التعليق على كتاب معالم في طريق العلم

التعليق على كتاب معالم في طريق طلب العلم (١)

محمد الشرافي

اقرأ كل شيء من بداية المقدمة. ايه. طيب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان هذا اليوم هو يوم الثلاثاء العشرون من شهر شوال لعام الف - 00:00:00ضَ

واربع مئة واثنين واربعين هجرة النبي صلى الله عليه وسلم. ونبدأ مستعين بالله في التعليق على اب معالم في طريق الطلب. معالم في طريق الطلب. لفضيلة الشيخ عبدالعزيز من الدكتور - 00:00:30ضَ

شيخ عبد العزيز ابن محمد السدحان حفظه الله والحامل على هذا القراءة اولا لان هذا من العلم. لان هذا من العلم آآ اعني بذلك القراءة في اداب طالب العلم فضائل العلم - 00:00:50ضَ

وما يتعلق بالعلم سواء كان فيه الترغيب او في الترهيب في تركه وكذلك في الاداب التي ينبغي طالب العلم ان يتحلى بها وايضا اسباب رفع الهمة واسباب نزول الهمة وما ينبغي للطالب اثناء سيره وكيف يستفيد - 00:01:09ضَ

من العلم لان العلم امره عظيم. امره عظيم ومن اخذه بحقه ناله. ومن اخذه بغير طريقه ما انا له ولذلك كم من الناس يبقى سنين عددا يحضر عند المشايخ ويقرأ يحفظ لكنه ما يحصل - 00:01:29ضَ

ومن الناس من يكون يبقى مدة دون ذلك وربما نصف المدة او ربع المدة ويحصل ما هو؟ نقول اولا الواقع هو توفيق رب العالمين. توفيق من الله عز وجل وبركة يضعه الله عز وجل في وقت الانسان وفي قراءته. كما قال الاول - 00:01:49ضَ

وتلك مواهب الرحمن ليست تنال باجتهادنا وبكسبنا. والامر الثاني هو الطريقة التي يسلكها الانسان في في طلبه علم وتلقيه للعلم بحقه وهذا ما ان شاء الله تعالى سوف ندرسه هنا. ايضا الكتاب كتاب مفيد جدا. وذلك - 00:02:09ضَ

لان مؤلفه من اهل هذا الشأن. والواقع ان هذا الكتاب ليس تأليفا مستقلا. بل هو عبارة عن عدة محاضرات القاها فضيلة الشيخ عبدالعزيز حفظه الله ثم آآ يعني استفاد الناس منها فرأى اما بنفسه او باشارة غيره يعني طلب منه - 00:02:29ضَ

انا ما ادري الشيخ لعله يأتينا الكلام يعني يتضح هنا ثم كتبت والواقع انها مفيدة جدا. ومن ميز هذا الكتاب كما سبق انه في شأن مهم. في اداب الطالب ثم ايضا ان مؤلفه كما قلنا من اهل هذا الشأن. ثم ايضا الامر الثالث انها عبارة عن فصول. ليست يعني طويلة - 00:02:49ضَ

وانما فصول متعددة جدا حتى ان الفهرس بنفسه كأنه كتاب. لكثرة الفواصل فيه. فهو نافع جدا. و اه نقدم بمقدمة يسيرة عن الشيخ حفظه الله الشيخ عبد العزيز ابن محمد السدحان حفظه الله وهو اه طالب - 00:03:16ضَ

وعلم بل نقول ان شاء الله تعالى عالم من العلماء ودرس على المشايخ الكرام الفضلاء لا يكاد شيخ بارز في هذا الوقت الا درس عليه اعني في وبالرياض بخصوصها. فالشيخ الاول شيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله شيخ شيوخنا. والشيخ الفاضل عبد العزيز عبد الله بن عبد الرحمن - 00:03:36ضَ

جبريل والشيخ الغديان واستفاد من شيخنا بل يعتبر من شيوخ ايضا شيخنا محمد ابن عثيمين رحمه الله والشيخ الالباني رحمه الله وغيره من المشايخ وقد تولى عدة مناصب في سواء من الامامة او الخطابة او التدريس هو عضو في هيئة التدريس في الكلية - 00:04:00ضَ

