قالوا لنا عندنا ايات فيها شيء من التعارض عندنا ايات فيها شيء من التعارض. قلنا وما هي قالوا لقد حكم الله عز وجل على ان الكفار لن يؤمنوا الكفار لن يؤمنوا - 00:00:00
سواء انذرتهم ام لم تنذرهم كما قال الله عز وجل في مفتتح سورة البقرة بعد عدة ايات قال ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون هكذا قال الله عز وجل وصدق - 00:00:23
ومن احسن من الله قيل ومن اصدق من الله حديثا فهذا دليل على ان الكفار سواء انذرتهم ام لم تنذرهم فانهم لن يؤمنوا ابدا طيب اوليس هناك ايات تدل على ان الايمان من الكفار ممكن - 00:00:43
الجواب بلى الكافر يمكن ان يؤمن. بل الواقع الواقع كم من كافر قد اسلم وكثير من الصحابة كانوا كفارا واسلموا بعد كفرهم بل قال الله عز وجل قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف - 00:01:01
يغفر لهم ما قد سلف. فاذا الكافر يمكن ان يؤمن يمكن ان يؤمن فكيف اية تقول انه لا يمكن ان يؤمن ابدا سواء انذرته او لم تنذره فلن يؤمن واية - 00:01:21
تقول بان الكافر قد يؤمن بل الواقع الواقع المشاهد يدل على ان كثيرا من الكفار قد اسلموا فكيف ذلك الجواب لا اشكال ابدا الجواب لا اشكال ابدا فان قول الله عز وجل ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون لا يريد به الذين كفروا كلهم لا - 00:01:35
انما يريد به الكافر الذي سبق في علم الله انه لن يؤمن. لان الله لا يخفى عليه شيء. وهو يعلم ما كان وما يكون وما سيكون وما لم يكن ان لو كان كيف يكون - 00:02:03
فالله عز وجل يعلم ان طائفة من الكفار سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون. لم لم يؤمنوا؟ لانه قد سبق في علم الله لانهم لن يؤمنوا كابي جهل فقد سبق في علم الله عز وجل انه لن يؤمن. فابو جهل داخل في هذه الاية - 00:02:19
وكابي لهب فقد سبق في علم الله عز وجل انه لم يؤمن فهو داخل في هذه الاية وكامية بن خلف فانه داخل في هذه الاية لانه قد سبق في علم الله عز وجل انه لن يؤمن - 00:02:38
وكالوليد بن المغيرة فانه داخل في هذه الاية لانه سبق في علم الله عز وجل انه لن يؤمن. فاذا هذه الاية لا يدخل فيها كل زيد وانما يدخل فيها الكافر الذي سبق سبق في علم الله عز وجل انه - 00:02:53
لن يؤمن ويفسرها قول الله عز وجل ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون. ولو جاءتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم. حقت كلمة ربك اي سبق في علم الله عز وجل وكتابته في اللوح المحفوظ انه لن يؤمن فهذا لو اجتمع عليه الانبياء - 00:03:10
كلهم والرسل كلهم والمنذرون كلهم والعلماء كلهم والدعاة كلهم والملائكة كلهم على ان يؤمن لن يؤمن لم؟ لان كلمة الله قد حقت عليه انه لن يؤمن فهذا لا يمنع ان يؤمن بعض الكفار ممن لم يسبق في علم الله انه - 00:03:30
يبقى في شقاوته او كفره. فالاية يسميها الاصوليون من العام المخصوص اي من عفوا من العام الذي اريد به الخصوص من العام الذي اريد به الخصوص. هكذا يقول الاصوليون ولا اريد ان ادخلكم في عبارات اصولية آآ يعني حتى لا اشتت - 00:03:54
معلوماتكم. فقول الله عز وجل ان الذين حقت عفوا ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون هم الذين كفروا ممن حقت عليهم كلمة ربك انهم في علم الله لا يؤمنون فلا يمنع من ايمان الكفار الاخرين الذين لا - 00:04:14
تحق عليهم كلمة الله عز وجل. فهل بين الايات تعارض؟ الجواب ليس بينها تعارض ولله الحمد. ولله الحمد والمنة ولله الحمد والمنة - 00:04:34
