التعليق على روضة الناظر - الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التعليق على روضة الناظر (11) الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا اما بعد. ايها الاخوة الفضلاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:00ضَ
هذه الليلة في روضة الناظر في باب النسف تقدم الكلام على تعريف النسخ الذي ارتضاه المصنف رحمه الله تعالى وانه خطاب وانه ازالة عفوا وانه رفع الحكم الثابت من الخطاب المتقدم - 00:00:21ضَ
هذا الذي اه ارتضاه المصنف رحمه الله ثم ذكر القول الثاني وهو قول قول من المتكلمين او ينسى من الفقهاء ايضا انه كشف مدة العبادة بخطاب ثاني او كشف مدة الحكم. هذا الاصح تماما - 00:00:53ضَ
لان من قال كشف مدة العبادة هو تعبير طيب رحمه الله تعالى المعادي هذه العبارة وقال لي ان الاحكام ليست خاصة بالعبادات وانما هي جميع الاحكام يعني كلمة كشف مدة العبادة - 00:01:18ضَ
ثم اه تكلم المصنف على ما يرد على هذه وبين ما يدخل عليها ثم ذكر القول الثالث في تفسيري او معنى الحد وهو قول المعتزلة او بعض المعتزلة هذا درس اليوم هذا هو - 00:01:50ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المصنف رحمه الله فغفر له ولشيخنا وللسامعين. وحد المعتزلة وحد المعتزلة النسخ بانه الخطاب الدال على ان مثل الحكم الثابت بالنص - 00:02:16ضَ
وحد المعتزلة النسخ بانه الخطاب الدال على ان مثل الحكم الثابت بالنص على ان مثل الحكم الثابت بالنص المتقدم زائل على وجه لولاه لكان ثابتا ولا يصح لان حقيقة الرفع وقد اخلوا وقد اخلوا الحد عنه. نعم. ذكر اخو المعتزلة او بعض المعتزلة في الحقيقة - 00:02:42ضَ
وهذا البعض الذي هذا لان بعض المعتزلة وافقوا على القول الثاني الذي وهذا نسبه يقول انه ان مثله وهؤلاء المشكلة عندهم انهم عبروا يعني الاختلاف عن عن معنى ما تقدم هو انهم قالوا مثل الحكم الثاني - 00:03:42ضَ
لان الحكم عندهم الحكم الحكم اما ان يكون ما تقدم فعله يعني مثلا صلاة المغرب اليوم انتهينا منها ما نقول ان هذا الحكم رفع فهم يقولون المثل الذي يأتي في المستقبل في اليوم الثاني - 00:04:20ضَ
واضح هكذا فيقولون مثل الحكم السابق مثل الحكم او الخطاب الدال على ان مثل الحكم الثابت بالنص المتقدم يعني الحكم الثابت النص المتقدم او بخطاب متقدم مرادهم بالنص هنا مرادهم بالنص هنا ليس ما يقابل الظاهر وكذا الدليل - 00:04:45ضَ
بصفة عامة وهو يشمل القرآن والسنة والمتواتر والاحد اه سواء كان نصا في الحكم او ظاهرا يقولون مثل الحكم المتقدم المثلي ها الذي ثبت بنص المتقدم هذا مثل زائر مثله الذي يأتينا في المستقبل مثل صلاة المغرب اليوم - 00:05:15ضَ
اليوم الثاني هو الحكم الذي نطالب به اما ما مضى انتهينا فرضنا منه فمثله العبارة يقول هؤلاء لكان ثابتا. هذا الرفع على وجه لولاه لكان ذلك. اذا لماذا يعني تمهلوا او قالوا هذا الكلام - 00:05:48ضَ
الذي عبارة مثل لابد لهم سبب هذه العبارة الا مثل اول اول خروجا من ان ان نقول لهم انتم تتكلمون في احكام مضت وهو ما فعلناه ومضى ها نقول نقول المثل الذي سيأتي - 00:06:13ضَ
الثاني يقولون لو اننا قلنا انه نسخ الحكم الثابت يشمل تعال ما فعل وانتهى واذا قلنا انه كامل لما مضى يلزم من ذلك ان نقول بالبداءة على الله يعني كأنه البدأ هو ظهور العلم بعد خفائه. تعالى الله - 00:06:33ضَ
هذا لا يكون على الله لان الله لا يخفى عليك واذا قلنا بذلك على القول انه نسك الحكم السابق وان الله ندم على ما سبق من احكام على ان فرض علينا الصلوات السابقة يعني مثلا النسخ - 00:07:10ضَ
نسخ القبلة ولذلك جاء الصحابة وسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن عن المؤمنين الذين قتلوا وهم كانوا يصلون الى بيت المقدس ماتوا وهم كانوا يصلون هل صلاتهم صحيحة؟ اعتبارا على ان هذا النسخ - 00:07:34ضَ
