التعليق على كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح
الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 12/10/1437 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 46
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله هذه اجمعين. لا اله الا الله نعم اما بعد فيقول شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح - 00:00:00ضَ
الجواب الصحيح الجواب لهم اما به على المسلمين ودعوا لانفسهم من انهم على الحق عدم اتباعهم بعدم اتباعهم لمحمد صلى الله عليه وسلم فانها حجج واهية وشبهات ساحرة موجودة حجة الله قائمة - 00:00:32ضَ
حجة الله قائمة عليهم لا عذر لهم وهكذا غيرهم ان رسالة محمد صلى الله عليه وسلم عامة للبشرية لاحد عن اتباعه عليه الصلاة والسلام ما ارسلناك الا رحمة العالمين ما ارسلناك الا كافة للناس - 00:01:11ضَ
اللهم صلي وسلم وبارك نعم يا شيخ نعم. قال رحمه الله تعالى فاذا تأول النصارى قول المسيح عليه السلام. عمدوا الناس بسم الاب والابن وروح القدس على ان الابن صفته التي هي العلم. وروحا على ان الابن على ان الابن صفته التي هي - 00:01:37ضَ
وروح القدس صفته التي هي الحياة كان هذا كذبا بينا على المسيح عليه السلام فلا يوجد قط في كلامه ولا كلام غيره من الانبياء. تسمية الله ولا شيئا من صفاته ابنا - 00:02:11ضَ
ولا حياته روح القدس. ليس فيه كلام فلا يوجد قط في كلامه ولا كلام غيره من الانبياء. تسمية الله ولا شيئا من صفاته ابنا ولا حياته روح القدس لا اله - 00:02:31ضَ
نعم وايضا فهم يذكرون في الامانة ان المسيح تجسد من مريم ومن رح القدس. تجسد وهذا يوافق ما اخبر الله تعالى به من انه ارسل روحه الذي هو جبريل. وهو روح القدس فنفخ فيه - 00:03:00ضَ
في مريم فحملت بالمسيح. فكان المسيح متجسدا مخنوقا من امه ومن ذلك الروح وهذا الروح ليس صفة لله تعالى لا حياته ولا غيرها لا اله الا سمى الله جبريل روحا في - 00:03:26ضَ
وروح القدس في مواضع عند ابيه الروح الامين كل نزله الروح القدس وايدناه بروح القدس ارسلنا اليها روحنا نفرح بآيات اخرى بانه ملك قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه - 00:03:59ضَ
اسمه المسيح وهو جبريل اتفاق اهل العلم نعم الروح القدس بل روح القدس قد جاء ذكرها كثيرا في كلام الانبياء. ويراد بها اما الملك واما ما يجعله الله تعالى في قلوب انبيائه واوليائه من الهدى والتأييد ونحو ذلك. كما قال تعالى - 00:04:40ضَ
اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه. وقال تعالى وكذلك وحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان. ولكن جعلناه نورا نهدي من نشاء من عبادنا. وقال تعالى ينزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء - 00:05:15ضَ
من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون. وقال تعالى رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من امره على من يشاء من عباده. الله اكبر. الروح في في مواضع هو الوحي والهدى والايمان - 00:05:45ضَ
وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا وهذا نزل به الروح هذا الروح الذي هو الوحي والهدى. نزل به الروح الذي هو الملك تنزل الملائكة بالروح القرآن بعضهم بعضا ويفسر بعضهم بعض نعم - 00:06:19ضَ
وقال تعالى رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من امره على من يشاء من عباده لينذر يوم تلاقي فسمى الملك روحا وسمى ما ينزل به الملك روحا. تمام وهما متلازمان. والمسيح مؤيد بهذا وهذا. ولهذا قال كثير من المفسرين - 00:06:48ضَ
