Baheth

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:00ضَ

حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الاثنين الموافق للثامن عشر من شهر شعبان من عام ثلاثة واربعين واربع مئة والف من الهجرة الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب تفسير - 00:00:18ضَ

الامام الحافظ ابن كثير المسمى بتفسير القرآن العظيم اه قرأنا ولا زلنا نقرأ في قصار السور من الجزء الاخير السورة التي بين ايدينا هي سورة قريش هذه السورة ذكر يعني كثير من السلف - 00:00:37ضَ

لها علاقة وثيقة جدا بالسورة قبلها. وهي سورة الفيل حتى ذكر بعضهم انها سورة واحدة. ورد عن بعض السلف ان هذه السورة او ان هاتين السورتين سورة واحدة الفيل وقريش كأن المعنى والله اعلم كما قال بعضهم قال صرفنا - 00:01:01ضَ

صرفنا الفيلة واصحاب الفيل عنكم اي عنكم يا اهل مكة لتشكروا الله ولتعبدوا الله ولذلك قال لايلاف قريش حتى قيل ان اللام في قوله تعالى لايلاف قريش متعلقة بسورة الفيل - 00:01:35ضَ

من شدة الاتصال شدة الاتصال. طيب. قال ابن كثير رحمه الله ذكر حديث غريب في فضلها قال البيهقي في كتاب الخلافيات حدثنا ابو عبد الله الحافظ حدثنا بكر ابن محمد ابن حمدان الصيرفي بمروة - 00:02:02ضَ

حدثنا احمد بن عبد الله المديني حدثنا يعقوب ابن محمد الزهري حدثنا ابراهيم ابن محمد ابن ثابت ابن شرحبيب او ابن شرحبيل حدثني عثمان ابن عبد الله ابن عبد الله ابن ابي عتيق عن سعيد ابن عمرو ابن جعدة ابن - 00:02:28ضَ

عن ابيه عن جدته ام هاني بنت ابي طالب. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فضل الله قريشا بسبع خلال. اني منهم وان النبوة فيهم والحجابة والسقاية فيهم. وان الله نصرهم على الفيل - 00:02:58ضَ

وانهم عبدوا الله عشر سنين لا يعبده غيرهم لا يعبده غيرهم وان الله انزل فيهم سورة من القرآن ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه السورة هذه السورة - 00:03:24ضَ

هو يقول المؤلف في اول الامر يقول حديث غريب في فضلها يعني ان الحديث فيه كلام في كلام وفي سنده وصحته كلام. طيب يقول المؤلف بعد ما ذكر السورة قال هذه السورة مفصولة عن التي قبلها في المصحف الامام يقصد بالامام - 00:03:43ضَ

هنا هو الخليفة عثمان رضي الله عنه. الذي قال اكتبوا للناس اماما. عندما وقع الخلاف والشجار والمنازعة في المصاحف في زمنه. وذلك سنة خمسة وعشرين. فرأى رضي الله عنه اجماع الصحابة رضي الله عنهم كبار الصحابة - 00:04:17ضَ

ان ينسخوا الصحف التي عند التي كتبها زيد ابن ثابت في عهد الصديق رضي الله عنه وبقيت عند الصديق حياته ثم انتقلت الى عمر ثم ان عمر جعلها عند حفصة ام المؤمنين رضي الله عنها - 00:04:44ضَ

فلما وقع ما وقع امر عثمان رضي الله عنه بالصحف التي عند حفصة ونسخت وكتبت ثم لما نسخت ارسل الى الامصار ان تعتمد هذه الصحف او هذا هذا المصحف وما سواه من المصاحف الموجودة عندهم - 00:05:04ضَ

تلغى كلها وتحرق وتدفن قضى على النزاع لان المصاحف التي كانت عندهم مصاحف الصحابة المصحف ابن مسعود في الكوفة وعلي في الكوفة ومصحف اهل الشام ومصحف اهل مصر ومصحف الحجاز - 00:05:29ضَ

مصحف مكة ومصحف اه ايضا مصحف المدينة وهذي مصاحف مختلفة. مختلفة مختلفة من حيث الترتيب. من حيث ايضا قد يوجد فيها شيء قد نسخ اه من حيث الزيادة والنقص فاراد عمر اراد عثمان رضي الله عنه ان يقضي - 00:05:51ضَ

على هذه المصاحف التي اثارت النزاع والشجار بين المسلمين واعتمد هذا المصحف الذي يسمى بالمصحف الامام يقول المؤلف هنا هذي الصورة مفصولة عند التي عن التي قبلها في مصحف الامام - 00:06:15ضَ

هذا ماذا نفهم منه نفهم انها غير غير مفصولة في غيره. في غير هذا المصحف في غير هذا المصحف غير مفصولة يعني مثل مثل المصحف ابي او مصحف مثلا ابن مسعود او علي رضي الله عنه او غيره - 00:06:38ضَ

يقول كتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم. وان كانت متعلقة بما قبلها كما صرح بذلك محمد ابن اسحاق وعبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم لان المعنى عندهما حبسنا عن مكة الفيل واهلكنا اهله لايلاف قريش - 00:06:59ضَ

اي لائتلافهم واجتماعهم في بلدهم في بلدهم امنين وقيل المراد بذلك ما كانوا يألفونه من الرحلة في الشتاء الى اليمن وفي الصيف الى الشام في المتاجر وغير ذلك ثم يرجعون الى بلدهم امنين في اسفالهم - 00:07:25ضَ

