الخطب المنبرية في المناسبات العصرية (المجموعة الثانية) - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

الخطب المنبرية في المناسبات العصرية-80 من 91-معنى تقوى الله سبحانه وتعالى وثمراتها\صالح الفوزان

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان الحمد لله رب العالمين حمدا كثير طيبا مباركا فيه اما يحب ربنا ويرظى واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ

له الاسماء الحسنى واشهد ان محمدا عبده ورسوله النبي المصطفى صلى الله عليه وعلى اله واصحابه ومن اقتفى سنته واهتدى بهديه وسلم تسليما كثيرا اما بعد ايها الناس اتقوا الله تعالى - 00:00:25ضَ

تعلموا معنى التقوى قال الله سبحانه وتعالى قال الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولا تموتن الا وانتم مسلمون وقال سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله - 00:00:59ضَ

وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما يا ايها يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد - 00:01:27ضَ

واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون فقد امر الله جميع الخلق بتقواه الاولين والاخرين قال تعالى ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم ان اتقوا الله وقال سبحانه يا ايها الناس اتقوا ربكم - 00:01:50ضَ

الذي خلقكم من نفس واحدة وامر بها المؤمنين خصوصا كما في الايات التي سمعتم بعضا منها وامر بها نبيه صلى الله عليه وسلم فقال سبحانه يا ايها النبي اتق الله - 00:02:19ضَ

ولا تطع الكافرين والمنافقين ان الله كان بما تعملون خبيرا وامر بالتقوى عموم الناس الافراد امر جميع افراد الخلق ان يتقوا الله سبحانه وتعالى واخبر ان التقوى هي خير الزاد للاخرة - 00:02:46ضَ

قال تعالى وتزودوا فان خير الزاد التقوى والتقوى كلمة جامعة لافعال الخير القولية والفعلية والاعتقادات والنيات فهي شاملة لكل اعمال العبد ظاهرها وباطنها عليه ان يتقي الله فيها ان يتقي الله - 00:03:13ضَ

فيما بينه وبين الله باداء فرائضه وترك وترك منهياته يتقي الله فيما بينه وبينه فيعبد الله كأنه يراه فان لم يكن يراه فليعلم ان الله يراه فيحسن العمل ويتقي ربه - 00:03:48ضَ

في جميع احواله قال صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت فيتقي ربه في اي مكان ويتقي ربه على كل حال في السراء والظراء وقد اختلفت عبارات السلف في تفسير التقوى - 00:04:18ضَ

وهي تجتمع بمعنى واحد فعل اوامر الله جل وعلا رغبة في ثوابه وترك المحرمات رغم خوفا من عقابه ولهذا قال تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته قال السلف - 00:04:45ضَ

اتقوا الله حق تقاته ان يطاع فلا يعصى ان يطاع فلا يعصى تقوى الله حق تقاته ان يطاع فلا يعصى وان يذكر فلا ينسى وان يشكر فلا يكفر هذا معنى حق تقاته - 00:05:13ضَ

ولا شك ان الانسان عرظة للخطأ وعرضة للمخالفات ولذلك لما نزلت هذه الاية يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته شقت على المسلمين. وقالوا اينا يطيق ذلك اينا يتقي الله حق تقاته - 00:05:42ضَ

فلا يحصل منه خطأ ولا يحصل منه مخالفة ولا يحصل منه غفلة فانزل الله سبحانه وتعالى انزل الله سبحانه وتعالى فاتقوا الله ما استطعتم تفسرت هذه الاية اتقوا الله ما استطعتم - 00:06:11ضَ

فسرت قوله حق تقاته فمن اتقى الله حسب استطاعته فقد اتقى الله حق تقاته لا يكلف الله نفسا الا وسعها ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا قال الله جل وعلا قد فعلت - 00:06:37ضَ

فمن اتقى الله على حسب استطاعته فقد اتقاه حق تقاته وهذا تيسير من الله وتخفيف على عباده قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه التقوى هي الخوف من الجليل - 00:07:03ضَ

