التعليق على كتاب حراسة الفضيلة للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله

التعليق على كتاب حراسة الفضيلة للشيخ بكر أبو زيد 19/8/1431 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 02

عبدالرحمن البراك

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الشيخ بكر ابن عبد الله ابو زيد رحمه الله تعالى في كتابه حراسة الفضيلة - 00:00:00ضَ

الفصل الاول في ذكر عشرة اصول للفظيلة الاصل الاول وجوب الايمان بالفوارق بين الرجل والمرأة. الله اكبر الله نعم الفوارق بين الرجل والمرأة الجسدية والمعنوية والشرعية ثابتة قدرا وشرعا وحسا وعقلا - 00:00:18ضَ

بيان ذلك ان الله ويزعم الزاعمون يعني انه لا فرق بين المرأة الرجل والمرأة هم لا يستطيعون ينكرون الفوارق الحسية الجسدية مستحيل لكنهم يريدون التسوية بينهما يعني في الامور المعنوية - 00:00:46ضَ

العقل يزعمون انه لا فرض ولهذا يكفرون او او يجدون حرجا من مثل قوله صلى الله عليه وسلم ما رأيت من ناقصات عقل ودين يزعمون لا فرق بين المرأة والرجل - 00:01:18ضَ

بالعقل والملكات والقدري وهم بهذا العلم يغالطون الواقع ويكابرون الحقائق ولا احد ينكر ان يكون في النساء يعني من تفوق بعض الرجال لكن الموازنة بين الجنسين في الجملة على سبيل الاجمال - 00:01:54ضَ

الرجال تتفاضل عقولهم والنساء تتفاضل عقولهن لكن الشأن في الاحكام العامة نعم بيان ذلك ان الله سبحانه خلق الرجل والمرأة شطرين للنوع الانساني ذكرا وانثى وانه خلق الزوجين الذكر والانثى يشتركان في عمارة الكون كل في - 00:02:43ضَ

فيما يخصه ويشتركان في عمارته بالعبودية لله تعالى بلا فرق بين الرجال والنساء في عموم الدين بالتوحيد والاعتقاد وحقائق الايمان واسلام الوجه لله تعالى وفي الثواب والعقاب عن كل مخلوق للعبادة وما خلقت الجن والانس - 00:03:17ضَ

الا ليعبدون هذا القدر المشترك بين الرجال والنساء يريد يذكر الجوانب المشتركة والفوارق نعم وفي عموم الترغيب والترهيب والفظائل وبلا فرق ايظا في عموم التشريع في الحقوق والواجبات كافة وما خلقت الجن - 00:03:36ضَ

والانس الا ليعبدون. وقال سبحانه من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة وقال عز شأنه ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا - 00:04:00ضَ

لكن لما قدر الله وقضى ان الذكر ليس كالانثى في صفة الخلقة والهيئة والتكوين ففي الذكورة كما خلقي وقوة طبيعية والانثى انقص منه خلقة وجبلة وطبيعة. لما يعتريها من الحيض والحمل والمخاض - 00:04:20ضَ

والارضاع وشؤون الرضيع وتربية جيل الامة المقبل. ولهذا خلقت الانثى من ضلع ادم عليه السلام يا هلا ولهذا خلقت الانثى من ضلع ادم عليه السلام فهي جزء منه تابع له ومتاع له والرجل مؤتمن على القيام بشؤونها وحفظها والانفاق عليها - 00:04:43ضَ

وعلى نتاجهما من الذرية كان من اثار هذا الاختلاف في الخلقة الاختلاف بينهما في القوى والقدرات بينهما في القوى والقدرات الجسدية والعقلية والفكرية والعاطفية والارادية. وفي العمل والاداء والكفاية في ذلك اضافة الى ما توصل اليه علماء الطب الحديث من عجائب الاثار من من تفاوت الخلق بين الجنسين - 00:05:12ضَ

