التعليق على روضة الناظر - الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التعليق على روضة الناظر (10) الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
السلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم وبعد ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته درسنا هذه الليلة تتمة - 00:00:00ضَ
لما سبق في في روضة الناظر الكلام الصوت الكلام على المتشابه والمحكم. وكنا وصلنا عند قول المصنف اه وان عليكم السلام وان الوقف الصحيح عند قوله وما يعلم تأويله الا الله لفظا ومعنى - 00:00:16ضَ
هذا توقفنا عنده لم يتم البيان له والمراد كما قال المصنف يعني الصحيح او الاشهر عند جمهور السلف ان الوقف على هذا الوقف اللازم وان كان هناك من السلف من قال - 00:00:46ضَ
بل يصح اه اتمامه ويكون الوقف عند قوله والراسخون في العلم وهو قول مجاهد وذكر شيخ الاسلام انه الذين قالوا انه ان الراسخين في العلم يعلمون تأويله مرادهم بتأويله بتفسيره - 00:01:07ضَ
وليس المعرفة الى تأويل مما استأثر الله بعلمه وتقدم الكلام على هذا ثم فسر للشيخ معنى قوله لفظا ومعنى قال اما اللفظ فلانه لو اراد عطف الراسخين لقال ويقولون امنا به بالواو - 00:01:34ضَ
يعني لو اراد انه لو كان متصلا والوقف على قوله والراسخ والراسخون في العلم لكان الكلام وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم ويقولون يعني اضافة الى علمهم به - 00:01:56ضَ
بتأويله ايضا يقولون امنا به كل ما عند ربنا هذا من حيث من حيث دلالة اللفظ لانه ليس هناك واو استئناف لقول يقولون لأنهم المصنف يقولون ان الواو في قوله والراسخون واو استئنافه - 00:02:17ضَ
استئنافية ليست عاطفة بدليل ان بعده قال والراسخون في العلم يقولون يدل على استئنافية الراسخون مبتدأ جملة يقولون الفعلية ها خبر المبتدأ يقولون الجملة الفعل والفاعل الظمير الذي فيها الى اخره ها - 00:02:43ضَ
هي خبر المبتدأ وهو او الراسخون والواو الاستئنافية. لكن لو قلنا انها عاطفة يعني وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم. جملة يقولون امنا به تحتاج الى حرف ابتداء - 00:03:06ضَ
اي نعم يقولون جملة مستقلة. ها تصير ويقولون يعلمون ويقولون تصير الواو الثانية عاطفة على الجملة السابقة على كل اللي كونها ليست موجودة كونها ليست موجودة يدل على انها ان الوقف على كلمة وما يعلم تأويله الى الله هذا من حيث دلالة اللفظ. قال واما المعنى - 00:03:29ضَ
يعني دلالة المعنى فلانه ذم مبتغي التأويل ولو كان ذلك للراسخين معلوما لكان مبتغيه ممدوحا لا مذموما لان هنا مبتغي تأويله ها ذمهم الله عز وجل في هذه الاية اما الذين في وما يعلم تأويله الا الله الرازقون في العلم يقولون امنا به الى ان يقول لقوله منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات - 00:03:56ضَ
الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه من ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله طيب هؤلاء ذمهم الله. ثم قال وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم اذا عاد الى انهم من اراد تأويله ليتشبه بالراسخين بالعلم - 00:04:30ضَ
خشينا ان يكون مذموما المذكور في اول الاية لانه تذكر في الاية انهم في اولها الذين في قلوبهم زيغ والذين الذين يبتغون الفتنة والذين يبتغون تأويله كلهم سياق الهيئة ان في قلوبهم زيغا - 00:04:52ضَ
ولذلك يقول لو كان ذلك للراسخين معلوما لكان مبتغيه ممدوحا لا مذموما فكونه مبتغي التأويل الذي هو ما استأثر الله بعلمه اها الذي استأثر الله بعلمه كون مبتغيه مذموما يدل على انه - 00:05:12ضَ
ها ليس ذلك وصفا للراسخين في العلم. هذا من جهة وكل هذا على ان على انه على ان المراد به ما استأثر الله بعلمه اما اذا قلنا ما خفي وغمض كما قال جماعة من العلماء او ما رد المجمل الى الى المبين والمفئل والمفسر - 00:05:31ضَ
هذا الذي يقولون ان تأويله يعلمه العالمين العالمون العلماء يعلمه العلماء على كل لو اردنا ان نحصر المراد بقوله ومما يعلم الا وما يعلم تأويله الا الله العلماء في معه ثلاثة اقوال، قول ان المراد بالمتشابه هنا - 00:05:56ضَ
ما استأثر الله بعلمه وهذا الذي نصره المصنف فجعل كل مبتغي لتأويله غير محمود القول الثاني انه وما يعلم تأويله آآ انه هنا ليس هناك شي استأثر الله بعلمه في القرآن كلام في علم القرآن - 00:06:27ضَ
وهو قول المعتزلة قالوا ابدا ومن شابههم. قالوا كله يمكن تأويله وجعلوا اية التأويل هنا وان العلماء يعلمون تأويله حتى ما ذكرنا هذا فيما مضى حتى ما يتعلق بتأويل وصرف - 00:06:45ضَ
