التعليق على روضة الناظر - الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

التعليق على روضة الناظر (06) الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد ايتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب خلاص خلاص بابه في ادلة الاحكام - 00:00:00ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا شيخنا وللسامعين. يقول المصنف رحمه الله تعالى باب في ادلة الاحكام. الاصول اربعة. كتاب الله تعالى - 00:00:28ضَ

والسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والاجماع ودليل العقل المبقي على النفي الاصلي. واختلف في قول الصحابي وشرع من قبلنا. وسنذكر ذلك ان شاء الله تعالى. هذا بعد ما انتهى المؤلف رحمه الله تعالى من ذكر التكليف والحكم تكليف - 00:00:57ضَ

بحكم الوضع هو توابعه ولواحقه شرع في ذكر ادلة الاحكام التي هي المقصد الاصلي من اصول الفقه لانه مر معنا في تعريف اصول الفقه انها ادلته الاجمالية وهي الكتاب والسنة - 00:01:23ضَ

والاجماع والقياس آآ الاصل المبقي او النفي المبقي كما قال الدليل العقل اه اللي ذكره المصنف وما يتبع ذلك من الاستصلاح والاستدلال هنا قال باب في ادلة الاحكام. ادلة الاحكام - 00:01:44ضَ

يعني الادلة التي تمكن من الوصول الى احكام من خلالها. والادلة جمع دليل والدليل في التعريف المشهور الاصح الذي ترى مصاحب لجمع الجوامع وغيره من من الاصوليين انه قالوا الدليل ما يمكن - 00:02:08ضَ

اه ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه الى مطلوب خبري الى مطلوب خبر التوصل في به بدليل نعم ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه الى مطلوب خبري هذا قول جمهور - 00:02:26ضَ

الاصوليين ما هو الدليل؟ بصفة عامة يعني الدليل الذي يمكن اذا اذا نظرنا فيه ها بالنظر الصحيح بالنظر الصحيح يوصلنا الى مطلوب خبري يعني خبر عن الحاكم الذي يحكم بهذا الدليل الاحكام لله عز وجل - 00:02:49ضَ

آآ وقالوا الى مطلوب خبري ليشمل العلم والظن يشمل العلم والظن او غلبة الظن يعني ليس كل الادلة نوصل الى العلم مر معنا في في ما مضى سواء في المقدمة المنطقية او فيما بعد ذلك - 00:03:13ضَ

الى ان الى ان النظر او الى ان الاحكام منها ما هو يقيني وهو يسمى العلم ومنها ما هو ظني هنا ما هو ظني واليقين او العلم ممكن الوصول اليه اما - 00:03:37ضَ

الاضطرار الضرورة وهو الشيء الذي يهجم على النفس حتى يوصل او حتى تتيقن به النفس ما يدركه الحواس الخمس مثلا والنظري هو ما يمكن الوصول اليه بالنظر والاستدلال. ويسمى الكسب. العلم الكسبي العلم النظري - 00:03:55ضَ

آآ فالدليل ما يمكن التوصل به او فيه او بصحيح النظر فيه اذا نظرنا فيه بنظر صحيح نتوصل الى مطلوب خبري فمثلا الكتاب والسنة اذا نظرنا في يعني في بعض الادلة مثل قوله عز وجل - 00:04:21ضَ

اه فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم تلك عشرة كاملة وهنا دليل قطعي لانه ذكر السبعة والثلاثة صيامها ثم قال تلك عشرة كاملة فقطعت الاشتباه حتى لا يمكن ان يقول احد قائل انه لعله - 00:04:43ضَ

سبعة اذا رجع او ثلاثة في الحج تكون الواو بمعنى او. قال تلك عشرة كاملة لقطع هذا الاحتمال فهذا دليل لما نظرنا فيه اه بهذا النظر توصلنا الى العلم بان الواجب على من لم يجد الهدي ان يصوم - 00:05:07ضَ

عشرة ايام ثلاثة ذي الحج وسبعة درجة لكن من الادلة ما هو اه بالنظر فيه النظر الصحيح نتوصل الى دلالة والنية غالبة سواء من الكتاب او من السنة او من القياس - 00:05:28ضَ

الاجماع اذا كان يقينيا قطعيا انه قطعي لكن من الاجماعات ما هو محل يعني نظر في ثبوته او في حجية كان يجمع السكوت على كل لماذا قالوا الى مطلوب خبري ليشمل الظن - 00:05:49ضَ

العلم لكن من العلماء من عرفه بتعريف قال آآ ما يمكن التوصل آآ بصحيح النظر فيه الى العلم لكن لما قال الى العلم آآ سارة من قصب قصورا على العلم القاطعي - 00:06:10ضَ

وهذا لا يكون الا فيما هو قطعي الدلالة قطعي الثبوت ان يكون ايات او متواتر الحديث دلالتها قطعية وهذا صعب جدا لا لا تحصر الادلة بهذا على كل لو قال الى المعرفة - 00:06:34ضَ

امكن ذلك ان يشمل الظن واليقين اه هذا بالنسبة الى اه الدليل والاحكام جمع حكم والمقصود بالاحكام هنا الاحكام الشرعية والاحكام اقصد الاحكام التكليفية والاحكام الوضعية ثم قال الاصول اربعة يعني الاصول - 00:06:53ضَ

بمعنى الادلة بالاصول الادلة لان الاصول في الاصطلاح طبعا معروف الاصول في في اللغة جمع اصل والاصل ما يبنى عليه غيره او ما يتفرع عنه غيره لكن في الاصطلاح يطلق على الدليل ويطلق على القاعدة ويطلق على الراجح - 00:07:17ضَ