بعظمتهم عند الناس. لكونهم سكان سكان حرم الله. فمن عرفهم احترمهم قال بل من صوفي اليهم وسار معهم الصوفية يعني لعله يقصد انه صفى معهم او قصدهم وسار معهم امن بهم - 00:07:49ضَ

وهذه حالهم وهذا حالهم في اسفارهم ورحلة ورحلتهم في شتائهم وصيفهم واما في حال اقامتهم في البلد فكما قال قال الله تعالى او لم يروا انا جعلنا حرما امنا ويتخطف الناس من حولهم - 00:08:25ضَ

ولهذا قال تعالى هنا لايلاف قريش ايلافهم. طيب يعني كأن كأن السورتين سورة واحدة واتصالها قوي. يعني هنا قال حبسنا عن مكة الفيل واهلكنا اهل الفيل لايلاف قريش. اي لتجتمع كلمة - 00:08:46ضَ

ويأمنوا على انفسهم ولذلك يعني كانوا يتنقلون في اسفارهم امنين امنين في رحلة الشتاء والصيف. فكان يعني كان الناس يعني لا يتعرضون لهم بسوء. اذا علموا انهم من اهل من اهل مكة هذا واضح جدا - 00:09:17ضَ

طيب. نعم. احسن الله اليكم قوله. قولين الحين الحين انها متعلقة بما قبلها اه حبسنا عنكم. القول الثاني اه ام ان هذا قول واحد كله بس يذكر المعنى لايلاف هذه المتعلقة - 00:09:47ضَ

باول السور التي في اخر السور التي قبلها. وقوله وقيل هنا هذا القول الثاني وقيل المراد بذلك ما يكون ويألفون به هذا الكون على نفس ايضا انها انها متعلقة بما قبل السورة. انها متعلقة باخر السورة - 00:10:06ضَ

وقيل بذلك ما كانوا يألفونه من الرحلة في الشتاء يعني اه المراد بقوله تعالى لالهاف قريش هل هي متعلقة بالسورة قبلها؟ يعني حبسنا عنكم الفيل لاجتماعكم ولائتلافكم ويأتلف بعضكم بعضا وتأملون في دياركم واسفاركم هذا المعنى الاول - 00:10:33ضَ

او المراد بذلك ما كانوا يألفونه من الرحلة. فاذا على المعنى الثاني ما تكون متصلة بالسورة وكأنها سورة يعني مستقلة. فيقول لايلاف قريش فاللام هنا ليست متعلقة بما قبلها المراد بذلك ما كانوا يألفونه من الرحلة - 00:11:02ضَ

الشتاء يعني يعني لايلاف قريش ايلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا. ايعني كانه يقول لاجل لاجل ما من الله به عليكم من الائتلاف في رحلاتكم والامن؟ فاعبدوا فاعبدوا. هم. فاعبدوا ربكم الذي يعني جعل لكم هذه النعمة - 00:11:29ضَ

احسن الله اليك. اذا تكون متعلقة فليعبدوا. اي نعم. فيها فيها وجوه كثيرة في في اللام هذي واعراب في قريش ذكر ذكر ذلك ابن ذكر ذلك ابو حيان. في تفسيره البحر المحيط ذكر عدة اوجه - 00:12:01ضَ

اه يمكن ان ان نرجع اليها ونشوف الوجه ابن كثير لا يهتم من الناحية العربية والنحوية ويمكن غيره قد يعني يورد ونشوف حنا ماذا قال ايضا الطبري الطبري لو نقل ابن كثير عنه - 00:12:21ضَ

يقول هنا لايلاف قريش ايلافهم قال بدل من الاول ومفسر له اي الثانية ايلافهم يقول جميل لايلاف قريش اي لتأليفهم ايلافهم هذي بدل من الاول ومفسر لهم طيب ولهذا قال تعالى ايلافهم رحلة الشتاء والصيف - 00:12:44ضَ

قال ابن جرير الصواب ان اللام لام التعجب كانه يقول اعجبوا لايلاف قريش ونعمتي عليهم في ذلك. تعجبوا من هذه الالفة. وهذا وهذا الاجتماع. قال وذلك لاجماع المسلمين على انهما سورتان منفصلتان مستقلتان هذا الذي جعل - 00:13:17ضَ

الطبلي يرجح قال الصواب ان اللام لام التعجب هذا وجه اختاره الطبري لانه يرى ان ان السورتين منفصلتان وفيها اوجه مثل ما ذكرنا فيها عدة اوجه في اعرابها سلام عليكم - 00:13:47ضَ

طيب قال فقال اه قال فليعبدوا رب هذا البيت. اي فليوحدوه بالعبادة كما جعل لهم حرما وبيتا محرما. كما قال تعالى قل انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها. وله كل شيء - 00:14:14ضَ

وامرت ان اكون من المسلمين. يفسر الطبري يفسر ابن كثير رحمه الله. هذه الاية باية اخرى وهي فليعبدوا رب هذا البيت. يفسرها اية سورة النمل قل انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة يعني مكة. الذي حرمها اي الحرم. وله كل شيء - 00:14:41ضَ

وامرت ان اكون من المسلمين. هذا تفسير لقوله تعالى فليعبدوا هذا رب هذا البيت اي ان يوحدوه بالعبادة طيب قوله تعالى الذي اطعمهم من جوع اي هو رب البيت وهو الذي اطعمهم - 00:15:11ضَ

من جوع دائما في القرآن الكريم في الغالب ان اذا جاءت الذي وهي تفسير لما قبلها وبيان او الذين الذين كثير مثل قوله تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا - 00:15:33ضَ

