التعليق على كتاب الفرقان بين الحق والبطلان لابن تيمية

التعليق على كتاب الفرقان بين الحق والبطلان 1436-2-24 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 09

عبدالرحمن البراك

الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين. قال رحمه الله تعالى. واما جهم فكان يقول ان الايمان - 00:00:00ضَ

انا مجرد تصديق القلب. اعوذ بالله. وهذا القول لا يعرف عن احد من علماء الامة وائمتها بل احمد ووكيع وغيرهما كفروا من قال بهذا القول. ولكن هو الذي نصره ولكن قالوا مع ذلك ان كل من حكم ان كل من حكم الشرع بكفره - 00:00:20ضَ

حكمنا بكفره واستدللنا بتكفير الشارع له على خلو قلبه من المعرفة. وقد بسط الكلام على اقوالهم واقوال غيرهم في الايمان. والاصل الذي منه نشأ النزاع. اعتقاد لا اله الا الله. لا - 00:00:50ضَ

تصديق القلب هذا هو الاصل حصر الايمان ولكنه لا يكون هذا التصديق يعني حقيقية بمعنى كلمة اذا الا اذا حصل مقتضاه ومقتضاه وهو يقتضي الانقياد والاستجابة والنطق فمن امر من - 00:01:10ضَ

ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. حتى يشهدوا فمن صدق بقلبه ولن يقر بلسانه ما اقر فما الذي يعلمنا بتصديقه هي اشبه تكون بافتراضية مؤمن لا يتكلم ولا يشهد - 00:02:09ضَ

نأمره بان يشهد ان لا اله الا الله ثم لا يتكلم هذا الايمان هو ايمان ولهذا الايمان المذكور هو ايمان فرعون وقومه وجحدوا بها واستيقنت انفسهم فعندهم فالذي يظهر عندهم ان الجاحد الذي يصدق بقلبه هو مؤمن - 00:02:56ضَ

هو مؤمن لكن قالوا نكفره لتكفير الله له او واغرب من هذا ان تكفير الله له يقولون آآ انها دليل على خلو قلبه من الايمان صحيح وكما ان المنافق يبطل الكفر - 00:03:38ضَ

ويظهر الايمان وهو كافر بهذا المستبطنة هذا يسير في في النفاق اما الايمان فلابد ان يكون ظاهرا وباطنا وكما ان ايمان المنافق لا يغني عنه من الله شيئا ولا ينجو به من النار - 00:04:18ضَ

كذلك ايمان الجاحد وجحدوا بها واستيقنتها فانهم لا يكذبون ولكن الظالمين بايات لا يجحدون. نعم. شيخنا مسألة الايمان لانه يقول ان الايمان هو التصديق. وهكذا الاشاعرة الان سفر الحوالي في - 00:04:48ضَ

اقول سفر الحوالي في رسالة ظاهرة الارجاء يقرر هذا ان الاشعرية جهمية في مسألة الامام يستدل بها ابطال شيخ الاسلام هذا في مواضع يذكر الشيخ او اينما عرفنا مذهب من نقل من النقل عنه. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله وقد بسط - 00:05:15ضَ

على اقوالهم واقوال غيرهم في الايمان. والاصل الذي منه نشأ النزاع اعتقاد من اعتقد ان من كان مؤمن من لم يكن معه شيء من الكفر والنفاق. وظن بعضهم ان هذا اجماع كما ذكر الاشعري ان - 00:05:43ضَ

هذا يا جماعة فهذا كان اصل الارجاء كما كان اصل القدر عجزهم عن الايمان بالشرع والقدر جميعا عجزهم عن الايمان بالشرع والقدر جميعا. فلما الجملة الاولى واصله هذي النزاع والاصل الذي منه نشأ النزاع اعتقاد من اعتقد ان من كان مؤمنا لم يكن معه شيء - 00:06:03ضَ

من الكفر والنفاق. وظن بعضهم ان هذا اجماع. كما ذكر الاشعري ان هذا اجماع فهذا كان اصل الارجاء الاشعري ان هذا اجماع. كذا؟ نعم. نعم فهذا كان اصل الارجاء كما كان اصل القدر عجزهم عن الايمان بالشرع والقدر جميعا. فلما - 00:06:33ضَ

اكان هذا اصلهم؟ صاروا حزبين؟ قالت الخوارج والمعتزلة قد علمنا يقينا ان الاعمال فمن الايمان فمن تركها فقد ترك بعض الايمان. واذا زال بعضه زال جميعه. لان الايمان انا لا يتبعض ولا يكون في العبد ايمان ونفاق. فيكون اصحاب الذنوب مخلدين في النار - 00:07:03ضَ

