احسن الله اليكم شيخنا هذا سائل يسأل ويقول كيف الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم من حدث عني حديث وهو يرى انه كذب. فهو احد الكاذبين وبين ايراد العلماء للاحاديث الموضوعة في كتبهم - 00:00:00
الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر في القواعد ان الالفاظ المجملة لا تقبل مطلقا ولا تنفى مطلقا الا بعد الاستفصال فيها. وان اعظم الشبه التي ترد في عاق السائل انما سببها جمع بين مختلفين او تفريق بين متماثلين والاشكال عندك في كلمة - 00:00:21
ايراد وذلك لان الارادة ليس نوعا واحدا وانما ينقسم الى نوعين. فهناك ايراد اقرار ايراد تحذير. فالعلماء الذين يريدون الاحاديث الموضوعة في كتبهم لا يريدونها ايراد المقر لها وانما ايراد المحذر منها - 00:00:45
ولذلك الف العلماء كتب الموضوعات وكتب الاحاديث المختلقات المصنوعات كالموضوعات للامام ابن الجوزي والموضوعات الشوكاني وبين هذين الكتابين موضوعات كثيرة او مؤلفات في الموضوعات كثيرة. فالعلماء كما يريدون هذه الموضوعات في بعض كتبهم ارادة تحذير وليس ارادة تقرير. فاذا فرقت بين الارادين فلا بأس - 00:01:09
فسينحل عندك الاشكال ان شاء الله عز وجل ثم ان المتقرظ في قواعد الاصطلاح ان من اسند فقد برئ ان من اسند فقد برئت ذمته اذا اورد بعض اهل العلم في كتابه هذا الحديث المكذوب او الموضوع بسنده فقد برأت ذمته لانه الفه الى قوم يعرفون - 00:01:39
الاسناد ويعرفون الرواة الذين يروون المكذوبات او الموضوعات. فاذا عرفت هذين الجوابين ينحل عندك الاشكال ان شاء الله. واعيدها لك مختصرة. الاول ان ايراد اهل العلم لمثل هذه الموضوعات في - 00:02:04
في كتبهم انما هو ايراد بيان وتحذير. لا بيان رضا وتقرير. الامر الثاني انهم ان ما يريدونها باسانيدها. ومن اسند فقد برئ. والله اعلم - 00:02:24
Transcription
احسن الله اليكم شيخنا هذا سائل يسأل ويقول كيف الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم من حدث عني حديث وهو يرى انه كذب. فهو احد الكاذبين وبين ايراد العلماء للاحاديث الموضوعة في كتبهم - 00:00:00
الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر في القواعد ان الالفاظ المجملة لا تقبل مطلقا ولا تنفى مطلقا الا بعد الاستفصال فيها. وان اعظم الشبه التي ترد في عاق السائل انما سببها جمع بين مختلفين او تفريق بين متماثلين والاشكال عندك في كلمة - 00:00:21
ايراد وذلك لان الارادة ليس نوعا واحدا وانما ينقسم الى نوعين. فهناك ايراد اقرار ايراد تحذير. فالعلماء الذين يريدون الاحاديث الموضوعة في كتبهم لا يريدونها ايراد المقر لها وانما ايراد المحذر منها - 00:00:45
ولذلك الف العلماء كتب الموضوعات وكتب الاحاديث المختلقات المصنوعات كالموضوعات للامام ابن الجوزي والموضوعات الشوكاني وبين هذين الكتابين موضوعات كثيرة او مؤلفات في الموضوعات كثيرة. فالعلماء كما يريدون هذه الموضوعات في بعض كتبهم ارادة تحذير وليس ارادة تقرير. فاذا فرقت بين الارادين فلا بأس - 00:01:09
فسينحل عندك الاشكال ان شاء الله عز وجل ثم ان المتقرظ في قواعد الاصطلاح ان من اسند فقد برئ ان من اسند فقد برئت ذمته اذا اورد بعض اهل العلم في كتابه هذا الحديث المكذوب او الموضوع بسنده فقد برأت ذمته لانه الفه الى قوم يعرفون - 00:01:39
الاسناد ويعرفون الرواة الذين يروون المكذوبات او الموضوعات. فاذا عرفت هذين الجوابين ينحل عندك الاشكال ان شاء الله. واعيدها لك مختصرة. الاول ان ايراد اهل العلم لمثل هذه الموضوعات في - 00:02:04
في كتبهم انما هو ايراد بيان وتحذير. لا بيان رضا وتقرير. الامر الثاني انهم ان ما يريدونها باسانيدها. ومن اسند فقد برئ. والله اعلم - 00:02:24