فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
التكذيب بلقاء الله هو الخسران المبين | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
والله تبارك وتعالى يقول واما نرينك بعض الذين عدهم او نتوفينك فالينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون ولكل امة رسول فاذا جاء رسولهم قضي بينهم بالحق وهم لا قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون - 00:00:00ضَ
هاتان الايتان الكريمتان السادسة والاربعون والسابعة والاربعون من سورة يونس في تزيين الاية السابقة وهي الخامسة والاربعين من سورة يونس قال عز وجل قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين - 00:00:23ضَ
قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين وفي هاتين الايتين الكريمتين يخبر حبيبه ورسوله وسيد خلقه وافضل رسله محمد صلى الله عليه وسلم يخبر محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:00:49ضَ
انه سيرى بعينه مصارع بعض اعدائه يطمئنه انه منصور لا محالة وان الاسلام سيعلو على جميع الاديان كلها وان كانوا يتربصون بك الموت وينتظرون موتك فلن يعيش احد على الارض - 00:01:15ضَ
الاب ما خلقت للخلود والبقاء كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام انك ميتون. وانهم ميتون البقاء لله وحده البقاء للخالق الراجح المهيمن السميع البصير الذي بيده ملكوت كل شيء رب السماوات والارض - 00:01:41ضَ
هو الذي هو الحي الذي لا يموت واما ما عدا ذلك كلهم ميتون كما قال انك ميت وانهم ميتون ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تغتصبون وتزيين الاية السابقة يرسم - 00:02:05ضَ
الذين كذبوا محمدا صلى الله عليه وسلم هم الذين كذبوا بلقاء الله وانهم خسروا خسرانا ما خسره تاجر في صفقة قط يعني اعظم خسران واوضح خسران هم الذين هم اصحاب هذه الصفقة - 00:02:30ضَ
خسروا انفسهم ولا شك انهم خسروا اهليهم الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة كل تجارة في الدنيا ان خسرت وقد يعقبها الربح يعني يخسر الامور مع غدا وقد يغسل الساعة ويربح بعد ساعة بعد دقيقة او دقيقتين - 00:02:59ضَ
يمكن لا يأتيه نبأ المساءة الا ويأتيه في الحال. نبأ النصرة هذه ما تعتبر خطيرة الخسارة اللي لها علاج ولا بقاء لها ولا دوام تعتبر خسارة بالمعنى الصحيح. المعنى الصحيح هي الخسارة - 00:03:25ضَ
هو ان يختر الانسان نفسه ويتسبب في رميها في جهنم ابد الابدين وزهر الذاكرين لا تخرج منها كلما نضج جلدها بدلها الرب جلدا صراخ وبلاء وبكاء وهم في حسرة وندامة وخزي وذل وعقاب شديد ينادون يا مالك ليقضي علينا ربك يتمنى ان الموت اللي كان - 00:03:41ضَ
في الدنيا الا لبلاء كبير هم يتمنونه يا ما لك ليقضي علينا ربك فيقول يقولون بعد اربعين سنة من مثل ايام الدنيا يناديهم ويقول لقد انكم ماكثون. لقد جئناكم بالحق واكثركم ولكن اكثركم للحق كاذبون - 00:04:12ضَ
فهذه الخسارة الحقيقية ان تشوف عيالك مساجد الى جهنم وتشوف جسمك مسوق الى جهنم ولا فيه احد يجرؤ من كائنات السماوات والارض ان يشفع فيه لا ملك في برآء منك - 00:04:27ضَ
لا ملك في السماوات ولا ملك في الارض ولا صغير ولا كبير يجرؤ ان يشفع فيك لان الكافر لا يشفع فيه احد ولا يقبل الله الشفاعة من احد فيه تنفع الشفاعة عنده الا بشرطين - 00:04:46ضَ
كما قلت كثيرا الشرط الاول ان يأذن الله للشافع في الشفاعة والشرط الثاني ان يرضى عن المشبوه جمع الله ذلك في في سورة ايه؟ النجم وفي سورة طه الا من اذن له الرحمن ورضي له قولا - 00:05:04ضَ
لا تنفع الشماتة الا من اذناه الرحمن يعني للشافعي ورضي له قولا للمشفوع يعني كون قال لا اله الا الله ومات على ذلك فاذا لم يمت على لا اله الا الله فلن ينفعه اذا ما تنفعهم كما قال فما تنفعه شفاعة الشافعين - 00:05:23ضَ
واذا كانوا بهذه المثابة ينبغي لهم ان يبحثوا عن منجاتهم يبحث عن منجاة الانسان اذا لدغ من جحر من جحر عقرب مرة ثم المفروض المؤمن اذا لدغ من سحر لا يلدغ منه المرة الاخرى كما قيل لا يلدغ المؤمن من جحر مرته - 00:05:40ضَ
فطبعا اقرا التاريخ التاريخ الصحيح ما هو التاريخ المكذوب المختلف التاريخ الصحيح وانظر كيف فعل الله باعدائه المكذبين برسله وبين الله عز وجل ان بعضهم اغرقوا وبعضهم اهلكوا بالصيحة وبعضهم اهلك بالريح وبعضهم يعني تعددت - 00:06:01ضَ
اسباب اهلاكاتهم وهي لا يعني يعني لا تؤود الله شيئا ولا تتقنه شيئا ولا ولا لا تتعبه في شيء انما امره اذا اراد ان يقولها كلها يقول قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين - 00:06:27ضَ
ما كانوا يعرفون طريق الرشاد ما يعرفون الطريق - 00:06:46ضَ