التعليق على روضة الناظر - الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التعليق على روضة الناظر (01) الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده شريك له واشهد محمدا عبده ورسوله - 00:00:00ضَ
الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا اما بعد ايها الاخوة الفضلاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته درسنا هذه الليلة روضة الناظر اه في خطاب الوضع وهو في الفصل الذي عقده المصنف - 00:00:20ضَ
رحمه الله تعالى الكلام على الشرط الشرط احد اقسام خطاب الوضع انتهى من الكلام على العلة هو السبب ثم قال رحمه الله فصل ومما يعتبر للحكم الشرط وهو ما يلزم من انتفائه انتفاء الحكم - 00:00:42ضَ
كالاحصان مع الرجم والحول في الزكاة فالشرط ما لا يوجد المشروط مع عدمه ولا يلزم ان يوجد عند وجوده الى اخر كلامه الذي سيأتي عليه وسنأتي عليه باذن الله تعالى. يقول - 00:01:13ضَ
طبعا الشرط في اللغة هو العلامة في اللغة العلامة هو يجمع على اه شروط واشراط يعني شرط اذا جمع على اشراط العلامات قال عز وجل فقد جاء اشراطها اي علاماتها - 00:01:40ضَ
وفي الحديث حديث جبريل ثم قال ما المسؤول عنها باعلم به السائل؟ قال فاخبرني عن اشراطها قال ان تلد الامة ربك الى اخر الحديث هو في اللغة الشرط في اللغة - 00:02:12ضَ
آآ يعني العلامة سمي ذلك لانه علامة على على الحكم العلامة على الحكم المانع الحقيقة علامة على امتناع الحكم السبب او العلة علامة على اه وجود الحكم لكن لم يسموه شرطا او علامة - 00:02:28ضَ
وانما سموه باقرب ما سموها باقرب الاسماء اليها المانع اقرب شيء واخص من كلمة علامة كلمة المانع اخص سمي المانع باسمه الاخص كذلك السبب والعلة سمي باسمائهما التي هي اخص - 00:03:02ضَ
من كونها علامة والا العلة في الحقيقة علامة علامة حلاو وجود الحكم وذلك من العلماء من يسميها امارة من يسميها امارة كما في الحديث لما قال النبي في حديث جبريل ايضا الرواية المشهورة - 00:03:26ضَ
قال فاخبرني قال وساخبرك عن اماراتها. اي عن علاماتها آآ في العلة امارة او علامة ويقسمون ما بين العلة الموجبة وغير الموجبة الموجبة يسمونها علة بعضهم وغير الموجبة يسميها امارة - 00:03:50ضَ
بمعنى انها علامة فاذا اه سمي الشرط شرطا بمعنى العلامة آآ وان كان العلامة تطلق على يعني تصح على تلك المسائل المعاني لانه اقرب ما يناسبه اقرب ما يناسبه اه هذا - 00:04:18ضَ
هذا المسمى واختاروا لفظ الشرط لان الشرط اللغة فيه معنى الارتباط ليس مجرد العلامة في اصل اللغة في معنى الارتباط ولذلك ادوات الشرط ادوات الشبط واذا ونحوها ان فعلت كذا - 00:04:47ضَ
هكذا ان نجحت ان درست تنجح الى اخره آآ اذا جاء كذا حصل كذا ما يترتب عليه آآ هذا انسب تسمية له. سمي شرطا مثل ما يذكرون شروط الصلاة شروط كذا الى اخره - 00:05:11ضَ
ثم عرفه المصنف بقوله وهو ما يلزم يقول ومما يعتبر للحكم قبل هذا. مما يعتبر الاعتبار بمعنى الاعتداد او الاشتراط يعني مما يعتد في ثبوت الحكم مما يعتبر يعتبره الفقهاء بوجود الحكم - 00:05:36ضَ
في وجود الحكم وجود آآ وجوب مثلا او وجود صحة لانه قد يكون شرط وجوب قد يكون شرط صحة قد يكون شرط لزوم لان الفقهاء يقسمون شروط منها ما هو شرط صحة - 00:06:03ضَ
