Transcription
حياكم الله من جديد مستمعينا الكرام ونرحب بكم في هذه الحلقة المباشرة من برنامج الدين والحياة فرحة العيد والعيد فرحة هذا هو موضوع حلقتنا في هذا اليوم. فان لكل امة من الامم عيدا يأنسون فيه ويفرحون - 00:00:01ضَ
وهذا العيد يتضمن عقيدة هذه الامة واخلاقها وفلسفة حياتها. فمن الاعياد ما هو منبثق من الافكار البشرية البعيدة عن وحي الله تعالى وهي اعياد العقائد غير الاسلامية. واما عيد الفطر وعيد الاضحى فقد شرعه الله سبحانه وتعالى. لامة - 00:00:17ضَ
الاسلام يأتي عيد الفطر بعد آآ ركن من اركان الاسلام وكذلك عيد الاضحى فعيد الفطر يكون بعد عبادة الصوم اما عيد الاضحى فيكون بعد عبادة الحج وحق لنا ان نفخر بهذين العيدين. الذين ميزنا الله سبحانه - 00:00:37ضَ
وتعالى بهما وخصنا بهما آآ سبحانه وتعالى في هذه الشريعة السمحة. شيخ خالد عندما نتحدث عن فرحة العيد ربما ما هي الامور التي يمكن التذكير بها في اه مطلع حديث كهذا - 00:00:57ضَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يتقبل منا ومنكم اه جميعا صالح العمل وان يعفو عن التقصير والزلل. امين. وان - 00:01:14ضَ
جعل ما مضى من موسم البركات والخيرات موسما قربنا اليه وحببنا اليه وجعلنا من اوليائه مم. آآ لا شك ان العيد آآ فرحة ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:35ضَ
آآ وللسعي فرحتان فرحة آآ يوم فقره وفرحة آآ عند لقاء ربه ولكن آآ للفرحة آآ فسرت بفرحة يومية وهي ما يكون من فرحة المؤمن عند فطره كل يوم والفرحة الكبرى التي تكون - 00:01:52ضَ
آآ بتمام العدة وكمالها عندما يفرح المؤمن بما يسر الله تعالى له من الصالحات وما فتح عليه من الخيرات ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون فيفرح المؤمن - 00:02:14ضَ
اه بهذا العيد لما يسر الله تعالى له من صالح العمل وما من عليه من اكتمال الطاعة والاحسان. وكما نوهت واشرت اخي عبدالله اه العياد في الشريعة الاسلامية اعياد ترتبط بمقصود الوجود وهو العبودية لله عز وجل. فالعيد الحقيقي هو عندما اه يقوم الانسان والفرحة الحقيقية - 00:02:32ضَ
وعندما يقوم الانسان بما يرضي الله عز وجل وبما حقق الغاية من الوجود ولهذا كانت الاعياد في الشريعة مرتبطة بالعبادات. فالله تعالى آآ يقول لكل لكل امة جعلنا آآ منسكا - 00:02:56ضَ
كان اه عيدا كما قال ذلك ابن عباس في بعض اه ما نقل عنه في تفسير هذه الاية. ونقل ذلك اه ابن جري وغيره وآآ العيد ذكر الله تعالى آآ في في موضعين - 00:03:12ضَ
اه كلاهما اه يتصل بعبادة فقال تعالى انا اعطيناك الكوثر فصلي لربك وانحر ان شانئك هو الابتر فقولوا صل لربك وانحر آآ هي آآ آآ الصلاة آآ العيد يوم الاضحى وما يكون بعدها من النحر التقرب الى - 00:03:32ضَ
الله تعالى في ذبح الهدايا والاضاحي وسائر ما يتقرب به اهل الايمان وآآ عيد الفطر آآ كذلك آآ يأتي عقب هذه العبادة الجليلة التي آآ قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم وللصائم فرحتان فرحة يوم فطره وفرحة عند لقاء ربه. اه فيوم - 00:03:52ضَ
يوم فكره يصدق على يوم العيد فهو يوم فرحة ولهذا بين النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا اليوم يوم بهجة وسرور وفرح واظهار لسعة الاسلام وقد آآ جاء ذلك في - 00:04:18ضَ
ما رواه البخاري ومسلم من من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قال كان الحبشة يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم العيد فاطلعت من فوق عاتقه فطأطأ منكبيه فجعلت انظر اليهم من فوق عاتقه حتى شبعت ثم انصرف - 00:04:37ضَ
هذا نموذج من من نماذج التوسعة. آآ في في هذا اليوم المبارك في يوم العيد الذي يفرح فيه المؤمنون بما آآ فتح الله تعالى عليهم من الطاعات وبما يسر لهم من الصالحات ونظير ما جاء في في الحديث ايضا وهو في الصحيحين من - 00:04:55ضَ
قضيتي عائشة دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيته وعندها جاريتان لتغنيان وليست بمغنيتين يعني ليست هذه في مهنة وانما آآ كغناء آآ الصغار في في في وقت الله ووالسرور فاضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:05:15ضَ
على فراشي وحول وجهه ودخل ابو بكر فانتهر آآ هذا الذي شاهده وقال مزمارة الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقبل عليه رسول الله صلى اللهم دعهما ثم قال يا ابا بكر ان لكل قوم عيدا وهذا عيدنا. فالمقصود ان هذا العيد يمتزج فيه الفرح آآ الشكر - 00:05:35ضَ