معاني الصفات فقالوا اذا هذا وذلك يقولون علم الخلف اعلم واحكم لانهم اطلعوا يعرفون تأويل الصفات التي في زعمهم ان ظاهرها التشابه او الظاهرة التشبيه القول الثالث التفصيل يعني بمعنى ان كلمة - 00:07:04ضَ
منه ايات اه واخر متشابهات مشتملة لما استأثر الله بعلمه فلا يعلمه الا الله ومشتملة على ما يشتبه على الانسان بادئ الرأي يعني اول الامر بما فيها غموض ما فيها اجمال ما فيها تحتاج كذا - 00:07:28ضَ
وهذا ممن قال فيه مثل مجاهد وما روي عن ابن عباس وغيره انهم يعلمون تأويل اي تفسير يكون ثلاث اقوال طرفان طرفان احدهما يقول لا يعلم تأويله مطلقا يعلم تأويله مطلقا وقسم ثالث قال لا يعلم تأويله مطلقا - 00:07:48ضَ
والثالث الذي توسط وقال هناك ما استأثر الله بعلمه فلا يعلم تأويله مطلقا. وهناك آآ ما هو مذكور في القرآن اذا رد بعضه الى بعض كان معلوما وهذا من هذه الحيثية هذا اظهر - 00:08:07ضَ
وقال به جماعات كثيرة ليست يعني قولا شاذا اكثر العلماء يقولون به اكثر العلماء يقولون بالقول الذي يفصل طيب يعني بمعنى انهم يقولون الذي يعلمه الراسخون في العلم هو التفسير - 00:08:27ضَ
تأويل القرآن بمعنى التفسير برد المجمل الى المفسر والى اخره او برده الى تعيين المراد من المبهمات او ما يغمض من الكلمات ونحو ذلك على كل المصنف يقول لا لا يمكن تأويله لان المراد به ما استأثر الله بعلمه هذا مقصوده. ثم قال - 00:08:49ضَ
ولان قوله يعني من حيث المعنى ولان قوله من حيث انه آآ يدل انه الواو استئنافية والوقف عند قوله آآ الا الله ها يقول لان المعنى لان قولهم امنا به - 00:09:12ضَ
يدل على نوع تفويض وتسليم لشيء لم يقفوا على معناه سيما اذا اتبعوه بقولهم كل من عند ربنا فذكرهم ربهم ها هنا يعطي الثقة به والتسليم لامره وانه صدر منه وجاء من عندي كما جاء من عنده المحكم - 00:09:30ضَ
يعني هنا التسليم الذي هنا ذكروه. يدل على انهم سلموا لامر لم يظهروا على علمه لان الانسان اذا اذا اطلع على علم الشيء اقتنع لا يحتاج الى تسليم القناعة التي - 00:09:56ضَ
اه يتوصل اليها لا يحتاج معه الى تسليم لانها علم صار علما ها ويقينا بالنسبة اليه سواء توصل اليه يعني بالظرورة او بالنظر بالظرورة فرض نفسه العلم كالحسيات او بالنظر يعني انت الان اذا لما ترى شيئا امامك هل تحتاج الى تسليم؟ لما اقول لك هذا كتاب روضة الناظر وتطلع عليه واذا به روضة الناظر تحتاج الى ان - 00:10:12ضَ
كلامي جدلا ام تقتنع وهذا مراد المصنف. كونهم قالوا امنا به كل من عند ربنا يعني المحكم المتشابه. اذا عندهم شيئا شيء محكم شيء متشابه. دل على انهم استأثروا بعلمه - 00:10:44ضَ
ان الله استأثر بعلم هذا الذي يقول يدل على نوع تفويض ومصنف هنا لما قال منه وتسليم يعني مما يقوي انه آآ اراد تجزئة تفويض يعني انهم يفوضون في اشياء - 00:10:58ضَ
وهي التي استظهرنا ان المصنف يريد به ما يتعلق بكيفية الصفات. لان المصنف يقول ايش؟ المتشابه هو ما يتعلق بصفات الله وخشينا ان يكون هذا من مذهب المفوضة كما قاله جماعات عنه انه - 00:11:17ضَ
يذهب بايات الصفات الى انها من التفويض نقول قوله فيها نوع تفويض اراد والله اعلم الكيفية كيفية هذه الاشياء اما المعنى فهو ظاهر من لغة القرآن وهي اللغة العرب طيب تقدم الكلام على هذا - 00:11:38ضَ
ثم قال ولان لفظة اما لتفصيل الجمل ذكرهم لها في الذين في قلوب فذكره لها في الذين في قلوبهم زيغ مع ومع وصفه اياهم بابتغاء المتشابه وابتغاء تأويله يدل على قسم اخر يخالفهم - 00:12:04ضَ
بهذه الصفة وهم الراسخون ولو كانوا يعلمون تأويله لم يخالفوا القسم الاول في ابتغاء التأويل. طيب كلمة اما لانه لما ذكر قال منه واخرى متشابهات تأمل الذين في قلوبهم زيت. قال اما - 00:12:26ضَ
يتبعون ويتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله هنا يقول اما تأتي في اللغة لتفصيل الجمل جمل عن جمل ما يدل على القسمة يعني. اما كذا اما كذا فلما قال فاما الذين في قلوبهم اذا هناك قسم اخر - 00:12:45ضَ
لا يتبعون ما تشابه منه. من هم فيقفون هذا مراد المصنف على كل هذا نقرره تقريرا وان كان في قول المصنف مذهب اختيار المصنف لمسألتين فيه نظر اقول فيها نظر من اجل ايش - 00:13:06ضَ
التدقيق في كلامه. الاولى لانه قال ان المراد بهذا ما استأثر الله بعلمه استأثر الله بعلمه نقول هذا فيه نظر فان المراد بالمتشابه هنا نوعان ما استأذن الله بعلمه فلم يطلع عليه احدا - 00:13:29ضَ
يا عبد الله ثاني مرة لا تجيبها كذا اه واضح؟ نقول انه الصواب والاشهر انه على قسمين منه ما استأثر الله بعلمه ومنه ما يصل اليه العلماء برد المحكم برد المتشابه الى المحكم - 00:13:48ضَ
