(مكتمل)التعليق على مقدمة تفسير الطبري
التعليق على مقدمة تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري (1) | ١٤٤٣/٧/٢٩ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم اه ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اليوم اليوم المبارك يوم الاربعاء الموافق للتاسع - 00:00:00ضَ
والعشرين من شهر رجب من عام ثلاثة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. اه اجتماعنا في هذا المقام المبارك لنتناول عدد من مؤلفات المتعلقة بالقرآن وعلومه اه الكتاب الذي بين ايدينا هو جامع البيان عن تأويل اية القرآن لمؤلفه شيخ المفسرين - 00:00:20ضَ
محمد ابن جليل الطبري ابو جعفر رحمه الله تعالى. هذا الكتاب سنتناول مقدمة المؤلف ثم نشرع في في شيء من اياته. لنعرف طريقة المؤلف اولا من حيث ما يذكره في مقدمته. ثم بعد ذلك - 00:00:43ضَ
ندخل لنرى تطبيقات هذه المقدمة من خلال تفسيره نبدأ بالمقدمة على بركة الله خطبة الكتاب نعم اولها يا شيخ الحمد لله الذي حجت خطوة كتاب بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي وعليه اعتمادي. ربي يسر - 00:01:03ضَ
انا ما عندي هذا في طبعة قرئ على ابي جعفر محمد ابن جرير الطبري في سنة ست وثلاث مئة قال الحمدلله الذي حجبت الباب بدائع حكمه اي نعم هذا عندي من هنا الحمد لله اذا اذا المؤلف للطبع التي بين يدينا خطبة الكتاب قال بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي - 00:01:32ضَ
اعتمادي ربي يسر قرئ على ابي جعفر محمد ابن جرير الطبري في سنة ست وثلاثمائة نلاحظ انه توفي سنة كم سنة عشر وثلاث مئة. يعني قبل وفاتي باربع سنوات وهو جاوز الثمانين - 00:02:00ضَ
لانه ولد عام كم ولد عام اربعة وعشرين ولد عام اربعة وعشرين ومئتين وعاش الى ثلاث مئة وعشرة يعني من اربعة وعشرين الى الى مئتين هذي ستة وسبعين وعشرة ستة وثمانين سنة عاش - 00:02:21ضَ
ستة وثمانين سنة قبل وفاته بست يعني قبل وفاته يعني سنة ست وثلاث مئة قبل وفاتي باربع سنوات يعني كان عمره اثنين وثمانين قرئ عليه الكتاب وهذا يعني يدلك على اولا تعلقه بالعلم - 00:02:46ضَ
والامر الثاني آآ انه يعني اعطاه الله من القوة والذاكرة ما تلاحظ كيف يعني يسوق العبارات العظيمة في في هذا في هذا الكتاب لما يتكلم عنه وذهنه يعني يتوقد ذكاء - 00:03:08ضَ
تفضل اقرأ قال الحمد لله رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي حجت الالباب بدائع بدائع حكمه. عندك حجة؟ العقول اي عندي في نسخة حجبت الالباب قد يكون حجة اقرب - 00:03:28ضَ
يعني طيب تفضل اقرأ الحمد لله الذي حجت الالباب بدائع حكمه. وخصمت العقول لطائف حججه. وقطعت عذر الملحدين عجائب صنعه وهتفت في اسماع العالمين السن ادلته شهادة انه الله الذي لا لا اله الا هو. اي عندي عندي شاهدة - 00:03:52ضَ
شاهدة انه انه الله الذي لا اله الا هو الذي لا عدل له معادل ولا مثل له مماثل. ولا شريك له مظاهر ولا ود له ولا والد. ولم يكن له صاحبة ولا كفوا احد - 00:04:20ضَ