كقولهم الاصل في الكلام الحقيقة هو الراجح هو الفرع هو المجاز وهكذا وكذلك في باب القياس يقولون اصل وفرع يكون الاصل هو المقيس عليه في الحقيقة رجع الى الدليل. في الحقيقة هو راجع الى الدليل. اذا الاصول مقصودة بها الادلة - 00:07:47ضَ

الوصول اربعة هذا الحصر هذا الحصر بما ذهب اليه المصنف الاصول التي يؤخذ الاحكام منها اربعة على سبيل التفصيل لان ولم يذكروا القياس يصنف هنا لما ذكر قال كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والاجماع ها - 00:08:10ضَ

ثم قال ودين العقل المبقي على النفي الاصلي لم يذكر القياس عن العادة جماهير العلماء في الاصول يذكرون القياس. يذكرون الاصل الرابع القياس المصنف لا ينفي القياس لا ينفيه لكنه لا - 00:08:33ضَ

اه لم يجعله اصلا وانما هو في الحقيقة فرع اصل لان القياس قياس على الكتاب على حكم ثبت بالكتاب او على حكم ثبت بالسنة او على حكم ثبت بالاجماع فاذا هو فرع عن هذه الادلة - 00:08:49ضَ

وليس هو اصلا قائما بذاته السنة الاجماع الكتاب الاصل قائم بذاته يعني تأتي بالحديث اذا صح الحديث ولم يعارض بغيره يكون هو الدليل بذاته مباشرة. يؤخذ منه الحكم مقياس لا الحاق فرع باصل - 00:09:07ضَ

باصل ثابت بالكتاب او بالسنة او بالاجماع على كل ولذلك غير المصنف. المصنف تبع الغزالي في هذا. تبع الغزالي في هذا وهو رحمه الله لم يلغ القياس ذكر القياس في يعني في موضع اخر لما ذكر في فيما تقدم في - 00:09:33ضَ

بتقسيمه للاحكام من دلائل الكتاب ذكر ابوابا قال السادس لما ذكر السادس لو نظرتم فيه في هذا الكتاب بين ايديكم تجدون ان السادس قال في القياس الذي هو فرع للاصول صرح هناك حتى في المقدمة لما ذكر - 00:09:55ضَ

خطة الكتاب او او اه مفاتيح الكتاب او فهرس الكتاب ذكر قال السائل فما جعله اصلا انما هو فرع من الاصول وهذا صحيح لكن جرى العلماء على اعتباره اه اصلا - 00:10:14ضَ

كما في شرح الكوكب المنير قال ادلة الفقه المتفق عليها اربعة الاول الكتاب وهو القرآن وهو الاصل والثاني السنة والثالث الاجماع والرابع القياس على الصحيح وعليه جماهير العلماء قال وقال ابو المعالي وجمع ليس القياس من الاصول - 00:10:30ضَ

معالي الجويني تبعه اه الغزالي تلميذه تبعه صاحب الروضة مصنف لانه لخص كتابه من المستصفى وليس هو في الحقيقة تقليد محض فقدامى رحمه الله مجتهد ليس تقليدا محضا لصاحب المستصفى لا - 00:10:53ضَ

وتبعه بالنظر صحيح اذا الذين جعلوا القياس عن الاصول جماعة وحتى الذين جعلوه اصلا مستقلا. هم في الحقيقة يجعلون او يرون انه فرع. لكن هو دليل لكن في الحقيقة هو دليل يتوصل - 00:11:17ضَ

بالنظر فيه الى حكم ها او الى مطلوب خبري لولا استعمال القياس ما توصلنا الى الحكم يعني ليس الدليل هو ذلك النص القرآني مباشرة لا. بوسيلة القياس يعني مثلا تحريم النبيذ - 00:11:43ضَ

وان النبيذ المسكر خمر الحق بالقياس يلحق بالخمر الحقب والقياس يقول وقال ابو المعالي وجمع ليس القياس من الاصول وتعلقوا بانه لا يفيد لا يفيد الا الظن طبعا هذا ليس لانه لا يفيد الا الظن لا - 00:12:05ضَ

لان من القياس القياس الجلي احيانا ما يكون اقوى من بعض دلالة آآ الاية ان الاية يكون دلالتها مثلا ليست ظاهرة بالغلبة او بالمفهوم مخالفة لان المفاهيم احيانا تضعف قد يكون مفهوم صفة - 00:12:27ضَ

مفهوم عدد على القول بها. يكون القياس اقوى منها واحيانا يفيد ظنا غالبا اقوى من دلالة آآ من دلالة نقل قال في شرح التحرير والحق هو الاول التحبير شرح التحرير يعني الحق هو اول ايه؟ والثاني ضعيف جدا - 00:12:51ضَ

فان القياس قد يفيد القطع شفت كيف وقد يفيد القطع وان قلنا لا يفيد الا الظن فخبر لا يفيد الا الظن وهو يعني القياس مستنبط من الثلاثة التي هي الكتاب والسنة والاجماع. هذا كلام صاحب - 00:13:19ضَ

شرح الكوكب المنير لنقله عن المرداوي هذا هذا هو آآ يعني آآ وجهة نظرهم لكن الحقيقة ليست لانه ظن او قطع لأ لانه فرع او يؤخذ من اصل اخر هو فرع عن الاصول - 00:13:38ضَ

ويسمى دليلا من باب التجوز يعني مجازر ليس هو دليل مباشر. انما يسمى اصلا ودليلا مجازا وهذا كلام ابن قدامة هو بالمعالي اه وجماعة معهم الخزازي ليس لانهم ينفون دلالة القياس لا - 00:14:02ضَ