الافتخار الى الله تعالى ان يقبل صالح العمل وآآ هذه الان اللحظات لحظات آآ يتذكر فيها المؤمن انعام الله عليه بالهداية الى هذا الدين القويم وتذكر فتح الله تعالى عليه بما يسر من الصالحات وما فتح من البركات وايضا في يوم العيد آآ - 00:05:59ضَ
آآ يبتدأ المؤمن آآ عيده بالصدقة والتقرب الى الله عز وجل آآ اخراج زكاة الفطر فان النبي وصلى الله وسلم امر الصدقة في اول اليوم حيث جاء في الصحيح انه صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر صاعا من الطعام ثم قال - 00:06:29ضَ
ابن عمر وامر بان تخرج قبل الصلاة. يعني قبل صلاة العيد وذلك بعد فجرها. هذا افضل اوقات اخراج زكاة الفطر. وافتتاح اليوم في الصلاة المفروضة ثم بعد ذلك بالصدقة ثم الاجتماع لهذا اليوم المشهود - 00:06:50ضَ
فالعظيم وهو يوم العيد كل هذه المعاني تؤكد ان هذا اليوم يوم فرح وسرور بطاعة الله عز وجل وانه اه يتعبد المؤمن لله عز وجل بالفرح كما امر تعالى في قوله قل بفضل الله وبرحمتك بذلك فليفرحوا - 00:07:08ضَ
هو خير مما يجمعون فهو فرح مأمور به. مأمور به. فرح يثاب عليه المؤمن. فرح يعطي الانسان فيها اه يعطي للانسان في نفسه حظها في البهجة والسرور مع مراعاة ما يجب مراعاته من حق الله عز وجل - 00:07:30ضَ
وقد جاء في اختصاص اهل الاسلام بهذا العيد وهذه الفرحة وان هذه الفرحة فرحة مميزة ما في صحيح الحديث الصحيح من حديث انس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجدهم يحتفلون بعيدين من اعياد الجاهلية التي كانوا - 00:07:48ضَ
آآ يهجرون فيها انواعا من الاحتفالات. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لهم في ذلك كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد ابدلكم الله خيرا منهما يوم الفطري ويوم الاضحى فالمقصود ان هذا اليوم يوم آآ عظيم هو يوم وقار يوم آآ سرور يوم بهجة يوم اجتماع - 00:08:08ضَ
على الطاعة والعبادة وهذي المعاني كلها وهذه المعاني كلها تؤكد ضرورة آآ التقرب الى الله بهذه الفرحة. ولذلك العيد فرحة نعم العيد فرحة لكنها فرحة تحمل المؤمن على آآ مزيد - 00:08:34ضَ
بالتقرب الى الله عز وجل شكر سرور بانعام الله عز وجل القيام بحقه جل في علاه. بخلاف الذين يجعلون الاعياد مواضع للمعصية والخروج عن طاعة الله والاسراف على النفس بالوان من - 00:08:55ضَ
اسف هؤلاء لم اه يفرحوا بالعيد على النحو الذي آآ آآ امروا به وهذا آآ وهذه الفرحة آآ فرحة آآ آآ مذمومة وليست صفحة محمودة. نعم. لان الفرحة المحمودة هي الفرحة التي يكون فيها الانسان قريبا من الله عز وجل. قائما بحقه حريصا على - 00:09:14ضَ
مرضاته جل في علاه. الحمد لله. هذا ما اه ينبغي ان ان يستحضر ولذلك اه قول الله عز وجل لا رح ان الله لا يحب الفرحين هذا ليس نهيا عن الفرح - 00:09:38ضَ
اه في كل صوره لكنه نهي عن الفرح الذي يحمل الانسان على المعصية والاساءة والخروج عن مقصود الشارع من من هذا الوجود وهو عبادة الله عز وجل حق آآ عبادته. ولعلنا نلقي الظوء ايضا بعد قليل على جميل. شيء من من - 00:09:52ضَ
مما يتعلق بالفرح المجيع نعم جزاكم الله خير. شيخ خالد ايضا عندما يعني قبل ان نتحدث عن اه بعض الاداب والاحكام التي تكون في العيد آآ ربما آآ نعرج اذا كان بالامكان على آآ مظهر من مظاهر التيسير والسماحة في هذا الدين العظيم. الا - 00:10:16ضَ
وان هذا المظهر يتجلى في كون آآ هذه المواسم تأتي آآ ثم بعد ان تذهب هذه المواسم يشرع للمؤمن ايضا كما كان اه منقطعا متمتنا للعبادة ايضا ان يكون اه يعني فرحا ومتواصلا مع اهله واقاربه اه يلعب ويلهو بما هو - 00:10:36ضَ
حلال وبما احله الله عز وجل يعني يتقلب بين فرح يتقلب بين عبادة وحتى هذا الفرح الذي يبذله الانسان اذا لم يخرج عن الاطار الشرعي يكون ضمن هذه العبادة فديننا ليس فيه آآ يعني آآ كما يعني يصوره البعض من اعداء الاسلام بانه آآ - 00:10:56ضَ
انقطاع دائم او تبتل دائم او انه آآ ربما يعني آآ ينقطع الانسان فيه من كل مظاهر الفرح والسرور والانس وغير ذلك من صور المبهجة يعني حبذا لو يكون هناك او تكون هناك اضاءات حول هذه النقطة يا شيخ - 00:11:16ضَ
واخيرا نقطة يعني كما ذكرت تلتمس على بعض الناس وقد يتوهم مع ان هذه الشريعة ليس فيها الا الجد والاجتهاد والغفلة عن آآ ما تقتضيه الطبيعة وآآ تستلزمه الحياة آآ - 00:11:34ضَ
آآ في آآ من جهة اعطاء النفس حظها بما يتصل آآ الفرح الفرح اخي الكريم اخي عبد الله لقينا حجب وهو نوع من السرور الذي يغشى القلب وآآ بطبيعة الانسان - 00:12:01ضَ