وهذان النوعان من الاختلاف انيطت بهما جملة كبيرة من احكام التشريع فقد فقد اوجب فقد اوجب ببالغ حكمة الله العليم الخبير الاختلاف الاوجب. فقد اوجب ببالغ حكمة الله العليم الخبير الاختلاف والتفاوت والتفاضل بين الرجل والمرأة - 00:05:43ضَ

في بعض احكام التشريع في المهمات والوظائف التي تلائم كل واحد منهما في خلقته وتكوينه. وفي قدراته وادائه واختصاص كل منهما في مجاله من الحياة الانسانية. لتتكامل الحياة وليقوم كل منهما بمهمته فيها - 00:06:09ضَ

والاشكالية ما ما يعني ما ترد ولا تقع الا مع عدم الايمان بالله نقص الايمان بالله يعني من امن بالله سلم لحكمه وامن بحكمته بل اذا عقل وتدبر واستبصر ادرك - 00:06:29ضَ

حكمته وشهد عقله بحكمة احكم الحاكمين بل عقلاء للبشرة حتى الكفار المنصفون منهم لابد ان يشهدوا بحكمة التشريع الاسلامي. وان لم يؤمنوا به وان لم ينقادوا له لكن لابد ان يشهدوا - 00:07:16ضَ

لذلك اذا اجتمع لهم حسن النظر مع الانصاف. نعم فخص سبحانه الرجال ببعض الاحكام التي تلائم خلقتهم وتكوينهم وتركيب بنيتهم وخصائص تركيبها واهليتهم وكفايتهم في الاداء وصبرهم وجلدهم ورزانتهم وجملة وظيفتهم خارج البيت والسعي والانفاق على من في البيت. وجملته. نعم. وجملتي وظيفتهم - 00:07:52ضَ

خارج البيت والسعي والانفاق على من في البيت وخص سبحانه النساء ببعض الاحكام التي تلائم خلقتهن وتكوينهن وتركيب بنيتهن وخصائصهن واهليتهن واداءهن وضعف وضعف تحملهن وجملة وظيفتهن في البيت والقيام بشؤون البيت - 00:08:28ضَ

سماه السفهاء الجهلاء سموه زورا سموه سجن سموا البيت سجن ومعنى هذا ان المرأة عليها ان تخرج ولها ان تخرج كما يخرج الرجل يبالي الرجل في سائر اعماله اما ان - 00:08:56ضَ

تبقى في البيت فانهم يشبهونها السجين البيت بالسجن تكون يخرجون واحدة ويبقون اخرى. البيت تخرج منه الزوجة التي هي سكن الرجل راعية البيت وتبقى فيه من تبقى فيه لابد تبقى. تبقى فيه الخادمة. المجتلبة من هنا او هناك - 00:09:26ضَ

فهؤلاء الذين يتكلمون ويدعون ويدعون الى يعني خروج المرأة هؤلاء متناقضون كل التناقض ارائهم فاسدة للعقل والشرع لكنها عدا اسلوب شياطين الانس والجن زور زيفوني الحقائق شوهونا الحق الكلمات المنفرة - 00:10:09ضَ

ويزورون الباطل الكلمات المزوقة يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. نعم والقيام بشؤون البيت وتربية من فيه من جيل الامة المقبل. وذكر الله عن امرأة عمران قولها وليس الذكر كالانثى - 00:10:54ضَ

وسبحان من له الخلق والامر والحكم والتشريع. الا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين. فتلك ارادة الله الكونية فتلك ارادة الله الكونية القدرية في الخلق والتكوين والمواهب وهذه ارادة الله - 00:11:20ضَ

الدينية الشرعية في الامر والحكم والتشريع فالتقت فالتقضت الارادتان على مصالح العباد وعمارة الكون وانتظام حياة الفرد والبيت والجماعة والمجتمع الانساني وهذا طرف مما اختص به كل واحد منهما. فمن الاحكام التي اختص بها الرجال - 00:11:40ضَ

