التعليق على كتاب حراسة الفضيلة للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله

التعليق على كتاب حراسة الفضيلة للشيخ بكر أبو زيد 20/10/1431 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 06

عبدالرحمن البراك

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الشيخ بكر ابن عبد الله ابو زيد رحمنا الله واياه في كتابه حراسة الفضيلة - 00:00:00ضَ

الدليل الثالث اية الحجاب الثانية الامرة الجلابيب على الوجوه. دليل الدليل الثالث. نعم. اية الحجاب الثانية الامرة بادناع الجلابيب على الوجوه قال الله تعالى يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن - 00:00:19ضَ

ذلك ادنى يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما. قال السيوطي رحمه الله تعالى هذه اية الحجاب في حق سائر النساء ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن انتهى وقد خص الله سبحانه في هذه الاية بالذكر ازواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته بشرفهن - 00:00:47ضَ

انه هناك اشارة نعم او اشارة نعم. نعم. نعم نعم لشرفهن ولان لشرفهن اي نعم لشرف لشرفهن ولانهن في حقي من غيرهن لقربهن منه. والله تعالى يقول يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم - 00:01:16ضَ

ثم عمم سبحانه الحكم على نساء المؤمنين. وهذه الاية صريحة. وهذه الاية صريحة اية الحجاب الاولى على انه يجب على جميع نساء المؤمنين ان ويسترن وجوههن وجميع البدن والزينة وجميع البدن والزينة المكتسبة عن الرجال الاجانب عنهن. اعوذ بالله - 00:01:46ضَ

الله اكبر لا حول ولا قوة المتبعون للشهوات يفرون واذناب الغرب المستغربون يعملون على تحريف نصوص عن ظواهرها لان هذه نصوص قرآنية ما لهم فيها حيلة يقولون ما ثبتت ما كبعض الاحاديث لا - 00:02:21ضَ

فلا طريق لهم الا التماس تأويلات التي يتوصلون منها الى الى التخلص من معارضة هذه النصوص لطرائقهم واهدافهم سبحان الله العظيم. نعم وذلك الستر بالتحجب بالجلباب. الذي يغطي ويستر وجوههن وجميع ابدانهن وزينتهن - 00:03:15ضَ

وفي هذا تمييز لهن عن الله يكشفن من نساء الجاهلية حتى لا يتعرضن للاذى ولا يطمع فيهن طامع والادلة من هذه الاية على ان المراد بها ستر الوجه وتغطيته من وجوه هي - 00:03:58ضَ

الوجه الاول معنى الجلباب في الاية ومعناه في لسان العرب وهو اللباس الواسع الذي يغطي جميع البدن وهو بمعناه الملاة والعباءة فتلبس المرأة فوق ثيابها من اعلى رأسها مدنية ومرخية له على وجهها وسائر جسدها. وما على جسدها من زينة مكتسبة ممتدة - 00:04:18ضَ

الى ستر قدميها فثبت بهذا حجب الوجه بالجلباب كسائر البدن لغة وشرعا. الوجه الثاني ان شمول الجلباب لستر الوجه هو اول معنى مراد. لان الذي كان يبدو من بعض النساء في الجاهلية هو الوجه - 00:04:48ضَ

امر الله نساء النبي والمؤمنين بستره وتغطيته باذناء الجلباب عليه. لان لان الادناء عد بحرف على وهو دال على تظمن معنى الارخاء والارخاء لا يكون الا من اعلى. فهو هنا من فوق الروح - 00:05:09ضَ

على الوجوه والابدان. الوجه الثالث ان ستر الجلباب للوجه وجميع البدن وما عليه من الثياب الزينة المكتسبة هو الذي فهمه نساء الصحابة رضي الله عنهم وذلك فيما اخرجه عبدالرزاق في - 00:05:29ضَ

مصنف عن ام سلمة رضي الله عنها قالت لما نزلت هذه الاية يدنين عليهن من جلابيبهن. خرج نساء الانصار كأن على رؤوسهن الغربان اكسية سود يلبسن وعن عائشة رضي الله عنها قالت رحم الله تعالى نساء الانصار. لما نزلت يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك - 00:05:49ضَ

شققنا مروطهن بها فصلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم كانما رواه ابن مردويه وعلى عائشة رضي الله عنها قالت يرحم الله نساء المهاجرات الاول لما انزل الله وليضربن بخمرهن على - 00:06:25ضَ