والجمع بين النصوص وهذا الذي قال ابن عباس انا ممن يعلم تأويله ان صحت عنه وقاله مجاهد وقاله غيره مرادهم ايش العلم ومرادهم التفسير كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية - 00:14:13ضَ
هذا من حيث المسألة الاولى المسألة الثانية في قوله ان المراد به ايات الصفات هي فرع عن هذي المسألة الاولى المراد بها ايات الصفات اياد المراد بها ايات الصفات. لماذا؟ لان نقول ايات الصفات ان كان اراد وشرحناه فيما مضى ان كان اراد - 00:14:29ضَ
انها لا لا تعلم فهذا غلط هذا مذهب المفوضة اهل التجهيل وان اراد انها الكيفية كيفية الصفة هذا صواب هذا صواب لان كيفية الصيغة لا يعلمها الا الله كنه الصفة - 00:14:57ضَ
اما ان الله ان ان معاني الصفات من حيث اللغة غير معروف هذا تجهيل من نزل عليه القرآن ومن نزل عليهم ولا هم كيف يجهلون معاني هذه الاشياء وتقدم الكلام - 00:15:16ضَ
طيب ثم يقول المصنف رحمه الله واذ قد ثبت ان يعني على ما قرره هو واذ قد ثبت انه انه غير معلوم التأويل لاحد فلا يجوز حمله على غير ما ذكرناه - 00:15:39ضَ
ما الذي ما ذكره وهو انها ايش ما الذي رجح مصنف ان المراد بالمتشابه ايات الصفات يقول اذا قررنا انه اه ثبت انه المتشابه غير معلوم التأويل ايضا كلمة التأويل ايضا مجملة - 00:15:58ضَ
هل المراد بها التفسير اما المراد بها معالي الشيء وحقيقة الشي ها ينقلنا مراد بها التفسير فراش اخونا في العلم يعرفون التفسير تعرف شنو تفسير القرآن؟ وينقل المراد بها مآل الشيء وحقيقته - 00:16:25ضَ
هذا هو آآ منه ما هو لا نعلمه حتى يأتي يوم القيامة مآله وان قلنا المراد به قول اهل الباطل الذي اراد الشيخ ان يرد عليهم وتحمس لهذا الكلام للرد عليهم وهو تحريم - 00:16:43ضَ
التعرض لتأويل ايات الصفات لانه حصره فقال لا يجب التفويض بها ويحرم التأويل هذا الذي كان يظهر من الكلام انه كان في استحضار المصنف واذ قد ثبت انه غير معلوم التأويل لاحد - 00:17:04ضَ
بان اهل الكلام من من المعتزلة ومن تبعهم من الاشاعرة يقولون لا التأويل تأويل ايات الصفات ممكن ولذلك قالوا ايش علم السلف اعلم واحكم ويقصدون بعلم السلف علم التأويل للايات. وتأويل والتأويل عندهم ليس المقصود به التفسير - 00:17:24ضَ
ولا المقصود به؟ نعم. ما ال الاشياء. وكلمة لان هذه التي كان يتعامل معها السلف بل اخترعوا قولا ثالثا وهو صرف اللفظ عن ظاهره الى معنى خفي لقرينة كما يزعمون لقرينة - 00:17:45ضَ
ولذلك صرفوا ايش؟ استوى الى واليد الى الى النعمة الى اخره يقول اذا ثبت ذلك انه غير معلوم التأويل لاحد فلا يجوز حمله على غير ما ذكرناه لان ما ذكر من الوجوه ما هي الوجوه التي ذكرت - 00:18:02ضَ
اتقدم بذكر ابي يعلى وغيرهم انه رد المحكم الى المتشابه يعني بالمجمل الى المفسر او ما خفي وغمض علمه يقول لان فذكر من الوجوه يعلم تأويله كثير من الناس يعني يعلم تفسيره كثير من الناس - 00:18:18ضَ
فان قيل هنا مسألة جديدة يا مسألة جديدة يعني الذين يقولون اه بالتأويل كيف يخاطب الله الخلق بما لا يعقلونه ام كيف ينزل على رسوله ما لا يطلع عليه تأويله - 00:18:36ضَ
رأيت الاعتراض هذا اعتراض ها ويعترظه كثير من الناس ليس فقط اه المعتزلة او غيرها لا يعترض من يقول ان المراد وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم الذين يقولون مثلا والراسخون في العلم يعلمون تفسيره - 00:18:58ضَ
بمعنى تفسير الذين يحملون ذلك او يعملون تفسيره سواء برد المجمل الى المفسر او العامل الخاص او غير ذلك من الوجوه التي ذكروها يعترضون كما ان المعتزلة ومن تبعهم يعترضون على ذلك ويقولون لا بل الراسخون في العلم يعلمون تأويله كله - 00:19:17ضَ
لم يجعل هناك حدا يقول من تقدم من السلف للتفصيل والتفريق؟ لا يقول لو قيل لنا كيف يخاطب الله هذا الان تجد مثلا المفوضة يقولون ايات الصفات المفوضة يقولون ايات الصفات - 00:19:41ضَ
من من المتشابه الذي لا يعلمه احد. كلمة يد لا تعرف ماذا يقولون؟ فوظه اوله وافوض ورم تنزيها يعني اذا فوظت قلت لا اعلمها ورم تنزيها بمعنى انك تقول مع اني اقطع ان ظاهرها غير مراد - 00:19:59ضَ
ليس تقول الله اعلم مع احتمال ان الظاهر مراد او غير مراد. لا المفوضة هؤلاء يقولون نقطع ان ظاهرها غير مراد لان عندهم ان ظاهرها هو التشبيه والتمثيل يقتضي التشويه - 00:20:23ضَ
صورت هذا الشي فعلى هذا يقول يرد عليهم السلفي ويقول اذا هذه النصوص التي ما تخلو اية من كتاب الا وفيها ذكر اسم او صفة كيف يخاطب الله القرآن بشيء يخاطب الله الناس بكلام لا يعرفونه وهو عز وجل بين انه تبيان لكل شيء وبين انه - 00:20:41ضَ