والعمل بالتنزيل والاستعداد للرحيل فمن فعل ذلك فقد اتقى الله حق تقاته الخوف من الجليل وهو الله سبحانه وتعالى والعمل بالتنزيل وهو الكتاب والسنة والاستعداد للرحيل من هذه الدنيا الى الدار الاخرة - 00:07:33ضَ

وذلك بالعمل الصالح وهذا كما في قوله تعالى وتزودوا فان خير الزاد التقوى لعمرك ما السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيد وتقوى الله خير الزاد ذخرا وعند الله للاتقى مزيد - 00:08:02ضَ

فليكن شعار المؤمن دائما وابدا تقوى الله في السراء والظراء في حالة غيبته عن الناس وفي حالة وجوده معهم يتقي الله دائما وابدا فيترك ما حرم الله عليه ويفعل ما امره الله به - 00:08:33ضَ

يكثر من التوبة والاستغفار عما يحصل منه من التقصير هذه هي تقوى الله سبحانه وتعالى استشعرها المسلم دائما وابدا في جميع احواله في السراء والظراء في الشدة والرخاء في حال - 00:09:00ضَ

غيبته عن الناس وفي حال وجوده مع مع الناس يتقي الله واذا قيل له اتق الله فانه ترتعد فرائسه من خوف الله سبحانه وتعالى هذا هو التقي اما الشقي فانه كما قال الله جل وعلا - 00:09:28ضَ

واذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد فعلى المسلم ان يتقي الله فيما بينه وبين الله وان يتقي الله فيما بينه وبين نفسه ولهذا قال صلى الله عليه وسلم - 00:09:55ضَ

قل الحق ولو على نفسك ويتقي الله فيما بينه وبين الناس قال تعالى واذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله اوفوا فيتقي الله ولا يتكلم الا بالكلام المسدد - 00:10:23ضَ

الصحيح يتجنب الكذب يتجنب الغيبة يتجنب النميمة يتجنب السباب يطهر لسانه يكثر من ذكر الله سبحانه وتعالى هذا هو التقي الذي يتقي ربه ويتوب من ذنبه في كل حال وفي كل حين - 00:10:51ضَ

يتقي الله اذا ولاه الله حكما بين الناس اذا حكم بين الناس في النزاعات وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم فيحكم بين الناس بما انزل الله رضوا او سخطوا - 00:11:22ضَ

فانهم ان سخطوا فان الله يرضى عنه سبحانه وتعالى فيراعي ربه فيحكم بكتابه سنة رسوله صلى الله عليه وسلم اذا حصلت الفتن والخلافات والشدايد فلا يتكلم الا بخير يوجه الناس - 00:11:47ضَ

الى ما يصلحهم ويصلح امورهم ولا يشب الفتنة بكلامه وتحريظه او تظاهره كما عليه الحال الان فان بعض الناس كثير من الناس طوسا المنافقون والذين في قلوبهم مرض اذا حصلت مثل هذه الامور من الخوظ - 00:12:16ضَ

ومن الفتن فانهم ينشطون في في شب الفتنة واذكائها بين الناس ويوقظون الفتن النائمة والواجب على على المسلمين عموما وعلى العلماء وطلبة العلم خصوصا ان هذا دورهم اذا حصل مثل هذه الامور - 00:12:48ضَ

ان يقوموا بالقسط وان يقولوا الحق وان يطمئنوا الناس وان يعدوا بالخير وان يحذروا من الشر وان وان يكفوا الناس عما يوقد الفتنة ويسبب العداوة بين الراعي والرعية وبين الولاة - 00:13:15ضَ

وبين رعاياهم على المسلم على المسلم في مثل هذه المواقف ان يكون حازما تقيا نقيا يوجه بالخير ويدعو الى الطمأنينة والى الالفة بين المسلمين والى حقن الدماء وصيانة الاعراض والاموال - 00:13:44ضَ

عليه ان ان يطفئ الفتنة ما استطاع هذا فيما يعم المسلمين في مجتمعهم وكذلك ما يقع من النزاع بين المتخاصمين وبين الناس والافراد يسعى بالاصلاح لا خير في كثير من نجواهم - 00:14:15ضَ

الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما فعلينا جميعا ان نطمئن وان نطمئن من حولنا في هذه الايام وفي هذه الفتن العظام - 00:14:41ضَ