لا يصح هذا الشيء كالصلاة ما لا تصح بالوضوء ومنه ما هو شرط بالطهارة ومنه ما هو شرط آآ وجوب شرط وجوب كالبلوغ مثلا وجوب الصلاة على المكلف لانه دخل في - 00:06:19ضَ
ومنه ما هو شرط اجزاء اجزاء يعني ليس شرطا للوجوب ولا شرطا للصحة انما هو شرط للاجزاء انها تجزئ عنه كالتمييز التمييز التمييز في والبلوغ الحج البلوغ في الحج الوجوب - 00:06:44ضَ
والاجزاء الوجوب والاجزاء الى اخره. المهم لا ندخل في هذا لان المقصود بالتصوير المسألة اه طيب قال عرفه في الاصطلاح قال وهو ما يلزم من انتفاع بالمناسبة المصنف سيذكر تعريفه في اللغة بعد آآ - 00:07:31ضَ
آآ يعني الانتهاء من من ذكره يذكره قوة سمي شرطا لانه علامة على المشروط ويقال اشرط نفسه للامر اذا جعله علامة عليه ومنه قوله تعالى فقد جاء شراطه اي علاماته يعني اخر - 00:07:56ضَ
التعريف اللغوي لان التعريف اللغوي يعني بالنسبة للفقهاء يعني اقل اهمية من التعريف الاصطلاحي المهم قال وهو ما يلزم من انتفائه انتفاء الحكم ما يلزم من انتفاء انتباه الحكم ثم ضرب المثال على هذه الجزئية. ثم قال ولا يلزم ان يوجد عند وجوده. الاحسن في التعريف الاضبط - 00:08:14ضَ
ما ذاك ما يذكره جمهور الاصوليين ويذكرونه حتى في المنطق ونحوه يقولون ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاتي هو الذي عبر عنه المصنفون قال ما يلزم من انتفائه انتفاء الحكم يعني ما يلزم من عدم العدم - 00:08:46ضَ
ثم قال بعد الامثلة ولا يلزم ان يوجد عند وجوده. يعني لا يلزم ان يوجد الحكم عند وجود الشرط هو الذي عبروا عنه بقولهم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم ايضا - 00:09:10ضَ
لذاته كلمة لذاته يقولون تعود الى الجزئين يعني ما يلزم من عدمه العدم لذاته ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته يعني مثلا ما يلزم من عدمه العدم هذا الحكم متعلق بالشط لكن - 00:09:25ضَ
لو انعدم الشرط مثل الطهارة لو انعدم الشرط كالطهارة في الصلاة ولا ولا يمكنه ذلك. هل لا يصلي ننظر ان كان انعدمت الطهارة مع القدرة على على عليها فينعدم الحكم - 00:09:46ضَ
لانه انعدم يعني الحكم اجزاء الصلاة صحة الصلاة لماذا لان الشرط من عدم مع القدرة عليه اول ما يدق على بدنه لان الوضوء بدله التيمم لكن فاقد الطهورين فاقد الطهورين - 00:10:14ضَ
الذي فقد الماء والتراب لا يستطيع عليهما اما فقدان وجود او فقدان قدرة هذا ماذا يصنع جمهور العلماء على انه يصلي على حاله انه يصلي على حالي لماذا؟ لان لان عدم - 00:10:33ضَ
فعل الطهارة ليس لذات العدم بل لغيره لانعدام ما يمكن الوضوء به لذلك قالوا لذاتي كذلك ولا يلزم من وجوده وجود لا يلزم ان انه اذا توضأ ان يصلي لان الصلاة لها - 00:10:57ضَ
اوقات موجبة واوقات تشريع. تشرع فيها بمعنى انه ليس كل من توضأ اه صحت صلاته هذا من جهة بمعنى قد لو توضأ وصلى ثم اه كان قبل الوقت لا يلزم من - 00:11:18ضَ
وجود وضوءه وجود الصلاة او وجوب الصلاة ان قلنا في الوجوب لان الوضوء شرط للجوء للصحة قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ - 00:11:40ضَ
كذلك ولا يلزم منه عدم اذا وجد الشرط لا يلزم منه لذاته عدم لانه هو شرط ايجاد لا شرط اعدام فلا يلزم من وجوده الانعدام الذي يلزم من وجود انعدام ذاك المانع - 00:11:55ضَ