تقنية في الرياض وله عدة مشاريع اه سواء كانت دعوية او علمية ولا يزال حيا حفظه الله وسدده عدة مؤلفات قدامي في ترجمة له مؤلفات كثيرة ومن ميزة مؤلفاته انها مفهومة وانها - 00:04:20ضَ

وانها محببة للنفوس ونحسب ذلك من نية الشيخ حفظه الله ونزكي على الله عز وجل. يرحمك الله والحقيقة هذا الكتاب مخبره خير منظره اعني انه يفوق منظره. باذن الله عز وجل وان كان منظره ايضا حسنا وجميلا - 00:04:40ضَ

ودنا اما نجي نستفيد من كتاب كامل نقرأه من اوله لاخره ان شاء الله تعالى. ونعلق عليه ما تيسر. نبدأ بابي مقدمة شيخي ابن جبريل رحمه الله حيث قدم للكتاب فقال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:05:00ضَ

سلم. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا وللحاضرين وصلى الله وسلم على نبينا محمد. اما بعد تقديم الشيخ عبدالعزيز تقديم الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي - 00:05:20ضَ

علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم. والذي تفضل على من شاء بالعلم وتكرم. الحمد لله حمدا يزيد في النعم ويدفع النقم واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له لا شريك له الملك المعظم واشهد ان محمدا - 00:05:37ضَ

الملك المعظم. احسنت. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك المعظم. واشهد ان محمد عبده ورسوله النبي المكرم صلى الله عليه واله وصحبه وسلم. اما بعد فقد قرأت هذه الرسالة القيمة - 00:05:57ضَ

التي جمعها الشيخ العالم الفاضل عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله السدحان. الحمد لله. اذا فالشيخ ابن جبريل سماه عالما ويكفيه هذا ما يحتاج الى تزكيته. نعم. فوجدتها في غاية المناسبة فقد اودعها المؤلف ما لذ وطاب من اداب طالب العلم - 00:06:17ضَ

للتلقي والتطبيق والتأدب والاخلاق. وما يستعين به على التحصيل ويتحلى به في حياته. والسبل والوسائل التي تمكنه ومن نيل المطلوب وما يتجنبه من الاخلاق الدنيئة والسمات الرذيلة التي تدنس طالب العلم وتسيء سمعته وغير - 00:06:37ضَ

ذلك مما احتوت عليه هذه الرسالة من الوسائل والمعوقات ونحو ذلك مما يدل على بذل الجهد وافراغ الوسع في جمعها هذه الفوائد والقصص والوقائع والامثلة التي تحلى بها علماء سلف الامة وجههابذة العلماء. وذلك - 00:06:57ضَ

انهم حملة العلم الشريف ونقلة ميراث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. فنوصي بقراءة هذه الرسالة وما اوصى به من الرسائل والكتب التي نقل عنها او دل عليها مما له صلة بموضوع من هذه المواضيع المفيدة. فجزاه الله احسن الجزاء - 00:07:17ضَ

اكثر من واكثر من اهل السنة من الشباب النابهين الذين يحرصون على نفع اخوانهم وزملائهم ودلالتهم على ما يفيدهم في في حياتهم ليكونوا نبراسا لمن جاء بعدهم وقدوة صالحة لمن قصد الخير واحبه. وصلى الله على محمد وال - 00:07:37ضَ

وصحبه وسلم. طيب هذي مقدمة الشيخ العالم عبد الله ابن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله وهو معروف لكن لعل الصغار الذين استجدوا في طلب العلم ما يعرفونه والا فان في اول حياتنا كنا نسمع عن ثلاث علماء - 00:07:57ضَ

في المملكة ثم بعد يعني كبرنا قيل سمعنا برابع اسم لك لكنه من علماء الامة. ابن باز رحمه الله وابن عثيمين ابن جبريل كان هؤلاء الثلاثة هم اكابر العلماء. وهو الذي قد عصيتهم وانتشرت اخبارهم وانتفع الناس بهم ثم بعدك سمعنا بالالباني - 00:08:17ضَ