على الخاشعين على الخاشعين الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم. الذين هذي تفسير الخاشعين. جميل جدا كتير في القرآن. اذا جاء او الذي مثل هذه نعم هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب - 00:16:10ضَ

اي نعم هدى للمتقين. من هم؟ قال الذين يؤمنون. نعم. فليعبدوا رب هذا البيت. من هم هو هل الذي اطعمه؟ جميل. طيب. وهي ايضا تفسير يعني تفسير تفسير القرآن بالقرآن - 00:16:34ضَ

لان تفسير القرآن بالقرآن على عدة اوجه قد يكون قد يكون التفسير اه يعني متصلة مثل هذه الايات مثل الذين قد يكون التفسير آآ يعني منفصلا قد يكون تفسير الاية في موضع اخر - 00:16:56ضَ

طيب يقول الذي اطعمهم من جوع اي هو رب هو رب البيت وهو الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف اي تفضل عليهم بالامن الرخص او الرخص يعني يعني ساق لهم الامن - 00:17:16ضَ

فامنوا على انفسهم من كل خوف وساق لهم النعم ورخصت النعم يفردوه بالعبادة وحده لا شريك له ولا يعبد من دونه صنما ولا ندا. ولا وثنا. ولهذا من استجاب لهذا الامر جمع الله - 00:17:40ضَ

له بين امن الدنيا وامن الاخرة ومن عصى سلبهما منه كما قال تعالى كرم الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة. هذا يعني تفسير المؤلف نركز على تفسير القرآن بالقرآن بالسنة باقوال الصحابة - 00:18:04ضَ

طيب هنا يفسر القرآن بالقرآن يقول معنا اطعمهم من جوع وامنهم من خوف هذا اذا اذا اذا اطاعوا ربهم واذا عصوه سلبت منه وهو يبين لك يعني تفسير يسمى بمفهوم الموافقة - 00:18:33ضَ

ومفهوم المخالفة فيقول قوله تعالى ضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان. فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون. هذه كثير من المفسرين قال ان المراد بالقرية هنا هي مكة - 00:18:54ضَ

وان قريشا لما كفروا نعمة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم اذاقهم الله لباس الجوع والخوف ولقد جاءهم رسول منهم محمد. فكذبوه فاخذهم العذاب وهم ظالمون اللي هو لباس الجوع والخوف يعني اه هل فسر لهم القحط الذي اصابه المكة - 00:19:22ضَ

طحت واجوع لما دعا عليهم النبي قال اللهم اجعلها عليهم سنينا كسني يوسف يقول وقد قال ابن ابي حاتم حدثنا عبد الله ابن ابن عمرو الغزي حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن ليث عن شهر ابن حوشب عن اسماء - 00:19:57ضَ

بنت يزيد رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ويل ويل لكم ويل لكم قريش ويل لكم قريش لايلاف قريش ثم قال حدثنا حدثنا المؤمل - 00:20:21ضَ

ابن الفضل الحراني حدثنا عيسى يعني ابن يونس عن عبدالله ابن ابي زياد عن شهر ابن حوشب عن اسامة ابن زيد رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لايلاف قريش ايلافهم - 00:20:46ضَ

رحلة الشتاء والصيف ويحكم يا معشر قريش اعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمكم من جوع وامنكم من خوف هكذا رأيته عن اسامة ابن زيد وصوابه عن اسماء بنت يزيد من السكن ام سلمة الانصارية. رضي الله عنها - 00:21:02ضَ

فلعله وقع غلط في النسخة او في اصل الرواية والله اعلم اخر تفسير سورة الايلاف قريش ولله الحمد والمنة نلاحظ ان ابن كثير يعتني بتفسير القرآن بالقرآن او بالسنة كما يذكر احاديث - 00:21:25ضَ

واقوال السلف ويعني اوضح معنى الاية ووجه ارتباطها بما قبلها. طيب ننتقل للسورة تليها وهي سورة الماعون. تسمى عند المفسرين سورة الماعون. لذكر لفظ الماعون فيها والماعون المقصود به الشيء الذي يحتاجه الناس. كل - 00:21:49ضَ

كل ما يحتاجه الناس حاجة ماسة يسمى ماعون. مثل يعني القدر والصحن ومثل ايضا الملح والفأس والابرة والكبريت كل هذه داخلة في كلمة الماعون. ما يحتاج الناس اليه المعول كلها داخلة. السكين الشفرة. ونحوها. بعض المفسرين يسمى - 00:22:24ضَ

يسميها سورة ارأيت ارأيت طيب قال يقول ابن كثير رحمه الله يقول تعالى ارأيت يا محمد الذي يكذب بالدين ومعنى ارأيت؟ معناها اخبرني استفهام بمعنى اخبرني. اخبرني وهذا الاستفهام بلا شك - 00:23:04ضَ

انه استفهام استفهام تقليدي بحق الله استفهام تقريري. يقرر سبحانه وتعالى والا الله ما يستفهم استفهام استعلام الله يعلم فيقول اخبرني طيب. هم. ارأيت يا محمد الذي يكذب بالدين والمراد بالدين هنا يوم القيامة - 00:23:34ضَ

قال وهو الماء وهو المعاد وجزاء الثواب. قال فذلك الذي يدع اليتيم اي هو الذي الذي يكذب بالدين ان هو الذي يدع اليتيم اي هو الذي يقهر اليتيم ويظلمه حقه - 00:24:05ضَ

ولا يطعمه ولا يحسن اليه. يدع معناها ينهر. ويدفع بقوة. قال تعالى ثم يدعون الى نار جهنم دعا اي يدفعون بقوة. فيدع اليتيم يسجره وينهره قال ولا يحض على طعام المسكين. قال ابن كثير اي كما قال تعالى - 00:24:25ضَ