ما فرطنا في الكتاب من شيء وبين انه بلسان عربي مبين. وانه هدى وانه والى اخر ذلك واضح؟ واتم به النعمة واكمل به علينا الدين. ثم نقول لا يقولونه العلماء بالذات الى هذه الجهة جهة ايش؟ ما يدعونه من التفويض - 00:21:08ضَ
يقول ينزل على رسوله ما لا يطلع على تأويله يقول لو قالوا ذلك قلنا ها يجوز ان يكلفهم الايمان بما لا على تأويله ليختبر طاعتهم كما قال تعالى ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين - 00:21:31ضَ
وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم وما جعلنا الرؤيا التي اريناك الا فتنة للناس. يعني ايش؟ ان هناك ايات انزله او امور اختبر الله بها ايمان الناس دون ايش - 00:21:58ضَ
ان يكون عليها اطلاع انما للابتلاء انما الابتلاء وكما اختبرهم بالايمان بالحروف المقطعة مع انه لا يعلم معناها والله اعلم. رد الشيخ وادخلوا الحروف المقطعة في القرآن بايش وين ندخلها؟ المتشابه. ما هو ماذا يقول؟ هو رد على الذين يقولون الحروف من المتشابه - 00:22:16ضَ
ما ذكر الاقوال قال قول كذا قال وقيل وقال قوم انها الحروف ثم قال لا الصحيح انها ايات الله ايات الصفات هنا يقول كما اختبرهم بالايمان بالحروف المقطعة مع انه لا يعلم معناها - 00:22:42ضَ
رجعنا الى ذلك لكن ممكن ان نقول ان ابن المصنف لما هنا قال الحروف المقطعة قال لا يعلم معناها ما قال لا يعلم تأويله صورت هذا الشيء ما تصورتوه هذا يقول لا يعلم معناها - 00:23:00ضَ
وايات الصفات يقول لا يعلم تأويلها لا يعلم تأويلها الا الله ما قال لا يعلم معنى ها لا انتم لماذا تذهبون الى شيء في اذهانكم؟ انا اتكلمكم بكلام محصور. هنا قال - 00:23:22ضَ
الحروف المقطعة لا يعلم معناها. هناك قال في الصفات لا يعلم تأويلها نقل لا يعلم معناها لان التأويل عدة تأويلات محتملة فدل على انه يرجع الى ان يقول المعنى هذا الذي والله اعلم نظن به - 00:23:43ضَ
انه ما اراد هناك ان يقول لا يعلم معناها وانما اراد لما يقول تأويلها لا يعلم كيفيته حتى نبرأه من مذهب المفوضة لان المفوضة يقولون لا يعلم معناها هذا يعلم معناها. صورت هذا الذكاء والا قلنا هنا تناقض - 00:24:04ضَ
لو قلنا ان هناك قال في في الايات الصفات لا يعلم معناها. ثم رجع ومع انه ذكر ممن قال ان من المتشابه ايش الحروف المقطعة ورد عليهم القرآن. يا ويل السور - 00:24:26ضَ
وهنا ذكره نقول هنا اراد المعنى لان كلمة الف لام ميم ما معناها؟ لا ندري لماذا اوردها الله؟ ذكروا عللا منهم من توقف بها فهذا مما يؤيد ان الشيخ رحمه الله لما اراد ان يقول لا يعلم معناها عفوا. لا يعلم تأويلها ايات الصفات اراد الرد على المؤولة - 00:24:43ضَ
كما صرح به هناك وكما يظهر ولم يرد ايش انها لا معنى لها او ان معناها غير معلوم انما اراد ان الكيفي غير معلوم. هذا من جهة فعلى هذا يكون الشيخ يعني آآ لم يوافق المفوضة مطلقا - 00:25:09ضَ
وهذا هو الظن به وان كان من العلماء من قال ان هذا القول الذي قال به هو قول المفوضة والذي يزيد ذلك والله اعلم ان المصنف له ردود على الاشاعرة وعلى كذا لما يقولون بالتأويل وصنف في بيان القرآن - 00:25:29ضَ
الله وانه كلام الله حقيقة وانه ما في القرآن. في كما في اللمعة وفي غيرها له مصنف برهان وغيره وانه كلام الله مكتوبا ومسموعا وكذا وان الله تكلم به بصوت وحرف صرح بذلك - 00:25:50ضَ
وهذه لا يقول بها المفوضة على كل اه هذا خلاصة ما ذكره المصنف ثم بعد ذلك يكون الكلام في باب النسخ. عندكم سؤال على ما تقدم كم نقرأ في باب النسخ - 00:26:09ضَ
طيب بسم الله سم. قرأنا باب النسخ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المصنف رحمه الله غفر له ولشيخنا وللسامعين - 00:26:26ضَ
باب النسخ النسخ في اللغة الرفع والازالة ومنه نسخت الشمس الظل ونسخت الريح الاثر وقد يطلق لارادة ما يشبه النقل كقولهم نسخت الكتاب اما النسخ في الشرع وهو بمعنى الرفع والازالة لا غير - 00:26:47ضَ
وحده رفع الحكم الثابت بخطاب متقدم بخطاب متراخ عنه ومعنى الرفع الشيء على وجه لولاه لبقي ثابتا على مثال رفع حكم الاجارة بالفسخ فان ذلك يفارق زوال حكمها بانقضاء مدتها - 00:27:15ضَ
وقيدنا الحد. قيدنا الحدة نعم. وقيدنا الحد بالخطاب المتقدم بان ابتداء العبادات في الشرع مزيل لحكم العقل من براءة الذمة وليست بنسخ. وليست وليست بالتسخين بالتاء. نعم نعم ايوه وقيدناه بالخطاب الثاني - 00:27:43ضَ
بان زوال الحكم بالموت والجنون ليس بنسخ وقولنا مع ترافيه عنه لانه لو كان متصلا به كان بيانا واتماما لمعنى الكلام وتقديرا له بمدة وشرط. نعم يقول الشيخ رحمه الله باب النسخ هذا الباب من اعظم واهم الابواب في معرفة دلائل الكتاب والسنة لان من لم يعرف الناسخ من المنسوب - 00:28:16ضَ