عليهم رحمة الله وعلماء الموجودين الان برزوا بعد ذلك كانوا صغارا ثم كبروا حتى صاروا علماء وسبحان الله من منة الله عز يلعن هذه الامة كلما يعني اتى جيل الله يأتي بعلماء فيه - 00:08:37ضَ

يحفظ الله عز وجل بهم الدين. فالمقصود ان الشيخ رحمه الله عالم كبير نافع. وكان من يعني مما نقول زي الشيخ لكن من صفات الشيخ ومن ابرز من اعماله كان يدور على المدن والهجر والقرى وربما حتى في البوادي ينشر - 00:08:52ضَ

وهكذا ينبغي لطالب العلم طالب العلم اتاه الناس الحمد لله والا يأتيهم يعني من الناس الان من عنده علم لكنه ما وما بذله فينبغي ان يفعل هذا ومن ابرز الناس في هذا المجال ممن كان يتنقل بين الهجر والمدن والقرى - 00:09:12ضَ

وربما في الاماكن الصغيرة التي لا تؤتى الشيخ. وايضا يعني هناك بعض المشايخ الفضلاء ممن نفع الله عز وجل حيث يأتون الى القرى والهجر والمدن والان الحمد لله يعني مكاتب الدعوة يبحثون عمن يأتيهم ويوقع لهم محاضرات ويلقي عليهم - 00:09:32ضَ

الخطب والدروس فلنفعل هذا ونقتل مثل هذا الشيخ العالم رحمه الله وله ابن ايضا طالب علم لنا علاقة به والشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن جبرين حفظ الله الجميع. ويضا له ابن عم توفي قريبا. عبد الله عبد العزيز جبريل - 00:09:52ضَ

رحمه الله ايضا له عالم وله مؤلف كبير في الفقه في شرح العمدة نعم المقدمة الثالثة والثانية يعني المقدمة الثانية مقدمة الطبعة الثانية الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد فان من نعمة - 00:10:12ضَ

الله تعالى على شباب الاسلام ان يتوجهوا الى حلقات العلم ويزاحموا العلماء بالركب لينهلوا من معين علمهم ويستنيروا وتوجيهاتهم ومتى ما تحصن شباب الاسلام بالعلم فانهم سيقدرون على مواجهة الصعاب وتحمل المشاق. نعم - 00:10:40ضَ

ولا سيما ايام الفتن وهذه الايام ايام فتن عظيمة. يا من فتح علينا من وسائل التواصل ووسائل الاعلام هذي الكثيرة جدا. التي قد اشغلت الناس الخاصة فضلا عن العامة ويعني بالخاصة طلاب العلم. حتى ربما تجد طالب علم طالب علم مجتهدا. ثم في النهاية - 00:11:00ضَ

يضيع اين هو؟ قال معه جواله. وربما يعني يفعل في بعض الاشياء الدعوية ما اشبه ذلك. لكن اكثر وقته يعني مع هذا الجوال مع مباح وربما يجره الى المعاصي. ولذلك ينبغي ان يكون الانسان حذرا جدا من جواله. كن على حذر عظيم ما نقدر نمتع من الجوالات - 00:11:20ضَ

وان كان ربما يوجد احاد الناس من يمتنع من الجوال. لكن غالب الناس الكثير مع جوال نقول رشده رشد الاستخدام لا تنظر في في هذه الاشياء الزائدة الا في الاوقات الميتة. اوقات يعني اللي ما عندك فيها همة اما - 00:11:40ضَ

بعد الفيديو تروح تعاين الجوال بالراس وترد على الرسائل حتى ترد على الرسائل. نعم اذا كان اشياء ظرورية رد عليها. والا فانه ينبغي للانسان ان يحفظ همته ويحفظ قوته للحفظ والمراجعة ثم اذا مات الوقت وكسر يعني جسمه ممكن ينظر في هذا الجوال. نعم - 00:12:00ضَ