كلا بالا تكرمون اليتيم ولا تحاضون على طعام المسكين. شف كيف ابن كثير رحمه الله. يعني ما شاء الله يعني يعني يعني تفسيره واستشهاد بالايات التي يدل بعضها على بعض ويفسر بعضها بعضا - 00:24:55ضَ

يعني قال يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين. هذا موجود في القرآن. يعني لا تكرمون اليتيم ولا تحابون على طعام المسكين يعني الفقير الذي لا شيء له يقوم اوده وكفايته. ليس له احد يقوم - 00:25:15ضَ

بما يحتاج اليه. طيب اذا جميل احسن الله اليكم شيخنا طيب اين سؤال المسؤول عنه يعني ارأيت هل الذي من المسؤول عنه هنا؟ دائما هذه رأيت بمعنى اخذ نيتي بعدها مثلا اريته - 00:25:35ضَ

ارأيتكم يتبعكم عذاب الله يعطيكم سعادة هل هل كذا هل فالمسؤول عنه هنا ما هو؟ او ارأيت الذي يكذب بالدين؟ يعني هذا هذا موجه للرسول صلى الله عليه وسلم ولمن يصلح له الخطاب. لكل من يصلح له الخطاب. يقول - 00:25:55ضَ

اخبرني بالذي يكذب بالدين من هو الذي يكذب بالدين ثم اجاب. قال الذي يكذب بالدين هو الذي افعل كذا وكذا. مثل لما اقول لك الان اخبرني بالذي مثلا لا يصلي مع الجماعة - 00:26:15ضَ

ثم اقول لك هو الذي لا يعني يعظم الصلاة ولا يخاف الله وهكذا. احسن الله اليكم. طيب. لاحظ ارتباط قوي بين بين يعني التكذيب بالجزاء والحساب يوم القيامة. وضعف الايمان او انعدامه باليوم الاخر - 00:26:40ضَ

ما يحصل من عدم المبالاة فقراء والمساكين والايتام والارامل ونحو ذلك رابط قوي لان اقوى باعث اقوى باعث على الرغبة والرهبة والعمل هو الايمان باليوم الاخر واذا انعدم الايمان باليوم الاخر - 00:27:10ضَ

لم يهن لم يكن هناك ما يدفع الانسان للخوف من الله وآآ الرهبة من الله ومن عذابه ولا الرغبة في طاعة الله ولا العمل. فالذي فالذي لا لا يأبه باليوم الاخر ولا يستعد لليوم الاخر ولا يؤمن باليوم الاخر اصلا - 00:27:33ضَ

لا يكون عنده لا يكون عنده يعني الرغبة الشديدة لا يكون عنده الخوف من الله. لا يبالي بحقوق الناس. لا يبالي. يأخذ الحرام ويعتدي على ويظلم ويسرق وينهب لماذا؟ ما عنده خوف من الله ولم يستعد لهذا اليوم الذي - 00:27:57ضَ

سيقف امام الله ويحاسب على كل شيء. اما المؤمن الخائف الذين يخشع يخافون من يحشر الى ربهم هؤلاء الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم لان اليوم الاخر نصب عينيه في حياته نصب عينيه - 00:28:27ضَ

اذا اراد ان يأخذ حق مسكين او يعتدي على حقوق الناس واعراضهم تذكر اليوم الاخر فامسك واذا اذا اراد اذا رأى المحتاجين والمساكين والفقراء والايتام تذكر اليوم الاخر دفعوا ذلك الى رحمة هؤلاء العطف عليهم يعني هذا كله - 00:28:47ضَ

حتى العمل العمل الصالح الذي يجعلك تسارع في الاعمال الصالحة هو خوفك وهو استعدادك لهذا اليوم ان الدنيا دار عمل. والاخرة هي النتائج. دار المقر. فلذلك العاقل اللبيب الحصيف يعرف يعرف هذا اليوم دائما ولا يغيب عنه في اعماله وفي خوفه وفي اه - 00:29:17ضَ

رغبته في الاعمال والرهبة من هذا اليوم. اما الذي لا يؤمن باليوم الاخر ما يفعل. ولذلك الله قال قال الذي يكذب يوم الدين والذي يكذب باليوم الاخر هذا هو الذي لا يأبه بالفقراء - 00:29:47ضَ

والمساكين ولا يكرمهم ولا يعطيهم حقوقهم. بل يعتدي عليهم. ولذلك تلاحظ الان تلاحظ ان الذي لا يخاف من الله ولا يخاف الوقوف امام الله سبحانه وتعالى لا يبالي بحقوق الناس في الدنيا - 00:30:07ضَ

لا يبالي يأخذ يأخذ الحلال والحرام. ولا يدري من اين اتى لا يهم ذلك. لانه لا لا يخاف اما الذي يخاف الله سبحانه وتعالى يخاف الوقوف ولذلك الله سبحانه وتعالى قال ولمن خاف مقام ربه جنتان واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى - 00:30:27ضَ

فان الجنة هي المأوى واقوى باعث على التزام الانسان في حياته وانتظامه يعني سلوكه الرغبة والرهبة هو الخوف من الله والخوف من هذا اليوم وهذا يربي في الانسان يعني يعني يكون يكون معتدلا في حياته ملتزما خائفا وجلا - 00:30:48ضَ