عندما يسرف في امر من الامور يكون ذلك آآ حاملا له على انواع من الاثم ولهذا جاءت النصوص في اه تقييد اه النفس عما يمكن ان يكون اه سببا مواقعتها في اه ما يخرج بها عن مقصود الوجود وهو - 00:12:23ضَ
انها خلقت لعبادة الله والتزود والدار الاخرة. هذه الحياة ليست دار القرار وانما هي اه دار اه عبور يتزوج فيها الانسان من من طاعة الله وما يقربه اليه ويعطي نفسه الحظ الذي يعينه على مواصلة المسير الى الله عز وجل - 00:12:50ضَ
فقول الله تعالى على سبيل المثال لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين. نهى الله تعالى عن الفرح بالمال الذي وفتح الدنيا الذي يحمل الانسان على العشر والبطر والطغيان والغفلة عن المنعم الذي له الحق جل في علاه - 00:13:10ضَ
ومن اعظم آآ ما يوقع الانسان في الغفلة هو اسرافه في الفرح على حساب القيام بحق الله كما قال تعالى وفرحوا بالحياة الدنيا وكما قال في عقوبة بعض من عاقبهم قال ذلك ذلكم بما كنتم تفرحون وآآ - 00:13:34ضَ
ما اشبه ذلك اه من من من اه الايات التي فيها بيان ان الفرح والمقصود به الفرح في معصية الله والفرح بما يخرج الانسان عن طاعة الله ويوقعه في البطر والعشر الخطأ والزلل. كل ذلك مما حرمه الله تعالى. فقوله تعالى لا - 00:13:56ضَ
تفرح ان الله لا يحبه الفرحين. ينبغي ان ان ينظر الى سياق آآ الاية التي ورد فيها هذا النهي. فان الله تعالى ذكر قارون وما كان آآ آآ معه من المال والقوة والقدرة التي فتح الله تعالى عليه فيها - 00:14:20ضَ
وما قال له قومه من تذكيره بان لا لا يفطر فان الفرح الذي نهى عنه نهي عنه وما كان من البطر والاشر وما كان من الغفلة له عن عن عن مقصود الوجود وشكر المنعم والفساد في الارض ولذلك قال ولا قالوا له ولا تبغث في ولا تبغى - 00:14:38ضَ
هذا في الامر ان الله لا يحب المفسدين الفرح الذي ينهى عنه او يذم هو اذا وقع الانسان اه في في في معصية الله عز عز وجل ومغاضبه اما الفرح الذي يحمله على اعطاء نفسه من حظها من من السرور والذي يعينه على طاعة الله عز وجل والذي يشكر به نعم الله - 00:15:00ضَ
تعالى عليه فهذا قد اقرته الشريعة في قول الله تعالى قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمع وآآ قوله صلى الله عليه وسلم آآ للصائم فرحتان فرحة يوم فطره وفرحة عند لقاء ربه فرحة عند - 00:15:26ضَ
بصفتي وفرحة عند لقاء ربه. هذا كله يدل على ان الفرح في هذه الشريعة آآ وسط الاشر والبطر. نعم. وبين آآ التبتل والانقطاع والهضم النفس حقوقها وعدم اعطائها. نعم. ما ما - 00:15:46ضَ
ما تقتضيه جبلتها وفطرتها. والله جل وعلا قد قال في محكمين. هذا كذلك وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء الناس فوسطية الامة هي الوسطية التي تضمن لها آآ تضمن آآ لها السلامة من الانحراف - 00:16:06ضَ
السلامة من الزلل السلامة من الضلال السلامة من الخطأ وبقدر ما يحقق المؤمن من هذه المعاني يفوز ما يؤمن بفضل الله عز وجل وسرور الدنيا وفرح الاخرة آآ هو غاية المناواة آآ منتهى العمل وهو المطلوب الذي يسعى له ويبذل - 00:16:27ضَ
لادراكه. الحمد لله. فالمقصود يا اخي عبد الله انه ينبغي ان ان نعي ان هذا الفرح الذي نهت عنه الشريعة في قوله وتفرح اه هو نهي عن الفرح الموقع في - 00:16:56ضَ
مفاضي بالله عز وجل اليوم يوم عيد. نعم. وهذا نعمة من الله عز وجل. الحمد لله. ورأينا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ما يبين مظاهر الفرح وادخال السرور على آآ النفوس بما آآ آآ يقربها الى الله ولا يوقعها في في في محظور - 00:17:09ضَ
اه بتوسط اه جميل واعتدال اه واضح في اه اعطاء النفس حظها دون اه اه اغضاب الله عز وجل فينبغي ان نسير على هذا ولهذا اه يعني التوسعة على الاولاد والسرور الاجتماع الفرحة اه البسمة - 00:17:29ضَ
آآ كل ذلك مما ينبغي ان ان يراعيه الانسان وآآ يجهد ويبذل وسعه في آآ البعد عن مخالفة الحمد لله يا شيخ خالد ايضا لعله من آآ الجوانب التربوية التي ينصح بها خاصة - 00:17:49ضَ
تن فيما يتعلق بالناشئة عندما اه يعني يتم حثهم على اه الاكثار من العبادات والطاعات في مثل هذه المواسم ويعرفون ان بعد ذلك آآ تكون هناك ايضا آآ لهم هبات واعطيات وغير ذلك من آآ من الناس ايا كانوا آآ سواء من ولي من منا - 00:18:09ضَ
اه يعني احد والديهم او من اه الناس الاخرين الاقارب وغيرهم اه فيكون هناك مثل اه التشويق وكذلك ايضا ويربط هذا المثال ايضا الدنيوي بمثال اخروي يعني فيصور للابناء ان هذه الصورة تكون بافضل بافضل - 00:18:29ضَ
