التعليق على كتاب القواعد الحسان في تفسير القرآن للشيخ ابن سعدي رحمه الله
التعليق على كتاب القواعد الحسان في تفسير القرآن للسعدي 1/3/1436 هـ (عبدالرحمن البراك) 07
Transcription
الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى ابن سعدي القاعدة السابعة في طريقة القرآن في تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:00:00ضَ
قدم ذكر طريقة القرآن في تقرير التوحيد ثم في هذه القاعدة يريد ان يذكر طريقة القرآن في تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وهذا الترتيب لا يخفى مناسبته هاتان القاعدتان - 00:00:36ضَ
يتعلقان بالشهادتين شهادة ان لا اله الا الله وشهادة ان محمدا ننظر بايات في سورة البقرة نجد يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم الى قوله ايتين تضمنت الايتان تقرير التوحيد - 00:01:12ضَ
بالامر به وذكر دلائله الكونية ثم على اثرها على ازن الايتين جاء ذكر تقرير النبوة وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم منكم - 00:01:37ضَ
الحمد لله ان كنتم صادقين فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي هي فجعل الحجة على صدق محمد صلى الله عليه وسلم وابطال الريب الذي يكون في قلوب الكافرين - 00:02:06ضَ
جعل الحجة عليهم ما انزله على نبيه من القرآن الذي لا يستطيع لا يستطيعون ان يأتوا بسورة من ان كنتم في ريب يعني في شك ان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا محمد - 00:02:41ضَ
فاتوا بسورة وهذا اسمه التحدي الاحتجاج بهذا القرآن على نبوته كل ان اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون المقصود انه ان الايات الثلاث الايتان الاوليان في تقرير التوحيد - 00:03:03ضَ
الساعة الثالثة في تقرير او الثالثة والرابعة في تغرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم احسن الله اليك. هذا الاصل الكبير قرره الله في كتابه بالطرق المتنوعة التي يعرف بها كمال صدقه صلى الله عليه وسلم. فاخبر انه صدق المرسلين - 00:03:34ضَ
ودعا الى ما دعوا اليه. وان جميع المحاسن التي في الانبياء فهي في محمد صلى الله عليه وسلم وما نزهوا عنه من النواقص والعيوب. ايش يقول؟ وما ودعا الى ما دعوا اليه. وان جميع المحاسن التي في الانبياء فهي في محمد - 00:04:05ضَ
صلى الله عليه وسلم ها يعني اوضح في الدلالة. نعم. في تقديم وتوفيق. نعم. هي في محمد صلى الله عليه وسلم وما نزهوا عنه ومن النواقص والعيوب وما نزهوا. نعم. احسن الله اليك. وما نزهوا عنه يعني الانبياء. نعم - 00:04:36ضَ
وما نزل. وما نزهوا عنه من النواقص والعيوب. من من ايش؟ من النواقص والعيوب. يا محمد نواقص العادة التي عبر عنها بالنقائص نقيصة هذا هو لان نواقص جمعنا ناقص يعني - 00:05:09ضَ
مفهوم لكن المألوف في التعبير عن هذا المعنى بالنقائص ما نزه عنه من النقائص نعم محمد اولاهم واحقهم بهذا التنزيه. صلى الله عليه وسلم وان شريعته مهيمنة على جميع الشرائع. وكتابه وكتاب - 00:05:39ضَ
قل ايش؟ وان شريعته مهيمنة على مهيمنة على جميع الشرائع وكتابه مهيمن وكتابه مهيمن على كل الكتب. نعم فجميع محاسن الاديان. والكتب قد جمعها هذا الكتاب وهذا الدين. الله اكبر الله - 00:06:06ضَ
احسن الله اليك. فجميع محاسن الاديان والكتب قد جمعها هذا الكتاب وهذا الدين. الاديان. نعم والله اعلم لو قال محاسن الشرائع هذا اول فان شرائع الانبياء كلها دين دين واحد - 00:06:43ضَ
الانبياء واحد لان الوقود باعتبار تنوع الشرائع والا فالدين واحد ان معشر الانبياء ديننا واحد انها لامتكم امة واحدة يدين الله ان الدين عند الله الاسلام وهذا الدين هو واحد - 00:07:13ضَ