بل يثبتون القياس ويحتجون به ويرون ان من يقول بعدم صحة القياس او لعدم حجية القياس انه قول مهجور حتى ان ابا المعالي رحمه الله كان يقول ان الظاهرية لا يعتد في خلافهم - 00:14:25ضَ

لماذا لانهم الغوا اصلا من اصول الاستدلال وهو القياس من سور الاجتهاد فاذا كان اصل الاجتهاد عندهم اه اصل من اصول الاجتهاد وهو القياس ملغى عند الظاهرية يقول فلا عبرة في الاحتجاج باقوالهم لانهم لم يبلغوا رتبة الاجتهاد ولا عبرة - 00:14:43ضَ

بمخالفة من لم يبلغ رتبة الاجتهاد اه وطبعا هذا الكلام فيه نظر انهم الامير بالغرفة بالاجتهاد لا لهم اصول لهم قواعد اخرى غير هذا ولهم استدلالات بمنطوقات الكتاب بدلالات بمفاهيمه هم اهل اجتهاد - 00:15:11ضَ

لكن لا يرون هذا دليلا هذا دليلا يعتمد عليه على كل الكلام في هذا سابق لاوانه لان الكلام عليه يكون في الباب الذي عقده المصنف له لكن هنا قول المصنف - 00:15:33ضَ

ودليل العقل المبقي على النفي الاصلي ماذا يعني به؟ دلالة الكتاب والسنة والاجماع واضح وسيأتي البحث فيها هذا يريد ان العقل ها العقل اه يدل على براءة الذمة وعدم شغلها باي واجب من الواجبات قبل مجيء الدليل النقلي من الشرع - 00:15:48ضَ

الذي يدل على التكليف آآ يعني مثلا الشرع الشريعة جاءت براءة الذمة من كل لولا الامر الشرعي ما علمنا ان الصيام واجب رمضان ولا علمنا الصلوات الخمس المفروضة والاصل الذمة بريئة - 00:16:13ضَ

من التكليف بافراد العبادات فثبتت وجوب الصلوات بالادلة ثبت وجوب رمظان بالدليل فمن شهد منكم الشهر فليصمه اذا بقيت الذمة خالية من شيء اخر بقية السنة الذمة خالية منها من وجوب صيامها - 00:16:33ضَ

كذلك الا من نذر على نفسه نذرا او اوجب شيئا او كفارة فهذا له سبب فاذا اذا اذا جاءنا امر او سئلنا عن شيء حادث من الحوادث ما حكمه جاءنا نوع من الفاكهة الذي لم يسمع به ولم نره سابقا - 00:16:57ضَ

فما حكم هذا الشيء ماذا نقول نقول هل ورد لي دليل؟ اي دليل على تحريمه؟ لا هل يدخل تحت عموم تحريم لأ هل يدل عليه اه سنة لا اذا الدليل عدم - 00:17:22ضَ

الدليل الاصل الاباحة والاصل براءة الذمة كذلك في الشرائع ولذلك تجد العلماء يقولون الاصل في العبادات التحريم حتى يدل الدليل او الاصل في العبادات المنع حتى يدل الدليل فلما يأتي شخص - 00:17:42ضَ

ويوجب صلاة يقولون مثلا صلاة العيد واجبة يقولون لا. صلاة العيد لم يدل فيها دليل مريظة على العيال اقصد المشهور يقول الجمهور اه ولذلك تجدهم يستدلون مثلا يقولون النبي صلى الله عليه وسلم قال خمس صلوات في اليوم والليلة - 00:17:57ضَ

بهذا الدليل على عدم وجوب صلاة العيد ويستدلون مثلا آآ بهذا الدليل بيانا الى ان الذمة بريئة الا من هذه الخمس اخبرهم ايضا ان الله افترض عليهم خمس صلوات اليوم والليلة في الحديث الاخر - 00:18:15ضَ

والذي جاء قال جاءنا رسولك فاخبرنا ان الله افترض علينا خمس صلوات في اليوم والليلة. يستدلون بها في باب نفي صلاة العيد لا في وجوب صلاة العيد استصحابا لماذا للنفي الاصلي المبقي على النفي - 00:18:39ضَ

نفي الوجوب نفي اشغال الذمم بواجب بتكليف هذا مقصوده وهو الذي يسميه العلماء ها الاصل براءة الذمة براءة الذمة لكن لماذا سمي اصلا كذلك من باب المجاز ولم ولم يثبت حكما - 00:18:57ضَ

انما ينفي حكما والاصل ان الادلة هي التي تثبت حكم ها فقالوا يسمى اصلا من باب المجاز ولذلك يقول الغزالي في المستصفى تسمية العقل اصلا من الاصول او من اصول الادلة تجوز. يعني ايش - 00:19:21ضَ

مجاز على كل الادلة الشرعية نوعان ادلة نقلية وادلة عقلية النقلية الكتاب والسنة والاجماع هذي نقلية والعقلية ها القياس. وهذا الذي هو الاصل معنا هذا آآ الاصل براءة الذمة او العقل - 00:19:39ضَ

المبقي على النفي الاصلي هذا دل عليه العقل كذلك المصالح المرسلة للاستصحاب هذي دلة عليها العقل هذا المقصود الحصر هنا لما حصل بهذه الاربعة هذا هو مأخذه اه لماذا قال اربعة - 00:20:06ضَ

هي المتفق عليها هذه متفق عليها القياس متفق عليه بين الائمة الاربعة مخالفين للظاهرين لكن قياس فرع عندنا المصنف فرع اه ثم قال واختلف في قول الصحابي وشرع من قبلنا - 00:20:31ضَ