منها بمراحل عديدة وليس هنا آآ يعني آآ يعني يعني هناك تقارب بين الصورتين بل هناك بون شاسع ولكن كنوع من التقريب حتى يعني يتحقق الهدف التربوي من من خلال هذه العبادة التي آآ يعني اجتهد فيها هؤلاء - 00:18:49ضَ
هؤلاء الناشئة وهؤلاء الابناء يعرفون ان بعد هذه او بعد هذا الاجتهاد يكون هناك ايضا آآ يعني يأتيهم الخير اه من الاعطيات وايضا المساحات الواسعة من الوقت للعب اه اعطاء انفسهم ايضا الفسحة وغير ذلك من الامور - 00:19:09ضَ
التي تدخل عليهم السرور. بالتأكيد يعني هذا يعني النبي صلى الله عليه وسلم اشار الى هذا المعنى في بيان ان المؤمن يدرك بطاعته شيئا من آآ الاجر آآ في الدنيا وفي الاخرة ولذلك لم - 00:19:29ضَ
ما اه ذكر صلى الله عليه وسلم قال وللصائم فرحتان فرحة عند فطره وهذي فرحة معجلة. نعم. وهي جزاء تعبه وكده واجتهاده في منع نفسه من الملاذ والمشتهيات رغبة فيما عند الله عز وجل واملا في ادراك مرضاته جل في علاه - 00:19:43ضَ
فهذا النموذج الذي ذكرت وهو ان ان ان آآ ان يستشعر الانسان آآ جزاء الله تعالى الا يشعر من حوله بهذا المعنى بالتأكيد انه اه واضح وجليفي آآ قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث وللصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه - 00:20:06ضَ
فهذه الفرحة المعجلة هي اه شيء من جزاء العمل الصالح الذي يضيق الانسان في الدنيا قبل الاخرة. ولهذا من المهم ان يعرف المؤمن ان ما يكون من الصالحات ما يكون من الطاعات ما يكون من المضرات ما يكون من الخيرات - 00:20:36ضَ
اه الله تعالى يثيب العبد عليه في الدنيا قبل الاخرة فان المؤمن يدرك من من فضل الله وعطائه وبره واحسانه في آآ آآ في الدنيا ما يسر وبه ولكن الفرحة الكبرى - 00:20:56ضَ
والفرحة العظمى هي آآ آآ في في الاخرة عندما آآ يلقى العبد جزاء عمله عند ملك حق آآ يعطي على القليل الكثير فينبغي آآ ان ان يستشعر هذا المعنى وان يفرح المؤمن بطاعة الله عز وجل ويشعر غيره بان هذه الفرحة - 00:21:12ضَ
هي ثمرة طاعة الله عز وجل يا ثمرة القيام بحقه جل في علاه هي جزء من الثواب المعجل للمؤمن. ولذلك ينبغي الا يكون هذا الفرح يعني حامل الانسان على هدم ما بنى - 00:21:43ضَ
ولا على آآ الوقوع في آآ نقظ ما آآ نظم او آآ ابطال ما آآ كسب فان ذلك خسران يعني آآ يكون آآ ابعد ما يكون عن الشرح الحقيقي. الفرح الحقيقي هو الفرح - 00:22:01ضَ
بثواب الله عز وجل واجره وتحقيق مرضاته وما يكون يوم القيامة من من من عطاء جزيل وفرح ما طرح بعده وفرح لا حزن معه ولا اسى ولا بول. جميل. فجدير بالمؤمن ان يستشعر هذه المعاني. وان اه - 00:22:21ضَ
اه ما يحول فرحة العيد الى فرصة للاستكثار من المعاصي والسيئات. بل هو فرصة لاعطاء الناس في حظها. فرصة لاعطاء العامل آآ والعاملين آآ مع آآ يسرون به من عطاء الله عز وجل واحسانه وتوسعته آآ - 00:22:41ضَ
آآ لكن دون ان يكون ذلك موقعا. نعم. لهم فيما يغضب الله جل وعلا او يبعدهم عنه. نعم. لانه لان هذا كالذي آآ يحقق نجاحا ثم اه يبدد مكاسبه اه وضعها في فيما اه يعود عليه بالخسارة. التي تماما كايمن - 00:23:01ضَ
موسم المواسم يعني التجارة في الدنيا. نعم. يجتهد اه التجار في كسب الاموال في مواسم اه الكشف ولكن عندما تنتهي المكاسب اه ومواسمها لا تبدد تلك المكاسب اه تضيع انما - 00:23:25ضَ
اه تبدل بالقدر تحصر بالقدر الممكن. ويستفاد من آآ منها بما يوسع به الانسان على نفسه دون آآ اشرافه واشرف او بدد له عاد آآ لاعادة حاله الى بؤس وفقط. نعم - 00:23:45ضَ
كما قال سبحانه كما قال سبحانه وتعالى في سورة النحل ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا اه هو يعني ينطبق على هذه الصورة التي ذكرتموها يا شيخ في مسألة اه يعني ان الانسان يبدد ما جمعه من اه خير ومن عبادات وطاعات خلال - 00:24:01ضَ
مواسم الخيرات بهذا الفرح الغير المشروع الذي يخرج عن اطار الشريعة. ربما يا شيخ قبل ان ندخل في مسألة الفرح غير المشروع ايضا. هناك يعني من يخرج عن اطار الوسطية فيشدد ايضا او يعني يشنع الابناء مثلا في يوم العيد ويعطر فرحهم فيما هو مشروع - 00:24:21ضَ
من مشروعنا الفرح به يعني لا يعطيهم راحتهم في اخذ فرصتهم في الفرح المشروع بالتأكيد يعني هو يا اخي شف ما في امر الا وله طرفان. نعم الاستثناء والنجاح والسلامة في ان يكون الانسان محققا - 00:24:41ضَ
