد مرة اخرى ينتبه لها انه لا يحكم بما في مصاحف الصحابة الفردية على ما اجمع عليه المسلمون اذا جاءنا في مصحف عائشة في مصحف حفصة في مصحف ابي بن كعب في مصحف - 00:05:21ضَ

اه ابن مسعود اي مصحف من المصاحف المحكية نقول نعم العين والرأس يعني له من جهة الاثر ما له لكن لا يحكم به على المصحف الذي وقع عليه اجماع المسلمين يجب ان نفرق بين هذا وبين هذا - 00:05:43ضَ

طبعا هذي مسائل متعددة طبعا جر اليها فقط اه قول الله سبحانه وتعالى ما ننسخ من اية احببت فقط ان ننبه الى ان حتى مثل هذه التفصيلات والتأصيلات والتسميات هي من جهة من؟ من جهة الشارع. ولهذا - 00:06:02ضَ

للتنبيه انه لم يقع هناك اي خلاف ابدا. الذي وقع في عد الاية مثلا هل سورة البقرة مئة وخمسة وثمانين اية مئتين وخمسة وثمانين اية او مئتين وستة وثمانين اية هي مسألة فيها دمج قطعة مع قطعة من نفس السورة - 00:06:20ضَ

بنفس الترتيب لا غير. يعني هل الف لام ميم اية رأس اية او الف لام ميم دال كتاب لا ريب في رأس اية يعني اذا الخلاف فقط هل تعد الف لام ميم رأسها او لا - 00:06:37ضَ

لكن ما في احد يسقط الف لام ميم يعني الذي الذي لا يعد الف لام ميم رأس اية لا يسقطها وانما يجعل اول اول اية في سورة البقرة الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين - 00:06:51ضَ

وهذا عليه اغلب اهل العبد والكوفيون اللي يعد الكوفي يجعل الحروف المقطعة رأس اية في اغلبها طبعا على طبعا خلاف معروف في كتب عبد الاي. لكن الف لام ميم رأس اية - 00:07:07ضَ

ده الكتاب لا ريب فيه رأس اية طبعا اسف لا ريب فيه هدى ملتقي رأس صحيح طب ما هي فائدة هذا؟ له فوائد متعددة لكن مثلا من لطائف الفوائد معرفة التخميس والتعشير - 00:07:24ضَ

يعني من جعل الف لام ميم رأس اية سيكون خمس الخمس اللي هو خمس ايات غير من جعل الف لام ميم كتاب لا ريب فيه هدى للمتقين رأس اية. فاذا سيختلف - 00:07:39ضَ

ايش؟ التخميس والتعسير وبناء عليه العشرين الخمسة وعشرين الثلاثين الخمسة وثلاثين تختلف بناء على اختلاف في بداية الخلاف في الف ميم الف لام ميم يعني فقط هذه اشارة اه مستطردة لقوله سبحانه وتعالى - 00:07:53ضَ

ما ننسخ من اية الطبري رحمه الله تعالى بين معنى النسخ اصطلاحا يعني كانه يريد ان يقول ان المعني بقوله ما ننسخ من اية هو هذا المعنى فقال ما ننقل من حكم اية - 00:08:11ضَ

طبعا لاحظوا ان ان القرآن قال ما ننسخ من اية ولم يبين لنا هل المنسوخ من الاية حكم او المنسوخ من الاية غير ذلك كذلك. لان الاية قد تتضمن حكما شرعيا - 00:08:28ضَ

وقد تضمن غير الحكم شرعي قد تضمن خبرا من الاخبار والله سبحانه وتعالى اطلق قال ما ننسخ من اية او ننسيها والطبري حدد النسخ بان المراد به حكم اية طبعا لو قلنا ان مراد الطبري بحكم الاية اعم من الحكم الشرعي - 00:08:45ضَ

لقلنا صرع العموم لكن الواضح انه يتكلم عن حكم شرعي لانه قال فنغيره ونبدله وذلك ان يحول الحلال حراما والحرام حلالا والمباح محظورا والمحظور مباحا وهذا يرتبط بايش بالاحكام الشرعية. يعني اذا الان الطبري رحمه الله تعالى - 00:09:07ضَ

وجه الاية الى نوع من المنسوخ وهو ما يتعلق بنسخ الاحكام دون غيره بنسخ الاحكام دون غيره. معنى كلام السلف الذي سيأتي سنرى ان فيه شيء اوسع مما ذكره الطبري - 00:09:28ضَ

قال ولا يكون ذلك الا في الامر والنهي والحظر والاطلاق والمنع والاباحة فاما الاخبار فلا يكون منها ناسخ ولا منسوخ هذا الكلام اود التأصيل الذي ذكره الطبري الطبري توفي سنة ثلاث مئة وعشرة - 00:09:43ضَ

ذكره قبله واشار اليه اه الشافعي وهو في اول حياته رضي الله عنه كان شافعيا ثم يعني سلك مسلكه في الاجتهاد ما دام كان في اول امر شافعيا فاكيد انه استلهم كتب الشافعي مثل الرسالة وغيرها - 00:10:01ضَ

والشافعي نص في كتاب الرسالة على هذا المعنى وهو ان النسخ يتعلق بماذا بالاحكام النسخ يتعلق بالاحكام ومنذ ان كتب الشافعي الرسالة واعتمد عليها العلماء بدأ ينحصر مفهوم النسخ الذي كان عند الصحابة والتابعين واتباع التابعين اوسع من ذلك - 00:10:19ضَ

وهو يشمل اي رفع من الاية سواء كان رفعا بالكلية لللفظ والمعنى او رفعا لللفظ دون المعنى والحكم او رفعا للحكم او المعنى دون اللفظ كل هذه يشملها مفهوم ماذا - 00:10:44ضَ

مفهوم النسخ وهذا الرفع سواء كان تخصيصا لعام او تقيدا لمطلق او بيانا لمجمل او استثناء كانوا يسمونه ايش؟ ايضا نسخا بل ذهبوا الى بعد من ذلك وهو ان اي - 00:11:05ضَ

حكم جديد يزيل حكما كان في الجاهلية قد يطلقون عليه ماذا نسخا وهكذا بمعنى ان مفهوم النسخ عند السلف اوسع بكثير من المصطلح الذي صار ضيقا عند الاصوليين ومعرفة هذا الامر - 00:11:25ضَ

مهم جدا لمن يقرأ في كلام الصحابة والتابعين واتباعهم وهذا المفهوم الواسع استمر الى مما بعد آآ السلف بقرون استمر لما بعد السلف بقرون والعلماء يستخدمون هذا وينبهون عليه ونجد طبعا اعتراضات مثل اعتراضات الطبري رحمه الله تعالى على بعض - 00:11:44ضَ

ما يذكر من نسخ الاخبار ظنا منه ان من قال بهذا على نفس ماذا على نفس المصطلح الذي ذكره وهو ليس كذلك ولهذا عبارته فاما الاخبار فلا يكون منها ناسخ ولا منسوخ - 00:12:10ضَ

هي ظابط بالنسخ الاصطلاحي يعتبر ماذا ضابط النسخة الاصطلاحية لنعرف ان حينما نناقش النسخ عند الاصوليين نقول من ضوابط النسخ هنا ان الاخبار لا تنسخ. يعني اذا كان خبرا محضا - 00:12:28ضَ

اما اذا كان خبرا يتضمن حكما مثل والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء فان هذا الخبر يؤول الى الاحكام فيجوز عليه ماذا النسخ الاصولي يجوز عليه النسخ الاصولي طيب هناك نوع ايضا من الاخبار - 00:12:48ضَ

نوع من الاخبار يذكره اصحاب العقائد وقد يقع عليه النسخ النسخ والتبديل وهو ما يرتبط بماذا؟ بالوعيد ما يرتبط بماذا بالوعيد الذي يقال عنه ماذا؟ اخلاف الوعيد ويعتبرون ان اخلاف الوعيد - 00:13:07ضَ

محمدة الا طبعا المعتزلة ومن ذهب مذهبهم الذين يرون ان الله سبحانه وتعالى لا يجوز ان يخلف وعيده كما انه لا يكلف وعده طبعا اخلاف الوعد لم يقل به احد - 00:13:28ضَ

الله سبحانه وتعالى اذا وعد فانه يعطي لكن هناك بالوعيد ما قد يتخلف اكراما من الله سبحانه وتعالى لبعض عبيده فهذا الان نوع من ماذا من النسخ ونوع من ماذا - 00:13:43ضَ