كامل لجميع ما حتى ما مضى صورت هذا الشي معناها ان اخواننا الذين كانوا يصلون على بيت المقدس صلاتهم غير صحيحة بينما الحكم في الحقيقة النسخ في الحقيقة في المستقبل - 00:07:51ضَ
مضى ها قال الله عز وجل ولن يضيع الاطار العلوي اه وما كان الله ليضيع اعمارهم. لماذا لما الصحابة سألوا عن هذا بين الله عز وجل انه ما يضيع ذلك اولا وسماه ايمانه - 00:08:09ضَ
قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء الى صراط مستقيم وكذلك وما كان الله ليضيع ايمانكم بين عز وجل ان ايمانهم السابق صلاتهم السابقة لن تضيع. فدل على ان الحكم لم يلغها - 00:08:37ضَ
ان هذا النسر لم يرضع. فهم يقولون لاننا لو قلنا نسخ الحكم السابق لازم من ذلك ان ننسخ حتى ما او ان نلغي حتنا ما مضى فعبروا بهذا الطريق. واضح - 00:09:06ضَ
الشيء الثاني قالوا لو قمنا به للزم منه البداء وان الله ندم على الحكم السابق نقول لا لا يلزم من ذلك لا يلزم من ذلك لانه لما حكم عز وجل في هذا الحكم السابق كان مناسبا - 00:09:23ضَ
ذلك الوقت ثم لحكم الحكم الحكم الثاني بمناسبة الله اعلم بها لذلك اشار في بعضها في ايات كثيرات منها ما يتعلق في نسخ القبلة لذلك ذكر مما ذكر لئلا يكون للذين - 00:09:43ضَ
كفروا حجة عليكم مما يوجد عند اهل الكتاب انه ان قبلته الكعبة وانه ينسخ على ذلك لوجدوا حجة عليه قالوا النبي الذي الذي موعود به قبلته الكعبة فلما بين ذلك بين من الحكم - 00:10:13ضَ
اثبات النبوة وصدق النبوة. طيب تحدي المعتزلة ان نسخى بانه خطاب الدالة المتقدم زائل زائل هذا عائق قوله ان يعني ان ان مثله مثل ان اسمها مثل خبرها زائل على ان مثل الحكم - 00:10:40ضَ
زائد قلنا اي نعم السبب هذين السربين الذي جعلهم يقولون بهذا على وجه لولاه لكان ثابتا. ايه تقدم هذا الكلام يعني لولا ورود النص لماذا قالوا على وجه لولاه لو كان ثابتا؟ لا بد ان يكون - 00:11:14ضَ
النسخ الذي قلنا به او الرفع او قال زائر قالوا زائل لو كل زوالك بوجه ها بوجه يزيل ولا يجيب الاحكام الا الادلة يقصدون ورود النص المتأخر لرفع النص المتقدم ولاحظوا انهم عبروا هنا - 00:11:42ضَ
وهو من مدلولات لفظ النسخ لان من معنى النسخ الازالة ايش ها لا يعارضون قضية قضية تسمية ان القول الثاني الذي مر معنا لا يريد اللفظ الرفع والازالة يقولون هو ايش؟ كشف مدة - 00:12:10ضَ
كشف مدة الحين. ما قالوا انه ازالة هنا حتى هؤلاء قالوا زائل بمعنى ايش النسخ الذي هو الرفع والازالة وانا نبهت على هذا حتى ان الكلام الذي سيأتي قيل وما بعده - 00:12:48ضَ
حتى لا يفهم انه بنرد على المعتزلة على اصحاب هذا القول. لا ثم قال الشيخ ولا يصح يعني ان هذا القول فاسد هذا التعريف لماذا؟ قال لان حقيقة النسخ الرفع - 00:13:07ضَ
وقد اخلوا الحد عنهم هنا لما قالوا إزالة زائل لم لم يقولوا رفع الخطاب بينما قالوا زائل بنفسي او بالحكم المشفق نفسه او بحكم المصاب. يعني لم يأتي حكم يرفع - 00:13:25ضَ
لم يأتي حكم يرفع وانما من اصل التشريع حكم ان هذا صدر الحكم والخطاب انه هذا الى كذا مدة سبعة عشر شهرا يستقبلون بيت المقدس ثم بعد سبعة عشر شهرا او ستة عشر شهرا - 00:13:52ضَ
يتوجهون الى بيت ما عبر ازالة ما عبروا بازالة او او رفع يقول هذا ولا يصح لان حقيقة النسك الرفع كيف جعل المحاكمة بينهم وبين قول الصبيحي على قضية لانهم هم يقولون قلنا بالرفع وقلنا بالبداء. مثل الذين قالوا هو كشف مدة الحكم - 00:14:19ضَ
لانه يكون يلزم منه القول والشيف اراد ان ان يبطل هذا وسيأتي الى نجومية القول بالبداء ويبطلها قال لان حقيقة النسخ الرفع. لماذا؟ لان النسخ كله يدور على الرفع وهم لم يذكروا الرفع في - 00:14:54ضَ
في التاريخ انما قالوا انه فرقنا بين الفرق الدقيق بين لان الرفع يعني يكون بعد ثبوت هم يقولون ان الاحكام وردت ان الله حكم بكذا وحكم. لكن اولئك عبروا بكشف المدة وهؤلاء عبروا - 00:15:20ضَ
بانه جاء خطاب يبين ان هذا اصل الزائر لان حقيقة النسخ الرفع وقد اخلوا الحد عنه. فعلى هذا يكون حدهم غير صحيح لكن ايضا هم عبروا بتعبير ان كان هذا التعبير - 00:15:43ضَ