الوسطية التي ميز الله تعالى بها الامة المحمدية وكذلك جعلناكم امة وسطا فانا تقدير على النفس والغاء لمقتضيات الطبيعة من آآ السرور والبهجة ولا اسراف يحمل الانسان على ان يفرح فرحا يطغيه او فرحا يجعله واقعا فيما يغضب ربه جل وعلا - 00:25:04ضَ
من آآ الفرح الذي آآ يقوده الى المعاصي يوقعه في آآ الخطأ يجعله على نحو من آآ الاستعداد لهدم ما بنى من صالح العمل لابد ان يستشعر المؤمن يعني في فرحه وفي كل احواله انه آآ ان شدد - 00:25:34ضَ
فقد حمل نفسه ما لا اه يشرع وان اه فتح لنفسه الخطأ وابواب الشر فانه قد لا يتمكن من انصافها والغائها. فلذلك اه من الضرورات التي ينبغي للمؤمن ان يبادر اليها هو ان يتوب الى الله عز وجل وان يتوسط - 00:26:01ضَ
في آآ قصف الاطراف فلا يجنح يمينا ولا يجنح يسارا بل يكون في آآ وسط آآ فيفرح بما لا يوقع في في محرم ويوسع على نفسه ويوم العيد فيه لهو والنبي صلى الله عليه وسلم آآ اقر شيئا من ذلك في آآ - 00:26:28ضَ
اه الجاليتين اللتين كانتا تغنيان وكذلك في لعب الحبشة وهو نوع من الرقص اه في في يوم العيد الذي اه اخبرت عنه عائشة رضي الله تعالى عنها. نعم. جزاكم الله خير. ايضا ربما اه - 00:26:52ضَ
اه اذا ما تحدثنا ايظا احنا عن هذا الفرح المشروع اه يجدر بنا ايظا ان نحذر من اه الفرح الخارج عن اطار الشريعة الذي اه يكون داخلا ضمن البطر بنعمة الله سبحانه وتعالى آآ الحسية والمعنوية التي انعم الله سبحانه وتعالى بها علينا خلال - 00:27:11ضَ
اه فترة اه الصيام والقيام في موسم الخيرات وكذلك ايضا النعمة التي انعم الله بها علينا عز وجل من خلال ما نلمسه ونشاهده في واقعنا آآ من الامن والامان وكذلك ايضا من النعم الوافرة التي آآ يعني آآ تمتلئ بها - 00:27:31ضَ
آآ يعني بيوتنا ولله الحمد وكذلك ايضا من آآ طيب الملبس وطيب المأكل الى ما هنالك من النعم التي آآ تغدق على هذا المؤمن الذي ربما احيانا ينسيه او تنسيه كثرتها عن آآ اداء واجباتها - 00:27:51ضَ
نعم بالتأكيد يا اخي الكريم يعني كله فرح يوقع الانسان في معصية الله فان عاقبته حزن هذه قاعدة مضطربة كل فرح يوقع الانسان في معاصي الله عز وجل وما يغضبه فلن يدوم بل سيمضي وتبقى آآ - 00:28:09ضَ
آآ آآ قصصه وافجاره تلاحق الانسان سائل في الدنيا او في الاخرة ولهذا لابد من التأكيد على ان الفرع آآ ليس بمعصية الله ولا بالتضييق على النفس انما بالمأذون شرعا - 00:28:31ضَ
وآآ القصد والاعتدال عدم الاسراف الخارج عن آآ عن حدود الشريعة حتى في العبادة لما قال النبي كل واشرب واتصدق ومن غير شرف ولا بخيل. حتى الصدقة وهي عبادة الاشراف فيها مذموم. فكيف بالفرح الذي يعني اه - 00:28:53ضَ
الاسراف فيه قد يوقع الانسان فيما لا تحمد عصباه فبعض الناس يجعل هذه الايام ايام يعني ايام خروج عن الشريعة بانواع من يعني محرمات فقد يقع بعض الناس في آآ يعني آآ في في مسكرات قد يقع في تبرج قد يقع في اختلاط محرم قد يقع في آآ - 00:29:13ضَ
آآ عادة للناس بانواع من الاذى قد يقع بعض الناس في ترك الصلوات وهذا اعظم واخطر قد آآ يفتر عن العبادة وكل هذا لا ينبغي للمؤمن ان يتوقعه ان وان يحذره فهذا ليس فرحا - 00:29:39ضَ
شرب المسكرات الاسراف في آآ المعاصي والسيئات. هذه اكراه وليست صح وما اشد ما تعقبه هذه المخالفات على القلوب من الظلمة والكدر وسلب الحقيقية التي ينبغي ان يفرحها الانسان ويسر بها. يا اخي الفرح ليس آآ بطرا ولا اسد - 00:29:55ضَ
وانما الفرح سكون نفس وطمأنينتها وبهجتها بما تقربت به الى الله عز وجل. هذي فرحة العيد ان يفرح بما اتم الله تعالى عليه من النعمة بما وفقه من صالح عمل بما يسر له من الخيرات هذا بالنسبة للعاملين وبالنسبة للصغار ومن يغلب عليهم اللهو ايضا - 00:30:25ضَ
لم يعطونه حظهم في في في الراحة بعد هذا الجهد وهذا الجد. انا موفر انام واقوم واصوم وافطر واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني. كل هذه المعاني اه حاضرة وبقوة في في الفرح. لكن - 00:30:48ضَ
ينبغي ان ان نبين حقيقة يعني ان من الناس من يحول هذا الفرح الى موسم معصية. نعم. وهنا نقول هذا ليس مشروعا ولن يأذن به النبي صلى الله عليه وسلم ولا يسوغ ان يقال يعني آآ ترك - 00:31:06ضَ
فالمعاصي تشدد ترك المعاصي عبادة وليس تشهد هو الموجوع هو المطلوب في يوم العيد وفي غيره. لكن المطلوب هو توأم توسعة. التوسعة بالمباح. التوسعة بالمأذون. التوسعة بما لا يوقع الانسان في مغاضب الله عز وجل - 00:31:26ضَ