المانع والذي يلزم من وجوده الوجود ذاك السبب اما الشرط فانه لا يلزم من وجوده وجود ولا يلزم من وجوده عدن. لكن ليلزم من عدمه عدم يلزم من عدمه عدم الحكم المترتب عليه - 00:12:17ضَ
فلو قال لزوجته ان خرجت فانت طالق شرطية وخرجت في فعل الشرط الحكم والمتعلق فانت طالق فهنا لو سأل سائل وقال انه قال لزوجته هك هذا الكلام هل يقع الطلاق - 00:12:41ضَ
نقول هل وجد الشرط ان خرجت فعل الشرط خرجت فيقول لا نقول اذا معدوم شرط معدوم الحكم المترتب عليه معدوم لانه يلزم من عدمه عدم الحكم نعود الى كلام يقول وهو ما يلزم من انتفائه اي العدم - 00:12:59ضَ
انتفاء الحكم يعني المترتب عليه كل ما كان مترتبا كل حكم رتب على شرط فانه ينعدم عند انعدام الشرط شرط لذاته اما اذا كان امر خارج القدرة عليه مثل ما ذكرنا في انعدام الطهورين - 00:13:22ضَ
صحة للظرورة ثم مثل بمثالين قال كالاحصان مع الرجم الحصان مع الرجم آآ شرط الرجم في الزنا هو وجود الاحصان بقول قوله عز وجل في الاية المنسوخة منسوخة لفظا الباقية حكما - 00:13:46ضَ
قال الشيخ والشيخة اذا زنيا ارجوموهما البتة. قال الشيخ والشيخة يعني قالوا المحصن المتزوج وقول النبي صلى الله عليه وسلم البكر بالبكر جلد مائة وتغريبها. عام. قال والثيب بالثيب جلد والرجم - 00:14:14ضَ
فاذا الثيوب والثيوب المقصود بها آآ الاحصان والاحصان هو آآ الدخول بعقد زوجية صحيحة الزوجية صحيح اذا وطأها فهو محصن وكذلك حتى لو طلق اذا حصل الاحصان كذلك المرأة فاذا - 00:14:35ضَ
شرطه شرط الرجم الرجم الاحصان فلو لان قوله عز وجل الزاني الزاني الزانية والزاني فجلدوا تجلد كل واحد منهما مئة جلدة هذا مطلق من حيث الجلد علق على الزنا لكن الرجل لا علق على - 00:15:09ضَ
شرط السبب طبعا الزنا يمر معنا انه قد يوجد السبب ويتخلف الشرط المشروط عليه يعني فلا يقع كفارة اليمين سببها اليمين سببها اليمين الكفارة وجوب شرط وجوبها وقوع الحنس هنا - 00:15:37ضَ
فيها سبب وفيها شرط وكذلك الاحصاء كذلك الرجم سببه الزنا شرط في قاعه شرط حكم الرجم هو آآ الاحصان ان يكون محصنا اه ثم قال المثال الثاني والحول في الزكاة - 00:16:13ضَ
الحول كذلك آآ الزكاة لها سبب موجب لها ولها شرط ايجابي اخراج الواجب في الزكاة السبب هو ملك النصاب لكن مجرد ملك النصاب لا يكفي وقد يملك الانسان نصابا كاربعين شاة مثلا - 00:16:38ضَ
لكن يبيعها قبل الحول او تنقص قبل الحول مجرد وجود النصاب لا يكفي لوجوب اخراج الزكاة انما هي سبب لوجوب الزكاة فاذا حال الحول عليها وجب الاخراج تعلقت الان في ذمتي حتى لو فنيت - 00:17:09ضَ
بعد الحول في ذمته للفقراء شاة من الاربعين فلو ملك اربعين شاة دائمة ثم نقصت قبل الحول قبل دوران الحول عليها لا شيء لا زكاة لا يجب عليه الزكاة لان الشرط لم يتحقق - 00:17:36ضَ
فاذا حال الحول وهي تامة اربعين شاة فاذا حال الحول ثم بعد حولني الحول وجبت عليه الزكاة فنيت هذه الاربعون كلها نقول في ذمته الزكاة لماذا لان استقر بوجود الشرط وهو حولان الحوض - 00:18:01ضَ
هذا هو يقول فالشرط ما لا يوجد المشروط مع عدمه المشروط هو الحكم المتوقف على وجود الشرط الشرط ما لا يوجد المشروط مع عدمه. هذا اعادة اه توضيح للكلام السابق ولاجل ان يبني عليه ما بعده. ولذلك قال بعده ولا يلزم ان يوجد عند وجوده. صحيح - 00:18:26ضَ