ثابتا عنهم بهذا اللفظ لان منهم من عبر به مثلا عبد الجبار اما في الشرف وازالة مثل الحكم الثابت بازالة مو بازالة هو يوافق وقول ابن الحسن ابو الحسين البصري قال ان النسخ فهو ازالة مثل الحكم الثابت كلهم عبروا بهذا - 00:16:10ضَ
على هذا تكون بمعنى الرفع. لكن التعبير الذي نقله الشيخ عنه لعله بواسطة من قالوه عنهم انهم قالوا زائل رد عليهم قال لان حقيقة الرفع هو استدرك عليهم هذا الشيء - 00:16:38ضَ
صلي ركعتين معلش توفي يقول حديثهم النسخة بالخطاب الدال تعريف النسخ بالخطاب الدال الى اخره دال الى على ازالته ماذا قالوا؟ خطاب الدم يقول هذا غير مطابق لماذا لان هذا تعريف - 00:17:06ضَ
لان هنا لما عبروا الذي ذكره الشيخ هذا الخطاب الدال على النمسا الدليل هذا الخطاب هو الدليل والناس يقولون مثلا هذا الحكم منسوخ هذه الاية منسوخة بأي شيء بالآية الفلانية - 00:17:42ضَ
لكن الحكم الذي تضمنته الاية المنسوخة والحكم الذي تضمنته الاية الناسفة هذا استدراك اخر عن التعليم لكن التعريف اللي اتذكره هو القاضي عبد الجبار عن المؤمنين المعتزلة الذين تبنوا هالقول - 00:18:09ضَ
ينسب اليهم هذا القول يقول ازالة مثل حكم الحكم الثابت بدلالة شرعية بدليل اخر شرح على وجه لولاه لثبت ولم يزل مع تراخيعا اذا نظرت في هذا التعريف تجده يبقى مثل ما عبر به الشيخ تعريف الشيخ المصلي - 00:18:29ضَ
حسين البصري يقول النسخ ازالة مثل الحكم الثابت بقول منقول عن الله او رسوله او فعل منقول عن رسوله صلى الله عليه وسلم وتكون الازالة بقول منقول عن الله او رسوله او بفعل منقول عن رسوله ما ترى فيه عنه على وجه لولاه كان ثابت - 00:18:52ضَ
يوافق التعريف الاول الذي ذكره الشيخ هؤلاء هم الذين قالوا بهذا التعذيب فاذا يعني الخطاب عفوا في بعض المعتزلة ان كان اكبر بالذكر الذي قاله وباللفظ الذي قالوا طيب ثم - 00:19:15ضَ
بعد ما ابتر القولين المرجوحين عند التعريفين المرجوحين رجع الشيخ الى ما يدخل على تعريفه من اعتراض الراجحي قال فان قيل والقائل هنا هو في الحقيقة من لم يرتضي تعريف حد النسخ - 00:19:48ضَ
بالرفض فان قيل يعني فان اعترض علينا معترض من الذين لا يسمون او لا يحدون نسخ بالرفع فان قيل يعني اعتراضا تحديد النسخ لا يصح طيب تقرأ نعم اقرأ فان قيل تحديد النسخ بالرفع لا - 00:20:16ضَ
لخمسة اوجه احدها انه لا يخلو اما ان يكون رفعا لثابت او لما لا ثبات له. فالثابت لا رفعه وما لا ثبات له لا حاجة الى رفعه. الثاني ان خطاب الله تعالى قديم فلا يمكن رفعه - 00:20:45ضَ
والثالث ان الله انما اثبته لحسنه فالنهي يؤدي الى ان ينقلب الحسن قبيحه. الحسن قبيحة. فالنهي يؤدي الى ان ينقلب الحسن قبيحا. الرابع ان ما امر به ان اراد وجوده كيف - 00:21:07ضَ
انهى عنه حتى يصير غير مراد. الخامس انه يدل على البدائل فانه يدل على انه بدا له مما كان حكم به وندم عليه. وهذا محال في حق الله تعالى. هذه خمسة اوجه - 00:21:28ضَ
اوردها الشيخ رحمه الله للقائلين بمنع الرفع. قول الذين لا يريدون ان يقول بالرفع وهو مجموعة اقوال من سواء من ممن مذهب اهل الكلام او ممن يذهبون الى بانه كشف مدة الحكم او العبادة للفقهاء - 00:21:48ضَ
وقال بعض المتكلمين والقول الثاني هذا الذي معنا هو قول ما نسمه الشيخ المعتزلة ايضا هذا ما قال ليس فيه ذكر تحديد النسخ للرفع تحديد اي تعريف تحديد اي تعريف لان بالرفع لا يصح - 00:22:18ضَ
في خمسة اوجه هذه الامجة خمسة التي يعني يمكن ان يعترض بها على هذا التعريف قال احدها انه يعني الشام في الحال انه لا يخلو ان الحال لا يخلو اما ان يكون رفعا لثابت - 00:22:47ضَ
قولي ما لا ثبات له يعني حكم ننظر الى الحكم الذي يرفعه النسخ انتم تقولون انه الحكم الذي رفعه هذا الناسخ هل هو ثابت عند الله انه ثابت لا يتغير. او انه اصلا حكم لا ثبات له - 00:23:10ضَ
