يقول الله عز وجل في القرآن امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته لا نفرق لا نفرق لا نفرق بين احد من رسله. لا نفرق بين احد من رسله. لا نفرق بين - 00:00:04
كأحد من رسله وحديث النبي صلى الله عليه وسلم لا تفضلوا بين الانبياء. فهذه الاية والحديث ينصان ينصان على حرمة التفريق والتفظيل من الانبياء. فلا يجوز لنا ان نفرق بين الانبياء ولا ان نفضل بين الانبياء. هذا نص الاية والحديث - 00:00:27
هذا نص الاية والحديث لا نفرق بين احد من رسله لا تفضلوا بين الانبياء اي لا يجوز ان تفرقوا بين احد من الانبياء ولا ان قبلوا بين الانبياء. لكن في مشكلة - 00:00:48
وهي اية اخرى تعارض هذا وهي قول الله عز وجل تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض فكيف اية تقول لا تفرقوا ولا تفضلوا واية تقول فضلنا بعضهم على بعض - 00:01:01
فبين الايتين شيء من التعارف ما في تعارض ابدا مرة ما في تعارض ابدا بقاعدة اختلاف الحال بقاعدة اختلاف الحال فنحمل الاية الاولى على حال ونحمل الاية الثانية على حال اخرى. وهذه من نعمة الله عز وجل وفضله على - 00:01:29
فاندلهم وهداهم لهذه القاعدة لا نفرق بين احد من رسله اي في اصل الايمان في اصل الايمان بهم لا تفضلوا بين الانبياء اي في اصل الايمان في اصل الايمان. يعني ما تقول ما تقول انا مؤمن بنوح تسعين في المئة ومؤمن - 00:01:52
ادريس انه نبي الله ورسوله مم ستين في المئة ومؤمن بموسى آآ ثمانين في المئة ومؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم مئة في المئة لا لا لا التفضيل والتفريق في اصل الايمان لا يجوز لا يجوز فايماننا بانبياء الله ورسله ممن ثبت - 00:02:13
نبوتهم ورسالتهم في الكتاب وصحيح السنة هذا لا يجوز ان نفرق فيه ولا يجوز ان نفضل بين الانبياء فيه مطلقا لا نفرق بين احد من رسله في اصل الايمان بهم. لا تفضلوا بين الانبياء في اصل الايمان بهم. هذا هو معناها - 00:02:33
لكن ما معنى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض؟ في المعجزات والشرائع في المعجزات والشرائع. في المعجزات فشرائع بعض الانبياء افضل من بعض. ولذلك افضل الشرائع على الاطلاق على الاطلاق هي شريعة اولي - 00:02:53
اولي العزم الخمسة وافضل الشرائع افضل الشرائع شريعة ابراهيم وشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وافضل الشريعتين شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. يجوز لنا ان نقول ذلك. فافضل الشرائع على الاطلاق هي ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. فشريعته افضل من كل - 00:03:13
اذا نحن نفضل باعتبار الشرائع والمعجزات فنقول مثلا معجزة النبي الفلاني اعظم من معجزة النبي الفلاني. ولذلك اعظم الانبياء معجزة هو محمد صلى الله عليه اي وسلم اي القرآن فانه اعظم الايات والبراهين والدلائل والمعجزات التي لا تزال باقية الى ان يرث الله الارض ومن عليها - 00:03:35
فاذا تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض اي في الشرائع والمعجزات. ولذلك قال منهم من كلم الله منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات في الشرائع والمعجزات والايات والبراهين. فاذا تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض باعتبار - 00:04:00
حجاز وباعتبار الشريعة. لا نفرق بين احد من رسله لا تفضلوا بين الانبياء اي باعتبار اصل الايمان. فهل يبقى بين اية بين الايات شيء من التعارف؟ الجواب لا. ما في تعارض ولله الحمد والمنة ابدا. ليس هناك تعارض بين الاية بين - 00:04:20
تلك الآيات لأن الآية التي تنهى تنهى عن التفريق والتفظيل محمولة على حال حال وهي حال اصل النبوة الإيمان اصل النبوة التفريق في اصل الايمان بهم والايات التي تنص على التفضيل تلك الرسل فضلنا اي محمولة على حال اخرى وهي حال المعجزات والفضائل - 00:04:40
والشرائع والفضائل والشرائع فلا يبقى بينهما ولله الحمد والمنة شيء ابدا - 00:05:03