شققن مروطهن فاختمرن بها رواه البخاري في صحيحه والاعتجار هو وعن عائشة رضي الله عنها قالت لما انزل الله وليضربن بخمرهن على جيوبهن شققن مروطهن فاختمرن بها. رواه البخاري في صحيحه - 00:06:48ضَ

والاتجار هو الاختمار فمعنى فاعتجرنا بها واختمرنا بها اي غطينا وجوههن. وعن ام عطية رضي الله عنها قالت امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نخرجه ان نخرجهن في الفطر والاضحى. العواتق والحيض وذوات. ان نخرجهن ولا ان نخرج - 00:07:18ضَ

ان نخرجهن العواتق والحيض وذوات الخدور اما الحيض فاعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين. قلت يا رسول الله احدانا لا يكون لا قال لتلبسها اختها من جلبابها متفق على صحته. وهذا صريح في منع المرأة من بروزها - 00:07:45ضَ

بدون الجلباب والله اعلم الوجه الرابع في الاية قرينة نصية دالة على هذا المعنى للجلباب وعلى هذا العمل وعلى هذا العمل الذي بادر اليه نساء الانصار والمهاجرين رضي الله عن الجميع - 00:08:16ضَ

وجوههن باذناء الجلابيب عليها وهي ان في قوله تعالى قل لازواجك وجوب حجب ازواجه صلى الله عليه وسلم وستر وجوههن. لا نزاع فيه بين احد من المسلمين وفي هذه الاية - 00:08:36ضَ

وفي هذه الاية ذكر ازواجه صلى الله عليه وسلم مع بناته ونساء المؤمنين وهو ظاهر الدلالة على وجوب ستر الوجوب باذناء الجلابيب على جميع المؤمنات الوجه الخامس هذا التعليل ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين. راجوه في وجوه - 00:08:58ضَ

لا باقي الدليل الرابع بعده هذا اخر وجه يلا كمل هذا التعليل ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين. راجع الى الادنى المفهوم من قوله يدنين وهو حكم بالاولاد اعلى وجوب ستر الوجه. لان ستره علامة على معرفة العفيفات فلا يؤذين - 00:09:23ضَ

فهذه الاية نص على ستر الوجه وتغطيته. ولان من تستر وجهها لا يطمع فيها طامع بالكشف عن باقي بدنه يا وعورتها المغلظة فصار في كشف الحجاب عن الوجه تعريض لها بالاذى من السفهاء. فدل هذا التعليل على - 00:09:47ضَ

الحجاب على نساء المؤمنين لجميع البدن والزينة بالجلباب. وذلك حتى يعرفن بالعفة. وانهن محجبات بعيدات عن اهل الريب والخناء. اهل الريب. احسنت. عن اهل الريب والخناء وحتى هذا يفتتن لا يفتتن ولا يفتن غيرهن فلا يؤذين. ومعلوم ان المرأة اذا كانت - 00:10:07ضَ

غاية في الستر والانضمام لم لم يقدم عليها من في قلبه مرض. وكفت عنها الاعين الخائنة بخلاف المتبرع المنتشرة البادرة لوجهها فانها مطبوع فيها واعلم ان الستر بالجلباب وهو وهو - 00:10:38ضَ

واعلم ان الستر بالجلباب وهو ستر النساء العفيفات. يقتضي كما تقدم في صفة لبسه. ان يكون الجلباب الرأس لا على الكتفين. ويقتضي الا يكون الجلباب العباءة زينة في نفسه. ولا مضافا اليهما - 00:11:03ضَ

يزين ما يزينه من نقش او تطريز ولا ما يلفت النظر اليه والا كان نقضا لمقصود الشارع من اخفاءه البدن والزينة وتغطيتها عن عيون الاجانب عنها. ولا تغتر المسلمة بالمترجلات اللاتي - 00:11:23ضَ

ولا تغتر المسلمة بالمترجلات اللاتي يتلذذن بمعاكسة الرجال لهن. وجلب الانظار اليهن اللائي يعلن بفعلهن تعدادهن في المتبرجات السافرات ويعدلن عن ان يكن مصابيح البيوت العفيفات التقيات الشريفات الطيبات. الله المستعان. ثبت الله نساء المؤمنين على العفة واسبابها - 00:11:43ضَ