Baheth

فابو ايوب عندما رآه الامير طار قلبه من الفرح. حبا لرسول الله وحبا لاقارب رسول الله وحبا لابائهم والانصار لله قال انزل يا يا ابا قال لا انا ماني بنازل. يبي جاي له حوالي - 00:00:00ضَ

يضرب ناقته ويقول له انزل عشان تستريح من عناية يقول له انا بنات نازل. كنت معي عند رسول الله الله عليه وسلم فحدث بحديث انا شككت في كلمة منه ولم اذكر احد - 00:00:20ضَ

كان معي الا انا. فجيتك عشان تعلمني هالكلمة. ان كان عندك منها علم. قال اقرأ يا ابا ايوب. الامير واقف على الارض على ناقته. جرى الحديث قال هكذا سمعته من رسوله صلى يعني ما تغير عنك ولا كلمة. اللي انت بتقراه هذا هو اللي انا سمعته من - 00:00:40ضَ

يبي يدور عنق الراحة عشان يرجع. شاكرا لله ان هداه لهذه المسألة ولهذه الكلمة لك النظر لقى الامير حافي. معه لابس نعال. طلع من بيته حافي من الذل لله والانكسار لله. والبعد عن الترف - 00:01:00ضَ

قال يا فلان ما لي لا ارى عليك حذاء وانت امير الارض. امير كل البلاد هذي ما تلمس نعال ما عليك حذاء. قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا ان نحتفي احيانا. يعني المشي - 00:01:30ضَ

احيانا حفاة بالمناسبة اذكر الله يغفر للشيخ محمد ابن عثيمين مرة لقيته يمشي بعنيه زي انا راكب سيارته بعض اهلي ويمشي حافر رايح من المسجد لبيته. واناديه. تعال اشيلك نوصل لك البيت تقول لي انا ودي امشي. وحافي بدون - 00:01:50ضَ

يعني ما في شك ان هذه ميزات وسيمة لاهل الدين واهل العلم. بس على شرط يعني ما هو ضروري يتخذونها عادة حتى لا تلوكهم السنة السفهاء. ومن لا يعقلون. لان لو شاف دايما ماشي حافي يقول هادا عشان بخله عشان ما هو راضي ما هو راضي - 00:02:10ضَ

ويحسب ان الانسان كونه ازا مشى حابي شوية عشان يخلي نفسه يعني تخشوشن احيانا وتصير جلدة ودائما وابدا ان هذا الجنس حتى لو جات امراض او ميكروبات او شيء يكون جسمه ادعى لردها من المتنعم. المترف - 00:02:30ضَ

لو واحد عافص عنده راح نام في البيت. ولكن هذا الذي يخشاه ما هو بيخاف ما تشوف الممرضين والممرضات في المستشفيات في وسط المرض وعايشين قال ما لي لا ارى عليك حذاء وانت امير الارض قال كان يأمرنا ان نحتفي احيانا - 00:02:50ضَ

قال وما لي لا ارى عليك اثر الارفاح. يعني الترفه والتنعم والترف. قال كان ينهانا عن كثير من الارفعة. فهو صير امير. وعلى بلاد لها قيمة في ذاك الوقت وبعد ذاك - 00:03:10ضَ

ومع ذلك لا ينسى اوامر حبيب الله ورسوله وتعامله سلوكه ووصيته في السلوك الانساني العام للكبير والصغير - 00:03:30ضَ