اه هناك اشياء اختلف فيها ليست فقط قول الصحابي اختلف في الاستصحاب اختلف في المصالح المرسلة الاستحسان اشياء كثيرة يعني سد الذرائع هذه دليل طبعا الصحيح انها ليست ادلة هذي. لكن قول الصحابي حجيته - 00:20:50ضَ

قوية القياس لا شك لكن المصنف ذكر هذه اه ثلاثة الاثنين يعني على سبيل الاختصار لانه سيأتي يذكر اشياء اخرى المصالح المرسلة الاستصحاب الاستصحاف الحقيقة يشمل يدخل فيه النفي هذا دليل العقل. لانه استصحاب - 00:21:13ضَ

استصحاب القصب اصحاب الاصل اه والاصل برأت الذمة من جهة من جهة الفرائض او الشرائع واستصحاب الاصل في العادات والمعاملات انها مباحة الاصل الاباحة هو الذي اخرج لكما في الارض جميعا - 00:21:39ضَ

اه نستصحبه حتى يدل الدليل على التحريم سواء الدليل النصي فيه او الدليل الالحاق او العموم او الشمول او او ان يكون داخلا تحت دليل بأي نوع من المفاهيم يعني لو جاءنا شيء - 00:22:03ضَ

مستغرب هل هو ما حكمه يعني مثلا لو وجد في في البحر حيوان وآآ هل هو نلحقه بالخبائث ويحرم عليهم الخبائث او نلحقه بالمباحات احلت اننا ميتتان ودمان عفوا البحر هو الطيح والطهور معه الحل ميتته. تحل ميتته - 00:22:22ضَ

ها هذا سنأتي على الاصل هنا يلحق يلحق باصل ما بينا نوم الخبيث ويلحق بالخباث وذلك اختلفت الكلام كلام العلماء في مثل هذه المسائل لتنازع الاصول ثم قال المصنف هذا ولا ما قرأنا؟ اقرأهم - 00:22:51ضَ

واصل الاحكام كلها من الله سبحانه اذ قول الرسول صلى الله عليه وسلم اخبار عن الله سبحانه وتعالى بكذا والاجماع يدل على السنة واذا نظرنا الى ظهور الحكم عندنا فلا يظهر الا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:23:18ضَ

فاننا لا نسمع الكلام من الله تعالى ولا من جبريل عليه السلام وانما ظهر لنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم والاجماع يدل على انهم استندوا الى قوله لكن اذا لم نحرر النظر وجمعنا المدارك صارت الاصول التي يجب فيها - 00:23:43ضَ

منقسمة الى ما ذكرنا نعم هنا يقول المصنف آآ اصل الاحكام هذي قلنا انها خمسة وان هناك ما هو مختلف في هذه الادلة يقول في الحقيقة لو نظرنا الى الاحكام وادلت الاحكام واصول الاحكام كلها من الله عز وجل - 00:24:07ضَ

ليس لاحد مع الله حكم. ان الحكم الا لله امرا لا تعبد الا اياه والله قال وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله قال عز وجل ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن - 00:24:24ضَ

الى اخره فاذا الاحكام كلها من الله وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم ثم فسر هذا الكلام يعني كأن مصنف يريد ان يقرر ان السنة راجعة الى حكم الله. الاجماع راجعة الى حكم الله. الاصل المبقي او - 00:24:39ضَ

المبقي على النفي الاصلي وبراءة الذمة راجع الى حكم الله الى اخره حتى القياس بهذه الامور ففسر وقال اذ قول الرسول صلى الله عليه وسلم اخبار عن الله بكذا اذا اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بحكم فهو نقل عن - 00:24:58ضَ

عن الله فاذا رجع الى الى حكم الله والاجماع والاجماع يدل على السنة اذا حكى اجماعا اذا العلماء اجمعوا على شيء راجع الى السنة هو راجع الى السنة او الى - 00:25:18ضَ

الى الكتاب. يعني دليله موجود من الكتاب ومن السنة لكن الشيخ ذكر السنة لان دلالتها ظاهرة ظاهرة اه في الغالب وآآ وقد يكون هناك اجماع ماخذه من السنة لكنه غير مذكور او مذكور باسناد ضعيف. يعني مثلا - 00:25:33ضَ

كل قرض جر نفعا فهو ربا. هم؟ دلالة الحديث اسناده ضعيف منقطع لكن العلماء اجمعوا على هذا لكن هذا هو الاصل. موجود لكن النقل ضعيف ها الاسناد ظعيف وهكذا مسائل كثيرة. مسائل كثيرة يقول لك الاصل مثلا اذا آآ الماء طهور لا ينجس شيء الا ما غلب على طعمه او لونه - 00:25:58ضَ

اريحي اريحي او لونه. ها هذا الحديث نادي ضعيف لكن اجمع العلماء على ان الماء اذا تغير بنجاسة. لان في بعض الروايات بنجاسة تحل فيه اجمع العلماء على ان النجاسة اذا حلت في ماء ولو كان كثيرا - 00:26:25ضَ

ثم غيرت لونه او طعمه وريحه بالاجماع هذا نجس لكن السناب ضعيف هذا الحديث فتجد العلماء يذكرون الحديث والاجماع كذا فبعض الاجماعات لا يوجد لها دليل صريح تجد اكتفاء بالاجماع لان المقصود من حفظ الشريعة هو حفظ هذه الاحكام - 00:26:44ضَ

والاجماع نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم انه حجة قال لا تجد من سمع امتي على على ظلالة الى اخره وهذا يعني بحثه يكون في محله ان شاء الله - 00:27:10ضَ