وانه الجبار الذي خضعت لجبروته الجبابرة. والعزيز الذي ذلت لعزته الملوك الاعزة وخشعت لمهابتي لمهابة سطوته ذوو المهابة. واذعن له جميع الخلق بالطاعة طوعا وكرها. كما قال الله جل ثناؤه وتقدست اسماؤه ولله يسجد من في السماوات والارض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والاصال. فكل موجود الى - 00:04:42ضَ
نيته داع. وكل محسوس الى ربوبيته هاد بما وسمهم به من اثار الصلعة من نقص وزيادة وعجز وحاجة وتصرف وتصرف في عاهات عارضة وتصرف في عاهات عارضة ومقارنة ومقارنة احداث اللازمة لتكون له الحجة البالغة - 00:05:09ضَ
ثم اردف ما شهدت به ثم اردف ما شهدت به من ذلك ادلته واكد ما استنارت في القلوب منه بهجته برسل ابتعثهم الى من يشاء من عباده. دعاة الى ما اتضحت لديهم صحته. وثبتت في العقول حجته. لان - 00:05:41ضَ
لا يكون للناس على الله بعد الرسل. وليذكر اولو النهى والحلم والحلم وليذكر احسن الله اليكم وليذكر اولو النهى والحلم. فامدهم بعونه وابانا هم من سائر خلقه بما دل به على صدقهم من الادلة وايدهم به من الحجج البالغة والاية المعجزة. لئلا يقول القائل منهم - 00:06:03ضَ
ما هذا الا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون. ولئن اطعتم بشرا مثلكم انكم اذا لخسرون سألهم سفراء بينه وبين خلقه وامناءه على وحيه. واختصهم بفطره واصطفاهم برسالته. ثم جعلهم فيما خصهم به من من مواهبه - 00:06:32ضَ
ومن به عليهم من كراماته مراتب مختلفة ومنازل متفرقة. ورفع بعضهم فوق بعض درجات متفاضلات متباينات فكرم بعضهم بالتكريم والنجوى وايد بعضهم بروح القدس وخصه باحياء الموتى وابراهيم اولي الاهة والعمى. وفضل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الدرجات بالعليا. ومن المراتب بالعظمى - 00:06:54ضَ
اباه من اقسام كرامته بالقسم الافضل. وخصه من درجات النبوة بالحظ الاجزل. ومن الاتباع والاصحاب بالنصيب الاوفر وابتعثه بالدعوة التامة والرسالة العامة. واحاطه وحيدا وعصمه فريدا من كل جبار عاند - 00:07:24ضَ
من كل جبار عاند. وكل شيطان مارد حتى اظهر به الدين واوضح به السبيل وانهج به معالم الحق ومحق به منار الشرك وزهق به الباطل واضمحل به الضلال وخدع الشيطان - 00:07:48ضَ
وابو محلب الضلال وخدع الشيطان وعبادة الاصنام والاوثان. مؤيدا مؤيدا بدلالة على الايام باقية. وعلى الدهور والازمان ثابتة. وعلى مر الشهور والسنين دائمة يزداد ضياؤها على كر الطهور اشراقا. وعلى مر الليالي وعلى مر الليالي. حياك الله. والايام - 00:08:06ضَ
نعم شيخنا. تفضل تفضل وعلى مر الليالي والايام ائتلافا خصيصا خصيصا من الله له بها دون سائر رسله الذين الذين قهرتهم الجبابرة صحيح كده يا شيخ؟ لأ عندي تخصيصا وعلى مر الايام وعلى مر الليالي والايام - 00:08:33ضَ
ائتلافا تخصيصا من الله له له خصيصا لكن يا شيخ ما بعده دون سائر رسله الذين قهرتهم الجبابرة. اي نعم نعم احسن الله اليكم دون سائر رسله الذين قهرتهم الجبابرة واستدلتهم الامم الفاجرة - 00:09:05ضَ
فتى فتى عفت فعفت بعدهم منهم الاثار الاثار. نعم عندي شيخ بتعفت في النسخة هذي. فعقد فعفت بعدهم منهم الاثار واخللت واخللت ذكرهم الليالي والايام ودون من كان منهم مرسلا - 00:09:31ضَ
