Baheth

المسألة الرابعة اقسام السور يقسم السور الى قسمين مكي ومدني وهذا التقسيم مكي ومدني يقول بعضهم باعتبار الانسان واخر يقول باعتبار الزمان واخر يقول باعتبار المكان وبعضهم يقول ما نزل في مكة فهو مكي - 00:00:01ضَ

بغض النظر عن الزمان قبل الهجرة او بعدها وما نزل في المدينة فهو مدني اذا باعتبار الزمان اه عفوا المكان باعتبار الزمان قالوا ما نزل قبل الهجرة وما نزل بعدها - 00:00:31ضَ

ما هو مدني باعتبار الانسان ما كان خطابا للمشركي لمشرك مكة فهو مكي وما سوى مدني لكن المشهور المتعارف عليه عند كثير ما نزل في مكة فهو مكي وما نزل في المدينة فما دليل. احيانا - 00:00:51ضَ

تنزل بعض الصور في موطن اخر ولهذا يقول نزلت هذه الايات في عودة النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك نزلت هذه الايات في طريقه الى كذا الشاهد والمعروف ما نزل في مكة فهو مدني وما كان في المدينة فهو مدني - 00:01:11ضَ

المسألة الخامسة من علامات السور المكية نستطيع دون ان تقرأ المصحف نوع السورة ان تحدد انت هل هذه السورة مكية او مدنية؟ في الغالب من ضوابط الصور المكية كل سورة فيها كلا - 00:01:29ضَ

فهي مكية اذا قرأت كلا في القرآن فاعلم انها مكية بل ذكر بعضهم بيت شعر فيه يقول ولم تنزلا كلا بيثرب فاعلمن وليست من القرآن في نصفه الاعلى. يعني كلمة كلا لن تجدها - 00:01:52ضَ

من الفاتحة الى نصف القرآن الخامس عشر لن تجد كلمة كلا البتة واي سورة فيها كلا فهي لم تنزل بالمدينة بل هي ماذا الضابط الثاني كل سورة فيها سجدة فهي مكية - 00:02:15ضَ

انظر الاعراف الرعد الاسراء مريم الفرقان النمل النجم فصلت الانشقاق العلق صاد السجدة كلها سور مكية الضابط الثالث كل سورة فيها حروف التهجي الف لام ميم الف لام راء ميم صاد - 00:02:39ضَ

فهي مكية الا ثلاث سور البقرة وال عمران وفي سورة الرعد خلاف اذا ثلاث ظوابط كلا والسجدة وعرف التهجي الا في البقرة وال عمران وفي الرعد خلاف الضابط الرابع كل سورة - 00:03:02ضَ

فيها قصص الانبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام فهي مكية الا البقرة وظابط خامس كل سورة فيها قصة ادم وابليس فهي مكية ايضا الا ماذا الا البقرة بعد هذا المسألة السادسة من علامات السور المدنية - 00:03:24ضَ

تقدم قبل قليل ضابط موسع انك اذا قرأت ان السورة فيها كلا او سجدة فاجزم انها مكية يقول كل سورة فيها حدود وفرائض زكاة فرائض صيام فرائض حج فاعلم انها ماذا - 00:03:48ضَ

انها مدنية وضابط اخر عفوا لان الشرائع نزلت والاحكام في المدينة وكل سورة فيها الجهاد واحكام الجهاد والغنائم والاذن بالجهاد فهي ماذا فهي مدنية وضابط ثالث واخير كل سورة فيها ذكر المنافقين - 00:04:08ضَ

وهي مدنية لان النفاق كان في ماذا المدينة قالوا الا سورة العنكبوت في اولها جاء ذكر المنافقين قالوا والصحيح انه من اول سورة العنكبوت الى الاية الحادية عشرة مدنية والباقي يبكي واذا كان ذلك كذلك فيبقى الظابط مطردا كل سورة او - 00:04:31ضَ

جاء فيها ذكر المنافقين فهي ماذا؟ مدنية المسألة السابعة معرفة المكي والمدني هل هناك في فائدة؟ نعم في فوائده كثيرة اولا معرفة مقاصد الشريعة وحكمة الله عز وجل في التدرج في التشريع. تجد ان الاحكام - 00:04:57ضَ

تأتي في مكة بدعوة الناس للتوحيد المشركون مكة كلها شرك في الاول ثم يبدأ التدرج لماذا؟ في تقسيم الاحكام في الشرائع في الفرائض ثم يبدأ الشدة في العقاب على من عصى - 00:05:26ضَ

ثانيا ايضا تحديد الناسخ والمنسوخ الحكم الاول من الثاني المتقدم للمتأخر يأتي احيانا في سورتين حكمان بعضهم في الظاهر او لا لابد من الجمع بينهما اذا ما امكن الجمع يشار الى النسخ كما قال الاصوليون. ولا نستطيع ان نعرف الناسخ من منسوخ الا بتحديد التاريخ - 00:05:41ضَ