فبالعلم يعبد المسلم ربه على بصيرة وبالعلم تتهذب الاخلاق وبالعلم تزول الاحقاد وبالعلم الاف القلوب فصاحب العلم قدوة في صمته وقدوة في كلامه وقدوة في لباسه وقدوة في جميع شؤونه - 00:12:20ضَ

فهو كالغيث اينما حل نفع في منزله في مسجده في سوقه في مجتمعه. وعلى هذا فينبغي لكل واحد منا ان يسارع للحوق بركب طلبة العلم ويستفيد من من مجالسهم والتقاط الفوائد من احاديثهم. من - 00:12:40ضَ

ويستفيدوا ويستفيدوا من مجالستهم والتقاط الفوائد من احاديثهم. ولما كان هذا المقصد الشريف تهوي اليه نفوس كثير من الشباب الاخيار كان كثير منهم يتساءل عن الطريق الامثل لطلب العلم. فمنهم من يقول كيف احفظ القرآن - 00:13:00ضَ

منهم من يقول كيف احفظ المتون ومنهم من يقول باي متن ابدى؟ واي درس احضر؟ وهلم جرا من هذه الاسئلة الكثيرة التي تدل على حرص اصحابها وقوة عزيمتهم. وقد احسن الظن بي غير واحد من اولئك الشباب. فكانت اسئلتهم تتكرر - 00:13:20ضَ

كثيرا تارة مشافهة وتارة مهاكفة وتارة مكاتبة. فجمعت لنفسي ولهم اثارا كثيرة عن اداب اهل العلم وما يتبع ذلك من طريق طلبه قوله حفظه الله فجمعت لنفسي ولهم وهذا من التواضع وهذا ما ينبغي لطالب العلم - 00:13:40ضَ

حتى بعض العلماء الاجلاء يقول الفت هذا الكتاب النفسي. او كتبت ثم اخرج. ثم يقول وانا وهذا المؤلف ينتفع منه الناس وينبغي ان يكبوا عليه ما ينبغي للانسان ان يمدح نفسه ولا كتابة. والشيخ الفوزان حفظه الله سئل في اللقاء في - 00:14:00ضَ

جامعة قال ما الكتاب الذي تنصح به من كتبك؟ قال كل كتبي ما هي بزينة بعبارة مثل هذا شف عالم الان يشرحون الناس يشرحوا كتبة تقرأ في درسنا. كتاب رصين كتاب ملخص للفقه في كتاب رائع. وغيره من - 00:14:20ضَ

وهذا قال كلها كلها ضعيفة كلها ضعيفة. هكذا ينبغي للنساء يهضم نفسه. نعم. قال الله وقمت بترتيب هذه المواضيع على حسب جهدي ثم القيتها في الدورة العلمية الثانية المقامة في مسجد شيخ الاسلام ابن تيمية - 00:14:40ضَ

الله تعالى وذلك في عام الف واربع مئة وخمسة عشر بعنوان معالم في طريق طلب العلم. ثم جمعت ذلك في هذا الكتاب الذي بين يديك. نعم اذا اصل هذا الكتاب محاضرات القاها الشيخ حفظه الله في الدورة وكانت دورة سنوية تقام في مسخ الاسلام ابن تيمية - 00:15:00ضَ

واظنها ان القائم ما زالت لكن طبعا بسبب كورونا من سنتين الان تتوقف العلمية لكن ان شاء الله تعالى تعود قريبا باذن الله. نعم. وهذا جهد ذو المقل والله اسأل ان ينفع به من كتبه وقرأه ونشره انه تعالى سميع مجيب. وقد سميته معالم في - 00:15:20ضَ

طريق طلب العلم ومن باب رد المعروف الى اهله فلا انسى بعد شكر الله ان اشكر اولئك الاحبة الذين قاموا بنسخ الاشرطة ثم المطبوع بالمخطوط ثم عمل الفهارس الى غير ذلك مما لم اذكره. جزى الله الجميع خيرا والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات - 00:15:40ضَ

اذا هذي مقدمة الثانية للطبعة الثانية والكتاب انتشر كتب الله القبول نعم نعم المقدمة الاولى يلا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:16:00ضَ