كما تعلمون الدول المجاورة لكم ما يجري فيها كل هذا بسبب الاشرار وبسبب الكلام السيء والتحريض على الفتن خصوصا ممن يدعون العلم يشبون الفتن ويحرضون عليها حتى تحصل الفوضى ويفسد الامر - 00:15:07ضَ

وهذا من عمل الشيطان فان الشيطان هو الذي يؤزهم المتر انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازا فعلى المسلم اذا حصل شيء من هذه الامور اما امور عامة بين المسلمين - 00:15:36ضَ

او امور بين افرادهم من سوء التفاهم ان يصلح بينهم حتى الاصلاح بين الزوجين حتى الاصلاح بين الزوجين اذا اختلفا على المسلم ان يصلح بين الزوجين وان يسوي ما بينهما من سوء العشرة - 00:16:02ضَ

حتى تطمئن البيوت وحتى ترتاح الاسر وكذلك بين الاخوة والاسرة اذا حصل بينهم شيء من سوء التفاهم على المسلم ان يسعى بالاصلاح بينهم وجمع وجمع شأنهم فعلى المسلم ان يتقي الله ما استطاع - 00:16:27ضَ

في هذه الامور وهذه المواقف الصعبة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة - 00:16:55ضَ

لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم. ونفعنا بما فيه من الايات والذكر الحكيم. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب فاستغفروه - 00:17:18ضَ

وتوبوا اليه انه هو الغفور الرحيم الحمد لله على فضله واحسانه لا نحصي ثناء عليه وكما اثنى على نفسه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له في ربوبيته والهيته واسمائه وصفاته - 00:17:40ضَ

واشهد ان محمدا عبده ورسوله وخير برياته صلى الله عليه وعلى اله واصحابه ومن اتبعهم باحسان وسلم تسليما كثيرا اما بعد ايها الناس اتقوا الله تعالى والشطر الثاني من الاية وهو قوله تعالى وقولوا قولا سديدا - 00:18:03ضَ

القول القول باللسان فعليك ايها المسلم ان تخاف من لسانك قال معاذ بن جبل رضي الله عنه للرسول صلى الله عليه وسلم وهل نحن مؤاخذون بما نتكلم به قال ثكلتك امك يا معاذ - 00:18:33ضَ

وهل يكب الناس في النار على وجوههم او قال على مناخرهم الا حصائد السنتهم ولهذا قال سبحانه في هذه الاية وقولوا قولا سديدا فالانسان لا بد ان يتكلم ولكن عليه ان يتكلم بالسداد - 00:18:59ضَ

قولوا قولا سديدا والسديد هو الكلام الصالح المفيد للانسان ولغيره مفيد للانسان ان يكثر من ذكر الله قيل في تفسير هذه الاية قولوا قولا سديدا هو لا اله الا الله - 00:19:24ضَ

فعلى المسلم ان يكثر من هذه الكلمة العظيمة وان يكثر من الثناء على الله سبحانه وتعالى قولوا قولا سديدا اي مسددا وفي ضمن ذلك النهي عن القول غير السديد وهذا كثير - 00:19:48ضَ

القول غير السديد كثير بين الناس وخطره عظيم هل قامت الحروب وسفكت الدماء وضاع الامن الا بسبب القول غير السديد الا بسبب التحريض والشماتات والكلام السيء بين الراعي والرعية وبين افراد الناس - 00:20:11ضَ

هل سفكت الدماء هل انتهكت الاعراض هل ضاعت الاموال؟ هل اختل الامن الا بسبب القول الباطل والقول غير السديد فلنتق الله في انفسنا ثم بين سبحانه وتعالى ثمرات التي من وراء هاتين الوصيتين - 00:20:41ضَ

اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يغفر لكم ذنوبكم يغفر لكم ذنوبكم لان الانسان خطاء يكثر ما الوقوع في الذنوب فاذا قال قولا سديدا من ذكر الله والاستغفار والتسبيح والتهليل والتوبة - 00:21:07ضَ

وقال القول السديد بينه وبين الناس غفر الله له ما يحصل منه يغفر لكم ذنوبكم وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم اول شيء يصلح لكم اعمالكم اما الذي يقول قولا غير سديد - 00:21:32ضَ

