قصة آية | أ.د/ أحمد النقيب

الحلقة التاسعة عشر من برنامج قصة آية - التوبة يغفر بها ما قد سبق -

أحمد النقيب

يا رب يا ربي زدني علما. زدني فقا. زدني حبا. اتبع قولك عثرة طال الوحي الاكرم. اقرؤوها ايه الطلاق؟ قال الوحي الاكرم اول قول في بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - 00:00:00ضَ

وعلى اله واصحابه واحبابه ومن اتبع هداه ثم اما بعد لقاء جديد ايها الاحباب الكرام مع كتاب الله عز وجل في شهر القرآن نسأل الله تبارك وتعالى ان يديم علينا بركته - 00:00:43ضَ

وان يعيننا على طاعته واية اليوم لها قصة طيبة وهذه الاية الجزء التاسع عشر وهو وردك اليوم احب لك ايها الحبيب ان تقرأ كل يوم جزءا من القرآن. ده على الاقل - 00:01:02ضَ

حتى لا ينتهي رمضان الا وقد انهيت القرآن كله وهذا اقل ورد ان تقرأ في اليوم جزءا اية اليوم في الجزء التاسع عشر من سورة الفرقان الايات من تمانية وستين الى الاية واحد وسبعين - 00:01:21ضَ

نقرأ الايات اولا ثم بعد ذلك نعرف قصة هذه الايات والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنوا ومن يفعل ذلك يلقى اثاما - 00:01:40ضَ

يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك هؤلاء يبدل الله سيئاتهم وكان الله غفورا رحيما ومن تاب وعمل صالحا فانه يتوب الى الله متاب - 00:02:21ضَ

ايات جليلة وفيها معان عظيمة ولكن هيا بنا نسمع قصة هذه الايات التي بسببها انزل ربنا عز وجل هذه الايات اخرج البخاري ومسلم عن عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنه وعن ابيه - 00:03:08ضَ

ان ناسا من اهل الشرك هؤلاء الناس لم يعينوا ولكن هذه القصة تدل على الوقوع من اهل الشرك اي كان ذلك قبل ان يسلموا هؤلاء الناس كانوا مشركين قتلوا اذا اشركوا اتنين قتلوا - 00:03:36ضَ

ولكن عندما قتلوا لم يقتلوا واحدا او اثنين وانما قتلوا كثيرا ولذلك في القصة جوابي تقول قتلوا فاكثروا قتلوا فاكثروا وزنوا ولكن عندما زنوا لم يزنوا مرة او مرتين وانما كما قالت الرواية زنوا فاكثروا - 00:04:02ضَ

اذا جمعوا ثلاث موبقات الشرك والقتل الكثير والزنا الكثير ثم اتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقال اتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ان الذي تقول وتدعو لحسن الدعوة الى عبادة الله عز وجل - 00:04:29ضَ

وصيانة الاعراض والمحافظة على الدماء ومكارم الاخلاق ما تدعو اليه يا رسول الله هذا حسم ولو تخبرنا ان لما عملنا كفارة هل يمكن ان تخبرنا ان هناك كفارة لهذه الذنوب الكبار التي فعلناها من الشرك والقتل والزنا - 00:04:55ضَ

فانزل الله تبارك وتعالى والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب - 00:05:23ضَ

الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما وانزل الله تبارك وتعالى ايضا قوله قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا - 00:05:43ضَ

قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم الاسراف اي الاكثار واسرفوا على انفسهم اي اكثروا من فعل الذنوب لا تقنطوا من رحمة الله اي لا تيأسوا من رحمة الله الله تبارك وتعالى - 00:06:07ضَ

يفتح لك بابا عظيما من التوبة لا تيأس من رحمة الله. لماذا ان الله يغفر الذنوب جميعا ان الله يغفر الذنوب جميع هذه الاية اي او هذه الجملة في معنى التعليل - 00:06:27ضَ

لا تيأسوا من رحمة الله لماذا ان الله يغفر الذنوب جميعا ولكن يغفر الذنوب جميعا باستثناء الشرك فان الشرك لا يغفره الله تبارك وتعالى الا بالتوحيد قال الله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 00:06:44ضَ

اذا الانسان في سعة من امره اذا كان موحدا وليس المقصود في سعة من امره ان يأتي ما شاء من الذنوب دون ان يبالي. ولكن معناها ان يحدث توبة ولذلك في الحديث - 00:07:08ضَ

ان الرجل يذنب الذنب ان الرجل يذنب الذنب فيقول اي ربي اني اذنبت ذنبا فاغفر لي فيقول الرب الجليل علم عبدي ان له ربا قد غفرت لعبدي طالما ان العبد رجع الى الله - 00:07:23ضَ

واستغفر الله واناب الى الله فان الله تعالى يقبل توبته ويغفر ذلك الذنب له ثم يعود العبد فيذنب فيقول اي ربي اذنبت ذنبا فاغفر لي فيقول الرب الجليل البر الغفور علم عبدي ان له ربا - 00:07:47ضَ

يأخذ بالذنب ويجازي به قد غفرت لعبدي ثم يقول العبد بعد ان يذنب الثالثة او الرابعة اي ربي اذنبت ذنبا فاغفر لي. فيقول الرب سبحانه وتعالى علم عبدي ان له ربا - 00:08:10ضَ

يأخذ بالذنب ويجازي به قد غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء كلمة فليفعل عبدي ما شاء اي طالما انه يحدث توبة بعد الذنب طالما انه يحدث توبة بعد الذنب فان التائب من الذنب كمن لا ذنب له - 00:08:29ضَ

