فوائد من تفسير سورة التوبة- الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

الحكمة في التَّعامل مع الكفار بحسب الظروف | فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله460

عبدالقادر شيبة الحمد

قل استهزئوا ان الله مخرج ما تحزنون لن يكون منكم شيء يعني كان في اول الاسلام بعد ما بدأ النفاق من مصلحة المسلمين ان ما يوجدون جبهة معادية في الداخل - 00:00:00ضَ

يعني مجتمع المدينة في ذاك الوقت ضيق ما يتحمل جبهة يهودية وجبهة للمنافقين وكان يأمرهم بالحل والصبر وعدم زجر المنافقين وعدم الوقوف في وجههم. المجتمع ما يتحمل ما يتحمل حرب منافقين مع حرب اليهود مع حرب المشركين - 00:00:19ضَ

في حرب الاعداء الخارجين من الروم وغيرهم فكان يعني الاسلام الاسلام يعني يعني في تطور تشريعه تطور التشريعي حكمة مثل ما قال حكمة بالغة فما تغني النزر يعني وقت من الاوقات - 00:00:41ضَ

لا يحل لمسلم ان يسب صنم المشركين المشركين ما يستحق السب ويستحق اللعن والسب معبوداتي لكن اذا كان المسلمين لسه توهم ولعندهم جماعة ولا عندهم قوة ولا عندهم الات ولا عندهم يعني ما يروحوا - 00:01:01ضَ

بايديهم ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله. فيسبوا الله عدوا بغير علم. كذلك زينا لكل امة عملا ثم الى ربهم مرجع فينبئهم بما كانوا يعملون وحرم على مسلم ما هو كل الدهر طول الدهر لا في وقت من الاوقات - 00:01:24ضَ

يعني ولا تسبوا الذين داع لها حالة معينة. ما هي حالة الى يوم القيامة انا اذا كنت متمكن امكن في امر من الامور البلد كلها مسلمين شريعة الله. والدولة دولة مسلمة تحكم شريعة الله - 00:01:46ضَ

انا ما اخلي الكافر يظهر بمعنى انني ابين حاله وازا سب النبي انا يعني ما قصر معه والى سب الاسلام انا ما اقصر معه والسب ده ما سب كل اصنام والهته التي يعبدها من دون الله - 00:02:02ضَ

لكن اذا لكن اذا صار هذا عند عزة الاسلام لكن عندما يكون المسلمين قليلين في بلد من البلاد. لا سالمهم بقدر ما تطيق ما هو زول ما هو نفاق لا ما هو نفاق - 00:02:19ضَ

النفاق انك تبطن شيء وتظهر شيء لكن انت بتبين لك مسلم تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله لكن بس تخليهم ما لك بهم حتى يمكن الله لك في الارض سنوات ترى اتناشر سنة او عشرة احداشر سنة وبعد الاسلام والصحابة ليلة - 00:02:34ضَ

العقبة ليلة بيعة العقبة بعد ما بايع بعض الانصار رسول الله ليلة العقبة قال واحد من الانصار يا نبي الله ان شئت لنميرن على المشركين في خيامهم في منى. وهم في منى مخيمين - 00:02:55ضَ

في منى في موسم الحج والنبي يستقبل يتكلم مع الوفود اللي تيجي من غير من غير مكة يعرض نفسه على القبائل في في الحجاج فلما امن به الجماعة وتوعدوا العقبة وجه العقبة بعد ما بايعوا النبي عليه الصلاة والسلام قالوا ان شئنا لنميلن على يعني احنا مستعدين - 00:03:13ضَ

لان هم عدد كبير. نقاتل اهل مكة كلهم الان فقال لهم نهاهم رسول الله قال لم اومر بالقتال واستمر لما يدخل عليه واحد وفي ظل الكعبة يقول يا نبي الله ادعو الله ان يفرج علينا. احنا صرنا صرنا يؤذوننا في انفسنا وكذا وكذا وكذا - 00:03:33ضَ

فيتغير النبي يقول ان احدكم ان يعني من كان قبلكم كان يؤتى به فينشر بالمنشار حتى يشق شقتين ليرجع يفرج عن دينه. اصبروا اصبروا ولا فرض القتال الا في المدينة. ولما فرض ما فرض على طول مسل اعلان الحرب. قال اذن - 00:03:55ضَ

اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير. الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله. ولولا دفع الله بعضهم بعض لهدمت صوامع وبياع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره ان الله على قوي عزيز - 00:04:15ضَ