لا يلزم اذا وجد الشرط ان يوجد المشروب لو توضأ لا يلزم منه ان تكون صلاته صحيحة او ان يجب عليه الصلاة لانه قد يكون لم يدخل الوقت او لم يتضايق حتى لا نقول له يبدر - 00:18:53ضَ
فاذا وجوده ليس ليس لا ملزما للوجود ولا ملزما ايضا للعدم ثم قال المصنف على سبيل المقارنة بين العلة والشرط لانه قد يشتبه على الانسان ان يكون الشرط علة للوجوب او سببا للوجوب - 00:19:16ضَ
فيقول والعلة يلزم من وجودها وجود المعلول هذا الذي تتفارق معه مع الشرط العلة يلزم من وجودها وجود المعلول ولا يلزم من عدمها عدمه في الشرعيات ولا يلزم من عدم العلة اذا اذا وجدت العلة لزم من وجودها وجود معلوم - 00:19:39ضَ
كم مثلا الاسكار في في الخمر اذا وجد الاسكار في الشراب صار خمرا محرما بوجود العلة اذا العلة يلزم من وجود وجود المعلول. اما الشرط فلا من وجوده وجود المشروط - 00:20:07ضَ
ثم قال ولا يلزم من عدمها عدمه في الشرعيات هنا العلة مر معنا ان العلة منها ما هو عقلي ومنها ما هو شرعي. علة شرعية وعقد العلة العقلية ممثلنا في العلة العقلية هي التي يفرضها العقل. يفرضها لوجود شيء او لظهور حكم - 00:20:34ضَ
العقل يعرضها مثلا وجود الابن يفرض وجود اب لو قيل لشخص اين ابوك؟ قال ليس لي اب لا نصدقه. مهم. لان العقل ينفي ذلك لكن لا يعرف اباه من هو ابوه؟ فيقول ليس لي اب مجازا فهذا - 00:21:00ضَ
وارد كأن يقول انه ليس يوجد له اب لا يمكن الا في اشياء خرجت عن هذا القانون وهي ما قاله الله عز وجل كن فيكون هذه امور خارجة عن قانون الحياة - 00:21:25ضَ
كعيسى عليه السلام وادم وحواء لانه خلقهم الله قال كن فيكون فاذا هذه علة عقلية يعني وجود المعلول وهو الابن يدل على وجود العلة فيه وهو الاب سبب وجود الام ايضا - 00:21:42ضَ
وهكذا اه هذا من حيث ان العقل لا يمكن ان تتخلف لكن في الشرع ممكن لذلك قال المصنف ولا يلزم من عدمها عدمه في الشرعيات وفي العقليات الشرعيات قد يوجد اوامر شرعية - 00:22:06ضَ
يأمر الله بها بلا علة ظاهرة للناس قد يتوصل الى الحكمة بالنظر فيجدونه لكن لا يجدون العلة. يعني لما قال الله عز وجل خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها - 00:22:25ضَ
ذكر عز وجل الحكمة من ايجاد الزكاة وهي التطهير والتزكية وقال صلى الله عليه وسلم في صدقة الفطر قال ابن عباس فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر على كل مسلم - 00:22:44ضَ
صدقة الفطر طهرة للصائم من الرفث واللغو هذه مفعول لاجله يعني فرضها تطهيرا له هي العلة والحكمة الحكمة لكن العلة ما هي العلة اذا نظرنا في الزكاة وجدنا ان العلة النصاب - 00:23:02ضَ
ملك النصاب واذا وجدنا في صدقة الفطر وجدنا ان العلة الموجبة له ادراك الشهر الجمع بين رمظان هلال شوال حكمة التطهير لانه قد يوجد شخص مسلم تقي صام رمضان ولم يعصي الله فيه ولا ذرة - 00:23:26ضَ
نفرضه في الانبياء. يعني حتى لا يستبعدها شخص مع ذلك عليهم الزكاة كيف نفرق بين العلة والحكمة هي ان العلة لا تتخلف وجودها اذا كانت موجودة لا تتخلف. اما الحكمة قد توجد - 00:23:58ضَ