ومعرفة المكي والمدني والسابق واللاحق مما يعين على هذا الامر امر اخر واخير من فوائد المكي والمدني. حتى نعرف كم بذل المسلمون في حفظه في العناية بالكتاب الكريم. كم بذلوا الجهود حتى حددوا هذه - 00:06:10ضَ

نزلت في الطريق وهذه الاية نزلت في عرفة وتلكها نزلت في تبوك بل بلغ من عناية المسلمين بتحديد مواضع نزول القرآن ليس فقط المكي والمدني ذكر السيوطي قال سورة الحج من اعجب سور القرآن الكريم - 00:06:30ضَ

ذكر العلماء ان بعضها نزل في مكة عفوا في الليل وبعضها في النهار بعضها في السلم بعضها في الحرب بعضها في الصيف بعضها في الشتاء قال هذا التحديد يدلك على ان المسلمين علماء المسلمين عنوا عناية تامة بتوثيق - 00:06:51ضَ

مواطن اسباب النزول وهذا من حفظ الله تعالى لكتابه الكريم وما يتعلق به من اسباب النزول المسألة الثامنة ترتيب السور ترتيب السور هل هو وحي من الله عز وجل الفاتحة البقرة ال عمران النسا وهكذا - 00:07:11ضَ

اجتهاد للعلماء مذاهب ثلاثة بعضهم يقول هذا وحي ما للناس فيه دخل والقول الثاني العكس اجتهاد الصحابة والى هذا يمين شيخ الاسلام ابن تيمية وابن كثير في كلام لهما ان ذلك من اجتهاد الصحابة فيه قول وسط - 00:07:32ضَ

ان بعضه جاءت به السنة والاكثر من اجتهاد الصحابة ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام قرأ مرة في صلاة الليل قرأ البقرة ثم قرأ بعدها النسا ثم قرأ بعدها ال عمران - 00:07:56ضَ

قد ذكر النووي النووي وغيره ان هذا دليل على ان الترتيب في المصحف ليس توقيفيا بل من اجتهاد الصحابة رظي الله تعالى عنهم المسألة التاسعة قبل الاخيرة ترتيب الايات اما الايات فلا - 00:08:15ضَ

كلها توقيف وحي ان هذه الاية بعد هذه وهذه بعد هذه وهكذا اذا نستفيد ان السور فيها ما هو اجتهاد فيها ما هو ترتيب من السنة وفيها ما هو اجتهاد وهو الاكثر من الصحابة. اما الايات - 00:08:31ضَ

ترتيبها السور ترتيبها متسلسلة فهذا وحي ليس للناس او ليس للناس فيه اجتهاد او حظ المسألة الاخيرة العاشرة تسمية السور هل هي وحي او اجتهاد يقال فيها مذهب وسط كما قيل في السور ثلاث مذاهب الصحيح ان بعضها - 00:08:48ضَ

سماه جاء تسميته في الوحي والاكثر اجتهاد الصحابة والتابعين بعدهم ولهذا مثلا سورة الفاتحة سماها النبي عليه السلام بام القرآن. لا صلاة لمن لم يقرأ بام القرآن وسمى بالفاتحة فاتحة الكتاب - 00:09:18ضَ

بل ذكر السيوطي في الاتقان ذكر لها اكثر من عشرين او خمسة وعشرين اسما الكافية والشافية والراقية ايضا بعض السور التي سميت بالوحي قول الرسول عليه الصلاة والسلام اقرأوا البقرة وال عمران - 00:09:39ضَ

فانهما تأتيان كانهما غايتان تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة بعض العلماء عفوا بعض الناس يكره من يقارن سورة البقرة ويقال السورة التي يذكر فيها البقرة وهذا الكلام مردود لقول النبي عليه الصلاة والسلام اقرؤوا سورة البقرة - 00:10:02ضَ

فانها لا تستطيعها البطلة اي السحرة. وان الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ايضا مما جاءت التسمية الكهف في حديث ابي داود سعيد عند ابي داوود الحاكم البيهقي اقرأوا سورة الكهف يوم الجمعة - 00:10:25ضَ

قد حسنه بعضهم واما اكثر السور اجتهاد من الصحابة من التابعين. لهذا تجد سورة غافر يسمى المؤمن سورة الاسراء يسمى بني اسرائيل سورة تبارك تسمى سورة الملك بعض السور لها اكثر من اسم - 00:10:49ضَ

اربعة اسماء خمسة اسماء القصد ان تسمية السور فيها ما هو اجتهاد فيها مع وحي وفيها ما هو اجتهادنا الصحابة اختم بهذا والله اسأل ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح شكر الله لكم حسن ادبكم وانصاتكم واستماعكم ومعذرة من الاطالة والسلام عليكم ورحمة الله - 00:11:11ضَ

الله وبركاته - 00:11:31ضَ