فوائد من تفسير سورة التوبة- الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
الخلاف بين بني عبد مناف وبني عبد الدار | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
لما ضعف حال قصي عند ولدين واحد مرتفع جدا في اعين العرب وواحد يمشي الحال الولد البكر اللي هو عبد الدار ما له شهرة ولا نشاط وعبد مناف الولد الثاني اللي ما هو بك - 00:00:00ضَ
صار في اعين العرب وقلوبها كريم غني يا اخي لا يعمل الا الخير بقدر ما يطيق فاحبته العرب حبا شديدا لكن قصيا اراد ان يرفع من شأن ولده عبدالدار ليعادل عبد مناف - 00:00:24ضَ
ليكون في منزلة متقاربة عند العرب ما يصير واحد دنيء وواحد رفيع اراد ان يرفع من من من من مما نزل به عبدالدار الى مرتبة عبد مناف واعطاه الندوة قال له انت بعدي والان من الان وهو حي ما مات لكنه ضعف عن ادارة هذه الرئاسات - 00:00:51ضَ
ضعف عن ادارة هذه الرئاسات فقال لي عبد الدهر بيدك الندوة واللواء طبعا ليعقد والحجابة لخدمة البيت ومفتاح مفتاح الكعبة والسقاية والرفات كلها لك ولم يغضب لذلك عبد مناف ولم يتمعر لحظة واحدة - 00:01:16ضَ
بل تكريما لابيه قصي وافق اباه على كل ما اقترح وصارت هذه الامور بيد عبدالدار ليرتفع بها في اعين العرب ما دام ابوك قصي المقرب عندهم المعظم في انفسهم اعطاه عليهم السمع والطاعة - 00:01:40ضَ
واستمر الامر بعد ما مات قصي استمر عبد مناف في ولائه لعبد الدار يسمع له ويطيع وهو اشرف عند العرب منه وطبعا عبد الدار ما هو في عمود نسب النبي محمد - 00:02:05ضَ
عمودنا سيدنا محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم بن علاف قصي عبدالمنعم هو اللي في عمود نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم واخوه عبد الدرماوي في وابو الداريين - 00:02:20ضَ
اللي يسمونهم بعض الناس يقولوا عبدري يعني عدي الدار لما مات قصي قلت لك ان عبد مناف استمر في ولائه لاخيه الاكبر وبنو عبد مناف ساكتون هاشم وعبدشمس والمطلب ابن هاشم ابن ابن عبدمناف - 00:02:35ضَ
ونوفل بن عبد مناف كلهم مستسلمون لبني عبد الدار طاعة لابيه الذي ما نزعه في شيء من مناصبه فلما مات عبد مناف ابت نفوس عبد شمس وهاشم والمطلب ونوفل وقال له ابدا هذا ما يستحقون عياله يكونوا هم الرؤساء علينا - 00:03:04ضَ
وتفرقت بعد ان جمعهم قصي لاول مرة في تاريخ الجزيرة العربية وخصوصا قريش بدأ التفرق من اجل رئاسة لكنهم يعلمون في قرارة قلوبهم انهم احق من بني عبد الدار لان تكريم ابيهم عبد مناف لقسي جعله يستسلم لعبد الدار - 00:03:37ضَ
لكن ما عليهم هم هذا الواجب الان فقام بنو فقام عبد شمس وهاشم ونظروا قال له لا يمكن ابدا نخلي هذه المناصب في يد بني عبد وبسرعة انضمت قبائل من قريش - 00:04:07ضَ
لبني عبد مناف ليعينوهم على اخذ المناصب الخمسة اللي هي الندوة واللواء والحجاب والسقاية والرفادة من من من هؤلاء وقاموا بمجرد ما جاءوا يعاونوهم جاءوا بجفنة يعني قصعة وملأوها طيبا - 00:04:31ضَ
ودخلوا بجوار الكعبة وتعاهدوا وتعاقدوا على ان يأخذوا جميع هذه المناصب من بني عبد الدار لبني عبد مناف يعني بني عبد مناف والمطلب ونوفل الاربعة انضمت اليهم هذه القبائل قال ابدا هذه انتم احق بها - 00:04:56ضَ
فجاءوا بجفنة الطيب بجوار الكعبة المشرفة وحطوا ايديهم في الطين. غمسوا ايديهم في الطين ثم بدأوا يتعاهدون ويتعاقدون على انهم لابد من اخذ هذه المناصب من بني عبد الدار ثم لما انتهوا من الحلف والعقد قاموا ومسحوا ايديهم المطيبة بالكعبة - 00:05:20ضَ
توثيقا لعهده وعقدي ودرى بنو عبد الدار بهذا تجمعوا لهم قبائل كبني سهم وغيرهم فتحالفوا وتعاقدوا على الا يتخاذلوا في نصرة بني عبد الدار والا يسلموا هذه المناصب ابدا لبني عبد مناف - 00:05:46ضَ
وتداعى القول الحق ولم يبق الا رأى اخراج السيوف من اغماضها لتنطلق في ينطلق في رقاب بعضهم مع بعض لكن الله صانهم من ان يتقاتلوا فتداعوا للصلح ودخل الطوائف من اهل الخير - 00:06:12ضَ
وقالوا اصطلحوا وطبعا هم يالون للصلح والصلح وش يصير؟ اتفقوا على ان يكون اللواء والندوة فيها اللواء والحجابة اللي هي استدانة البيت ومفتاح الكعبة يصير بيد بني عبد الدار وتصير الاعمال اللي اللي الناس يحسون بها ويلمسونها - 00:06:35ضَ
طبعا المفتاح الكعبة ما تفتح الكعبة مرة مرتين ثلاثة اللواء متى ينعقد؟ متى يحصل التسع؟ لكن سقاية الحاج وخدمة البيت لها وقع حساس في قلوب العرب والعجم تراضى الطرفان على ان يكون لبني عبد مناف السقاية والرفادة - 00:07:06ضَ
وان يكون لبني عبد الدار الندوة واللواء والحجاب - 00:07:37ضَ