التعليق على كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح
الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 11/10/1437 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 45
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء المرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فيقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وتعالى في كتابه الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح. يقول رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ
اصل واما قوله تعالى اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهر من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة. فهذا لا حق كما اخبر الله تعالى به. فمن اتبع المسيح جعله الله تعالى فوق الذين كفروا الى يوم - 00:00:30ضَ
وكان الذين اتبعوه على دينه الذي لم يبدل. قد جعلهم الله تعالى فوق اليهود. وايضا صنف النصارى فوق فوق اليهود الذين كفروا به الى يوم القيامة. وايضا وايضا فالنصارى فوق اليهود - 00:01:00ضَ
الذين كفروا به الى يوم القيامة لا اله الا الله وايضا وايضا فالنصارى فوق اليهود الذين كفروا به الى يوم القيامة. لا لا حول تشبه قوله تعالى نحن انصار الله - 00:01:20ضَ
فامنت طائفة من بني اسرائيل وكفرت طائفة فايدنا الذين امنوا على عدوهم واصبحوا ظاهرين نعم احسن الله اليكم واما المسلمون فهم مؤمنون به ليسوا كافرين به بل لما بدل النصارى دينه وبعث الله تعالى - 00:02:39ضَ
على محمدا صلى الله عليه وسلم. بدين الله الذي بعث به المسيح. وغيره من الانبياء. جعل الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم وامته فوق النصارى الى يوم القيامة. كما في الصحيحين - 00:03:08ضَ
عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان معاشر الانبياء ديننا واحد وان اولى الناس بابن مريم لانا انه ليس بيني وبينه نبي - 00:03:28ضَ
الصلاة والسلام لا اله المصدق لعيسى هو محمد وحده لانه لم يأتي بعده عليه السلام محمد صلى الله عليه وسلم هو المصدق المسيح ومن قبلهم نفوس اما المسيح فهو مصدق - 00:03:48ضَ
ما بين يديه من التوراة موسى ابراهيم وغيرهما. نعم السلام عليكم وقال تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم موسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه. وقال تعالى يا ايها الرسل كلوا من - 00:04:27ضَ
اني بما تعملون عليم. وان هذه امتكم امة واحدة. وانا ربك فتقطعوا امرهم بينهم زبرا. كل حزب بما لديهم فرحون. فكل من كان اتم ايمانه نم بالله تعالى ورسله كان احق بنصر الله تعالى. فان الله تعالى يقول في كتابه - 00:04:57ضَ
انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا. ويوم يقوم الاشهاد. وقال قال في كتابه ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون وان جندنا لهم الغالبون. واليهود كذبوا المسيح ومحمدا صلى الله عليه - 00:05:33ضَ
وسلم كما قال الله تعالى فيهم بئس ما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله بغيا ان ينزل زنا الله من فضله على من يشاء من عباده. فباءوا بغضب على غضب - 00:06:03ضَ
الغضب الاول بتكذيبهم المسيح. والثاني بتكذيبهم لمحمد. عليهم الصلاة والسلام والنصارى لم يكذبوا المسيح. فكانوا منصورين على اليهود. والمسلمون منصورون على اليهود والنصارى انهم امنوا بجميع كتب الله تعالى ورسله. يعني - 00:06:23ضَ
النصارى لم يكذبوا المسيح تكريما مطلقا يقول انه انه كذاب وانه كما قالت اليهود اليهود قالوا انه ساحر او انه كذاب وقالوا انه ابن بغي وانه مؤمنون به في الجملة - 00:06:52ضَ
والا فهم كفار لانهم مشركون زعموا ان المسيح ابن الله وانه وامه الى هان مشركون فكفروا بذلك بشركة والتعليم والمسيحي وامة لقد كبر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن المولى - 00:07:30ضَ
وقد كبر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة والنصارى لم يكذبوا والنصارى لم يكذبوا المسيح فكانوا منصورين على اليهود. والمسلمون منصورون على اليهود والنصارى. فان انهم امنوا بجميع كتب الله تعالى ورسله. ولم يكذبوا بشيء من كتبه. ولا كذبوا احدا من رسله - 00:08:01ضَ
من اتبعوا ما قال الله تعالى لهم حيث قال قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط. وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون - 00:08:42ضَ
في الاول في الاول الذين اتبعوه والذين لم يكذبوا وقال تعالى واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما تقدموا لانفسكم من خير تجدون عند الله ان الله بما تعملون بصير. ولما كان المسلمون هم المتبعون لرسوله - 00:09:13ضَ
ولم ولما كان المسلمون هم المتبعون لرسول الله المتبعون هكذا عندي او المتبعين ولما كان ولما كان المسلمون هم المتبعون لرسل الله. المناسب هم المتبعين ايها المسلمون هم المتبعين نعم. الامر الثاني نعم. ولما كان المسلمون هم المتبعين لرسل الله كلهم المسيح وغيره. وكان - 00:10:09ضَ
الله قد وعد ان ينصر الرسل واتباعهم. قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لا لا تزال طائفة من امتي ظاهرة على الحق. لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة - 00:11:13ضَ
وقال ايضا سألت ربي الا يسلط على امتي عدوا من غيرهم فيجتاحهم فاعطاني الحديث فكان ما احتجوا به حجة عليهم لا لهم. ايش فكان ما احتجوا به حجة عليهم لا لهم. صحيح - 00:11:33ضَ