فلذلك الشيخ يقول والاجماع يدل على السنة يدل على وجود سنة في هذه المسألة اذا هو مأخوذ من هذه السنة او مأخوذ من القرآن. او مأخوذ بما الحق بالقرآن والسنة. فاذا رجع الى حكم الله - 00:27:21ضَ

اه هذا مراد الشيخ بيان هذه آآ رجوع دلائل الكتاب والسنة والاجماع الدلائل السنة والاجماع راجع الى حكم الله عز وجل ثم قال آآ واذا نظرنا الى ظهور الحكم عندنا فلا يظهر الا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم فاننا لا نسمع كلام الكلام من الله عز وجل - 00:27:38ضَ

يعني مثلا القرآن من اين سمعناه ترى مو انت سمعناها على انك سمعتها انت من الرسول لا لان الامة منين سمعته من الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة هل الامة سمعوه من جبريل او سمعوه من الله - 00:28:01ضَ

لا سمعوه من المبلغ يقول اذا الاحكام كما اننا احكام القرآن التي هي كلام الله الحكم التي امر الله بها ها فاعبده واصطبر لعبادته هنا ما هو امر ها طيب اقم الصلاة مو بامر باقامة الصلاة ترى فيه النهار هذا الوقت من اين الحكم من الله لكن لم نسمع - 00:28:17ضَ

يا الله سمعهم يا الواسطة وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا هو لاننا لم نسمع الكلام من الله ولا من جبريل عليه السلام وانما ظهر لنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:28:36ضَ

اذا في النهاية رجعت الاحكام الى الى الاخذ عن الله عز وجل لكن بالواسطة قالوا الاجماع يدل على انهم استندوا الى قوله صلى الله عليه وسلم الاجماع حتى الاجماع استندوا الى قوله اما في - 00:28:50ضَ

في حجية الاجماع او في دليل الاجماع الذي بنوا عليه فتوافقت اقوالهم حتى صار مجمعا عليه خذ من قولي اذا كله رجع الى الى الى الله عز وجل لان قول الله تبارك وتعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المهين يولي ما تولوا نصديدا وساءت نصيرا الذي دل على - 00:29:05ضَ

قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا تجتمع امتي على ضلالة من اين اخذت؟ اخذت عن الرسول عن الله عز وجل لانه ما ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم - 00:29:31ضَ

اذا رجعت حتى الاجماع رجع الى الى الله هذا بالنسبة يقول الى الدلائل التي دلت على ان اصل الاحكام كلها من الله ثم يقول لكن اذا لم نحرر النظر يعني كما سبق - 00:29:42ضَ

وجمعنا المدارك صارت الاصول التي يجب فيها النظر منقسمة الى ما ذكرنا. الى الاربعة التي ذكرنا يقول الذي جعلنا نقول ان هذا الكتاب دليل والسنة دليل والاجماع دليل تواصل والنفي - 00:29:58ضَ

براءة الذمة والاصل براءة الذمة دليل العقل الذي يدل على النفي يقول لي ماذا؟ لاننا ما نظرنا هذا النظر دققنا فنظرنا اليه انه دليل مباشر يقول اذا لم نحرر النظر - 00:30:17ضَ

فلنحرر في المستصفى نجرد هنا اصح العبارة هنا اصح اه يعني اذا لم ندق اه اذا لم ندقق ها النظر عند ذلك آآ او ندقق الفكر صارت الادلة الاصول بحسب الظاهر هذه الاربعة فنقول هي الدليل قول الرسول. الدليل الاجماع - 00:30:32ضَ

ها فنسبنا الحكم الى الاجماع. وهو في النهاية في الحقيقة حكم الله. هذا المقصود هلا كما قال عز وجل وان يحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع هواه طيب بعده - 00:31:01ضَ

وكتاب الله سبحانه هو كلامه وهو القرآن الذي نزل به جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وقال قوم الكتاب غير القرآن وهو باطل. نعم قبل هذا يقول والقرآن فصل وكتاب الله هو الكلام - 00:31:22ضَ

هو كلامه وهو القرآن هو شيء واحد. هو كلام الله عز وجل المنزل وهو القرآن الذي نزل به جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم. اراد المصنف ان يثبت في هذا عقيدة اهل السنة والجماعة - 00:31:50ضَ

لان القرآن كلام الله لان القرآن من كلام الله الذي تكلم به ان الله تكلم بالقرآن وبالانجيل وبالتوراة وبالزبور وما انزل من الكتب. لكن المراد به هنا القرآن. المراد بكتاب الله هنا القرآن. لاننا - 00:32:04ضَ

لا نتحاكم الى الانجيل ولا الى التوراة ولا الى غيرها من كتب الله ولم يصلنا من كلام الله عز وجل الا هذا القرآن. وكذلك الحديث القدسي هو من كلام الله لكنه - 00:32:22ضَ

ليس هو القرآن الحديث القدسي كلام الله القدسي كلام الله ولكنه لم ينزل نزول القرآن من حيث التواتر وظبط اللفظ قال كتاب الله هو كلامه عز وجل وليس المعنى انه وكل كلامه تبارك وتعالى. لا فان الله تعالى يتكلم متى شاء - 00:32:38ضَ

بما شاء سابقا ولاحقا لانه يوم القيامة يقول يا ادم اخرج بعث النار يتكلم يوم القيامة وتكلم قبل ذلك قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة. كلم الملائكة عز وجل - 00:33:02ضَ

كلامه ها صفة كذاته لا ابتداء لها. لا يقال انه آآ ابتدأ الكلام بعد ذلك او لن يتكلم او نحو ذلك او لم يتكلم كما قالت اهل البدع لا ويتكلم متى شاء تبارك وتعالى. صفة ذات - 00:33:18ضَ