هذا هذا المعنى لابد ان يتأكد في اذهاننا وايضا ان ان ان يكون لدينا حرص على آآ على على سؤال الله عز وجل القبول آآ للاعمال ولذلك كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم اذا لقي بعضهم بعضا. تهنئتهم في هذا اليوم - 00:31:44ضَ
هي آآ ما كانوا آآ يقولونه يقوله بعضهم لبعضهم تقبل الله تقبل الله عزاب التهاني وهي اوفى دعاء بعد نصب وعمل فالقبول منية العاملين كما قال الله تعالى انما يتقبل الله من المتقين. لهذا يعني ينبغي ان ان ندرك - 00:32:05ضَ
اننا في في عيدنا نفرح ونبتهج ونسر ونوسع على انفسنا وعلى اهلينا وعلى اولادنا ان ننشر البسمة ننشر السلامة المودة ننشر الرحمة ننشر التواصل ننشر التقارب ننشر التآلف لكن ليس هذا ليس طريق هذا هو معصية الله عز وجل. الحمد لله. تنطلق هذا هو حمد الله على النعم والقيام بحقه - 00:32:28ضَ
يا ابي بما لا يوقع في محرم. جميل. وينبغي ايضا يعني اذا سمحت بانه تفضل في ظل هذه الفرحة آآ ان نشكر الله عز وجل على ما من به علينا من - 00:32:56ضَ
من نعم تكره في في بلادنا من الامن والامان آآ رغد العيش آآ السعة في آآ في في ادراك المصالح والتآلف بين آآ القيادة والشعب وبين ولاة الامر وآآ عامة الناس وفي - 00:33:12ضَ
ما بين ايضا هذا الشعور العام بالالتئام والاجتماع نعمة عظمى ثم نحن نشاهد ما يجري في آآ كثير من البلدان من الفرقة والنزاع والخلاف والقتال والتشرد والبؤس والفقر والبأساء والضراء وسائر ما يكون من مما نشاهده. نحن نعيش في نعمة فلنفرح بهذه النعمة - 00:33:32ضَ
مع سائر النعم بطاطس شكر لله تعالى عليها. الحمد لله. وكما انه يعني من المهم ان ان نتذكر يعني آآ جنودا من الذين آآ يعني آآ يحققون لنا آآ هذا آآ اتمام هذه الفرحة. ارأيتم لو آآ كان آآ - 00:33:58ضَ
هؤلاء قتلى يعني يعني لم يقوموا بما يقومون به من عمل في صد آآ عدوان المعتدين الكائدين والدفاع عن هذه البلاد سواء كانوا جنودا في الحدود او كانوا جنودا في سائر مواقعهم لان الجميع مشترك في صيانة هذه - 00:34:18ضَ
وكذلك رجال الامن الذين اه يبذلون قصارى جهدهم في حفظ امننا وتأمين اه حياتنا ومعاشنا وقطع دابر والشر والجريمة ما يعكر صفونا هؤلاء كلهم يصنعون لنا الفرحة ومن حقهم علينا آآ ان ان نشكرهم وان ندعو لهم - 00:34:38ضَ
لو لم يسخرهم الله عز وجل ويفتح عليهم بما فتح من آآ توفيق في في حفظ امننا وفي رد في كيد اعدائنا لما كنا على هذه الحالة التي نشاهدها ننام امنين ونقوم امنين نذهب لمساجدنا ومصالحنا و - 00:35:02ضَ
نجتمع مع قريبنا وبعيدنا الواحد منا يقطع البلاد الاف الكيلو المترات في جهاتها كلها. هم. وهو امن على نفسه واهله وماله. في في ثلث امن واجتماع هذا يا اخي من اكبر النعم التي ينبغي ان ان تذهب تذكر وتشكر ويفرح بها ويسعى على ويسعى للحفاظ عليها والحفاظ عليها - 00:35:22ضَ
انما يكون بطاعة الله تعالى ان شاء الله ان يرزقنا واياكم شكر نعمه والقيام بحقه. اللهم امين. شيخ خالد في ماء ايضا تبقى من هذا الوقت ربما اه اه يعني جميل ان ننوه اه الى بعض الاداب التي تكون في اه هذه الاعياد وهذه المناسبات الدينية اه - 00:35:49ضَ
اه ربما التذكير بمسألة صلة الارحام والتغاظي والتغافل اه العفو عن الزلات وكذلك ايظا نسيان الشحناء ونسيان يعني الترسبات السابقة خاصة بين الاقارب يا شيخ وخاصة بين الاصحاب وغيرهم عندما يكون هناك آآ يعني عندما يكون العيد فرصة للتسامح وتنقية وتصفية النفوس ونسيان كل ما مضى - 00:36:09ضَ
المستقبل بوجه جديد وبصفحة جديدة. اه جميل ان يعني يمكن اه يتم التذكير بمثل هذه الامور التي تحث عليها الدين الحنيف واستغلال هذه المناسبة يعني لتجديد العلاقات بين الناس والله يا اخي هو العيد الحقيقي فرصة - 00:36:39ضَ
آآ ينبغي الا يفوتها الانسان آآ في تحقيق آآ الالفة والتسامح تصفية النفوس وازالة كل ما يمكن ان يكون من اسباب الشحنة والبغضاء. الشريعة حرصت غاية الحرص على لم الشمل على جمع الكلمة - 00:37:01ضَ
على ازالة كل ما يمكن ان يكون من تباغض او شحناء او تفرق بين الناس ولهذا من المهم ان يستشعر من هذه المعاني لان آآ العيد فرصة لان النفوس مهيئة لتسامح وتصالح وترافع - 00:37:23ضَ
ونزع فتيم الخصومات والنزاعات. وايضا اه تحقيق نوع من التقارب آآ الذي يعني ان لم يزل كل ما في النفوس فهو آآ يعني كفيل بتفريغ هذه الشحناء التي يمكن ان تكون آآ في النفوس بسبب ما آآ ما يكون من من خلافات او نزاعات آآ بين الناس - 00:37:42ضَ