انهم قوامون على البيوت بالحفظ والرعاية وحراسة الفضائل. وكف الرذائل والذود عن الحمى من الغوائل. وقوامون على البيوت بمن فيها بالكسب والانفاق عليهم. قال الله تعالى الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما - 00:12:08ضَ

فانفقوا من اموالهم. فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله. وانظر الى اثر هذا القيام في لفظ القرآن العظيم الله المستعان الان يعني احوال كثيرة يعني الامر فيها بالعكس تكون المرأة - 00:12:30ضَ

هي المنفقة وهي التي تكتسب في الخارج تخرج وتكتسب الشركة السابقة والرجل ايضا يكسب وكأنهم كل منهم يكتسب كانهم يعني شركاء ولهذا اذا كانت المرأة عاملة وموظفة يكلي الرجل نفقتها ونفقة البيت احيانا عليها يحولها لان راتبها يكون اكثر - 00:12:53ضَ

يحول النفقة على نفسها انفقي على نفسك وانفقي على البيت وانفقوا يطالبها ثم من الصور الجارية الان ان انه كثيرا ما تخرج المرأة الى العمل والزوج في البيت يبقى لان عمل متأخر - 00:13:36ضَ

وكثيرا ما يبقى وليس بالبيت الا الخادمة وهذا باب من ابواب الشر وكثيرا من بل الواقع ان المرأة لابد ان تستعد لهذا الخروج ليس امرك الرجل ثيابه ويمشي لا لابد ان تستعد - 00:14:04ضَ

بالزينة وتسريح الشعر وتنظيم نفسها والاستعداد فهي تتصنع لهذا الخروج اعظم من تصنعها لزوجها هذا في الواقع كثير وهذا ليس طبيعيا هذا ما يعني وضع معكوس ما تقتضيه الفطرة القضية الحكمة. نعم - 00:14:40ضَ

وانظر الى اثر هذا القيام في لفظ القرآن العظيم تحت في قول الله تعالى في سورة التحريم ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين - 00:15:16ضَ

فقوله سبحانه تحت اعلام بانه لا سلطان لهما على زوجيهما. انه بانه لا سلطان لهما على زوجيهما وانظر الى اثر هذا القيام في لفظ قال الله تعالى الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم. فالصالحات قانتات - 00:15:34ضَ

من حافظات للغيب بما حفظ الله. وانظر الى اثر هذا القيام في لفظ القرآن العظيم تحت في قول الله تعالى في سورة ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين - 00:16:07ضَ

فقوله سبحانه تحت اعلام بانه لا سلطان لهما على زوجيهما وانما السلطان للزوجين عليهما لا سلطان. نعم. هم. بانه لا سلطان لهما على زوجيه لاشكال الضمير وكل منهما زوج الظمير في قول الله سلطانا لهما اي للمرأتين - 00:16:26ضَ

لا سلطان لهما على زوجيهما لا سلطان للمرأتين على زوجيهما يعني يا سلطان اللي امرأتي نوح ولوط لا سلطان لهما على نوح ولوط السلطان لهما على امرأتيهما انظر اعد فقوله سبحانه - 00:16:56ضَ

تحت اعلام بانه لا سلطان لهما على زوجيهما وانما السلطان للزوجين وانما السلطان. نعم. وانما السلطان للزوجين عليهما فالمرأة لا تساوى بالرجل ولا تعلو فوقه ابدا ومنها ان النبوة والرسالة لا تعلو - 00:17:30ضَ

لا تعلو فوقه لا لا حسا ولا معنى. هم ومنها ان النبوة والرسالة لم تكن الا في الرجال دون النساء. قال الله تعالى وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم - 00:17:55ضَ

من اهل القرى قال المفسرون ما بعث الله نبي امرأة ولا ولا ملكا ولا جنيا ولا بدويا وان الولاية العامة والنيابة عنها كالقضاء والادارة وغيرهما وسائر الولايات الانبياء مصطفون من خيرة - 00:18:10ضَ

