Transcription
الشرعي حدده فقال قدره الف وست مئة رطل عراقي. هذا مقدار النصاب. فمن ملك من الحبوب والثمار مقدار الف وست مئة رطل عراقي هذه الثمار اذا اثمرت وجمع هذا الثمر ووجد - 00:00:00ضَ
ست مئة والف من ابطال العراقية يقول فيها زكاة. وليس شرط النصر ان ينتصر في المعركة فقط. فقد تخسر في معركة وانت منتصر. لان كونك تثبت على دينك هذا انتصار ولا مو بانتصار؟ انا لننصر رسلنا والذين امنوا في - 00:00:40ضَ
الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ان القواعد النبوية اه اسمع يعني في شمولها فشيء يشمل جميع ابواب الدين. لا يطرق باب من ابواب الدين الا ودخل. وشيء وهذا مهم يكون - 00:01:00ضَ
في بابه من ابواب العزة. اليوسف فني له رائحة طيبة. فلا نقول مثلا للمحرم والمحاجة لا يجوز للمحرم اكل التفاح. ما احد يقول ولا يجوز للمحرم اكل البرتقال لانه له رائحة تعلق باليد. نقول لان هذا ليس طيبا. الطيب ما يتطيب به عادة - 00:01:20ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على نبينا محمد. خاتم النبيين وامام المتقين وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد فان من نعم الله عز وجل علينا في هذه - 00:01:40ضَ
امن الله عز وجل علينا بمثل هذه الدورات العلمية التي تقام في جميع انحاء مملكة ونسأل الله عز وجل ان يزيد مثل هذه الدورات وان ينشر مثل هذا العلم وذلك لان هذه الدورات بفضل الله عز وجل حصل فيها خير كثير - 00:02:09ضَ
ونفع بالنسبة لطلبة العلم حيث ان الطالب يحصل على علم غزير في مدة يسيرة مع ما يحصل فيها ايضا من التعارف والتآلف بين الاخوان وايضا هذه الدورات كانت منطلقا وبداية لكثير من - 00:02:38ضَ
الاخوة طلبة العلم في طلبهم للعلم. حيث كانت نواة واساسا في طلبهم للعلم. فنسأل الله عز وجل ان يعيننا واياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته. وان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح - 00:03:07ضَ
واوصي الجميع بتقوى الله عز وجل. فان تقوى الله تبارك وتعالى هي وصية الله لعباده الاولين والاخرين كما قال الله تبارك وتعالى ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم - 00:03:28ضَ
ان اتقوا الله ولا سيما لطالب العلم فان طالب العلم يجب عليه ان يكون ملازما بتقوى الله تبارك وتعالى لان من الواجبات وعليه من المسئوليات ما ليس على غيره. فاسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم - 00:03:45ضَ
التقوى وان يجعلنا ممن يتقي الله عز وجل ويخشاه اما ما يتعلق بموضوع الدورة فقد كتبت بعض المسائل التي رأيت انها هامة والتي يمكن ان يتسع لها الوقت فيما يتعلق بمسائل الشعر واحكام الزينة واللباس - 00:04:07ضَ
فجعلتها في فقرات وفي مسائل نمر عليها ان شاء الله عز وجل المسألة الاولى او بداية نتكلم عما يتعلق باحكام الشعر من حيث حكم اتخاذ الشعر اعني شعر الرأس هل اتخاذ الشعر سنة وامر مطلوب - 00:04:32ضَ
او انه امر مباح. اختلف العلماء رحمهم الله في هذه المسألة يعني في مسألة اتخاذ الشعر. هل هو وسنة ومستحب او انه امر مباح فذهب بعض اهل العلم رحمهم الله الى ان اتخاذ الشعر مستحب - 00:05:00ضَ
فيستحب الانسان ان يتخذ الشعر وهذا هو المشهور من مذهب الامام احمد رحمه الله قال الامام احمد رحمه الله في اتخاذ الشعر هو سنة لو نقوى عليه اتخذناه ولكن له كلفة ومؤونة - 00:05:23ضَ
وقد استدلوا اعني من قال باستحباب اتخاذ الشعر باحاديث منها حديث البراء بن عازبة رضي الله عنه قال ما رأيت من ذي لمة في حلة حمراء احسن من النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:42ضَ
كان له شعر يضرب منكبيه والحديث في الصحيحين كذلك حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت كان شعر النبي صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة ودون الجمة والوفرة والشعر النازح هو الشعر المائل الى اذنيه - 00:06:01ضَ