من النسخ ولهذا اشار بعض العلماء الى ان عبارة ان الاخبار لا يكون فيها ناسخ منسوخ انها ليست على اطلاقها انها ليست على اطلاقها لكن الاخبار التي يكون لا يكون فيها نسخ منسوخ هي نوع من ماذا؟ من الاخبار. ولهذا هذه التفاصيل فيما يتعلق بالناس يقول منسوخ - 00:14:06ضَ

يحتاج اليها في حال الحديث عن موضوع الناسخ والمنسوخ في القرآن يحتاج اليها لانها تفك عندك اشكالات كثيرة بمعنى انك تعرف متى بدأ انحصار مفهوم النسخ بالنسخ الاصولي او نسخ يسمى النسخ الاصطلاحي - 00:14:27ضَ

المرتبط بالاحكام وبناء على النسخ الاصطلاحي يأتينا الظابط اللي ذكروه في الاخبار المحظة. اما الاخبار التي تتضمن احكاما فهي تلحق بالاحكام لكن ايضا عندنا ان السلف يتوسعون في مصطلح النسخ - 00:14:45ضَ

وكذلك عندنا ان نوع من الاخبار المحرى قد يجوز فيه النسخ قد يجوز فيه النسخ ويعتبر بالنسبة لله سبحانه وتعالى يعتبر من كرم الله وافظالي وانعامه على عبيده والمسائل المرتبطة بالوعيد. ففي هذه التفاصيل كلها لكن الطبيب رحمة الله تعالى يعني ذكر على الاقل ما - 00:15:00ضَ

او ما هو متجه عنده ان في نسخ اه الاحكام نكمل يا شيخ قال واصل النسخ من نسخ اصل الكتاب وهو نقله من نسخة الى اخرى غيرها فكذلك معنى نسخ الحكم الى غيره. انما هو تحويله ونقل عباده عنه الى غيره - 00:15:23ضَ

فاذ كان ذلك معنى نسخ الاية فسواء اذا نسخ حكمها فغير وبدل فرضها ونقل العباد عن اللازم كان لهم بها اقر خطها فترك او محي اثرها فعفي ونسي اذ هي حينئذ في كلتي حالتيها منسوخة - 00:15:44ضَ

والحكم الحادث المبدل والحكم الحادث المبدل به الحكم الاول والمنقول اليه فرض العباد هو الناسخ يقال منه نسخ الله حكم اية كذا وكذا ينسخه نسخا والنسخة والنسخة الاسم وبمثل الذي قلنا في ذلك كان الحسن البصري يقول - 00:16:05ضَ

واسند عن عوف عن الحسن انه قال في قوله ما ننسخ من اية او ينسيها نأتي بخير منها قال اقرأ قرآنا ثم نسي فلم يكن شيئا ومن القرآن ما قد نسخ وانتم تقرأونه - 00:16:29ضَ

نعم الان الطبع رحمه الله تعالى يحلل لنا آآ امران امر الاول اصل لفظة النسخ يعني كان الاصل اللغوي الاول لمادة نسخة كان الاصل اللغوي الاول عنده بمعنى ماذا ليقال عنه اللي هو النقل - 00:16:49ضَ

وهذا رأيي عند بعض العلماء وهناك رأي اخر ان النسخ المراد به ماذا؟ التحويل ورأي اخر ان المراد بالنسخ الازالة على الكلام عن الاصل يعني اصل مادة نسخة من اين جاءت - 00:17:09ضَ

ففي خلاف بين العلماء في اصل المادة هل اصل مادة هو هذا؟ ذكره الطبري انه مجرد النقل او اصلا المادة هو الازالة من قول النسخة آآ الشمس الظل او اصلا نسخ التحويل - 00:17:22ضَ

يعني معنى انتقال من شيء الى شيء لا يكون فيه ازالة لكنه يكون انتقال من حالة الى حالة. على العموم الطبري رحمه الله تعالى كما هو ظاهر يذهب الى هذا المعنى وهو ان الاصل هو نسخ الكتاب وهذا المعنى الذي ذكره جاء في قول الله سبحانه وتعالى انا كنا - 00:17:43ضَ

نستنسخ ما كنتم تعملون وهذا في التفسير ابن عباس قالوا هل يكون النسخ الا من كتاب؟ بمعنى انه كأنه يقول انه يوجد اصل ونسخ منه طبعا لاحظوا سيأتينا بعد قليل - 00:18:01ضَ

فكرة اما اذا قلنا النسخ النسخ من اللوح المحفوظ يعني النسخة التي في اللوح المحفوظ التي انزلت على محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عن رب العالمين الان عندنا نسخة يعني اقتطع القرآن من اللوح المحفوظ كما يقول ابن عباس - 00:18:15ضَ

ونزل الى سماء الدنيا القرآن الذي سيتلى القرآن الذي سيتلى ويبقى بين المسلمين انتسخ ببيت العزة كما يقول ابن عباس يعني اخذ في بيت العزة هذه القطعة التي اخذت من لوح محفوظ - 00:18:39ضَ

ما بين يدينا هو كانه نسخة يعني كأنه امتسخ من تلك القطعة لكن طبعا مذهب للسنة والجماعة ماذا ان الله سبحانه وتعالى تكلم بهذا القرآن حقيقة وسمعه جبريل ونزل به جبريل كما سمعه من غير زيادة ولا - 00:19:00ضَ

نقصان لكن سيأتينا بعد قليل اشارة بعض السلف الى هذا المعنى الذي اذكره لكم الان وانا قصدت فقط ان نفهم قضية النقل يعني قضية ماذا؟ النقل. لانه قال انه يكون من قول من كتاب. طيب القرآن من قول من اين - 00:19:19ضَ

اذا قلنا انه نزل به جبريل وسمعوا من الله سبحانه وتعالى لتأتينا اشارة الى انه كأنهم جعلوا الذي في اللوح المحفوظ كأنه اصل نسخ منه او نقل منه ثم ذكر تحليل - 00:19:34ضَ

معنى النسخ الاصطلاحي وذاكر عبارة التحويل قال انما هو تحويله ونقله عباده ونقل عباده عنه الى غيره طيب هذا التحليل الذي ذكره الطبري مهم جدا لكن سنعيده بصورة اخرى لكي نفهم نحن فكرة النسخ - 00:19:52ضَ

التي يشير اليها الطبري الان اللي مسألة مرتبطة بالاحكام سيكون عندنا الان حكم ترعي منزل من عند الله سبحانه وتعالى لا بد يكون حكم هذا الشرعي منزله عند الله سبحانه وتعالى - 00:20:16ضَ

بمعنى انه لو ابطل حكما عمل به اليهود وكان شرعيا بالنسبة لهم او عمل به النصارى هو كان شرعية بالنسبة لهم او من بقايا دين ابراهيم كل هذا لا يدخل في مفهوم النسخ هنا - 00:20:30ضَ

وانما ان يكون اية الحكم الشرعي نزل بالقرآن لهذا الان القيد الاول هذا الحكم الشرعي عمل به ثم جاء حكم شرعي اخر ف الغى الحكم الاول وابدل وابدل مكانه الحكم - 00:20:46ضَ

الجديد هذه الان فكرة ماذا؟ فكرة النسخ باختصار هذي فكرة النسخ باختصار انت اذا نظرت الى الايات وهنا انبه الى مسألة خطيرة بنظري انها خطيرة اذا نظرت الى الايات بهذا النظر - 00:21:08ضَ

سيزول عنك تهويل بعض من هول من كثرة الايات المنسوخة وانا اقول يجب الا يكون كلام بعض الناس عن ما يتعلق بالناس اخوة المنسوخ وازرائهم على على من كتب في الناسخ والمنسوخ على تفاوت بينهم - 00:21:26ضَ

الا يكون هذا دافعا منا للدفاع عن من فكرة الناسخ والمنسوخ وانه لا يوجد في القرآن ناسخ منسوخ الا قليل الى اخره الجواب عندنا نقول لا نحن دعونا نتفق على تأصيل فكرة الناسخ والمنسوخ - 00:21:51ضَ

ثم ننتقل الى التطبيقات فانتم الان هل في واحد منكم يعترض على اصل هذه الفكرة اننا عندنا حكم شرعي نزل في القرآن يعني امر من الاوامر سواء امر اباحة او امر وجوب او او شيء حظر عليهم يعني حظر - 00:22:07ضَ

ثم نقل من هذا الحكم الى حكم اخر فتسميته نسخا ما المشكلة فيه؟ لما اذا سمي نسخا ما المشكلة فيه عقلا وشرعا ما في اي اشكال مثلا اية المصابرة المشهورة في سورة الانفال - 00:22:26ضَ