الجنس البشري هذا المعنى مصطفون من خيرة من الرجال لا من النساء من الحظر لا من البدو نعم وان الولاية العامة والنيابة عنها القضاء والادارة وغيرهما ووسائل الولايات كالولاية في النكاح. لا تكون الا للرجال دون النساء. وان الرجال اختصوا - 00:18:32ضَ

كثير من العبادات دون النساء مثل فرض الجهاد والجمع والجماعات والاذان والاقامة وغيرها وجعل الطلاق بيد الرجل لا بيدها. والاولاد ينسبون اليه لا اليها. وان للرجل ضعف ما للانثى في الميراث والدية والشهادة وغيرها - 00:19:13ضَ

وهذي وهذه وغيرها من الاحكام التي اختص بها الرجال هو معنى ما ذكره الله سبحانه في اخر اية الطلاق من سورة البقرة في قوله تعالى وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم. واما الاحكام التي واما الاحكام - 00:19:36ضَ

التي اختص الله بها النساء وكثيرة تنتظم ابواب العبادات والمعاملات والانكحة وما يتبعها وما يتبعها والقضاء وغيرها. وهي معلومة في القرآن والسنة والمدونات الفقهية. بل افردت بالتأليف قديما وحديثا ومنها ما يتعلق بحجابها وحراسة فضيلتها - 00:19:56ضَ

وهذه الاحكام التي اختص كاملة. النساء لهن احكام في باب الطهارة باقي الحيض هذا كله يتعلق بالنساء الصلاة يعني يدخل في باب الكتاب الصلاة ما يتعلق بالسترة السترة يعني لباس المرأة في الصلاة يقترب عن لباس الرجل - 00:20:22ضَ

وفي الصلاة والدكاترة فرق يتعلق بالمال فالزكاة لا فرق بين المرأة والرجل في وجوب الزكاة وفي قدر ما يجب الى اخره وفي الصيام يأتي الاحكام المتعلقة بالحيض كذلك في الحج - 00:20:57ضَ

لا يجب عليه الحج يشترط لوجوب الحج عليها وجود محرم الى اخره يعني فلا فلنساء احكام في سائر ابواب الدين ابواب الفقه كما يقول الشيخ نعم نعم شيء اخر هذا جزئيات دقيقة. نعم - 00:21:47ضَ

وهذه الاحكام التي اختص الله سبحانه بها كل واحد من الرجال والنساء تفيد امورا منها الثلاثة الاتية الامر الاول وهذه الاحكام التي اختص الله سبحانه سبحانه بها كل واحد من الرجال والنساء - 00:22:17ضَ

تفيد امورا منها الثلاثة الاتية. نعم الأمر الأول الإيمان والتسليم بالفوارق بين الرجال والنساء تفيد الايمان والتسليم بالفوارق بين الرجال والنساء الحسية والمعنوية والشرعية وليرضى كل بما كتب الله له قدرا وشرعا. وان هذه الفوارق هي عين العدل. وفيها انتظام حياة المجتمع - 00:22:37ضَ

الامر الثاني عن بعض المجنونات في فكرهن في فكرهن مجنونة في فكرها تقول لماذا لم يتزوج الرجل اربع والمرأة ما تتزوج الا واحد بزعمها ان اربعة هذه في غاية من السفه والجهالة والسماجة والخسة - 00:23:14ضَ

خسيسة وهي معدودة يعني انها مثقفة راقية العقل عند هذا العصر من الكفار اذنابهم نعم واتباعهم نعم الامر الثاني لا يجوز لمسلم ولا مسلمة ان يتمنى ما خص الله به الاخر من الفوارق المذكورة - 00:23:58ضَ