فان الله لا يصلح عمله كما قال جل وعلا ولا كما قال سبحانه وتعالى ان الله لا يصلح عمل المفسدين فالقول غير السديد فساد وهلاك على الانسان وعلى المجتمع وعلى الافراد - 00:21:54ضَ

فعلى الانسان ان يعتني بكلامه ان كان عنده كلام طيب بل يتكلم وان كان ليس عنده كلام فانه يسكت. قال صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت - 00:22:18ضَ

اذا صمت الانسان سلم لكنه اذا تكلم صار اسير كلامه الا اذا تاب الى الله واستغفر الله واذا كان كلامه في حق الناس فانه لابد ان يستسمحهم وان يطلب منهم المسامحة عما قاله فيهم - 00:22:39ضَ

والا فانهم سيخاصمونه يوم القيامة فعلينا ان نتقي الله سبحانه يصلح لكم اعمالكم كما انك اصلحت بين الناس بكلامك السديد فان الله يصلح لك الاعمال جزاء وفاقا هذه واحدة الثانية ويغفر لكم ذنوبكم - 00:23:05ضَ

وهذه فائدة عظيمة يغفر الله لك ذنوبك اذا اتقيت الله وقلت قولا سديدا فان الله يغفر لك ما يحصل منك وعد من الله والله جل وعلا لا يخلف وعده فعليك ايها المسلم - 00:23:33ضَ

ان تتخذ هذه الاية وامثالها سبيلا تمشي عليه وميزانا تزن به الامور وطريقا تسير عليه بما بينك وبين الله وفيما بينك وبين نفسك وفيما بينك وبين الناس فعلى المسلم ان يتقي الله - 00:23:56ضَ

وان يقول القول السديد حتى في الوصية لاراد المسلم ان يوصي بعد موته فليعدل في الوصية وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا - 00:24:24ضَ

يعدل في الوصية ولا يجور والجور في الوصية هذا هو وقف الجنف هذا هو وقف الجنا في الباطل وقد جاء في الاثر ان الانسان يحسن عمله ثم اذا حضرته الوفاة - 00:24:46ضَ

جنف في الوصية فيختم له بالنار فعلى المسلم ان يتقي الله دائما وان يلازم القول السديد في جميع كلامه وفي جميع منطقه ويحذر من زلات لسانه يموت الفتى من عثرة بلسانه - 00:25:08ضَ

وليس يموت المرء من عثرة الرجل فعثرته بالقول تذهب رأسه وعثرته بالرجل تبرأ على مهلي احذر لسانك ايها الانسان لا يلدغنك انهم ثعبان كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تخاف لقاءه الشجعان - 00:25:36ضَ

فتحفظ من لسانك ايها المسلم وتذكر قوله تعالى وقولوا قولا سديدا دائما وابدا واعلموا ان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة - 00:26:04ضَ

وعليكم بالجماعة فان يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار ان الله وملائكته يصلون على النبي. يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد - 00:26:28ضَ

وارض اللهم عن خلفائه الراشدين الائمة المهديين ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن الصحابة اجمعين وعن التابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين - 00:26:49ضَ

واجمع كلمة المسلمين على الدين اللهم اصلح لنا ديننا الذي به عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا وتب علينا واغفر لنا وارحمنا - 00:27:13ضَ

اللهم اصلح ولاة امورنا واجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين اللهم اصلح بطانتهم وجلسائهم ومستشاريهم وابعد عنهم بطانة السوء والمفسدين يا رب العالمين اللهم اصلح شأن المسلمين في كل مكان. واكفهم شر اعدائهم من الكفار. والمنافقين والمشركين - 00:27:35ضَ

وسائر المفسدين يا رب العالمين ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم. عباد الله ان الله يأمر بالعدل والاحسان وينهى عن الفحشاء والمنكر ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى - 00:28:08ضَ

وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون. واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقض الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ان الله يعلم ما تفعلون اذكروا الله يذكركم اشكروه على نعمه يزدكم - 00:28:29ضَ

ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون - 00:28:54ضَ