التعليق على كتاب القواعد الحسان في تفسير القرآن للشيخ ابن سعدي رحمه الله

التعليق على كتاب القواعد الحسان في تفسير القرآن للسعدي 21/4/1436 هـ (عبدالرحمن البراك) 12

عبدالرحمن البراك

الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم صلي وسلم. اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى. رحمه الله. اصول وقواعد في التفسير. القاعدة الحادية - 00:00:00ضَ

عشرة نعم. كما ان المفسر للقرآن يراعي ما دلت عليه الفاظه مطابقة مطابقة وما دخل في ظلمها فعليه ان يراعي لوازم تلك المعاني فعليه ان يراعي. نعم. فعليه ان يراعي لوازم تلك المعاني. وما - 00:00:30ضَ

من المعاني التي لم يصرح التي لم يصرح اللفظ بذكرها. يا اهل العلم يقولون ان يدل على معناه تام بالمطالبة يدل على يعني بعض معناه بالتظمن. ويدل على معنى خارج عن - 00:01:04ضَ

النجوم هاي انواع الدلالات. فالشيخ يقول ان على المفسر ان يراعي في في التفسير ما يدل عليه اللفظ بالمطابقة بما يدل عليه كان يفسره بمعناه التامر كامل وما يدل عليه بالتضمن - 00:01:37ضَ

وكذلك ما يدل عليه بطريق النجوم هذا كله تابع لدلالة اللفظ نعم. احسن الله اليك. وهذه القاعدة من اجل قواعد التفسير وانفعها نعم. وتستدعي قوة فكر وحسن تدبر. وصحة قصد. فان الذي - 00:02:02ضَ

انزله هو العالم بكل شيء. الذي احاط علمه بما تحتويه عليه القلوب. الله وما تضمنه المعاني وما يتبعها ويتقدمها وتتوقف هي عليه ولهذا اجمع العلماء على الاستدلال باللازم في كلام الله لهذا السبب. الاستدلال - 00:02:37ضَ

نعم احسن الله اليك. ولهذا ولهذا اجمع العلماء على الاستدلال باللازم في كلام الله لهذا السبب والطريق الى سلوك هذا الاصل النافع. ان تفهم ما دلت عليه ان تفهم ما دل عليه اللفظ من المعاني. فاذا فهمتها فهما جيدا - 00:03:07ضَ

ففكر في الامور التي تتوقف عليها. ولا تحصل بدونها. وما يشترط لها وكذلك فك فيما يترتب عليها. وما يتفرع عنها. وينبني عليها ولا تزال تفكر في هذه الامور حتى يصير لك ملكة جيدة في - 00:03:37ضَ

اوصي على المعاني الدقيقة. فان القرآن حق. ولازم الحق حق. وما قطط وما يتوقف على الحق حق. وما يتفرع على الحق حق. وما يتوقف احسن الله اليك. فان القرآن حق ولازم الحق حق. نعم. وما يتوقف على الحق حق - 00:04:07ضَ

وما يتفرع على الحق حق. فمن وفق لهذه الطريقة واعطاه الله توفيقا ونورا. انفتحت له العلوم النافعة والمعارف الجليلة والممثل لهذا الاصل امثلة توضحه. منها هذا يراعى في الكتاب في فهم القرآن وفي فهم - 00:04:38ضَ

السنة كان لازم من كلام الله يجب اعتباره يعلم بان الله اراد اما ما يقوله الناس فيقولون ان في مقولة يقولون ان لازم المذهب ليس مذهب لان صاحب الرأي قد لا يخطر بباله هذا اللازم - 00:05:18ضَ

فلا يحكم عليه به الا اذا علم نجومه او ذكر له والتزم به لان الانسان قاصر عن العلم بلوازم كلامه لكن اذا كان اللازم باطلا كان الملزوم باطلا وكلام الله حق - 00:05:54ضَ

فلازمه حق كما قال الشيخ وهو سبحانه وتعالى انزله عالما بمعانيه وعالما بدلالاته اتدل عليه الفاظه وما تلتزع وما تستلزمه معانيه. نعم هات مثال من ذلك منها في اسماء الله الحسنى الرحمن الرحيم. فانها تدل بلفظها على وصفه بالرحمة - 00:06:31ضَ

وسعة رحمته. فاذا فهمت ان الرحمة التي لا يشبهها رحمة احد رحمة احد في وصفه الثابت. وانه اوصل رحمته الى كل مخلوق ولم يخلو احد من رحمته طرفة عين. عرفت ان هذا الوصف - 00:07:11ضَ

يدل على كمال حياته وكمال قدرته واحاطة علمه. ونفوذ مشيئته وكمال حكمته لتوقف الرحمة على ذلك كله. ثم استدللت بسعة رحمته على ان شرعه نور ورحمة. ولهذا يعلل تعالى كثيرا من الاحكام الشرعية - 00:07:41ضَ

