Baheth

التحلي بعدة العلماء صياغة العلم وتعظيمه وحماية جناب عزه وشرفه. وبقدر ما تبذله في هذا يكون الكسب منه ومن العمل به وبقدر ما تهجره يكون الخوف. ولا حول ولا قوة الا بالله العزيز الحكيم. وعليك فاحذر ان يتبدل بك الخبراء - 00:00:00ضَ

او ينتقيك السفهاء فتلائم في فتوى او فضائل او بحث او خطاب. ولا تسعى به الى اهل الدنيا ولا تثق به على ولا تبذله الى غير اهلي وين عرف قدره ومتع بصرك وبصيرتك بقراءة التراجم والسير لائمة النظر - 00:00:20ضَ

فيها بدأ نفسه في سبيل هذه الحماية. لا سيما من جمع من جمع في هذا مثل كتاب الاخلاق العلماء لمحمد سليمان رحمه الله تعالى وكتاب الاسلام بين العلماء والحكام لعبدالعزيز البدري رحمه الله تعالى وكتاب مناهج - 00:00:40ضَ

العلماء بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر لفاروق السامرائي. وارجو ان ترى اضعاف ما ذكروه في كتاب عزة العلماء يسر الله اتمامه وطبعه. وقد كان العلماء يلقنون طلابهم حفظ قصيدة البرجان علي ابن عبد العزيز. رحمه الله تعالى - 00:01:00ضَ

ثلاث مئة واثنين وتسعين للهجرة. كما نجدها عند عدد من مترجمين ومطلعها يقولون لي فيك انقضاض وانما عن موضع الذل احجما. ارى الناس من دامه مهان عندهم. ومن اكرمته عزة النفس يكرمه. ولو ان اهل العلم صانوه صانوا - 00:01:20ضَ

ولو عظموهم في النفوس لعظمت ربنا تعظم بفتح الله المعجمة المشاركة السامع والاربعون صيانة العلم. ان بلغت موسما فتذكر ان الحفل الوسطي طيب قد يقول قائل قد يكون عندك عزة العالم انت اول نفسك القناعة وتعلم ان ما كتبه الله لك من المال سيأتي وما لم يكتب - 00:01:40ضَ

الله لك فلا تكن إنسان متشوف بما عند الناس من اموال ومناصب وشرف وغير ذلك الشرف من الله عز وجل اذا اراد الله رفعك والله لو اراد الناس كلهم ان ان يخذلوه ما ما استطاعوا واعلم ان - 00:02:20ضَ

لو اجتمعوا على ان ينفعوك لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك. ولو اجتمعوا على ان يضروك لن يضروك الا بشيء قد كتب الله عليه. رفعت الاقلام وجفت الصحف. الزم قلبك القناعة. اعطاك الله شيء قليل. اقنع الحمد لله الدنيا ممر - 00:02:40ضَ

حتى لو ما كان الا عند الثياب مرقعة قبل الانبياء لله عز وجل كانوا فقراء. صالحون صحابة كانوا فقراء فالمال ما هو بكل شي. العبرة بقربك من الله عن بعدك. ولذلك ابن تيمية رحمه الله كان رجل من كبار العلماء ولكن - 00:03:00ضَ

من كان فقيرا رحمه الله. كان ما يجد الا مال يسير. يقي فيه جوعان يسد فيه جوعته. بل كان كما قال ابن القيم رحمه الله يقول كان شيخنا ابو العباس احيانا ما يجد الا شيئا يسيرا فيخرج به ويتصدق. وكان على قلة ذات يده - 00:03:20ضَ

ما رأيت اعز منهم. وكان يردد كثيرا. رأيت القناعة رأس الغنى. فصرت باديانها منفجر فلا ذا يراني على بابه. ولا ذا يراني به منهم. فصرت غنيا بلا درهم. امر على الناس شفاء منك. العالم - 00:03:40ضَ

ينبغي ان يكون هكذا هكذا كان العلماء وايضا في علماء من المعاصرين ولله الحمد بقية خير ولكن لا ينبغي لطالب العلم ان يتوسع في كن العوبة بيد التجار العوبة بيد الكبراء الاشرار ما ارادوا يعني اعطاهم ولذلك - 00:04:00ضَ

العلماء لا يقبلون السرة. ما يقبلون العطايا من اشراف الناس لماذا؟ خشية ان لا يقول الحق اذا وافقوا هؤلاء لان النفوس مجهولة على حب المحسن اليها القحطاني في نونيته يقول احسن الى الناس فاستعبد قلوبهم - 00:04:20ضَ

فطالما استعبد الانسان احسانا وفق الله الجميع لما فيه خير والسلام على - 00:04:40ضَ