Baheth

والقبر الحياة في الواقع حياة حقيقية ولكنها حياة غيبية. لا ندركها ولا نعرف حقيقتها والا ثبتت النصوص بانه يسأل ويجيب او لا يجيب او يتلعثم ما يستطيع الاجابة وانه يكلم ويتكلم ويشاهد وينعم ويسمع - 00:00:00ضَ

ويألم وينعم في القبر الرسول صلى الله عليه وسلم لما اسري به في طريقه قبل ان يصل الى بيت المقدس شاهد موسى في قبره يصلي القبر فيه الصلاة هذا من النعيم من نعيم القبر - 00:00:37ضَ

ولما عرج بي شاهد موسى في السماء السابعة او السادسة سلم عليه وكذلك الانبياء كلهم يسلمون عليه الذي مر يسلمه الروح تسلم وكلمه فلما جاوزه بكى الى ما الذي يبكيك؟ قال هذا قال غلام بعث بعدي يتبعه اكثر ممن اتبعني - 00:01:07ضَ

لان الرسل كل واحد يحب ان يكون اتباعه اكثر من الاخر كما قال صلى الله عليه وسلم تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الامم هذا امر منه صلى الله عليه وسلم - 00:01:36ضَ

فلما رجع مر على موسى امسكه قال له ما الذي فرض الله عليك قال خمسين صلاة قال ارجع اسأل ربك خفف عن الى اخره صليت اردد بينه وبين موسى الى ان صارت خمس صلوات - 00:01:59ضَ

يكلمه على على ما كان عليه في عقله وفي يعني لما كان في الدنيا وكذلك لما قال الرسول صل لعمر كيف بك اذا اتاك منكر ونكير صوت احدهم مثل الرعد القاصف - 00:02:19ضَ

بيد احدهم مطراق من حديد لو ضرب به الجبل انهد فقال له عمر ااكون في عقلي الان؟ قال نعم الانسان يكون في عقله الذي مات عليه في هذه الحالة - 00:02:43ضَ