اليس الله سبحانه وتعالى اعطى في الاية الاولى حكما ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا كم؟ مئتين ولا لا يعني الواحد مقابل كم عشرة قال الان خفف الله عنكم وعلمنا فيكم ضعفا فليكن منكم مئة صابرا يغلب كم - 00:22:45ضَ

مئتين صار واحد مقابل كم سؤال الان الاية الاولى تعطي حكما شرعيا او لا يعني يجب على المسلم في ذلك في وقت نزول هذه الاية او في وقت هذا الحكم - 00:23:03ضَ

انه اذا كان امام عشرة من الكفار الا يفر هذا حكم شرعي او ليس بشرعي من لم يطبقه يأثم او لا يأثم يعني هذا متكامل الاركان انه حكم شرعي طيب - 00:23:18ضَ

هذا الحكم الشرعي جاءت اية اخرى ازالته ابطلته رفعته حولته نقلته على حسب التعبيرات الموجودة عند العلماء الى حكم اخر وسماها الله سبحانه وتعالى تخفيفا فبعض الناس يقول لا هذا ليس ايش؟ نسخا هذا تخفيف - 00:23:32ضَ

انا اعتبر هذا نوع من ماذا من الهروب اللفظي يعني نوع من الهروب اللفظي انت سميته تخفيفا لكن حقيقته نسخ او ليست في نسخ حقيقة نسخ يعني حقيقته نسخ ما التبع الحقيقة والنصر؟ لماذا قلت لكم؟ قبل ننظر الى الاركان؟ لو اردنا نطبق عليها كلام الطبري - 00:23:54ضَ

سنجد انه ينطبق تماما قال هنا قال آآ والحكم لما قال قال فاذا نسخ حكمه فغير وبدل برضو ها ونقل العباد عن اللازم عن اللازم كان لهم بها اقر خطها فترك مثل اية المصابرة - 00:24:18ضَ

او مجيء اثر اثرها اه او او محي اسف اثرها فعفي نسي اذا هي حينئذ بكتلة الحال فهي منسوخة. طبعا نتكلم عن آآ حكم اخر او نوع اخر من نريد النوع هذا بالذات الموجود في القرآن - 00:24:36ضَ

الذي كثر حوله الكلام قال والحكم الحادث المبدل به الحكم الاول والمنقول اليه فرض العباد هو الناسخ يقال منه نسخ الله حكم اية كذا وكذا ينسخه نسخا يعني اذا النية متكاملة الاركان - 00:24:55ضَ

فاذا تكاملت اركان النسخ في اية من الايات مقابل اية اخرى فلماذا نحن نهرب الى تغيير الالفاظ وتبديلها لكي نخفف ونقول انه لا يوجد نسخ كأن النسخ صار ايش؟ عيبا - 00:25:12ضَ

او ماذا؟ او عارا مع ان النسخ موجود في جميع الشرائع لما تكون في جميع الشرائع عندنا الان بقايا شريعة يهود بقايا شريعة النصارى اذ رجعنا الى بقايا شريعة يهود وبقايا شريعة النصارى سنجد ان نصوص النسخ - 00:25:29ضَ

والاحكام المنسوخة واضحة وضوحا بينا ظاهرا لا يمكن انكاره الا مكابرة وتعرفون المكابرة لا يعجز عنها احد اذا دخلنا احد باب المكابرة ما احد يعجز عن المكابرة لكن اذا اذا اردنا نناقشها عقلا نقول موجودة. يعني هذه القضية موجودة في هذه - 00:25:48ضَ

الكتب فهذه مسألة مرتبطة ايضا قضية النسخ لا ندخل فيها لكن هي مرتبطة بقدر الله وحكمة الله سبحانه وتعالى وهذا الامر ما دام مرتبط بقدر الله وحكمته لا ندخل نحن فيه بهذه التفاصيل - 00:26:09ضَ

العقلية التي تقطع عنا هذا التأصيل او هذا الاصل ولهذا انا لا اجد اي مشكلة بان يقال ان هذه الاية نسخت تلك الاية اذا اكتملت فيها مسألة ايش آآ اركان النسخ - 00:26:23ضَ

اما الهروب الى الالفاظ بالالفاظ الى تخفيف عبارة ناسخ ناسخ ناسخ نسخت بدأ انا ارى اعتبره هروب باللفظ لا غير مثل كما قلت لكم اية مصابرة بعضهم يعتبرها ماذا؟ تخفيف - 00:26:44ضَ

او اية الوقوع في الزنا في اول الامر الله سبحانه وتعالى حكم بان بان يحبس الزواني ولا لا ثم جاء في سورة النور التفصيل امر الزنا فهذا ايضا نوع من يقول لك لانه مغيى - 00:26:57ضَ

بغاية والمغيب غاية لا يدخل نسخ السؤال الان قبل ان تأتي سورة النساء الحكم الشرعي في الزنا ما هو؟ ستقول الحكم الشرعي كيت وكيت وكيت طيب هذا الحكم بقي او لم يبقى؟ ستقولي لم يبقى؟ طيب لماذا لم يبقى؟ من الذي رفع هذا الحكم - 00:27:16ضَ

يعني ما هي الاية التي رفعت هذا الحكم؟ هي اية النور ولا لا هذه ايضا نسخ مكتمل الاركان فالهروب ايضا الى كونه مغيب غاية ايضا هو نوع من الهروب عن لفظة ايش - 00:27:35ضَ

النسخ والقاعدة الكلية قاعدة كلية في هذا الباب عندي ان ما جاء عندنا في الشريعة كذلك ما تكلم به علماؤنا المحررون خصوصا الصحابة والتابعون واتباعهم خصوصا اذا كان منهجا عاما لهم - 00:27:49ضَ

هذا يجب ان لا ندافع عنه بل نبينه وآآ نجعله اصلا يعني ما اتخوف انا لان والله النصارى قالوا كذا. اليهود قالوا كذا. الملاحدة قالوا كذا. ستفتح علينا باب من كذا - 00:28:06ضَ

هذا عدم الفهم مشكلة والمكابرة مشكلة اخرى يعني من الطرائف قبل يومين استمع اه يعني برنامج وثائقي واحد من هؤلاء الغربيين يدعي ان مكة التي نعرفها اليوم هي ليست مكة - 00:28:23ضَ

المذكورة في القرآن وسيذهب بها الى منطقة اخرى في الاردن عند البتراء هناك او ما شاء الله يعني خسروا كم مليون على اخراج فيلم وثائقي لاثبات ان مكة التي يحج اليها المسلمون والقبلة اليها وكلها العالم المليار - 00:28:43ضَ

يعني من منذ محمد صلى الله عليه وسلم الى اليوم وهم يعني مخطئون. لا مو بعد محمد طبعا ويدعي هو ادعاء اخر انه في في فترة ما بعد الثلاث مئة او كذا. المهم - 00:29:03ضَ

يتكلم بهذا الكلام. هل لان هذا قال بهذا واخرجنا نبدأ نثبت له ان مكة هي مكة سلامة لماذا نفعل لهم يعني اذا اضله الله ماذا نفعل له؟ ولكن احنا مشكلتنا انا صرنا - 00:29:13ضَ

صارت تخوف التخوف والتحوط والتحرز صار اصلا يجعلنا ندافع عن الاسلام بضعف بدل ما نقدم الاسلام ما عندنا مشكلة وسبق ذكرت لكم مثلا القراءات الشاذة وما عمله بعض المستشرقين او ما يعمله بعملة حدة او ايضا مشروع الجديد اللي يعمله هو ايضا بعض - 00:29:27ضَ

من اضله الله وجمعوا القراءات ظنا منهم ان القرآن فيه نقص وان هذه قراءة الشهادة تتمم هذا النقص وعمل طويل عريض وهؤلاء يعني اغبياء يعني درجة كافية لان هذه القراءة الشاذة لو كنا نحن مسلمين - 00:29:50ضَ

قد جعلناها في كتب بكتب اه لا يطلع عليها احد وحرصنا عليها ثم والله فجأة يعني خرجت لقلنا نعم والله تورطنا ان لم نتورط هذه هذه قراءات موجودة في كتب المسلمين - 00:30:09ضَ

وموجودة في في الصحاح موجودة في السنن وموجودة في التفاسير وموجودة في كتب القراءات. يعني ان هي ظاهرة عندنا ونعرفها وعلماؤنا يعرفونها ويعرفون هذه قراءة كذا وهذه قراءة كذا فهل يعني هل نحن اذا اردنا ان نبين حقيقة القراءة الشاذة سيحصل عندنا هذا التخوف ونقول لا لا يوجد قراءة شاذة - 00:30:25ضَ