هذا احتمال قال في الثابت لا يمكن رفعه يعني ما قضى الله انه لا يتغير لا يمكن رفعه مثل ما يقول العلماء مثلا عن عن الاخبار الاخبار التي اخبر الله عنها لا يمكن ان تبدل يعني ان الله اخبر انه خلق السماوات والارض في ستة ايام - 00:23:33ضَ
طيب هل يأتي خبر بانه ينسخه ويقول لا سبعة ايام بنفس المعنى ونفس المقصود هذا احد الخبرين كذب والله لا يخبرني كذا واضح يقولون مثلا اما ان يكون ثابتا يعني لا يمكن ان - 00:23:56ضَ
يرفع او لا ثبات له من الاشياء التي جاءت على انها لا ثبات يقول الثابت لا يمكن رده. لا يمكن وما لا ثبات له لا حاجة الى ربك. هو زائد - 00:24:20ضَ
بمعنى ها؟ يعني لو جاء حكم انكم مكلفون بكذا الى خمسة ايام اذا انتهت الخمسة ايام ما نقول نسخة ما نقول رفعت لانها اصلا كانت مغياة مثل ايش؟ ثم اتموا الصيام الى الليل. هل نقول انه اذا دخل الليل نسخ - 00:24:40ضَ
الامساك هنا نقول انه لا يحتاج مال ثبات له اصلا. لا يحتاج الى ان نقول يؤمر مرفوع منسوب. صورتهم الصورة الاعتراظية سيجيب عنها بعد ذلك اود ان ان تمنينا ان الشيخ انه كل اعتراض - 00:25:09ضَ
المهم اذا نقل بترتيب الشيخ نعود يعود الثاني الوجه الثاني من وجوه للاعتراض على قضية الرفع ان خطاب الله تعالى قديم. فلا يمكن رفضه. يقصدون هذا ترى كلام المشاعر وان كان نسبه باطل - 00:25:35ضَ
لا يقولون كلام الله يقولون مخلوق. لان القديم في اصطلاح المتكلمين هو ما ما ما لاقي ما يقابله الحادث يكون العالم حادث واضح والله عز وجل قدير. ويقصدون في القديم ها - 00:25:56ضَ
انه لا اولية لهم الذين هو اوليها المخلوق هذا مقصودهم على كل ليست القضية اننا هل كلامهم صحيح من حيث هذا؟ نقول اللفظ القديم لم يرد فيه متعلقة بالعقيدة ليس فيه مدح - 00:26:18ضَ
لكن نقول اول عن نفسي بالاول طيب على كل مرادهم بخطاب الله الكلام ومرادهم بالقديم غير مخلوق الاشاعرة يقولون كلام الله قديم. المعتزل يكون بنوا على طيب القدم عندهم القدم عند الاشاعرة. لان هذا الكلام - 00:26:39ضَ
كلام متكلمين عن الاعتراض نقول لكم ان الشيخ جمع الاعتراضات الواردة سواء قالها اشعري او قالها متكلما بعض الفقهاء من لم يرضى بهذا التعريف ولو لم يكن له هذه المذاهب - 00:27:02ضَ
هذا القول نقول بعض المتكلمين الذين المشاعر الذين اوردوا قالوا ان خطاب الله تعالى قديم الخطاب لانهم يقولون ان ان صفة الكلام لله عز وجل من صفات الذات ليست كصفات الافعال - 00:27:20ضَ
ان يخلق ويعدل صفة الخلق الخلق ان يخلق ويعجب واضح؟ ذاتية انه خالق وفعليا انه يخلق صفة الكلام لا. عنده مصيبة نفسية ذاتية هذا بمعنى انه لا يتكلم المعتزلة قالوا مخلوقة اصلا صفة الكلام كلها مخلوقة لان الله اصلا لا يتكلم حقيقة عندهم - 00:27:46ضَ
ما عندهم مشكلة يقولون القرآن مخلوق حادث خلقه الله وخلق الاحكام التي فيه كذا هذا قولهم على وقاحته وبجاهته نذكره من باب بيان الاجل قول اهل السنة والجماعة انه قديم النوع حادث - 00:28:24ضَ
باحات افراد كلام وليس من معنى انه مخلوق محدثة لا تعبيد ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث. اي جديد وبمعنى مخلوق واضح اي ما ينزل عليهم من ذكر من قرآن من ربهم نازل من ربهم يأتيهم من ربهم - 00:28:44ضَ
محدث اي جديد صورت هذا الكلام لان الحديث ظد القديم من حيث قدم الزمان اما مصطلح قديم بمعنى انه غير مخلوق فهذا مصطلح كلامي. ما هو مصطلح الهي معصوم يا جماعة القديم بالمحدث فنجعل حتى قضية ان المحدث عندهم - 00:29:09ضَ
دائما بمعنى المخلوق هذا محدث كلامي. هذا اصطلاح المتكلمين لا لان الحديث بمعنى الجديد في القرآن في كلام الله حديث قديم الاشعة يرون ان كلام الله شيء واحد. اذا عبر عنه بالعبرية فهو توراة. وان عبر عنه بالسريانية فهو انجيل. وان عبر عنه بالعربية فهو - 00:29:40ضَ
