التعليق على عقيدة أهل السنة والجماعة لابن عثيمين رحمه الله / الشيخ محمد بن مبارك الشرافي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم مر معنا ان الزبور كتاب عليه السلام. مو صحيح ابراهيم وموسى طيب هذا صحف موسى عليه السلام هي نفسها ثورات يحتمل هذا ويحتمل لكن نقول صحب ابراهيم وموسى لكن اجزم بشيء الله اعلم - 00:00:03ضَ
طيب القرآن سماه الله عز وجل هدى وبينات من الهدى والفرقان ما معنى هدى كيف يكون القرآن هدى يهتدي بنفسه اي الدلالة وبينات من الهدى والفرقان ما الفرقان طيب القرآن - 00:00:54ضَ
وكذلك ما سبقه من الكتب تصدق ما قبلها فكيف يكون ذلك يا احمد؟ كيف يصدق القرآن ما قبله ها عطني ولو واحد ان يشهد بصحته انه من الله. طيب ابراهيم - 00:01:24ضَ
تمام يأتي على الوصف التي وصفته به والثالث هذي التوراة هذي الانجيل معنا ثراة بس ابراهيم يدعو الى ما دعته ما دعت اليه طيب محمد قوله تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون - 00:01:57ضَ
ماذا نستفيد من هذه الاية انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون الذكر ما هو هنا عبد الرحمن ما الذكر هنا انا نحن ايش ما الذي انزله الله عز وجل - 00:02:28ضَ
قرآن سمى الله القرآن ذكرا طيب وانا له لحافظون من ماذا طيب اسألك الانجيل كتاب النصارى هل نقبله الان نقبله لماذا محمد ناسخا له اذا محرف يبقى انه محرف طيب القرآن هل يمكن يحرف - 00:02:55ضَ
الدليل قوله تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له تحافظون طيب درس اليوم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:03:48ضَ
اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللسامعين وللمشاهدين ولجميع المسلمين قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى واما اما الكتب السابقة فانها مؤقتة مؤقتة بامد ينتهي بنزول ما ينسخها ويبين ما حصل فيها من - 00:04:13ضَ
من تحريف وتغيير. ولهذا لم تكن معصومة منه فقد وقع فيها التحريف والزيادة والنقص. قال تعالى من الذين اهادوا يحرفون الكلمة عن مواضعه وقال فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا. فويل لهم مما - 00:04:33ضَ
ايديهم وويل لهم مما يكسبون. طيب بس. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. ناخذ ايات واحدة واحدة طيب قول شيخنا رحمه الله اما الكتب السابقة - 00:04:57ضَ
فانها مؤقتة بامد ينتهي بنزول ما ينسخها الكتب السابقة كل الكتب السابقة وقد عرفنا ان الذي نعرف منها التوراة والانجيل والزبور وصحيح ابراهيم وصحب موسى القرآن جاء ناسخا لها ولان الكتب السابقة مؤقتة كلها مؤقتة - 00:05:11ضَ
يعني بامر تنتهي اليه الله عز وجل اراد ذلك واما القرآن فاراد الله له البقاء ولذلك تكفل بحفظه ولم يكن ولم يكل حفظه الى الامة. بل تكفل الله عز وجل بذلك - 00:05:36ضَ
ومع ذلك من حفظ الله لهذا القرآن ان قيض لهم من يحفظه ايظا يحفظه ويتقنه حتى لو اراد احد تحليفه اكتشف من لطيف القول ان النصارى يقولون الانجيل مثل القرآن - 00:05:54ضَ
والكتب الخمسة هذي اللي هو لوقا ويوحنا والى اخر الخمسة هذه قال هذه كالتفاسير مثلكم وعندك نفس البنك كثير وابن سعدي وابن جرير والبغوي حنا مثل هذا قلنا تعالوا تقول لهم - 00:06:17ضَ
ها تعالوا تعالوا مقرون بذلك تقولون ان ان اناجيلكم كتفسيرنا اقروا فإن قالوا ما نقر؟ قلنا خلاص ما بينا وبينهم كلام قال له بلغه نجيكم كما ان تفاسيركم مختلفة ابن كثير يختلف عن البغوي عن جرير هذا واقع صحيح - 00:06:34ضَ
نقول ما اصلها كل كل التفاصيل تتفق على على قرآن واحد كل تفاسير الدنيا تفسر قرآنا واحدا. نقول اعطونا الاصل حق الخمسة هذي تقولون ان قلتم ان اناجيل الخمسة هذي تفسير اين اصلا اللي فسرته - 00:06:58ضَ