اما بعد فان الانسان لينشرح صدره ويطمئن قلبه اذا رأى طلاب العلم في حلقات العلم فهم قد تركوا لذة النوم وهجروا الفراش في وقت يهجع الناس فيه وتركوا سائر الملذات واثروا امرا يرجون به النجاة في الدنيا - 00:16:20ضَ

والبرزخ والاخرة وقد مدح الله حاملي العلم فقال انما يخشى الله من عباده العلماء وخص العلماء علماء وخص العلماء بالخشية لانهم اعرف الناس بالله وكلما كان العبد بربه اعرف كان له ارجى - 00:16:40ضَ

ومنه اخوف يعني معنى الاية ان الذين يخشون الله حقا خشية هم العلماء غيرهم عنده خشية وعندهم لكن الكمال في الخشية هم العلماء فيخشون الله الخشية التامة ولذلك من كان بالله اعرف كان منه اخوف يخافون الله عز - 00:17:00ضَ

اخشى الناس النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لانه اعرف الناس بالله عز وجل. نعم. فالعلم سبب لمرضاة الله تعالى وسبب للحياة الطيبة في الدنيا والحياة البرزخية وفي الحياة الاخرى. والعلم سبب لتقويم السلوك وتهذيب النفوس - 00:17:20ضَ

وهو سبب لمن اخلص النية في طلبه وتطبيقه للنجاة من الشرور على اختلاف انواعها واجناسها. وعندما تجتمع الاحبة لينهلوا من بعض احبتهم يتعلمون ويعلمون فان هذا يعد قربة من اعظم القربات وقد كان - 00:17:40ضَ

يشدون رحال مطيء مطيهم طلبا للعلم وكثير منا قد قرأ او سمع ما قام به المحدثون من رحلات الطويلة التي لولا الاسناد لقال من شاء ما شاء. قوله حفظه الله وكان سلفنا يشدون رحال مطيهم. ايش - 00:18:00ضَ

محمد البل المطايا نقول جمع مطية والمطية هي الناقة سواء كانت ذكر او انثى الذلول يعني التي تركب. وقال الناس هي وسيلة وسيلة انتقالهم. نعم. اما الان صارت قليل من - 00:18:20ضَ

زمن التنقل. نعم. قال حفظه الله فهذا شعبة رحمه الله. يرحل شهرا كاملا في طلب حديث سمعه من طريق لم يمر عليه وذاك جابر بن عبدالله رضي الله عنهما صحابي افضل افضل منه يقول بلغني عن رجل من اصحاب رسول الله - 00:18:40ضَ

صلى الله عليه وسلم حديث سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم اسمعه منه. قال فابتعت فابتعت لا ما محتاج يعني اشتريته فابتعت بعيرا فشددت عليه رحلي فسرت اليه شهرا حتى اتيت الشام فاذا هو عبد - 00:19:00ضَ

ابن انيس الانصاري قال فارسلت اليه ان جابرا على الباب. قال فرجع الي الرسول فقال جابر بن عبدالله فقلت نعم. قال فرجع الرسول اليه. فخرج الي فاعتنقني واعتنقته. قال قلت حديث بلغني - 00:19:20ضَ

الرسول اللي بينهم ويسموه الناس يسمونه المراسل. هذا المراد مراسل يذهب ويأتي وربما يكون الخادم او الحارس نعم قال قلت حديث بلغني انك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المظالم لم اسمعه فخشيت - 00:19:40ضَ

وان اموت او تموت قبل ان اسمعه. الله اكبر. الله اكبر. هذا عجب. يذهب الى يعني بالسفر الى حديث واحد نقول الان الناس يذهبون الى اردأ من ذلك. ما اردى من ذلك حديث عظيم. لكن شي الناس يستصغرونه الان - 00:20:00ضَ

يذهبون الان الى الى مدن عشان يجيب اصلاح السوني حقه او حق الجوال. هذا ضروري ذا الان الناس يعني يبذلون اشياء في اشياء ليست نافعة بر من اضرار. وهذا حديث للنبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك - 00:20:20ضَ