لا يحل له الكلام في الكتاب والسنة ولا استنباط الاحكام لانه قد قد يستدل بحكم منسوخ فيحكم بغير الشريعة لان المنسوخ ها شريعة مرفوعة ولا يحل العمل به ومن لم يعرف ذلك - 00:28:48ضَ
لم يحل له ان اه يستنبط منه بل حتى وصل الامر الى حد حد الوعظ لما دخل علي ابن ابي طالب على رجل رجل يعظ يقص المسجد فقال له علي هل عرفت الناسخ من المنسوخ وكذا من كذا؟ قال لا - 00:29:16ضَ
قال انما انت وقفت بين الناس لتقول اعرفوني انا فلان يعني مرائي انه قد احيانا يعظ الناس بشيء منسوخ شيء اصلا لم لم يرد فيه اصبح لاغي الحكم مثلا او يذكرهم به او نحو ذلك - 00:29:38ضَ
المصنف النسخ في اللغة الرفع والازالة الرفع يعني رفع الشي من حيث الرفع المعنوي الرفع من حيث المعنى ليس من حيث ايش؟ الحقيقة لان الرفع عند الناس هذا الحسي اقصد الحسي - 00:30:04ضَ
هو شي للشيء ها وحمله وقله ها يقول له ها هذا رفع لكن المراد هنا الرفع المعنوي والازالة كذلك هذا النسخ يعني لا تأتي الى شيء زال شيئا من مكانه رفعه - 00:30:19ضَ
وقله من مكانه الى مكان تقول هذا نسخ مم لا المقصود به الرفع المعنوي قال ومنه مسخت الشمس الظل ازالته لانها جاءت حلت محله ونسخت الريح الاثر لانها سفت عليه حتى - 00:30:39ضَ
زال اثره اثر فهنا لم يكن هناك رفع حسي انما تغطية غط الضوء مكان الظل وغاطت الريح مكان الاثم وقد يطلق لارادة ما يشبه النقلة كقولهم نسخت الكتاب. قال ما يشبه النقل ولم يقل النقد. لان منهم من يقول النسخ النقل - 00:31:00ضَ
النسخ في اللغة النقل قوله تبارك وتعالى انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون المراد نقلها نقل الاعمال من الظاهر الى الصحف او من الصحف الى صحف غيرها ولكن الذي هنا قال يطلق على ما يشبه - 00:31:30ضَ
مم والذي في القاموس وغيره من كتب اللغة يطلقونه على النقل دون ما يشبه النقد والكثير من من الذين كتبوا في الاصول ومنهم المصنف تابعوا في هذا فيما يظهر انه ابو الحسين البصري - 00:31:53ضَ
حسين البصري المعتزلي له كتاب معتمد آآ لعله هو اول من قال بانه ما يشبه النقل فتبعه الامدي وغيره ومنهم المصنف هنا وعلتهم انهم قالوا لان النسخ نسخ الكتاب مثلا - 00:32:13ضَ
ليس نقلا بحروفه ازالة كلية انما تنسخ مضمونة معناه سموه ذلك لانك لم تمحو هذاك يسمى المحو لكن لو ازلتها سمي المحو على كل بقي آآ النسخ هل هو النسخ اذا قلنا النقل - 00:32:37ضَ
وما يشبه النقل او قلنا الرفع والازالة ايهما الحقيقة وايهما المجهز اختلف العلماء حيث اللغة النسخ هل يطلق على رفع الرفع والازالة حقيقة او يطلق على النقل حقيقة او العكس - 00:33:10ضَ
نقول هنا في الرفع والازالة مجاز وفي النسخ حقيقة. وفي النقل حقيقة. لانك نقول نسخت الكتاب اي نقلت هذا محل محل خلاف منهم من قال هو حقيقة بينهم مشترك هو حقيقة مشتركة على الرفع والازالة وعلى النقل - 00:33:30ضَ
الرفع الازالة بمعنى واحد العطف هنا عطف ايش تأكيد صفاته بعضها الى بعض واوه حقيقة ايضا في النقد ومنهم من قال لا منهم من قال حقيقة في الرفع والازالة مجاز في النقل - 00:33:54ضَ
وهذا ايش؟ قول المصنف وقول العامدي وقول القول عفوا الطوفي وقول البصري ابي الحسن ابي الحسين البصري قالوا انه يطلق على النقل للمشابهة مجازا لان من من اه يعني اسباب المجاز القول بالمجاز المشابهة - 00:34:13ضَ
القول الثالث العكس قال انه حقيقة في النقل مجاز في الازالة والرفع وهذا قول القفال والذي يظهر انها انه حقيقة فيهما بالاشتراك. حقيقة فيهما بالاشتراك ولماذا؟ لانه ليس هناك دليل يظهر - 00:34:43ضَ
يمكن ان نحمل ما في دليل عن اهل اللغة ان انه حقيقة في كذا مجاز في كذا او دليل يحمل عليه. فلما كان والاصل في الكلام الحقيقي الاصل في الكلام الحقيقة - 00:35:04ضَ
آآ وعلى هذا ما دام انه ليس هناك مرجح يبقى على على ذلك الاصل ولذلك يقول السجستاني وهم من اهل اللغة والنسخ ان تحول ما في الخلية من النحل والعسل الى اخرى - 00:35:23ضَ
ومنه تناسخ المواريث بانتقالها من قوم الى قوم وتناسخ الانفس بانتقالها من بدن الى غيره عند القائلين بذلك. القائلة بالتناسق من المنوي وغيره هذا من اهل اللغة يقول هذا الكلام - 00:35:42ضَ
العامدي يقول واذا تعذر ترجيح احد الامرين مع صحة الاطلاق فيهما كان القول بالاشتراك اشبه مع تعذر الحمل على اذا تحذر ترجيح احد الامرين يعني بالدليل مع صحة الاطلاق فيه مكان القول بالاشتراك - 00:36:00ضَ
اشبه لانه هو الاصل في الكلام يعني في الحقيقة اشتراك اذا قال الاشتراك يعني في الحقائق المشترك هو ما كان في الحقيقة مثل ما ذكرنا الله كثيرا مثل العين كلمة عين - 00:36:21ضَ