بما في ذلك من السخط على قدر الله وعدم الرضا بحكمه وشرعه وليسأل العبد ربه من فضله وهذا ادب شرعي يزيل الحسد ويذهب النفس المؤمنة ويهذب النفس المؤمنة ويروضها على الرضا بما قدر الله وقضى. ولهذا قال الله تعالى ناهيا عن ذلك. ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض - 00:24:28ضَ

للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن. واسألوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما. الله اكبر سبب نزولها ما رواه مجاهد قال قالت ام سلمة اي رسول الله ايغزو الرجال ولا نغزو؟ وانما لنا نصف الميراث فنزلت ولا تتمنوا ما فضل الله - 00:24:54ضَ

رواه الطبري والامام احمد والحاكم وغيرهم قال ابو جعفر الطب قال ابو جعفر الطبري رحمه الله تعالى يعني بذلك جل ثناؤه ولا تتشهوا ما فضل الله به بعضكم على بعض - 00:25:18ضَ

يا ليتنا يا ليتنا كذا يا ليتنا كذا اتمنى يعني خلاف ما شرع الله في نوع من الاعتراض نعم على شرع الله وقدره. نعم وذكر ان ذلك نزل في نساء تمنين منازل الرجال. وان يكون لهن ما لهم فنهى الله عباده عن الاماني الباطلة - 00:25:38ضَ

امرهم ان يسألوه من فضله اذ كانت الاماني تورث اهلها الحسد والبغي بغير الحق انتهى. الحسد وتورث الاعتراض على حكم الله وشرعه الامر الثالث اذا كان هذا النهي بنص الامر الاول ما هو - 00:26:06ضَ

ثلاثة واحد نعم الايمان والتسليم بالفوارق بين الرجال والنساء الاول اي نعم هذا بالفوارق بين والثاني لا يجوز للمسلم ولا مسلم ان يتمنى ما خص الله به الاخر من الفوارق المذكورة. نعم الثالث - 00:26:27ضَ

الامر الثالث اذا كان هذا النهي بنص القرآن عن مجرد التمني فكيف بمن ينكر الفوارق الشرعية بين الرجل والمرأة وينادي بالغائها ويطالب بالمساواة ويدعو اليها باسم المساواة بين الرجل والمرأة. فهذه بلا شك - 00:26:44ضَ

نظرية الحادية لما فيها من منازعة لارادة الله الكونية القدرية في الفوارق الخلقية والمعنوية بينهما ومنابذة ومنابذة للاسلام في نصوصه الشرعية القاطعة نظرية الالحادية يعني من فمن ينادي بها هو ملحد - 00:27:04ضَ

يعني كافر لانه يعترض على شرع الله لكن كثير من المنافقين وجهلة المسلمين ما يقتحمون هذا اما ان يتكلموا كلاما عاما مجملا او في اشياء يعني فيها مجال للاخذ لا يدخلون في في المسائل الظاهرة القطعية كالميراث - 00:27:26ضَ

مالهم المانيا يقول يدعو الى ان يكون للمرأة مثل الرجل وانها هذا ليس بانصاف ان تكون المرأة على النصف يقوم قبره الصريح ولهذا ما يقتحمون منتسب للاسلام ايش ما يقتحمه الا الا كافر او منافق. نعم - 00:28:04ضَ

نعم يتكلم فيه الا كافر او منافق نعم فهذه بلا شك نظرية الحادية لما فيها من منازعة لارادة الله الكونية القدرية في الفوارق الخلقية والمعنوية بينهما ومنابذة للاسلام في نصوصه الشرعية القاطعة بالفرق بين الذكر والانثى في احكام كثيرة. خوارق الحسية لا يستطيع المكابرة بها - 00:28:41ضَ

المرأة لها شأن وطبيعة لكن يمكن ينازعون في الاشياء المعنوية كما تقدمنا ومنابذة للاسلام في نصوصه الشرعية القاطعة بالفرق بين الذكر والانثى في احكام كثيرة كما تقدم بعضها ولو حصلت المساواة في جميع الاحكام مع الاختلاف في الخلقة والكفاية. لكان هذا انعكاسا في الفطرة ولكان هذا هو عين - 00:29:11ضَ