لذلك انا اقول يعني من كان بينه وبين اخيه شحناء. فليتذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم قد قال لا يحل الا المسلم الان ان يهجر اخاه فوق ثلاث وآآ الشحناء - 00:38:12ضَ
سبب لحجب العفو والمغفرة من الله عز وجل وتأخير ذلك. كما جاء ذلك في الصحيح من حديث ابي هريرة ان الاعمال تعرض على الله عز وجل وكل يوم اتنين وخميس - 00:38:28ضَ
آآ سيغفر الله تعالى لكل مسلم الا مشركا او مشاحنا فيقول المشاحن اللي بينه وبين اخيه شحناء فيقول ارجو هذين اجلوا هذين آآ حتى يصطلحوا فانا اقول يعني آآ من آآ كان في قلبه على اخيه شيء - 00:38:40ضَ
فينبغي ان ينزع ذلك ويتصافى ويتصالح وآآ يعطي آآ آآ ما ينبغي من الحقوق لذوي الحقوق في حق المسلم على المسلم ينبغي ان يصان وحقه القريب آآ على قريبه ينبغي ان يفعل - 00:38:59ضَ
ووجود الخصومات لا يعني اسقاط الحقوق وجود الخصومات يعني او النزاعات على اموال نحن لا نقول انه يعني آآ العيد فرصة لاسقاط الحقوق هذا اذا حصل فهذا طيب لكن من الناس من يعني يرغب في استيفاء حقه وله الحق في ذلك لكن - 00:39:19ضَ
طلبك طلبك حقا وآآ حتى لو اوصلته الى المحكمة او خاصمت فيه عند جهة لا يستلزم ان تملأ قلبك شحنها وهو اه سوء وكراهية اه بل يمكن ان يكون ذلك كله دون ان - 00:39:40ضَ
آآ تشحن قلبك على اخيك بما يكون من المشاعر السلبية التي تؤدي الى والتهاجر وان يصد بعضكم عن بعض. بل الاعتدال والتوسط هو المطلوب. اسأل الله ان يجعل هذا العيد عيدا تجتمع فيه القلوب وتعترف يصلح الله تعالى به احوالنا جميعا. اللهم امين - 00:40:03ضَ
الشيخ خالد ايضا من الامور التي اه يعني ينبغي التذكير بها في مثل هذه المواسم اه الجميلة والرائعة في آآ هذه الايام التي يكثر فيها فرح الناس وتباهيهم بما انعم الله آآ عليهم سبحانه وتعالى به - 00:40:31ضَ
في هذه الايام من من ملبوسات وغيرها من النعم آآ ربما تشاهد آآ وربما ايضا تنقل يعني آآ بواسطة هذه الوسائل التقنية المختلفة. اه ربما من المناسب ان تذكير هؤلاء الذين وسع الله عليهم سبحانه وتعالى بان لا يستخدموا - 00:40:51ضَ
هذه النعم سوطا يجلدون به ظهور آآ الفقراء والمحاويج وآآ ممن يعني آآ ضيق عليهم في آآ معيشتهم وفي حياته ما في شك يا اخي ان ان استشعار النعمة اه في هذا العيد واظحة - 00:41:11ضَ
آآ وذلك بتوجيه النبي صلى الله عليه وسلم آآ بصدقة الفطر وآآ تأكيده هذا المعنى آآ بقوله صلى الله عليه وسلم اغنوهم آآ عن السؤال في هذا اليوم آآ وعلى التوافي في هذا اليوم يعني عن آآ طلب الاعانة. هذا آآ الحديث آآ وان كان في اسناده - 00:41:31ضَ
ثم قال لكن لكنه يدل اصل مشروعية الزكاة في هذا اليوم. تدل على آآ شعور المؤمن بذوي الحاجات وحرصه اهل الاسلام على الرأفة والرحمة وان تكون البهجة ليست مقصورة على فئة او محصورة بمن كان عنده مال او كان - 00:41:57ضَ
له قدرة بل تراعي كل اطياف المجتمع من الفقراء والمساكين وذوي الحاجات لذلك من المهم ان ننتشر هذا المعنى وان اه نقوم بما وجه اليه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:42:22ضَ
من مراعاة الفقراء في سد حاجاتهم آآ لا سيما الحاجات الاساسية. وايضا يعني الا يظهر الانسان من من آآ من حاله ما يكون سببا آآ تطبيق غيره لا سيما آآ اذا كان ذلك على وجه المباهاة والمفاخرة والعلو اما اذا كان يعني يحدث بنعمة الله - 00:42:43ضَ
بلبسه الجميل والزينة المباحة دون ان يكون في ذلك بعشر ولا فهذا مما فاذن له فيه وليس في ذلك آآ حرج واذا وجد الفقير في نفسه شيئا من ذلك فليقل الحمد لله - 00:43:13ضَ
لا هو من الله من فضلك كما قال الله تعالى ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض الرجال نفسهم واكتسبوا نساء نصيب مكتسب واسأل الله من فضله. نعم. لكن يعني مراعاة هذه النفوس بتطييبها بشيء من الصدقة بشيء من الاحسان آآ - 00:43:33ضَ
يذهب مثل هذه المشاعر التي يمكن ان تكون اه سبب لنوع من الحزن او الضيق عند ذوي الحاجات. نعم احسن الله اليكم يا شيخ لعلنا نختم بنقطة مهمة جدا الا وهي آآ هذه الفئة التي آآ يعني هي متأصلة واساسية في مجتمعنا - 00:43:51ضَ
ولا يمكن ان يخلو منها مجتمع من المجتمعات لكنها تحتاج الى آآ التفاتة وتحتاج الى يد حانية وتحتاج الى السؤال والاطمئنان التفقد وايضا ربما ان يكون هناك تبادل للهدايا او تعاهدهم بالهدايا والعطيات - 00:44:12ضَ
ابات غير ذلك اه كنوع من شكر الله سبحانه وتعالى على النعمة التي اعطانا اعطانا الله سبحانه وتعالى اياها. اه تلك الفئة التي اه يعني ربما اغلب المجتمع او هي في الغالب تكون مهمشة وتكون يعني اه ربما خارج دائرة الاهتمام في الغالب من اه المسنين الذين يقبعون - 00:44:32ضَ
