Baheth

الحمد لله وكفى وصلى الله وسلم على نبيه المصطفى الحديث الحادي والثلاثون عن ابي العباس سالم سعد الساعدي رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال - 00:00:00ضَ

يا رسول الله دلني على عمل اذا عملته احبني الله واحبني الناس دلني على عمل اذا عملته احبني الله واحبني الناس فقال ازهد في الدنيا يحبك الله. وازهد قد فيما عند الناس يحبك الناس - 00:00:27ضَ

حديث حسن رواه ابن ماجة وغيره باسانيد حسنة الشرح هذا الحديث اصل في الزهد وفي من الفوائد اولا مشروعية السؤال عن فضائل الاعمال وحرص الصحابة على ذلك ثانيا ان الرسول صلى الله عليه وسلم اوتي جوامع الكلم - 00:01:04ضَ

ثالثا الايجاز في جواب السؤال ما لم تدع الحاجة الى التفصيل ما لم تدعو الحاجة الى التفصيل رابعا فظل الزهد في الدنيا وهو ترك ما لا ينفع منها في الاخرة - 00:01:38ضَ

وهو اعلى من الورع. لان الورع ترك ما يضر خامسا ان الزهد في الدنيا سبب لمحبة الله لعبده سادسا اثبات صفة المحبة لله. والرد على النفاة سابعا طلب محبة الناس والتسبب لذلك بما ليس عبادة لله - 00:02:01ضَ

ثامنا ان الاستغناء عما في ايدي الناس يجلب مودتهم تاسعا ان منازعة الناس في دنياهم مما يجلب بغضهم وحسدهم ومن ذلك سؤالهم كما قيل لا تسألن بني ادم حاجة واسأل الذي ابوابه لا تحجب. الله يغضب ان تركت سؤاله. وبنيت - 00:02:33ضَ

ادم حين يسأل يغضب - 00:03:12ضَ