انه جبريل. وقال بعضهم انه الوحي اهي وسمى الملك روحا وسمى ما ينزل به الملك روحا. وهما متلازمان. والمسيح مؤيد بهذا وهذا ولهذا قال كثير من المفسرين انه جبريل وقال بعضهم انه الوحي - 00:07:20ضَ
وهذا كلفظ الناموس يراد به صاحب سر الخير كما يراد به الجاسوس صاحب سر عليه السلام نعم لا اله الا الله تمام كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويراد به الكتاب الذي نزل به وما فيه من الامر والنهي والشرع. ولما قال ورقة - 00:07:50ضَ
الايات الدرجات ذي العرش الاشبه انه يلقي الروح من امره على من يشاء انه الوحيد كما في الاية الاخرى وكذلك اوحينا اليه فهو من امرنا الوحي الملقى والوحي الذي هو من امر الله - 00:09:18ضَ
يا ابي الوحي جاء بالروح الذي هو الملك وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين كما نزل به الروح الامين هو روح ايضا لقوله تعالى الروح من امره على من يشاء. نعم يا سامي نعم. احسن الله اليك - 00:09:48ضَ
ويراد به الكتاب الذي نزل به وما فيه من الامر والنهي والشرع. ولما قال ورقة ابن نوفل رحمه الله للنبي صلى الله قال ولما قال ورقة ابن نوفل للنبي صلى الله عليه وسلم هذا هو الناموس - 00:10:13ضَ
الذي كان يأتي موسى. كان كان يأتي موسى. اي نعم فسر الناموس بهذا وهذا وهما متلازمان. بالملك وبالوحي والهدى نعم قال رحمه الله تعالى فصل واما قوله تعالى لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب - 00:10:33ضَ
وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس. وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب. ان الله قوي عزيز. لا اله الا الله. لا اله - 00:11:02ضَ
اوصى الرسل وانزل الكتب وانزل الحديد وخلق الحديد فيه ما فيه من المنافع يعلم الله من ينصره وينصره بالغيب ليرى ذلك ويعلم ذلك امرا واقعا موجودا ظاهرا وقبل وقوعه يعلمه تعالى انه سيكون - 00:11:32ضَ
هذا العلم يسمى العلم موجود فما لم يوجد وسيوجد يعلمه الله معلوما سيوجد فاذا وجد علمه الله موجودا فعلم الله مطابق للواقع نعم ولقد ارسلنا نوحا وابراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب. فمنهم مهتد وكثير منهم فاسق - 00:12:09ضَ
ثم قفينا على اثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم واتيناه الانجيل وجعلنا في بقلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها. فاتينا الذين امنوا منهم اجرهم وكثير منهم فاسقون - 00:12:44ضَ
نعم. وليس في ذلك مدح للرهبانية ولا لمن بدل دين المسيح وانما فيه مدح لمن اتبعه بما جعل الله في قلوبهم من من الرحمة والرأفة حيث يقول وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة. ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم. ثم - 00:13:14ضَ
قال ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم. ثم الحج الاية الاولى كانها زائدة هكذا موجود عندي احسن لي تكرمت يعني. نعم. نعم حيث يقول وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة. ثم. ثم قال ورهبانية ابتدعوها ما كتب - 00:13:48ضَ
عليهم اي وابتدعوا رهبانية ما كتبناها عليهم وهذه الرهبانية لم ايش؟ وهذه الرهبانية نعم لم يشرعها الله تعالى ولم يجعلها مشروعة انهم من نفى دل على ذلك ابتدعوها يدل على ذلك ابتدعوها - 00:14:20ضَ
وقوله ما كتبناه عليهم نعم السلام عليكم وهذه الرهبانية لم يشرعها الله ولم يجعلها مشروعة لهم. بل نفى جعله عنها كما نفى ذلك اما ابتدعه المشركون بقوله ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام - 00:14:45ضَ