ظلم للفاضل والمفضول وظلم لحياة المجتمع الانساني لما يلحقه من حرمان ثمرة قدرات الفاضل والاثقال على المفضول فوق قدرته وحاشى ان يطعم مثقال خردلة من ذلك في شريعة احكم الحاكمين. جزاهم الله خير. نعم - 00:29:43ضَ

ولهذا كانت المرأة في ظل هذه الاحكام الغراء مكفولة في امومتها. وتدبير منزلها وتربية الاجيال المقبلة للامة رحم الله العلام ورحم الله العلامة محمود بن محمد شاكر اذ قال معلقا على كلام الطبري المتقدم - 00:30:04ضَ

ولكن هذا باب من القول والتشهي قد لج فيه اهل هذا الزمان وخرطوا في فهم خلطا لا خلاص منه الا بصدق النية وبالفهم الصحيح بطبيعة هذا البشر وبالفصل بينما هو امان - 00:30:25ضَ

بينما هو امان باطلة لا اصل لها من ضرورة. وبالخروج من ربقة التقليد للامم الغالبة. وبالتحرر من من الاجتماعي الفاسد الذي يضطرب بالامم اليوم اضطرابا شديدا ولكن اهل ملتنا هداهم الله واصلح شؤونهم قد انساقوا في طريق الضلالة. قد - 00:30:44ضَ

قد انساقوا في طريق الضلالة. نعم وخلطوا بين ما هو اصلاح لما فسد من امورهم بالهمة والعقل والحكمة وبينما هو افساد في صورة اصلاح. وقد غلى القوم وكثر وكثرت داعيتهم من ذوي الاحقاد. الذين قاموا على - 00:31:09ضَ

زمانهم حتى تبلبلت الالسنة ومرجت العقول وانزلق كثير من الناس مع هؤلاء الدعاة حتى صرنا نجد من اهل العلم ممن ينتسب الى الدين من يقول في ذلك مقالة يبرأ منها كل ذي دين - 00:31:30ضَ

وفرق بين ان تحيا امة رجالا ونساء حياة صحيحة سليمة من الافات والعاهات والجهالات وبين ان تسقط وبين ان تسقط الامة كل حاجز بين الرجال والنساء. ويصبح الامر كله امر امان باطلة تورث اهلها الحسد والبغي بغير الحق. كما قال ابو جعفر لله در - 00:31:51ضَ

ولله بلاؤه. فاللهم اهدنا سواء السبيل في زمان خانت الالسنة فيها عقولها وليحذر الذين يخالفون عن امر الله وعن قضائه فيهم ان تصيبهم قارعة تذهب بما بقي من اثارهم في هذا في هذه الارض - 00:32:19ضَ

كما ذهبت بالذين من قبلهم انتهى فثبت بهذا الاصل الفوارق الحسية والمعنوية والشرعية بين الرجل والمرأة وتأسيسا على هذا الاصل تأتي الاصول التالية في الفوارق بينهما في الزينة والحجاب بارك الله فيك - 00:32:40ضَ

حسبنا الله حسبنا الله حسبنا الله حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل لا حول ولا قوة الا هذا الشيخ محمود شاكر متى بعد ذلك منذ خمسين وستين سنة - 00:33:02ضَ

وكيف من الان قد كانت هذه البلاد في سلامة من هذا الفكر وهذا التوجه والان هي تعيش المحنة بلادنا الان تعيش المحنة على ايدي انواع من الناس ومن شرهم شوفوا ها - 00:33:21ضَ

كما قلت سابقا سفهاء وشياطين الصحافة شياطين الصحافة والاعلام بمختلف قنواته من اذاعة نعم - 00:33:50ضَ