من حيث انها من صفات الذات وصفة فعل اذا شاء تكلم الذات وصفة فعل اه ثم قال وهو هو كلامه وهو القرآن الذي نزل به جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:33:37ضَ

لان الله تعالى وصفه بذلك وقال وانه لتنزيل تنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين فنزل به جبريل لكن المصنف اراد ان ينبه الى من فرق بين القرآن والكتاب. فرق بين طائفة يقولون ان القرآن غير الكتاب - 00:33:56ضَ

يعني عندهم القرآن هو الكلام النفسي هو كلام الله النفسي والكتاب ها هو المكتوب الذي كتب في اللوح المحفوظ او الذي نزل يسمى كتابا ويسمون القرآن الذي بين ايدينا يسمونه كلام الله - 00:34:19ضَ

مجازا لا يسمونه كلام الله على على الحقيقة. لا هو كلام الله على الحقيقة لانه منقول بما سمعه جبريل من الله نقله كما سمعه ومن اراد ان يجعل القرآن الذي بين ايدينا ونزل به جبريل غير الكتاب - 00:34:37ضَ

وقد وقولهم باطل اورد المصنف على ذلك الادلة قال وهو باطل وقال قوم الكتاب غير القرآن وهو باطل قال الله تعالى واذ صرفنا اليك نفرا من من الجن يستمعون القرآن - 00:35:01ضَ

فلما حضروا قالوا انصتوا الى قوله انا سمعنا قرآنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى يعني واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي - 00:35:21ضَ

ولوا الى قومهم منذرين. قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم فسموه كتابا سموه قرآنا كما هو واقرهم الله على ذلك - 00:35:39ضَ

لم يرد عليه وقاعدة ذكرها العلماء وهي انه كلما ذكره الله عن احد واقره عليه لم يرده عليه ولم ينكره فهو اقرار هو اقرار لكن لما قال وقالت اليهود يد الله مغلولة ماذا قال - 00:35:59ضَ

غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يدعه مبسوطة. ينفق كيف قال وقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا اوحي الي انه اجتمع نفر من الجن فقالوا ان سمعنا قرآنا عجبا آآ مرة حكى الله عنهم ذلك في موضعه. مرة لما قالوا - 00:36:18ضَ

كتابا انزل من بعد موسى انا سمعنا كتابا ومرة قوله انا سمعنا قرآنا عجبا. قال فاخبر الله تعالى انهم استمعوا القرآن وسموه قرآنا وكتابا. يعني ايش؟ واقرهم على ذلك. ثم قال - 00:36:41ضَ

وقال تعالى حا ميم والكتاب المبين انا جعلناه قرآنا عربيا. قال الكتاب المبين ها وقال قرآنا عربيا هو واحد وقال تعالى ان وانه في ام الكتاب لدينا وقال انه لقرآن كريم في كتاب مكنون - 00:36:58ضَ

وقال بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ سماه قرآنا وكتابا. وهذا مما لا خلاف فيه ها بين المسلمين يعني هنا لاحظ اول ما حكى قال قوم ها كأنها المسألة فيها خلاف - 00:37:18ضَ

ثم قال لا خلاف فيه بين المسلمين. يعني يريد ان يقول ان هذا التفريق بين القرآن والكتاب يعني قول خارج عن اعتقاد المسلمين. فهو قول محدث لا التفات له. لا يعتبر لا يعتد به - 00:37:35ضَ

ولا وجه له حتى لو كان لان هناك باقوال ذكرها المصنف وسيذكرها اقوال مثل المعتزلة لطوائف يذكرها ويورد ادلة ويرد عليها لان لهم نوع من ايش؟ الاستدلال لكن هذا القول ليس له - 00:37:51ضَ

اي استدلال لكن لماذا مثلا سمي كتاب وسمي قرآن وسمي آآ الفرقان سمي وهكذا اسماء كثيرة القرآن حتى جمعت في مصنع الشيخ الشيخ صالح البليهي رحمه الله كتاب اسماء القرآن - 00:38:06ضَ

جماعة في كتاب مفرد في مجلد واوردها اه اورد دلتا لماذا سمي؟ سمي القرآن قيل من القرء. وقيل من القرء من القرو من القراءة ها قرأ يقرأ هو والقرو من الجمع - 00:38:25ضَ

او مجموع وذلك في في قراءة قراءة ابن كثير التي عليها عليها الشافعي رحمه الله يقرأ قرآن يقول قرآن ما يقول بالهمز يقول قرآن والقرآن المبين مما نعيش من القرو - 00:38:50ضَ

اما قرآن من القراءة او من والقراءة آآ والقارو الجمع الجمع مثل الكتابة الكتابة سميت كتابة ها من الكتب او الجمع سميت الكتيبة كتيبة الجيش لانها متكتم بنو فلان اي تجمعوا - 00:39:09ضَ

الكتابة اصلها الظم ولما ضمت حروف الكلام كتبت سمي كتابا سمي من هذا القبيل كتابا لانه كتب لانه ضم بعضه الى بعض ثم الكلام بعضه مثله كذلك القرو والظم الفرقان لانه يفرق بين الحق - 00:39:33ضَ

والبعض هذه بصفة هي اسماء واوصاف اسماء واوصاف مثل ما سمي الزبور زبورا من من الزبر الزبر ايضا الجمع لذلك يقول زبرة ها زبرة الحديد اتوني زبر الحديد جمع زبرة - 00:39:55ضَ