القرآن انما هذه تعابير لذلك عندهم القرآن يقولون عبارة عن كلام الله النفسي الذي اعطى الله القدرة اوحى الله فهمه لجبريل فعبره فنزل الى محمد بتعبير جبريل واخذوا محمد صلى الله عليه وسلم والقاه الى الناس اما نقله كما سمعه من جبريل او عبر بتعبيره هكذا يقولون - 00:30:14ضَ
كلابه يقول حكاية عن كلام الله. والمعنى واحد. لان مذهب الاشعري ابن للمذهب الكلابي. كلابي. عبد الله بن عبد الله بن كنان. تلقاه منه هذا المذهب الكلامي الذي هو خطأ من اصله دخل في مسائل الاصولية - 00:30:48ضَ
فقالوا ان كلام الله ان خطاب الله تعالى قديم لا يتجدد لا نقول ان هذه الاية بعد هذه الاية صورت هذا الكلام؟ انما فهمه او اقدر الله جبريل ان يفهم ما في نفسه - 00:31:10ضَ
عليه فعبر جميل. هذا التعبير عندهم تعبير. فعلى هذا ليس فيه قديم وجديد من حيث انه حكم الله هو خطابه. انما القدم هو من حيث تعبير جبريل ونزوله به بناء على ذلك قالوا فلا يمكن رفعه لانه يقولون اذا رفعوه اذا قلنا انه هذه الاية مرفوعة الحكم - 00:31:29ضَ
ها موضوعة الحكم على اننا قمنا برفع صفة الكلام عن الله من باب الالزام باب الالزام والا ممكن ان يرد عليهم حتى على مذهبهم حتى على مذهبهم يقال الأمر على جهة - 00:32:00ضَ
الاحكام التي نزلت اليه ولكنهم يقولون مثل ما قال اولئك الذي مر معنا هم يقولون انها هي هذه الاحكام نزلت من الله واحدة ثم انه جبريل هو الذي عبر بها - 00:32:24ضَ
تمنينا ان الشيخ رحمه الله ما دخل فيه ثم قال الثالث ان الله انما اثبته لحسنه هذا قول هذا القول هذا القول يعني يبنى على طول المنتج لان الله انما اثبته لحسنه فالنهي يؤدي الى ان ينقلب الحسن قبيحه. هذه قضية السين والتقبيح العقليين - 00:32:47ضَ
فيها مذهبان نقيضان ووسط مرحبا نقيظان باطلان ووصل. قول المعتزلة التحسين والتقبيح ووجوب التحسين والتقبيح العقلي ووجوب فعل الاصلح على الله وان كل قبيح يجب على الله ان يشرع عفوا. كل حسن يجب على الله ان يجمعه - 00:33:21ضَ
وكل قبيح يجب على الله ان يمنعها بحسب الحسن والقبول فمنه ما يجب ان يوجبه ومنه ما يجب ان يستحبه او يبيحه يقول ان العقل يفرض ذلك والحكمة موجبة على الله - 00:33:53ضَ
لانهم يثبتون الحكمة وذلك يتبع ايش؟ التحسين التقبيح لهم يقول مازن الكذب والزنا والشرك ونحوها من المعاصي والاشياء انما حرمها الله بانها قبيحة دل العقل على وكان الواجب على الله ان يحرم - 00:34:12ضَ
الصلاة والتوحيد والصدق ونحو ذلك من اعمال الطاعات الخير العقل يدل على حسنها والواو وفي الواجب على الله ان يوجبها ويشرحها قابلهم الاشعة قالوا ليس للعقل ولا الحزن ولا شيء. لان الاشاعرة ينفون الحكمة والتعليم. يقولون ليس في افعال الله حكمة - 00:34:37ضَ
يفعل الله الاشياء بلا حكمة. يعني من فون صفة الحكمة المعتزلة يثبتون الحكمة وليس على انها من صفات الله لانهم اصلا ينفون صفاتهم لكن يقولون ان الحكمة نفسها يوجب على الله ان - 00:35:04ضَ
هذا مقصود ولذلك عندهم الاسباب موجب الحكم موجبة بضد بضدهم كليا الاشعة الاسباب ليس لها اثر والنار لا تحرق والماء لا يروي والحجر لا يكسر الزجاج ولا شيء فلو ان العطشان شرب ماء - 00:35:20ضَ
مايوه مع ان الله جعله الله من خلقه في ذلك فنفوا ذلك. على كل هذا استطرد قال اهل السنة والجماعة لا العقل يدرك الحزن من القبح ولكن الله لا موجب عليه لا يوجب عليه الحق - 00:35:49ضَ
واضح الله عز وجل يحكم لحكمة هو الذي عز وجل يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد وافعاله لا تخالف الحكمة لان الله حكيم بصفات الحكمة ليست لان الحكمة بذاتها موجبة - 00:36:06ضَ
علي هنا بناء على هذا المذهب العقلي عند ان الله ان ما اثبته لحسنه يعني لما اوجب مثلا اول الامر على المسلمين ان يثبت الرجل لعشرة عشرة لماذا اوجب الله ذلك - 00:36:30ضَ
لانه حسد فلو قلنا انه منسوخ رفع ذلك ولزم منه ان يكون انه قبيح يقول لزم منه فكيف نقول انه قبيح وهو كان حسنا. ولذلك يقول ايش ان الله انما اثبته لحسنه فالناهي عنه فيما بعد يؤدي الى ان ينقلب الحسن قبيحا - 00:36:53ضَ
