Baheth

الحمد لله وكفى وصلى الله وسلم على نبيه المصطفى الحديث السادس والعشرون عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل سلامى من الناس عليه صدقة - 00:00:00ضَ

كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابتي فتحمله عليها. او ترفع له عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة. وبكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة - 00:00:28ضَ

وتميط الاذان الطريق صدقة. رواه البخاري ومسلم الشرح هذا الحديث من احاديث شكر النعم وفضائل الاعمال. وفيه من الفوائد ان كل جزء من بدن الانسان نعمة من الله على العبد. واعظمها السمع والبصر والفؤاد والجواد - 00:00:55ضَ

ارح ثانيا ان ما ركب في بدن الانسان من العظام والمفاصل والمفاصل نعمة من الله. يجب على الانسان شكرها بانواع الطاعات ثالثا الترغيب في تجديد الشكر كل كل يوم ثالثا الترغيب في تجديد الشكر كل يوم لدوام تلك النعم - 00:01:28ضَ

رابعا ان كل يوم يصبح فيه الانسان بمنزلة حياة جديدة له لانه بعث بعد وفاء قال تعالى وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار خامسا ان العدل في الحكم بين الناس صدقة. سادسا ان الاعانة على بعض امور الدنيا - 00:02:01ضَ

صدقة كحمله على دابة كان عاجزا ورفع متاعه سابعا ان كل كلمة طيبة صدقة. فيدخل في ذلك كلمات الذكر من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والكلام في الاصلاح بين الناس - 00:02:41ضَ

ثامنا ان كل خطوة يمشيها العبد الى الصلاة صدقة. وقياس هذا ان كل خطوة يمشيها العبد في مرض الله تكون له صدقة كالمشي في طلب العلم والمشي في الجهاد وغير ذلك - 00:03:14ضَ

تاسعا الترغيب في المشي الى المساجد. ويشهد لذلك قوله صلى الله عليه وسلم من الى المسجد او راح اعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا او راح عاشرنا الترغيب في اماطة الاذان الطريق. عاشرا الترغيب في اماطة الاذى عن - 00:03:34ضَ

الطريق وانه صدقة على المسلمين وهو صدقة من الانسان على نفسه. وشرط ذلك ان يفعله ايمانا واحتسابا وهو شعبة من شعب الايمان كما في الحديث الصحيح الاخر. وبدلالة قياس العكس في الحديث. فان كل خطوة يمشي - 00:04:07ضَ

الى الحرام سيئا الحادي عشر ان وضع الاذى في طريق المسلمين اساءة اليهم الحادي عشر ان وظع الاذى في طريق المسلمين اساءة اليهم الحادي عشر ان وضع الاذى في طريق المسلمين اساءة اليهم - 00:04:37ضَ

الثاني عشر ان التسبب في ضرر المسلمين عدوان عليهم الثالث عشر الثالث عشر وجوب احترام طرق المسلمين. بتجنب ما يؤذيهم او يضر بهم - 00:05:10ضَ