فتاوى عــامـة

الحزن على حال الأمة والتفكير في حكمة بلائها؟/الإثنــين(28-04-2025م) الحلقـة الثـانيـة

صلاح الصاوي

هل اذا حزن الشخص من الفتن العامة بالامة وحاول التفكير في حكمتها يكون اثما اما الحزن يا ولدي لا يعاتب الله جل وعلا لا بحزن القلب ولا بدمع العين. لا في هذا ولا في غيره - 00:00:02ضَ

واما التفكير في الحكمة فالناس فيه ليسوا سواء يعني اذا كان مجرد سؤال يعني ورد على آآ بارك وترى على ذهنك والتمست شفاء منه لدى بعض اهل العلم فلا حرج - 00:00:18ضَ

لكن بصورة مجملة لا ينبغي ان نتهم الله على افعاله. لا على شرعه ولا على قدره اعلم يا رعاك الله ان اعمال الله لا تنفك عن حكمته ادرى كذلك من ادرك - 00:00:38ضَ

واوفيك عن ذلك من افك عندك دليل مجمل ان الله جل وعلا العليم الحكيم الخبير الذي لا يظلم الناس شيئا الذي علم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كيف يكون. هذا الدليل المجمل كافي في اقناع اهل الدين - 00:00:56ضَ

استرسلوا مع الهواجس التي قف تصلوا بهم الى حالة من التوجس او القلق الديني او الريبة في امر الشرع او القدر. بارك الله فيك لكن على كل حال يا ولدي - 00:01:21ضَ

اذا هجم عليك من ذلك هاجس لم تصطاد دفعه. التمس دواء منه عند اهل العلم بالشريعة. بارك الله فيك الا سألوا اذ لم يعلموا انما شفاء العي السؤال - 00:01:39ضَ