ولا يناط بها الحكم آآ شيء مذكور الحكمة فيه. ومع ذلك آآ يعني كذلك قد توجد عبادات لا يعرف الناس علته مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام احدكم من - 00:24:23ضَ
من نومه فلا يغمس يده في الاناء حتى يغسلها ثلاثا انه لا يدري اين في في غمس اليدين لمن نهى عنها صلى الله عليه وسلم عند قائم من النوم قالوا علة تعبدية لانهم لم يظهر لهم - 00:24:41ضَ
لم يظهر لهم العلة التي يناط بها الحكم. اما الحكمة فهي موجودة قال فانه لا يدري اين باتت يده وقال في الحديث الاخر يبيت الشيطان على على اه خياشيم احدكم فاذا غسل وجهه الى اخره فظهرت هناك حكمة - 00:25:00ضَ
هذا الغس وجوه هذا الغاسل لكنها علة يناط بها الحكم لكن بشارة في قوله لا يدري اين باتت يده اشارة الى تعلق الحكم بالبيتوتة ولذلك هناك احكام يقولون انها تعبدية - 00:25:18ضَ
ويختلفون فيها منهم من يقول لا هي معللة ومنهم يقول هي ويشير الى العلة. ومنهم من يقول لا. يعني مثلا في الربا الاصناف الستة هل هي معللة او معدودة فقط محدودة - 00:25:42ضَ
خلاف بين العلماء منهم من قال انها معللة معللة والعلة هي ما اشار اليه النبي صلى الله عليه وسلم من كل نوع وقال في حديث اخر وكذلك الوزن والكيل واذا العلة الكيل في المكيلات والوزن في الموزونات والحقوا بها - 00:26:00ضَ
لكن آآ من العلماء من قال كاهل الظاهر مثلا قالوا لا. كل هذه العلل التي تشيرون اليها آآ فيه منتقضة صور قالوا اذا اذا هي ستة فقط محدودة معدودة ولا يلحق بها غيرها. طبعا هذا خلاف الجمهور - 00:26:18ضَ
لكن الاشارة الى الى انها هل هناك علة في ذلك المصنف قال في الشرعيات يعني في الاحكام الشرعية ولا يقصد في الشرعيات هي العبادات فقط لا يقصد في الاحكام الشرعية وليس الاحكام العقلية. هذا بالنسبة الى - 00:26:35ضَ
اه الى هذا يعني خلاصته ان هناك فرقا بين العلة والشرط كذلك من اه وجوه الفرق بينها ان الشرط لا يلزم من وجوده وجود المشروط. والعلة يلزم من وجودها وجود المشروب - 00:26:55ضَ
اه ثم قال المصنف واقسام واقسام والشرط عقلي ولغوي وشرعي هذي تقسيمات لها انا اشوف ان البث صار فيه نوع من التشويه انه ينقطع يقول والشرط عقلي ولغوي وشرعي يعني ان الشروط قد تكون يدل عليها العقل - 00:27:26ضَ
يدل عليها العقل هو ما يلزم من ادراكه العقل اه سيذكر المصنف لذلك امثلة قال قل له قوي طبعا يعني الشروط اللغوية التي يذكرها اهل اللغة شرط لغوي وهو المنوط بادوات الشرط - 00:27:59ضَ
ان واذا واخواتها كذلك وشرعي يعني الشروط الشرعية التي دل الشرع على انها شرط في الاحكام الشرعية رجع الكلام الى الشرط ثم مس خلف العقلي كالحياة للعلم والعلم للارادة يعني الشرط العقلي الذي دل العقل عليه - 00:28:25ضَ
مثاله الحياة للعلم. رجل عالم اذا من شرط كونه عالما انه حي. حي العقل دل على اشتراط الحياة في هذا العالم كذلك العلم للارادة المريد للشيء قصد يقصد شيئا يريد ان يذهب يشرب ماء يريد ان يذهب يصقل لي في المسجد - 00:28:54ضَ
اذا وقع عنده العلم بوجود الماء في هذا المكان وقع عنده العلم بوجود المسجد الذي سيذهب يصلي اليه. او العلم بدخول وقت الصلاة الى اخره. هذه شروط عقلية دل العقل على وجوده - 00:29:24ضَ
هذا المقصود هذا المقصد لانه يعني اذا قصد ان يفعل شيئا جازما ثم قال واللغوي يعني الشرط اللغوي آآ كقوله ان دخلت الدار فانت طالق هذا مثال له مثل ان دخلت الدار - 00:29:41ضَ
