Transcription
اقروا الاية الستين وكأين من دابة لا تحمل رزقها. الله يرزقها واياكم وهو السميع العليم يقول النبي صلى الله عليه وسلم لو توكلتم على الله حق توكله لرزقتم كما ترزق الطير - 00:00:00ضَ
تغدو خماصا وتروح بطانا يعني لو انتم متوكلين على ربنا على ربنا فعلا حق التوكل هيرزقكم زي ما بيرزق الطير. بتطلع من اعشاشها خماصة يعني بطون خاوية بطونها فاضية. جعانة وتروح ترجع بطانا يعني بطنها - 00:00:23ضَ
مليان ترجع شبعانة لما خرجت ما كانتش عارفة هتاكل منين. وهتشرب منين واللي مطلوب منه يهاجر النهاردة ويسيب مكة ويسيب بيته اللي هناك ويسيب مزرعته ويسيب حاجته ويسيب آآ الدكان بتاعه ويطلع على مدينة ما يعرفش فيها حد. برضه هو - 00:00:48ضَ
عنده الهاجس ده هياكل منين وهيشرب منين المسافر زمان خلي بالك بقى المسافر زمان كان بيخرج في القافلة لما بيسافر بيحمل خلي بالك من كلمة بيحمل بيحمل معه قوته يعني اكل وشرب - 00:01:05ضَ
الطعام والشراب اللي كان فيه مدة الرحلة. طالعين مسلا الشام من مكة. عارفين الرحلة دي مدتها خمسة وتلاتين يوم الى اربعين يوم. يقوم ياخد معه اكل كان فيه خمسة وتلاتين اربعين يوم في الطريق. هو ما كانش فيه حد بيعدي يقول له اتشكن ولا بيف. لأ. كل واحد واخد معه الاكل بتاعه شايله على الجمل بتاعه. بيحمل - 00:01:22ضَ
معك. فربنا بيقول لهم ان الدواب بتخرج وتهاجر من الشمال للجنوب ومن الجنوب للشمال دون ان تحمل قوتها ورزقها والله بيرزقها فلا تخافوا وهاجروا هذا امر من الله ده مش معناه ان اترك الاسباب. لأ المسافر لازم ياخد قوته معه. علشان ما يموتش من الجوع والعطش تستحرى. لكن لما يؤمر الانسان بامر محدد من الله - 00:01:42ضَ
اه لازم يقدم عليه كما قال الله حتى لو مش عارف ايه اللي هيحصل له لازم يتوكل على الله لان الله سبحانه وتعالى هو الرزاق. فربنا بيقول لهم وكأي من دابة كم دابة - 00:02:10ضَ
لا تحمل رزقها. بتخرج تسافر من مكان لمكان ومش حاملة رزقها مش شايلة الكود بتاعها اللي هتاكله اسناء السفر. زي انتم ما بتشيلوا الكود بتاعكم في القوافل. وربنا بيرزقها وانتم كمان هيرزقكم - 00:02:24ضَ
اسمع الكلام سيب مكة دلوقتي واطلع فورا خلاص على المدينة. وهو السميع العليم. والسميع الذي يسمع دعائكم العليم نياتكم لان الهجرة كانت بنيات. والرسول عليه الصلاة والسلام يعني اكثر حديث ابتدأ به - 00:02:41ضَ
المحدثين كتبهم هو حديث اسمه حديث النية من كانت هجرته اي انما الاعمال بالنيات. وانما لكل امرئ ما نوى. فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى ما هاجر اليه. ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه. فربنا هو العليم - 00:03:02ضَ
بالنيات - 00:03:26ضَ