هذا الجعل المنفي لفظ الاية ما فيها الجعل المنفي ما فيها جعل من فيه لكن يفهم جعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة هنا هذا متعلق ثم قال ورهبانية تدعوها - 00:15:11ضَ
وابتدعوا رهبانية وابتدعوا رهبانية ما كتبناها عليهم هذه ما قول ما كتبناها عليهم هو معنى الجعل يعني ما جعلناها شريعة لهم يعني ما كأن العبارة يشعر ان المعنى الاية ورهبانية ابتدعوها ما جعلناها عليه - 00:15:57ضَ
الاية ما كتبناها عليه وهذا الا يمكن ان يكون هذا يعني عايدة للاية الاخيرة اللي ذكرها؟ ما جعل الله من بحيرة وهذا قبلها قال احسن اليك بل نفى جعله عنها كما - 00:16:39ضَ
جعله عنها ايه لاحظ بل نفى جعله في اية الحديد ان لم يذكر الاية بعد بل نفع. نعم احسن الله اليك نعم. بل نفى جعله عنها كما نفى ذلك عما ابتدعه المشركون بقوله. نعم. ما جعل الله - 00:17:06ضَ
ومن بحيرة ولا سائبة ولا ولا حام. وهذا الجعل المنفي عن البدع. وهذا الجعل وهذا الجعل المنفي عن البدع هو الجعل الذي اثبته للمشروع بقوله تعالى لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا. هو الجعل ايش - 00:17:36ضَ
هو الجعل الذي اثبته للمشروع بقوله تعالى لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ويسمى هذا الجعل الشرعي الجار المضاف الى الله جعلوا كوني وهو في الغالب بمعنى الخلق الشرعي وقوله لكل لكل امة جعلنا منسكا هم ناسكوه. الله اكبر. نعم - 00:18:01ضَ
فالرحمانية ابتدعوها لم يشرعها الله تعالى وللناس في قوله ورهبانية قولان احدهما انها منصوبة. قولان يعني في الاعراب وللناس في رهبانية ورهبانية مولانا يعني في في اعرابها يعني وفي ناصبها - 00:18:38ضَ
منصوبة على اي شيء انها مفعول به من نوع ما يسمى بالاشتغال مرحبا وابتدعوا رهبانية ما كتبناها عليه وللناس نعم السلام عليكم. وللناس في قوله ورهبانا. قولان اي في قولان احدهما انها - 00:19:07ضَ
يعني ابتدعوها اما بفعل مظمر يفسره ما بعده. هذا هو الاشتغال نعم او يقال هذا الفعل عمل في في المظمر والمظهر او او يقال هذا الفعل على الفعل هو قولهم ابتدعوها - 00:19:41ضَ
عمل في المضمر والمظهر. المشهور هو الاول النحويين يجعلون هذا من قبيل الاشتغال يقول زيدا اكرمتم مفعول به منصوب فعل محلوف يفسره ما بعده في باب الاشتغال نعم نعم. كما هو قول الكوفيين حكاه عنهم ابن جرير وثعلب وغيرهما - 00:20:05ضَ
ونظيره قوله تعالى ان الرأي الثاني للخوفين والاول للبصريين والشيخ يعني ما عنده فهم المعنى نعم ونظيره قوله جزء من القولون الا هو السعيد وين الثاني ايش اه الثاني ايش - 00:20:40ضَ
جيد جيد لا كلام صحيح القول الاول انه سامحوني فعل او ان هذا الفعل عمل في في المظهر والمضمن والقول الثاني انه معطوف على الصواب هو هو الوجه الاول طريقة الاعراب - 00:21:35ضَ
مرحبا تكون مجعولة جعلنا في قلوبهم رأفة ورحمة ورهبانية طيب القول الثاني ونظيره قوله تعالى يدخل من يشاء في رحمته والظالمين اعد لهم عذابا اليما. في الاعراب. يعني والظالمين ادعوا لي فعلا محذوف - 00:22:14ضَ
يعني عذبهم ونظير هذا ونظيره قوله يدخل من يشاء في رحمته والظالمين اعد لهم عذابا اليما. الشاهد قوله فظأ لدينه وقوله فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة. كله كله من قبيل - 00:22:55ضَ
وكل منها منصوب بالفعل او بالفعل موجود نعم وعلى هذا القول فلا تكونوا الرهبانية معطوفة على الرأفة والرحمة والقول الثاني انها معطوفة عليها فيكون الله تعالى قد جعل في قلوبهم الرأفة والرحمة - 00:23:22ضَ
