التعليق على كتاب الفرقان بين الحق والبطلان لابن تيمية
التعليق على كتاب الفرقان بين الحق والبطلان 1436-1-11 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 03
Transcription
الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في كتابه الفرقان بين الحق والباطل. فلفظ المثل يراد به النظير - 00:00:00ضَ
الذي يقاس عليه ويعتبر به. ويراد به مجموع القياس. قال سبحانه وضرب لنا مثلا نسي خلقه سوء فلفظ قال فلفظ المثل. كانه هالمثل. احسن الله اليك. عندك لانه المثل صحيح هو النظير - 00:00:20ضَ
لكن المثل هو القياس كأني يناسب ان تكون فلفظ المثل فلفظ المثل هو النظير. وش بعده نعم. قال فلفظ المثل يراد به النظير. يراد به النظير. الذي يقاس عليه الذي يقاس عليه. المثل هو النظير الذي يقاس عليه الى هنا زينة. ويعتبر به - 00:00:57ضَ
صح اه بعد ويراد به مجموع قياس قال سبحانه. في الحقيقة مجموع القياس هو المثل وتلك ها؟ شو يقول؟ فلفظ المثل يراد به النظير الذي يقاس عليه ويعتبر ويراد به مجموع القياس. كان هذا انسبناه - 00:01:33ضَ
عندك نسخة يعني هي فيها تردد الكلمة الاولى وفيها تردد نعم احسن الله اليك قال سبحانه وضرب لنا مثلا ونسي خلقه. وضرب لنا مثلا هو القياس ونسي خلقه كان يلبس النار. قال من يحيي العظام وهي رميم. اي لا احد يحييها - 00:02:03ضَ
وهي رامي فمثل الخالق بالمخلوق في هذا النفي. فجعل هذا مثل هذا لا يقدر على احيائها سواء نظمه في قياس تمثيل او قياس شمول. كما قد بسط الكلام على هذا في غير هذا الموضع - 00:02:33ضَ
وبين ان معنى القياسين قياس الشمول وقياس التمثيل واحد. والمثل المضروب المذكور في القرآن اذا قلت قياس الماء قياس الشمول وقياس التمثيل واحد. قياس التمثيل وقياس الشمول واحد جديد. قيادة التبذير هو القياس الفقهي. قياس فرع الحاقه - 00:02:53ضَ
فرع باصل في حكم لجامع يمثلني يقولون كقياس النبيذ على الخمر في حكم التحريم في جامع هذا اذا صغت وهكذا قياس وتمثيل واذا قلت كل النبي مسكر وكل مسكر حرام - 00:03:23ضَ
فالاختلاف بين التمديد وقيادة الشمول هو الاسلوب والنظم اما ان تنظم القياس شكل قياس تمثيل او بشكل قياس يقول لك كلاهما واحد يعني معي الا بالطريقة والصياغة نعم. احسن الله اليكم. نعم. فاذا قلت النبيذ مسكر وكل مسكر حرام. واقم - 00:03:51ضَ
الدليل على المقدمة الكبرى بقوله صلى الله عليه وسلم كل مسكر حرام فهو كقوله صلى الله عليه وسلم قياسا على الخمر لان الخمر انما حرمت لاجل الاسكار وهو موجود في النبيذ. فقوله - 00:04:26ضَ
ومثل فاستمعوا له. جعل ما هو من اصغر المخلوقات مثلا ونظيرا يعتبر به. فاذا كان ادون خلق الله لا. يا ايها الناس ظلما. يا ايها الناس ظلموا مثل فاستمعوا له - 00:04:46ضَ
لبيك جعل ما هو من اصغر المخلوقات مثلا ونظير ان يعتبر به فاذا كان ادون خلق الله لا يقدرون على خلقه ولا منازعته. فلا يقدرون على خلق ما سواه في علم بها من عظمة الخالق. وان كل ما يعبدون من دون الله في السماء والارض. لا - 00:05:05ضَ
على ما هو اصغر مخلوقاته. وقد قيل على على ما هو اصغر مخلوقاته ما هو من احسن الله اليكم. لا يقدرون على ما هو من اصغر مخلوقاته. وهو الذباب يعني - 00:05:39ضَ
احسن الله اليك. وقد قيل انهم جعلوا الهتهم مثلا لله فاستمعوا لذكرها. وهذا فلانهم لم يفقهوا المثل الذي ضربه الله جعلوا المشركين هم الذين ضربوا هذا المثل. ومثل هذا في - 00:06:01ضَ