حقيقة على العين الباصرة وحقيقة على العين الجارية النابعة وعلى العين الذي هو النقد وعلى قيل الشمس المهم انها حقائق ما نقول مجاز طيب ثم يقول الامدي اللهم الا ان يوجد في حقيقة النقل - 00:36:40ضَ
بخصوص تبدل الصفة الوجودية هي بصفة وجودية فيكون النقل اخص ومع هذا كل في النزاع في هذا لفظي لا معنوي في النهاية يصل الى المعنى واحد فاذا الامر سهل يعني - 00:37:01ضَ
طيب قال فاما النسخ في الشرع فهو بمعنى الرفع والازالة لا غير. وحده هنا عبر بالشرع وعبر بالحد مع ان الغالب ان الحد يعني ايش يطلق على اما الحد الشرعي او الحد - 00:37:18ضَ
آآ الاصطلاح او الحد اللغوي وهو الترادف ومر معنا في المقدمة منطقية الحج وتقسيمات المصنف. الحد الحقيقي والى اخره. ها طيب عبر هنا قال في النسخ يعني المراد به في النسخ - 00:37:36ضَ
المراد به المراد به في الشرع. المراد به في الشرع. ما المراد به؟ قال بمعنى الرفع والازالة لا غير. يعني لا يأتي بمعنى النقل بمعنى النقل وانما المراد به في الشرع بمعنى الرفع والازالة يعني رفع حكم اللفظ او رفع اللفظ كله لان من الايات مثلا الايات ما هو منسوخة - 00:37:57ضَ
لا توجد في القرآن رفعت ما ننسخ من اية او ننسى نأتي بخير منها تنسى ترفع او ينسخ الحكم ويبقى اللفظ. كما سيأتينا هذا ثم حده الان يعرفه تعريف الحد - 00:38:21ضَ
الاصطلاح الاصولي قال رفع الحكم الثابت بخطاب متقدم بخطاب متراخ عنه هنا لابد ان تصور الباء اين متعلقة؟ الحروف هذي حروف الجر لها متعلقات تعرفها حتى تعيدها اليها فقوله رفع الحكم الثابت بخطاب متقدم. يعني الباء هنا متعلقة بايش؟ بكلمة حكم - 00:38:41ضَ
حكم يعني الحكم الثابت ها؟ بخطاب متقدم او راجع الى الثابت يعني الثابت بخطاب المتقدم لا متعلقة به الحكم الثابت هذي خدنا صفر نصوص به لكن كلام الباء وين متعلقة - 00:39:06ضَ
الباء متعلقة هنا بكلمة الحكم الثابت ها؟ ثابت بايش في خطاب متقدم واضح يرفع قال بخطاب متراخي عنه الباء في كلمة بخطاب متراخي عنه راجعة الى رفع مرتبطة بايش ؟ برفض - 00:39:22ضَ
صورت هذا الكلام؟ ايه يعني رفع بخطاب متراخي عنه طيب قوله برفع الحكم الثابت بخطاب متقدم اي بدليل الحكم السابق الثابت بدليل ولماذا قال بخطاب سيفسر ذلك يفسر انه انه لما قال وقيدنا الحد بالخطاب المتقدم - 00:39:47ضَ
لان ابتداء العبادات في الشرع مزيل لحكم العقل من براءة الذمة وليست بنسخ. يعني قبل فرض الصلاة هل الصلاة واجبة قبل فرض الصلاة طيب لا هل هذا حكم دليله البراءة الاصلية - 00:40:23ضَ
دليله البراءة الاصلية نقول ان ترك وجوب الصلاة عدم وجوب الصلاة قبل تشريعها ها هذا ان الصلاة لا تجب هذا حكم. انت اذا قلت يجب او لا يجب حكمت طيب - 00:40:51ضَ
دليل والبراءة الاصلية هذا هو حكم العقل. طيب هل هي بخطاب متقدم دون خطاب فلما وجبت الصلاة اقيموا الصلاة نزل حكم وجوب الصلاة خطاب متأخر هل هم هل هناك رفع - 00:41:07ضَ
وهناك رفع لكن مو رفع بشيء ثبت بخطاب. ورفع رفع عدم الوجوب. ايه. لكن هل رفعه لعدم الوجوب؟ هذا الذي لم يجب كان ثابتا بخطاب ام لا؟ لا. ليس ثابتا بكتاب. فلما نزل الخطاب التالي الوجوب الحكم التالي - 00:41:25ضَ
بالخطاب لا نقول هذا نسخ نقول هذا ابتداء حكم ولذلك اي يقال رفع الحكم الثابت بخطاب متقدم. فكلمة بخطاب متقدم ظرورية لنبين النسخ فلا نقول مثلا يعني مثلا رمضان متى وجب صيام رمضان؟ بقوله فمن شهد منكم الشهر فليصمه - 00:41:45ضَ
قبل رمظان كان وجوب اياما معدودات ثلاث ايام من كل من كل شهر وهي قوله كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون اياما معدودات. ما هي الايام المعدودات كانت اول صيام؟ ثلاث ايام من كل شهر - 00:42:09ضَ
ثم فرض رمظان طيب لما فرض رمظان نقول هذا؟ قالوا لذلك قالوا ايش نسخ ما قبلها ثلاثة ايام. طيب وجوب ثلاثة ايام من كل شهر هل نسخت شيئا قبلها ما نقول نسخت لان ما قبلها - 00:42:31ضَ
البراءة الاصلية صورت هذا الشي وهكذا اذا النسخ لا بد ان يكون رفعا لحكم سابق ثبت بخطاب متقدم وهذا النسخ يكون بخطاب متراخ عنه شف لاحظ كلمة متراخ عنه عبر بها لان حتى لا يكون قرينا له - 00:42:48ضَ
لانه لو كان معه لصار ذلك من قبيل البيان المتعلق سواء بالتخصيص بغيره ها وليس على سبيل النسخ وليس على سبيل النسخ ولما قال المصنف بخطاب ما قال مثلا بنص - 00:43:13ضَ
لماذا؟ قالوا ليعم اللفظ ويعم الفحوى والمفهوم لانه ينسخ ينسخ بفحوى الكلام وينسخ بالمفهوم طيب ولما قال هذي كلها اشياء سيذكرها المصنف ولما قال بالموت ها عفوا بخطاب ليخرج الموت - 00:43:34ضَ