هو ما جاءت به الرسل من اولهم الى اخره عند ارادة التنبيه على يعني شرائع الانبياء تعبير بالشرائع من الاديان ما نقول اديان شرائع الانبياء لان لان التفاوت بينهم في الشرائع اما الدين فواحد - 00:07:44ضَ
السلام عليكم فجميع محاسن الشرائع والكتب قد جمعها هذا الكتاب وهذا الدين. وفاق عليها بمحاسن واوصاف لم توجد في غيره. نعم. وقرر نبوته بانه امي لا يكتب ولا يقرأ هذا طريق اخر يعني. نعم - 00:08:18ضَ
نعم. ولا جالس احد من اهل العلم ولا جا ولا جالس احدا من اهل العلم بالكتب السابقة. بل لم يفاجئ الناس حتى جاءهم بهذا الكتاب. بل لم يفاجأ الناس حتى جاءهم - 00:08:43ضَ
في الكتاب الذي لو اجتمعت الانس والجن على على ان يأتوا بمثلهم ما اتوا ولا قدروا ولا هو في استطاعتهم. ولو كان بعضهم لبعض ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. نعم. وانه محال مع هذا ان - 00:09:03ضَ
من تلقاء نفسه او متقول او متوهم فيما جاء به. واعان حدث القرآن وابدى في هذا النوع وقرر ذلك بانه يخبر بقصص الانبياء مطولة على الوجه الواقع. الذي لا يستريب فيه احد ثم يخبر تعالى - 00:09:33ضَ
انه ليس له طريق ولا وصول الى هذا الا بما اتاه الله من الوحي. ذلك من كائن الغيب نوحيه اليك جاء هذا المانع في قصتي يوسف في قصة مريم ذلك من - 00:10:03ضَ
قصة نوح معناها تلك من انباء الغيب نوحيها اليك نعم كمثل قوله تعالى لما ذكر قصة موسى مطولة وما كنت بجانب الطور اذ نادينا ولكن من ربك وما كنت بجانب الغربي اذ قضينا الى موسى الامر وكما في قول - 00:10:24ضَ
وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم. وما كنت لديهم اذ يغتصبون ولما ذكر قصة يوسف واخوته مطولة قال وما كنت لديهم اذ اجمعوا امرهم وهم امكرون فهذه الامور والاخبارات مفصلة. فهذه الامور والاخبارات - 00:10:52ضَ
الصلاة التي يفصلها تفصيلا لم يتمكن اهل الكتاب الذين في وقته ولا من بعدهم على تكذيبه فيها ولا معارضته من ولا معارضته من اكبر الادلة على انه رسول الله حقا - 00:11:22ضَ
وتارة يقرر نبوته بكمال حكمة الله وقدرته. وان تأييده لرسوله ونصره على اعدائه وتمكينه في الارض موافق غاية الموافقة لحكمة الله وان من قدح في رسالته فقد قدح في حكمة الله وفي قدرته. وكذلك نصره وتأييده الباهي - 00:11:47ضَ
على الامم الذي هم اقوى اهل الارض من ايات رسالته. وادلة توحيده كما هو ظاهر للمتأملين. وتارة يقرر نبوته ورسالته. بما حازه من اوصاف وفي الكمال. وما هو عليه من الاخلاق الجميلة. وان كل خلق عال سام - 00:12:17ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم منه اعلاه واكمله. كما في سورة القلم والقلم وما يفطرون ما انت بنعمة ربك بمجنون وانك ان لك لاجرا غير ممنون وانك لعلى خلق - 00:12:47ضَ
عظيم فمن هذه حاله لا لا يكذب على الله لا يكذب على الناس ان يكذب على الله اكذب الله قول المشركين انه لمجنون في اول السورة وفي اخرها ما انت بنعمة ربك بمجنون - 00:13:07ضَ
وانا لك لاجرا غير ممنون وان يكاد الذين يكبرون يزنقونك بابصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون انه لمجنون. وما هو الا ذكر للعالمين. نعم فمن عظمت صفاته وفاقت نعوته جميع الخلق التي اعلاها الصدق. اليس هذا - 00:13:41ضَ
اكبر الادلة على انه رسول رب العالمين. والمصطفى المختار من الخلق اجمعين وتارة يقررها بما هو موجود في كتب الاولين رحمهم الله هذي كلها الحين كذا وحين كذا لا اله الا الله - 00:14:06ضَ
نعم من بعده - 00:14:36ضَ