طيب قال بعدها سبحانه وتعالى وويل للمصلين هذه الفائزة يسميها المفسرون فاء التفريع تفريع يعني تفريع حال تفريع حال من حال او صفة من صفة او نحو ذلك. فيقول لك الذي يكذب بالدين ما هو؟ قال هو الذي يدع اليتيم وهو الذي لا - 00:31:16ضَ

ايضا على طعام المسكين. ثم زادت زيادة قال وايضا خذ الذي لا يصلي ويغفل عن صلاته ولا يؤديها هذا ايضا له الوعيد الشديد وكأنها يعني يعني تفريع احوال على احوال. فيقول فويل للمصلين - 00:31:47ضَ

الذين هم عن صلاتهم ساهون. شف لاحظ انه قال عن ولم يقل في لان ما في احد الا قد يسعى في صلاته. قليل الذي يسلم. لكن يسهى عن الصلاة يعني لا يؤدي - 00:32:17ضَ

يدخل الوقت ويخرج. طيب. يقول قال ابن عباس وغيره يعني المنافقين الذين يصلون في العلانية ولا يصلون في السر. ولهذا قال فويل للمصلين الذين هم من اهل الصلاة وقد بها ثم هم عنها ساهون اما عن فعلها بالكلية كما قال ابن عباس واما عن فعلها في الوقت المقدم - 00:32:37ضَ

لها شرعا فيخرجها عن وقتها بالكلية. كما قاله مسروق وابو الضحى وقال عطاء ابن دينار الحمد لله الذي قال عن صلاتهم ولم يقل في طيب يقول واما واما عن وقتها الاول واما عن وقتها واما عن وقتها الاول هذا - 00:33:07ضَ

هذا تفسير اخر واما عن وقتها الاول فيؤخرونها الى اخره دائما او غالبا. واما عن ادائها باركان وشروطها على الوجه المأمور به. واما عن الخشوع فيها والتدبر لمعانيها. فاللفظ يشمل ذلك كله. اللي هو الذي اي لفظ لفظ السهو - 00:33:47ضَ

ايوا لفظ السهو ما معنى ساهي؟ عن صلاته ساه؟ ما معنى انه عن صلاته ساه؟ قال يسهى عن فعلها بالكلية. او يخرجها عن وقتها. او يؤخرها الى ان يضيق الوقت ويكون ذلك دائما دأبه. او عن اداء عن ادائها باركان - 00:34:17ضَ

وشروطها على الوجه المأمور به. يعني يسهى عنان يأتي باركانها وشروطها. او عن الخشوع فيها والتدبر لمعانيها انه هو الخشوع هو لب الصلاة. وحياة الصلاة فاذا اذا ذهب الخشوع والتدبر مطلقا اصبحت يعني الصلاة شكلية لا فائدة فيها - 00:34:47ضَ

قال فاللفظ يشمل ذلك كله. قال ولكن من اتصف بشيء من ذلك من اتصل بشيء من ذلك قسط من هذه الاية. ولكن من اتصف بشيء من ذلك قسط من هذه الاية يعني اخذ شيئا منها. ومن اتصل بشيء بجميع ذلك فقد تم له نصيبه - 00:35:13ضَ

منها وكمل له النفاق العملي كما ثبت في الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تلك صلاة المنافق تلك صلاة المنافق تلك صلاة المنافق. يجلس يرقب الشمس حتى اذا كانت بين قرني الشيطان - 00:35:43ضَ

فنقر اربعا. يعني العصر لا يذكر الله لا يذكر الله فيها الا قليلا فهذا اخر صلاة العصر التي هي الوسطى او اخر اخر صلاة العصر التي هي الوسطى طيب يعني - 00:36:02ضَ

كانه يقول يعني ان السهو عن الصلاة على درجات وقد يكون بعض الناس له حظ كبير من هذا السهو فيستصف بصفة المنافقين او يكون على درجات حسب الشخص نفسه طيب - 00:36:24ضَ

يقول فهذا اي نعم قال كما ثبت بالنص الى اخر وقتها ووقت كراهة. ثم قام اليها فنقرها نقل الغراب لم يطمئن ولا خشع فيها ايضا ولهذا قال لا يذكر الله فيها الا قليلا. ولعله انما حمله على القيام اليها - 00:36:45ضَ

مراعاة الناس لا ابتغاء وجه الله وهو كما اذا لم يصلي بالكلية قال الله تعالى ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم. واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا. شف كيف يستنبط المؤلف يستدل بالايات التي يكشف بعضها - 00:37:09ضَ

عن بعض يقول قال تعالى هنا الذين هم يراؤون شف ارتباط الذين يسهون والذين يراؤون والنفاق. يقول يعني المنافق لا تصلي في وقتها ويسهو عنها وان صلاها صلاها لي اي صلاها لاجل يعني الناس - 00:37:35ضَ

يعني يعني رئاء الناس طيب قال وقال تعالى ها هنا الذين هم يراؤون. قال الطبراني حدثنا يحيى بن عبدالله بن عبد ربه البغدادي حدثنا اب ابي حدثنا عبد الوهاب بن عطاء عن يونس عن الحسن عن ابن عباس رضي الله عنهم وعن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:38:04ضَ

قال ان في جهنم نواديا تستعيذ جهنم من ذلك الوادي في كل يوم اربع مئة مرة اعد اعد ذلك الوادي للمراعين من امة محمد كتاب الله وللمصدق في غير ذات الله - 00:38:29ضَ

وللحاج الى بيت الله وللخارج في سبيل الله اربعة الذي يحمل القرآن يرائي في قراءته وفي حفظه والمصدق يعني الذي يتصدق في غير ذات الله لا يتصدق لوجه الله. والذي يحج او يجاهد في سبيل الله او يحج - 00:38:55ضَ