برحمته واحسانه. لانها من مقتضى لانها من مقتضاه واثره. ومن منها قوله تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكم بالعدل. فاذا فهمت ان الله امر باداء الامانات كلها الى اهلها - 00:08:14ضَ

استدللت بذلك على وجوب حفظ الامانات. وعدم اضاعتها والتفريط والتعدي فيها. لانه يتوقف اداء البنات يتوقف على حفظها ياه عدم المحافظة عليه يؤدي الى ضياعها. فهي فيتعذر اداؤه ازيك يا فاذا علم العبد انه يجب عليه اداء الامانة - 00:08:44ضَ

اداء الامانة يقال في القاعدة ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب فهل يتحقق اداء الامانة مع التفريط بها لا لابد من من حفظها حتى حتى يتحقق ما امر الله به من اداء الامانة. نعم. فاذا فهمت - 00:09:19ضَ

ان امر الله باداء الامانات كلها الى اهلها استدللت بذلك على وجوب حفظ الامانات عدم اضاعتها والتفريط والتعدي فيها. وانه لا وانه لا يتم الاداء لاهلها الا بذلك واذا فهمت ان امر الله بالحكم بين الناس بالعدل استدللت بذلك - 00:09:45ضَ

على ان كل على ان كل حاكم بين الناس في الامور الكبار والصغار لابد ان تكون عالما بما يحكم به. فان كان حاكما الامر بالعدل الامر بالعلم لانه لا يتحقق - 00:10:15ضَ

قيام الحاكم بالعدل الا ان يكون عنده علم علم بالحق الجاهل لا يقدر على الحكم ولهذا كان القاضي الجاهل الذي يحكم يعني بخلاف العدل بخلاف الحق كان يعني متوعدا منا قاضيا - 00:10:39ضَ

قاضي يعني في النار وقاض في الجنة واحد القاضيين هو الذي يحكم بجهل نعم احسن الله اليك. فان كان حاكما عاما فلا بد ان يحصل من العلم ما يؤهله الى ذلك - 00:11:10ضَ

وان كان حاكما ببعض الامور الجزئية كالشقاق بين الزوجين. حيث امر الله ان نبعث حكما من اهله وحكما من اهلها. فلا بد ان يكون عارفا بهذه الامور التي يريد ان - 00:11:30ضَ

احكم بها ويعرف الطريق التي توصله اليها. وبهذا وبهذا بعينه نستدل على وجوب طلب العلم. وانه فرض عين في كل امر يحتاجه العبد. فان الله امرنا اوامر كثيرة ونهانا عن امور كثيرة. ومن المعلوم ان امتثال امره واجتناب نهيه - 00:11:50ضَ

يتوقف على معرفته وعلمه. فكيف يتصور ان يتمثل الجاهل الامر الذي الذي لا يعرفه او يدع الامر الذي يعرفه. يعني يجب على المكلف ان يعرف ما امر الله به ليفعل - 00:12:20ضَ

يجب ان ويعرف ما نهى الله عنه ليتجنب ياه يعني في هذه الحياة لا يسأل عن حلال ولا حرام الذي يريد ان يتعاطى التجارة يجب عليه ان يعرف ما هي حلوة - 00:12:40ضَ

من العقود علي يذهب يتصرف على هوا وعلى وبحكم العادات يجب عليه ان ان يسأل وان لم تكن بطريق دراسة انه يروح يدرس ويقرأ بس يسأل ويتفقه في دينه يمكن يسأل - 00:13:08ضَ

ان يتجنبه يسأل من تيسر له من اهل العلم ليعطيه يعني قواعد عامة فيما يجب عليه وما يحرم عليه. نعم. احسن الله اليك. وكذلك امر لعباده ان يأمروا بالمعروف انهو عن المنكر يتوقف ذلك على العلم بالمعروف بالعلم بالمعروف والمنكر ليأمر بهذا - 00:13:33ضَ

وينهى عن هذا. فما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. وما لا يحصل ترك منهي عنه الا به فهو واجب. فالعلم بالايمان والعمل الصالح مقدم على القيام به والعلم بضد ذلك مقدم على تركه. مثل ما قال الشيخ في في المعدة في البسيط هذا - 00:14:03ضَ

اربع مسائل الاولى العلم العلم قبل القول والعمل. العلم قبل القول والعمل يعني معنى يعني في الحقيقة رسمه الشيخ في في صدره كتابه ثلاثة الاصول الاولى العلم. لا بد من العلم مقدمة مقدمة للعمل مقدمة للدعوة - 00:14:33ضَ

العلم قبل القول قبل العمل. نعم. احسن الله اليك. فالعلم بالايمان والعمل الصالح متقدم على القيام به والعلم بضد ذلك متقدم على تركه. لاستحالة ترك ما لا يعرفه العبد قصدا - 00:15:01ضَ

وتقربا وتعبدا. ومن ذلك الامر بالجهاد - 00:15:23ضَ