التعليق على حلية طالب العلم كاملة || للشيخ: أحمد الصقعوب
Transcription
ثالثا ملازمة خشية الله تعالى التحلي بعمارة الظاهر والباطن بخشية الله تعالى. محافظا على شعائر الاسلام واظهار السنة ونشرها بالعمل بها والدعوة اليها. دالا على الله بعلمك وسمتك وعملك. متحليا بالرجولة والمساهلة - 00:00:00ضَ
والسمت الصالح وملاك ذلك خشية الله تعالى. ولهذا قال الامام احمد رحمه الله تعالى اصل العلم خشية الله تعالى فالزم خشية الله في السر والعلن فان خير البرية من يخشى الله تعالى وما يخشاه الا عالم. اذا فخير البر - 00:00:20ضَ
هو العالم. ولا يغيب عن ذلك ان العالم لا يعد عالما الا اذا كان عاملا. ولا يعمل العالم بعلمه الا اذا لزم خشية الله واسند الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى بسند فيه لطيفة اسنادية برواية اباء تسعة فقال اخبرنا - 00:00:40ضَ
ابو الفرج عبدالوهاب ابن عبدالعزيز ابن الحارث ابن اسد ابن ابن ابن الحارث ابن اسد ابن الليث ابن سليمان ابن الاسود ابن سفيان ابن زيد ابن اكيمة ابن عبد الله التميمي من حفظه قال سمعت ابي - 00:01:00ضَ
يقول سمعت ابي يقول سمعت ابي يقول سمعت ابي يقول سمعت ابي يقول سمعت ابي يقول سمعت ابي يقول سمعت ابي يقول سمعت علي ابن ابي طالب يقول هتف العلم بالعمل فان اجابه والا ارتحل. وهذا اللفظ بنحوه مروي عن سفيان الثوري - 00:01:15ضَ
رحمه الله تعالى. وهذه من اهم الاداب والاخلاق التي ينبغي ان تعتني بها طالبة العلم ان تلازم خشية الله ان يقع في قلبها تعظيم لله عز وجل. وخوف منه. فتخشاه. تفعل الواجبات رغبة وخشية - 00:01:35ضَ
تترك المحرمات رهبة وخشية. ان يقع في القلب خشية من الله عز وجل. فيصير الانسان مع شرع الله خشية لله ومراقبة له. ولاجل ذا لما قيل للشعبي ايها العالم قال انما العالم - 00:01:57ضَ
ما شاء الله وقال الله جل وعلا انما يخشى الله من عباده العلماء. فما اعظم ان تعظم الخشية في القلوب. ويسعى الى تنميتها وذلك بالاطلاع على عظمة الله واطلاعه وعلمه وسمعه وكتابة كل شيء - 00:02:17ضَ
عنده والاطلاع على عظمة بطشه وعظيم عقابه وعذابه. ويعلم المرء ان الله عز وجل على كل شيء وبكل شيء سمين. وان كل شيء مكتوب عنده. فمثل هذه الاشياء تعظم خشية الله في القلوب. نسأل الله - 00:02:38ضَ
يملأ قلوبنا بخشيته - 00:02:58ضَ