واضح؟ واضح كيف ارد عليهم نحن الان اي اي تفسير في العالم اذا رجعت الى اصله القرآن ابن جبير فسر القرآن ابن كثير فسر القرآن ابن سعدي فسر القرآن هذا اصله موجود كلها موجودة اما انتم ما عندكم شيء اذا هذا - 00:07:20ضَ
يرد عليهم بسهولة طيب يقول شيخ رحمه الله ويبين ما حصل فيها من تحريف وتغيير يعني كل كتاب يبين ما قبله القرآن بين ذلك لكن ليس معنى البيان ان يقول في سورة كذا هي تحذف كذا في كذا لكن بين التحريف - 00:07:40ضَ
ونسخها فلا حاجة الى تصحيحها يعني لسنا محتاجين ان نقول نبحث عن التحرير في التوراة ونعدله. وفي الانجيل ما في حاجة خلاص نسخت بالقرآن قال ولهذا لم تكن معصومة منه فقد وقع فيها التحريف والزيادة والنقص - 00:07:59ضَ
التحريف بيجي ان شاء الله كلام عليه. الزيادة وضعوا فيها ما ليس منها. نقص اخذوا منها ما هو منها. ومن ذلك فاتوا النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الكتب - 00:08:22ضَ
ولذلك الله عز وجل يقول يعرفونه كما يعرفون ابنائهم النبي عليه الصلاة والسلام وصف في تلك الكتب حتى يعرفون معرفة اشد معرفة اولادهم طيب قال سبحانه من الذين هادوا يحرفون الكلمة عن مواضعه الذين هادوا اليهود وسموا بذلك امام من قولهم انا - 00:08:38ضَ
عدنا اليك يعني تبنى او من نسبة الى يهوذا وهو اكبر ابناء يعقوب. يحرفون الكلم عن مواضعه ومن ذلك ان الله عز وجل امرهم حينما عصوا ان يدخل الباب سجدا ويقول حطة - 00:09:03ضَ
ما معنى احطه؟ يعني حط عنا سيئاتنا ادخلوا سجدا ساجدين يقول حطه وش سووا دخلوا يزحفون انا استاهل ويكون حنطة حنطة حبة شعير يعني شيء بسيط امر يسير بس ما قبلوا - 00:09:24ضَ
تحرظوا نعم بعدها قال الله تعالى فويله قال تعالى فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم بس. يكتبون كتاب ايديهم. ليس انهم ينسخون ينسخون نسخا من التوراة الانجيل هذا سائغ المسلمون لا زالوا يفعلون ذلك - 00:09:44ضَ
لا يزال المسلمون يكتبون القرآن لكن نفس القرآن هم لا يكتبون ويحرفون يكتبون ويحرفون وقد ذكر احد علماء اليهود فيما سبق انه اسلم لماذا قال اني اتيت الى اليهود فكتبت لهم التوراة بيدي - 00:10:03ضَ
وادخلت فيها ما ليس منها ثم عرضتها عليهم فاشتروها ثم كتبت الانجيل بيدي نسخا وادخلت فيها ما ليس منه حرفت وغيرت. فاتيت بها في سوقهم فاشتروها مني ثم اتيت بها اتيت القرآن - 00:10:31ضَ
وادخلت فيه ما ليس منه وزدت فيه ونقصت فجئت به لسوق الوراقين مهو العلماء العلماء ما بعد جاهم الحين فلما نظروا فيه رموه في وجهي ولهذا ليس القرآن فقلت فعرفت ان القرآن هذا محفوظ بخلاف تلك الكتب السابقة - 00:10:52ضَ
قال سبحانه فويل يعني وعيد وهلاك مشقة للذين يكتبون الكتاب بايديهم يعني كتبهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا يعني يحرفون تلك الكتب ليشتروا الثمن القليل. كم الثمن القليل - 00:11:17ضَ
الدنيا كلها الثمن هنا كل الدنيا كل ثمن قليل قال سبحانه فويل لهم اعاد لهم الوعيد مما كتبت ايديهم هذا الاجرام حيث حرفوا كتبهم ويل لهم مما يكسبون. من الاثام او حتى من الدنيا التي اه حرفوا - 00:11:41ضَ
كتب من اجلها نعم وقال تعالى قل من انزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تريدونها كثيرا. طيب قل من انزل كتاب وهو التوراة الذي جاء به موسى عليه السلام نورا اي نورا معنويا يوضح الحق - 00:12:05ضَ
من الباطل وهدى اي دلالة للناس من اتبعه تجعلونه قراطيس يعني القرطاس هو ما يكتب فيه تبدونها وتخفون كثيرا. فبعضها تبدونها للناس وتخفون كثيرا منها ومن ذلك صفة محمد عليه السلام - 00:12:33ضَ