القرآن قد ضربه الله ليبين انه لا يقاس المخلوق بالخالق. ويجعل له ندا ومثلا. كقوله من يرزقكم من السماء والارض؟ امن يملك السمع والابصار. ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من - 00:06:21ضَ
من الحي ومن يدبر الامر فسيقولون الله فقلنا فلا تتقون. فذلكم الله ربكم الحق ماذا بعد الحق ان الضلال فانى تصرفون؟ كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا انهم لا يؤمنون - 00:06:41ضَ
قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده؟ قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده اتؤفقون؟ قل هل من شركائكم من يهدي الى الحق؟ قل الله يهدي للحق. افمن يهدي الى الحق - 00:07:01ضَ
هي احق ان يتبع ان من لا يهدي الا ان يهدى. فما لكم كيف تحكمون؟ وما يتبع اكثرهم الا ان الظن لا يغني من الحق شيئا. ان الله عليم بما يفعلون. ولما قرر الوحداني - 00:07:21ضَ
قرر النبوة كذلك فقال وما كان هذا القرآن ان يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي في بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين. ام يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله - 00:07:41ضَ
وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين. بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما وهؤلاء مثلوا المخلوق بالخالق. وهذا من تكذيبهم اياه. ولم يكن المشركون هنا بين الهتهم وبين الله في كل شيء. بل كانوا يؤمنون بان الله هو الخالق المالك لهم - 00:08:01ضَ
وهم مخلوقون مملوكون له. ولكن كانوا يسوون بينه وبينها في المحبة والتعظيم والدعاء والعبادة والنذر نهى ونحو ذلك مما يخص مما يخص به الرب جل وعلا. فمن عدل بالله غيره - 00:08:31ضَ
في شيء من خصائصه سبحانه وتعالى. فهو مشرك بخلاف من لا يعدل به. ولكن يذنب ما اعترافه بان الله ربه وحده. وخضوعه له خوفا من عقوبة الذنب. فهذا يفرق بينه وبين - 00:08:51ضَ
بين من لا يعترف بتحريم ذلك. فصل وهو سبحانه وتعالى كما يفرق بين الامور هذا الذي يعصي على نفسه المعصية واخاء ويخفى عن ربه. يعني بالخوف منه هل يفرق بينه وبين - 00:09:11ضَ
المستحيل لان المستحيل لن يخضع لحكم الله يفرق بين العاصي المذنب المقر على نفسه المكث بتحريم هذا العمل وبين من لا يحرم ما حرمه الله ولا يرى واذا فعل ذلك لا يرى انه قد اذنب واساء - 00:09:41ضَ
اعيد الجملة حتى يكون يعني احسن الله اليكم. قال رحمه الله فمن عدل بالله غيره في شيء من خصائصه سبحانه وتعالى فهو مشرك. بخلاف خافي من لا يعدل به ولكن يذنب مع الموحد. الموحد يعصي يكون من المعصية. لكن - 00:10:11ضَ
نعم. بخلاف. بخلاف من لا يعدل به. ولكن يذنب مع اعترافه ان الله ربه وحده وخضوعه له خوفا من عقوبة الذنب. فهذا يفرق بينه وبين من لا اعترف بتحريم ذلك فصل وهو سبحانه وتعالى كما يفرق بين الامور - 00:10:35ضَ
فانه يجمع ويسوي بين الامور المتماثلة. فيحكم في الشيء خلقا وامرا بحكم مثله لا يفرق بين متماثلين. ولا يسوي بين شيئين غير متماثلين. بل ان كانا المتضادين لم يسوي بينهما. ولفظ الاختلاف في القرآن يراد به التضاد والتعارض - 00:11:05ضَ
لا يراد به مجرد عدم التماثل. كما هو اصطلاح كثير من من النظار. ومنه قوله فيتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. وقوله افعل هذا الموضع بداية احسن الله اليك والاختلاف - 00:11:35ضَ
عندك ولا اختلاف ولفظ الاختلاف في القرآن؟ نعم. جزاك الله خير. نعم. قول سديد يا شيخ - 00:12:02ضَ