الى امة دون امة وخاصة دون عامة وجماعة دون كافة. فالحمد لله هو الان يعني في مقدمته هذه الجليلة هو اولا في بدايتها يعني عظم الله حق التعظيم وحمده وذكر ما يعني يليق بالله سبحانه من التمجيد والتعظيم - 00:09:57ضَ
من من الادلة الدالة على وحدانيته وقدرته واحاطة علمه بكل شيء. فذكر يعني شيئا من ادلة آآ من الادلة الدالة على وحدانيته ثم بعد ذلك انتقل الى الى رسوله صلى الله عليه وسلم. وبين بين يعني - 00:10:20ضَ
حق الرسول صلى الله عليه وسلم مكانة النبي صلى الله عليه وسلم بين الرسل وان الرسل يعني ان اثر يعني اه يعني ان الرسل ان الرسل ان الرسل السابقين ما كانت تظهر يعني - 00:10:41ضَ
ما كانت تظهر رسالتهم مثل ما ظهرت رسالة محمد الباقية الباقية يعني طيب انت تلاحظ الان هنا بعض العبارات التي تحتاج منا الى ان نقف عندها وبعض النسخ مختلفة بعض النسخ تجد كثير من النسخ مختلفة - 00:11:03ضَ
هو يقول هنا آآ هنا يقول تخصيصا من الله له بها دون سائر رسله الذين قهرتهم الجبابرة ولعلها الذين قهر بهم يعني محمد او قهرهم هو قهر قهر بهم الجبابرة - 00:11:24ضَ
واستدل بهم الامم الفاجرة هذا قد يكون اليق يعني من من هذه العبارة لان الجبابرة ما قهروا ما قهروا الرسل ولن يستطيعوا ان يقهروا الرسل ولا استذلوا استدلتهم الرسل ما استدلتهم الامم. فلعل العبارة يعني تصحح تصحح - 00:11:48ضَ
طيب واصل نعم احسن الله اليكم. فالحمد لله قال رحمه الله فالحمد لله الذي كرمنا بتصديقه وشرفنا باتباعه وجعلنا من اهل الاقرار والايمان به وبما دعا اليه وجاء به صلى الله عليه وسلم. اذكى صلواته وافضل سلامه. واتم تحياته. ثم اما بعد فان من - 00:12:12ضَ
تخص الله به امة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الفضيلة وشرفهم به على سائر الامم من المنازل الرفيعة وحباهم به من الكرامة قامت الثنية حفظه ما حفظ عليهم - 00:12:36ضَ
جل ذكره وتقدست اسماؤه من وحيه وتنزيله. الذي جعله على حقيقة نبوة نبيهم صلى الله عليه وسلم دلالة. وعلى ما خصه به من الكرامة علامة واضحة. وحجة بالغة ابانه به من كل كاذب ومفتر. وفصل به وبينهم وبين - 00:12:51ضَ
ان كل جاحد وملحد وفرق به بينهم وبين كل كافر ومشرك. الذي لو اجتمع جميع من بين اقطارها من جن وانسها وصغيرها وكبيرها على ان يأتوا بسورة من مثله لم يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. طيب طيب شف الان هو لما - 00:13:12ضَ
على الله سبحانه وتعالى ومجده وحمده. انتقل الى الثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم وبين مكانته. ثم انتقل الى امة محمد التي انعم الله عليها بهذا القرآن بان حفظها وحفظ لها كتابها - 00:13:32ضَ
ثم بعد ذلك بدأ ذكر ما يعني ما يصف به كتاب الله سبحانه وتعالى ويثني على كتاب الله القرآن الكريم. ولا يزال الان في الثناء على القرآن الكريم. نعم واصل - 00:13:48ضَ