ولذلك قيل للحسن البصري يا ابا سعيد يا ابا سعيد الرجل يذنب ثم يتوب الى متى يعني رجل يذنب ثم يتوب ويذنب ويتوب ويذنب ويتوب ويذنب ويتوب. ربما يأتي بالذنب مائة مرة او الف مرة - 00:08:51ضَ

وبعد كل مرة يتوب الى الله ويشعر بالندم ويحزن الطاعات ويشعر بانه قصر ومقصر وما الى ذلك الى متى ننظر الى هذه الاجابة الرائعة. قال هذا العالم الرباني والمربي الحقيقي - 00:09:08ضَ

والمربي الحقيقي الى ان ييأس الشيطان منه الشيطان يزين لك المعصية ليبعدك عن الله اما التوبة اقتراب من الله يبقى التوبة عود الى الله والمعصية ابعاد عن الله. اذا هذه حرب متواصلة بينك وبين الشيطان. بينك وبين الشيطان. انت ترجع الى الله والشيطان يبعدك عن - 00:09:26ضَ

لله بالذنب فاذا اذنبت رجعت الى الله. فاذا رجعت الى الله اخذك الشيطان بعيدا عن الله بالذنب هكذا الى متى؟ الى ان ييأس الشيطان منك لا تيأس من روح الله - 00:09:54ضَ

ولا تقنط من رحمة الله سبحانه فان الله تبارك وتعالى جعل باب التوبة مفتوحا قال الله وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون توبوا الى الله جميعا والنبي عليه الصلاة والسلام حث على التوبة. بل ان الله تبارك وتعالى يفرح بتوبة عبده - 00:10:08ضَ

يفرح بتوبة العبد الله تبارك وتعالى يفرح بتوبة العبد. قال الله تبارك وتعالى في شأن هؤلاء الناس الذين اتوا الشرك واتوا الزنا فاكثروا واتوا القتل فاكثروا. قال الله تبارك وتعالى والذين لا يدعون مع الله الها اخر - 00:10:33ضَ

هم موحدون اذا هذه حسنة ماضية. التوحيد. لا يدعونا مع الله تعالى اله اخر ما نقولش ان طالما قلبه عمران وطالما بيأتي بالخيرات سواء كان مسلما او كان عابدا لخنزير او عابدا لنار او عابدا لشخص - 00:10:55ضَ

سواء كان مصليا في مسجد في آآ ضريح في آآ معبد يهودي في كنيسة كلهم سواء عند الله لأ ليسوا سواء ليسوا سواء هذه مسألة مهمة جدا ليسوا سواء الذين لا يدعون مع الله الها اخر هم موحدون - 00:11:17ضَ

ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق بعض الناس الان يقتلون باسم الدين يقتلون باسم الدين ويحكمون على اهل الاسلام بالردة ويستبيحون دماءهم واموالهم واعراضهم. هذا ظلم وعدوان. والله تبارك وتعالى لم يأمر بذلك. بل هذا من اعظم الظلم - 00:11:39ضَ

ان تقتل مسلما بغير حق قال النبي عليه الصلاة والسلام لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث الثيب الزاني متزوج وزنا. والقاتل النفس عمد مع سبق الاصرار ثم التارك لدينه المفارق الجماعة - 00:12:04ضَ

التارك لدينه الذي ترك الاسلام وارتد عن دين الله عز وجل هذا هو الذي يقتل ولكن من خالفك في الرأي او من خالفك في منهجك او من خالفك في فهمك تحكم عليه بالردة - 00:12:25ضَ

ثم تقتله هذا ليس من الاسلام في شيء يبقى لا يدعون مع الله لا اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون لان الزنا هذا فساد الاعراب - 00:12:39ضَ

اذا الشرك افساد الاديان والقتل افساد للابدان والزنا افساد للاعراض اما الدين فيقوم على المصلحة التي تبقي على الانسان دينه وعرضه ونفسه ومن يفعل ذلك يشرك ويقتل ويزني يجمع بين ذلك يلقى اثاما. ولذلك الجزاء يضاعف له العذاب يوم القيامة - 00:12:53ضَ

ويخلد فيهم مهان اي ذليلا الا من تاب. هذا باب التوبة من اتى بهذه الذنوب الكبار ولكن بعد هذه الذنوب تاب تاب الى الله عز وجل ندم على ما فعل - 00:13:24ضَ

وانكسر قلبه بين يدي الله عز وجل وكان عنده العزم الاكيد الا يعود الى ذلك الذنب فامن وعمل عملا صالحا امن وعمل عملا صالحا. فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. هذه السيئات التي فعلوها يجعلها ربنا عز وجل حسنات - 00:13:39ضَ

لانهم عادوا الى الله تعالى بصدق وقبلهم الله تبارك وتعالى وفقهم الله تعالى الى التوبة واعانهم الى بابها فطرقوه ففتح لهم ذلك الباب وكان الله غفورا رحيما لا تقل كيف يبدل الله تعالى سيئاتهم حسنات لا تقل ذلك - 00:14:03ضَ

فان الله تعالى غفور رحيم. ثم قال ربنا عز وجل مؤكدا المعاني السابقة. ومن تاب وعمل صالحا فانه يتوب الى الله مثابة اي وفقه الله تعالى الى التوبة. نسأل الله تبارك وتعالى في هذا الشهر المبارك الكريم ان يعيننا على طاعته - 00:14:23ضَ

وان يوفقنا الى التوبة من ذنوبنا ومعاصينا وتقصيرنا فانه سبحانه وتعالى بر كريم وغفور رحيم وصلى الله وسلم وبارك على النبي الامين واصحابه الميامين الى يوم الدين قل يا ربي زدني علما. زدني فقا. زدني حبا. اتبع قولك عملا - 00:14:43ضَ

عثرة الوحي الاكرم. اقرأوها قال الوحي الاكرم اول قول في - 00:15:09ضَ