الله عز وجل يعني احاديث النبي صلى الله عليه وسلم وحفظها للامة بهذه الطريقة. هذا الحرص العظيم ويعني ما يستكثر هذي الرحلة اذا عرف قيمة الحديث وقيمة التثبت وقد جاء كما اشار الشيخ العجب - 00:20:40ضَ

في السلع عن السلف الصالح في الذهاب في حديث واحد بل التنقل من مدينته الى المدينة يتثبت من حديث واحد. ولذلك لما تعبوا في تحصيل العلم نالوه ولما اتانا العلم بسهولة ما ما استفدنا منه. كتب عندنا وكل شيء موجود لكن ما في ذاك الحرص. والله المستعان - 00:21:00ضَ

نعم قال حفظه الله وهذا ابو زرعة ومحمد بن نصر وغيرهم يقطعون الفيافي على الاقدام كل هذا في سبيل تحصيل العلم فهم يقطعون المسافات الشاسعة التي التي تتقطع دونها رقاب المطي مع ما يصاحب ذلك من التعب وعناء - 00:21:20ضَ

طريق ومع ذلك فان لذة العلم التي وضعها الله عز وجل في قلوبهم انستهم عناء انستهم. نعم. انستهم عناء طريقي وبعد الشقة. وقال ابن القيم رحمه الله كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم. وكل - 00:21:40ضَ

ما كان فيه من ذم للعبد فهو من ثمرة الجهل. الله اكبر. ولذلك العلم هو مفتاح كل خير. والجهل هو باب الشر نعم. ان عنوان هذا الكتاب معالم في طريق طلب العلم وهذا العنوان واسع يدخل تحت مظلته اشياء كثيرة - 00:22:00ضَ

وكلها تصب في قالب في قالب طالب العلم ما الذي ينفعه وما الذي يكدر سيره وما الذي يعيقه وما الذي يشحذ وكيف الطريق الى الطلب؟ وما هي الافات التي تعكر طلب العلم وتكدر صفوه ونقاءه؟ الكلام يطول عن العلم - 00:22:20ضَ

والقرآن الكريم فيه ايات نصت على فضل العلم وفضل اهله. وكذا في السنة المطهرة على صاحبها افضل الصلاة واتم التسليم فقد مر بك قوله تعالى في سورة فاطر انما يخشى الله من عباده العلماء. والعلم كما قال الحسن رحمه الله هو - 00:22:40ضَ

الخشية ومن كان بالله اعلم كان منه اخوف وقد صنف السلف مصنفات كثيرة مستقلة عن فضل العلم وعن اهل العلم وعن منزلة العلماء. لذا لا اطيل الكلام عن هذا الامر. ويكفي ان ان اذكر لك قول النبي صلى الله عليه - 00:23:00ضَ

وسلم من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة. وان الملائكة لتضع اجنحتها اني طالب العلم رضا بما يصنع وان العالي وان العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الارض والحيتان - 00:23:20ضَ

في جوف الماء وان فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب. وان العلماء ورثة الانبياء وان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما انما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر. هذا حديث عظيم - 00:23:40ضَ

وهو حسن او صحيح وقد ذكر الشيخ الالباني رحمه الله في صحيح الجامع وفي جمل مفيدة نافعة ويأتي ان شاء الله تعالى الكلام عليها يعني في ثناء هذا الكتاب على معانيها. نعم. قال رحم قال حفظه الله وما - 00:24:00ضَ

اجمل ما قال ابن القيم رحمه الله ولو لم يكن في العلم الا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة وصحبة الملأ الاعلى لكفى به شرفا وفضلا. فكيف وعز الدنيا والاخرة منوط به مشروط بحصوله. كيف ذلك - 00:24:20ضَ

الظاهر ان هذا الجملة من كلام ابن القيم رحمه الله ذكرها على قول الله تعالى شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم. فقرن الله عز وجل شهادة اهل العلم بشهادته وشهادة ملائكته. هذا تعليق ابن القيم رحمه الله على هذه الاية والله اعلم - 00:24:40ضَ