قال رحمه الله تعالى فصل واما قوله تعالى واتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس الله تعالى به. وقد ذكر تعالى تأييد عيسى ابن مريم بروح القدس في عدة مواضع - 00:12:01ضَ
فقال تعالى في سورة البقرة ولقد اتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس. وقال تعالى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات واتينا عيسى ابن مريم البينات - 00:12:25ضَ
وايدناه بروح القدس. ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولا لكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر. ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد - 00:12:55ضَ
وقال تعالى اذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك اذا قيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا. واذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل واذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني. وتبرأ الاكمه - 00:13:15ضَ
وقال تعالى في القرآن واذا بدلنا اية مكان اية قال تعالى ايش؟ وقال تعالى في القرآن واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل قالوا انما انت مفتر. بل اكثر - 00:13:45ضَ
وهم لا يعلمون. قل نزله رح القدس من ربك بالحق. وقال تعالى نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين. وقال تعالى قل من كان عدوا ان جبريل فانه نزله على قلبك باذن الله مصدقا. فروح القدس الذي نزل بالقرآن - 00:14:09ضَ
من الله هو الروح الامين. وهو جبريل عليه السلام. وثبت في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لحسان ابن ثابت رضي الله عنه - 00:14:39ضَ
اللهم ايده بروح القدس. وفي صحيح مسلم وغيره عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لحسان ابن ثابت رضي الله عنه ان روح القدس - 00:14:59ضَ
لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله تعالى ورسوله وفي الصحيحين عن البراء بن عازم رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان ابن ثابت رضي الله عنه - 00:15:19ضَ
اوهاجهم وجبريل معك. فهذا حسان ابن ثابت رضي الله عنه واحد من المؤمنين لما نافح عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. وحج المشركين الذين يكذبون الرسول ايده الله تعالى بروح القدس. وهو جبريل واهل الارض يعلمون ان محمدا لم يكن - 00:15:38ضَ
جعل اللاهوت متحدا بناسوت حسان بن ثابت. فعلم ان اخباره واهل الارض واهل الارض يعلمون ان محمدا صلى الله عليه لم يكن يجعل اللاهوت متحدا بناس فتح حسان ابن ثابت. فعلم ان اخباره بان الله ايده بروح القدس لا يقتضي اتحاد اللاهوت - 00:16:08ضَ
الناسوت فعلم ان اخباره فعلم ان التأييد فعلم ان التأييد بروح القدس ليس من خصائص المسيح. واهل الكتاب يقرون وبذلك وان غيره من الانبياء كان مؤيدا بروح القدس كداوود وغيره - 00:16:38ضَ
اهل الكتاب يقرون. واهل الكتاب يقرون بذلك. وان غيره من الانبياء كان مؤيدا بروح القدس بل يقولون ان الحواريين كانت فيهم روح القدس وقد ثبت باتفاق المسلمين واليهود والنصارى ان رح القدس يكون في غير المسيح بل في غير الانبياء - 00:17:04ضَ
وقد ثبت باتفاق المسلمين واليهود والنصارى ان روح القدس يكون في غير المسيح بل في غير الانبياء كما سيأتي ان شاء الله. وانما المقصود في هذا المقام بيان بهم على محمد صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم - 00:17:35ضَ
وهذا التأييد نظير قوله تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من اعد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابنائهم او اخوانهم او عشيرتهم. اولئك بروح منه. فهذا التأييد بروح منه - 00:18:01ضَ
عام لكل من لم يحب اعداء الرسل. وان كانوا اقاربه. بل يحب من يؤمن بالرسل وان كانوا اجانب. ويبغض من لم يؤمن بالرسل. وان كانوا اقارب وهذه ملة ابراهيم وقال تعالى قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه. اذ قالوا لقومهم انا برء - 00:18:31ضَ
كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء وقال تعالى قومه انني براء مما تعبدون. الا الذي فطرني فانه سيهدين. وجعلها كلمة وقال فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه - 00:19:02ضَ
وهذا التأييد بروح القدس لمن ينصر الرسل عام في كل من نصرهم على من خالفهم وهذا التأييد بروح القدس لمن ينصر الرسل عام في كل من نصرهم على من خالفهم من المشركين - 00:19:42ضَ
واهل الكتاب كما تقدم وهذا التأييد بروح القدس لمن ينصر الرسل لمن لمن ينصر الرسل عام في كل من نصرهم على من خالفهم. يا من خالف في كل من نصرهم على من خالفهم من المشركين. من المشركين ايش باقي - 00:20:02ضَ
واهل الكتاب كما تقدم. لا تعقل على المشركين في كل من نصرهم على من خالفهم من المشركين واهل الكتاب كما تقدم فاصلة ها؟ اقول الطباعة موضوع وليس في القرآن ولا في الانجيل ولا غير وليس في القرآن ولا في الانجيل ولا غير ذلك. من كتب الانبياء - 00:20:40ضَ
ان روح القدس الذي ايد به المسيح هو صفة الله تعالى القائمة به. وهي حياته ولا القدس رب يخلق ويرزق فليس رح القدس هي الله ولا صفة من صفات الله. بل ليس في شيء - 00:21:23ضَ
من كلام الانبياء. ان صفة الله تعالى القائمة به تسمى ابنا. ولا روح القدس. لا تسمى. بليت ليس في شيء من كلام الانبياء ان صفة الله تعالى القائمة به تسمى ابنا ولا رح القدس - 00:21:43ضَ
فاذا تأول النصارى قول المسيح عليه السلام عمدوا الناس باسم الاب الظاهر الوقت عندنا - 00:22:03ضَ