والجمة ما جاوز شحمة الاذن هذا من حيث الاثر من حيث النظر قالوا انه لم يثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم حلق شعر رأسه الا في حج او عمرة - 00:06:27ضَ
وهذا يدل على ان الاصل ابقاء الشعر واتخاذه وذهب بعض اهل العلم رحمهم الله وهو القول الثاني في المسألة الى ان اتخاذ الشعر مباح وان ذلك ليس سنة بل هو خاضع للجبلة والعادة والعرف - 00:06:49ضَ
فاذا كان عرف الناس انهم يتخذون الشعر كان اتخاذه مطلوبا. وان كان عرف الناس وان كان عرف الناس انهم لا يتخذون الشعر فليس اتخاذه سنة ومطلوبا واستدلوا بان النبي صلى الله عليه وسلم انما اتخذ الشعر - 00:07:15ضَ
لان اهل زمانه كانوا يتخذون الشعر ويوفرون الشعر فاراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يوافقهم في عرفهم وفي عادتهم لا ان ذلك سنة ومستحب بذاته لانه سنة ومستحب لذاته وانما لان اهل ذلك الزمان كانوا يجعلون من اتخاذ الشعر - 00:07:40ضَ
نوعا من الزينة فاراد عليه الصلاة والسلام ان يوافقهم على ذلك. فعلى هذا اذا كان اهل بلد من البلدان يتخذون الشعر ويجعلونهم نوعا من الزينة وكان عرفهم وعادتهم كذلك. فانه يستحب الانسان ان يتخذ الشعر. والا فلا - 00:08:10ضَ
وهذا القول هو الذي عليه العمل منذ ازمنة ولذلك تجد ان كثيرا من اهل العلم من المحققين ومن غير لا يتخذون الشعر بناء على ان اتخاذ الشعر من باب العرف والعادة - 00:08:33ضَ
واعلم ان هذا الخلاف يعني الخلاف في اتخاذ الشعر هل هو سنة ومستحب او انه مباح فيمن قصد الاستنانة بالنبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به واما من فعله تشبها بالفساق - 00:08:51ضَ
والكفار فهذا حرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم. وعلى هذا فلا حجة لمن يتخذ الشعر تشبها بالفساق ويدعي ان ذلك من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع انك تجد انه قد فرط في امور واجبة من - 00:09:14ضَ
هي من دعائم الدين واركان الاسلام المسألة الثانية من المسائل المتعلقة بالشعر اقسام الشعر من حيث الازالة هل كل شعر في بدن الانسان يستحب ابقاؤه؟ او انه يزال ام ماذا؟ الجواب - 00:09:38ضَ
ان الشعر المتعلق ببدن الانسان من حيث الازالة ينقسم الى ثلاثة اقسام القسم الاول ما تشرع ازالته حيث ورد النص عن النبي صلى الله عليه وسلم بمشروعية ازالته كشاعر الابط - 00:10:06ضَ
والعانة والشارب بالنسبة للرجل فهذه الشعور يطلب ازالتها شعر الابط ينتف والعانة كذلك او يحلق والشارب يحث كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم حفوا الشوارب والحث هو ان يزيل الشارب او يزيل شعر الشارب بحيث يبقى تبقى تبقى اصوله. تبقى اصوله - 00:10:37ضَ
ولذلك وردت بعض الروايات بالحث وبعضها بالقص واما الحلق فليس سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا قال الامام مالك رحمه الله فيمن حلق شربه قال ينبغي ان يؤدب من حلق - 00:11:15ضَ
بانه نوع من المثلى هذا القسم الاول من اقسام الشعر ما ورد النص بابقاءه ما ورد النص بازالته وما القسم الثاني ما ورد النص بابقائه بحيث يكون المشروع ان لا يتعرض له بشيء - 00:11:38ضَ
وذلك كشعر اللحية بالنسبة للرجل واللحية هي الشعر النابت على الخدين والذقن. الشعر النابت على الخدين والذقن كما في القاموس والمشروع في والمشروع في شأن اللحية ابقاؤه والا يتعرض الانسان له بشيء لا بقص ولا بحلق ولا بغيره - 00:12:04ضَ
لقول النبي صلى الله عليه وسلم وفروا اللحى ارخوا اللحى وغير ذلك من الالفاظ التي تدل على ان المشروع ابقاؤه. اعني شعر اللحية والا يتعرض الانسان له بشيء سواء كان ذلك فيما زاد على القبضة ام غيره - 00:12:39ضَ
واما ما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما انه كان اذا حج او اعتمر اخذ ما زاد على القبضة من شعر لحيته فهذا قد اجاب عنه العلماء رحمهم الله - 00:13:05ضَ
باجوبة منها اولا ان ابن عمر رضي الله عنه - 00:13:21ضَ