فوائد من شرح (كتاب التوحيد) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
Transcription
الخوف الشرك من وجهين احدهما انه لا يغفر والثاني انه خفي. كما جاء انه اخفى من دبيب في هذه الامة كان من دبيب النمل على صفاة صما فاذا كان خفي فيخاف ان الانسان يقع فيه وهو لا يدري - 00:00:00ضَ
وكذلك اذا كان خليل الرحمن الذي هو اكمل من اكمل من حقق التوحيد يخافه على نفسه واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. فكيف لا يخافه من لا يداني ولا عشرون عشارة - 00:00:33ضَ
الذين علمهم ضئيل جدا. وعملهم كذلك والخوف منه ظاهر جدا. ثم كذلك اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم خافه على صحابته لابد ان يكون من لا يدانيهم مخوف عليه ان يقع فيه - 00:01:00ضَ
قال باب الخوف من الشرك يعني خوف الانسان ان يقع في الشرك. يعني هذا يجب ان يكون منبه للعبد ان يحذر ولهذا ذكر البخاري رحمه الله في صحيحه عن ابن ابي ليلى يقول ادركت ثلاث - 00:01:28ضَ
من الصحابة كلهم يخاف على نفسه النفاق لانهم من اكمل الناس ايمانا رضي الله عنه. ثم ذكر عن الحسن انه قال ما خافه الا يا مؤمن ولا امنه الا منافق. يعني ما خاف الوقوع فيه الا مؤمن. وما امن - 00:01:52ضَ
الوقوع فيه الا منافق. انه يقع فيه - 00:02:21ضَ