Transcription
كان هناك خلاف في اول الاسلام في مشروعية كتابة العلم. قد يشرع تدوين العلم وبالذات ما عدا القرآن الكريم من الحديث النبوي والفقه والاثار فبعض اهل العلم لم يكن يرى ان يدون الحديث والفقه والسبب في هذا ان هناك بعض الاحاديث التي - 00:00:00ضَ
نهى النبي صلى الله عليه وسلم فيها عن كتابة غير القرآن. فاخذوا بعموم هذا ولم ينظروا الى المعنى. لكن جمهور اهل العلم لم يكونوا يرون حرجا وبأسا في كتابة العلم. بل كان العلم يدون في حياته صلى الله عليه وسلم. وعبدالله بن عمرو بن - 00:00:30ضَ
العسكر يدون العلم وعنده صحيفة تسمى الصحيفة الصادقة. وهكذا قال صلى الله عليه وسلم اكتبوا لابي شاه فان كتابة كانت موجودة لكنها لم تكن غالبة لم تكن هي الامر الغالب على الصحابة. ولكن لما مات كثير من اهل العلم فشار عمر ابن عبد العزيز - 00:00:50ضَ
الله عنه بتدوين هذا العلم وهذه الاحاديث النبوية والنهي الاول النبي صلى الله عليه وسلم علله به بانه خشي ان يختل بالقرآن وخشي ان يهتم الناس بغير كتاب الله تبارك وتعالى. وهذا الاختلاط قد امن بعد ذلك بتدوين القرآن - 00:01:10ضَ
عن وجمع وجمع المصحف والتمييز بين القرآن والسنة فلم يعد هذا المعنى واردا بعد ذلك ولهذا توجه من كان حيا من بعين الى تدوين العلم والان اجمع العلماء المتأخرون على مشروعيته وانقرض الخلاف السابق - 00:01:30ضَ
- 00:01:50ضَ