نعم ايها القارئ الكريم هناك اسئلة تترى يسمعها كل واحد منا من بعض الاحبة فمنهم من يقول كيف الطريق الى حفظ المتون ويقول اخر كيف الطريق الى حفظ القرآن الكريم؟ ويقول اخر باي متن ابدأ؟ وعلى اي شيخ اقرأ؟ وماذا - 00:25:00ضَ

احضر من الدروس والاخر يقول انني احضر واكثف الحضور لكني اخرج بلا نتيجة. هذه الاسئلة تختلف لفظا لكن انها تتفق معنا وكلها تدل ان شاء الله على حرص اصحابها وعلى مقصد طيب في تحصيل هذا العلم. وهذا الامر ليس جديد - 00:25:20ضَ

لان رعيلنا الاول قد كتبوا فيه وافاضوا. ولو سرد الواحد منا اسماء الرسائل والكتب. التي صنفت في هذا لطال المقام ويكفي ان نعرف ان هناك عشرات الكتب ما بين مختصر ومبسوط في الكلام عن هذه المسائل - 00:25:40ضَ

الكلام عن هذا الامر وعن طريقة تحصيل العلم وهي عسيرة لكنها يسيرة على من يسرها الله عليه سأذكر ان شاء الله في الصفحات التالية عدة مباحث. واتكلم اولا عن المعوقات التي تعيق طالب العلم عن طلب العلم. والاستمرار في - 00:26:00ضَ

بتحصيله والسعي فيه وهذه المعوقات كثيرة لكن يمكن ان تجمل في عشرة معوقات. وهذا مهم جدا وهذا الطريقة من باب التخلية ثم التحلية داخلية القلب وتخلية البدن والنفس من الاشياء المعيق عن طلب العلم ثم بعد ذلك التحلية ومنه قوله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله تخليها ثم تحلية - 00:26:20ضَ

فمن يكفر بالطاغوت يؤمن بالله. وش الرابط؟ نقول رابط تخلية الانسان من اشياء التي تعيق ومنها الشرك تتخلى من الشرك اولا وتبتعد عنه وتنفيه ثم تثبت لعبادة الله عز وجل وحده. فهكذا الشيخ حفظه الله. يذكر معوقات - 00:26:48ضَ

من اجل يجتنبها طالب العلم. ثم بعد ذلك يذكر الاشياء التي تعينك باذن الله عز وجل على الطلب ولعلنا نقف هنا لكني اعيد واكرر ان من الاشياء الضارة الضارة قوى الاشتغال بالوسائل التواصل. اذا اردت ان تطلب العلم وتحفظ وتراجع وتحضر الدروس يكون لك همة. ويكون لك - 00:27:08ضَ

وفرح بطلب العلم فعليك بان تتخلى من المعوقات ومنها الجوال. جوال يجب ان يعني نتكلم عنه لانه اشغل الناس اشغل طلبة العلم اتى بابواب يعني ضارة جدا والان الشيخ يذكر يعني شيئا من ذلك - 00:27:36ضَ

وان كان الجوال في تلك الايام توه طالع ولم ينتشر ايام الشيخ حفظه الله ذكر هذه المحاضرة قبل خمسة وعشرين سنة واكثر بقليل سبعة وعشرين سنة الجوال طالع لكن قليل جدا يعني يمكن احاد الناس اللي عندهم الجوال. وكان اول ما خرج كان غاليا كان الجوال بعشرة الاف ريال واحد. يعني الرقم مع - 00:27:57ضَ

اه مع الجهاز عموما نكتفي بهذا ان شاء الله تعالى وغدا باذن الله عز وجل بهذا ونشير الى ان الدرس يبدأ الساعة الخامسة وان يكون نصف ساعة بس نصف ساعة من اجل ان لا يكون شاقا ومن اجل بعدين من اراد ان ينظر فيه يعني ما يشق عليه - 00:28:20ضَ

كانت الدرس طويلا يعني يصعب والشيطان يثقله خلاص ساعة مثلا في مشكلتين نص ساعة ان شاء الله تكون كافية ومشجعة طيب - 00:28:44ضَ