نعم احسن الله اليكم فجعله لهم في دجى الظلم نورا فاطك ساطعا وفي صدف الشبه شهابا لامعا وفي مظل وفي مظلة المسالك دليلا هاديا. والى سبل النجاة والحق حاديا يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم. حرسه بعين منه لا تنام - 00:14:06ضَ
وحاطه بركن منه لا يضام. ولا تهي على الايام دعائمه. ولا تبيد على طول الازمان معالمه. ولا يجور عن قصد المحجة تابعه. ولا يضل عن سبل الهدى مصاحبه من اتبعه فاز وهدي ومن حاد عنه ضل وغوى فهو - 00:14:36ضَ
فهو فهو مؤلهم فهو مؤلم موألهم نعم احسن الله اليك الذي اليه عند الموئل يعني المرجع اي نعم وموئلهم الذي اليه عند الاختلاف يئلون ومعقلهم الذي اليه في النوازل يعقلون - 00:15:00ضَ
وحصنهم الذي به من وساوس الشيطان يتحصنون. وحكمة ربهم التي اليها يحتكمون. وفصل قضائه بينهم الذي اليه ينتهون وعن الرضا وعن الرضا به يصدرون وحبله الذي بالتمسك به من الهلكة يعتصمون - 00:15:28ضَ
اللهم فوفقنا لاصابة صواب القول في محكمه ومتشابهه وحلاله وحرامه. وعامه وخاصه ومجمله ومفسره وناسخه ومنسوخه وظاهره وباطنه وتأويل اييه وتفسير مشكله. والهمنا التمسك به والاعتصام بمحكمه والثبات على التسليم - 00:15:49ضَ
اني لمتشابه واوزعنا واوزعنا الشكر على ما انعمت به علينا من حفظه والعلم بحدوده. انك سميع الدعاء قريب الاجابة وصلى الله على محمد النبي واله وسلم تسليما نعم واصل واصل نعم اعلموا عباد الله رحمكم الله ان احق ما صرفت الى علمه العناية - 00:16:10ضَ
وبلغت في معرفته الغاية نعم وبلغت عندك وبلغت وبالغت في معرفته الغاية ما كان لله في العلم به رضا وللعالم به الى سبيل الرشاد هدى وان اجمع ذلك لبغي لباغيه - 00:16:35ضَ
كتاب كتاب الله الذي لا ريب فيه وان اجمع وتنزيله وان اجمعه. ايه وان اجمع ذلك لباغيه كتاب الله الذي لا ريب فيه. وتنزيله الذي لا مرية فيه. الفائز بجزيل - 00:17:01ضَ
للذخر وثني الاجر تاليه. الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. ونحن في شرح تأويله وبيان ما فيه مما منشئون ان شاء الله ذلك - 00:17:20ضَ
كتابا مستوعبا لكل ما بالناس اليه الحاجة من علمه. جامعا ومن سائر الكتب غيره في ذلك كافيا ومخبرون في كل ذلك بما انتهى الينا من اتفاق الحجة فيما اتفقت عليه منه - 00:17:34ضَ
فيما اتفقت عليه الامة اه فيما اتفقت عليه الامة واختلافها فيما اختلفت فيه منه ومبينو عللي كل مذهب من مذاهبهم. وموضحو الصحيح لدينا من ذلك. باوجز ما امكن من الايجاز في ذلك واقصر ما - 00:17:50ضَ
كان من الاختصار فيه. والله نسأل عونه وتوفيقه لما يقرب من لما يقرب من محابه. ويبعد من مساخطه. وصلى الله وعلى صفوته من خلقه وعلى اله وسلم تسليما كثيرا. اللهم صلي على نبينا محمد. هذا هذه مقدمة عامة. مقدمة عامة لمن المؤلف - 00:18:16ضَ
بين فيها الثناء على الله والتمجيد لله سبحانه وتعالى والشكر عليه. وبينما يستحقه الله من اوصاف ثم بعد ذلك انتقل الى ما يعني وصف به رسوله صلى الله عليه وسلم من الاوصاف الجليلة. وايضا اثنى على نبيه صلى الله - 00:18:36ضَ
الله وسلم بالثناء الذي يليق وذكر شيئا من اوصاف النبي صلى الله عليه وسلم ومن دعوته. ثم ذكر شيئا من امته واتباعه. ثم وبعد ذلك دخل الى القرآن الكريم ووصفه بما سمعنا من اوصاف عظيمة ثم بعد ذلك بين انه - 00:18:55ضَ