كما يقول بعضهم لا يوجد لم يعتمد السلف على الاسرائيليات واخر يقول لا نسخ في القرآن كل هذه الاساليب هي اساليب تدل على الظعف العلمي والتخوف العلمي كالذي عنده قوة علمية لا يتخوف - 00:30:45ضَ

ولا هذا موجود عندي ما في اشكالية واصل الامر فيه يسير عندنا وسهل. كما ذكرت لكم بعض الخلافات خلافات علمية ليس لها اثر في نقل القرآن البتة ولا يعني تؤثر لا من قريب - 00:31:01ضَ

ولا من بعيد في مسألة هل القرآن يعني هل القرآن ناقص؟ يعني ما يثيره بعضهم؟ نقول لا القرآن ليس ناقصا والموجود على اتم ما يكون. والصحابة لمس لهم يد الا جمع - 00:31:15ضَ

ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وقرأ به صلى الله عليه وسلم ومات وهو مقرون به. وما عداه مما رفع ونسخ فهذا هو الذي نجده في ماذا؟ في - 00:31:27ضَ

القراءة الشاذة وغيرها لانه لو كان من القراءات التي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت لما تركها الصحابة ولما تواطؤوا عليها هم يختلفون على الشيء الاصغر من ذلك - 00:31:37ضَ

وقد يتباهى يطلبون المباهلة فيما هو اقل من هذا فكيف بامر القرآن الذي هو امر ظاهر ومعروف فيما بينهم. طبعا يجر الحديث آآ او يجر الحديث شيء ما ادري ما هو لكن - 00:31:50ضَ

نعود الى الكلام الحسن طبري الان بس نندي كلام الحسن الطبري الان يقول ان ما ذكره هو مثل ما قال الحسن عبارة الحسن بقوله ما ننسخ من اية او ننسى ان نأتي بخير منها او مثلها - 00:32:04ضَ

قال اقرئ قرآنا لاحظ الان يثبت الاقراء يعني نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم قرآن ثم نسيه يعني رفع حفظه من الرسول صلى الله عليه وسلم طيب قال فلم يكن شيئا يعني كأنه الان قرأ اية نزلت عليه قرآن - 00:32:22ضَ

ثم اراد الله سبحانه وتعالى رفعها وهذه مرتبط كما قلنا بماذا؟ بحكمة الله سبحانه وتعالى له الحكم وله الامر قال ومن القرآن ما قد نسخ وانتم تقرؤونه. اللي هو علم الناسخ ومنسوخ الذي يكتبونه في الكتب - 00:32:44ضَ

يعني اذا كان لو قال الحسن يقول في قرآن رفع بالكلية يعني انسيه الرسول صلى الله عليه وسلم سواء بقي حكمه او ذهب لفظه وحكمه معا يعني حتى المعنى ذهب - 00:33:00ضَ

او يكون قرآن رفع حكمه لكن بقي ماذا بقي لفظه اذا الان الحسن يشير الى نوعين من انواع الرفع او او نوعين من انواع الايات المرفوعة او المنسوخة وطبعا الاية الاولى - 00:33:15ضَ

لا يفصل فيها هل بقي الحكم او لم يبقى الحكم يعني مثلا قول عائشة رضي الله تعالى عنها ومشهور في صحيح مسلم قال كان آآ كان مما انزل عشر رضعات يحرمن - 00:33:33ضَ

ثم نسخن بخمس ومات صلى الله عليه وسلم وهن مما يتلى من القرآن طبعا لاحظ الذين يتخوفون من النسخ اذا جاءوا لنا الحديث معضل عندهم ومشكل لا يجري مع تأصيله وارادته لماذا؟ لماذا - 00:33:49ضَ

الاثبات يقول وهن مما يتلى من القرآن آآ قد لا يكون كذا ويبدأ يتأول. لا نقول ثابت انه نزل القرآن بعشر ثم نزل القرآن بخمس ثم نسخ ايضا القرآن الليبي خمس وبقي الحكم. ما الاشكال - 00:34:07ضَ

اذا اذا مات جعلناها معضلة ما في اشكال انه يكون نزل في اول الامر قرآن لكن لاحظ الاول نسي ماذا؟ لفظه وايضا غير حكمه الثاني خمس نسي لفظه وبقي ماذا - 00:34:24ضَ

حكم يعني نسي لفظه وبقي حكمه يعني قول عائشة رضي الله تعالى عنها يشتمل نوعين من انواع المرفوع او او المنسوخ الذي ينسخ لفظه وكذلك ينسخ حكمه لكن في اشارة الى حكم ما هو؟ اللي هو عشر رظعات - 00:34:42ضَ

الثاني اللي هو الخمس رضعات نسخ لفظه وبقي ماذا بقي حكم وفي عندنا نوع اخر ذكره الصحابة الذي نسخ بما ادب الكلية وفي احاديث في هذا انه في بعض القرآن نسخ - 00:35:00ضَ

بالكلية فاذا هذه التفاصيل آآ ستأتي او سترد حينما لو كنا نريد ان نناقش علم الناسخ والمنسوخ لكننا سنتقيد بما في الاية. تفضل يا شيخ ما فهمت والله هو الان عندنا الان القراءات الشاذة - 00:35:16ضَ

هي مما رفع باقي اي نعم بقي في الاثار نعم به لا معنى النسيان هنا بيأتينا ان شاء الله في تفصيل. لكن اذا قلنا انه نسيه اللي هو عدم الذكر - 00:35:56ضَ

هذا معناه نرفع الكلية الافضل لكن ما دام باقي لفظا لا بيكون من النوع الثاني الذي بقي لفظه لكنه رفع من ما بين الدفتين يعني ببقي لفظه لكن رفع من ما بين الدفتين - 00:36:21ضَ

طبعا هل حكمه باقي او لا هذه ايضا تفاصيل تأتي على حكم القراءة ماذا؟ على حكم القراءة الشاذة نعم قال اختلف اهل التأويل في تأويل قوله ما ننسخ وقال بعضهم بما حدثني - 00:36:36ضَ

واسند عن اسباط عن السدي ما ننسخ من اية ما اما نسخها فقبضها وقال اخرون بما حدثني واسند عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس قوله ما ننسخ من اية - 00:36:55ضَ

ما نبدل من اية وقال اخرون بما حدثني واسند عن ابن ابي نجيح عن اصحاب عبدالله ابن مسعود انهم قالوا ما ننسخ من اية يثبت خطها ونبدل حكمها واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد ما ننسخ من اية - 00:37:13ضَ

نثبت خطها ونبدل حكمها حدثت به عن اصحاب ابن مسعود واسند عن مجاهد عن اصحاب ابن مسعود ما ننسخ من اية نثبت خطها طيب لاحظوا الان في قوله ما ننسخ من اية - 00:37:35ضَ

آآ ذكر طبعا ان اهل التاويل اختلفوا في معنى ما ننسخ من اية طبعا اه انا ساختصر لكم شيء لانه سيأتي تفاصيله في في الاثار اذا قلنا انه ما ننسخ من اية - 00:37:54ضَ

ان هذه منسوخة من شيء سابق ذكرت لكم قبل قليل فلاحظوا الان ماذا سيكون معنا عند من يرى هذا الرأي؟ يعني ما ننسخ من اية فنبقيها اين منسوخة يعني مكتوبة - 00:38:10ضَ

في المصحف او ننسها يعني بمعنى ايش نرفعها فاذا الان القرآن كله سيكون منسوخا اوليس منسوخا بناء على هذا الاعتبار منسوخ ولا لا لنعيدها لانها مهم تنتبه بعض وذكره عبيد القاسم بن سلام في مقدمة في مقدمة كتاب الناصر المنزوغ - 00:38:26ضَ

يعني هو وجه رأي بعض العلماء اللي جاء ذكرهم هنا انه يريد بقوله ما ننسخ من اية انه يشمل القرآن كله الذي بين الدفتين لانه منسوخ من شيء ايش قبله - 00:38:53ضَ

بناء على انه كان في اللوح المحفوظ وكأنه نسخ في المصاحف والمقابل للموجود المنسي المقابل للموجود المنسي او المتروك على حسب التفصيل سيأتي من مادة نونسيها يعني هذا الان وجه - 00:39:06ضَ

في وجه اخر وهو الذي عليه عامة العلماء انه ما ننسخ من اية اللي هي نسخة اية باية رفع حكم بحكم عبارات السلف الان لو رجعنا اليها قال سدي اما نسخها فقبضها - 00:39:25ضَ