لان من الناس من ينقطع عنه الحكم بموته فلا نقول هذا نسخ نسخت الاحكام بالنسبة لفلان لا على كل ذكروها المصنف ثم بدأ بشرح كلامه قال ومعنى الرفع ازالة الشيء على وجه لولاه لبقي - 00:43:57ضَ
ثابتا هذا معنى كلمة الرفع ادخلوها خلوها قالوا رفعوا الحكم فسروا الرفع بمعنى الازالة وليس الرفع معنى القلب ان تقل الشيء. لا على وجه لولاه لبقي ثابتا يعني لبقي ثابتا على الدوام - 00:44:16ضَ
هنا يعني من العلماء من عبر بالرفع مثل ما ذكر المصنف وسيأتي من يعبر ببيان انتهاء المدة اذا مقصودهم بالرفع لما عبر بالرفع هذا لان هناك من يعبر بالبيان بيان مدة العبادة وبداية مدة الحكم - 00:44:40ضَ
لأ لان الرفع يعني مستقر وثم رفع طيب على مثال ثم ذكر المثال ايش لرفع عفوا للبيان المدة قال على مثال رفع حكم الاجارة بالفسخ فان ذلك يفارق زوال حكمها بانقضاء مدتها. مثال صورة تصوير الان الاجارة - 00:45:04ضَ
الاجارة اذا قيل ان الايجار الايجار بمدة سنة سنتين ينتهي الاجار الى في مثلا في نهاية السنة في ثلاثين من ذي الحجة واضح العاقد المؤجر والمستأجر يعلم نهاية الحكم الحكم هو انه يتصرف في المستأجر اذا كان بيتا مثلا - 00:45:31ضَ
تعرف المدة فاذا انتهت المدة هل نقول ان فسخ العقد او نقول انتهى ها حقائق الفقهية لا الانفساخ للمعقود هذا انتهى حدد الوقت. انتهى لان الفسخ للمعقود لكن لو انها تبينت الاجارة انها هم - 00:45:58ضَ
الاجارة ان فسدت تبين الارض الذي الارض الذي مؤجرة ليست ملكا له ها فسخت العقد فهنا ما دام انه يوجد هو ليفرق لك بين الشيء المجعول لامد والشيء المجهول لابد - 00:46:31ضَ
المجعول لابد لامد ها بانتهاءه نقول انتهى واراد لتأكيد قضية الرفع لان الرفع بالنسبة للاحكام فسخ بالنسبة للإجارة بالنسبة للإيجارة لانه سيأتي من يقول ان النسخ كشف مدة العبادة او الحكم - 00:46:59ضَ
او بيان مدتها كما ذكره المصنف ولم يرتضي هذا القول الثاني انما اراد ايش؟ الرفع الحكم بعد هلا وقيدنا الحد بالخطاب المتقدم على ايش بالخطاب؟ لان ابتداء العبادات في شرع مزيل لحكم العقد من براءة الذمة. وليست بنسخ. هذا اللي ذكرناه قبل قليل - 00:47:26ضَ
ذكرنا الصيام والصلاة لان هذه بدأها يسمى ابتداء عبادة التشريع ما يسمى نسخا لشيء اخر لانه ليس هناك خطاب متقدم ثم قال وقيدناه بالخطاب الثاني يعني ان الناسخ يكون بخطاب ثاني - 00:47:52ضَ
لان زوال الحكم بالموت والجنون ليس بنسخ لو ان انسانا جن وعليه وهو في رمضان او مات وهو في رمضان بقي عليه ايام من الشهر ها مات هل نقول نسخت الاحكام التي وجبت عليه - 00:48:09ضَ
وهكذا في جوال الاهلية هذا مراد المصنف فقط يريد يبين ايش دلالة دلالة الالفاظ على المعاني دلالة الالفاظ على المعاني ثم قال وقولنا مع تراخيه عنه لانه لو كان متصلا به كان بيانا واتماما لمعنى الكلام - 00:48:30ضَ
وتقديرا له بمدة وشرط يعني مثلا قوله ثم اتموا الصيام الى الليل ثم اتموا الصيام الى كم باقي من الوقت؟ طيب ثم اتموا الصيام الليل. هذه كلمة الى الليل هل اذا - 00:48:54ضَ
دخل الليل الصائم يصوم من طلوع الفجر الثاني الى غروب الشمس الحكم ينتهي حكم الصيام ينتهي غروب الشمس الى الليل هل نقول هذا نسخ قوله الى الليل لا هذا بيان لانه متصل به - 00:49:14ضَ
متصل بالحكم هذا بيان واتمام لمعنى وتقدير لمدة ونحو ذلك ونحو ذلك ثم ذكر القول الثاني قال قوم النسخ كشف مدة العبادة اقرأه المصنف رحمه الله وشو الكتاب اللي معك انت - 00:49:31ضَ
قال قوم النسخ كشف مدة العبادة بخطاب ثاني وهذا يوجب ان يكون قوله ثم اتموا الصيام الى الليل نسخا ليس فيه معنى الركن ان قوله اذا لم يتناول فان قوله الى الليل - 00:49:58ضَ
عندك ايوة ان قوله الى الليل اذا لم يتناول الا النهار فهو متباعد عن الليل بنفسه فما نسخه انما فاي معنى لنسخه عندك معنى نسخ فاي معنى لنسخه ايوه انما يرفع يرفع ما يرفع ما دخل تحت الخطاب الاول - 00:50:22ضَ
وما ذكروه تخصيص على ان نسخ العبادة قبل وقتها والتمكن من امتثالها جائز وليس فيه بيان لانقطاعها نعم. هذا القول الثاني هذا القول الثاني عزاه ابن الحاجب الى الفقهاء وهو قول الجويني في البرهان - 00:50:48ضَ
والرازي والاسفراييني والبيظاوي جماعات منهم القرافي وابن حزم ويجعلون النسخ عفوا يجعلون النسخ تخصيصا زمنيا يقولون انه يعني يقال يقول قال قوم النسخ كشف مدة العبادة بخطاب ثاني. على كل مدة العبادة سواء كان النسخ في العبادات او في غيرها. ها؟ يعني كشف - 00:51:11ضَ
ومدة الحكم بخطاب ثاني لماذا فروا قالوا هذا؟ فروا من خشية القول بالبداء على الله لان اليهود يحرمون النسخ ويقولون النسخ بدأ يعني البداء هو ان يبدو له شيء كان خافيا - 00:51:39ضَ