بدار المسنين او في دار او في دور الرعاية او في المستشفيات وغيرهم ممن يحتاجون الى نوع من التفقد ونوع من ايضا وصلهم بما اعطانا الله سبحانه وتعالى وبما انعم الله علينا سبحانه وتعالى حتى يدوم لنا هذا الخير - 00:44:53ضَ
بالتأكيد يعني آآ التلمز اه يعني احوال الناس والقيام بما يدخل عليهم السرور هو من من العمل الصالح وهو من الفرحة التي ينبغي ان نتنبه اليها ونستشعرها يعني مثل ما ذكرت يا اخي ثمة من يحتاج الى يدا الى يد حانية او الى يفتتن اه رحيمة اه من اه - 00:45:11ضَ
آآ من اصحاب الحوائج سواء كانوا فقراء او كانوا مرضى او كانوا كمن وقفت ممن يعني آآ انتهت به والحال الى آآ دون الرعاية ويحتاجون الى آآ لفتة وليعلم المؤمن - 00:45:40ضَ
لانه يعني يفتح الله له من ابواب الخير الاجر والمثوبة والتوفيق والتثبيت والسرور والبركة في الى الخلق آآ ما لا يرد له على بال ولا يرد له على خاطر ينبغي ان يبادر كل واحد منا الى آآ كل باب من ابواب الخير سواء في الزيارة في في التواصل يعني - 00:46:00ضَ
احيانا الزيارة حتى في البيوت لبعض من لا يخرج او لا يستطيع الخروج لتقديم هدية ولو كانت هدية يعني لازم ان تكون شيئا يعني يكلف الانسان اذا كان لا يقدر يعني ولو كان بشيء هدية رمزية آآ هي تحمل - 00:46:28ضَ
من معنى اكثر من قيمة آآ مادية هذي كلها معاني ينبغي ان نحرص عليها ونسأل الله تعالى ان يعيننا انا آآ بذل ما آآ يكون قربة لنا لديه. اللهم شيخ خالد يعني عفوا آآ ربما تناقل بعض الناس آآ ان - 00:46:51ضَ
يعني التواصل وصلة الارحام تفقد الناس بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة هي ربما نوع من البدعة هل هذا الشيء صحيح يا شيخ؟ او ان يعني يجوز ان يكون نعم بدعة يعني اقصد انه يعني انه كل بدعة ضلالة لا اما اذا كان يكون شيء جديد نعم هو شيء جديد لانه لم يكن موجودا من قبل. هم - 00:47:11ضَ
ولكن انا اقول فيما يتعلق بشبكات التواصل الاجتماعي. يعني آآ احيانا يكون الوصل فيها آآ يعني قد يؤدي لا سيما في في المجموعات الاسرية طيب هذا ويحصل به تحالف وتقارب وتعارف آآ وصل - 00:47:33ضَ
آآ لكني اوصي بان لا نكتفي بذلك لانه احيانا يعني آآ يكتفي الواحد برسالة كل عام وانتم بخير او تقبل الله منا ومنكم ويرسلها على هذي المجموعة من اقاربه وانتهت السالفة يعني. صحيح. ليس ثمة اتصال ولا تفقد حال ولا سلام - 00:47:53ضَ
ولا شك ان هذا نوع من الوصل لكنه آآ قد لا يؤدي ما ينبغي من الوصل في في حق آآ من من له حق اكثر من ان يوصل بهذه الطريقة. لان الوصل متفاوت - 00:48:12ضَ
وليس على درجة واحدة فمن وذلك بالنظر الى درجة القربى فوصول الوالد والوالدة والاخوة والاخوات ونحو ذلك ليس في وصل يعني الاباعد من الاقارب في في فيما ينبغي ان يوصلوا به. فالمقصود انه - 00:48:28ضَ
يعني هذه الشبكات آآ تحقق نوع من التواصل ولكن ينبغي ان لا نقتصر على عليها ونغسل ما اوجه تواصل الاوسخ واهم واكبر وابلغ تأثيره جزاكم الله خير واحسن اليكم آآ شكر الله لكم فضيلة الشيخ آآ في هذا اللقاء آآ الذي آآ قضيناه معكم خلال هذه آآ - 00:48:48ضَ
ساعة في برنامج الدين والحياة حديثنا كان عن آآ فرحة العيد وقد اتينا على العديد من النقاط المهمة التي يجدر بنا ان نتمثلها ان ننتبه اليها. شكر الله لكم وبارك الله فيكم وفي علمكم شيخ خالد - 00:49:13ضَ
امين بارك الله فيك وفي ختم هذا اللقاء اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يحفظ بلادنا وولاتنا و جنودنا ورجال امننا وآآ جميع آآ افراد مجتمعنا وجميع المسلمين في كل مكان وان يجعل هذا العيد - 00:49:28ضَ
داخلا عليهم بالسرور والبهجة وان يجمع كلمتنا على الحق والهدى وان يكفينا شر كل ذي شر هو اخذ بناصيته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلام ورحمة الله وبركاته شكرا لكم وشكرا لكل المستمعين والمستمعات الذين كانوا معنا عبر الاثير في هذه الحلقة المباشرة من - 00:49:46ضَ
برنامجكم الدين والحياة. لقاؤنا يتجدد بكم باذنه سبحانه وتعالى في موعد جديد وحلقة جديدة وموضوع جديد في حلقة الاسبوع المقبل في تمام الساعة الثانية ظهرا من يوم الاحد المقبل حتى ذلكم الحين. تقبلوا تحياتي انا عبدالله الداني ومن التنفيذ على الهواء الزميل - 00:50:06ضَ
مصطفى الصحفي. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:50:25ضَ