ما ننسخ من اية معناها كأنها نزلت لكنها ايش رفعت اذا الان رأيي السدي هذا لما قال نسخها قبضها هو داخل بمعنى بالمعنى ايش الاصطلاحي اه رواية اه ابن عباس قال ما نبدل من اية ايضا داخلة في المعنى - 00:39:41ضَ

الاصطلاحي ابن مسعود قال نثبت خطا ونبدل ونبدل حكمها هذا ايضا داخل بماذا في النسخ الاصطلاحي وهذا اصلح انه خطة ثابتة يعني موجودة في ماذا المصحف لكن حكمها مبدل يعني اذا هي موجودة في الخط - 00:40:01ضَ

لكن ليس معمولا بها طيب ورواية مجاهد قال نثبت خطها ونبدل حكمها ورواه او علقه او او ذكر عن ابن مسعود وقول مسعود نثبت خطها هكذا هذه العبارة فقط فهم منها بعضهم اللي ذكرت لكم قبل قليل ان مراد القرآن - 00:40:22ضَ

كله مثبت اين مستنسخ من اللوح المحفوظ يعني كأنه القطعة اللي في اللوح المحفوظ هي ما بين الدفتين فاجعلوه مجازا على كأنه ايش مستنسخا وليس انه مأخوذ منه مباشرة لانه الناس يلزم منه ماذا؟ وجود كتاب سابق - 00:40:43ضَ

وتنقل منه بحذافيره اعتبروا ما يوجد في اللوح المحفوظ كأن هذا النازل كأنه نوع من النسخ منه لكن ليس نسخا على الحقيقة كما قلنا قبل قليل ينزل به من يسمعه جبريل من رب العالمين ثم ينزل به على محمد صلى الله عليه - 00:41:02ضَ

وسلم. نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه او ننسها اختلف اهل القراءة في قراءة ذلك فقرأها قراءة اهل المدينة والكوفة او ننسها ولقراءة من قرأها كذلك وجهان من التأويل احدهما ان يكون تأويله - 00:41:20ضَ

ما ننسخ يا محمد من اية فنغير حكمها او ننسكها وقد ذكر انها في في مصحف عبدالله ما ننسك من اية او ننسخها نجئ بمثلها فذلك تأويل النسيان وبهذا التأويل قال جماعة من اهل التأويل - 00:41:48ضَ

ذكر من قال ذلك واسند عن قتادة قوله ما ننسخ من اية او ننسيها ناتي بخير منها او مثلها كان ينسخ الاية بالاية بعدها ويقرأ نبي الله صلى الله عليه وسلم الاية او اكثر من ذلك ثم ينسى وترفع - 00:42:09ضَ

واسند عن قتادة في قوله ما ننسخ من اية او ينسيها قال كان الله تعالى ذكره ينسي نبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء وينسخ ما شاء واسند على ابن ابي ناجح عن مجاهد قال - 00:42:28ضَ

كان عبيد بن عمير يقول ننسيها نرفعها من عندكم واسند عن الحسن انه قال في قوله او ننسها قال ان نبيكم صلى الله عليه وسلم اقرأ قرآنا ثم نسي وكذلك كان سعد بن ابي وقاص يتأول الاية - 00:42:46ضَ

الا انه كان يقرأها او تنسها بمعنى الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه عنى او تنسها انت يا محمد ذكر الاخبار عن ذلك واسناء دا عن القاسم بن ربيعة قال سمعت سعد بن ابي وقاص يقول ما ننسخ من اية او او تنسها - 00:43:07ضَ

قال قلت له فان سعيد ابن المسيب يقرأها او ننسها قال فقال سعد ان القرآن لم ينزل على على المسيب ولا على ال المسيب قال الله سنقرئك فلا تنسى واذكر ربك اذا نسيت - 00:43:33ضَ

واسند عن القاسم ابن ربيعة ابن قانف الثقفي قال سمعت سعد ابن ابي وقاص يذكر نحوه واسند عن يعلى بن عطاء قال سمعت القاسم بن ربيعة الثقفي يقول قلت لسعد ابن ابي وقاص اني سمعت ابن المسيب يقرأ - 00:43:53ضَ

ما ننسخ من اية او ننسيها. فقال سعد ان الله لم ينزل القرآن على المسيب ولا على ابنه انما هي ما ننسخ من اية او تنسها يا محمد ثم قرأ سنقرؤك فلا تنسى واذكر ربك اذا نسيت - 00:44:16ضَ

واسند عن الربيع في قوله ما ننسخ من اية او ننسيها يقول ننسيها نرفعها وكان الله تعالى ذكره انزل امورا من القرآن ثم رفعها. نعم كل مرة مسيب مرة مسيب - 00:44:35ضَ

وجهان يعني كان يقول سيب الله من سيبني وعموما هي مشكلة بالمسيب بعض الاشياء خلاص اذا ثبتت صعب رفعه لا تنسخ هذه طيب لاحظوا الان هذا القول الذي ذكره اه - 00:44:50ضَ

بقولها طبعا الان عندنا قراءة او ننسيها ولا لا وان قراءة اهل المدينة لا تنسى هذه قراءة هي قراءة سنتي لكن اقصد الان القراءة التي بدأ بها اللقاءات منسهة ثم ذكر التوجيه الاول انه ما ننسخ - 00:45:10ضَ

يا محمد من آلاف نغير حكمها او ننسكها واستدل بما ورد في مصحف ابن مسعود وهذي احد فوائد ماذا القراءة الشاذة الان بينت لنا معنى هذه القراءة متواترة ان المراد - 00:45:30ضَ

نسيان الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه جعل النسيان من الله يعني انساه الله ولم ينسى هو مباشرة يأتينا ان شاء الله التحليل لهذا المقصود الان انه نسب الانساء الى من - 00:45:47ضَ

ديال الله سبحانه وتعالى اللي حتى في قراءة ابن مسعود هذا الرأي او هذا المعنى كما قال قال به جماعة من التأويل ثم سردهم واضح كلامهم في ان المراد آآ يعني النسيان اللي هو الرفع - 00:46:03ضَ

يعني ينساها بالكلية لما ننسق من اية او ننسى فجعلوا الان المنسي مقابل المنسوخ المنسوخ الان سيكون بالنسبة لهذا الرأي هو المنسي او المنسوخ اللي هو بالمعنى الاصطلاحي يعني والباقي - 00:46:21ضَ

يعني اللفظ الان هو الخلاف الان في اللفظ بناء على هذا الرأي الان مقابل المنسوخ المنسوخ الان بقي لفظه ورفع ماذا حكمه المنسي ماذا حصل رفع لفظا ومعنا او حكما. يعني كأنه نسي تماما - 00:46:41ضَ

يعني النسيان التام اورد طبعا عن اه سعد ابن ابي وقاص انه يتأول بنفس التأول لكن سعد عنده قراءة وهي اه او تنساها نسبة لمن النبي صلى الله عليه وسلم. يعني كان النسيان وقع من من - 00:47:01ضَ

من النبي صلى الله عليه وسلم طبعا هذه المحادثة التي حصلت بين القاسم بن ربيعة وسعد بن ابي وقاص يعني مهمة جدا في التحليل يعني اذا اردت ان تدرب طلابك على التحليل العقلي - 00:47:20ضَ

ومعرفة اين تكمن المشكلة؟ ممكن ان تعطيهم مثل هذا المثال يعني انا لو اردت ان اثير لكم مشكلة الان معنى ذلك الان ان سعد ابن ابي وقاص لم يقرأ بما بين الدفتين كما نعلمه نحن لانه قرأ تنسى او ما قرأ ايش - 00:47:33ضَ

ننسيها طيب احتمالية انه كان يقرأ تنسها صحيحة او غير صحيحة صحيحة لانه واضح انه كان القراءة تنسى لكن هذه القراءة تنسها هل بقيت هذه القراءة هي المشهورة او اندثرت ممن دثر من قراءات - 00:47:49ضَ

غير المشهورة قد تكون هذه مما ماذا؟ مما اندثر لم يتناقل. فدخلت في حكم ماذا حكم الشاذ دخلت في حكم الشاذ لكن لاحظ الطبري رحمه الله تعالى ويناقش هذه يعني اوردها على سبيل التفسير والبيان - 00:48:12ضَ

انه جعل ان كلام سعد يؤكد معنى هذه القراءة ايش المتواترة موجودة لكن فقط عندنا هذه الاشكالية في التحليل للخبر طيب القاسم بن ربيعة بماذا يسند الى سعيد ابن المسيب - 00:48:29ضَ