ويجيزه بعض الضلال كالكالرافظة وكذا على الله وهذا حقيقة تجهيل لله ولما قالوا هذا الكلام قالوا لماذا نقول بقول ها يحتمل فقالوا نعبر بكشف مدة العبادة بخطاب ثاني يقولون ان الله جعل لهذا الحكم امدا - 00:51:58ضَ
واذا جاء الامد يزول الحكم وينزل خطابا اخر فبالنسبة للناس انكشاف انكشف انه انتهت مدته يعني مثلا لما آآ هذه الاية الصيام يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم اياما معدودة. هذه الاية - 00:52:28ضَ
ثلاثة ايام حتى يستمر الناس على الصيام الله عز وجل في علمه السابق ولا شك في ذلك انه سيغير هذا الحكم سيكون شهر رمظان خصوصا فهم يقولون بن انكشافها لنا بخطاب اخر - 00:52:59ضَ
وليس المعنى ان الله بدا له ان هذا لا يناسبهم كما قال عز وجل الان علم الله ان فيكم ضعفا لما نسخ ما يتعلق بايش؟ بالقتال في قتال ثبات عشرة - 00:53:19ضَ
لمئة والواحد لعشرة وعلم ان فيكم ضعف ان يكن منكم مئة صابرة يغلب مئتين هنا كلمة علم ان فيكم ضعفا الان علم ان فيكم ضعفا لو اخذنا على ظاهرها قلنا بدأ تعالى الله عن ذلك - 00:53:33ضَ
لكن الله لا يخفى عليه شيء ولكن هنا ظهوره ظهر ذلك الناس ظهر فهذا الذي حملهم على هذا فقالوا النسخ كشف مدة العبادة بخطاب ثاني واضح طيب آآ على كل سواء هذا القول لكن المصنف رجح القول الاول لان حتى القول الاول لا يعني انه انه بدأ - 00:53:54ضَ
ان الله رفعه بخطاب ثاني رفعه بخطاب ثاني والله لا يخفى عليه شيء لا يخفى عليه عز وجل شيء طيب ثم رد هذا القول قال وهذا يعني هذا القول الاخير ها - 00:54:25ضَ
يوجب ان يكون قوله تعالى ثم اتموا الصيام الى الليل نسخا لماذا لانه مغيب مدة انكشفت ها كشفت انتهاء الحكم وانتم لا تقولون انه نسخ ثم يتم الصيام الى الليل - 00:54:42ضَ
لو قلنا بانكشاف مدة العبادة للزم ان تقولوا ان هذه الاية فيها نسخ ها هذا مقصود كلامه وليس فيها فيه معنى الرفع. مع انه ليس فيه معنى الرفع فان قوله الى الليل - 00:55:02ضَ
اذا لم يتناول الا النهار متباعدا على الليل بنفسه اذا عندك فان قوله ايوه اذا لم يتناول ليل نهار فهو متباعد عن الليل وهو متباعد انت عندك وشو قهوة؟ ايه - 00:55:19ضَ
طيب على كل آآ فهو آآ تباعد عن الليل بنفسه فاي معنى لنسخه؟ يعني ليس فيه رفع ليس فيه رفع هذا من باب الالزام لهم لكن يخرجون عن هذا الالزام - 00:55:41ضَ
ويقولون لا هذه ليس فيها هذه ليست فيها لان هذه متكررة وفيها حكم وبيان وهذه بيان ليس خطابا اخر هذي نفس الخطاب. الخطاب الذي فيه يتم الصيام فيه اه بيان مدته الى الليل - 00:55:56ضَ
قال وانما يرفع ما دخل تحت خطاب الاول. وما ذكروه تخصيص. يعني الامر الذي ذكروه في الحقيقة هو تخصيص. كونه كشف مدة العبادة بخطاب ثاني تخصيص ليس ليس آآ ليس - 00:56:15ضَ
اه ليس نسخا يعني لا ينطبق على النسخ وانما ينطبق على التخصيص هذا مراده ثم قال على ان نسخ العبادة قبل وقتها والتمكن من امتهالها جائز وليس فيه بيان لانقطاعه. هنا مسألة - 00:56:33ضَ
اخرى ادخلها المصنف هنا للرد على هذا القول وهي مسألة هل يجوز هل يجوز نسخ الحكم قبل امتثاله او عند امتثال يعني مثلا لما امرنا لما شرع خمسين صلاة ثم نسخت الى خمس صلوات - 00:56:49ضَ
واضح قبل امتثاله قبل ان ان تفعل قبل ان تفعل فذلك جائز. وهذا قول الجمهور. هذا قول الجمهور قول اكثر الفقهاء الا اكثر الحنفية قالوا لا لا يسمى ناس او معتزلة يقولون لا - 00:57:11ضَ
ومثلا او او عند امتثالها قبل تنفيذها ابراهيم عليه السلام لما امر بذبح ولده فلما اسلم وتله للجبين نسخ رفع ذلك ها نسخ بالظحية وهديناه بذبح عظيم خلاص نسخ من ذبح ابنه - 00:57:27ضَ
الى ذبح الضحية لكن متى؟ عند الامتثال قبل التنفيذ هو في الحقيقة لم لم ينفذه هذا جائز قررها المصنف انها جائزة. طيب اذا قلنا انها جائزة ونسخت ونسخت قال والتمكن من امتثالها اه نسخ العبادة قبل وقتها والتمكن من وليس فيه بيان الانقطاع. مع ذلك ليس فيه - 00:57:45ضَ
بيان لرفعها وسمي النسخة وويلزمكم ان تقولوا انها ايش؟ كشف ويلزمكم ان تقولوا مع المجلس فيها كشف ليس فيها فيها كشف انما نسخها الله قبل فعلها على كل هو امر فيه - 00:58:13ضَ
يعني سعة والخلاف لفظي خلاف لفظي الا من جهة في دقيقة وهي مسألة هل هل النسخ بيان ام لا لان من العلماء من قال ان النسخ بيان مدة العبادة بيان مدة العبادة وهذا قول - 00:58:33ضَ
للحنفية الحنفية ولكنهما الصواب ان هذا يعتبر من التخصيص طيب هنا كلام للطوفي اذا كان الوقت يسع اذن؟ ايه. اذا يكفي ما يحتاجه كلام زائد اردنا اننا ننقله للفائدة نكتفي بهذا - 00:58:59ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:59:27ضَ