Transcription
يقول الله عز وجل في القرآن امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته لا نفرق لا نفرق لا نفرق بين احد من رسله. لا نفرق بين احد من رسله. لا نفرق بين - 00:00:04
كأحد من رسله وحديث النبي صلى الله عليه وسلم لا تفضلوا بين الانبياء. فهذه الاية والحديث ينصان ينصان على حرمة التفريق والتفظيل من الانبياء. فلا يجوز لنا ان نفرق بين الانبياء ولا ان نفضل بين الانبياء. هذا نص الاية والحديث - 00:00:27
هذا نص الاية والحديث لا نفرق بين احد من رسله لا تفضلوا بين الانبياء اي لا يجوز ان تفرقوا بين احد من الانبياء ولا ان قبلوا بين الانبياء. لكن في مشكلة - 00:00:48
وهي اية اخرى تعارض هذا وهي قول الله عز وجل تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض فكيف اية تقول لا تفرقوا ولا تفضلوا واية تقول فضلنا بعضهم على بعض - 00:01:01
فبين الايتين شيء من التعارف ما في تعارض ابدا مرة ما في تعارض ابدا بقاعدة اختلاف الحال بقاعدة اختلاف الحال فنحمل الاية الاولى على حال ونحمل الاية الثانية على حال اخرى. وهذه من نعمة الله عز وجل وفضله على - 00:01:29
فاندلهم وهداهم لهذه القاعدة لا نفرق بين احد من رسله اي في اصل الايمان في اصل الايمان بهم لا تفضلوا بين الانبياء اي في اصل الايمان في اصل الايمان. يعني ما تقول ما تقول انا مؤمن بنوح تسعين في المئة ومؤمن - 00:01:52
ادريس انه نبي الله ورسوله مم ستين في المئة ومؤمن بموسى آآ ثمانين في المئة ومؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم مئة في المئة لا لا لا التفضيل والتفريق في اصل الايمان لا يجوز لا يجوز فايماننا بانبياء الله ورسله ممن ثبت - 00:02:13
نبوتهم ورسالتهم في الكتاب وصحيح السنة هذا لا يجوز ان نفرق فيه ولا يجوز ان نفضل بين الانبياء فيه مطلقا لا نفرق بين احد من رسله في اصل الايمان بهم. لا تفضلوا بين الانبياء في اصل الايمان بهم. هذا هو معناها - 00:02:33
لكن ما معنى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض؟ في المعجزات والشرائع في المعجزات والشرائع. في المعجزات فشرائع بعض الانبياء افضل من بعض. ولذلك افضل الشرائع على الاطلاق على الاطلاق هي شريعة اولي - 00:02:53
اولي العزم الخمسة وافضل الشرائع افضل الشرائع شريعة ابراهيم وشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وافضل الشريعتين شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. يجوز لنا ان نقول ذلك. فافضل الشرائع على الاطلاق هي ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. فشريعته افضل من كل - 00:03:13
اذا نحن نفضل باعتبار الشرائع والمعجزات فنقول مثلا معجزة النبي الفلاني اعظم من معجزة النبي الفلاني. ولذلك اعظم الانبياء معجزة هو محمد صلى الله عليه اي وسلم اي القرآن فانه اعظم الايات والبراهين والدلائل والمعجزات التي لا تزال باقية الى ان يرث الله الارض ومن عليها - 00:03:35
فاذا تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض اي في الشرائع والمعجزات. ولذلك قال منهم من كلم الله منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات في الشرائع والمعجزات والايات والبراهين. فاذا تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض باعتبار - 00:04:00
حجاز وباعتبار الشريعة. لا نفرق بين احد من رسله لا تفضلوا بين الانبياء اي باعتبار اصل الايمان. فهل يبقى بين اية بين الايات شيء من التعارف؟ الجواب لا. ما في تعارض ولله الحمد والمنة ابدا. ليس هناك تعارض بين الاية بين - 00:04:20
تلك الآيات لأن الآية التي تنهى تنهى عن التفريق والتفظيل محمولة على حال حال وهي حال اصل النبوة الإيمان اصل النبوة التفريق في اصل الايمان بهم والايات التي تنص على التفضيل تلك الرسل فضلنا اي محمولة على حال اخرى وهي حال المعجزات والفضائل - 00:04:40
والشرائع والفضائل والشرائع فلا يبقى بينهما ولله الحمد والمنة شيء ابدا - 00:05:03