سينشأ كتابا مستوعبا لكل ما بالناس اليه الحاجة الى اخر ما ذكر وقال يعني من وصفه يعني طريقة المؤلف انه فيما يتعلق من الحجج والادلة واختلاف العلماء انه سيسوق ذلك ويبين الصحيح - 00:19:15ضَ
من العليل منها باوجز عبارة ما امكن الايجاز في ذلك واخسر ما امكن من الاختصار. وهو يعني كتب هذا الكتاب الظخم اللي يعد من من يعني من موسوعات التفسير ومن مطولات التفسير يعني الكتاب طبع في ثلاثين - 00:19:36ضَ
مجلد ويعتبر من الموسوعات وهو يقول مختصر لانه لما اجتمع مع اه طلابه وطلبوا منه ان يكتب لهم تفسيرا قال هل انتم يعني لا قدرة واستطاعة ان اكتب لكم يعني اه ذكر قال يعني ثلاث مئة او ثلاثة اه ثلاثة الاف - 00:19:58ضَ
يعني كراسة او ثلاثة الاف ورقة فقالوا يعني يذهب العمر كله فنزل بهم نزل بهم الى يعني آآ الى عدد اقل من ذلك قال الله المستعان ماتت الهمم هذا التفسير ابو ظخم الجليل القدر الذي لم يأتي تفسير بعده مثله. حتى اصبح علماء التفسير او - 00:20:23ضَ
والمفسرون جميعا عالة على هذا التفسير هذا التفسير فقد زمنا طويلا فقد زمنا طويلا ولم يعثر عليه الا مع بداية القرن الرابع عشر عام الف وثلاث مئة تقريبا. وجد مخطوطة مخطوطة كاملة للكتاب. في بلدة حائل - 00:20:49ضَ
في بلدة حائل من المملكة العربية السعودية. فلما وجد اخذه بعض طلاب العلم وفرحوا به وارسلوه الى مصر ليطبع. فطبع الطبعة الاولى في هذا التاريخ في مطبعة بولاق. ثم بعد ذلك - 00:21:14ضَ
يعني بقي الكتاب الى ان جاء اه الشيخ احمد شاكر واخوه محمود شاكر. فحققوا الكتاب حققوه ولكنهم لم يكملوا التحقيق وصلوا تقريبا الى سورة ابراهيم ولم يكملوه وبقي الان هكذا. بعد ذلك طبع عدة طبعات من اشهرها. طبعة هجر - 00:21:31ضَ
وهي الطبعة التي يعني ذكر فيها ان الذي حققه آآ الشيخ الدكتور آآ عبد الله بن عبد المحسن التركي وآآ من وهذه هي الطبعات الموجودة والكتاب يعني على ما قال مؤلفه على ما قال مؤلفه جامع البيان - 00:21:55ضَ
والمؤلف جمع بين تفسير بالاثر والتفسير بالمعنى فهو ينقل باسانيد متصلة عن السلف وهو جمع اقوال الصحابة والتابعين جمعها يعني يعني حاول استيعاب اقوال الصحابة جميعا واقوال التابعين في كتابه - 00:22:16ضَ
واودعها في في كتابه باسانيدها. ثم هو يرجح ويناقش ويفسر ويذكر مسائل لغوية ويذكر قواعد تفسيرية اذكر يعني مسائل فقهية وهكذا والكتاب يعني يعتبر يعني يعتبر في بابه في باب التفسير من اجل التفاسير - 00:22:39ضَ
من اجل التفاسير واثنى عليه كثير من العلماء اثنوا على هذا التفسير بثناء يعني بثناء لائق. طيب لا اطيل عليكم لعلنا نقف عند هذه عندما وقفنا عنده ثم بعد ذلك يشرع في بيان ايضا مسائل تتعلق في المقدمة - 00:22:59ضَ
قالوا اول وان اول ما نبدأ به من القيل يعني القول في ذلك الابانة عن الاسباب التي البداية بها اولى الى اخر ما سيذكره. هذا لعلنا يعني نذكره ان شاء الله في اللقاء القادم باذن الله ونقف عند هذا القدر - 00:23:21ضَ
الله اعلم بارك الله فيك وجزاك الله خيرا - 00:23:42ضَ