Transcription
قالوا لنا عندنا ايات فيها شيء من التعارض عندنا ايات فيها شيء من التعارض. قلنا وما هي قالوا لقد حكم الله عز وجل على ان الكفار لن يؤمنوا الكفار لن يؤمنوا - 00:00:00
سواء انذرتهم ام لم تنذرهم كما قال الله عز وجل في مفتتح سورة البقرة بعد عدة ايات قال ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون هكذا قال الله عز وجل وصدق - 00:00:23
ومن احسن من الله قيل ومن اصدق من الله حديثا فهذا دليل على ان الكفار سواء انذرتهم ام لم تنذرهم فانهم لن يؤمنوا ابدا طيب اوليس هناك ايات تدل على ان الايمان من الكفار ممكن - 00:00:43
الجواب بلى الكافر يمكن ان يؤمن. بل الواقع الواقع كم من كافر قد اسلم وكثير من الصحابة كانوا كفارا واسلموا بعد كفرهم بل قال الله عز وجل قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف - 00:01:01
يغفر لهم ما قد سلف. فاذا الكافر يمكن ان يؤمن يمكن ان يؤمن فكيف اية تقول انه لا يمكن ان يؤمن ابدا سواء انذرته او لم تنذره فلن يؤمن واية - 00:01:21
تقول بان الكافر قد يؤمن بل الواقع الواقع المشاهد يدل على ان كثيرا من الكفار قد اسلموا فكيف ذلك الجواب لا اشكال ابدا الجواب لا اشكال ابدا فان قول الله عز وجل ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون لا يريد به الذين كفروا كلهم لا - 00:01:35
انما يريد به الكافر الذي سبق في علم الله انه لن يؤمن. لان الله لا يخفى عليه شيء. وهو يعلم ما كان وما يكون وما سيكون وما لم يكن ان لو كان كيف يكون - 00:02:03
فالله عز وجل يعلم ان طائفة من الكفار سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون. لم لم يؤمنوا؟ لانه قد سبق في علم الله لانهم لن يؤمنوا كابي جهل فقد سبق في علم الله عز وجل انه لن يؤمن. فابو جهل داخل في هذه الاية - 00:02:19
وكابي لهب فقد سبق في علم الله عز وجل انه لم يؤمن فهو داخل في هذه الاية وكامية بن خلف فانه داخل في هذه الاية لانه قد سبق في علم الله عز وجل انه لن يؤمن - 00:02:38
وكالوليد بن المغيرة فانه داخل في هذه الاية لانه سبق في علم الله عز وجل انه لن يؤمن. فاذا هذه الاية لا يدخل فيها كل زيد وانما يدخل فيها الكافر الذي سبق سبق في علم الله عز وجل انه - 00:02:53
لن يؤمن ويفسرها قول الله عز وجل ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون. ولو جاءتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم. حقت كلمة ربك اي سبق في علم الله عز وجل وكتابته في اللوح المحفوظ انه لن يؤمن فهذا لو اجتمع عليه الانبياء - 00:03:10
كلهم والرسل كلهم والمنذرون كلهم والعلماء كلهم والدعاة كلهم والملائكة كلهم على ان يؤمن لن يؤمن لم؟ لان كلمة الله قد حقت عليه انه لن يؤمن فهذا لا يمنع ان يؤمن بعض الكفار ممن لم يسبق في علم الله انه - 00:03:30
يبقى في شقاوته او كفره. فالاية يسميها الاصوليون من العام المخصوص اي من عفوا من العام الذي اريد به الخصوص من العام الذي اريد به الخصوص. هكذا يقول الاصوليون ولا اريد ان ادخلكم في عبارات اصولية آآ يعني حتى لا اشتت - 00:03:54
معلوماتكم. فقول الله عز وجل ان الذين حقت عفوا ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون هم الذين كفروا ممن حقت عليهم كلمة ربك انهم في علم الله لا يؤمنون فلا يمنع من ايمان الكفار الاخرين الذين لا - 00:04:14
تحق عليهم كلمة الله عز وجل. فهل بين الايات تعارض؟ الجواب ليس بينها تعارض ولله الحمد. ولله الحمد والمنة ولله الحمد والمنة - 00:04:34