التعليق على كتاب حراسة الفضيلة للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله
التعليق على كتاب حراسة الفضيلة للشيخ بكر أبو زيد 10/11/1431 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 14
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الشيخ بكر ابن عبد الله ابو زيد في كتابه حراسة الفضيلة من الادلة من السنة المطهرة الدليل العاشر وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه ان ان النبي صلى الله عليه - 00:00:00ضَ
وسلم قال عقبة ابن عامر الجهني. نعم رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اياكم والدخول على النساء قال رجل من الانصار يا رسول الله افرأيت الحمو - 00:00:29ضَ
قال الحب الحمو الموت متفق على صحته فهذا الحديث دال على فرض الحجاب لان النبي صلى الله عليه وسلم حذر من دخولي على النساء صلى الله عليه وسلم قريب الزوج بالموت. وهذه عبارة بالغة الشدة في التحذير. واذا كان - 00:00:48ضَ
يجعلوا ممنوعين من الدخول على النساء وممنوعين من الخلوة بهن بطريق اولى كما ثبت باحاديث اخر صار سؤالهن متان لا يكون الا من وراء حجاب ومن دخل عليهن فقد خرق الحجاب - 00:01:14ضَ
وهذا امر عام في حق جميع النساء فصار كقوله تعالى فاسألوهن من وراء حجاب من في جميع النساء الدليل الحادي عشر احاديث الرخصة للخاطب ان ينظر الى مخطوبته وهي كثيرة الروايات جماعة من الصحابة رضي الله عنهم منهم ابو هريرة. وجابر والمغيرة ومحمد ابن مسلمة وابوه - 00:01:37ضَ
ابو حميد رضي الله عن الجميع ونكتفي بحديث جابر جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خطب احدكم المرأة فان استطاع ان ينظر الى ما يدعوه الى نكاحها فليفعل - 00:02:08ضَ
فخطبت جارية فكنت اتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني الى نكاحها وتزوجتها رواه احمد وابو داوود والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ودلالة هذه السنة ظاهرة من وجوه اولا ان الاصل هو تستر النساء واحتجابهن عن الرجال - 00:02:29ضَ
ثانيا الرخصة للخاطب برؤية المخطوبة دليل على وجود العزيمة وهو الحجاب ولو كنا سافرات وجوهنا ما كانت الرخصة ثالثا تكلف الخاطب تكلف الخاطب جابر رضي الله عنه بالاختباء لها لينظر منها ما يدعو الى نكاحها ولو كن سافرات الوجوه - 00:02:58ضَ
خراجات ولاجات محتاج الى الاختباء لرؤية المخطوبة والله اعلم الله اكبر الله اكبر الى وقت قريب كانت حال النساء يعني اشبه ما تكون بحال النساء في عصر الصحابة النساء يتحجبن - 00:03:25ضَ
النساء الصغار يخرجن الخاطب يحتاج الى انه يتحين فرصة ولم يكن من طريقتهم انه يجيب الخاطب ويدخلها عليه يعني متزينة تتحدث معه بعظ الحديث بصيرا او طويلا واشد من هذا - 00:03:50ضَ
من يريد من خاطبته ان يلتقي معها مرات ولم يعقد عليه هذا الجاني الان في هذا قد تخرج معه وربما اوقعهم الشيطان وتعجل ما ما هم في سعة منه وتعجل - 00:04:34ضَ
اللذة الحرام قبل الحلال اعوذ بالله وفي الحقيقة انه الخاطب ينبغي ان يتعاون يا اولياء الفتاة عينوه على رؤيتها من غير ان تشعر يعينوه على رؤيتها وهي لا تدري حفظا لكرامتها لانها - 00:05:13ضَ
الان بعض الواقع ان الواحدة المسكينة هذا يطلب رؤية وتأتي اليها ويراها ثم ينسحب صار لي رغبة ثم يأتي الثاني وتعرض نفسه ويأتي ثالث ولا يقدر شيء يحصل لها قصة - 00:05:47ضَ
وتتحطم فلو كان يراه من غير ان يعني ان تشعر بقيت على شعوري بالعزة ولا تدري انها انه ينسحب لانها لم تعجبه نعم هذا الشيخ احمد شاكر رحمه الله تعالى - 00:06:18ضَ
في تحقيق المسند عند حديث ابي هريرة رضي الله عنه في رؤية المخطوبة وهذا الحديث وما جاء في معنى رؤية الرجل لمن اراد خطبتها. نعم هذا الحديث وما في معناه - 00:06:49ضَ
نعم. نعم. وما جاء في معنى رؤية الرجل لمن اراد خطبتها مما يلعب به الفجار الملاحدة من اهل عصرنا. لا اعد اعد قال وضح نعم قال الشيخ احمد شاكر رحمه الله تعالى في تحقيق المسند عند حديث ابي هريرة رضي الله عنه في رؤية المخطوبة وهذا الحديث وما - 00:07:05ضَ
ما في معنى رؤية الرجل لمن اراد خطبتها مما يلعب به الفجار الملاحدة من اهل عصرنا عبيد عبيد اوروبا. نعم. وعبيد النساء. اوروبا. نعم. اي نعم. ها. وعبيد النساء وعبيد الشهوات - 00:07:32ضَ
نبي في غير موضع الحجة ويخرجون به عن المعنى الصحيح ان ينظر الرجل نظرة عابرة غير متقصية سيذهب هؤلاء الكفرة الفجرة الى جواز الرؤية الكاملة المتقصية بل زادوا الى رؤية ما لا يجوز رؤيته من المرأة. بل انحدروا الى الخلوة المحرمة بل الى المخادلة والمعاشرة - 00:07:56ضَ
ترى لا يرون بذلك بأسا قبحهم الله. قبحهم الله. نعم وقبح نسائهم ومن يرضى بهذا منهم واشدهم اثما في ذلك من ينتسبون الى الدين وهو منهم براء عافانا الله وهدانا الى الصراط المستقيم - 00:08:28ضَ
ثالثا القياس الجلي المضطرد - 00:08:50ضَ