الى بيت الله هذي اذا كان قصده الناس ولا يريد بذلك وجه الله فانه داخل في هذا الوعيد طيب وقال الامام احمد حدثنا ابو نعيم حدثنا الاعمش عن عمرو بن مرة قال كنا جلوسا عند ابي عبيدة - 00:39:21ضَ

فذكروا الرياء وقال رجل يكنى بابي يزيد سمعت عبد الله ابن عمرو يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مع الناس بعمله سمع الله به. سامع خلقه وحقره وصغره - 00:39:46ضَ

يعني الذي الذي يراعي ويجعل الناس يسمعون يذكر للناس عمله الله يفضحه ويحقره قال ورواه ايضا عن غندر ويحيى عن شعبة عن عمرو ابن مرة عن رجل عن عبد الله ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. فذكره - 00:40:13ضَ

ما يتعلق بقوله تعالى الذين هم يراؤون ان من عمل عملا لله فاطلع عليه الناس فاعجبه ذلك ان هذا لا يعد لا يعد رياء ما معنى هذا الكلام يقول قد يعمل الانسان عمل لله - 00:40:42ضَ

ويظهره الناس يعني سبب من الاسباب فاذا اعجبه ذلك لا يعد ذلك رياء يعني اذا اذا اذا كان شيئا يسيرا اما اذا كان كثيرا فلا شك انه رياء. اذا يعمل لله ثم يطلع الناس عليه فيعجبه ذلك - 00:41:06ضَ

طيب هو يقول هنا والدليل على ذلك ما رواه الحافظ ابو يعلى الموصلي في سنده حدثنا هارون ابن معروف حدثنا مخلد حدثنا سعيد حدثنا الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كنت اصلي - 00:41:29ضَ

فدخل علي رجل فاعجبني ذلك فذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كتب لك اجران اجر السر واجر العلانية ابو علي قال ابو علي هارون المعروف بلغني بلغني ان ابن مبارك قال نعم الحديث للمراءين - 00:41:53ضَ

وهذا حديث غريب من هذا الوجه يعني حديث ضعيف اي نعم يعني يعني الانسان اذا اذا صلى ودخل عليه رجل فاحسن صلاته واعجبه بلا شك ان هذا رياء لماذا لماذا انت يعني احسنت الصلاة و - 00:42:15ضَ

قد يكون يطيل الصلاة او كذا فيعجبه ذلك انه الناس يرونه. هذا لا شك هذا هو عين الرياء. وينبغي للانسان ان يحذر وجاء في احاديث قد يكون يسوقها المؤلف او لا - 00:42:39ضَ

كثيرة في ان ان الرياء يحبط العمل يحبط العمل اخوف ما اخاف عليكم الشرك الخفي قالوا ما هو يا رسول الله؟ قال يصلي الرجل فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل - 00:42:55ضَ

هذا النص نصا في ان ان من يصلي ليراه الناس ان ذلك يدخل فيه الرياء الذي يحبط العمل طيب يقول يقول بلغني ان ابن ابي مبارك قال نعم الحديث ابن المرائين وهذا حديث غريب من هذا الوجه - 00:43:15ضَ

وسعيد بشير متوسط وروايته عن الاعمش عزيزة وقد رواه غيره عنه. قال ابو يعلى ايضا حدثنا محمد ابن المثنى حدثنا ابو داوود حدثنا ابو سنان عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رجل يا رسول الله الرجل يعمل العمل يسره او - 00:43:37ضَ

يسره يعني يخفيه فاذا طلع عليه فاذا اطلع عليه معجبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم له اجران. اجر السر واجر العلانية هذا الحديث يقول رواه الترمذي عن محمد ابن المثنى وابن ماجة ايضا - 00:44:07ضَ

عن بندار كلاهما عن ابي داوود الطيالسي. عن ابي سنان الشيباني واسمه ضرار. ثم قال الترمذي غريب وقد رواه الاعمى وغيره عن حبيب عن ابي صالح مرسلا. الحديث ضعيف. وقد قال ابو جعفر - 00:44:32ضَ

ابن جرير حدثني ابو كريب. حدثنا معاوية عن شيبان النحوي عن عن جابر الجعفي عن رجل عن ابي برزة الاسلمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الاية - 00:44:52ضَ

الذين هم الذين هم عن صلاتهم ساهون قال الله اكبر هذا خير لكم من ان لو اعطي كل رجل منكم مثل جميع الدنيا هو الذي ان صلى لم يرجو خير صلاته وان تركها لم لم يخف ربه - 00:45:09ضَ

في جابر الجعفي وهو ضعيف وشيخه مبهم لم لم يسمى والله اعلم يعني ساق ابن كثير هذا الاثر وحكم عليه لانه ضعيف وقال ابن جرير ايضا حدثنا حدثني زكريا ابن ابان حدثنا عن عمرو بن طارق حدثنا عكرمة - 00:45:34ضَ

عن حدثني عبد الملك عن مصعب ابن سعد عن ابيه سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الذين هم عن صلاتهم ساهون - 00:46:00ضَ

قال هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها هذا تفسير واضح قلت وتأخير الصلاة هذا كلام ابن كثير. عن وقتها يحتمل تركها بالكلية ويحتمل صلاتها بعد وقتها شرعا. وتأخيرها عن اول الوقت. وكذا رواه الحافظ - 00:46:13ضَ