اذ كان ليس معهم من الايمان شيء. وقالت المرجئة مقتصدتهم وغلاتهم كالجهمية قد علمنا ان اهل الذنوب من اهل القبلة لا يخلدون في النار. بل يخرجون منها كما تواترت بذلك - 00:07:33ضَ

بك الاحاديث وعلمنا بالكتاب والسنة واجماع الائمة انهم ليسوا الائمة كل الامم اللي عندي شيخ الائمة بالمناسبة كان اجماع الامة نعم واذ احسن الله اليكم. واجماع الامة انهم ليسوا كفارا مرتدين. فان الكتاب قد امر بقطع السارقين - 00:07:53ضَ

بقتله وجاءت السنة بجلد الشارب لا بقتله. فلو كان هؤلاء كفارا مرتدين لوجب قتلهم وبهذا ظهر للمعتزلة ضعف. وبهذا ظهر للمعتزلة ضعف قول الخوارج خالفوهم في احكامهم في الدنيا. والخوارج لا يتمسكون. واحدثوا اصلهم وهو القول - 00:08:33ضَ

المنزلة بين المنزلتين. فتذبذبوا صاروا بينه وبين بين بين الخوارج مرتكب الكبيرة في منزله الله عليكم. والخوارج لا يتمسكون من السنة الا بما فسر مجملها. دون ما خالف ظاهر القرآن عندهم فلا يرجمون الزاني ولا يرون ولا يرون للسرقة نصابا. وحينئذ - 00:09:03ضَ

فقد يقولون ليس في القرآن قتل المرتد. وقد يكون المرتد عندهم نوعين. واقوال الخوارج انما عرفناها من نقل الناس عنهم. لم نقف لهم على كتاب مصنف. كما وقفنا على كتب المعتزلة - 00:09:38ضَ

الرافضة والزيدية والكرامية والاشعرية والسالمية واهل المذاهب الاربعة والظاهرية والصوفية. ونحو هؤلاء وقد بسط الكلام على تفصيل القول في اقوال هؤلاء اولئك في غير هذا الموضع. وان الناس في ترتيب اهل الاهواء على اقسام. شيخنا الان - 00:09:58ضَ

الخليلي مفتيه كتبه كثيرة في معرض جاؤوا بعد. نعم. يظهر انه ما في كتب قديمة قديمة وش هي القضية؟ اقول الاباضية هل عرفت ان لهم مؤلفات قديمة يعني قبل الشهر الاسلامي يكون ما عرفها - 00:10:28ضَ

ولا تعني مؤلفات الان الحديثية التي يعني قريبة يعني من عصرنا حاليا وقبل يمكن فيه كتب لهم كتب كتب ايش؟ كتب في الاعتقاد ولهم كتب قديمة اي نعم احسن الله اليك وانا رأيت بعضها في معرض الكتاب بعضها في القرن الثالث - 00:10:52ضَ

السادس. اي نعم هل يصبح معاي ان الشيخ ما اطلع عليه؟ هل كتب احاديث مسندة ها؟ كتب احاديث مسندة لكن الان لا هو يقول انه ليس انما عرفنا مذاهبهم واقوالهم بالنقل عنهم بنقل من نقل عنهم - 00:11:12ضَ

لانه ليس لهم مصنفات يعني المصنفات يمكن في تقرير وبيان وشرح يعني اعتقادهم يمكن كما يقول بعض الناس اه ان الشيخ ربما لم يطلع على كتاب هذا الكافي للكلين من الرافظة - 00:11:35ضَ

كأنه ما عظمه الله اليكم قال رحمه الله وان الناس في ترتيب اهل الاهواء على اقسام منهم من يرتبهم على زمان حدوثهم ابدأ بالخوارج ومنهم من يرتبهم بحسب خفة امرهم وغلظه. فيبدأ بالمرجية ويختم بالجهمية - 00:12:00ضَ

كما فعله كثير من اصحاب احمد كعبدالله ابنه ونحوه. وكالخلال وابي عبدالله بن بطة. وامثال وكأب الفرج المقدسي وكلا الطائفتين تختم بالجهمية لانهم اغلظوا البدع. وكالبخاري في صحيحه فانه بدا بكتاب الايمان والرد على المرجية. وختمه بكتاب التوحيد والرد على الزنادقة - 00:12:25ضَ