يودي ان ينقلب الحسن قبيحا استقبال بيت المقدس لحسنه ثم امر باستقبال الكعبة اذا كان ذاك انقلب قبيحا هو الاحكام الشرعية فيها ابتلاء اوامر الله عز وجل واحكامه وشرعه ابتلاء للربا واختبار له - 00:37:25ضَ
وتيسير وتخفيف وهكذا وليعلموا انهم لو قال قائل لماذا اوجب عليهم العشرة ان كان اول الامر ان الواحد يصمد امام عشرة يجب عليه ولا يجد له الفرار لو فر من عشرة لاثم - 00:37:51ضَ
ثم نسخ الله ذلك وجعل الرجل يقف يثبت امام رجلين. قال الان خفض الله عنكم وعلم ان فيكم ضعف نقول هذا تخفيف الله قال عبر عنه وليبين لنا من الحكم موكل الحكمة - 00:38:08ضَ
ان يبين لنا انه لو شاء لكلفنا ان نثبت بعشرة ولكن خفف عنها ولو كلفنا لوجب على الانسان ان يصمد لعشرة حتى ولو واذا قتل فله ليست القضية نهاية الامر ان - 00:38:23ضَ
لكن اذا قتل يذهب هدرا لا يدل ذلك انه كان قبيحا ولكن خفف او خفض نقول الى اثنين للتخفيف والتيسير ولما شرع الله عز وجل ولذلك بعض الاحكام بين الله ذلك فيها - 00:38:43ضَ
ابتداء تشريعها وبين لما ذكر الوضوء ها قال يا ايها الذين امنوا اذا قمتم من الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم من المرافق وامسحوا لرؤوسكم وارجلكم من كذب المرضى وعلى صدر الاوجاع فلن تجدوا او لامستم - 00:39:09ضَ
فتيمموا صعيدا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم ولكن يريد ليطهركم ويتم نعمته عليك. انظر الحكم لما شرع التيمم بعد ان لم يكن مشروع الى اخر ذلك او صفة الوضوء ونزول الماء بالكذا وليتوضأ بالتخفيف - 00:39:29ضَ
اذا حكم كثيرة على كل لا يعني ذلك انقلاب الحسن قبيحة ثم قال الرابع الرابع من الوجوه التي يمكن ان يعني يعترض بها المعترض ان ما امر به ان اراد وجوده - 00:39:57ضَ
كيف ينهى عنهم حتى يصير غير مراعاة ما امر الله به يعني ما امر به اي امر الله به ان اراد اي الله وجوده يعني في اول الامر بحكم ان اراد الله وجوده ها - 00:40:25ضَ
كيف انهى عنه حتى يصير غير مراد؟ هذا الاعتراض في الحقيقة ينبغي ان لا يكون موجها على وانما يكون موجها على النسخ الذين يقولون بايه لنفي المصري هذا والذي بعده الخامس بدأ - 00:40:46ضَ
انا كلهم الذين يقولون آآ بنفي الرفع يقول يلزم منه البدأ ينزل من تعبير بالرفع البدأ واذا قلنا بالبدا دخل علينا هذه الجملة الذين ينكرون النسخ بحجة يقولون يعني ذكروا - 00:41:07ضَ
يعني ان ما امر الله به قبل النسخ يعني قبل ان ينسخ ها الذي امر الله به اولا قبل ان ينزل عليه النسخ لابد ان ننظر فيه اما ان يكون مرادا لله ها - 00:41:30ضَ
او ان يكون غير مراد؟ لله صورت هذا الشيء لما شرع الله عز وجل لنا ان نصوم ثلاث ايام من كل شهر قبل صيام رمضان اوجب علينا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ايام معدودات بينت السنة انها - 00:41:42ضَ
ثلاثة ايام من كل شهر على مدار السنة نسخ هذا بشهر رمضان ننظر الى الثلاثة يقولون اما ان تكون مرادة لله ان الله اراد ذلك او غير مراد اذا كانت المراد لله يلزم منها الدواب - 00:42:01ضَ
هلا ماما انه يكون مرفوع او غير يمكن رفعه او لا يمكن رفعه على ما ورد الدوام ثباته او لم يمكن لا يرى الثبات يقول اما ان يكون مرادا لله - 00:42:21ضَ
او غير المراد. طيب فان كان غير مراد فلماذا امر به قلنا سينسخوا لماذا امر به اولا؟ سيرفعه لماذا امر به اولا؟ واضح فان الامر برفعه بالنسخ بعد ارادتي يكون تناقض وعبث - 00:42:34ضَ
والله منزه عن هذا ايراد وان كان اصلا الله اراد ان نصوم ثلاثة ايام من كل شهر في اول الامر فكيف يأتي ويلغيه ويجعله ثلاثين يوما من كل شهر مع انه لو قلنا ثلاثة ايام من كل شهر كم؟ ثلاثة في اثناعش - 00:42:57ضَ
فلما اوجب رمظان صار ثلاثين او اقل او تسعة وعشرين طيب هم هذا هو يقولون هذا ينقلن به لزم منه ايش؟ التناقض والله منزه عن التناقض هذا فرع عن التي بعدها وهي قضية البدائل قال الخامس - 00:43:17ضَ