ومن قال لك ان هذه قراءة سعد ابن المسيب هي وبسعر المسيب اخذها عن غيره ولا لا لهذا هي قراءة جماعة من الصحابة يعني قراءة جماعة من الصحابة فكان سعدا رضي الله تعالى عنه لما سمع - 00:48:46ضَ

القاسم ينسبها الى سعيد فقط ظن انها ايش من عند سعيد فقال القرآن لم ينزل على المسيب على المسيب. يعني ما نزل على سعيد واله لنؤكد انه سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم او سمعها ممن سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم - 00:49:01ضَ

فلم يبق عنده شك في انها او تنساها زاد على ذلك استدلال بالقرائن وهذه قضية مهمة جدا في التوجيه القراءات يعني سعد الان يصحح قراءته ويوجهها كون الله سبحانه وتعالى في اية اخرى قال سنقرئك فلا - 00:49:18ضَ

تنسى وقال واذكر ربك اذا نسيت فنسب النسيان لمن للنبي صلى الله عليه وسلم فجعل هذا شبيها بذلك اجعلها سمي بذلك وهذه الطريقة هلكها العلماء في توجيه القراءات اللي هي ماذا؟ النظائر - 00:49:39ضَ

لان الظاهر واحيانا يبتعدون حتى ينظرون الى المظاهر في السنة فيجعلونها ايش قرينة او حجة لي القراءة طيب هذا الان موقف سعد ما عندنا في اي اشكال بل حتى لو دخل سعد القبر رظي الله تعالى عنه وهو يقرأ تنسها - 00:49:59ضَ

ما عندنا ايضا اشكال لماذا؟ لان الذي نقل نقلا صحيحا ثابتا مشهورا عن هذه عن هذه الجماعة من الصحابة هو ننسيها وليس تنسى ولا قراءة ايضا مسعود ننسك لا هذي ولا تلك يعني لا هذه نقلت ولا هذه نقلت. طيب - 00:50:17ضَ

هي مما قرن؟ نقول نعم ترفع النبي صلى الله عليه وسلم؟ نقول نعم. لكن ما هو حالها؟ حالها انها مما ترك وان كان بقي ماذا بقي لفظها طيب ابو عبيد القاسم بن سلام الحقيقة وانا استغربت ان الطبري رحمه الله تعالى ما آآ يعني آآ - 00:50:43ضَ

ذكر هذا ولعله لم يكن بين يديه وهو يكتب هذه في كتاب الناسخ والمنسوخ والطبري استفاد كثيرا من ابي عبيد عموما يعني من تراث ابي عبيد قال وان كان بعضهم - 00:51:02ضَ

اظافه الى النبي صلى الله عليه وسلم يقصد قراءة ايش؟ تنسى. لقراءة سعد وبعضهم اخبر ان الله عز وجل فعل ذلك به اللي هي القراءة المشهورة عندنا قال وليس بين القولين اختلاف - 00:51:17ضَ

لانه ليس يفعل النبي صلى الله عليه وسلم الا ما وفقه الله عز وجل له فاذا انساه نسي يعني اذا القراءتان ايش متلازمتان اذا انساه نسي ما ننزغ من اية او - 00:51:33ضَ

ننسيها نتيجتها تنسى يعني كأنه بين القراءتين تلازم الحقيقة تعليق ابي عبيد وتعليقاته آآ يعني مهمة جدا ونفيسة تعليق ابي عبيد في هذا الموطن وفي غيره طبعا في الناسخ والمنسوخ مهم جدا - 00:51:54ضَ

وله كلام نفيس جدا حول هذه الاية وعن انواع ايضا النسخ لكن هو الان كان يريد ان يهون علينا المسألة يسيرة. يعني الخلاف الذي بين سعد وبين قراءة نسها خلاف - 00:52:15ضَ

يسير ونتيجته متقاربة في النهاية لانه ان كان نسيها فالذي قدر النسيان هو الله وان اراد الله ان ينسيه فالنتيجة انه ايش بينسى اذا هما قراءتان بينهما هذا تلازمه الشديد. ففك عندنا اه ابو عبيد رحمه الله تعالى فك عندنا هذا - 00:52:31ضَ

التأزم الذهني الذي قد يقع عندنا كيف تكون كذا؟ كيف تكون كذا وايضا ها نحن نحلل خبر سعد ايضا لا يقع عندنا اشكال في كون حتى لو كان سعد قد قرأ بها رضي الله عنه وبقي يقرأ بها - 00:52:52ضَ

ما في اي اشكال لان هذه القراءة مما نقل نقلا فرديا بخلاف ننسيها يعني بخلاف ننسيه فلا يقع عندنا اشكال في هذا لا يقع عندنا اشكال في هذا هذا ما يتعلق آآ يعني آآ هذه او هذا الوجه - 00:53:07ضَ

اه المذكور نعم قال والوجه الاخر منهما ان يكون بمعنى الترك من قوله جل ثناؤه نسوا الله فنسيهم يعني به تركوا الله فتركهم فيكون تأويل الاية حينئذ على هذا التأويل - 00:53:25ضَ

ما ننسخ من اية فنغير حكمها او نتركها ولا نغير حكمها ولا نبدل فرضها. نأتي بخير من التي نسخناها او مثلها وعلى هذا التأويل تأول ذلك جماعة من اهل التأويل - 00:53:46ضَ

واسند عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس في قوله او ننسيها يقول او نتركها لا نبدلها واسند عن السدي قوله او ننسيها نتركها ولا ننسخها واسند عن الضحاك في قوله - 00:54:02ضَ

ما ننسخ من اية او ننسيها قال الناسخ والمنسوخ. نعم. طبعا لم يأتي هنا قول جديد هذي واظحة جدا يعني الان صار الان المنسوخ هو الاية التي تعرضت للنسخ وغيرها الذي - 00:54:20ضَ

لم يتعرض لنصف يسمى ماذا منسي يعني متروك يعني صار عندنا قرآن ايات وقع عليها النسخ وايات تركت لاحظ ان المنسوخ يدخل في ماذا في المتروك في النهاية اسف الناسخ معذرة - 00:54:38ضَ

الناسخ يدخل في ماذا المتروك في النهاية يعني اذا نحن عندنا الان ايات تركت لم يقع عليها نسخ. يعني اي حكم شرعي بناء على رأي الطبري طبعا في المنسوخ اي حكم شرعي لم يقع فيه تغيير - 00:54:59ضَ

اي حكم شرعي ما كان فيه تغيير؟ نقول هذا حكمه انه من المنسي المنسي هنا بمعنى ماذا؟ المتروك الذي لم يتعرض للنسخ اذا صار عندنا ايات تعرضت للنسخ ايات لم تتعرض النسخ - 00:55:14ضَ

الايات التي تتعرض للنسخ هي باب الناسخ والمنسوخ الايات التي لم تتعرض نص هي المتروك او المنسي هذا الان تفصيل هذا القول فجعلوا معنى النسيان هنا بمعنى الترك وليس النسيان اللي هو عدم حضور الذهن او عدم حضور معلومة في الذهن - 00:55:30ضَ

يعني عدم حضور المعلومة في الذهن الى القول الاول المتروك هذا القول الثاني. بيأتينا الان قول لابن زيد. وفي قول ايضا رابع هات قال وكان عبدالرحمن بن زيد يقول في ذلك بما حدثني واسند عن ابن وهب قال قال ابن زيد في قوله او ننسها قال - 00:55:49ضَ

نمحوها. طبعا لاحظ الان لما قال وكان عبدالرحمن هذا اللي سبق ان تنبيه على انه قول جديد الان وذكر انهم معنى نمحوها لكن كلام عبد الرحمن غير مفصل. طيب نمحها بالكلية - 00:56:09ضَ

اذا كان نمحو بالكلية صار من ماذا من المتروك الكلي اللي سبق الاشارة اليه في بداية الكلام اذا كان مرفوع رفعا كليا لفظا ومعنى دخل في بداية الكلام. طيب القول الرابع الان - 00:56:24ضَ

وقرأ ذلك قراءة للاخرى وقرأ ذلك اخرون او ننسأها بفتح النون وهمزة بعد السين بمعنى نؤخرها. من قولك نسأت هذا الامر انسأه نسأ ونساء اذا اخرته وهو من قولهم بعته بنساء - 00:56:39ضَ

يعني بتأخير ومن ذلك قول طرفة طرفة ابن العبد طرفة ابن العبد لعمرك ان الموت اما انسأ الفتى لك الطول لك الطول المرخى وثنياه باليد يعني بقوله انسأ اخر وممن قرأ ذلك كذلك جماعة من الصحابة والتابعين وقرأه جماعة من قرأت المكيين والبصريين وتأوله كذلك - 00:57:04ضَ

