Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الشيخ عبدالرحمن بن حماد العمر رحمه الله تعالى في كتابه ادين الحق - 00:00:00ضَ
قال رحمه الله ومن العبادة التوكل والرجاء والخشوع ولا يتوكل الانسان الا على الله. ولا يرجو الا الله ولا يخشع الا لله وحده ومما يؤسف له ومما يؤسف له ان كثيرا من المنتسبين للاسلام يشركون بالله. فيدعون - 00:00:21ضَ
غيره من الاحياء المعظمين ومن اهل القبور ويطوفون بقبورهم ويطلبون منهم حوائجهم وهذا عبادة لغير الله. فاعلها ليس مسلما. وان ادعى الاسلام وقال لا اله الا ان الله محمد رسول الله وصلى وصام وحج البيت - 00:00:48ضَ
قال الله تعالى لم يحقق لا اله الا الله من عبد الله غيره ولو قال لا اله الا الله لا يكون بعذاب واحد بل هو ينقضها بفعله يقولها بلسانه وينقلها بفعله - 00:01:21ضَ
قال الله تعالى ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين وقال الله انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواهن وما للظالمين من انصار وامر الله تعالى رسوله محمدا صلى الله - 00:01:39ضَ
الله عليه وسلم ان يقول للناس قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي اله واحد. فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. وهؤلاء الجهال غرهم علماء السوء والضلال. الذين عرفوا بعض الفروع وجهلوا التوحيد الذي - 00:02:18ضَ
هو اساس الدين. فصاروا يدعون الى الشرك جهلا منهم بمعنىه باسم الشفاعة وسيلة وحجتهم في ذلك التأويلات الفاسدة لبعض النصوص والاحاديث المكذوبة قديما وحديثا. والاحاديث المكذوبة قديما وحديثا على رسول الله صلى الله - 00:02:58ضَ
الله عليه وسلم والحكايات واحلام المنام التي نسجها لهم الشيطان وما شابه ذلك من الضلالات التي جمعوها في كتبهم. ليؤيدوا بها لغير الله اتباعا للشيطان والهوى. وتقليدا اعمال الاباء والاجداد - 00:03:28ضَ
حال المشركين الاولين الوسيلة التي امرنا الله ان نتبعها في قوله عز وجل وابتغوا اليه الوسيلة. هي والوسيلة التي امرنا الله ان نبتغيها في في قوله عز وجل وابتغوا اليه الوسيلة - 00:03:58ضَ
هي الاعمال الصالحة من توحيد الله والصلاة والصدقة والصيام والحج والجهاد والامر بالمعروف. والنهي عن المنكر وصلة الرحم ونحو ذلك. اما دعاء الاموات والاستغاثة بهم عند الشدائد والكربات فهذا عبادة لهم من دون الله - 00:04:29ضَ
وشفاعة الانبياء والاولياء وغيرهم من الذين يأذن الله لهم في الشفاعة حق ولكنها لا تطلب من الاموات. لانها حق لله لا تحصل لاحد ان الا باذنه تعالى فيطلبها الموحد لله من الله تعالى قائلا - 00:04:59ضَ
اللهم شفع في رسولك وعبادك الصالحين. ولا يقول يا فلان اشفع لي لانك انه ميت والميت لا يطلب منه شيء ابدا. قال الله تعالى قل لله شفاعة جميعا له ملك السماوات والارض. ثم اليه ترجعون - 00:05:30ضَ
ومن البدع المحرمة المخالفة للاسلام ومن البدع المحرمة المخالفة للاسلام والتي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاحاديث في الاحاديث الصحيحة في الصحيحين والسنن اتخاذ المساجد والسرج على القبور والبناء عليها - 00:05:59ضَ
وتجصيصها والكتابة عليها والقاء الستور عليها. والصلاة في المقبرة كل هذا نهى عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. لانه من اعظم اسباب عبادة اصحابها. وبهذا يتبين ان من الشرك بالله ما يفعلون - 00:06:30ضَ
الجهال عند بعض القبور في كثير من البلدان مثل قبر البدوي والسيدة زينب في مصر وقبر الجيلاني في العراق والقبور المنسوبة لال البيت رضيع الله عنهم ان نجا في وكربلاء في العراق وقبور اخرى في كثير من البلدان. من الطواف حولها - 00:07:00ضَ
وطلب الحوائج من اهلها واعتقاد النفع والضر فيهم ويتبين ان هؤلاء بفعلهم هذا مشركون ضالون. وان ادعوا الاسلام صلوا وصاموا وحج البيت ونطقوا بلا اله الا الله محمد رسول الله. لان النار - 00:07:26ضَ
بلا اله الا الله محمد رسول الله. لا يعتبر موحدا لله حتى يعرف معناها او يعمل به كما تقدم بيان ذلك. اما غير المسلم فانه يدخل في الاسلام ابتداء ام بنطقه بها ويسمى مسلما حتى يتبين منه ما ينافيها من بقائه على - 00:07:53ضَ
شركك هؤلاء الجهال. او انكاره لشيء من فرائض الاسلام بعد بيانها له. او ايمانه بدين يخالف دين الاسلام. والانبياء والاولياء بريئون ممن يدعوهم ويستغيث بهم لان الله تعالى ارسل رسله لدعوة الناس الى عبادته وحده. وترك عبادة - 00:08:23ضَ
في من سواه نبيا او وليا او غيرهما. ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم اولياء المقتدين به ليست في عبادتهم. لان عبادتهم عداوة لهم وانما محبتهم في الاقتداء بهم والسير على طريقتهم. والمسلم الحقيقي يحب الانبياء - 00:08:53ضَ
والاولياء ولكنه لا يعبدهم. ونحن نؤمن بان محبة الرسول صلى الله عليه وسلم واجبة علينا فوق محبة النفس والاهل. فوق محبة النفس والاهل ولدي والناس اجمعين قال رحمه الله الفرق الناجية - 00:09:23ضَ
مكتوبها الفرق الناجية احسن الله اليك. رحمه الله الشيخ يصور في هذا الكلام الكثير من المنتسبين في الابطال الاسلامية. فان القبورية قد والعياذ بالله في كثير من البلدان القبولية القبور - 00:09:52ضَ
قال بعض الصالحين او من يظن فيهم الصلاة او من يدعى لهم الصلاة ثم يجعلونها مزارا يحجون اليها ويذبحون عندها الذبائح ويتقربون اليها بانواع القروبات نسأل الله يستعيذون بها من بعد وقرب - 00:10:24ضَ
واغلى واشد ذلك عند الرافضة. وهم الاصل في القبورية هم العصر في القبورية الذين يعني انما ادخل القبولية في الامة الاسلامية هم الرافضة من كل امام من الائمة المظلومين يحج اليه - 00:10:51ضَ
يا علي عندهم في كربلاء وغيره وغيره نعم يا محمد - 00:11:27ضَ