انه يدل على البداء يعني ايه الظهور ان الله ظهر له الشيء بعد ان كان خافيا تعالى الله عما يقولون ان الله لا يخفى عليه خبير عز وجل يقول ما يعزب عن ربك مثقال ذرة ها ما يزال يعزب عن ربك من مثقال ذرة - 00:43:41ضَ
السماء في الارض ولا في السماء ويقول عز وجل وما يخفى ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. طيب يقول يدل على طبعا هذي التزامات يقول الذي جعلنا نفر من هذا التعبير او من هذا هو - 00:44:01ضَ
خشية الاستلزام البدن فانه يدل على انه بدا له مما كان حكم به وندم عليه وهذا محال في حق الله تعالى اليهود لكن مع ذلك اللي هو ينفون النسخ تتغير عندهم - 00:44:20ضَ
واحد مع انهم يقولون بالبجاعة والله ليس هذا على كل هذا هذه الوجوه الخمسة بدأ بالجواب عنها. قال قلنا اما الاول ففائز اما الاول ما هو الاول؟ قولهم ان الرفع اما ان يكون لثابت - 00:44:45ضَ
واما او لغير ثابت. القول الاول ان الاعتراض الاول. ها يقولون الثابت لا يمكن رفعه لا حاجة الى مستني ايش؟ تتم الصيام الى الليل هذا غير ثابت والثابت اذا حكم الله بان حكم الله لا يجوز - 00:45:10ضَ
لماذا؟ ضربت مثال يعني عقد قال فانا نقول بل هو رفع لحكم ثابت لولاه لبقي ثابتا هو رفع الحكم صورت هذا الشيء نقول رفع الخطاب هو خطاب الله لحكم ثابت - 00:45:33ضَ
ها لولاه لبقي ثابتا. يعني لولا الرفع الذي نجى لبقي الاول الحكم الاول ثابتا من غير نسب لكن لما جاء النسخ جاء بالامر فلماذا تقولون والثابت لا يرفع. لا نقول من خاب لا يرفع لولا وجود الرافع - 00:46:03ضَ
من الذي ثبت الاول الله ومن الذي رفع رفع باي شيء رفعه؟ بالثاني. الامر ليس قضية انه لكن هم يقولون لا هو لما جاء نزل الحكم الاول نزل مغيأ انه مثلا مثلا ايش؟ آآ - 00:46:27ضَ
في السنة الاولى يصومون ثلاثة ايام من كل شهر. في السنة الثانية في من السنة الثانية نزل شهر رمظان الذي انزل عليه القرآن قيل قولي فمن شاهد منكم الشرع ماذا يقولون؟ يقولون اصلا - 00:46:50ضَ
نزول الحكم الاول ثلاثة ايام ايام معدودات والحكم الثاني كله حكم الله به حكما واحدا لكن الثاني تأخر ليأتي للكشف مدة الحكم الاول بمعنى ان الحكم الاول غير ثابت صورت هذا الشيء - 00:47:11ضَ
ليس مغيأ بنص القرآن انما جاء فيما بعد الايات التي كشفت انه رفع ثم مثل كسل من المكسور والفسخ في العقود الكسر من المكسور الشيء الذي انكسر لولا الكسر لبقي - 00:47:40ضَ
واضح اذا كسر ما الذي حوله من صالح الى مكسور وقوع الكسل الكسل وقوع الكاسيت عليه الكاسر لذلك يقولون هذا الاسم رفعة الحال الاولى وهي الصلاحية هنا للكسر بوقوع الكأس كذلك الحكم - 00:48:06ضَ
لذلك يقول لو قال قائل يعني اعترض علينا معترض صورة فرضية لو قال قائل ان الكسر على هذه القضية لو قال قائل ان الكسر اما ان يرد على معدوم او على موجود او موجود - 00:48:34ضَ
المعدوم ولا حاجة في اي اعدامه والموجود لا ينكسر لكان غير صحيح هذا الايراد غير صحيح. اذا رجعوا الى نفس الاشكالية الاولى وهي قضية ان الحكم الثابت لا يمكن رفعه - 00:48:53ضَ
والمرفوع لا يمكن لا يحتاج الى لا ينكر راسك الثابت لا يحتاج الى ها؟ يقولون الكسر اما ان يرد على معدوم يعني على غير غير مجبور. المعدوم يعني انعدام الانكسار - 00:49:08ضَ
او على موجود وهو انكسار موجود. فالمعدوم لا حاجة الى والموجود لا ينكسر الحال لا يحتاج يقول هذا غير صحيح لماذا؟ لان الحقيقة آآ لان الكسر انما يلحق الموجودات لان المكسور لا نقول - 00:49:29ضَ
ولذلك ماذا يقول الشيخ لان معناه ان له من استحكام البنية ما يبقى لولا الكسب ما يبقى لولب الشيء الذي لا ينكسر. الذي لا ينكسر قوي جدا لو لم يكسر - 00:49:59ضَ
على يبقى دائم دائما البنية ثابتة اذا عرض له الكسر لولا دخول نزول الرافع الناسف لبقية على الدوام مثل الان وجوب صوم رمضان مو باقي على الدوام الى قيام الساعة - 00:50:22ضَ