ومن ذلك ان عيسى عليه السلام دعا الى التوحيد فان هذا مذكور في في هذا الكتاب نعم وقال تعالى وان منهم لفريقا يلون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون - 00:12:56ضَ
هنا هو من عند الله وما هو من عند الله. ويقولون على الله لا لا لا والله ما قالوا هكذا اعد الاية وتأنى فيها قطعها. على المعنى قال تعالى وان منهم لفريقا يلون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو لا لا - 00:13:16ضَ
لتحسبوه من الكتاب. ايوة. هو قال كده شف هم يقولون يلون الكتاب يعني بكلام كأنه قرآن لتحسبوه الكتاب واضح؟ طيب قال الله تعالى ها وما هو من الكتاب؟ وما هو الكتاب؟ انتهينا بعدين؟ ويقولون هو من عند الله. خلاص هم يقولون من عند الله ثم جاء الرد عليهم - 00:13:41ضَ
فهو من عند الله. هذا الوقف يحصل هنا. شف كيف؟ نعيد مرة ثانية. يقول سبحانه وان منهم لفريقا. يعني مجموعة هم علماؤهم يلوون السنتهم بالكتاب يعني بالمكتوب يلوون السنتهم يعني يرتلونه كترتيل الكتاب - 00:14:10ضَ
اه لتحسبوه من الكتاب يعني تحسبوه قرآنا والقرآن هو ما يقرأ كتبهم. قال سبحانه نافيا لهم وما هو من الكتاب ثم ذكرها شيئا اخر انهم يقولون هو من عند الله. ثم رد عليه فقال وما هو من عند الله - 00:14:32ضَ
وش بعد؟ ويقولون ويقولون على الله كذب وهم يعلمون. نعم. يعلمون ذلك فهم يكذبون عمدا ولذلك من اخطأ من علمائنا بعد ان اجتهد فله اجر ومن اصاب فله اجران. اما هم - 00:14:55ضَ
فهم يكذبون عمدا ولذلك اثمهم اعظم من غيرهم. نعم. ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب ما كان يعني يمتنع وهذا من تبرئة الله لرسله عليهم الصلاة والسلام لان الله اصطفاهم واختارهم ولا يمكن ان يحرف اولئك الافاضل المصطفون - 00:15:12ضَ
ما جاء من عند الله عز وجل ما كان اعد ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب هنا الجنس جنس الكتاب التوراة الانجيل الزبور صوب موسى كتاب لوط عليه السلام كتاب يونس جنس ما كان لبشر يعني يمتنع - 00:15:39ضَ
امتناعا تاما لبشر ان يؤتيه الله الكتاب يعني رسولا والحكم يعني الفصل بين الناس والحكم والنبوة والانباء ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله. هذا يستحيل. يعني كيف يأمرهم بان يعبدوه من دون - 00:15:58ضَ
وقد اصطفاه الله واعطاه الكتاب والحكم والنبوة هذا ممتنع غاية الامتناع. وهذا فيه الرد على من النصارى النصارى ولذلك الله عز وجل يوم القيامة يوقف عيسى عليه السلام يقول اانت قلت للناس اتخذوني وامي اله من دون الله - 00:16:22ضَ
يهمهم يهاو عبدوه الان النصارى يعبدون عيسى عليه السلام سبحانك ما يكون يا نقود انا اقول ما ليس لي بحق مستحيل هذا وان والله عز وجل يعلم ذلك وانما اراد ان يبكت - 00:16:46ضَ
من عبدوه كيف تعبده ما امرك بذلك نعم ايضا قال العلماء فاذا كان الانبياء عليهم الصلاة والسلام قالوا هذا فورثتهم كذلك يعني يستحيل ان العلماء يقولوا للناس اعبدونا واضح؟ بل ولا يستدلونهم - 00:17:05ضَ
ويستدلونه ولا يتأكلون بما عندهم من العلم يتأكلون من الاتباع ولذلك لم يكن العلماء على مر العصور يأخذون بعلمهم او بما بما عندهم من التعليم او الدعوة يأكلون اموال الناس ابدا - 00:17:35ضَ
حتى اختلف العلماء في جواز اخذ العالم اجرة من الطلاب للتعليم. قالوا يمتنع الا للضرورة او الحاجة القريبة من الضرورة مثل يكون ما عنده دخل الا ان الطلاب اذا تعلموا عنده القرآن عنده الحديث يعلم اللغة العربية الفقه - 00:17:56ضَ