والرهبانية المبتدعة الرأفة والرحمة والرهبانية التي ابتدعوها الرهبانية المبتدعة جعلها في قلوبهم وعلى هذا فيكون الجعل كونيا بالنسبة للرهبانية يعني ابتدأ هو وحببها وحببها الله اليها جعلها في قلوبهم قل وعلى هذا وعن اه فيكون الله قد جعل في قلوبهم الرأفة والرحمة والرهبانية المبتدعة - 00:23:48ضَ
يكون هذا جعلا خلقيا كونيا. تمام. تمام. والجعل الكوني يتناول الخير والشر كقوله تعالى وجعلناهم ائمة يدعون الى النار وجعلناهم ائمة يدعون الى النار والاية الاخرى جعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا - 00:24:33ضَ
وعلى هذا القول فلا مدح للرهبانية بجعلها في القلوب فثبت على التقديرين انه ليس في القرآن مدح للرهبانية ثم قال ابتدعوها ابتدعوها يكفي ما شرعها الله لهم ولا كتبها عليهم - 00:25:03ضَ
ابتدعوه ومع ذلك لم يقوموا بحقهم ومن اعتقد من تدين بها بفعل مبتدأ ابتدعه ثم لم يقم بي وقد جمع بين البدعة والتفصيل فيما يعتقده دينا وعلى هذا القول فلا مدح للرهبانية بجعلها في القلوب فثبت على التقديرين انه ليس في القرآن مدح للرهبانية - 00:25:35ضَ
ثم قال ان ابتغاء رضوان الله اي لم يكتب عليهم الا ابتغاء اي لم يكتب عليه ان ابتغاء رضوان الله وابتغاء رضوان الله بفعل ما امر به اي لم يكتب عليهم. اي لم يكتب - 00:26:22ضَ
الا ابتغاء رضوان الله. وابتغاء رضوان الله بفعل بفعل ما امر به. لا بما يبتدع وهذا يسمى استثناءا منقطعا. كما في قوله وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن - 00:26:42ضَ
وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن وقوله تعالى لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الاولى. وقوله تعالى فما لهم لا يؤمنون. واذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون. بل الذين كفروا يكذبون - 00:27:08ضَ
والله اعلم بما يوعون. فبشرهم بعذاب اليم. الا الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم اجر غير ممنون. وقوله تعالى لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما. الا سلام سلاما. وقوله وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ - 00:27:38ضَ
هذا اصح الاقوال في هذه الاية. كما هو مبسوط في موضع اخر. ولا يجوز ان يكون المعنى ان الله كتبها عليهم ابتغاء رضوان الله. فان الله لا يفعل شيئا ابتغاء رضوان نفسه - 00:28:08ضَ
نعم فان الله فان الله لا يفعل شيئا ابتغاء رضوان نفسه ولا ان المعنى انهم ابتدعوها ابتغاء رضوانه. كما يظن هذا وهذا بعظ الغالطين كما قد بسط في موضع اخر - 00:28:28ضَ
وذكر انه مبتدع الرهبانية. وما رعوها حق رعايتها. وليس في ذلك مدح لهم. بل هو ذنب ثم قال تعالى فاتينا الذين امنوا منهم اجرهم. وهم الذين امنوا بمحمد صلى الله عليه - 00:29:02ضَ
وسلم واتين الذين نعم ثم قال تعالى ثم قال تعالى فاتينا الذين امنوا منهم اجرهم وهم الذين امنوا بمحمد الله عليه وسلم. وكثير منهم فاسقون. ولو اريد الذين امنوا بالمسيح ايضا. فالمراد من اتبعه - 00:29:24ضَ
على دينه الذي لم يبدل. والا فكلهم يقولون انهم مؤمنون بالمسيح. والا فكلهم فكلهم يقولون انهم مؤمنون بالمسيح. وبكل حال فلم يمدح سبحانه الا من اتبع المسيح على دينه الذي لم يبدل. ومن امن بمحمد صلى الله عليه وسلم. لم يمدح النصارى الذين بدلوا - 00:29:54ضَ
ولا الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليهما وسلم. نعم. فان قيل قد قال بعض الناس ان قوله تعالى ورهبانية ابتدعوها عطف على رأفة ورحمة ان المعنى ان الله جعل في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ايضا ابتدعوها - 00:30:24ضَ
وجعلوا الجعل شرعيا ممدوحا. قيل هذا غلط لوجوه. منها ان الرهن على هذا نعم احسنت مقطع هذا الشيء اللي يرضي نفسه - 00:30:54ضَ