كذلك لان ما جاءنا ناسخ هو يقول كذلك الكسب صورت هذا الشي قال وندرك تفرقة بين كسره وبين انكساره بنفسه. يقول نحن في المحسوس يدرك الذي قوي حتى يكسر حتى يأتيه قاهر ويكسره وبين شيء ضعيف ينكسر بمفرده - 00:50:43ضَ
هو يتكسر تفتت هذا الضعيف هذا يدل على انه غير دائم والاول لولا وقوع الانكسار عليه قوة القاهرة لبقي ذلك الاحكام الذي اراد الله له الدوام يرتدع صورت هذا الشيء؟ هذا هو والذي اراد الله الله له الزوال الارتفاع يأتي الناس - 00:51:08ضَ
يقول وندرك تفرقة بين كسره وبين انكساري بنفسي لتناهي الخلل فيه. لماذا ينكسر بنفسه لتناهي الخلل في ايش؟ لعظم الخلل في رداءته مصنوع من اشياء رديئة جدا رأيت انت لو اتيت - 00:51:40ضَ
بتراب جعلته في ماء ها مع ماء ترى مع ماء وعملت منه هيكل صغير ما يبقى لحظة جف الماء تحول الى تراب وسقط هذي الاشياء اللي تجعل على على عند البحر عند البحر او الثلج - 00:51:58ضَ
كرة الثلج عند نزول الثلج فاذا زادت لانها ليست دائما بينما لو صنعت شيئا من زجاج قوي جدا يبقى نبقاو هكذا لماذا ينكسر بنفسه لتناهي الخلل فيه كما ندرك تفرقة بين فسخ الايجار وبين زوال حكمه او انقضاء مدته - 00:52:22ضَ
كذلك رجع الى عشرين سبعة لان الاشارة الاجارة لها امل تنتهي به شهرين سنة هذه اذا كان الاجارة لمدة سنة فلو انتهت في نهاية السنة قلنا انتهت المدة ما نقول فسخت الاجارة - 00:52:43ضَ
لكن لو تبين ان الارض الذي اجرتها ام ليست ملكا لك يبين انك مخطئ فأجرتها على شخص وهي ليست ملكا لك ماذا يقول القاضي؟ يقول العقد مرحبا اذن ايش؟ منفصل - 00:53:09ضَ
او مات احد المتعاقدين صورت هذا الشيء وهكذا نجد ذلك الفرق بينهما ده ايه ده؟ اذا قال وبهذا فارق التخصيص النسخ. بهذا الفرق اللي ذكرناه صار هناك عندنا فرق بين التخصيص والنسخ - 00:53:29ضَ
الحقيقة هو انه بين التخصيص والنسخ جامع مشترك وهو ان التخصيص رفع الحكم السابق بخطاب لاحق وفق الحكم السابق متعة النسخ نعم رفع بعضه في خطاب معه او متأخر ليس رفع الحكم كله - 00:53:51ضَ
رفع بعضه حتى لا يصير على العموم او على عموم الاعصاب او عموم الافراد ها عموما ما يدخله ما يدخل تحت الوقف في اي شيء في الوقت يذكرها المصنف كبيرة سيذكرها بعد ذلك - 00:54:21ضَ
بعد المباحث لكن الفرق بينهما ان الرفع كلي والتخصيص جزئي لبعض من يدخل تحت الخطاب هذا من جهة هذا فارق التخصيص والنسخ فان التخسيس يدل على انه اريد باللفظ البعظ - 00:54:37ضَ
باللفظ البعض النسخ يقول الغزالي لما جاء للمصنف لخص كلام الغزالي وعبر للتعبير الغزالي يقول التخسيس يبين لنا ما امن به ما يريد به الدلالة الا على البعض. يريد ان لنا ان ما اريد به - 00:55:04ضَ
الدلالة الا على البعض بعض الاحكام وليس على عمومة يعني مثلا قوله تبارك وتعالى فتحليل رقبة من قبل ان يتبعس كلمة رقبة مطلقة بالقتل وتحرير رقبتي مؤمنة تبين لنا انها وان كان هنا التخصيص والتقييد متقاربات يعبرون عن امورنا مثل هذا الموضع - 00:55:26ضَ
بين لنا انه اريد به بعض ليس كل رقبة بل بعض وهي الرقبة المؤمنة المراد من ذلك انه مع ان هذا جاء في قضية وهذا جاء في اما النسخ فيخرج عن اللفظ ما اريد به الدلالة عليه - 00:55:58ضَ
كله يعني قوله مثلا تبارك وتعالى لا تقربوا الصلاة وانتم شكراء هل بقي النفخ له البلاد يعني معناته اقربوها عفوا اشكروا في غير وقت الصلاة هل نقول اية منسوخ لا يفتت بها - 00:56:18ضَ
اريد ها النسخ يخرج عن اللفظ ما اريد به الدلالة عليه اصبحت الاية تقرأ لاجل انها ها اما لدلالة ما معها آآ ولا جنوبا الا عابري سبيل او التغليظ ايضا - 00:56:35ضَ
لكن لا يعني مفهومها انهم اشكروا في غير اوقات الصلاة. الغي المفهوم المفهوم من الاية منشور. هذا لانه بعدها واما الثاني الان حان الاذان واذا اما الوجه الثاني الذي ذكروه هذا الذي يكون ان شاء الله تعالى في الدرس - 00:56:54ضَ
المقبل والله اعلم صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم شيخنا. تمام - 00:57:14ضَ