يعلمهم يأخذ بقدر ما يتفرغ للتعليم لانه ان اشتغل بطلب رزقه ورزق اولاده انشغل عن التعليم. قالوا يعطى بقدر بقدر ما يفرغه فان كانت الدولة تقوم بذلك خلاص مثل الان المدرسين الان - 00:18:20ضَ
مدرسين تعليم القرآن القضاة الخطباء ائمة المساجد المؤذنون كل هؤلاء الدولة تقوم بشؤونهم لكن لو قدر ان ما في احد في بلدان مثلا او عصور ما حد يقوم على اه على رزق هؤلاء - 00:18:42ضَ
فيجوز ان يأخذوا من الناس بقدر ما يقوتهم واضح بل لم يزل العلماء مازال العلماء لهم الفضل على المتعلمين لهم الفضائل والمتألمين حتى ان العلماء اهل الورع الشديد لا يرظون لطلاب من يخدمون - 00:19:03ضَ
في ادنى شيء واذكر ان شيخا رحمه الله ما كان يرضى ان احدا يأتي له بنعاله شيخنا رحمه الله ابن عثيمين هادي رحمة الله كان يدخل المسجد ونعليه في يديه. فيؤم الناس وقد وضع له اه صندوق صندوق صغير - 00:19:29ضَ
في وضع حديانة فيه فاحيانا يخرج اما لحاجة او يوم نظر ثم يروح يروح بيطلع الباب وينسح بيانه فربما خذها طالب اتى به فما يرضى وقد رأيت هذا منه مرارا - 00:19:53ضَ
فهو يرجعها يشكرها جزاك الله خير طب هو ياخذها بنفسه واضح؟ الى هذه الدرجة ما يرضى بذلك واضح؟ اذا فالانبياء عليهم الصلاة والسلام لا يستعبدون الناس. فظلا ان يستخدموهم في امورهم الخاصة - 00:20:13ضَ
وهكذا ورثتهم وهكذا ينبغي للدائرة عز وجل طالب العلم ان يعود نفسه الا يأخذ من الناس شيئا حتى ان بعض العلماء اذا ذهب الى ليشتري فيذهب الى اماكن ما يعرف فيها - 00:20:35ضَ
انتم معي ولا لا؟ ركزوا في الكلام الان ترى هذي امور تربوية ما ينتبه لها الا القليل اذا راح الى اماكن يعرفونه ينقصون له الفلوس يقول خلاص مثلا هذا الكتاب بعشرة اعطيك بثمانية انت انت الشيخ انت الخطيب حقنا انت مطوعنا - 00:20:57ضَ
واضح يذهبون الى مكة ما يعرف فيها حتى ان الامام احمد رحمه الله كان يتألم يقول عرفت عرفتوا ما احب نعرف ومرة من المرات يعني ذكرت قصة ان اظن ايوب السخيان وغيره من السلف. العلماء الفضلاء - 00:21:19ضَ
كان عند محل يشتري فقال واحد اتعرف هذا؟ هذا فار قال فانتهر قال اننا لا نأكل بادياننا ما نأكل بديننا يعني تقول لفلان عشان ينقص لي فمالك واضح ولذلك يده في اماكن يماكس كغيره يعني ننقص ذي كذا لكن مو منقصها ترى لكن مطوع حق المسجد - 00:21:42ضَ
مالت الاسلام شيخ ما يقول كذا بل عكس لو قاعد ينقص لك ذا لا زده ازيدك لانك قلت لي انا ازيدك ما ما تنقصت ما نقصك ابدا واضح نعم قال تعالى يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب. الى قوله - 00:22:12ضَ
لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم. طيب في هذه الاية وكذب وما سبق بيان ان الكتب السابقة حرفت حرفت وغيرت قال تعالى يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا هو محمد صلى الله عليه وسلم يبين لكم يوضح لكم كثيرا مما كنتم تخفون من - 00:22:41ضَ
والمراد ذلك علماؤهم كان يخفون الكتاب كتبه الى قوله لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم كيف يقول اللهم اسحب ابن مريم وعيسى عليه السلام ما قال ذلك. اذا في الخلاصة في هذا الفصل ان في الايمان بالكتب - 00:23:04ضَ
والايمان بالكتب هو الركن الثالث من اركان الايمان فنؤمن بان الله عز وجل ارسل لكل امة رسولا واعطى كل رسول كتابا وان هذا الكتاب ان هذا الكتاب كلام الله وهو حق - 00:23:24ضَ
وصالح لتلك الفترة ومن اتبعه نجا ولكن كل كتاب يأتي بعده ينسخه وختمت بالقرآن فهو خاتمها وهو المهيمن عليها والمسيطر عليها والشاهد لصحتها لكنه نسخها فلا نقبل الان الا القرآن. كما لا نقبل الا دين الاسلام. وان نتبع الا محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:23:44ضَ
والله تعالى اعلم - 00:24:15ضَ