ابو يعلى عن شيبان عن عكرمة ثم رواه عن ابي الربيع عن عاصم عن مصعب عن ابيه موقوفا سهوا عنها حتى ضاع الوقت او سهو سهو عنها اي انشغلوا عنها حتى ضاع الوقت وهذا - 00:46:37ضَ

اصح اسنادا وقد ضعف البيهقي رفعه يعني انه موقوف على سعد بن ابي وقاص طيب عموما عموما حتى تتضح لنا الصورة او الكلام يكون واضحا ان ان قوله تعالى الذين هم يراعون بلا شك ما جاءت في سياق ماذا - 00:47:02ضَ

في سياق المنافقين الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها او يتركونها بالكلية. وهم اذا فعلوا رأوا كما قال سبحانه وتعالى ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس. المرائي بلا شك انه على خطر عظيم. وانه يكون سبب - 00:47:29ضَ

يكون هذا الرياء سببا في حبوط العمل او نقص الاجر فيه. وعلى الانسان ان يدافع يدافع نفسه والبعد عن مواطن الرياء يخفي عمله ولذلك الله مدح الذين يخفون اعمالهم ويخفون زكواتهم وصلواتهم - 00:47:53ضَ

لا ينبغي للانسان ان يظهر امام الناس الا ما قد يضطر كصلاة الجماعة ونحوها طيب قال قوله تعالى ويمنعون الماعون قال ابن كثير لا احسن عبادة ربهم فيما يتعلق مع ربهم ولا احسن الى خلقه حتى ولا - 00:48:17ضَ

باعارة ما ينتفع به. ويستعان به على بقاء عينه. ورجوعه اليهم. يعني يستفاد من هذه العين وتعاد مرة اخرى فهؤلاء لمنع الزكاة وانواع القربات اولى واولى يقول يعني اذا كان يمنع - 00:48:40ضَ

هذا الشيء الذي سيعود اليه مثل الفأس او السكين تطلب منها السكين ويقال اعطنا السكين لنطلع بها فيمنع الناس وهي عنده وستعاد اليه فمن باب اولى انه لا يزكي ولا يتصدق - 00:49:02ضَ

يقول فهؤلاء لمنع الزكاة وانواع القربات اولى واولى قالوا قد قال ابن ابي نجيح عن مجاهد عن علي الماعون الزكاة هذا تفسير هذا تفسير وكذا رواه السدي عن ابي صالح - 00:49:20ضَ

الماعون هذه الكلمة اختلف المفسرون فيها على اقوال كثيرة حتى ذكر ابن القرطبي في تفسيره ان العلماء اختلفوا فيه على على اثني عشر قولا. وساق الاقوال في ذلك. هذا القول الاول الان ان الماعون هو الزكاة - 00:49:37ضَ

يقول عن ابي صالح عن علي وكذا روي من غير وجه عن ابن عن ابن عمر وبه وسعيد بن جبير وعكرم ومجاهد وعطاء وعطية العوف والزهري والحسن وقتادة والضحاك وابن زيد قال الحسن البصري ان صلى رأى - 00:49:58ضَ

وان فاتته لم لم ييأس عليها لم يأس عليها لم يأس عليها ويمنع زكاة ماله وفي لفظ وفي لفظ صدقة مالك. وقال زيد ابن اسلم هم المنافقون ظهرت الصلاة فصلوها وخفيت الزكاة فمنعوها - 00:50:20ضَ

وقال الاعمش وشعبة علي الحكم عن يحيى ان ابى العبيديين سأل عبد الله بن مسعود عن الماعون فقال هو ما يتعاوره الناس بينهم هذا هذا تفسير ثاني. التفسير الاول الزكاة - 00:50:40ضَ

التفسير الثاني ما يتعاوره الناس بينهم من والقدر هذا تفسيره ليس هو نفس الاول اللي هو ما ما اه ما يعادل باعارته باعارته. يعني ها اللي ذكر هنا عن ابن مسعود عين ماعون - 00:51:00ضَ

ليس هو نفس التفسير الاول يعني التفسير الاول الحين ليس قوله ولا باعارته ثم فسر ثانيا الزكاة وهذا ليس تفسير ثالث امام تفسير هو في الاول كأنه يربط الايات بعضها ببعض يقول لك لا احسن عبادة ربهم - 00:51:22ضَ

ولا احسن الى خلقي حتى ولا باعارة ما ينتفع به. هذا اجمالي. هذا كلام اجمالي الان ما ما دخل في تفسير الماعون عطاك الاجمال يعني تفسير الزكاة. الاول. ايوه ان المراد بالماعون هي ان المراد بالماعون هو الزكاة - 00:51:43ضَ

وهذا ورد عن كثير من السلف ذكر هنا قال عن مجاهد وعن عن علي رضي الله عنه وعن عبد الله ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب محمد ابن الحنفية - 00:52:06ضَ

وسعيد بن جبير والى اخره طيب قال ان صلى رأى وان فاتته لم يا اخي لم يأس عليها اه طيب ويمنع زكاة ماله وفي لفظ صدقة صدقة هذا هو الرأي الاول - 00:52:22ضَ

نعم الرأي الثاني قول ابن مسعود انه ما يتعاوره الناس بينهم من الفأس والقدر اعطنا الفأس نحطب نحطب فيه هذا اليوم نحطب ونقطع الحطب والشجر والله يمنع واعطنا القدر لنصنع فيه طعاما يمنع - 00:52:45ضَ

طيب وقال المسعودي عن سلمة ابن ابن كهيل عن قال ابن مسعود قال الماعون فقال هو ما يتعاطاه الناس بينهم. للفأس والقدر والدلو واشباه ذلك. هذا نفس التفسير قال ايضا عن عبد الله ابن مسعود قال كنا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نتحدث ان الماعون الدلو والفأس والقدر - 00:53:11ضَ