مجموع الزبور سمي بذلك من هذا القبيل آآ آآ الامر ما فيه كله اذا نظرت تسميته بالكتاب تسميته بالقرآن راجعة الى ايش الا الى الجمع والظم. اما القراءة القرآن بالهمز فهو من او القراءة فهو لانه مقروء - 00:40:18ضَ

لانه مقروء نعم هذه الادلة التي رد بها الشيخ عليهم الشيخ يعني قد يأتي قائل ويقول لماذا الشيخ مورد هذا القول الباطل ورد عليه آآ لان كثير من اهل البدع يدخلون ذلك في كتب العقائد وفي كتب اصول الفقه - 00:40:44ضَ

الشيخ في قضية القرآن بالذات له مناظرات مع الاشاعرة في وقته يصنف فيها مصنفات سواء البرهان في المناظرة في القرآن وكان القضية بينهم وبينهم وبينه في زمانهم ونظرات فلذلك تجد انه يدخلها في بعض المسائل لبيان - 00:41:07ضَ

ببيان عقيدة السلف فيها وحده ما نقل الينا بين دفتي المصحف نقلا متواترا وقيدناه بالمصاحف من الصحابة رضي الله عنهم بالغوا في نقله في نقله وتجريده عما سواه حتى كره - 00:41:26ضَ

التعاشير والنقط. النقط والنقد كي لا يختلط بغيره. فنعلم ان المكتوب في المصحف هو القرآن. وما خرج منه فليس منه. اذ في العرف والعادة مع توفر مع توفر الدواعي على حفظ القرآن ان يهمل بعضه فلا ينقل او يخلو او - 00:41:50ضَ

يخلط به ما ليس منه. نعم. يقول حده تعريف القرآن الان بعدما بينه ما هو التعريف الذي يخرجه عن الحديث مثلا؟ بما ان الحديث الحديث النبوي او الحديث القدسي الالهي - 00:42:13ضَ

من قول اوحاه الله الى عبده سواء بواسطة جبريل هو حديث الهي ما الفرق بينه وبين القرآن؟ لا هناك فرق قال وحده ما نقل الينا بين دفتي المصحف. المصحف مثلث الميم مثلث الميم مصحف ومصحف ومصحف - 00:42:30ضَ

والمقصود بالدفتين الجلدتين. دفتين من هنا مقصودة يعني ايش؟ من الفاتحة الى الناس. هذا القرآن الذي بين دفتي المصحف يقصد المصحف الكامل نقلا متواترا ايضا. ما يكفي النقل الذي فيه اه روايات - 00:42:53ضَ

غير متواتر او كراءات غير متواترة فان هذه يسمونها الشاذة لانها شذت عن الاصل وشروطه شرط النقل المتواتر او القراءة المتواترة وكل ما وافق وجه نحوي وكان للرسم احتمالا يهوي - 00:43:14ضَ

وصح اسنادا هو القرآن. فهذه الثلاثة الاركان. ثلاثة اركان. ذكرها وكل ما وافق ان يكون وافق وجها وجوه النحو لا لا يخالف العربية ولو وجها يعني آآ من وجوه النحو - 00:43:33ضَ

ولو كان غير مشهور. المهم انه وجه صحيح في العربية. الثاني وكان آآ وصح اسنادا هذا هو سناده صحيح والثالث وافق الرسم رسم المصحف لان رسم المصحف فيه ايضا اعجاز وهو انه آآ روعي في كتبه - 00:43:49ضَ

الوظع الذي يناسب جميع وجوه القراءات التي كتب لما كتبوا الامر بكتابته عثمان وجمع له اه يعني لجنة كبيرة مشكلة سواء من الكتبة او القراءة او المراجعين لانه عدة اشخاص غير الجمع الاول الذي في زمن - 00:44:11ضَ

ابو بكر ونسخه ابو بكر اه زيد امره ابو بكر وكان باشراف اه عمر وابي وجماعة من الصحابة وعثمان وابو بكر ونسخه لكنه في رقاع مفرق ثم في زمن عثمان جمع له كذلك - 00:44:31ضَ

لجنة من الصحابة ابي ومعاذ اه اه ابي آآ من ضمنهم انس جماعات زيد ابن ثابت الزبير سعيد ابن العاص عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام هؤلاء الحديث في صحيح البخاري نسيته الان لكن هؤلاء فقال لهم - 00:44:53ضَ

عثمان اكتبوه وما اختلفتم فيه فاكتبوه بلسان قريش فانما نزل بلسانه لانه انصاري زيد ولغة الانصار فيها نوع من الاختلاف عن لغة قريش المهم كان الزبير وكان اعربهم فيه آآ آآ بن العاص - 00:45:32ضَ

ولذلك كتبوه بين دفتي المصحف ونقل الينا بالقراءات المتواترة المهم المقصود وجه المصحف نحن نرد الكلام على وجه تقييد المصحف فكتبوا اذا اختلفوا في شيء يعني له قرئ على وجوه - 00:45:55ضَ

وجه الجمع والافراد او كذا كتبوه بما يحتمل ذلك بما يحتمل الوجهين والثلاثة قال وقيدناه بالمصاحف. يعني نقلا آآ لماذا قال بالمصحف؟ دفت المصحف؟ لماذا؟ ما قال ما نقل الينا نقلا شفويا - 00:46:13ضَ

العلماء يقولون ما نقل بين دفتي المصحف لماذا ينصون على المصحف؟ يقول نقلنا الى النقل من تواتره يكفي لا قصدوا شيئا قالوا قيدناه بالمصاحف لان الصحابة رضي الله عنهم بالغوا في نقله وتجريده عما سواه. والمراد بالمصاحف المصاحف التي امر عثمان بكتابتها - 00:46:37ضَ