فجماعة من اهل التأويل ذكر من قال ذلك واسند عن عطاء في قوله ما ننسخ من اية او ننسأها قال نؤخرها واسند عن ابن ابي ناجح يقول في قول الله او ننسأها قال نرجئها - 00:57:34ضَ

واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد او ننسأها نرجئها ونؤخرها واسند عن فضيل عن عطية او ننسأها قال نؤخرها فلا ننسخها واسند عن ابن جريج قال اخبرني عبد الله ابن كثير عن عبيد الازدي عن عبيد ابن عمير - 00:57:52ضَ

او ننسأها ارجاءها وتأخيرها واسند عن عبيد الازدي وان وانما هو عن قال وحدثنا هكذا حدثنا القاسم عن عبد الله بن كثير عن عبيد الازدي وانما هو عن علي من الازدي - 00:58:14ضَ

واسند عن عبد الله ابن كثير عن علي الازدي عن عبيد ابن عمير انه قرأها او ننسأها قال فتأويل من قرأ ذلك كذلك ما نبدل من اية انزلناها اليك يا محمد فنبطل حكمها ونثبت خطها او - 00:58:35ضَ

فنرجئها ونقرها فلا نغيرها ولا نبطل حكمها ناتي بخير منها او مثلها قبل عشان قبل القراءة الان القراءة هذه او ننساها معنى نؤخرها تؤخر عن ماذا عن النسخ انه يكون معناها كما هو واضح. واصلح عبارة عطية - 00:58:55ضَ

لما قال نؤخرها فلا ننسخها اذا هي مؤخرة عن النسخ اذا صار ننشئها من من الانسان انسى الله في اجره يعني اخره اذا اخرت عن النسخ لم يقع عليها نسخ - 00:59:18ضَ

طبعا لاحظ اذا اخرت عن النسخ مآلها مآل المتروك يعني مآلها مآل المتروك في القراءة ننسها يعني كان ننسأها على هذا القول وننسيها اي نتركها اللي هو على القول الثاني في معنى ننسها - 00:59:34ضَ

تكون متوافقة مع هذه القراءة. يعني يؤول امرهما الى شيء واحد واضحة الفكرة هذي نعم الانسان نعم على الاولى دون الثانية تفصيل تفصيل لكل ايات القرآن. يكون باب التفصيل. يعني انه قال ما ننسخ من اية - 00:59:53ضَ

يعني ما يقع من نسخ او غير نسخ نأتي بخير من ماذا من الذي نسخ هذا معناه واذا شار اليه الطبري بس انا ما انتبهت لهم وقفنا عندها نعم اشار اليه في صفحة - 01:00:43ضَ

مئة وستة لما قال والوجه الاخر قال ما ننسخ من اية من غير حكمها او نتركها ولا نغير حكمها ولا نبدل فرضها نأتي بخير من التي نسخناها او مثلها فجعل ليست عائدة الى - 01:01:03ضَ

الاثنتين لو عدا الاثنتين وقع الاشكال وهذا اشكال وقع عند بعض المتأخرين انه ظن ان ناجي بخير منها ومثله يعود الى الثنتين وانما هي تعود الى ماذا الى المنسوخة نعم - 01:01:19ضَ

اي نعم شيخ وقد قرأ بعضهم ذلك ما ننسخ من اية او تنسى وتأويل هذه القراءة نظير تأويل تأويل قراءة من قرأ او ننسها الا ان معنى او او ننسيها او ننسكها يا محمد ونحن - 01:01:32ضَ

من انساه الله ينسيه ومعنى من قرأ او تنساها او تنساها انت يا محمد وقد قرأ بعضهم ما ننسخ من اية بضم النون وكسر السين بمعنى ما ننسخك يا محمد ونحن من اية من انسختك فانا انسخك - 01:01:50ضَ

قال وذلك خطأ من القراءة عندنا لخروجه عما جاءت به الحجة من من القراءة او من القراءة بالنقل المستفيض وكذلك قراءة من قرأ تنساها او تنسها لشذوذها وخروجها عن القراءة التي جاءت بها الحجة من قراءة الامة. نعم يعني وضح - 01:02:10ضَ

الطبري الموقف من قراءة سعد بن ابي وقاص وكذلك من قراءة تنسها او حتى قراءة مسعود كلها تدخل لانه الان جعل هذه شاذة لخروجها عن القراءة التي جاءت بها الحجة من قراءة الامة. يعني صار عندنا الان - 01:02:30ضَ

قرأت الامة في مكان وهذه قراءة منفردة في مكان ليس لدي فقط لما جاءت الرواية الذي نقل لنا هو قراءة هذه هذه الحجة واما قراءة هذا الفرد لم تنقل يعني لم تنقد بنفس طريقة النقل الذي نقلت به هذه القراءة - 01:02:49ضَ

اعيد انبه على هذه الفكرة هذي الفكرة مهمة جدا في قضية نقل القراءات يعني بمعنى انه ليس المسألة عندنا الان انه والله هذه ما وردت الا عن صحابي وهذه وردت عن جماعة فقط ليس هذا هو المقياس فقط - 01:03:09ضَ

المقياس بعده يعني هذا احد المقاييس لكن ايضا مقياس الذي دونه كيف تلقت الامة هذه القراءة وهذه قراءة فاحيانا نجد ان الامة تلقت القراءتين على سواء فنقلت هذه القراءة وهذه القراءة - 01:03:25ضَ

احيانا لا تنقل هذي القراءة التي عن الحجة عن هذي الجماعة وتهمل هذه فاذا نحن الان في هذا العمل نحن نتبع طريقة نقل الامة عن الامة يعني نحن يعنينا نقل الامة عن الامة - 01:03:45ضَ

لكن كون القراءة في النهاية تنصب على واحد هذي مسألة اخرى لا تؤثر على ماذا على صحة النقل وارجو ان تكون هذه المسألة واضحة لان هذا هو الطريق هذا هو طريق نقل - 01:04:03ضَ

القرآن من طريق نقل القرآن ليس طريق نقل قرآن في اوله طريق التواتر وانما طريق الشيوع كيف لو رجعنا الان الى القيد الذي اعتمده زيد فيما بين الدفتين هل زيد اشترط - 01:04:16ضَ

في كل اية ينقلها او حرف ينقله. هل اشترط التواتر هل اشترط التواتر لا انما اشترط امر الصحة والشيوع طيب الصحة مين ناخذها من كونه يثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بها - 01:04:38ضَ

الشيوع من حيث قبول الصحابة هذا المنقول لانه يعني كانه شاع بينهم وقبلوه ما الدليل على انه شاع بينهم وما قبلوه ان زيد بن ثابت لما نسخ الصحف في عهد ابي بكر - 01:04:57ضَ

لم يوجد على عمله اي اعتراض من اي صحابي فهذا دليل على القبول او ليس دليل على القبول اذا صار هذا شيوع اذا ما بين الدفتين الذي كتبه زيد في عهد ابي بكر - 01:05:14ضَ

لم يقع فيه اي خلاف لكن لم يأخذه هو من الصحابة بطريق التواتر فيتوهم بعض الناس انه منقول بالتواتر من لا نقول هذا الامر لم يكن موجودا بل حتى من يدعي - 01:05:31ضَ

ان زيدا كان لا يقبل الا بشاهدين مكتوب ومسموع نفس القضية يعني ايه المكتوب المسموع لا يمثل ماذا لا يمثل تواترا فاذا فكرة التواتر او مصطلح التواتر هذا مصطلح دخيل - 01:05:47ضَ

على الاقراء ونحن الان نسند القراءات طردية الى النبي صلى الله عليه وسلم فقبولنا لها هو بالقيد الثاني يعني ثبت عندنا ان قرأ بها هذا واحد الشيء الثاني تلقت الامة هذه القراءة بالذات بالقبول - 01:06:04ضَ

في قيد اخر بدأ يضاف بعد تشكل او تكون قراءات للطرق هذه اللي هي قضية ان ينقل من هذه الطرق المعتبرة مثلا قراءة الكوفيين ترجع الى من الى ابن مسعود اليس كذلك - 01:06:23ضَ

طيب هل معنى ذلك ان كل قراءة لابن مسعود نحن نقبلها جواب لا وهناك قراءة نقلت بهذه الطريقة من نقل القرآن وقراءات فردية نقلت عن مسعود بطرق مفردة لا تساوي هذا المنقول - 01:06:39ضَ