ولما صنف الكتاب في الكلام صاروا يقدمون التوحيد والصفات افى الكتاب في الكلام. الكتاب الكتاب الكتاب وفي الكلام صاروا يقدمون التوحيد والصفات. فيكون الكلام اولا مع الجهمية ولما صنف ايش؟ الكتاب في الكلام صاروا يقدمون التوحيد والصفات - 00:12:55ضَ

ما هي مألوفة من الكتاب المصنفة ولما صنف الكتاب في الكلام فلما صنف بعد الكلام وش بعده؟ في الكلام صاروا يقدمون التوحيد والصفات فيكون الكلام اولا مع الجهمية طيب وكذلك رتب ابو القاسم الطبري كتابه في اصول السنة والبيهقي افرد لكل صنف مصنف - 00:13:51ضَ

فله مصنف في الصفات. ومصنف في القدر ومصنف في شعب الايمان. ومصنف في دلائل النبوة ومصنف في البعث والنشور. وبسط هذه الامور وبسط هذه الامور له موضع اخر. والمقصود هنا ان منشأ النزاع في الاسماء والاحكام في الايمان والاسلام انهم لما ظنوا انه لا - 00:14:46ضَ

قال اولئك فاذا فعل ذنبا زال بعضه فيزول كله فيخلد في النار. قالت الجهمية والمرجية قد علمنا انه ليس يخلد في النار. قد علمنا انه ليس يخلد في النار. وانه ليس - 00:15:16ضَ

كافرا مرتدا بل هو من المسلمين. واذا كان من المسلمين وجب ان يكون مؤمنا تاما الايمان ليس معه بعض الايمان. لان الايمان عندهم لا يتبعض. فاحتاجوا ان يجعلوا الايمان شيئا - 00:15:36ضَ

واحد يشترك فيه جميع اهل القبلة. وقال فقهاء المرجئة والتصديق بالقلب والقول باللسان فقالت الجهمية بعد تصديق اللسان قد لا يجب. اذ اذا كان الرجل اخرص او انا مكره فالذي لابد منه تصديق القلب. وقالت المرجئة الرجل اذا اسلم كان مؤمنا قبل - 00:15:56ضَ

ان يجب عليه شيء من الافعال. وانكر كل هذه الطوائف انه ينقص. والصحابة قد ثبت عنهم ان الايمان يزيد وينقص. وهو قول ائمة السنة رحمهم الله. وكان ابن المبارك يقول - 00:16:26ضَ

هو يتفاضل ويتزايد. ويمسك عن لفظ ينقص وعن مالك في كونه لا ينقص روايتان القرآن قد نطق بالزيادة في غير موضع ودلت النصوص على نقصه. كقوله صلى الله عليه وسلم - 00:16:46ضَ

لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. ونحو ذلك لكن لم يعرف هذا اللفظ الا في قوله صلى الله عليه وسلم في النساء ناقصات عقل ودين. وجعل من نقصان دينها انها اذا حاضت لا تصوم ولا - 00:17:06ضَ

تصلي وبهذا استدل غير واحد على انه ينقص. وذلك ان اصل اهل السنة ان الايمان نتفاضل من وجهين من جهة امر الرب ومن جهة فعل العبد. اما الاول سم جزاك الله خير. الله المستعان - 00:17:26ضَ

الحمد لله كل اصحاب اعتقاد يعني باطل او خطأ شبهات واستدلالات تنازعتم في شيء فردوه الى الله واذا رددنا هذه المسألة الى دلالة الكتاب والسنة علمنا ان الايمان اعتقاد القلب وعمل القلب وعمل وعمل واقرار اللسان وعمل الجوارح - 00:17:50ضَ

ودلائل هذا معروفة تدرون من الايمان يقول لوفد عبد القيس اتدرون ما الايمان امرها ايه؟ تدرون ان الايمان بالله وحده شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله - 00:18:41ضَ

واقام الصلاة وصوم رمضان وان تعطوا الخمس من المغنم بمسي على الايمان في هذا الحديث في الاعمال ولما ذكرهما جميعا في حديث جبريل فرق بينهما ولهذا قيل ان الايمان بالاسلام اذا ذكر - 00:19:02ضَ

واقترن فلا بد من الفرض بينهم. بل ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات لابد ان يكون بينهما فرض وان يصبح يعني ليس لهذا التنويع فائدة - 00:19:30ضَ