يعني اتفق على انها اربعة لكن ايضا هناك خامس وسادس يعني وابقى لما نسخ مصاحف نسخ وارسل الى الكوفة والبصرة والشام ومصر وابقى عنده مصحفا له والمدينة المدينة والصحيح ايضا انه ارسل لليمن مصحفا - 00:46:59ضَ

هذه يقول قيدناه بالمصاحف يعني المصاحف العثمانية متى يقول لك بالرسم العثماني؟ ها والمصحف هذا هو المصحف العثماني عثماني عثمان ابن مصاحف عثمان رسم عثمان. لماذا قال قيدنا بالمصاحف؟ اشترطنا ذلك - 00:47:22ضَ

لان الصحابة اعتنوا في تجريد القرآن من شيء اخر حتى الامور التي هي تكميلية للقرآن الشكل والنقد والظبط والتعشير جردوا لان بالغوا في نقله يعني وتجريده عما سواه حتى كرهوا التعاشير - 00:47:37ضَ

تعاشير يقول في القاموس العاشرة ها حلقة التعشير من عواشر المصحف كانوا يجعلون هناك كانهم يجعلون له تعشيرات كل عشرة كذا نقطة دائرة بحيث يعرفون وقفا معينا اصطلح هذا فيما بعد. الصحابة ابوا ذلك - 00:47:57ضَ

ان يجعلوا لي في القرآن اشياء لا فاصلة هي فاصلة في الحقيقة تجزئة تعاشير فواصل التجزئة الان موجودة في المصحف الجزء الاول الجزء الثاني الربع كذا ربع الحزب الاول نصف الحزب الاول من الجزء الاول الى اخره موجودة الان التعاشية - 00:48:21ضَ

لكن كانت في ذلك غير موجودة الصحابة كرهوه حرصا على تجريد القرآن لانهم رأوا النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كتب الحديث وان لا يخلط بشيء من الناس تجده يكتب مصحف - 00:48:40ضَ

اوراق ويكتب اوراق حديث فتختلط اوراق مصحف واوراق حديث يجمعها في صندوق واحد. فنهى عن ذلك وامر بتجريد القرآن الصحابة فعلوا ذلك. قال حتى كرهوا التعاشير والنقد كي لا يختلط بغيره - 00:48:54ضَ

نقطع نيش نقتل مصحف يكتب بدون نقاط. تجد بسم الله الرحمن الرحيم بدون نقاط ومع ذلك ها يقرأونه لانهم يعرفون ذلك لان الرسول عندهم التلقي ثم نقط المصحف يقال انه اول من - 00:49:10ضَ

شكله الاسد الدؤلي كان اميا لا يقرأ لا يكتب ولكنه يملي فقال لقارئ ائت بقارئ حاذق فقال اذا رأيتني كل كلمة من المصحف ينطقها كل حرف يقول اذا رأيت اني ضممت شفتي - 00:49:32ضَ

اجعل كذا يعني نصف دائرة على الحرف واذا رأيت اني فتحت فاجعلها كذا فوق الحرف واذا ظممت كسرت اه شفتيه فاجعلها تحت الحرق واذا ظممت فاجعلها بجوار الحرف ثم شكلت ظمة وكذا وفتحة وكسرة وعرفوها - 00:49:54ضَ

اه ويقال ان اول من امر به عبد الملك بن مروان امر الحجاج وجمع العلماء الحجاج عمل عملا قويا جدا حتى جعلهم يعدون كلمات القرآن ثم يعدون حروف القرآن واين يقف - 00:50:18ضَ

وكان له عناية بذلك المهم يقول ونعلم ان المكتوب في المصحف هو القرآن وما خرج منه فليس منه. يقول اذا قيدناه بالمصحف لنعلم ان هذه الكلمة موجودة في القرآن في المصحف ام لا؟ ليست موجودة ليست من القرآن - 00:50:33ضَ

قد تكون قراءة شاذة قراءة واذا تجد من قراءات ما هو خارج المصحف اذ يستحيل في العرف والعادة مع توفر الدواعي على حفظ القرآن ان يهمل بعضه فلا ينقل او يخلط به ما ليس منه - 00:50:52ضَ

ولذلك حفظت المصاحف ورتبت ولم يستطع احد ان يزيد فيها وينقص كما ذكروا عن رجل انه كان آآ رآه كان يجالس المأمون وبعد مدة اختفى جاء بعد مدة او بعد سنة فرآه المأمون تغير هيئته يهودي فقال ما بك؟ قال اسلمت قال وكيف اسلمت - 00:51:07ضَ

قال كنت اخذ نسخة لا انسخ فاخذ التوراة وانسخ منها نسخا واغير فيها واعطيها اليهود فيأخذونه واخذ الانجيل وانسخ منه نسخا وابدل فيه تعطيه النصارى ويأخذونه فاخذت القرآن ونسخت منه نسخة فغيرت فيه - 00:51:31ضَ

قال فمن نظر به الرجل الذي جاء عندي ان ينسخ له الا ورماه في وجهه. وقال هذا ليس القرآن انه محفوظ ولا يستطيع احد ان يبدل كان سبب اسلامي. الشاهد ايش انه الناس انه محفوظ يعرفون القرآن انه لم يزد فيه ولم ينقص - 00:51:48ضَ

كما قال عز وجل انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. على كل هذا يقول قيدناه بالمصحف لاجل هذا الشيء. طيب الوقت انتهى باقي دقيقة عن الاذان الفصل الذي يليه يكون ان شاء الله تعالى في الدرس المقبل. والله اعلم وصلى الله وسلم - 00:52:04ضَ

وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:52:24ضَ