بهذا الطريق هذه مسألة ايضا مهم ان ننتبه لها لانه قد يقع فيها ماذا الالباس والتلبيس لانه من التلبيس الذي قد يقول لماذا انتم الان تقولون منقولة عن ابن مسعود قراءة حفص - 01:06:56ضَ

او كذا عمنقول ابن مسعود. ولا تقبلون القراءة الاخرى التي نقلت عنه لماذا تدعون هذه؟ ولا تدعون وتأخذون بهذه اذا نحن الان مرتبطون بطريقة ماذا النقل فالذي نقلته امة عن امة - 01:07:11ضَ

اللي نسميها الطبري الحجة هي هذه القراءات بهذه الطرق هذي القراءات بهذه الطرق واما ما روي عنهم من افراد لم تنقل بهذه الطرق فهذه شأنها انها مما شذ وترك يعني مما شذ - 01:07:27ضَ

وترك فمسألة فهم كيفية نقل القراءات مهم جدا جدا لانه مع الاسف بعضنا يتكلم عن القراءات هو يتصور في الذهن ما ادري كيف عاد يقع التصور انه من قول بالتواتر - 01:07:44ضَ

بهذه الطريقة التواتر وهكذا ثم يبدأ يتكلم اذا قلت له كيف تواتر وهو فيه نقل فرد عن فرد فيأتي يرجع الى ماذا الى الاشتهار والقبول طب الاشتهار والقبول ليس هو معنى التواتر عند من يتكلم عن - 01:07:58ضَ

التواتر. مصطلح التواتر. مصطلح معروف له اه يعني تعريفه المحدد والمعروف والاشتهار والاستفاضة هي التي يستخدمها القراء ولهذا عند المتقدمين تجد عبارات المستفيظة المشهورة قراءة العامة قراءة الحجة قراءة اهل الامصار - 01:08:16ضَ

يعني هذه العبارات التي تدل على ماذا؟ على معنى الشيوع الاشتيار على معنى الشيوع والاشجار فاذا نحن حينما نقبل هذه وندع هذه ليس اعتباطا وانما هناك اصول وقواعد تكونت مع تلقي هذه القراءات مع تلقي هذه القراءات فصارت عندنا قراءة - 01:08:36ضَ

تنسى تنسى اه ننسك لقرار ابن مسعود كلها تعتبر من القراءات التي شذت آآ عن القراءات المقبولة طيب اه نعم طبعا انا ما كان ودي انا اقف عندها لان قراءة بن عامر - 01:08:57ضَ

طبعا هو آآ لا يرى قراءة ابن عامر يعني عنده في معابر الاشكال من جهة الاسناد ولهذا هو يعترض عليها ويرى انها خطأ طبعا والان الخطأ قال بضم النون وكسر السين - 01:09:27ضَ

ولا لا بضم النون وكسر السين اللي ما ننسخ بمعنى ما ننسخك يا محمد من اية وجعلها خطأ من القراءة لخروجه عما جاءت به الحجة يعني جعلها خطأ قراءة فردية. وعاملها نفس معاملة كنت تتكلم عنها - 01:09:44ضَ

لكن بالنسبة لنا نحن الان اعتراض الطبري لا يؤثر لماذا؟ لان هذه القراءة ايضا تلقتها الامم ايش بالقبول يعني الحجة من النقلة والقراءة غير الطبري قبلوها ونقلوها ما صار عليها ماذا؟ هذا الانتقاد - 01:09:59ضَ

بمعنى الان لوردنا ان ان نوازن بين قراءة ننسخ قراءة نونسك اللي قراءة ابن مسعود لماذا قبلنا ننسخ ولم نقبل ايش؟ ننسك نرجع نفس الفكرة ان هذي الان قراءة منسخ - 01:10:16ضَ

جهرت عن اهل الشام فنقلها العلماء بعدهم بقبول واعتراظ الطبري لا يؤثر له اعتبار ايضا اعتراض فرد على ما تلقته ايش؟ الامة بالقبول. او على ما تلقاه الجماعة بالقبول بخلاف قراءتنا نمسك هذه متفق عليهم عندهم جميعا انها قراءة فردية - 01:10:31ضَ

يعني انسخه الله وقال لك يعني ننسخك يا محمد لا لأ ما انسختك اه ما ادري والله يبغى لها مراجعة يعني يبغى لها هل هي همزة الجعل لكن تحتاج الى مراجعة - 01:10:53ضَ

لعلنا نرجع اليها في كتب انا ساقف عند هذه لاني كنت اريد ان اقف عند اولى القراءات للدرس القادم فلعلنا نقف ونراجع توجيه قراءة آآ ابن عامر باذن الله تعالى - 01:11:14ضَ

لعل ان شاء الله ما ننساها طيب اذا فيه سؤال واستفسار نعم كيف عدلي يا محمد لا هذا من يعترض على يعني على بعض العلماء الذين يقدرون يعني ما ننسى ما ما ننسخ من ايته او ننسك يعني يا محمد - 01:11:26ضَ

ويقول ان اسلوب القرآن يا ايها الرسول او يا ايها النبي يعني ما فيها ما في اي اشكال يعني ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الاسم والحاقه بالصلاة عليه ليس فيه اي اشكال - 01:12:00ضَ

يعني هي زيادة في الادب ان يقول من اتبع ما ذكره ايش القرآن لانه اغلب القرآن يا ايها النبي يا ايها ايش الرسول. وهذا صار دخل في باب الاداب. يعني لو دخل باب الاداب - 01:12:13ضَ

ولا ارى ان في اي اشكال خصوصا ان مثل الطبري وغيره استخدم هذا وليس عنده تنقص او نقول اذكر اسمه محمد صلى الله عليه وسلم باسمه من باب التنقص ليس هذا هو الباب - 01:12:26ضَ

وانما هو اراد ان ينبه على يعني المنادى من هو او المقصود بالخطاب اولا من هو نعم كان في باب النسخ آآ يعني قد تحصل يحصل اعتراضات اكثرها في التطبيقات. مم - 01:12:38ضَ

اه خصوصا في بعض يعني اه اوجه النسخة التي لا يظهر منها الحكمة كانهما يعني هناك آآ حكم شرعي لم يعمل به احد ثم نسخ هل هذا يعني نرده الى المحكم في ان وقوع النسخ اصلا الى حكمة ربانية. نعم - 01:12:55ضَ

وهكذا يعني يغلق الباب بهذه الطريقة. نعم هو الاصل كله راجع الى الحكمة الربانية. يعني بمعنى انه بعض الاسئلة ليس لها حل يعني انت لو طلبتني بالحلقة او طلبت غيري ما في حل لها يعني ما ما نعرف نحن لانه - 01:13:14ضَ

ولذا دائما نرجع الى انه هل يوجد في العبادات ما لا يمكن تكييفه عقلا او لا يوجد ولا ما يوجد هو نفس السائل هذا لو المعترضة قلت طيب انت اخبرني لماذا صلاة الظهر اربع - 01:13:28ضَ

اذا علة تعبدية فوجود او في وجود بعض الشرائع انه كلف بها العباد امتحانا من الله سبحانه وتعالى لهم دون ان يعرفوا العلة دون يعرفون العلة وجود هذا الشيء يحمل عليه هذا - 01:13:43ضَ

ولماذا دائما نلزم انفسنا بهذا ولهذا هذا نوع من ابتلاء الله سبحانه وتعالى يعني الابتلاء العلمي قد يغفل عنه كثير من الناس ونتكلم عن الابتلاء. يظن الابتلاء بالمال والابتلاء بالفقر لا - 01:13:59ضَ

حتى الابتلاء العلمي موجود يعني حتى الابتلاء العلمي موجود تجد ان الانسان يبتلى علميا قد يبتلى في نفسه انه يدعي يكثر الاسئلة من اين؟ لماذا؟ كيف؟ فتبدأ تثور عليه هذه هذا نوع من الابتلاء العلمي - 01:14:12ضَ

او ان يبتلى بمن يسأل فيقع عنده ايضا انه لا يستطيع ان يرد هذا نوع من ابتلاء ايش ايضا العلمي فنحن حينما نناقش هذا يجب ان نرجعه الى اصل كلي قبل - 01:14:27ضَ

ما دام الاصل كله هذا موجود فلماذا لا يكون هذا من هذا انا عندي انه هذا من هذا ونريح انفسنا لكن ما في امانة ما رأيت احد اعطاني او اقنعني - 01:14:38ضَ

لماذا فرض الله سبحانه وتعالى الصدقة عند مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم ثم لم يعمل بها كما قيل الا علي ابن ابي طالب ثم رفعت يعني لماذا ترجع الى حكمة الله سبحانه وتعالى - 01:14:49ضَ

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 01:15:06ضَ