لا يستغنى لا يستغني عنهن او لا يستغنى عنهن وايضا اخبرنا قال سمعت سعد ابن عياض يحدث عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مثله طبعا الاعمش عن عن عبد الله بن مسعود انه سئل عن الماعون فقال ما يتعاوره الناس بينهم. الفأس والدلو وشبهه - 00:53:44ضَ

وايضا عن ابن جرير عن ابو داوود الطيالسي عن عاصم ابن بادلة عن ابي وائل عن ابن مسعود قال كنا مع نبينا صلى الله عليه وسلم ونحن نقول الماعون منع الدلو واشبه ذلك. طيب - 00:54:05ضَ

وعن عبد الله قال كل معروف صدقة. وكنا نعد الماعون على عهد رسوله صلى الله عليه وسلم عارية. عارية الدلو والقدر طيب وعن عبد الله قال الماعون العواري القدر والميزان - 00:54:26ضَ

قال ابن ابي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس ويمنعون الماعون عن ابن عباس هذا ويمنعون قال يعني متاع البيت. وكذا قال مجاهد. هو نفسه العواري او العارية. قال قال اه غير واحد قال ان العالية للامتعة للامتعة وقال وقال ليث من - 00:54:46ضَ

مجاهد ابن عباس يمنعون الماعون. قال لم يجيئوا اهلها بعد. لم يجيء اهلها بعد. يقول لم يأتي وقتها كان يعني يقول يعني في وقت الصحابة ما كانوا يفعلون ذلك. طيب وقال عفوا عن ابن عباس يمنعون الماعون قال اختلف الناس في ذلك - 00:55:16ضَ

فمنهم من قال يمنعون الزكاة ومنهم من قال يمنعون الطاعة. ومنهم من قال يمنعون العارية قال الماعون منع الناس الفأس والقدر والدلو. وقال عكرمة رأس الماعون زكاة المال وادناه المنخل والدلو والابرة. طيب هذا رأي عكرمة مولى ابن - 00:55:36ضَ

كأنه جمع بين الاقوال. قال الزكاة المال وما يتعاوره الناس او ما يحتاجه الناس. قال وهذا الذي قال له عكرمة حسن يقول ابن كثير فانه يشمل اه الاقوال كلها وترجع كلها الى شيء واحد وهو ترك المعاونة - 00:56:06ضَ

بمال او منفعة. ولهذا قال محمد بن كعب القرضي ويمنعون الماعون قال المعروف. ولهذا جاء في الحديث كل معروف صدقة وعن الزهري يمنعون الماعون. قال بلسان قريش المال. ورؤي هنا ها هنا حديثا غريبا. او روى حديث - 00:56:26ضَ

غريبا عجيبا في اسناده ومتنه. يقول حدثنا عائض حدثنا قرة انهم وفدوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله - 00:56:47ضَ

قالوا يا رسول الله ما تعهد الينا قال لا تمنعون الماعون. قالوا يا رسول الله وما الماعون؟ قال في الحجر وفي الحديدة وفي الماء. قالوا فاي الحديدة؟ قال قدوركم النحاس وحديد الفأس الذي - 00:57:07ضَ

به هذا حديث مثل ما ذكر. غريب عجيب. لكن المعنى صحيح. قالوا وما الحجر قال قدوركم الحجارة. غريب جدا. ورفعه منكر. وفي اسناد من لا يعرف. والله اعلم يقول هنا وقد ذكر ابن اثير في في ابن الاثير في الصحابة - 00:57:36ضَ

ابن اثير له كتاب اسمه اسدس اسد الغابة لمعرفة الصحابة يقول ترجمة عن ترجمة علي النميري وقال روى ابن مانع بسنده الى عامر النميري عن علي ابن ابن فلان النميري سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 00:58:32ضَ

المسلم اخو المسلم. اذا لقيه جاء بالسلام ويرد عليه ما هو خير منه لا يمنع الماعون. قلت يا رسول الله ما الماعون؟ قال الحجر والحديد واشبه ذلك الله اعلم اخر تفسير سورة - 00:58:54ضَ

السورة ولله الحمد والمنة. اذا خلاصة الكلام ان المراد بالماعون هنا هو الزكاة والصدقة وما يحتاجه الناس اليه يعني يتعاورونه بينهم كالفأس والسكين والابرة وما يكون من اثاث البيت الذي يحتاجه - 00:59:11ضَ

يعني من يحتاجه من الجيران والاقارب لا يجوز منعه لا يجوز منعه والصدقة كأن يطلب منك مثلا مثل مثل الملح ومثل السكر ومثل الاشياء التي تستعمل كالقدر مثلا والملعقة ونحو ذلك كل هذه - 00:59:36ضَ

اذا طلبها منك اخوك المسلم ليس من شيم من شيم الاخلاق ان تمنعه حتى لا تدخل في هذا في هذا في هذه الاخلاق التي ذكرها الله في هذه السورة انهم يمنعون الماعون - 00:59:59ضَ

آآ اذا اعطى اذا طلب منك شيء من هذا انت يعني تعطيه لانها هي اعارة. يطلب منك مقص يقص به او حبل يربط به او نحو ذلك فاعطه. اعطه ويعيده لك - 01:00:15ضَ

طيب هذا معنى هذا معنا هذه السورة يعني تضح لها معناها طيب نقف عند هذا القدر وان شاء الله يعني نستكمل في اللقاء القادم ما توقفنا عنده. والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:00:34ضَ