اداة شرط دخلتي فعل الشرط جواب الشرط او فانت طالق هذا دلت عليه اللوا ووين كان الشيخ مس بمثال شرعي وهو حكم الطلاق لكن اراد ايش؟ التركيب اللغوي. لانه قد يكون الحكم ليس شرعيا - 00:30:04ضَ
مثل ان اجتهدت تنجح الى اخره قال والشرع كالطهارة للصلاة يعني الذي دل عليه الشرط مثل ايش؟ الطهارة لصحة الصلاة لقول قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى - 00:30:27ضَ
يتوضأ قوله لا يقبل الله صلاة حائض الا بخمار ستر العورة للمرأة حائض يعني بالغ وهكذا والله امر بها قال يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم الى اخر الاية - 00:30:49ضَ
فامر بها شرعي لانه عرف من قبيله من من جهة الشرع من قبل الشرع اه فهو شرط شرعي اذا كان تقييده بالاحكام الشرعية فهو شرط وهكذا هذا بالنسبة الى اقسام القسمة بعض العلماء يقولون القسمة اكثر من هذا - 00:31:05ضَ
لكن الشروط التي دل عليها هذه التي ذكرها المصنف ثم رجع المصنف الى اصل تسمية الشرط قالوا سمي شرطا لانه علامة على المشروط يقال اشرط نفسه للامر اذا جعله علامة عليه - 00:31:30ضَ
ومنه قوله تعالى فقد جاء اشراط اشراط اي علامات هذا يعني الاصل اصل الوضع لماذا سمي لان اصل كلمة كلمة الشرط هي العلامة والشرط في الحقيقة هو التشريط في الجلد - 00:31:55ضَ
ولذلك سموا المشرط الاداة التي يشرط بها الجلد او الورق او كذا يقد بها لان سميت مشرط لانه ما سموها سكينا لماذا ما سموها سكينا؟ المشرط سموه مشرط والسكين لان السكين للقطع - 00:32:12ضَ
يقطع بها اما المشرط فهو بطرفه شيء يشرب وسمي مشرقا لانه اذا شرط المكان والتأم الجرح سيبقى العلامة باقية لذلك يتخذونه الى المشارط اصحاب الحجامة تجده اذا شرط المكان بشفرة - 00:32:31ضَ
بطرفها تبقى هذه الاثار حتى ولو بعد برء والتئام الجلد لذلك سمي شرطا لماذا؟ لانه يجعل علامة على الجلد كالوسم الوسيم كذلك ولذلك من الناس من يسم بالمشرط. حتى انكم لعلكم رأيتم بعض القبائل الافريقية يجهلون على وجوههم على ما هي في الحقيقة - 00:32:56ضَ
شق بالمشرب علامات لهم على كل قال لانه علامة على المشروط يقال اشرط نفسه للامر اذا جعله علامة عليه. ومنه سميت الشرط شرط هذه التي يعني في آآ في الحكومة العساكر سموا شرط - 00:33:24ضَ
لانهم كانوا لما اول الامر كانت لهم علامة معه علامة على جسمه على كتفه من رآها عرف انه شرط شرطي او شرطي في الحقيقة وقال ابن منظور الشرط الزام الشيء - 00:33:49ضَ
والتزامه في البيع ونحوه. والجمع شروط والشرط بالتحريك العلامة والجمع اشراط واشراط الساعة اعلامها وهو منه وفي التنزيل العزيز فقد جاء اشراطه فاذا يأتي على انه علامة اشرط نفسه للامر - 00:34:08ضَ
يعني يقول آآ اذا جعله علامة عليه يعني جعل هو الملتزم بهذا الشيء. فاذا وجد هو وجد الامر معه الى اخره ومنه قوله فقد جاء اي علاماتها وعلى ما تنال - 00:34:35ضَ
الى اخر كلامه. اي نعم. بقي ايش؟ قال وعكس الشرط المانع هذا الدرس الجديد الذي سيكون ان شاء الله تعالى في المجلس اللاحق بعون الله وتوفيقه والله اعلم صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله - 00:34:58ضَ
وبركاته - 00:35:20ضَ